روايات
رواية جمعتهم الاقدار الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فريدة احمد
رواية جمعتهم الاقدار الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فريدة احمد
البارت الثامن والعشرون
: طلقني يازين
ليقول زين… اكيد هطلقك يامرام.. بس زي ما قولتلك. دا هيحصل بمزاجي. يعني مش وقت ما انتي تطلبي
لتقول مرام بدموع… انت بتعمل فيا كده ليه
ليقول زين وهو بيصطنع التعجب … بعمل ايه. انا مش شايف ان بعمل فيكي حاجة. ما انا سايبك اهو. مجيتش جمبك
: انت اتجوزت عليا.. ومش شايف انك كده عملت حاجه!!!
قالتها بوجع داخلي ليقول بنبرة باردة… اظن معملتش حاجة عيب ولا حرام
لتقول بدموع… ليه مقولتليش انك هتتجوز عليا
ليقول بنفس بنبرته الباردة… هاخد رأيك ليه انتي مالكيش قيمة عندي
: يبقي تطلقني
قالتها بجمود وهي بتحاول علي قد ما تقدر تبقي ثابته ومتنهارش قدامه ليقول… هيحصل وقريب. بس زي ما قولتلك في الوقت اللي انا اقرره.
واتحرك ناحية الباب يخرج، بس هي وقفته لما
صرخت بيه وقالت… انت بتعمل فيا كده لييه. بتعمل فيا كده ليه. رد عليااا
لف ليها وقال… بعمل ايه.. اظن ماظلمتكيش ولا جيت عليكي
ليقول زين… اكيد هطلقك يامرام.. بس زي ما قولتلك. دا هيحصل بمزاجي. يعني مش وقت ما انتي تطلبي
لتقول مرام بدموع… انت بتعمل فيا كده ليه
ليقول زين وهو بيصطنع التعجب … بعمل ايه. انا مش شايف ان بعمل فيكي حاجة. ما انا سايبك اهو. مجيتش جمبك
: انت اتجوزت عليا.. ومش شايف انك كده عملت حاجه!!!
قالتها بوجع داخلي ليقول بنبرة باردة… اظن معملتش حاجة عيب ولا حرام
لتقول بدموع… ليه مقولتليش انك هتتجوز عليا
ليقول بنفس بنبرته الباردة… هاخد رأيك ليه انتي مالكيش قيمة عندي
: يبقي تطلقني
قالتها بجمود وهي بتحاول علي قد ما تقدر تبقي ثابته ومتنهارش قدامه ليقول… هيحصل وقريب. بس زي ما قولتلك في الوقت اللي انا اقرره.
واتحرك ناحية الباب يخرج، بس هي وقفته لما
صرخت بيه وقالت… انت بتعمل فيا كده لييه. بتعمل فيا كده ليه. رد عليااا
لف ليها وقال… بعمل ايه.. اظن ماظلمتكيش ولا جيت عليكي
لتبتسم بسخرية ودموعها في عيونها وتقول… مجيتش عليا. ومظلمتنيش. كوووول ده ومظلمتنيش!!
لتصرخ فيه بدموع وقهر فهي مقدرتش تحافظ علي ثباتها اكتر من كده وانهارت بالفعل لما اتحركت وقفت قدامه وقالت …ليه كل تصرفاتك وتفكيرك ف انك بس ازاي تقهرني وتكسر، ني..بتعمل فيا كده ليييه رد عليا..عملتلك ايه عشان تعمل فيا كل ده.. بقالي اكتر من شهر شوفت كل انواع العذ، اب علي ايدك. ودلوقتي بتتجوز عليا ومش عايزني حتي اعترض
بقت تلف حوالين نفسها وتقول…. انت دبحـ تني.. دورت علي اكتر حاجة تكسر، ني وعملتها.لييييه
ليقول بقسوة…. زي بالظبط لما روحتي رفعتي عليا قضييه وطعنتيني في رجولتي عشان تقلي مني قدام الخلق..كان لازم أادبك علي عملتك دي يامرام.اظن دا عدل
ودلوقتي لازم تتقبلي جوازي من غيرك.
ليكمل ويقول بقسوة شديدة وهو قاصد يعرفها هي ايه وشايفها ايه … وبعدين كان لازم اتجوز واحدة محترمة. تنفع ام لـ اولادي.. اظن انتي فاهمة برضو انا بتكلم عن ايه
وجعتها جملته الاخيرة اوي لكن قررت توجعه وتهينه زي ما بيعمل، بصتله وقالت بسخرية بعد ما مسحت دموعها… تمام.. ما دام انا مش محترمة ومليقش بيك خليك راجل وطلقني حالا
مسح علي وشه وهو بيحاول يستوعب اخر كلمة
ومحسش بنفسه غير وهو نازل علي وشها بكف شديد اوي وقال بغضب.. فكراني هموت عليكي يابت. كده كده هطلقك وهرميكي. بس وحياة امك ما هيحصل غير بمزاجي..هسيبك متعلقة كده لا منو متجوزة ولا منو متطلقة.. هتفضلي زي الكلبة هنا لحد ما انا اقرر
وسابها وخرج
كانت حاطة ايدها علي خدها وبتبص علي طيفه بدموع
وهي بتعدلو انه هيدفع تمن كل اللي بيعمله قريب اوي
قاطعها رنة تليفونها اللي اتجاهلته وبقت راحة جاية في الاوضة بغضب شديد وبقت تفكر بس ازاي تنتـ، قم منه علي كل اللي بيعملو فيها واولهم كرامتها اللي عمر ما حد هانها غيره
ولكن تليفونها مبطلش رن،اتحركت ناحيته مسكت الفون و كانت اختها، واللي بمجرد ما ردت عليها قالت بلهفة… مرام حبيبتي عاملة ايه. طمنيني عليكي
لتقول مرام بهدوء مصتنع بعد ما مسحت دموعها… انا كويسة ياسالي
لتقول سالي بشك…. انتي متاكدة.. مرام هو زين اتجوز عليكي بجد
لتغمض مرام عيونها بحزن ثم تتنهد وبعدين تقول بهدوء… اه
لتقول سالي بتعجب…. وانتي ازاي عندك لحد دلوقتي. ليه مسبتيش البيت وطلبتي الطلاق
ليظهر الحزن في صوت مرام وتقول ..وبابا.. انا مش هيكون ليا عين اقابله بعد ما صغرته.. كمان عرفت من ماما انه قرر يتخلي عني.
