روايات

رواية في ساعته وأوانه الفصل الخامس عشر 15 بقلم نشوة عادل

رواية في ساعته وأوانه الفصل الخامس عشر 15 بقلم نشوة عادل

البارت الخامس عشر

 

ـ المأذون بتاع امبارح ده كان انا يا ستى ارتاحتى كده
سما بصدمة: احلف بالله يخرب عقلك ده انا نفسى معرفتكش
شريف بضحك: ما انا مكنتش اقدر ادخل طرف تالت بينا يا سما الله اعلم كان ممكن يعمل ايه
سما: لا بجد برافو عليك كل مرة بتبهرنى بجد المهم هنعمل ايه بقى
شريف: انا عرضت الشقة للبيع وعرفت ان تمنها تقريبا ٢مليون و ٨٠٠ يعنى بتمنها نقدر نرجع للبنت التانية حقها هى كمان
سما: طيب كويس ولقيت مشترى كويس
شريف: اه واحد صاحبى كان بيدور ع شقة ف الرينج ده عشان يتجوز فيها
سما: طيب المفروض نعمل ايه ف الجاى
شريف: لا الجاى ده بتاعى انا ده انا بينى وبينه حساب تقيل اوى بس لازم احرق دمه قبل ما اسلمه بنفسى لقدره الاسود
سما: طيب فهمنى انت ناوى ع ايه
شريف بغمزة: بعدين هتعرفى
سما: اوف بقى هو اللى كنت بعمله فيك هتطلعه عليا ولا ايه
شريف: بالظبط كده ويلا ع شغلك يا استاذة
سما: ماشى يا باش مهندس بس ياريت قبل ما تعمل اى حاجة تعرفنى الاول اوك
شريف: ان شاء الله
وبعد كام يوم الشقة اتفرشت بالعفش الكامل وكان كله من فلوس رامى وكان قريب من هناك وقال يروح يستريح شويه لكن اتفاجئ بأن الكالون متغير والمفتاح مش بيفتح
رامى: يا سيد انت يا زفت
سيد البواب: نعم يا باش مهندس
رامى: الباب مش بيتفتح ليه
سيد: هيتفتح كيف يعنى يا رامى بيه وانت بيعت الشجة النهاردة واصحابها غيروا الكالون
رامى بغضب وهو يمسكه من جلبابه: انت بتخترف تقول ايه يا راجل انت
سيد: وه عيب اكده يا باش مهندس والله ده اللى حوصل حتى مرت حضرتك كانت معاهم
رامى زقه : غور من وشى
نزل رامى وهو بيرن ع فون سما لكن مش بترد وقرر يروح ليها البيت وضرب الجرس وفتح ليه شريف
رامى بغضب: انت بتعمل ايه هنا يالا
شريف: الله طب اتفضل ادخل انت هتفضل واقف كتير ع الباب ولا ايه
رامى وهو بيزقه بغضب: انا بقولك انت هنا بتعمل ايه
شريف: جاى اطلب ايد سما
رامى بصدمة: نعم يا روح امك تطلب ايد مين … سما مراتى
شربف: مراتك؟! مين دى انت بتتكلم عن مين
خرجت سما من وراه ووقفت وهى مربعة ايدها: انت جاى هنا تعمل ايه يا رامى ولا تحب اناديلك بسليم
تفاجئ رامى وقال بتهتهة: س… سليم مين يا حبيبتى انتى كويسة
وهنا خرجت فرح والاء وليلى وقالوا: اه كويسة بس عرفت حقيقتك القذرة يا سولى
ضحك رامى وقال: لا لا اكيد بتهزروا صح معقول انتى مصدقة كلامهم
سما: اللى هو ايه
رامى: انى نصبت عليهم واخدت فلوسهم والكلام الاهبل ده
سما: بس انا مقولتش هما قالوا ليا ايه عنك ومعنى انك سبقت بالكلام يبقى انت فعلا نصاب محترف انت حاجة كده لا ليها وصف ولا مثيل انت ازاى كده بجد ازاى نصبت عليهم وع اهلهم وكمان خليت بنت ملهاش اى ذنب ف الدنيا غير انها وثقت فيك تموت نفسها وتنهى حياتها بسبب غدرك ليها
رامى: انا مالى هى اللى شمال لو محترمة مكنتش هربت من اهلها ووافقت تتجوزنى ف السر
فرح: اخرس متقولش ع رؤى كده انت اللى ضحكت عليها واستغليت معاملة اهلها الوحشة ليها ولعبت ع حتة انها بتدور ع الحنان والامان فى حد تانى خليتها وثقت فيك وباعت الدنيا عشان فكرتك راجل وف الاخر وصلتها تنتحر وسيبتها بدم بارد ومشيت
سما: انا بقى حلفت انى لازم ادوقك من نفس الكاس
وبدأت سما تحكيله ع اللى عملته فيه وازاى رجعت لألاء وليلى حقهم …. رامى بتصفيق: لا برافو بجد دماغك حلوة ومتكلفة بس معتقدش انك عملتى كده لوحدك اكيد استعانتى بصديق
وعشان اريحك اه انا عملت كده ونصبت علييهم ومسبتش ورايا دليل واحد وعملت خميرة حلوة كنت ناوى اعمل لنفسى مشروع محترم واكتفى بهذا القدر لحد ما انتى وقعتى ف طريقى قولت مش مشكلة هيبقى زيادة الخير خيرين لكن كنت غبى لما فكرت انك هبلة وع نياتك
سما: ما هو ده الغلط بقى انك تفكر ان الطيبة غباء
رامى: انتى صح
وبعدها خرج مسدس من جيبه ووجهه ليهم وقال: بس لا هى مش بتنتهى كده
وقف شريف قصاده ووقف البنات وراه وقال: طب ما تسيب السلاح وتخلينا راجل لراجل
رامى بغضب: اخرس يلا وانتى يا حلوة زى الشاطرة كده اكتبى شيك ب ١٥ مليون باسمى دلوقتى
سما: ما هو انا نسيت اقولك ان مفيش ١٥ مليون ولا حاجة وان دى كانت من بين الخطة برضه
غمض رامى عيونه بغضب وقال: يبقى تجيبلى فلوسى وشبكتى
سما: انا رجعت الفلوس لاصحابها وانت هتروح السجن
رامى: وماله بس ادخله بجريمة بجد تليق بيا قتل بقى وابقى ختمت ملف الاجرام كله
شريف: طب امسك المسدس صح الاول وبعدين هدد
رامى بابتسامة: حلوة الثقة دى يعجبنى فيك انك هتموت وانت اسم ع مسمى يا شريف
وف لحظة واحدة وحركة بسيطة اخد شريف المسدس من رامى وبقى ف ايده وسط صدمة الاخير .. شريف: عارف يا رامى انا لو قتلتك دلوقتى مش هاخد فيك ساعة سجن بس انا بقى هخليك تواجه قدرك بجد
وتفاجئ رامى بالشرطة محاصراه من جميع الجهات
الضابط: والله وقعت يا سليم يا عطار ده انت ملفك طويل اوى وكنت علامة سوده ف الملف بتاعى واخيرا هقفلها
اشار للعساكر عشان ياخدوه … شريف: شكرا يا حضرت الظابط
الضابط: بالعكس انا اللى المفروض اشكرك ع مساعدتك ليا
سما: طب هو كده خلاص هيتحبس صح
الضابط: ده اكيد اللى الباش مهندس شريف حكى ليا عنه عبارة نقطة ف بحر من اعماله السوده وبالقضايا اللى عليه مش اقل من مؤبد
فرح: الحمدلله
خرجت وبصت للسما وقالت: حقك رجع يا رؤى خلاص يا حبيبى وعدتك ووفيت واخدتلك حقك خلاص نامى وارتاحى يا عمرى
دخلت سما وحضنتها وهما بيدمعوا ولحقت بيهم الاء وليلى وبقوا اصدقاء جدا ف الوقت ده وصل محمد وسلمى ويوسف
محمد وهو بيحضن سما: الحمدلله يا قلبى خلصنا منه
شريف: طب بالمناسبة دى يا عمى ايه رأيك ف اللى طلبته منك
محمد: نسأل صاحبة الشأن نفسه
سما: انا مش فاهمة حاجة
محمد: الباش مهندس طلب ايدك منى وانا شخصيا موافق
سما بكسوف: وانا موافقة ووووو تمت

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى