رواية فهد الصعيد والهاربه المجنونه الفصل الخامس 5 بقلم ندى المزين
رواية فهد الصعيد والهاربه المجنونه الفصل الخامس 5 بقلم ندى المزين
الارت الخامس
❤
كانت هناء تنظر لدنيا بحقد و غل وهيا عماله تاكل فى اظافرها فمدت سحر اديها و سبتت ايد هناء وهيا بتنظر كمان لدنيا بتوعد فأي واحده تفكر تخرب حياة بنتها رح تواجهها هيا فى النص
ففجأه وهم جالسين يتحدثون جائت رائحت دخان قويه جدآ اقتحمط الحديقه بسبب ان الغفر كانو بيحرقو شويت مهملات تسببت فى ذلك الدخان
ففجأه فضلت دنيا و عاصم يكحو بشده وهم يأخذون انفسهم بالعافيه لدرجت انهم مكنوش عارفين يتنفسو ووجههم حمره بشده وكانو يشعرون باختناق شديد فى صدرهم وهم يكاتو يتنفسون
فانصدم الكل من الحاله اللى بقو فيها هم الاتنين فقامت صفيه بسرعه و جابت كوب كاء لعاصم مابين قامت زهراء بسرعه وجابت كوب ماء لدنيا وهم بيحولو يهوو عليهم يمكن تنفسهم يرجع كما كان
فقام الكل بسرعه و سحبوهم للداخل بخوف و صدمه و اغلقو بسرعه باب الحديقه لتخدفى شئ بشئ رأحت الدخان لحد ما هدت دنيا واحده واحده هيا و عاصم وانفسهم انتظمت من تانى واخيرآ…
فقالت فوزيه بصدمه = ايه اللى حصل فجأه اكده يولاد…ده انتم كانت رحكم ريحه خالص
همست سحر لبنتها سرآ = اللهم امين ياختى رحههم تروح هم الاتنين فى ساعه واحده
دنيا وهيا بتأخذ نفسها بسرعه = ده مرض وراثى بيييجى لكل كام شخص كدا وراثى من عيلت الام او الاب…و بييجى لكام ولد او بنت من كل عيله…و المرض ده عندى انا و اختى فاي دخان او حاجه ملفوفه حولين رقبتنه او وجدنا فى مكان مافيهوش اجسوچين او ديق لمده كبيره من غير اي نفس ممكن نمو*ت فيها وااا شكلك انت كمان يا استاذ عاصم عندك المرض ده لان دى اعراضه فخد بالك بقا بعد كدا
چليله بصدمه = مرض وراثى…لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…ربنا يحميك ليا يابنى و مترحش زى اللى راحو منى يااارب
صفيه بلهفه = بعد الشر يا عمه متقوليش اكده بالله عليكى
عاصم بهدوء ليطمن والدته = متخفيش ياما انا زيين اهه قدامك زى القرد
دنيا بسخريه = و كشر كمان
نظر عاصم لدنيا بغيظ فرفعت له حواجبها جزا مره و نزلتهم باستفزاز فنظرت سحر لدنيا بدقه و نظرت لعاصم و لچليله بنظرات زو مغزه لا توحى لخير خالص بقلق احتل اعينها فجأه ليكن ما تفكر به صحيح و يضيع من يدها كل شئ فى لمح البصر بسبب ذلك الماضى اللعين الذى لو عرف رح يرميها هيا وابنتها فى التهلكه تحت جحيم عيلت العزيزه
ومر اليوم فى جو من المرح و الضحك ووجود دنيا اثر كتير على العائله فى ساعات قليله مثل ما حب الكل دنيا من اول نظره ولكن بردو قعدت تنا مسلمتش من استفززها كل شويه بتسليه لعاصم اللى كان هيو*لع منها و ماسك نفسه من ضربها بالعافيه عشان غضب الفهد ابن عمه