لتقول اختها… بطلي هبل. هو اه زعلان منك بس اكيد مش هيتخلي عنك.
لتقول مرام فهي مش غبية … علي اساس انه معرفش باللي حصل و انه اتجوز عليا
لتصمت اختها وتتاكد مرام ان باباها فعلا اتخلي عنها ولكن تقول… عموما انا مش محتاجة حد يقفلي
ثم تكمل بقوة…. انا اعرف ارد حقي وكرامتي كويس اوي
لتقول اختها بقلق فهي عارفة تهورها…هتعملي ايه يامرام انتي ماتوبتيش . ما انتي عارفة زين لو عملتي اي تصرف مش هيسكت واي حركة هتعمليها هتكوني بتجني علي نفسك
لتقول مرام بغل…. لازم اندمه.
لتصرخ فيه بدموع وقهر فهي مقدرتش تحافظ علي ثباتها اكتر من كده وانهارت بالفعل لما اتحركت وقفت قدامه وقالت …ليه كل تصرفاتك وتفكيرك ف انك بس ازاي تقهرني وتكسر، ني..بتعمل فيا كده ليييه رد عليا..عملتلك ايه عشان تعمل فيا كل ده.. بقالي اكتر من شهر شوفت كل انواع العذ، اب علي ايدك. ودلوقتي بتتجوز عليا ومش عايزني حتي اعترض
بقت تلف حوالين نفسها وتقول…. انت دبحـ تني.. دورت علي اكتر حاجة تكسر، ني وعملتها.لييييه
ليقول بقسوة…. زي بالظبط لما روحتي رفعتي عليا قضييه وطعنتيني في رجولتي عشان تقلي مني قدام الخلق..كان لازم أادبك علي عملتك دي يامرام.اظن دا عدل
ودلوقتي لازم تتقبلي جوازي من غيرك.
ليكمل ويقول بقسوة شديدة وهو قاصد يعرفها هي ايه وشايفها ايه … وبعدين كان لازم اتجوز واحدة محترمة. تنفع ام لـ اولادي.. اظن انتي فاهمة برضو انا بتكلم عن ايه
وجعتها جملته الاخيرة اوي لكن قررت توجعه وتهينه زي ما بيعمل، بصتله وقالت بسخرية بعد ما مسحت دموعها… تمام.. ما دام انا مش محترمة ومليقش بيك خليك راجل وطلقني حالا
مسح علي وشه وهو بيحاول يستوعب اخر كلمة
ومحسش بنفسه غير وهو نازل علي وشها بكف شديد اوي وقال بغضب.. فكراني هموت عليكي يابت. كده كده هطلقك وهرميكي. بس وحياة امك ما هيحصل غير بمزاجي..هسيبك متعلقة كده لا منو متجوزة ولا منو متطلقة.. هتفضلي زي الكلبة هنا لحد ما انا اقرر
وسابها وخرج
كانت حاطة ايدها علي خدها وبتبص علي طيفه بدموع
وهي بتعدلو انه هيدفع تمن كل اللي بيعمله قريب اوي
قاطعها رنة تليفونها اللي اتجاهلته وبقت راحة جاية في الاوضة بغضب شديد وبقت تفكر بس ازاي تنتـ، قم منه علي كل اللي بيعملو فيها واولهم كرامتها اللي عمر ما حد هانها غيره
ولكن تليفونها مبطلش رن،اتحركت ناحيته مسكت الفون و كانت اختها، واللي بمجرد ما ردت عليها قالت بلهفة… مرام حبيبتي عاملة ايه. طمنيني عليكي
لتقول مرام بهدوء مصتنع بعد ما مسحت دموعها… انا كويسة ياسالي
لتقول سالي بشك…. انتي متاكدة.. مرام هو زين اتجوز عليكي بجد
لتغمض مرام عيونها بحزن ثم تتنهد وبعدين تقول بهدوء… اه
لتقول سالي بتعجب…. وانتي ازاي عندك لحد دلوقتي. ليه مسبتيش البيت وطلبتي الطلاق
ليظهر الحزن في صوت مرام وتقول ..وبابا.. انا مش هيكون ليا عين اقابله بعد ما صغرته.. كمان عرفت من ماما انه قرر يتخلي عني.
لتقول اختها… بطلي هبل. هو اه زعلان منك بس اكيد مش هيتخلي عنك.
