روايات

رواية فاتورة حب الفصل الثاني عشر 12 بقلم جنى أحمد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية فاتورة حب الفصل الثاني عشر 12 بقلم جنى أحمد

 

 

البارت الثاني عشر

 

لو الورقة دي وصلتلك، يبقى أنا اختفيت. مش هقولك أنا فين، مش علشان بخبي، لكن علشان خايف تلاقيني مقتول بدل ما أكون شاهد.
أنا اشتغلت في شركة بتستورد بضاعة شكلها قانوني، لكن جوّا الشُحنات دي… في حاجات ما ينفعش تدخل البلد.
سكت كتير، وكنت ناوي أبلّغ، بس هما سبقوني.
من يوم ما قلت إني هشوف محامي، وفي عربية بتراقبني.
ولو اختفيت، دور على عزت رمزي.
هو مش المدير… بس هو اللي ماسك الخيوط كلها.”
سحب ادهم منه الظرف وقرأه بثبات :
“الرسالة دي فيها حاجة غامضة ولازم نوصل للمدير دة لأن وصولنا ليه حل للقضية”
يونس وهو بيبص في ساعته :
“لسة معانا وقت… نقدر نتحرك للمهمة انهاردة”
ادهم بهدوء وهو بيبصله :
“ماشي يا يونس بس احنا لسة محددناش مكانه الأول ،
وكمان لسة هنحضر فريق الدعم والقوة الأمنية ”
يونس بتفهم :
“عارف كل دة يا ادهم بس لازم نحاول نشتغل اسرع عشان كل ما نتأخر كل ما يكون في خطر على الموظف اكتر”
ادهم وهو بيحط الظرف في جيبه :
“هنتحرك للقسم ونعمل كل تحاريتنا على عزت رمزي دة ”
يونس وهو بيبص حوالينه :
“اومال فين سلسبيل مجتش ليه”
ادهم بإبتسامة :
“سلسبيل مجتش قالت وجودها مش هيبقى له لازمة لأنها خلاص اخدت اقوال الشاهد ولو احتجناها نكلمها”
يونس :
“بس لازم تيجي لأننا محتاجينها في المهمة ولازم تكون موجودة معانا واحنا بنخطط للمهمة”
ادهم بهدوء :
“حاضر كلمها وخلينا نكسب وقت وعقبال ما نوصل تكون هي وصلت للقسم”
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بقلمي جنى احمد🤍
عائشة نزلت وقابلت جدها ابتسمت وقعدت وبصت على كرسي يونس واستغربت من عدم وجوده
عائشة بإستغراب:
“اومال فين يونس يا جدو منزلش يفطر معانا ولا ايه!”
ايمن بإبتسامة:
“سألت عليه الحرس قالولي انه طلع الصبح بدري”
عائشة اتنهدت وقالت:
“ربنا يوفقه ماسك قضية صعبة جداً…هو انا مقولتلكش يا جدو”
ايمن بعدم فهم:
“مقولتليش على ايه؟”
عائشة بإبتسامة:
“مش سلسبيل ويونس بيشتغلوا مع بعض في نفس القضية”
ايمن اتصدم بعدين اكمل بإبتسامة:
“يعني بجد سبحان الله يشاء القدر انهم يتجمعوا في قضية واحدة… لسة بيتخانقوا مع بعض بردوا”
عائشة ضحكت وقالت:
“يتخانقوا ايه بس يا جدو دول بقوا زي السمنة على العسل.. وفي مشاعر متبادلة كمان”
ايمن بفرحة:
”والله نفسي افرح بيونس كدة واشوف عياله قبل ما امـ،،ـوت”
عائشة بحب وهي بتقبل ايده:
“ربنا يحفظك لينا يا جدو…. بس متقولش ليونس ان انا قولتلك حاجة هااا !!”
ايمن بإبتسامة:
“متخافيش يا عائشة مش هقوله حاجة”
ابتسمت عائشة وبدأوا يفطروا وعائشة بتحكي لأيمن على مشروعها وتشجيع ايمن ليها
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بقلمي جنى احمد🤍
سلسبيل وهي بتربط الكوتشي :
“انا هنزل دلوقتي يا ماما… محتاجة حاجة؟”
نهاد وهي بتحضنها بدموع :
“خلي بالك من نفسك كويس يا حبيبتي”
سلسبيل وهي بتمسح دموعها :
“في ايه يا ماما صلي على النبي كدة خايفة عليا من ايه!”
نهاد بدموع :
“حاسة بغصة في قلبي يابنتي .. ربنا يوقفلك ولاد الحلال ويبعد عنك ولاد الحـ،،ـرام يارب”
حضنتها سلسبيل وباست ايدها ونزلت وركبت تاكسي في اتجاه القسم
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بقلمي جنى احمد🤍
في مكتب صغير في قسم الشرطة، أوراق مبعثرة على المكتب، ملف مفتوح قدام سلسبيل، ويونس واقف بيبص عليها وهي مركزة جدًا.
سلسبيل وهي بتقلب صفحات الملف، وعينيها بتتحرك بسرعة بين السطور:
“المجـ،،ـرم ده مش عشوائي… كل خطوة كان بيخطط لها بدقة، بس فيه نمط بيتكرر.”
يونس بيقرب منها، نبرته فيها اهتمام :
“نمط إزاي؟”
سلسبيل وهي بتفتح صفحة تانية وبتوريله :
“بص… في كل حالة من الضحا،،يا، كان بيختار وقت معين – آخر كل شهر. ودايمًا الضحـ،،ـية الأخيرة من نفس النوع: موظف جديد في الشركة.”
أدهم وهو داخل المكتب وبيسمع آخر جملة :
“يعني إيه؟ ده له معنى؟”
سلسبيل بثقة :
“أيوه… ده معناه إنه بيربط أفعاله بحسابات شخصية، ممكن مرتب، ترقية، أو حتى ذكرى معينة بتتكرر في الوقت ده من الشهر.”
يونس وهو مركز معاها :
“وانتي شايفة إيه الهدف؟ انتـ،،ـقام؟ ولا استعراض؟”
سلسبيل سكتت لحظة، وبعدين ردت بهدوء :
“أقرب للانتـ،،ـقام… بس بطريقته. هو مش بيقـ،،ـتل لمجرد القـ،،ـتل… ده بيختار ضحا،،ياه بعناية، ودايمًا بيكون في بينهم وبين مدير الشركة صلة مباشرة. يمكن بيوجه رسالة.”
أدهم بصوت منخفض :
“رسالة لحد جوه الشركة…”
سلسبيل وهي بتقفل الملف وبتبص ليونس :
“لو قدرتوا تحددوا مين الموظف الجاي اللي بينطبق عليه نفس الصفات، ممكن نوصله قبل الضر،،بة الجاية.”
يونس بصلها نظرة فيها إعجاب واحترام:
“شُغل نضيف يا سلسبيل… خليكي مكملة، إحنا قربنا.”
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بقلمي جنى احمد🤍
في غرفة العمليات في القسم … شاشة كبيرة، خرايط، وكمبيوترات شغالة. الجو متوتر بس كله تركيز.
يونس وهو واقف قدام خريطة على الشاشة :
“آخر مرة ظهر فيها كان في دايرة وسط البلد… بعدها الموبايل اتقفل. مش هنتتبع غير الكاميرات.”
أدهم وهو قاعد قدام اللابتوب، صباعه بيجري على الكيبورد :
“استنى… الكاميرا دي جابت حد بنفس المواصفات، الساعة 9:47، داخل عمارة مهجورة في شارع جانبي.”
بيفتح الصورة وبيكبرها.
سلسبيل من بعيد، بتبص على الشاشة :
“ده هو! نفس الجاكت ونفس طريقة المشي اللي ظهرت في فيديو الحادثة.”
يونس شد كرسي ويقعد جنب أدهم :
“افتحلي كل الكاميرات اللي حوالين الشارع ده، وشوف آخر مرة ظهر فيها… وسجّللي كل عربيات خرجت من المكان بعده.”
أدهم بحماس :
“تمام… وهنفعّل تتبع للوحة العربية دي، كانت راكنة قدام العمارة… احتمال يكون ليها علاقة.”
لحظة صمت، الجهاز يرن بإشعار.
أدهم بتبريقة:
“يوووونس! اتحرك… العربية دي اتصورت على طريق المعادي من 10 دقايق بس!”
يونس وهو بيقوم بسرعة :
“جهّز فريق التدخل… إحنا طالعين دلوقتي.”
سلسبيل بتقوم وبتقفل ملف كانت بتكتبه.