فكانت دنيا اغلب الوقت تحكى عم شقيقتها يارا اللى اتحدت مثل اختها الظروف و خلقت نفسها انسانه جديده تمتلأ بالطموح و الكفاح و الجنون مثل شقيقتها دنيا لحد ما استطاعت تدخل كلية الطب و تدرس فى علم الطب النفسى بتمنى انها تكون دكتوره نفسيه كبيره فكان ماهر يستمع لحديث دنيا عن شقيقتها لمعرفت صاحبت الحكى ده و هل تلك الفتاه نفس جمال و جنون دنيا ولا تختلف عنها فى اشياء اخره فكان عنده فضول غريب لرأيت تلك النمروده و الطموحه…
وفى اليوم التانى…
فى قصر عزام العزيزه…
كان صوت الطبل و الزمر فى كل مكان و صوت ضرب النا*ر مع صوت المسيقى الصعيد ترن اركان القصر فاليوم مش يوم عادى
اليوم يوم زفاف اولاد العزيزه مسند و ضهر عائلت العزيزه اكبر عائلات الصعيد كلها
و كانو التالت وحوش متألقين بالزي الصعيدى الجلباب الابيض ووشاح على الرقبه بلون الاسود غير وسامتهم و جذبيتهم و هبتهم اللى ملهاش حد ولا زى
وكانو واقفين فى وسط كبرات البلد بغرور و شموخ لا يليق إلا بهم فقط وكان يقف معهم عاصم و ماهر بنفس الهيبه و الغرور و الكبرياء اللى لا يليق إلا باولاد العزيزه
وفى القصر و بالزاد فى غرفه كبيره كانت تجمع كل نساء البلد و الفتيات وهم عمالين يغنو و يطبلو بفرحه وكانت التالت عرايس جالسين جنب بعض وهم يرتدون الفستان الابيض وهم ايه من الجمال و الرقه
فكانت الستات عماله تمدح فى جمال العرايس و بزاد جمال دنيا اللى كان ميتوصفش فكانت اجملهم باعينها الروماضيه و ملامجهها الجميله جدآ
ولكن الكلام ده معجبش هناء اللى كانت تقعد امام دنيا بالظبط و كانت تنظر لها بحقد و غل ولكن فجأه تذكرت شى فابتسمت بخبث وهيا تنظر لدنيا بنظرات لا توحى لخير فتذكرت هناء الذى سمعته اليوم من فم ولاد العزيزه…
Flash Back ★
هناء بضيق = عتشانه جوى جوى…ازاى كل الخدم اللى اهنه دوول و مش بيشوفو الاوضا اذا كان فيها ميا او لع…هه مشغولين بعرايس الهنا…بكره اوريهم مين هيا هانم القصر اهنه يا شوية رعاع
لتستمع هناء بالصدفه لحديث فهد مع الشباب و هم فى المكتب فتسللت هناء للمكتب بحزر وفضلت تسمع لحدثهم و هيا تنظر حوليها بقلق لاحد يراها هكذا…
فقالت بشك = ياترا بيتحددو فى ايه دوول عاد
لتستمع لحديث ماهر وهوا يقول = ياعينى عليكم يا ولاد العزيزه و خلاص راحت ايام العزوبيه و هتخشو قفص الزوچيه ههههههههه
عز بغيظ = بس ياض…وملكش دعوه
ماهر بصوت انثوى = ههههههههه ماشى ياشى عز يا وحش
عاصم بسخريه = بس المفرد دلوقت كلنا لازم ندعى لفهد ههه دى كانت واحده بس و كانت مطلعه عينه…امال لما يكونو اتنين بجا هههههه
سالم بضحك = لا و ما شاء الله اچن منها مشفتش دى واصل
فهد بغيره = بس ياعم الخفيف انت و هوا…ايه نويين تحفلو عليا انهارده ايااااك
عاصم = ياعم ولا نويين نحفل ولا حاچه ده انت والله صعبان علينا هه ياااه ساعات بقول يارتنى كنت زييك يا واد يا ماهر عازب اكده و متعقت من الجواز اصلآ بدل ما انا لبست فى البومه اللى اسمها صفيه دى
ماهر = والله انت اللى خصاره فيها يا ابن عمى…صفيه دى اساسآ دخلت حياة واحد معقت زيك غلط مع انها تستاهل تعيش عيشه احسن من اكده
عاصم بغضب = ماااااااهررررر لم لسانك بدل ما اقطعهولك
فهد بصرامه = بس بجا منك له…وخف يا ماهر من حديدك ده عاد
ماهر بزهق = ماشى يا فهد بس قولت بس احزر ابن عمك قبل فوات الاوان
عاصم بغيظ = واضح ان الحديد مش هيفيدك بحاچه فالدراع يمكن ينفع
وكان هيهجم عاصم على ماهر بغضب ولكن بسرعه وقف سالم و عز مابنهم فاصل…
فقال فهد بغضب = جرا ايه يا عاصم هييجى اليوم و نمد يدنا على بعض اياك…ما تلم حالك منك له و تقعدو سكتين
جلس عاصم بغيظ و جلس ماهر بضيق شديد وهم ينظرو لبعض بغضب فجلس البقيين بضيق…
ففجأه قال عز = إلا صحيح يا فهد هيااا دنيا عرفه حقيقة چوازكم
ففهد بغيره = عززززز متقولش اسمها اكده على لسانك
عز رفع يديه باستسلام وقال = خلاص خلاص يا كبير هههههه…هيا مدااام فهد العزيزه التانيه تعرف حقيقة چوزكم…وانك مش هتتچوزها عشان تحميها وبس وحميتك ليها هتكون قصاد انها تجبلك ولي العهد و تمشى و تروح لحالها
فهد هرش فى شعره وقال = لع مقولتلهاش لسه
نظر له الاربع شباب بصدمه فقال سالم بصدمه = معقول الحدِيد ده يا فهد…ازاى متقولهاش حقيقة چوزكم و تديها حريت الخيار ياخوى
فهد بحيره = على اساس انكم مشفتوش چنونتها عاد…ولو كانت عرفت حقيقة چوزنا كانت اكيد هترفض من غير حديد
فقال عاصم = طب هتعمل ايه بجا يا فهد فى اللى چاى…اكيد مش هتفضل مخبى عنها كتير
فهد بحيره = لع طبعآ…ولكن همهد لها الموضوع واحده واحده بس بعد كتب الكتاب الاول
ماهر بضحك = ربنا يستر حكم بحس كتير ان سلوك فيوزات عقل البت دى ضاربه هههههههه 😂
ضحك الكل بشده عندما تذكره كلام دنيا فى المكتب و ما حدث انبارح و ازاى خلت الكل بسهوله يحبها بعفويتها و مرحهها…
فابتسمت هناء بخبث وقالت = ههه اكده اللعب هيحلو يا هناء هههه وباكده نودع الزواچه دى بقلب مطمأن…لان السر مش هيدارا كتير يا قلبى هههه و تسلملى جوى جوى يا چوزى يا حبيبى انك مقولتلهاش هههههه…الخبر هيكون من لسانى احلا بكتير جوى
Back ★
فجأه قامت هناء بخبث و جلست جنب دنيا اللى نظرت لها برفع حاجب و هناء تنظر لها بمكر…
فقالت دنيا بتعجب = فيه حاجه؟
هناء بمكر = الف مليون مبروك يا ضرتى
نظرت لها دنيا من تحت لفوق وقالت باستفزاز = الله يبارك فيكى يا مرات جوزى القديمه
هناء بغيظ = بقك بينقط سكر يا قلبى
دنيا بسخريه = ههههههه ما انا عارفه يا هنؤتى
دنيا بخبث = اممممم بصى انا حبيتك و عشان اكده جيت اقولك حاچه اكده يا روحى
دنيا برفع حاجب = وايه هيا بقا؟
هناء بمكر = يعنى كنت خيفه عليكى و جيت اقولك كلمتين من اخت لاختها…وحابه اقولك ان بلاش يا حلوه تتعشمى فى العيله دى كتير ولا تثقى فى فهد كتير لانك اهنه لمده قصيره جدآآ…ولما ياخد فهد منك اللى هوا عوزه هيرميكى علطول قدام الباب بعد ما تچبيلو الواد و يرميه فى حضنى انا
دنيا بصدمه = انتى بتقولى ايه 😳…ابن مين اللى هيخدو منى و ليه هيرميه فى حضنك انتى بالظبط؟
هناء بتمثيل الصدمه = افففف واضح انك مكنتيش تعرفى حاچه واصل ياقلبى…عمومآ اكملك حديدى…لو مفكره انك اهنه بس عشان فهد چوزى يساعدك فاحب اصلحلك معلمياتك يا روحى…انتى اهنه لتجيبى ولي العهد عشان انااا عندى ظروف فى الخلفه و اول ما ياخد فهد منك مراده و تجبيلو الواد هيطلقك علطوا و يرميلك كام قرش و هيچبلى انا الواد اربيه يا قلبى…و ساعدها لو قلبتى قرد مش هطول حاچه من فهد العزيزه إلا بمزاجه و لما تخرچى من باب القصر ده مش هترچعى تانى حته ابنك هتضرى تنسيه لانك عمرك مهتشفيه يا قلبى لانه وقتها هيكون ابنى ونا مأمنش على ضنايا مع واحده زيك عاد…انا لو منك تقومى من مكانك ده و تمشى من اهنه خالص و تنفدى بجلدك بدل ما تخرچى منها من غير اي حاچه و من غير ضناكى كمان يا حبت قلبى
كانت دنيا مصدومه بشده من كلام هناء و مش مستوعبه اللى سمعته منها الان فقالت = يعنى فهد اتجوزنى انا عشان يجيب منى طفل و بعد 9 شهور حمل و تعب و الذى منه…ياخده منى و يرميه فى حضنك انتى فى الاخر
هناء بتشفى قالت = صوح يا عروسه…ايه شيفاكى انصدمتى اياك…بينك اكده يا حرام مكنتيش تعرفى واصل…صوح يا قلبى
كانت دنيا مش مصدقه اللى سمعته الان منها يعني فهد ضحك عليها و متجوزهاش ليحميها و ينتقم من اللى حاول يأذيها و يطلع عامل كل ده لتجيب ليه ولي العهد
فكانت تنظر هناء لدنيا بتشفى ففجأه لمحت تقدم فوزيه و صفيه منهم وهم ينظرون لهناء باستغراب…
فقالت بسرعه = و للمره التانيه بقولك من كل قلبى…الف مبروك يا عروست چوزى التانيه
وسبتها هناء و مشت فجت فوزيه وقالت بصدمه = مالك يا بنتى…مال وشك مصفر اكده ليه…هيااا هناء قالتلك ايه قلب حالك اكده عاد
دنيا بمعالم الصدمه مزالت على وجهها = لا ولا حاجه يا ماما الحجه انااا كويسه
صفيه بشك = مش باين اكده يا دنيا اكيد هناء بخت سمها فى ودانك لتخوفك او لتضفى فرحتك…انا عرفاها زيين بنت سحر و نسخه من امها…اسفه يا عامه…لكن مش عوزاكى تخدى بالك من حددها يا قلبى دى غيرانه منك و هتمو*ت من غيرتها كمان….عشان اكده عوزه تخلص منك باي طريقه عشان الچوازه دى متكملش
دنيا بثقه من نفسها عكس اللى داخلها = متخفيش يا قلبى…مش دنيا اللى هتخلى هنؤه تشمت فيها او تضايقها ابدآ….متخفوش عليا تنا دنيا اللى محدش قدر عليها من قبل
فوزيه بقو*ه = باكده تستحقى تشيلى اسم فهد العزيزه يا قلبى…لازم تكونى قو*يه قدام هناء و امها لان دوول لو شافوكى ضعيفه هيكلوكى اكل ويأرأشوشى بسننهم عاد…فلازم تكونى قو*يه يابنتى قدمهم…ماشى
دنيا براحه من كلام فوزيه و صفيه = ماشى يا ماما الحجه…انتى تأمرى يا ست الكل
بــعــد مــرور وقــت…
فى الاسفل…
قال المأذون لفهد = فهد عزام العزيزه…تقبل انك تتچوز البكر الرشيد دنيا ايمن الاصلى على سنة الله و رسوله
فهد نظر لدنيا اللى حطه الطرحه البيضه على وجهها فقال = موافق
نظر المأذون لدنيا وقال = دنيا ايمن الاصلى تقبلى انك تتزوچى من فهد عزام العزيزه على سنة الله و رسوله
نظرت دنيا لفهد من تحت الطرحه الشفافه بحيره فمكنتش متخيله انه ممكن يعمل فيها كده فحصلت انه يخدعها و يستغل مشكلتها لصالحه للدرجاتى هيا كانت غبيه و ساذجه و صدقته بسهوله فجت اعينها على هناء و لقتها تنظر لها بخبث و مكر يملأ اعينها و هيا مربعه يديها تحت صدرها بثقه من رفض دنيا الجواز من فهد بعد ما عرفت الحقيقه فطال الصمت و دنيا لم تقول ردها فجاء فهد يتكلم باستغراب من صمتها ولكن فجأه قاطعه صوت دنيا…
عندما قالت بحزم = موافقه
صدمت هناء بشده فقال المأذون = برفاء و البنين…بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير
ضربت النير*ان فى الهواء احتفلان بأتمام زواج فهد الصعيد من زوجته الثانيه و بعدهم تم كتب كتاب كمان سالم و چنات و عز و زهراء و رجعو الستات من تانى لغرفتهم مابين اتجمعو الرجاله فى الحديقه يحتفلون باولاد العزيزه و كانت الغزيه نجلاء بترقص للرجاله وعماله تغمز كل شويه لعاصم الغضبان بشده منها وهوا يرا نظرات الناس لها اللى بيكلوها باعينهم
فلاحظ عاصم نظرات فريد ابن عم صفيه لحد بتركيز و هوا مبتسم بعشق فنظر عاصم مكان ما ينظر و غضب بشده عندما تفاجأ بأنه ينظر لصفيه اللى كانت تقف مع الخدم و هم بيوزعو الشربات على الرجاله
فقام عاصم و ذهب لها و سحب صفيه بهدوء و زوق و مشى بها و اعين نجلاء و فريد متبعينه بغيظ شديد…
عند عاصم…
ذهب عاصم بصفيه بعيد عن الناس و اوقفها امامه مباشردآ وقال بعصبيه = انتى ازاى تخلى الاسمو فريد ده يبصلك اكده طول الوقت
صفيه باستغراب = وانا مالى عاد…هونا اللى قولتلك بصلى ولا انت اللى عاوز تتخانق معايا و خلاص
عاصم بغضب = انتى هتتبجحى فى وشى كمان يا قللت الربايه…وبعدين مالك او مش مالك…ازاى ابن عمك بيبصلك اكده
صفيه بشجاعه لاول مره = وانت مهتم بيا ليه عاد…مش بتقول انى بومه و چلوس طين و انى مبفهمش وانك مش عاوزنى و انى مجبوره عليك مش اكده…فياريت تسيبنى فى حالى و تروح احسن تتفرچ مع كل الرچاله على حببت القلب نچلاء وهيا بتهز للرچاله برا يا راچلى
فجأه صفعه قو*يه نزلت على وش صفيه من عاصم و مسكها من زرعها بقو*ه لدرجت انها تألمت بشده…
فقال عاصم بتحزير = لو حسك ده علا عليا تانى…قسمآ عظمآ يا صفيه لمكسرلك عضامك دى…و اسم نچلاء ميچيش تانى على لسانك ده لاقطعهولك…متجيش عيله زييك تعلى حسها اكده على عاصم العزيزى يا بنت الچنينى