لتقول مرام فهي مش غبية … علي اساس انه معرفش باللي حصل و انه اتجوز عليا
لتصمت اختها وتتاكد مرام ان باباها فعلا اتخلي عنها ولكن تقول… عموما انا مش محتاجة حد يقفلي
ثم تكمل بقوة…. انا اعرف ارد حقي وكرامتي كويس اوي
لتقول اختها بقلق فهي عارفة تهورها…هتعملي ايه يامرام انتي ماتوبتيش . ما انتي عارفة زين لو عملتي اي تصرف مش هيسكت واي حركة هتعمليها هتكوني بتجني علي نفسك
لتقول مرام بغل…. لازم اندمه.
وهي بتبص علي خدها في المرايه… لازم
ثم تتنهد و تقول… مش هو راح اتجوز عليا بيكسرني
وبغل… وديني لاندمه علي عملته دي
لتقول اختها بقلق عليها… مرام اقصري الشر وسيبي البيت وتعالي، اطلقي منه وكل واحد يروح لحاله وكفاية اوي لحد كده..انتي كمان غلتطي لما روحتي رفعتي القضية، وحذرتك بس ركبتي دماغك. واديكي شوفتي رد فعله. انا بقول كفاية كده ومتحاوليش تتحديه لانك انتي اللي هتخسري
……….
اما في اوضة الحاج همام وسميحة
كانت سميحة مصدومة وهي بتقول… بتطلقني ياحاج
ليقول همام…. غلطة عمري اني سيبتك علي ذمتي طول السنين اللي فاتت دي
ليكمل ويقول…. عارفة يعني ايه تحرمي بنت من ابوها 25
سنة بخلاف كل البلاوي اللي عملتيها، انتي اقل حاجه تندفني حية..بس لجل ابنك هسيبك عايشة. لكن وعد هندمك في الثانية الف مرة ياسميحة
لتقول سميحة بارتباك وهي بتحاول تبرأ نفسها… لا لا يا حاج. صدقني انت فاهم غلط. انا اعمل كده برضو. تصدق فيا كده
دي كدابه ياهمام وعاوزة تفرق بينا.. هي رجعت تلوف عليك تاني وعايزة تنطرني انا.عشان كده بتتبلي عليا
وهي بتحاول تشككه فيها… ما سالتش نفسك هي كانت فين طول السنين اللي فاتت وايه اللي رجعها دلوقتي بالذات. اتاكدت منين ان البت دي بتك.. دي ملهاش تفسير غير انها عاوزة تلهف فلوسك فتقوم تنسبلك البت.. دي راجعة طمعانة فيك.
وهي بتصطنع المسكنة…. ومش مكفيها بتتبلي عليا كمان
ليقول همام بعد ما استمع لحديثها بسخريه…. للاسف هي مش بتتبلي عليكي. لاني عارفك زين ياسميحة. وعارف ان الشر اللي جواكي يعمل اكتر من كده
همت سميحة بالكلام وهي بتحاول بقدر الامكان تبرأ نفسها ويصدقها قبل ما تخسر كل حاجة، لكن هو قاطعها لما قال بنبرة جامده وهو بيبصلها نظرات حارقة… تعالي معايا
………
في الاسفل
مراد وزين قاعدين بصمت، زين بصله وقال بزهق.. متعرفش ابويا عايزني ليه
ليقول مراد… لا. اديني زيي زيك
اتنهد زين بملل وقام
ليقاطعه نزول الحاج همام ومعاه سميحة وفي نفس اللحظة
دخل الغفير ومعاه ست مسنة وهو بيقول… ادخلي ياوليه ورماها علي الارض وقال…اهي الست جنابك. تؤمر بحاجة تانية
ليقول الحاج همام.. روح انت
اما سميحة فبمجرد ما شافت لواحظ بلعت ريقها بتوتر
………
عند ليالي كانت في شقة اختها
قاعدة علي الكنبة قصاد الشباك بشرود وهي بتفتكر وقت ما مامتها كانت بتحكي ليها الحقيقة اللي خبيتها سنين واللي كان ان الاون تعرفها
فلاش باك
ثم تتنهد و تقول… مش هو راح اتجوز عليا بيكسرني
وبغل… وديني لاندمه علي عملته دي
لتقول اختها بقلق عليها… مرام اقصري الشر وسيبي البيت وتعالي، اطلقي منه وكل واحد يروح لحاله وكفاية اوي لحد كده..انتي كمان غلتطي لما روحتي رفعتي القضية، وحذرتك بس ركبتي دماغك. واديكي شوفتي رد فعله. انا بقول كفاية كده ومتحاوليش تتحديه لانك انتي اللي هتخسري
……….
اما في اوضة الحاج همام وسميحة
كانت سميحة مصدومة وهي بتقول… بتطلقني ياحاج
ليقول همام…. غلطة عمري اني سيبتك علي ذمتي طول السنين اللي فاتت دي
ليكمل ويقول…. عارفة يعني ايه تحرمي بنت من ابوها 25
سنة بخلاف كل البلاوي اللي عملتيها، انتي اقل حاجه تندفني حية..بس لجل ابنك هسيبك عايشة. لكن وعد هندمك في الثانية الف مرة ياسميحة
لتقول سميحة بارتباك وهي بتحاول تبرأ نفسها… لا لا يا حاج. صدقني انت فاهم غلط. انا اعمل كده برضو. تصدق فيا كده
دي كدابه ياهمام وعاوزة تفرق بينا.. هي رجعت تلوف عليك تاني وعايزة تنطرني انا.عشان كده بتتبلي عليا
وهي بتحاول تشككه فيها… ما سالتش نفسك هي كانت فين طول السنين اللي فاتت وايه اللي رجعها دلوقتي بالذات. اتاكدت منين ان البت دي بتك.. دي ملهاش تفسير غير انها عاوزة تلهف فلوسك فتقوم تنسبلك البت.. دي راجعة طمعانة فيك.
وهي بتصطنع المسكنة…. ومش مكفيها بتتبلي عليا كمان
ليقول همام بعد ما استمع لحديثها بسخريه…. للاسف هي مش بتتبلي عليكي. لاني عارفك زين ياسميحة. وعارف ان الشر اللي جواكي يعمل اكتر من كده
همت سميحة بالكلام وهي بتحاول بقدر الامكان تبرأ نفسها ويصدقها قبل ما تخسر كل حاجة، لكن هو قاطعها لما قال بنبرة جامده وهو بيبصلها نظرات حارقة… تعالي معايا
………
في الاسفل
مراد وزين قاعدين بصمت، زين بصله وقال بزهق.. متعرفش ابويا عايزني ليه
ليقول مراد… لا. اديني زيي زيك
اتنهد زين بملل وقام
ليقاطعه نزول الحاج همام ومعاه سميحة وفي نفس اللحظة
دخل الغفير ومعاه ست مسنة وهو بيقول… ادخلي ياوليه ورماها علي الارض وقال…اهي الست جنابك. تؤمر بحاجة تانية
ليقول الحاج همام.. روح انت
اما سميحة فبمجرد ما شافت لواحظ بلعت ريقها بتوتر
………
عند ليالي كانت في شقة اختها
قاعدة علي الكنبة قصاد الشباك بشرود وهي بتفتكر وقت ما مامتها كانت بتحكي ليها الحقيقة اللي خبيتها سنين واللي كان ان الاون تعرفها
فلاش باك
بعد ما حكتلها، قالت
: كنت المفروض اعمل ايه بعد ما هددتني بيكو.. انا خوفت لان مكانش ليا حد وهي كانت قادرة وقوية
كانت بتقولها مامتها بدموع قهر
ولكن كان رد ليالي عليها قاسي جدا لما اتغاضت عن كل اللي سمعته من مامتها وقد ايه اتظلمت وعانت
بصتلها وقالت بقسوة… انتي ازاي اصلا اتجوزتي واحد متجوز وفي السر
لتكمل بسخرية… غريبة،، اللي يشوفك وانتي رافضة جوازي من مراد يقول ان عمرك ما غلطتي
لتنظر لها بقسوة شديدة وتقول… بس انتي عملتي نفس اللي انا عملته. دا غير انك قبلتي علي نفسك تتجوزي واحد متجوز
لتمسح وفاء دموعها وتقول بهدوء .. انتي شايفة كده. شايفة امك كده
كانت ليالي لسه هتتكلم وهي مقتنعة اقتناع تام ان مامتها هي اللي عملت كده في نفسها دا غير انها كانت محملاها ذنب حرمانها من ابوها وفلوسه
لكن قاطعتها وفاء لما قالت بجمود …بس انا مش خطافة رجالة يا ليالي. مش ده اللي عايزة تقوليه.. همام لما اتجوزني كان مطلق سميحة . غلتطي الوحيدة. اني قبلت انه يرجعها بعد ما اتجوزني.
اتنهدت وقالت .. بس كنت هعمل ايه.. لما فكرت ساعتها لاقيت اني هبقي انانية لو اعترضت. لان همام عمره ما عاملني وحش دا غير انه اتجوزني وانا معايا اختك شيماء ورباها وكان بيعاملها زي بنته. انا كمان مكانش ينفع اعترض
كان لازم اتنازل واجي علي نفسي عشان ابنه ميترباش بعيد عنه واكون انا الشريرة.. قولت ما دام انا في بلد وهي في بلد مفيش مشكله.. مكنتش اعرف انها بالشر ده وهتعمل فيا كل اللي عملته.
لتنظر لها وتقول فهي كانت عاذراها في رد فعلها… سامحيني يابنتي. وصدقي انه كان غصب عني.سميحة دي جبروت وكانت هتدمرني.. كنت هعمل ايه. مكانتش اقدر اعمل حاجه ولا اقف قدامها
لتنظر لها ليالي ولكن بدون اي شفقة. وتقول…ف تستسلمي وتنفذيلها اللي هي عايزاه وتمشي.وتحرميني انا طول عمري من ابويا. عشان بس خوفتي..كان في حلول كتير اوي غير انك تستسلمي
كانت ليالي مش قادرة تسامح مامتها ابدا فهي كانت شايفة ان دي مش مبررات وانها كانت تقدر تحمي نفسها من غير ماتستسلم وتوافق تبعد..مكانتش قادرة تسامحها علي ضعفها واللي نتيجته انها اتحرمت من ابوها. مقدرتش تتعاطف معاها وده اللي خلاها ترجع من الشركه علي اختها وقررت تبات عندها
باااك
غمضت ليالي عنيها واحساس الذنب بدأ يانبها فهي دلوقتي بس ادركت قد ايه كانت قاسية معاها
خرجت من شرودها علي صوت اختها اللي جات قعدت قدامها وقالت… بتفكري في ايه
بصتلها ليالي وقالت بندم بعد ما راجعت نفسها… انا قسيت علي ماما اوي..اللي مرت بيه محدش يستحمله. وانا بدال ما اشفق عليها. قسيت عليها
لتقول شيماء بحزن علي مامتها… ماما تعبت واتحملت كتير عشانا ياليالي
ثم تنظر لها وتقول بتفهم… انا عارفة انه صعب عليكي كل اللي عرفتيه.. بس فعلا ماما مكانتش تقدر تعمل حاجه قصاد الولية القادرة دي
صمتت ليالي واحساس الذنب بيأنبها اكتر وهي بتتخيل كم المعاناة اللي عانتها مامتها
انتبهت لاختها اللي قالت…. المهم هتعملي ايه مع جوزك بعد الوضع الجديد
لتقول ليالي بحسم… انا عمري ما كنت هرجعله سواء قبل ماعرف او دلوقتي
لتقول شيماء… بس هو بيحبك
لتبتسم ليالي بسخرية واختها تقول… علي فكرة واضح جدا انه بيحبك بجد.. عارفة الطريقة اللي اللي اتجوزك بيها صعبة وكل اللي عملو.. بس هو حقيقي بيحبك
لتقول ليالي…. والنبي انتي ما فاهمة حاجة. عشان مراد ده زبالة. وكل اللي يفرق له مزاجه وبس.
لتكمل وتقول… دا بس عشان مجيتش سهلة معاه زي الزبالة اللي بيعرفهم… لو سلمتلو علطول كان خد مزاجه ورماني
وقامت وهي بتقول… انا ماشية. عايزة حاجة
لتقول شيماء.. طب خليكي شوية . ما انتي عارفة محمد مش هنا
لتقول ليالي… وهو لو جوزك الواطي ده هنا كنت جيت من الاساس ولا كنت فكرت اجي ابات عندك.. دا كان مراد ينفخني
قالت اخر جملة بتلقائية لتضحك شيماء وتقول… ما انتي لسه عامله له حساب اهو
لتقول ليالي بضيق… ماهو للاسف لسه جوزي.
ثم تقول… وبعدين ما هو بصراحة بيرعبني وكان هيزعقلي وانا مش ناقصاه
وهي بتاخد شنطتها…يلا هتعوزي حاجة
وهي بتتجه ناحية الباب تخرج
لتقول شيماء.. مع السلامة
…….
في السرايا
كانو الكل اتجمعو عاصي كان وصل وحلا نزلت حتي مرام اللي اول ما سمعت الصوت قفلت مع اختها ونزلت تشوف في ايه
زين واقف مش فاهم ايه اللي بيحصل ومين الست دي
بص ل ابوه وقال… في ايه يابوي
ليقول همام… هتعرف دلوك لما تسمعها
وبعدين بص ل لواحظ وهو بيشاور علي سميحة ويقول… تعرفي دي
: كنت المفروض اعمل ايه بعد ما هددتني بيكو.. انا خوفت لان مكانش ليا حد وهي كانت قادرة وقوية
كانت بتقولها مامتها بدموع قهر
ولكن كان رد ليالي عليها قاسي جدا لما اتغاضت عن كل اللي سمعته من مامتها وقد ايه اتظلمت وعانت
بصتلها وقالت بقسوة… انتي ازاي اصلا اتجوزتي واحد متجوز وفي السر
لتكمل بسخرية… غريبة،، اللي يشوفك وانتي رافضة جوازي من مراد يقول ان عمرك ما غلطتي
لتنظر لها بقسوة شديدة وتقول… بس انتي عملتي نفس اللي انا عملته. دا غير انك قبلتي علي نفسك تتجوزي واحد متجوز
لتمسح وفاء دموعها وتقول بهدوء .. انتي شايفة كده. شايفة امك كده
كانت ليالي لسه هتتكلم وهي مقتنعة اقتناع تام ان مامتها هي اللي عملت كده في نفسها دا غير انها كانت محملاها ذنب حرمانها من ابوها وفلوسه
لكن قاطعتها وفاء لما قالت بجمود …بس انا مش خطافة رجالة يا ليالي. مش ده اللي عايزة تقوليه.. همام لما اتجوزني كان مطلق سميحة . غلتطي الوحيدة. اني قبلت انه يرجعها بعد ما اتجوزني.
اتنهدت وقالت .. بس كنت هعمل ايه.. لما فكرت ساعتها لاقيت اني هبقي انانية لو اعترضت. لان همام عمره ما عاملني وحش دا غير انه اتجوزني وانا معايا اختك شيماء ورباها وكان بيعاملها زي بنته. انا كمان مكانش ينفع اعترض
كان لازم اتنازل واجي علي نفسي عشان ابنه ميترباش بعيد عنه واكون انا الشريرة.. قولت ما دام انا في بلد وهي في بلد مفيش مشكله.. مكنتش اعرف انها بالشر ده وهتعمل فيا كل اللي عملته.
