رواية قلب شايل بيت الفصل السادس 6 بقلم منى أبو نوفل
رواية قلب شايل بيت الفصل السادس 6 بقلم منى أبو نوفل
البارت السادس
الرائد جلال: كفايه بقا يا عمرو خلاص أنا مسامح سيبه
زياد بنظره كلها حقد وبيمسح دمه: أنا مش هسيب حقي
جلال وهو ماسك رقبه زياد وغضبان: حقك! فين حقك! مش كفايه اللي عملته فيها! قسما بالله لو قربت من نسمه تاني نهايتك هتكون على إيدي
زياد بسخريه:
أنا مسبش حاجه كانت بتاعتي وحد تاني ياخدها أنا محبوس اه بس حبايبي كتير بعيد
عمرو وهو بيضربه: أخرس يلا
جلال: أنا لازم أمشي دلوقتي
عمرو: رايح فين! لما نقفل المحضر
جلال: نسمه أختفت من المستشفى إمبارح لازم أكون عندها وأشوفها
عمرو بنظره كلها حب: خلي بالك من نفسك يا صحبي أنا مليش غيرك
جلال: حاضر يا عمرو
نسمه ب حزن: صدقيني يا ماما أنا مش زعلانه إنه كذب عليا عادي عم محمود سابني في أكتر وقت احتجتله سابني ومات دي إراده ربنا بس أنا زعلانه كان نفسي يكون موجود كان هيشيل عني كتير كان فيه حنان يكفيني عمري كله، زياد محبتهوش بس قولت أنا بنت وحقي أتخطب وأتجوز زي أي بنت، بابا زمان غدر بيكي وإتجوز عليكي وإحنا كنا في عرض جنيه بس كنت هسامحه عشان خاطر زياد مش يقولي أبوكي مات خلاص، تعبت وشقيت عشان أشوف إخواتي أحسن مني وعشان تفضلي دايماً راضيه عني، حبيت جلال إللي كنت فكراه أحمد مشكلتي إني صدقته أنا كان عمري ما صدقت مشاعر حد مصدقتش غير حب وطيبه عم محمود الراجل الطيب، صدقيني يا ماما مش زعلانه أنا بس زعلانه من طريقه حبي للناس إللي يصعب عليك يفقرك فعلاً كان نفسي أكون قاسيه وكنت وقفت ضد زياد، و قصاد كذب جلال،
مامت نسمه: ربنا لما بيحب حد بيبتليه يا نسمه صدقيني ربنا بيحبك وكل وقعه بتقوي و تفوق صاحبها، يمكن جلال كان معذور يمكن ميقصدش يا نسمه ولو جالك سامحيه حافظ علي شرفك يا نسمه لو غلط مره سامحيه عشان وقف معاكي مرات مش مره واحده
نسمه: أنا هدخل أنام عشان بكره أنزل السوبر ماركت
مامت نسمه: ربنا يرضيكي يا بنتى يارب
-السوبر ماركت-
جلال: والله العظيم بحبك ومحبتش غيرك إنتي أول حاجه حلوة تدخل حياتى وأحس بيها ليه مشيتي وسبتيني لوحدي!
نسمه: مشيت عشان ده مش مكاني كنت هبقي مغفله لو فضلت في مكان ناسها فيه كذابين،
جلال: أنا مكدبتش عليكي وهتجوزك يا نسمه وأنا مش حبيت أعرفك الحقيقه غير وأنا بطلبك من مامتك
نسمه بنبره صوت كلها حزن وباصه في الأرض: ربنا يرزقك ببنت الحلال أنا فقيره وماما تعبانه لازم تتعالج وعندي أختين بصرف عليهم حياتي طويلة وصعبه،
جلال وهو حاطط إيده على خدها ورفع راسها عشان تبص في عنيه: مهما كانت ظروفك أنا بحبك هتقوي بيا وهقوي بيكي إديني فرصه أعرفك إني بحبك وشاريكي
نسمه سحبت نفسها وطلعت خطوتين: أنا مكاني هنا يا أستاذ جلال أنا حبيت أحمد إللي ظروفه من ظروفي
لكن جلال بيه!
لا دي صعبه
جلال وهو بيزعق: والله العظيم ما هتكوني لحد غيري وهتشوفي
-بيت نسمه-
جلال: صدقيني بحب بنتك وبعزها أنا ملحقتش حتى أقولها الحقيقه بس والله العظيم كنت هقولها
مامت نسمه: صدقني يا أستاذ جلال أنا أول مره أشوفك بس حبيتك زي ما يكون إبني أنا هخليها تفكر في الموضوع
جلال: ممكن تقوليلي جلال لو بتعتبريني إبنك فعلاً!
مامت نسمه بإبتسامة: حاضر يا جلال
جلال: الورد ده عشان نسمه
مامت نسمه: ماشي يا حبيبي شرفتنا والله
-خرج الرائد جلال من بيت نسمه وركب عربيته ومشي القسم يشوف صاحبه وعمل إيه في زياد،
نسمه: الله الورد ده بتاع مين يا ماما
مامت نسمه: ده عشانك يا نسمه ده من جلال جالي وطلب إيدك ومش عايز غيرك راجعي نفسك لو بتحبيه لو لقيتي حد ماسك فيكي وعايزك هتخسري بعدين لو ضيعتي الحب ده منك
نسمه بإبتسامة: حاضر يا ماما
-نسمه حضنت مامتها وفضلت نايمه في حضنها وعيونها فرحانه-
عمرو: زياد خد تلت سنين
جلال: دي نتيجة أفعاله الغلطان يتحاسب
عمرو: عملت ايه مع نسمه!
جلال: ولا حاجه لسه بحاول أصالحها
عمرو: ربنا معاك يا عم دماغ الستات صعبة
جلال: صحيح مش ناوي تتجوز يا عمرو!
عمرو: لما تتجوز إنت الأول
جلال: طب افرض متجوزتش دلوقتي
عمرو بضحك: خلاص قولي اليوم إللي هتتجوز فيه وأنا هتجوز
جلال بضحك: ماشي
نسمه: اتفضل قهوه
سيد المحامي: أنا أسف لو أزعجتك وجيت فجأه مكان شغلك!
نسمه: لا أبداً
سيد المحامي: أنا هختصر الكلام، أنا محامي عم محمود صاحب السوبر ماركت ده وقبل ما يتوفي بكام يوم كتب وصيته
نسمه: عم محمود! الراجل الطيب إللي عمره ما هنساه ولا هنسي فضله عليا و وقفته جمبي في محنتي
سيد المحامي: الله يرحمه
عم محمود كتبلك السوبر ماركت بإسمك وفلوسه إللي في البنك كانت بإسمك أصلا قبل ما يسحبها وقت محنتك بس محبش يقولك عشان مش تاخدي الموضوع بحساسيه،
نسمه: أنا أتوقع كل حاجه حلوه من عم محمود بس مقدرش أخد حاجه مش حاجتي،
سيد المحامي: أستاذه نسمه أنا مقدر شعورك بس دي وصيه لازم تتنفذ، عم محمود ليه أخ عايش في بلاد بره من سنين ولما عرف إن أخوه محمود توفي كلمني عشان يعرف في وصيه مكتوبه ولا لا!
نسمه: تبقي الوصية من حق أخوه أنا مقدرش
سيد المحامي: متظلميش نفسك، أخوه ده كان سبب في موت إبنه، أنا معرفش أسباب بس لو بتحبي عم محمود نفذي وصيته
نسمه ب صدمه: إبنه!
أنا متوقعه الأذيه لكن أخ يأذي إبن أخوه صعبة، أنا موافقه
سيد المحامي: هو علي وصول رجع إمبارح بالليل
نسمه: ربنا يستر
–
عمرو: أنا بقالي يومين منمتش مطبق نفسي أنام السجاير والقهوه مش عامله حاجه أنا مش قادر أفتح عيني
جلال: طيب يلا هوصلك بالعربية عشان مش هتعرف تسوق في حالتك دي عشان مش أتأخر على نسمه
ــــــــــــــــــــ
سيد المحامي: أهلا يا أستاذ عزيز اتفضل
عزيز: إزيك يا أستاذ سيد
نسمه: أهلا وسهلا بحضرتك
عزيز: متعرفناش بالأنسه!
سيد المحامي: دى نسمه لازم تحضر إللي هيتقال في الوصيه
عزيز بتعجب: مش عارف لي بس اوك
-قرأه الوصيه-
سيد المحامي وهو بيقرأ الوصيه:
(قررتُ و أنا في كامل قوايَ العقليّة أن أمنح كل ممتلكاتي لإبنتي الغالية التي لم أنجبها يوماً ولكن كنت أتمني أن أملك فتاة رائعة مثلها أُكافئ إبنتي نسمه، هذه نهاية الخدمة إبنتي العزيزة نسمه)
نسمه ب دموع: حبيبي يا عم محمود ربنا يرحمك
عزيز وهو بيزعق جامد ومصدوم: يعني ايه!
هو أخويا مجنون!
نسمه بغضب: لو سمحت عم محمود أعقل واحسن حد في الدنيا، عم محمود لو كنت زيه مكنش عمل كده، لكن إنت أكيد غلطت في حقه، لو كان حبيبك مكنتش سافرت وسيبته يعيش حزين على إبنه، لو كان فيك ذره خير مكنتش رجعت مصر مخصوص بعد وفاته عشان تورثه، الوصيه من حقي أنا بس،
-عزيز رفع إيده على نسمه وجاي يضربها بالقلم مسك جلال إيده-
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية قلب شايل بيت)