رواية سلطان الصعيد الفصل السابع 7 بقلم سيليا البحيري
رواية سلطان الصعيد الفصل السابع 7 بقلم سيليا البحيري
البارت السابع
#سلطان_الصعيد
فصل 7
نزل حازم بسرعة وهو يسمع صوت جلبة من الأسفل، ليتفاجأ بعلي ممسكًا بخديجة وقد وضع شيئًا يشبه قطعة معدنية على رأسها محاولًا تهديدهم.
علي بابتسامة مريبة:
“وحشتك، صح؟”
خديجة بدموع في عينيها:
“حازم… ألحقني.”
حازم بغضب مكبوت:
“جتلي برجليك يا روح أمك…”
اتجه نحوه بخطوات سريعة، وعلي يتراجع إلى الخلف.
علي محذرًا:
“لو قربت، صدقني هتصعب الأمور.”
لكن حازم استمر في التقدم، بخطوات واثقة، حتى أمسك يد علي بثبات وسحبها للخلف، ثم دفعه برفق بعيدًا عن خديجة.
همس له بحزم:
“المرادي، مش هتأذي حد تاني.”
في تلك اللحظة، كان سليم قد استيقظ على صوت الهرج. وجد بيلا نائمة بجواره، وجهها الصغير ما زال يحمل آثار البكاء، وأنفها الأحمر من أثر الدموع، وشعرها البني منسدل على كتفه. نظر إليها للحظات، ثم تنهد، وابتعد بهدوء ونزل للأسفل.
رأى سليم حازم وهو يحاول تهدئة خديجة، وعلي جالس على الأرض دون حيلة. ركض باتجاههم.
سليم بدهشة:
“في إيه؟ حد يقوللي إيه اللي بيحصل؟”
رأى وجه علي المتورم قليلاً وآثار المواجهة، فتوجه إليه.
سليم بنبرة صارمة:
“إنت إزاي تعمل كده؟!”
علي بابتسامة مستفزة:
“واضح إنكوا بتحبوا خديجة أوي.”
سليم لم يتمالك أعصابه، لكنه بدل الضرب، أمسكه من يده بقوة وقال:
سليم:
“غادِر المكان حالاً… وماترجعش هنا تاني.”
في هذا الوقت، اقترب حازم من خديجة، والتي كانت ترتجف قليلًا، ورفعها برفق بين ذراعيه.
حازم بنبرة حنونة:
“هطلعك فوق، خليكي ترتاحي.”
وضعها على السرير بلطف، وهمّ بالمغادرة، لكنها أمسكت بيده.
خديجة برجاء:
“من فضلك… خليك معايا.”
تنهد حازم، وجلس بجانبها، ثم جذبها إلى حضنه بهدوء، حتى تهدأ أنفاسها.
في الأسفل، كانت بيلا قد استيقظت على الأصوات، وخرجت من الغرفة بخوف، وقفت على السلم ببيجامتها البسيطة وهي تبكي بهدوء.
سليم بصوت مرتفع، حين رآها:
“اطلعي فوق يا بيلا… متخافيش.”
صعدت بيلا الدرج وهي تبكي، بينما علي حاول استفزازهم مجددًا.
علي بابتسامة متعبة:
“هي قالتلك إني حاولت أقرّب منها؟ هي اللي قالتلك؟”
سليم لم يرد عليه، فقط نظر إليه بصمت، ثم قال بهدوء:
سليم:
“كلامك ملهوش قيمة دلوقتي… إمشي من هنا.”
زين وسليمان نزلا سريعًا بعد سماع كل شيء، وساعدا في إخراج علي من المنزل.
سليم صعد إلى الطابق العلوي وهو يشعر بالغضب والارتباك، وفتح باب غرفة بيلا فجأة.
وقفت بيلا خائفة، تمسح دموعها، ولم تفهم سبب نظرته الغاضبة.
سليم بنبرة مشوشة:
“هو فعلاً قرب منك؟”
بيلا بصوت متردد:
“أنا… أنا قلتله كده بس علشان… كنت مش عايزه أتجوزك… مش علشان هو عمل حاجة.”
سليم بدهشة:
“يعني إنتي… كذبتي؟”
بيلا باكية:
“أنا آسفة… كنت خايفة… ومش عارفة أتكلم معاك… كنت فاكرة إنك مش هتفهمني.”
اقترب سليم منها، ونظر إلى عينيها مباشرة.
سليم بحزن:
“لو كنتي جيتي وكلمتيني من الأول… كنت ممكن أرفض الجوازة دي بنفسي، وكنت ساعدتك تختاري اللي انتي عايزاه.”
ثم أكمل بصوت منخفض:
“بس بعد اللي حصل، الدنيا اتغيرت… ومش سهل نرجع زي الأول.”
سكت للحظة، ثم تنهد وقال:
“بس متقلقيش… مش هأذيكي، ولا هحبسك. خدي وقتك… وأنا كمان هفكر.”
خرج سليم من الغرفة بهدوء، وترك بيلا جالسة على السرير، ترتجف من مزيج من الخوف والندم.
ونزل
حازم قاعد بهدوء علي الكرسي جنبه سليمان
زين وسليم وقفين مع الظباط اللي بيعاينو المكان
الظابط : حازم بيه ممكن تمضي علي المحضر انه كان دفاع عن النفس
حازم مضا والظابط خد العساكر ومشي
سليمان قام بتعب و حزن ان حتي اللي من ريحة اخوه مات
: كل واحد علي اوضته كفايه فضايح لحد كدا
حازم طلع ولقي خديجة زي ما هي نايمه بهدوء قرب منها نا*م وحضنها
………..
تاني يوم حازم صحي ملقاش خديجه جمبه قام بخضه نزل تحت لقاها واقفه في المطبخ
حازم اتهد وحضنها من ضهر*ها
حازم قاعد بهدوء علي الكرسي جنبه سليمان
زين وسليم وقفين مع الظباط اللي بيعاينو المكان
الظابط : حازم بيه ممكن تمضي علي المحضر انه كان دفاع عن النفس
حازم مضا والظابط خد العساكر ومشي
سليمان قام بتعب و حزن ان حتي اللي من ريحة اخوه مات
: كل واحد علي اوضته كفايه فضايح لحد كدا
حازم طلع ولقي خديجة زي ما هي نايمه بهدوء قرب منها نا*م وحضنها
………..
حازم : احسن دلوقتي
خديجه : اه الحمدلله
حازم وهو بياخد خياره من الطبق
: بتعملي اي
خديجه : بعمل فطار لسليم و بيلا المشكله نسينا ان النهارده صبا*حيتهم
حازم : ما تخلي مريم هي اللي تعملهم علشان عاو*زك
خديجه لفت لحازم واتنهدت
: حازم مريم مبقتش الخدامه مريم مرات اخوك
حازم حرك ايده علي خد*ها
: مريم حتي قبل متكون مرات زين كنت بعتبرها اختي او واحده من العيله فـ قبل وبعد جواز*ها بعاملها بنفس الطريقه
خديجه بغيرة : اممم كنت هتتجو*ز اختك فاكر
حازم ضحك بصوته كله
: ما احنا بنغير اهو
……
زين كان قاعد السرير مستني مريم تطلع من الحمام بالإختبار
طلعت مريم
مريم: مفيش حاجه
زين بغضب قام وقف وخبط رجلو جامد في الكومود لدرجة انه وقع
شاف شريط وقع من الدرج …عدل الكومود وبيشيل
الشريط علشان يحطو في الدرج لقاه….
ا زين بصدمة : منع الحمل!!!……. يتبع
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
فصل 25
زين مسكها من شعرها بغضب
: اي دا
مريم بتعيط بس
زين بصوت اعلي: بقولك اااااي دا
مريم بدموع : منع الحمل
زين بغضب : مش عايزه تخلفي مني هااا
مريم بدموع : عايزني اخلف من واحد الله اعلم هكمل معاه ولا.. بتبقا نايم جنبي وانا عارفه انك كل يوم مع واحده.. انا مش نايمه علي وداني يا زين وعارفه كل حاجه بس بقول يمكن ربنا يهديه ولحد ما دا يحصل مستحيل اخلف منك واجيب عيل يتبهدل بينا
هنا قلم نزل علي وشها وقعت علي الارض ميل مسكها من شعرها
زين : طب اي رايك بقا هتحملي مني وزي م انا كل يوم مع واحده..
شدد علي شعرها وكمل : ونشوف يا انا يا انتي..
زقها وساب الاوضه بغضب ومريم فضلت تعيط علي الارض
خديجه بتخبط علي الباب
فتح سليم وهو بيمسح شعره بالفوطه
خديجه : صباحيه مباركه
سليم : الله يبارك فيكي
خديجه: امال فين بيلا
سليم: نايمه جوه ادخلي شوفيها
سليم بعد عن الباب وخديجه دخلت حطت الصينيه علي الترابيزه
ودخلت اوضة النوم لقت بيلا راقده علي السرير وصاحيه بس في عالم تاني
خديجه قعدة جنبها بهدوء وباستها من راسها
خديجه: صباحيه مباركه يا عروسه
بيلا قامت فاطه واتعدلت في قعدتها
: لله يبارك فيكي..
خديجه اتنهدت : ازاي نايمه لحد دلوقتي وجوزك صاحي
بيلا بعدم فهم : امال اعمل اي
خديجه: تعرفي المعاد اللي هيصحا فيه وتحضريله الحمام والقهوه بتاعته
وتشوفيه لو عايز حاجه
بيلا بضيق: انا مش الخدامه بتاعته يعمل لنفسه
خديجه بهدوء: امال انتي لزمتك اي.. مش قصدي ان انتي كدا بتبقي خدامه او بقلل منك دا حتي ربنا امرنا بكدا ومقالش خدامات بس زي ما هو بيشتغل ليل ونهار علشان يعيشك عيشه مرتاحه انتي كمان اشتغلي ليل نهار علشان تعيشيه عيشه مرتاحه
بيلا بضيق: حاضر
خديجه قامت : هسيبك انا دلوقتي بس بعد كدا من 5الصبح تبقي معانا انا ومريم في المطبخ..واااهاا جبتلك الفطار
خديجه دخلت الاوضه وهي بتخلع الطرحه.. شافت حازم بيلعب ضغط و ليليان تحته كل ما ينزل لتحت يبو*سها وهي بتضحك بطفوله
خديجه بمرح : اممم لله يسهلك يا ست ليليان واخده الدلع كله
حازم وقف
حازم بضحك : اي عايزه تتبا*سي
خديجه تمتمت بإحراج
: سافل
حازم قرب منها وحصرها عند الحيط
: بتقولي اي
خديجه بتوتر: م.. م..
كملت بشجاعه…. عايزه فلوس
حازم : هتعملي بيهم اي
خديجه: هجيب حاجه
حازم: ايوه حاجه اي.. حاجه بنات يعنى وكدا
خديجه تمتمت في سرها : اقسم بالله سافل…
وكملت : لا بس عايزه فلوس
حازم بجديه : خديجه الخزنة اللي في الدولاب مفتوحه انا فكرتك بتاخدي منها
خديجه: لا ولله مكنتش باخد
حازم مسح علي وشه بغضب
: امال كنتي بتصرفي منين
خديجه: يعنى كان معاي شويه فلوس سيباهم امي
حازم بعد بضيق : اللي صرفتيه من ساعة جوازنا بفلوس امك تحسبيه وتقوليلي… فلوس امك دي تتشال باسمك انتي واختك لعوزة الزمن لكن طول ما انتي علي زمتي متصرفيش قرش فاهمه
خديجه: حاضر
حازم فتح الدولاب: عايزه كام
خديجه: يعنى 200جنيه كدا
حازم طلع مبلغ كبير
حازم: بعد كدة الخزنه موجوده وانا بسيب محفظتي علطلول في الدرج اللي عايزه تخديه
اخدت الفلوس وكانت هتطلع شدها و باسها تاني وبعد وهي طلعت جريت علي برا من الكسوف
ومريم وبيلا وخديجه في المطبخ
زين و سليم وحازم قاعدين في الحوش.. زين و سليم بيلعبو كوتشينا زين بضحك: اي يا بطه مكسوفه
سليم وهو متجه ناحية المطبخ
: اقسم بالله لخليك تقلع ملـ. ـط لما احكم عليك….
كل دا وحازم مش مشارك معاهم وشايل ليليان علي رجله وبيأكلها
سليم دخل المطبخ
وكانت بيلا سانده علي الرخامة المطبخ وبتاكل جزره بضيق
عدلت وقفتها بخوف لما شافت سليم داخل
سليم واقف قدامها وهو بيحط ايده علي رقبته بحرج من مريم وخديجه
بدون سابق انذار با*سها ..بيلا واقفه مصدومه ومش مستوعبه..
سليم بعد وطلع لزين
سليم قعد : يلا يا روح امك العب
زين بغمز : بس جااامد يسطا
سليم بضيق : اخلص
زين: ما تيجي تلعب يا حازم..
كمل بضحك.. ولا بتكسف
حازم: سليم هيقلعك ملـ. ـط انا هقلـ. ـعك واعلقك علي الباب واخليك عبره.
زين: وانا علشان الصغير مهزقيني
حازم: انجز والعب وانا اللى هحكم عليك المراد
في اللحظه دي نزل سليمان من فوق
سليمان : حازم تعاله عايزك
حازم لسه هيطلع مع ابوه الكل يسمع صوت علي الباب
اسماعيل : مش هترحب باخوك ومراته….. يتبع
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية سلطان الصعيد)