لتنظر لها وتقول فهي كانت عاذراها في رد فعلها… سامحيني يابنتي. وصدقي انه كان غصب عني.سميحة دي جبروت وكانت هتدمرني.. كنت هعمل ايه. مكانتش اقدر اعمل حاجه ولا اقف قدامها
لتنظر لها ليالي ولكن بدون اي شفقة. وتقول…ف تستسلمي وتنفذيلها اللي هي عايزاه وتمشي.وتحرميني انا طول عمري من ابويا. عشان بس خوفتي..كان في حلول كتير اوي غير انك تستسلمي
كانت ليالي مش قادرة تسامح مامتها ابدا فهي كانت شايفة ان دي مش مبررات وانها كانت تقدر تحمي نفسها من غير ماتستسلم وتوافق تبعد..مكانتش قادرة تسامحها علي ضعفها واللي نتيجته انها اتحرمت من ابوها. مقدرتش تتعاطف معاها وده اللي خلاها ترجع من الشركه علي اختها وقررت تبات عندها
باااك
غمضت ليالي عنيها واحساس الذنب بدأ يانبها فهي دلوقتي بس ادركت قد ايه كانت قاسية معاها
خرجت من شرودها علي صوت اختها اللي جات قعدت قدامها وقالت… بتفكري في ايه
بصتلها ليالي وقالت بندم بعد ما راجعت نفسها… انا قسيت علي ماما اوي..اللي مرت بيه محدش يستحمله. وانا بدال ما اشفق عليها. قسيت عليها
لتقول شيماء بحزن علي مامتها… ماما تعبت واتحملت كتير عشانا ياليالي
ثم تنظر لها وتقول بتفهم… انا عارفة انه صعب عليكي كل اللي عرفتيه.. بس فعلا ماما مكانتش تقدر تعمل حاجه قصاد الولية القادرة دي
صمتت ليالي واحساس الذنب بيأنبها اكتر وهي بتتخيل كم المعاناة اللي عانتها مامتها
انتبهت لاختها اللي قالت…. المهم هتعملي ايه مع جوزك بعد الوضع الجديد
لتقول ليالي بحسم… انا عمري ما كنت هرجعله سواء قبل ماعرف او دلوقتي
لتقول شيماء… بس هو بيحبك
لتبتسم ليالي بسخرية واختها تقول… علي فكرة واضح جدا انه بيحبك بجد.. عارفة الطريقة اللي اللي اتجوزك بيها صعبة وكل اللي عملو.. بس هو حقيقي بيحبك
لتقول ليالي…. والنبي انتي ما فاهمة حاجة. عشان مراد ده زبالة. وكل اللي يفرق له مزاجه وبس.
لتكمل وتقول… دا بس عشان مجيتش سهلة معاه زي الزبالة اللي بيعرفهم… لو سلمتلو علطول كان خد مزاجه ورماني
وقامت وهي بتقول… انا ماشية. عايزة حاجة
لتقول شيماء.. طب خليكي شوية . ما انتي عارفة محمد مش هنا
لتقول ليالي… وهو لو جوزك الواطي ده هنا كنت جيت من الاساس ولا كنت فكرت اجي ابات عندك.. دا كان مراد ينفخني
قالت اخر جملة بتلقائية لتضحك شيماء وتقول… ما انتي لسه عامله له حساب اهو
لتقول ليالي بضيق… ماهو للاسف لسه جوزي.
ثم تقول… وبعدين ما هو بصراحة بيرعبني وكان هيزعقلي وانا مش ناقصاه
وهي بتاخد شنطتها…يلا هتعوزي حاجة
وهي بتتجه ناحية الباب تخرج
لتقول شيماء.. مع السلامة
…….
في السرايا
كانو الكل اتجمعو عاصي كان وصل وحلا نزلت حتي مرام اللي اول ما سمعت الصوت قفلت مع اختها ونزلت تشوف في ايه
زين واقف مش فاهم ايه اللي بيحصل ومين الست دي
بص ل ابوه وقال… في ايه يابوي
ليقول همام… هتعرف دلوك لما تسمعها
وبعدين بص ل لواحظ وهو بيشاور علي سميحة ويقول… تعرفي دي
لتقول لواحظ… اعرفها زين يا حضرة العمدة
لتقول سميحة باندفاع وهي بتخفي توترها ….. مين دي انتي مين ياولية انتي
لتقول لواحظ… لتكوني مش فكراني ياست سميحة
لتبلع سميحة ريقها بتوتر وتنظر ل لواحظ بتحذير
ولكن تقول لواحظ وهي تتجاهل نظراتها… انا لواحظ اللي جبتيني من 25 سنة انا ورتيبة عشان نسقط ضرتك
في اللحظة دي سميحة ايقنت خلاص ان نهايتها حانت فكل حاجة انكشفت ومفيش داعي للانكار ولكن كبراياها خلاها تقاوح وقالت بغضب… انتي بتخرفي بتقولي ايه ياست انتي. انا اعرفك منين ولا شوفتك فين قبل اكده
لواحظ برغم خوفها من سميحة الا انها مكانتش تقدر متعترفش. هي كانت متاكدة ان بعد ما هتكشفها سميحة مش هترحمها لكن خوفها من همام كان اكبر فقالت… لا تعرفيني زين ياست سميحة
وبقت تحكي علي كل حاجه حصلت من سميحة
واخيرا قالت..ولما رتيبة فكرت تكشف المستخبي قت، لتها
كانو الكل مصدومين في سميحة بعد اعتراف لواحظ
وسميحة بقت في موقف لاتحسد عليه لسانها اتشل وماكنتش عارفة تدافع عن نفسها بعد اعترافات لواحظ واللي كانت مطابقة لكلام وفاء اللي حكته لهمام
لواحظ قالت بخوف… انا قولت كل اللي حصل ياحضرة العمدة
وهي مستنية مصيرها علي اديه
نادي الحاج همام علي الغفير اللي دخل فورا وقال بغضب… خد الولية دي ارميها في الزريبة
ليقول الغفير.. قدامي ياولية
ولكن لوحظ تبكي وتترجي همام وتقول… ارحمني ياعمدة
بس همام قال بغضب للغفير… شيلها من قدامي يازفت
وبعد ما الغفير جرها رغما عنها
الحاج همام قال بص لسميحة وقال… الباب ده تخرجي منه ومشوفش وشك واصل
لتنظر سميحة باستنجاد لزين اللي اتقدم علي ابوه وقال.. ياحاج احنا نضمن منين ان الست دي بتقول الحقيقة. وبعدين امي متعملش كده
ليقول همام…وهي الست هتبلي عليها اياك
وشاور علي سميحة وقال.. امك دي انا عارفها زين. مكنتش محتاج اعتراف الست دي عليها عشان اصدق فيها.. انا بس جبتها عشان انتو تعرفو حقيقتها، ودلوك هتخرج من البيت لاني خلاص طلقتها. لينصدم زين والجميع وزين يقول.. يعني ايه يابوي
ليقول همام يعني امك خلاص مبقتش علي ذمتي
وبص لسميحة وقال…. هعيدهالك تاني لتكوني مسمعتهاش فوق. انتي طالق بالتلاتة يا سميحة.. ويلا غوري من البيت ده ومتعتبهوش تاني.
ثم يقول بتوعد.. واجهزي للي هعمله فيكي
وسابهم ودخل اوضة المكتب
زين دخل ورا ابوه علطول ظنا منه انه يقدر يخليه يتراجع
وفي وسط كل اللي كان بيحصل كانو سهي ومرام من وقت للتاني كانو بيبصو لبعض نظرات حارقة ف كل واحدة فيهم كان هاين عليها تولع في التانية
كانت سميحة واقفة بتبكي وهي في نص هدومها قدامهم طبعا فبعد ماكانت ست البيت اللي الكل بيعملها الف حساب تنكشف مصايبها مرة واحدة قدامهم وتتهان وتتطلق ويتقل منها قدامهم. كانت حرفيا مش قادرة ترفع عينها فيهم
مرام بقت تبصلها باستهزاء، اما سهي جريت عليها وبقت تواسيها
في المكتب
قال زين… يابوي مينفعش اللي حصل ده. ازاي يعني تطلق امي. في السن ده.. الناس يقولو ايه
قال همام وهو مديلو ظهره… اخرج بره يازين
ليقول زين.. ياحاج
بس همام لف له وقال بحسم وبنبرة قاطعه… اسمع امك مش هترجع علي ذمتي تاني وهتغور من البيت ده لاني مش هسمحلها تفضل فيه. لو مش لادد عليك اللي حصل تقدر تحصلها
وبعد ما الكل مشي واللي طلع اوضته، بصت حلا ل عاصي وقالت…عاصي. انا جعانة
بصلها وقال… روحي المطبخ خليهم يحضرولك تاكلي
لكن حلا قالت… لا. انا عايزة بيتزا. اطلبلي بيتزا
لتقول سميحة باندفاع وهي بتخفي توترها ….. مين دي انتي مين ياولية انتي
لتقول لواحظ… لتكوني مش فكراني ياست سميحة
لتبلع سميحة ريقها بتوتر وتنظر ل لواحظ بتحذير
ولكن تقول لواحظ وهي تتجاهل نظراتها… انا لواحظ اللي جبتيني من 25 سنة انا ورتيبة عشان نسقط ضرتك
في اللحظة دي سميحة ايقنت خلاص ان نهايتها حانت فكل حاجة انكشفت ومفيش داعي للانكار ولكن كبراياها خلاها تقاوح وقالت بغضب… انتي بتخرفي بتقولي ايه ياست انتي. انا اعرفك منين ولا شوفتك فين قبل اكده
لواحظ برغم خوفها من سميحة الا انها مكانتش تقدر متعترفش. هي كانت متاكدة ان بعد ما هتكشفها سميحة مش هترحمها لكن خوفها من همام كان اكبر فقالت… لا تعرفيني زين ياست سميحة
وبقت تحكي علي كل حاجه حصلت من سميحة
واخيرا قالت..ولما رتيبة فكرت تكشف المستخبي قت، لتها
كانو الكل مصدومين في سميحة بعد اعتراف لواحظ
وسميحة بقت في موقف لاتحسد عليه لسانها اتشل وماكنتش عارفة تدافع عن نفسها بعد اعترافات لواحظ واللي كانت مطابقة لكلام وفاء اللي حكته لهمام
لواحظ قالت بخوف… انا قولت كل اللي حصل ياحضرة العمدة
وهي مستنية مصيرها علي اديه
نادي الحاج همام علي الغفير اللي دخل فورا وقال بغضب… خد الولية دي ارميها في الزريبة
ليقول الغفير.. قدامي ياولية
ولكن لوحظ تبكي وتترجي همام وتقول… ارحمني ياعمدة
بس همام قال بغضب للغفير… شيلها من قدامي يازفت
وبعد ما الغفير جرها رغما عنها
الحاج همام قال بص لسميحة وقال… الباب ده تخرجي منه ومشوفش وشك واصل
لتنظر سميحة باستنجاد لزين اللي اتقدم علي ابوه وقال.. ياحاج احنا نضمن منين ان الست دي بتقول الحقيقة. وبعدين امي متعملش كده
ليقول همام…وهي الست هتبلي عليها اياك
وشاور علي سميحة وقال.. امك دي انا عارفها زين. مكنتش محتاج اعتراف الست دي عليها عشان اصدق فيها.. انا بس جبتها عشان انتو تعرفو حقيقتها، ودلوك هتخرج من البيت لاني خلاص طلقتها. لينصدم زين والجميع وزين يقول.. يعني ايه يابوي
ليقول همام يعني امك خلاص مبقتش علي ذمتي
وبص لسميحة وقال…. هعيدهالك تاني لتكوني مسمعتهاش فوق. انتي طالق بالتلاتة يا سميحة.. ويلا غوري من البيت ده ومتعتبهوش تاني.
ثم يقول بتوعد.. واجهزي للي هعمله فيكي
وسابهم ودخل اوضة المكتب
زين دخل ورا ابوه علطول ظنا منه انه يقدر يخليه يتراجع
وفي وسط كل اللي كان بيحصل كانو سهي ومرام من وقت للتاني كانو بيبصو لبعض نظرات حارقة ف كل واحدة فيهم كان هاين عليها تولع في التانية
كانت سميحة واقفة بتبكي وهي في نص هدومها قدامهم طبعا فبعد ماكانت ست البيت اللي الكل بيعملها الف حساب تنكشف مصايبها مرة واحدة قدامهم وتتهان وتتطلق ويتقل منها قدامهم. كانت حرفيا مش قادرة ترفع عينها فيهم
مرام بقت تبصلها باستهزاء، اما سهي جريت عليها وبقت تواسيها
في المكتب
قال زين… يابوي مينفعش اللي حصل ده. ازاي يعني تطلق امي. في السن ده.. الناس يقولو ايه
قال همام وهو مديلو ظهره… اخرج بره يازين
ليقول زين.. ياحاج
بس همام لف له وقال بحسم وبنبرة قاطعه… اسمع امك مش هترجع علي ذمتي تاني وهتغور من البيت ده لاني مش هسمحلها تفضل فيه. لو مش لادد عليك اللي حصل تقدر تحصلها
وبعد ما الكل مشي واللي طلع اوضته، بصت حلا ل عاصي وقالت…عاصي. انا جعانة
بصلها وقال… روحي المطبخ خليهم يحضرولك تاكلي
لكن حلا قالت… لا. انا عايزة بيتزا. اطلبلي بيتزا
ليبتسم عاصي عليها وبعدها يقول بحنية… دقايق ويكون قدامك احلي بيتزا
وطلع تليفونه طلبلها البيتزا
…….
دخلت ليالي شقتهم تبحث عن مامتها اللي لاقتها واقفة قدام الدولاب بترتبه بهدوء، قربت حضنتها من ورا وقالت بخفوت.. اسفة. حقك عليا
…..
تاني يوم
كانت بالفعل سميحة مشيت من السرايا وراحت لبيتها اللي ورثته من والدها
كانت رايحة جاية بغضب والنار بتاكل فيها وهي بتقول بشر… مش هسيبك تتهني بيها ياهمام. ان ما بعتها لعزرائيل هي وبتها قريب مبقاش سميحة. ولحسرك عليها للمرة التانية
في اللحظة دي، دخل زين واللي اول ما دخل قربت عليه بلهفة وقالت… شوفت يازين. شوفت ابوك عمل ايه بيطلقني. علي اخر الزمن، بيطلقني في السن ده ويخلي سيرتي علي كل لسان.
وبغل… وعشان مين. عشان واحدة جربوعة زي دي طمعانة فيه
قالت اخر كلمة بخبث عشان تاثر علي زين،
بصتله وكملت.. هيجيبها يازين. هيجيبها وهتاخد مكان امك كمان
زين قال بهدوء… متقلقيش ياما.. انا مش هسمح بكدة
لتبتسم سميحة وتثق في زين فهي عارفة لو رافض حاجة يبقي صعب تحصل وبقت متاكده انه هيوقف لـ ابوه
………
……..
مساءا
رجع زين البيت وطلع بتعب وقبل ما يفتح اوضة سهي اتراجع تاني واتحرك ناحية اوضة مرام، فتح الباب بهدوء
لينصدم ويدخل بلهفة يشوف مرام ولكن للاسف
يتبع…..
وطلع تليفونه طلبلها البيتزا
…….
دخلت ليالي شقتهم تبحث عن مامتها اللي لاقتها واقفة قدام الدولاب بترتبه بهدوء، قربت حضنتها من ورا وقالت بخفوت.. اسفة. حقك عليا
…..
تاني يوم
كانت بالفعل سميحة مشيت من السرايا وراحت لبيتها اللي ورثته من والدها
كانت رايحة جاية بغضب والنار بتاكل فيها وهي بتقول بشر… مش هسيبك تتهني بيها ياهمام. ان ما بعتها لعزرائيل هي وبتها قريب مبقاش سميحة. ولحسرك عليها للمرة التانية
في اللحظة دي، دخل زين واللي اول ما دخل قربت عليه بلهفة وقالت… شوفت يازين. شوفت ابوك عمل ايه بيطلقني. علي اخر الزمن، بيطلقني في السن ده ويخلي سيرتي علي كل لسان.
وبغل… وعشان مين. عشان واحدة جربوعة زي دي طمعانة فيه
قالت اخر كلمة بخبث عشان تاثر علي زين،
بصتله وكملت.. هيجيبها يازين. هيجيبها وهتاخد مكان امك كمان
زين قال بهدوء… متقلقيش ياما.. انا مش هسمح بكدة
لتبتسم سميحة وتثق في زين فهي عارفة لو رافض حاجة يبقي صعب تحصل وبقت متاكده انه هيوقف لـ ابوه
………
……..
مساءا
رجع زين البيت وطلع بتعب وقبل ما يفتح اوضة سهي اتراجع تاني واتحرك ناحية اوضة مرام، فتح الباب بهدوء
لينصدم ويدخل بلهفة يشوف مرام ولكن للاسف
يتبع…..
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية جمعتهم الأقدار)