رواية ليلتي الفصل الثالث 3 بقلم ولاء مدحت
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية ليلتي الفصل الثالث 3 بقلم ولاء مدحت
البارت الثالث
البارت التالت
روايه ليلتي 🥹☺️
رجعت ليل البيت وهي في عينيها نفس اللمعة… لمعة وجع مغلف بكبرياء.
كانت سهى ابتدت تحس إن وجود ليل مش عابر زي ما افتكرت، وإن زين مش “محصّن” زي ما كانت متخيلة.
ومن أول ما رجعت ليل، عيون زين مشافِتش غيرها، حتى وهو ساكت.
—
في عز اللمة، في تالت يوم من رجوع ليل، كان في قعدة بنات جوه الأوضة الكبيرة… سهى موجودة، ولطيفة كعادتها، بتضحك وتوزع مجاملات زي ما بتوزع عطور.
دخلت ليل، بهدوء زي العادة، وقعدت على طرف الكنبة، بتسمع ومش بتتكلم.
واحدة من البنات سألتها: ـ “بقالك كتير بعيد عن البلد، ازاي شايفة الناس دلوقتي؟”
ابتسمت وقالت: ـ “في حاجات ما بتتغيرش… وفي حاجات بتتغير للأسوأ.”
سهى علقت بسرعة وهي بترتّب طرحتها: ـ “أكيد الغربة بتغيّر نظرتك، الواحد لما بيبعد بيفقد الإحساس الحقيقي بالناس.”
ليل بصتلها وقالت بهدوء مميت: ـ “واللي بيقرب زيادة… ممكن يفقد إحساسه بنفسه.”
ضحكت البنات، لكن سهى فهمت المعنى، وعينيها اتشدت.
قالت ليل وهي بتعدل جلستها: ـ “أنا مش بفتّش في الماضي… بس الوِشوش بتفضح كل حاجة ساكتة.”
ردت سهى بابتسامة مصطنعة: ـ “بس ساعات الوشوش بتغلط… لأن مش كل ساكت بيخبّي.”
—
في نفس اليوم، بعد ما الكل مشي، كانت ليل واقفة في البلكونة، وسمعت صوت خطوات حد بيقرب.
كان زين.
قال بصوت واطي: ـ “أنا حاسس إني كل ما أقرب، بتبعدي أكتر.”
قالت من غير ما تبصله: ـ “أصل اللي اتلسع من حبك، بيخاف يدوّب تاني.”
قرب أكتر: ـ “أنا ما نسيتكيش، ولا في يوم بطّلت أحبك.”
قالت وهي بتكتم رجفة جواها: ـ “بس انت بطّلت تختارني.”
سكت، وسابها… لأنها أول مرة ترمي كلمة أصعب من أي سكوت.
—
في الآخر… سهى بقت سهرانة، بتقلب في تليفونه وهو نايم.
وكل صورة لليل… كانت سكينة جديدة.
وفي اليوم اللي بعده… ليل لقت على تليفونها رسالة من رقم غريب:
“مش كل اللي بيبتسم لك بيحبك… وفيه ناس ممكن تكسرك وهي بتضحك.”
ولاء مدحت
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ليلتي)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)