سلسبيل :
“خد بالك… لو هو فعلاً رايح للضحية الجاية، هيكون مستعد.”
يونس بثقة :
“المرة دي مش هيسبقنا.”
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بقلمي جنى احمد🤍
في مكان واسع اللي هو مشروعها الجديد
عائشة واقفة قدام شاشة عرض، لابسة بدلة كاجوال أنيقة، لابسة حجاب ستان بسيط ومكياج خفيف جدًا، قدامها لابتوب مفتوح على العرض التقديمي. في إيدها ريموت الكنترول بتاع البروجكتور، وبتراجع آخر سلايد وهي بتتكلم مع نفسها بصوت واطي.
عائشة بهمس وهي مركزة :
“خدمة الترجمة الفورية مش بس للأجانب، إحنا محتاجين نوفرها في المؤتمرات المحلية كمان… لازم أقول كده بوضوح.”
تضغط على الزر وتتنقل للسلايد اللي فيها خطة الميزانية، تقرب من الشاشة وتعدل شريحة فيها رقم بسيط، وترجع خطوة لورا وهي مغمضة عينيها وبتتنفس بتركيز.
عائشة بفخر وهمس :
“أنا عملت ده لوحدي… ودي أول خطوة بجد ناحية حلمي.”
يدخل صوت دَقّ خفيف على الباب، تلتفت تلاقي واحدة من الموظفات بتطل برأسها.
الموظفة :
“كل حاجة تمام يا عائشة؟ الدكتور هاني هيكون هنا كمان ربع ساعة.”
عائشة بإبتسامة متوترة:
“تمام الحمد لله… بس كنت براجع شوية تفاصيل أخيرة. شكراً إنك بلغتيني.”
البنت بتقفل الباب، وعائشة بترجع تبص على اللابتوب تاني، تاخد نفس عميق، وتبتسم لنفسها وهي بتقول:
عائشة :
“أنا قدّها… وجدو ويونس اخويا أكيد هيكون فخور بيا.”
تقفل اللابتوب بهدوء، وتبدأ ترتب الأوراق اللي على الترابيزة، حركة إيديها سريعة وواضحة إنها متوترة بس مش هتخلي ده يوقفها.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بقلمي جنى احمد🤍
قدام القسم، عربية الأمن مستعدة، أدهم بيحمّل العدة، ويونس واقف بيشيّك على السـ،،ـلاح، وسلسبيل بتقرب بسرعة.
سلسبيل بصوت فيه توتر وإصرار :
“استنوا أنا جاية معاكم.”
يونس بيرفع عينه ليها بحدة :
“إنتي مش رايحة مكان. دي مش ندوة قانونية، دي عملية مطاردة مجـ،،ـرم ممكن يقـ،،ـتل!”
سلسبيل بعصبية وعيونها بتلمع :
“وأنا اللي ربطت بين الضحا،،يا، وأنا اللي فهمت سلوكه. مش هقعد هنا أستنى وأنا حاسة إن ممكن أساعد.”
أدهم واقف وبيبص بينهم وهو ماسك الخوذة :
“يونس… يمكن تبقى محتاج حد يفتّحلك في لحظة، وتبقى هي المفتاح.”
يونس بصوت عالي ومليان قلق :
“أنا مش هعرّضها للخطر. دي مسؤوليتي!”
سلسبيل بتقرب منه بخطوة :
“طيب حمّلني المسؤولية… بس سيبني أكون هناك. حتى لو من بعيد. لو دخلتوا على المجـ،،ـرم وهو شايفني، ممكن ينهار أو يتكلم.”
يونس بيسكت لحظة، وبعدين يتنفس بعمق :
“هتركبي في العربية، هتقعدي ورا… مش هتنزلي إلا بإذني. فاهمة؟”
سلسبيل بهدوء : “فاهمة”
يونس وهو بيبص ليها :
“لو حصل حاجة، هخرجك بنفسي… حتى لو اضطرّيت أشيلك وأجري.”
أدهم بيضحك بخفة، يركب مكانه، وسلسبيل بتفتح الباب وتركب بهدوء، عيونها كلها تركيز.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بقلمي جنى احمد🤍
في شارع جانبي، الفريق نازل يفتش في مبنى مهجور. الجو متوتر، وأدهم مع يونس بيمشوا بحذر.