صفيه بدموع و فخر = الچنينى اللى انت بتعيرنى بيه ده راچل عظيم تعب و شقا عشان يربى بنته الوحيده بلقمت عيش حلال من عرق جبينه…ونا بفتخر انى بنت چنينى يا ابن العزيزه عشان الچنينى ده هوا اللى ربانى و كبرنى و علمنى و شورنى و صرف عليا و كان بنسبالى الاب و الام و الاخ و الصديق و السند بعد الله…و يوم مما*ت الچنينى ده انا بقيت فى الدنيا لوحدى من غير لا سند او حمايه وبقيت مقطوعه من شجره…ويوم ما زوچونى ليك فكرت انك هتكون مكان ابوى بس بعد ما اتچوزتك يا عاصم عرفت انك عمرك مهتكون مكان الچنينى عندى…مش عشان فقير او غنى ولا ده الچنينى و انت ابن حسين العزيزه…لع عشان عمرك ما هتحس بيتيمه زيي…زى ابوى ما حس بيا يا عاصم
كان عاصم ينظر لها بصمت وقال = ملوش لازمه الهرى دى دلوقت يا حرمى المصون هاا…المهم دلوقت انك تغورى على اوضك و مش عاوز اشوف وشك فى اي مكان فى القصر انهارده عشان لو شوفت سحنتك دى…صدقينى هتندى يا صفيه…مافهوم
صفيه بدموع = م مافهوم
زقها عاصم بقسوه فمسحت صفيه دمعها و لسه هتمشى راح عاصم قال بخبث = و اه فكرتينى…اعملى حسابك يا بنت الچنينى…ان دخلتنا الليلاتى
نظرت له صفيه بغيظ وقالت بحده = بعينك ده يحصل يا ابن العزيزه…تمام
وتركته صفيه و مشت بغيظ شديد فابتسم عاصم بسخريه وقال = هه عارف الحديد ده صوح الصوح كمان يا صفصف 😏
وذهب عاصم للرجاله مره اخره وكان فريد ينظر لعاصم بضيق شديد و عاصم يرمقه باعينه من الحين للاخر بنظرات حاده و كانت تنظر لهم صفيه من شباك غرفت نومها بقلق شديد من غضب عاصم و استهطار ابن عمها فريد
فمر الوقت على خير و اخذت فوزيه الثلاث عرايس و طلعتهم لغرف عرسنهم و البنات مكسوفين و متوترين بشده وهم يسمعون صوت الطبل و الزمامير الصعيدى و المسيقه الصعديه ورجالت البلد وهم بيترقصو بالاحصنا على صوت المسيقه فهم منتظرين بشارة عفت و شرف حريم اولاد العزيزه…
فى جناح عز…
كانت زهراء جالسن على ضرف الفراش بخجل شديد وهيا بتفرك فى يديه جامد و تنظر للارض بتوتر فقترب عز منها بعشق و نزل لمستواها و مسك يديها…
وقال بعشق = زهرتى انا مش مصدق انك خلاص بقيتى مراتى حلالى و مبقاش حد يقدر ياخدك منى مهما حصل…من دلوقت هتكونى مراتى و حببتى و بنتى و روحى
زهراء بكسوف = وانا كمان مش مصدقه حالى يا سى عز اننا بچد اتچوزنا
ابتسم لها عز بعشق و راح رافع الطرحه البيضاء عن وجهها لينظر لملامح زهرته بنظرات عاشق فراح عز اقترب من زهرته و طبع قبل رقيقه على خدها…
وقال = لا معدش حاچه اسمها سى عز دى…فيه بس من دلوقت عز حبيبى (وحط اديه على خدها و كمل بحنان = عز ايييه
زهراء بخجل شديد = ع عز ح حبيبى ❤
ابتسم لها عز بعشق و راح فتح لها سوستت الفستان ووووو 🤫🤫( لتسكت شهرزات عن الكلام الغير مباح ) واصبحت زهراء زوجت عز امام الله…
فى جناح سالم…
دخل سالم للغرفه وهوا مضايق بشده من الذى رح يعمله الان فى حببته وهوا يعلم انها لم تحبه ولكن مضر يعمل كدا ليخرص السنت الجميع فنظر سالم لچنات الذى تجلس على ضرف الفراش و تفرق فى يديها بشده بتوتر و خجل فذهب لها سالم و مسك يديها و راح رافع الطرحه عن وجهها واوقفها امامه وهوا ينظر لاعينها بعشق يجرى فى د*مائه…
فقالت چنات بتوتر = س سالم أأقصد سى سالم
سالم بصوت حنون = سالم بس يا چنات…هاا قوليلى عوزه تقولى ايه عاد
چنات بتوتر شديد قالت = انا عارفه انك اتچوزتنى تخليص حق مابين العلتين و انى مش عچباك ولا انت بتحبنى عاد…وانا مش هچبرك على حاچه ليا يا سى سالم…وانا عارفه زيين حدودى ومش هضيقك فى حاچه واصل…وكل اللى هقولهملك هم طيب و حاضر و نعم بس…ولو حابب انك تنفصل عنى فى اي وقت مش هعرضك فى قرارك بس اللى بستسمحك فيه…انك تصبر عليا لحد شهر على الاقل عشان محدش يقول حاچه اكده ولا اكده عليا…عارفه انى ملييش حق اتكلم او اقول حاچه بس كنت طمعانه فى كرمك و عارفه انك انسان كريم يا سى سالم وااا اصلآ اللى هيعرف انى خرچ بيت العزيزه مش هيقربلى ولا هيبصلى حتا واصل وانا عارفه حظى و قبله بيه…واهه عندك يدى اهى
ومدت يدها لسالم الذى ينظر لها بصدمه من حدثها فأكملت كلمها بحزن شديد = ممكن تچرحنى فى يدى لتخرص الرچاله اللى تحت دوول (وكملت بخجل = ولو عاوز تاخد حقك و تتمم چوازتنا…بردو مش هعارض ولا هقول كلمه…ما انت فى الاول و الاخير راچلى و انت عليك الامر و النهي ليا من دلوقت…و دلوقت مستنيه ردك انت يا سى سالم
وصمتت چنات بارتباك وهيا تنتظر رد سالم الذى ينظر لها بصدمه فعدما لقاها سالم تنظر له باعين مليانه دموع…
فقال بغباء = ردى على ايه بالظبط (ثم كمل بمرح = هه اول مره اعرف انك رغايه جوى اكده يا چنات…بقولك ايه روحى دلوقت بدلى فستانك ده و انا هتصرف….وخديها نصيحه منى فكرى زيين قبل ما تتحددى
نظرت چنات للاسفل باحراج وقالت = حاااضر
وجت چنات تمشى بحزن شديد ولكن اوقفها صوت معشقها يقول = چنات استنى
چنات بضعف عند سماع صوت معشقها فقالت = ن نعم ياسى سالم
وقف سالم اممها وقال = قولتلك سالم بس…وبعدين ليه قولتى اكده مع على حد علمى انك انسانه قو*يه و شجاعه…ليه بجا دلوقت مستسلمه اكده
نظرت چنات للارض بدموع تملأ اعينها وقالت = لانى ولا حاچه اصاد ابن عزام العزيزه…وانى مجرد بنت اهلها چوزوها ليهدو التار مابين العلتين
رفع سالم وجهها وقال = طب و انتى يا چنات كنتى موافقه على چوازك منى…ولااا چبروكى عليا
چنات بدموع = لع مش مچبوره عليك يا سالم…وافقت على الچوازه دى لانى لانى بـ بحبك من زمانى جوى….بس بس عارفه انك مبتـ…
