رواية حرب العشاق الفصل التاسع عشر 19 بقلم كيان كاتبة
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية حرب العشاق الفصل التاسع عشر 19 بقلم كيان كاتبة
البارت التاسع عشر
وفي ثواني كانت العربيه اتشقلبت على الطريق………………
وقفت العربيه الي كانت بتلحقهم واحد منهم طلع التلفون قال بضحكه : كلها كام ساعه و البلد كلها هتشرب قهوه ساده على روح وهدان باشا
في دوار الجبالي
الحاج سليمان : امال وهدان اتاخر كده ليه
حسن : انا اتصلت بيه من شويه قال نص ساعه وهيجي
الحاج سليمان : نص الساعه عدت من بدري اتصل بيه تاني
حسن هو يتصل على وهدان : مش بيرد يا حج
الحاج سليمان بقلقل : جيب العواقب سليمه يا رب
في دوار العزيزه بالتحديد في اوضه عيسي
كانت صفا اعقده بتعيط من الوجع و بتنفخ في ايديها دخل عيسي وشفها بالمنظر ده صعبت عليه راح فتح درج و طلع منه مرهم
قرب منها عيسي و أعقد جنبها قال هو بيمسك أيدها رغم اعترضها : اسبتي علشان ماتوجعكيش اكتر
بصت له صفا بعيون حمراء قال عيسي هو لم ينظر لها : هتوجعك في الأول بعد كده مش هتحسي بوجع اكمل كلامه هو ينظر لها مكنتش اعرف انك بتعيط زينا
صفا بغيظ : ليه حد قالك انوا انا مش من البشر
عيسي بضحك : حتي وانتي تعبانه لسانك طويل اكمل كلامه بغمزه بس مكنتش اعرف كل الي بيعيطوا بيبقوا حلوين كده
ابتسمت صفا على كلامه بكثوف
في الاسفل كانت أم العسد كانت داخله المطبخ نادت عليها حميده
أم العسد : خير يا ست حميده
حميده بخبث : خدي طلعي العصير ده لعيسي اصل كان قايل عليه
عند وهدان كان حاضن خديجه بعدته خديجه عنها بتعب قالت بصوت ضعيف وهي تهز في كتفه : وهدان اه وهدان
كان وهدان وشه كله مليان دم
خديجه وهي تبص ورها بتعب على سلوي : سلوي
لقت تلفون وهدان مرمي في الأرض خدته بصعوبه و اتصلت على اول رقم ابلها وكان رقم حسن قالت بصوت ضعيف بعد ما رد عليها : حد يلحقني بنموت وبعدين اغما عليها ووقع التلفون من ايديها
في دوار العزيزه طلعت أم السعد أدت لصفا العصير خدته صفا وهي مفكره انو ام السعد الي جبته من نفسها كان وهدان في الحمام طلع لقي صفا اعقده بشرود
قال هو بينشف شعره : مالك سرحانه في ايه
صفا وهي تنتبه له : لا مفيش
عيسي هو بيبص على العصير : مين جاب العصير ده
صفا بهدوء : ام السعد
عيسي هو ياخد الكبايه : ام السعد ولا انتي لتكوني حطالي فيها حاجه
صفا هو تاخد الكبايه التانيه : ليه هو حد قالك انوا انا زيك واصلان انا لما بحب اضرب عدوي بحب اضربه في وشه مش في ضهروا
في الوحده بتاعت البلد كانت عربيه الإسعاف خدت وهدان و سلوي و خديجه بعد لما حسن رحلهم
الحاج سليمان هو واقف مع الدكتور : طمني يا يا ابن عيالي عملين ايه
الدكتور : متقلقش يا عمده الكل كويس معدا وهدان باشا خد خبطه على دماغه جامده شويه بس متقلقش هتبقي بسيطه انشاء الله
في دوار العزيزه بالتحديد في اوضه عيسي
كان عيسي أعقد قدام التلفزيون صفا بهلوسه : عيسي…….
عيسي هو يبص لها : ايه ، انتي مالك كده
صفا وهي تقرب منه وتحط يدها على وشه : عارف انك حلو
عيسي هو يحس في تقل في رأسه : اه انا عارف
صفا وهي تبص في عينه ميلت عليه فجاه بقت تشم في هدومه عيسي بتوهان هو يعرق : صفا ابعد
صفا وهي مكمله قالت بتوهان : انا بحبك يا عيسي…….
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية حرب العشاق)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)