أدهم وهو شايل السـ،،ـلاح وبيبص حواليه :
“حاسس إننا بنتسحب على فخ ، المكان فاضي أكتر من اللازم.”
يونس بحذر :
“بس الإشارة جت من هنا. نطمن الأول.”
الكاميرا ترجع ورا، توري العربية اللي فيها سلسبيل من بعيد… وفجأة، راجل لابس لبس عامل توصيل بيقرب منها.
من جوه العربية، سلسبيل بتحس بحاجة… بتبص في المراية…
سلسبيل بقلق :
“فيه حد بيقرب… ده مش من الفريق…”
بتحاول تقفل الباب بسرعة… لكن المجـ،،ـرم يفتح الباب ويهددها بسـ،،ـلاح، ويمسكها من طرحتها ويجرها برّه.
في نفس اللحظة، ادهم بيصرخ في اللاسلكي:
ادهم بصدمة :
“المكان فاضي! دي كانت إشارات وهمية…!”
يونس برعب حقيقي :
“وسلسبيل لوحدها في العربية!!”
يونس بيجري ناحية العربية :
“يااااااا ربّ…”
يوصل يونس يلاقي الباب مفتوح، الكرسي فاضي، نوتتها مرمية… وعلى الأرض ورقة صغيرة مكتوب فيها بخط إيده:
“لو عايزها ترجعلك سليمة انسى القضية ، وإلا مش هتشوفها مرة تانية”
رمى يونس الورقة بإنهيار:
“ازاي حصل كدة سلسبيل في خطر بسببي”
ادهم وهو بيطمنه:
“اهدى كدة يا يونس واستهدى بالله نفكر براحة وان شاء الله هنلاقيها”
وبعدين وصله فيد على فونه و كانت سلسبيل مر..بوطة وعلى وشها علامات ضر،،ب
واحد لابس قناع اسود ووشه مش باين وبيتكلم بوقا،،حة:
“الحل في ايدك يا تنسى القضية يا الحلوة دي هنزعلها شوية الا بصراحة انا ماسك نفسي عليها اصل الحلاوة دي متتسابش”
الفيد خلص ويونس اتعصب جامد وفضل يزعق
يونس بعصبية :
“يابن ال*** بص بيبصلها ازاي… بص بيقول عليها ايه ااااااه… قسماً بالله لأشرب من دمـ،،ـه”
ادهم بهدوء :
“اهدى يا يونس مش كدة العصبية مش هتفيد في حاجة نهدأ ونفكر”
اومأ له يونس ووشه احمر وعروق رقبته باينة
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بقلمي جنى احمد🤍
يونس رجع القسم ودخل غرفة العمليات وفضلوا يشتغلوا على الكمبيوتر ويحددوا موقع الشخص اللي بعت الفيد
ادهم بتنهيدة :
“مافيش شبكة تقريباً الفون اللي بعت الفيد اتقفل او اترمى عشان كدة مافيش حاجة ظاهرة”
فلاش باك………..
موقعه: في منطقة صناعية هادية على أطراف 6 أكتوبر، ما بين مصنعين مقفولين من سنين.
المبنى: جراج خرساني قديم، لسه على حاله من أيام ما كان تابع لشركة نُقل وتوزيع مواد غذائية.
“هو بيحب الأماكن اللي ممكن يخليها شكلها عادي من برّة… لكن جوّا تكون زنزانة. ودايمًا فيها مدخل خلفي… لو حب يهرب”
يونس بتذكر:
“هي قالتلي الجراج اللي في أكتوبر وهي بتقرأ الملفات بتاعت المجـ،،ـرم قالتلي بالاسم… وفعلاً كانت في حركة. دي مش صدفة، هو خطفها هناك.”
ادهم وهو بيقوم:
“يبقى لازم نتحرك على هناك بسرعة وكل حاجة جاهزة يلا!”
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بقلمي جنى احمد🤍
نهاد بخوف:
“قلبي حاسس ان في حاجة اختك مش بخير يا ضحى”
ضحى بدموع وهي بتطمنها:
“متخافيش يا ماما ان شاء الله تكون بخير وربنا الحامي”
نهاد وهي ماسكة السبحة وبتدعي ربنا:
“تليفونها مغلق.. قلبي حاسس بحاجة قلب الأم”
ضحى بخوف:
“اهدي يا ماما كدة هي بخير ان شاء الله بخير”
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بقلمي جنى احمد🤍
يونس وأدهم والقوة اقتحـ،،ـموا المكان
في أطراف المنطقة الصناعية – الليل ساكن، والجراج واقف كأنه ميـ،،ـت. الإضاءة خافتة من عواميد قديمة، وصوت خطوات القوة وهم بيتحركوا بهدوء.
يونس قدام، لابس الزيّ التكتيكي، وبيشاور بإيده للقوة إنهم يطوّقوا المكان. أدهم وراه، شايل سلا،،حه وبيراقب اليمين والشمال.
أدهم بصوت واطي في اللاسلكي :
“كل المداخل متغطية… مفيش حركة لحد دلوقتي.”
يونس عينه على الباب الرئيسي :
” هو جوّه… وأنا حاسس بيه.”
يقترب يونس من الباب، يركّع على رُكبته، ويفتح الباب بهدوء… فجأة:
طلـ،،ـقة تنفـ،،ـجر من الداخل وتخبط في الباب ،
صوت صر،،اخ من الجنب – واحد من القوة وقع مصـ،،ـاب
أدهم بيصرخ :
“كمين! خدوا ساتر!”
الرصا،،ص ينهمر من الشبابيك العالية، ودخان قنا،،بل صوتية بيغطي المكان. يونس يتشقلب ورا عربية واقفة، بيشاور للقوة:
يونس (بصوت حاسم):
“قسموا الفريق! أربع أفراد يدخلوا من اليمين، الباقي يغطّونا من هنا!”
أدهم وهو بيعدّي الرصا،،ص :
“المجـ،،ـرم ده كان متوقعنا… ده مجهز ناس، وسلا،،ح، ونقط مراقبة!”
يونس بيبص لفوق، يلمح واحد من الحرس فوق السطح ماسك رشاش. يرفع سلا،،حه ويصوبه
يطلق عليه رصا،،صة تصـ،،ـيبه في الكتف – الحارس يقع من فوق
يونس وهو بيجري ناحيته :
“إحنا مش جايين ننهزم سلسبيل جوّا، ومش هخرج من غيرها!”
يقتربوا أكتر من الجراج، وبيبدأوا يختر،،قوا المكان. الرصا،،ص يقل شوية، كأن الحرس بينسحبوا لجوه.
أدهم يلف ناحيته :
“شايف؟ بيجرّونا للداخل… ده لسه مش آخر مفاجآته.”
يونس بنظرة قاتلة :
“يجرّنا زَيّ ما يحب… بس النهاية مش هتكون له.”
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بقلمي جنى احمد🤍
المكان: داخل القبو ، المجـ،،ـرم مربوط على الأرض، بس عينه فيها نظرة خبيثة كأنه لسه ناوي على حاجة. سلسبيل قاعدة على الأرض، لسه فكاكة إيديها، ويونس وادهم هجـ،،ـموا على المكان
يونس وهو مصوب سلا،،حه على المجـ،،ـرم:
“كله يسلم سلا،،حه المكان كله محاصر”
بصله المجهول عزت واتكلم بسخرية:
“انتوا جيتوا ازاي انا مأمن المكان كله”
يونس بسخرية:
“لما تلعب مع حد لازم تعرف انت بتلعب مع مين عشان لما تخسر متزعلش!!
انت بتلعب مع ظباط مش عيال صغيرة”
ادهم بهدوء وقوة :
“اتكلم… خطـ،،فتها ليه هي بالذات؟”
سلسبيل بدموع :
“كنت عارفة انك هتيجي! ”
يونس قرب خطوة وكان بيستدرجه في الكلام عشان يعرف مكان الموظف:
“قول اسم المكان اللي كنت هتخبيها فيه بعد ما تخلّص…”
طلـ،،ـقة تنطلق من سلا،،ح صغير كان مخبيه أحد الحراس اللي كان مغمى عليه
الطلـ،،ـقة تخترق صدر يونس ويقع على الأرض بقوة!!
سلسبيل بصر،،خة مدوية :
“يووووووووونس!! لااااااااااااااااااااا!!!”
يتبع……
بجد التفاعل وحش خالص ومدايقني جداً مافيش اي تقدير خالص لتعبي ومافيش دعم خالص….
لو التفاعل استمر لحد كدة هضطر انزل بارت كل تلت ايام…

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى