روايات

رواية ليلة واحدة لا تكفي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم إيلا ابراهيم

رواية ليلة واحدة لا تكفي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم إيلا ابراهيم

البارت السابع والعشرون

 

رواية ليله واحده لا تكفي * 27
بقلم إيلا إبراهيم
لبنى باستغراب من ابتسامته الغريبه مين اسر ولسا هيرد عليها وصل اخوها ايهم.
ايهم صباح الخير . ازيك يا أسر..
اسر بتوتر اهلا..
لبنى انت تعرفه يا أيهم..
ده اخويا الصغير ده كان جواب سراج اللي كان خارج من الحمام.. اتفضلوا قالها سراح وهو بيبص لأسر بضيق
اسر معلش هبقى اعدي عليكم مره تانيه.. بس حبيت اطمن عليكم ومشي وسابهم وكان مبسوط انه واخيرا عرفت مكانها
لبنى حست في مشاحنات بينه وبين اخوه بس مش عارفه سببها.
ايهم انا جاي عشان اطمن عليكي وابلغك أني النهارده هعدي عليكي انتي وسراج عشان نروح أهل هنا ونحدد معاد الفرح .
لبنى بفرحه يعني خلاص هفرح بيك..
ان شاء الله استئذن انا وهبقى اعدي عليكم بالليل سلام
سراج متتعبش نفسك انا هجيب لبنى وهجي في الموعد.
ماشي امشي انا عشان يدوب الحق اخلص ..
ماشي ياحبيبي ربنا يسعدك.. ودعت اخوها ودخلت الشقه… وسراج دخل وراها واتفجأت بيه حاوطها من خصرها من ورى ولفها ليه وباسها فجأه…
حاولت تزقه لكنها معرفتش وكأنه حاسس أنه لازم يثبت لنفسه وليها أنها بتاعته هو بس بصات اسر ليها جننته لكنه مكنش عارف يعمل ايه .. كان خايف عليها عشان كده سابه يمشي من غير مشاكل..
بعد عنها وهو بياخد نفسه .. لبنى احمر وشها وزقته وهي بتحط أيدها على بقها بصدمه مكنتش متوقعه أنه يعمل كده وجريت على اووضتها ..
أما هو مسح شعر بانزعاج ازاي يعمل كده .. بالشكل ده مش هيعرف يوصل لقلبها . لام نفسه كتتير وبعد كده قرر يدخل يكلمها ..
دخل ومكنش في الأوضه بص ناحية الحمام وابتسم وراح خبط عليها.. مكنتش بترد..
سراج لبنى انتي كويسه..
لبنى…
سراج طب ردي بس عشان اطمن…
لبنى كانت متوتره ومكسوفه ومش عارفه تعمل ايه او تتصرف ازاي…
سراج بدأ يقلق عليها وخيط عالباب وقال لبنى طمنيني عليكي بس انا بدأت اقلق سمعيني صوتك اقلها..
لبنى..
سراج هكسر الباب والله لو ما فتحتيش .. ماشي يا لبنى .ولسا هيكسره خرجت وهي باصه الأرض وقالت بحرج حاولت تداريه هو الواحد مش هيعرف يدخل الحمام كمان
سراج شدها لحضنه بابتسامه وقال لأ ميعرفش عشان بتوحشيني لو بتغيبي عني ثانيه ..
لبنى بعدته عنها وبصت ناحيته وقالت انت بجد بتحبني لدرجادي..
سراج مممممم انتي شايفه ايه .
لبنى رفعت كتابفها وقالت مش عارفه .. اللي عرفاه اني مش عايزه الللي حصل يتكرر…
سراج ليه لأ انتي مراتي وحبيبتي وانا حاولت امسك نفسي مش عارف قلتلك انتي بتوحشيني..
بص انا عارفه أن ده حقك لكن انت لازم تقدر اللي يمر فيه انا مش فاكره حاجه وحاسه انك غريب عني..
ازاي هتفتكري وانتي عاوزه تبعديني عنك قرب منها ومسك ايديها وقال لبنى افتحي لي قلبك .. انا والله بحاول على قد مقدر لكن تعبت. .. انتي بين ايديها ومش عارف اطولك.
لبنى شدت ايديها بتهرب وقالت احنا .. مش المفروض نجهز عشان نروح عند ايهم ..
سراج ابتسم وقال ماشي افضلي اهربي كده دايما
لبنى .
سراج وانا هستناكي يالبنى لكن مش هوعدك اني همسك نفسي وهبعد عنك دائما .
يعني ايه..
اجهزي دلوقتي عشان نروح عند اخوكي وكل حاجه في وقتها..
لبنى هتروح فين .
سراج مشوار مش هتأخر. لحد متجهزي. واه متفتحيش الباب لاي حد
ليه ..
هو انتي كل حاجه ليه اهو كده وخلاص .. قال كلامه ومشي وكان مخطط يعمل حاجه… يقرب فيها من لبنى اكتر
******
راحت لبنى مع سراج وأيهم وطلبوا هنا لأيهم وكان اليوم جميله جدا وزير ما كانت بتحلم بيه هنا .. واخيرا ايهم بقى في حكم جوزها وكلها كم شهر وهتبقى مراته. اتكلمت مع لبنى كتتير صاحبتها الوحيده من ابتدائي وهما جيران..وحكتلها عن علاقتها هي وسراج وكانت مستغربه اووي ازاي تهرب من بيت اخوها عشانه اكيد اللي ما بينهم كان حب كبير اوووي ..
مش يلاا بينا . ده كان صوت سراج فوقها من شرودها وهي في شقت اخوها بعد ما خلصوا. وطلبو البنت لايهم..
ايهم يلااا فين سيبها تبات عندي النهارده هي وحشاني..
بصت ناحيته برجاء عشان يسيبها
لكنه اتجاهل نظراتها عشان مايضعفش قدامها وقال
سراج بضيق مش هينفع عشان علاجها في البيت احنا نسيناه هنا
ولسا ايهم هيتكلم ااتهرب سراح وقال يلاا ياحبيبتي هنتأخر .. وبالفعل ودعت اخوها ومشيت معاه .
في العربيه
لبنى على فكره كنت تقدر تسيبني النهارده ابات مع ايهم واشاركه فرحته
بص ناحيتها وقال تفضلي مع اخوكي وانا مين هيكون جمبي..

 

هو انت عيل..
واخوكي اكيد مش عيل..
سكتت شويه .وبصت ناحيته وهو بيسوق العربيه بصمت شردت بيه ثواني .لما حست بيه ماسك كفها وبأسها وهو بيقول معلش انا والله مش هقدر على بعدك..
لبنى انت عملت ايه عشان اقنعتني اهرب معاك واتجوز..
سراج اتضايق لما افتكر اللي عمله وقال مين اللي قالك الكلام ده .
هو انا بجد كنت بحبك ..
سراج بكدب يووووه كنتي بتموتي فيا. ده انتي كنتي كل ربع ساعه بتتصلي فيا انتي فين وعامل ايه
لبنى باستغراب انا…
ايوا انتي على فكره انتي كنتي صعبه اووي..
لبنى ازاي .
مكنتش عارف افهمك ابدا..
مش فاهمين ازاي بتحبني
معرفش. يمكن احنا مقدرلنا نحب بعض..
طب احنا اتقابلنا ازاي ..
لا دي مش هحكيهالك
ايه بقى.
افتكريها لوحدك
ولسا هنتكلم لاحظت أن ده مش طريق البيت وسألت بخوف احنا رايحين فين .
ابتسم بجانب شفايفه وهو بيقول انت دلوقتي لحد ما خدني بالك..
لبنى بقلق لما شافت الطريق ظلمه سراج بلاش تهزر بالحجات دي انت واخدني فين بجد
بص ناحيتها بغمزه وقال هخطفك .
لبنى
سراج.
يتبع

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى