رواية حرب العشاق الفصل الرابع عشر 14 بقلم كيان كاتبة
رواية حرب العشاق الفصل الرابع عشر 14 بقلم كيان كاتبة
البارت الرابع عشر
بصوا كلهم الي مصدر صوت الخبطه لقوي صفا مغمي عليها جري عليها وهدان و عيسي بلهفه
وهدان بخوف : صفا ، صفا ردي عليا
عيسي ببعض التوتر وهو بيشلها و بينادي على الغفير : ابعت شيع الحكيم يجي علي دوار العزيزه
وهدان و هو يمسك يده بخوف وقلقل هو عايز يحملها بدل عيسي : لا هاته علي دوار الجبالي
عيسي باعتراض وغضب هو يبعد عنه : مراتي هتيجي معايا يا وهدان باشا
خديجه بدموع وخوف : مش وقته يا وهدان خلينا نشوف مالها يلا يا عيسي
في دوار العزيزه كان الحكيم كشف علي صفا
وهدان بقلقل : مالها يا حكيم
الحكيم : لا متقلقش يا وهدان باشا دي هبوط من التوتر و قله الاكل
حليمه هو بتبص على عيسي بغيظ وغضب الي أعقد علي السرير جنب صفا بخوف بعدين بصت لخديجه الي كانت بتعيط
وهدان ببعض الهدوء : شكرا يا حكيم تعبناك معانا
مشي الحكيم و قال الحاج سليمان بهدوء : يلا يا وهدان نمشي احنا كمان
وهدان : بس انا مش همشي غير وبنتي معايا
حميده بستغراب : بنتك……………….
الحاج عتمان بحده : بنتك معا جوزها يا وهدان مش هيكلها يعني وبص علي خديجه الي كانت بتعيط قال بجدية وخد مراتك معاك
خديجه وهي تمسح دموعها : لا أنا مش هروح في حته يا بوي انا هعقد جنب بنتي
الحاج عتمان هو بيبص بعيد عنها : انا مش ابوكي انا معنديش بنات
خديجه وهي تمسك يده و هتحب عليها : سمحني والنبي يا حج بلاش تقسي عليا
الحاج عتمان وهو بيبص عليها بعيون حمراء : خد مراتك وامشي يا وهدان وبكره عيسي هيجيب صفا و يجي يبصوا عليكوا
شد وهدان ايد خديجه وبص علي صفا بدموع وقال بصوت متحشر خلي بالك منها يا عيسي و مشي بسرعه و هو ماسك خديجه كل ده بيحصل تحت صدمه حميده
مشي كل من الغرفه وعيسي راح يجب ميه من عدا حميده الي كانت بتبص علي صفا بصدمه قالت : بقي انتي طلعتي بنت وهدان وخديجة
وقربت منها بغل وبقت تخنفق فيها : انا هتقلك وبرد ناري هوجع قلب خديجه وهدان عليكي
دخل عيسي بصدمه من الي أمه بتعمله حط الازازه بسرعه و قرب من أمه بعدها عن صفا الي مكنتش اقدره تاخد نفسها قال بغضب : بتعمل ايه يما…….
حميده بحقد : هاقتلها وقربت منها تاني
عيسي بغضب وهو يمسك ايد أمه : ابعدي عنها هتقتلي مراتي
حميده بسخرية ؛ مراتك بنت وهدان الي قتل ابوك بقت مراتك
عيسي بزهق : خلاص يا ما صفا مراتي وحق ابوي انا هجيبه
حميده بسخرية : بعد الي انا شوفته وخوفك عليها عرفت انك عمرك ما هتجيب حق ابوك يا ابن بطني مشيت بغضب
بص عيسي لطفها و بعدين راح لصفا بسرعه الي كانت بتاخد نفسها بالعافيه و شربها ميه
عيسي بحنان : اهدي…….
كانت صفا شبه فاقده للوعي حضنت عيسي ونامت علي كتفه خدها عيسي في حضنه ولف ايده علي وسطها قال هو بيستغرب من حالته : مش عارف ايه الي انا بعمله بس حاسس انو انا بقيت ضعيف
في دوار الجبالي بالتحديد في اوضه خديجه
كانت اعقده علي السرير بعيون حمراء دخل وهدان الي كان باين عليه التعب قلع الجلبيه بتعته وقال : عملتي كده ليه
خديجه بتبص عليه و مبتردش
وهدان وهو بيمسكها من كتفها و يوقفها قال بعيون حمراء : ردي عليا عملتي كده ليه مجتيش وقولتيلي ليه انوا صفا بنتي ليه خبتي عني هونت عليكي
خديجه بدموع : وانا هونت عليك يا وهدان
وهدان وهو يلمس خدها : عمرك ما هونتي عليا
خديجه بعيون حمراء : لا هونت يا………………
ابتلع وهدان باقي جملتها بين شفايفو بقي بيبو، سها بجنون و انفعال سابها بالعافيه لما لقها محتاجه الهواء شدها لحضنه بسرعه وقال هو بيحضنها : وحشتيني يا خديجه
خديجه بدموع وهي تبادله : وأنت كمان وحشتني يا وهدان برغم انك اتسترت علي اخوك الي اتقل اخويا لكن قلبي مقدرش يكرهك………………
عايز أقول لحميده ابن بطنك مش هيبقي ابن بطنك بعد كده 😂🤭🙂🙃
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية حرب العشاق)