روايات

رواية محلل عاشق الفصل الأول 1 بقلم زهرة الربيع

رواية محلل عاشق الفصل الأول 1 بقلم زهرة الربيع

 

البارت الأول

 

بقلم زهرة الربيع
يعني ايه مش هتطلق ايه معندكش ډم
كان بيسمعها و هو بيتصفح على التليفون بلامبالاه و لا كأنها بتتكلم وقال ببرود…انا شايف تقعدي وتهدي ليطقلك عرق لأن في جميع الاحوال مش هطلق انا قولت شروطي.
قالت بزعيق وڠضب….شروط ايه بني ادم طماع وبجح
كټفت اديها بغيظ وقالت طب ما كنت تقول قبل ما تخطفني طاهر بيحبني وجاهز
ضحك جامد وقال بهدوء…معلش اصل الجمله دي تضحك قوي..هو لو كان بيحبك
قال ..والله الباشا جوزك لو عايزك اللي على قلبو مش شويه واهو بعد كده يبقى يربط لسانو ويبطلل يطلقك عمال على بطال دي خدمه ليكي يا جنجون
قالت پغضب..جنى هانم بالنسبالك متنساش انك حتت سواق لا روحت ولا جيت
قال پغضب…اهي طولة لسانك دي اللي بتخليني ازعل منك يا جينو..وانا زعلي وحش انتي متعرفهوش
جنى بلعت ريقها بتوتر وخاڤت من طريقتو وقالت..احم..طيب طيب اخلص قول اخر كلام علشان اكلم طاهر يامنلك الفلوس
قال بسخريه….انا قولت اللي عندي ومش هنقص جنيه
جنى بصتلو پغضب وقالت بتحذير..لاخر مره هقولك لم نفسك..
اخلص هات تليفونك اكلم طاهر وهو هيجبلك
طلع تليفون وقال…ولو اني مش واثق ان الجلده ده
وادالها التليفون
جنى اتصلت بطاهر واول ما فتح قالت بسرعه…طاهر انا جنى
وسمعتو شويه وقالت..اهدى متخافش…انا مع الزفت اللي اسمو ياسين
ياسين بصلها بطرف عينه وهيه قالت بسرعه..قصدي مع ياسين السواق نفسو اللي كتب عليا
وسمعتو وقالت پغضب….البيه خاطفني .
وعقدت حواجبها باستغراب لما مسمعتش اي صوت وقالت ..الو…الو …طاهر انت فين..الووو
جنى بقت تبص للتليفون باستغراب وقالت…. هو مفيش صوت ليه …تقريبا الخط قطع
هنا ياسين اڼفجر من الضحك وبقى يضحك عليها جامد وهي ما فهمتش بيضحك ليه وقالت بضيق…. ممكن تضحكني معاك الا اذا كنت اټجننت يعني وبتضحك من غير سبب فدي ظروف خاصه
ياسين حاول يبطل ضحك وقال… انتي فاكره ان الخط قطع والله بتصعبي علي ساعات
جنى قالت بتوتر ..انت قصدك ايه
ياسين قرب منها .قصدي ان الباشا هو اللي قفل السكه …الظاهر كده شايف انك ما تستاهليش
جنى اتسعت عنيها بزهول وهي بتفكر في كلامه بس هزت راسها برفض و قالت بسرعه …لا لا لا طبعا طاهر بيحبني ومستحيل يعمل كده ….اكيد الخط قطع انا هكلمه تاني
وبقت تتصل تاني بس تليفونه اتقفل
قالت پخوف…. دي اكيد شبكه هحاول تاني
وبقيت تحاول اكتر من مره وايديها بترتعش بس برضو مقفول قعدت بيأس على الكرسي وهيه مش مصدقه اللي بيحصل ابدا
ياسين اتنهد وقرب منها وقال ….ما تزعليش نفسك يمكن فعلا تكون شبكه..او التليفون فصل شحن مثلا
جنى رفعت عيونها ليه بدموع وهيه ساكته ومصدومه جدا
صعبت عليه جدا لما شاف حالتها وقعد جنبها وقال ….ما تزعليش نفسك قوي كده ….وبعدين متفاجئه من ايه انا قلت لك انه جلده
جنى حاولت تتماسك و مسحت دموعها وقالت بحزن… تمام تروحني عند بابا بقى لان انا خلاص ولا طايقاك ولا طايقه نفسي
ياسين اتجاهل كلامها وراح ناحيه الدولاب
جنى بصيت له پغضب من تجاهله ليها ووقفت وقالت بعصبيه ….انا مش بكلمك…. عايزه اطلق وارجع عند بابا ما تخلينيش اطلع جناني عليك
ياسين حطلها التيشرت على السرير و قال….. انا هدخل استحمى
جنة ضړبت رجلها في الارض بعصبيه وقالت… انا بقول لك عايز اروح لبابا…انت ميتني ايه مش شوفت بعينك هفضل هنا لامتى بلاش غباء بقى ما تزهقنيش
ياسبن حاول يكتم غيظه ويتجاهل كلامها

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى