روايات

رواية عشق بالاتفاق الفصل الثاني 2 بقلم اسراء ابراهيم

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية عشق بالاتفاق الفصل الثاني 2 بقلم اسراء ابراهيم

 

البارت الثاني

 

انت مش شايفني ولا في حساباتك من يوم وفاة اخوك بقالنا سنة بقولك ننجز شقتنا وانت مش موافق وبطنش وكل ما اختار حاجة تلغيها
مصطفي بهدوء لا انامش مطنش يا هدي انا قولتلك اختاري امتي كل حاجة لاني وقتها كنت حزين علي اخويا وما زلت بس انتي مش همك اي حاجة من مشاعري والمهم عندك طلباتك
هدي بانفعال وايه يعني مش اخوك الله يرحمه انت يعني عاوزني افضل كدة مستنية لحد امني مش فاهمة عموما براحتك يا مصطفي
مصطفي بحيرة بصي يا هدي الموضوع اللي عاوزك فيه دلوقتي اهم من اللي بتتكلمي فيه لانه مش سهل يا هدي وكنت عايز أقولهولك براحتي بعيد عن أي ضغط.
هدي بشك خير يا مصطفى إنت بتفكر تفسخ الخطوبة ولا إيه
مصطفى بتوتر لا يا هدي طبعا مش كده خالص. بس في حاجة كبيرة حصلت ولازم أقف جنب أهلي فيها.
هدي بفضول حاجة زي إيه
مصطفى بتردد بصي إنتي عارفة ظروف البيت عندنا بعد وفاة أخويا الصغير… ومريم مراته بقت لوحدها مع ولاد اخويا الله يرحمه وهي طبعا محتاجة حد يسندها.
هدي بانفعال نععععم وانت قصدك ايه يعني معلش يعني مستني مني أعمل إيه
مصطفى بحزن يعني أهلي شايفين إن الحل الوحيد إني… إني أتجوز مريم .
هدي بغضب إنت بتستهبل يا مصطفى عايزني أسمع الكلام ده عادي طبعا انا ازاي مستغربة انا اصلا كنت حاسة وبس كنت بكدب نفسي
مصطفى برجاء اسمعيني بس يا هدي الجوازة دي مش من قلبي ولا بإرادتي بس دي مسؤولية. مريم مالهاش حد وولادها مالهومش أب و لو محدش وقف جنبهم هيتبهدلوا.
هدي بغيظ مسؤولية وأنا مالي بالمسؤولية دي دي حياتك وأنا شريكتها ولا نسيت وعيال اخوك انا مليش دعوة بيهم انت فاهم يتربو بعيد عني وانا مش موافقة يا مصطفي
مصطفى بعصبية انامش ناسي يا هدي بس لازم أفكر فيهم لو هما مش منك عشان تخافي عليهم فهما مني انا
هدي بانفعال يعني انت بتطلب مني اوافق انك تتجوز مرات أخوك طيب كنت قول بقى بصراحة ان الموضوع كدة
مصطفى بهدوء إنتي عارفة كويس إني مغصوب و الموضوع كله عشان أخويا الله يرحمه. لو كنتي مكاني مش كنتي هتعملي كده
هدي بثقة وبرود لا طبعا أنا مش غبية ولا هبلة عشان أضحي بنفسي بالشكل ده.
مصطفى بحزن مش تضحية دي واجب
هدي بانفعال واجب على حسابي واجب يهد حياتي لا يا مصطفى. لو إنت شايف إن دي أولويتك يبقى أنا مش في الصورة وبراحتك بس انا مش موافقة
مصطفي بزعل هدي انا مش عاوز اخسرك ارجوكي متخليش الموضوع ده يفرقنا.
هدي ببرود الموضوع فرقنا من اللحظة اللي فكرت فيها بكده
اخدت هدي شنطتها وخرجت بسرعة وسايبة مصطفى لوحده بين صراع ناحية واجبه تجاه أهله وحبه ليها.
………………………
كانت قاعدة مريم بتفرك ايديها بتوتر وهي بتبص لحماتها وحماها بعد ما كلموها وقالولها انهم جايين بس اتفاجأت بمصطفي جاي معاهم فكانت قلقانة اوي
مريم بابتسامة نورتو يا ماما والله هقوم اعملكم حاجة تشربوها
محمد برفض ملوش لزوم يا بنتي احنا جينا عشان نتكلم في تفاصيل كتب كتابكم احنا طبعا مش محتاجين نقولك انك هتبقي في عنينا زي ما انتي كنتي ايام كريم الله يرحمه ومش قادر اعبرلك عن فرحتي لما وافقتي تتجوزي مصطفي وتخلي عيال كريم في حضننا
مريم بتردد يا بابا. حضرتك والدي وماما وردة تبقي امي وانا مليش غيركم وكمان الاولاد محتاجينكم اوي وانا عشان خاطرهم مستعدة اعمل اي حاجة وعلي فكرة يا مصطفي غلاوتك عندي مش هتقل وزي ما كنت بالنسبالي قبل كدة هتفضل كدة مكانتك ومش هتتغير ابدا وبالنسبة لخطيبتك انا مستعدة اكلمها وافهمها طبيعة اللي بينا وسبب جوازنا يعني عشان متزعلش او تفتكر اي حاجة
مصطفي بسخرية لا متتعبيش نفسك هي كدة كدة سابتني ممكن بقي نحدد كتب الكتاب ونمشي يا بابا انا عندي شغل
حست مريم بالاهانة اوي وبصت لوردة اللي حركت راسها ليها برجاء انها متزعلش و مريم وقتها سكتت وكتمت في قلبها ومردتش وكل ده كانت متابعاه سما صحبتها بضيق وحزن لانها عارفة ان اللي جاي هيبقي صعب عليها اوي
سما بتدخل تمام يا استاذ مصطفي بس احب اقولك ان مريم مالهاش دخل بخطيبتك وعلاقتك بيها هي كل همها ولادها وبس ومش فارق اي حاجة تانية وعشان كدة يا عم محمد اسمحلي اني اتكلم بالنيابة عن صاحبة عمري واقولك انها هتعيش لو حدها في شقتها مع ولادها وموضوع جوازها من مصطفي مش هيغير اي حاجة
محمد بسرعة اكيد يا بنتي انا متفهم ده وطبعا براحتها ولا ايه يا مصطفي
قال محمد اخر كلامه وهو بيبرق لمصطفي اللي كان باصص لسما بحدة ورد ببرود عكس ضيقه مش فارقة بالنسبالي يلا يا بابا كفايا كدة
مريم بسرعة حاجة كمان يا عمي ابنك مش هيبقي ليه اي علاقة بيا ومش مطلوب مني اي واجبات ناحيته ولا هو ملزم بحاجة قدامي يعني بمعني ادق حياتي مش هيتدخل فيها ومش مجبرة اقوله اي حاجة تخصني او تخص ولادي
وردة بعتاب ازاي بس يا مريم يا بنتي ماهو برضه هيبقي جوزك يعني انتو لازم هيبقي في حوار بينكم
مريم بتلقائية اللي بينه وبينه عيال اخوه يا ماما ومش اكتر من انه يشوفهم ويسلم عليهم لكن بتدخل في حياتهم لا ده شرطي
مصطفي بغيظ ده اللي هو ازاي عيال اخويا وهيبقو ملزومين مني واكيد لو في اي حاجة تخصهم انا هتدخل فيها انتي فاهمه
مريم بعند لا مش فاهمة هتتدخل بصفتك ايه دول ولادي انا ومسئولين مني انا وانت مش هتتدخل الا لو انا طلبت مساعدتك ومعتقدش انه ده هيحصل
مصطفي كان هيرد بانفعال بس وقفه محمد بصوته لما اتكلم ولا يهك يا بنتي اللي انتي عاوزاه هيحصل المهم انك تبقي وسطينا
مريم بابتسامة انتصار وهي باصة لمصطفي شكرا يا عمو لزوق حضرتك انا لو كدة تمام موافقة
وردة بفرحة علي خيرة الله يبقي الخميس نكتب الكتاب ان شاء الله يا ولاد
مصطفي نغخ بغضب وسابهم ومشي وكانت متابعاه مريم بغضب بس من نفسها لانها عارفة ان مصطفي ليه حق يضايق ويحسسها بالذنب انها السبب في ان خطيبته تسيبه فاتنهدت بحزن وحيرة
…………………………….
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وردة بفرحة الف مبروك يا ولاد
محمد وهو حاضن عيال ابنه الحمد لله انتو من هنا ورايح مش هتفارقو حضني ابدا يا حبايبي
مريم بحزن انا هطلع شقتي بعد اذنكم يا بابا
محمد برجاء سيبي العيال معانا انهاردة يا مريم يابنتي لو سمحتي يعني
مريم بابتسامة ماشي يا بابا لو ضايقوك بعياطهم نادي عليا هنزل اخدهم بعد اذنكم
اتجاهلت مريم مصطفي وطلعت شقتها وهو كان قاعد سرحان وحاسس ان حياته كدة انتهت بس انتبه لفرحة ابوه وامه بعيال اخوه وهما بيلاعبوهم وفرحانين بيهم فاتنهد براحة وحس انه فعلا كدة عمل الصح وقام دخل اوضته بهدوء
محمد بقلق تفتكري مصطفي هيرضي بالامر الواقع يا وردة ولا احنا بوظناله حياته خايف اكون ظلمته بالجوازة دي
وردة بلهفة

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى