رواية هشام وامينة الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة أحمد
رواية هشام وامينة الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة أحمد
البارت الثالث عشر
والد أمينة: لسه بتحبيه يا أمينة
أمينة بخجل شديد: مش فاهمه يا بابا
والد أمينة: يا أمينة متتكسفيش مني أنا ابوكي وكلنا عرفنا أنكم كنتو بتحبو بعض
فصرحينا أنتِ لسه بتحبيه؟
أمينة: مش عارفه يا بابا
والد أمينة: يعني ايه يا بنتي؟
أمينة: يعني مش عارفه انا هقدر أحافظ علي حبه ولا لاء أنا عمري ما نسيت اللي بينا وبقول أني بحبه
بس خايفه يتخلي عني لأي سبب يكون في حياته زي ما أتخلي عني في البداية.
والد أمينة:بصي يا أمينة لو خوف الماضي مسك فيكي عمرك ما هتشوفي الحاضر وهضيعي عمرك في الخوف وممكن تخسري المستقبل عشان كده لازم تواجهي خوفك وأتعلمي أزاي تعدي كل ذكره وحشه كانت في حياتك وتبدئي من جديد وأخر حاجه هقولهالك فارس طلب ومنتظر يعرف ردك
وأنا عايزك تصلي لربنا وتستخيري في الموافقه أو الرفض ولو محتاجه وقت أكتر تفكري فيه خدي الوقت اللي أنتِ محتاجاه عشان تختاري صح
وتركها والده لتفكر وهي لا تدري ماذا ستختار وبعد عدة أيام من دعائها وصلاتها أختارت قرارها وأبلغت والدها بالموافقه
وأت فارس لمنزلها ليعرف جوابها
فتحدث والدها قائلاً:أمينة موافقه يا فارس
فارس:مش عارف اقول ايه بس حاسس أن روحي بترجعلي
والد أمينة:بس دلوقتي أنا شايف أنكم تعيشو معانا أفضل
فارس بعصبيه:أنا عارف أني مش هخليها تعيش في بيت شبه ده بس انا وضحت لأمينة حياته بقت عامله أزاي
ولو مش موافقه تعيش معايا بشكل ده يبقي قراري من البداية كان افضل ليا وليها
والد أمينة:طيب يا فارس أهدي
أنا بس كنت بختبرك مش أكتر
وأمينة موافقه تكون معاك في أي حال
بعدين أنا زي والدك عادي أنك تقبل مني أي حاجة يا أبني
فارس بخجل:أنا مكنش قصدي واكيد حضرتك والدي بس أبنك محتاج يعتمد على نفسه الفترة دى لحد ما يثبت أن قادر يتحمل أي ظروف و أي حاجه
والد أمينة: خلاص حصل خير نختار بقي معاد لكتب الكتاب
واختارو يوماً لكتب الكتاب
وفي هذا اليوم وقفت أمينة امام مرأتها ترتدي فستانها وتتزين وتتحضر لكتب كتابها للمره الثانيه وهي تشعر أنها المره
الأولي لها
لتقاطع فرحتها صوت والدتها قائله:أبوكي بيقولك اخلصي يا هانم
أمينة:حاضر يا ماما بس هو حضرتك زعلانه من حاجه
والدة أمينة:أه طبعاً زعلانه هي ده جوازه هتعيش ازاي ده معيوش يجبلك شبكة حتي زي باقي البنات
ولا يعمل فرح بكره تبوظ الجوازه ده وتتطلقي وترجعي للمره التانية هنا
وذهبت والدة امينة تركتها حزينها تبكي ليلة زفافها
ليأتي والدها ليري لماذا لم تنزل لكتب الكتاب فا يري دموعها
ليقترب منها متعحباً قائلاً: مالك يا أمينة؟
أمينة:
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية هشام وامينة)