فجأه قاطع حدثها سالم داخله عندما تملك شفا*يفها بعشق و شغف ففتحت چنات اعينها بصدمه من اللى عمله سالم و بعد وقت بعت سالم لتأخذ نفسها بالعافيه وهمس امام شفايفها بعشق…
وقال = انا كمان بحبك جوى جوى يا چنتى
چنات بصدمه و سعاده = صوح حديدك ده يا سالم…أنا مش مصدقه اللى سمعته دلوقت والله…أنت بجد بتحبنى
باس سالم انفها وقال = والله بحبك يا مچننتى
ابتسمت چنات بسعاده لا توصف و راحت حضنه سالم بقو*ه و هيا تشكر ربها بأن معشقها يبادلها نفس الشعور وأخيرآ فضمها سالم له اكثر وهوا دافن وجهو فى عنقها ثم حملها سالم ووضعها على الفراش و ذهو معآ إلى جنة عشقهم ( وتسكت شهرزات عن الكلام الغير متاح )…
اما فى جناح المجانين 😂
احم اقصد جناح فهد…
دخل فهد للغرفه بهدوء وقال لدنيا = بصى…
قاطعته دنيا بشراسه عندما قامت من مكنها فجأه و خلعت الطرحه عن وجهها مره واحده و رمتها على الارض باهمال…
فقالت دنيا بحده = بص انت…اولآ سكت الناس اللى تحت دى لانك مش هتلمس شعرايا واحده منى يا فهد…تمام
فهد ببرود = و ثانيآ بجااا…!!!
جزت دنيا بغيظ على سننها من برود فهد وقالت = اممم و ثانيآ بقا انا عاوزاك تقولى حقيقة جوزتنا دى كامله يا فهد…و بلاش كذب المراتى ولا لف ولا دوران…مافهوم
فهد بارتباك من كلامها = حقيقة ايه دى اللى بتتحددى عليها عاد؟
دنيا بغيظ = متجننيش يا فهد…انت عارف كويس انا بتكلم عن ايه و قولتلك بلاش لف ولا دوران و خبث الفلحين دوول…مش انت متجوزنى عشان تضحك عليا و تخلينى احمل منك عشان تاخد ابنى و ترميه فى حضن حببت القلب ست هنؤه مراتك الاوله و ترمينى بعديها بره القصر و بره البلد كلها…مش كدا يا فهد العزيزه
فهد بصدمه = مين قالك الحديد الماسخ ده عاد 😠
دنيا بتريقه ونوع من الشرشحه = هه لو ماسخ نسكرهولك يا عيون ماما…لااا لو مفكرنى بت هبله و سيدك كبير الصعيد…فأنسى يا بابا ده انا دنيا اللى مقدرش حد يفكر بس انه يضحك عليا ولا يقولى كلمه كدا او كدا لييجى واحد زييك يضحك عليا أااانا و يقولى نتجوز عشان قال ايه اسعدك و احميكى يا كذاب 😠
كان فهد ينظر لدنيا ببرود شديد وهوا مربع يديه بنظراته الصقريه وجه يتكلم ببرود ولكن قاطعه خبط على الباب ليأتى له صوت عاصم من الخارج…
يقول = يا فهد..
فهد بهدوء = ايييه يا ابن عمى
عاصم = عوزين البشاره يا كبرنا…الناس منتظرين تحت كبير الصعيد
فهد بضيق = ماااشى
وفجأه نظر لدنيا بزو مغزا جعل دنيا تتوتر بشده من نظراته دى فقترب منها فهم ببطء فجأه فبدأت دنيا ترجع للخلف بتوتر شديد…
وهيا بتقول = أأنت بتقرب ليا كدا ليه هاا…متقربش بقولك اهو لحسن اصوت و ألم عليك امت لا إلا ألا الله يا فهد
فشهقت دنيا عندما لزقت فى الطاوله الذى قرب الحائط و نظرت لفهد بتوتر وجت تتكلم بارتباك ففجأه حط فهد اديه على فمها بنظرات غاضبه…
فقال = هششششش اكتمى خشمك ده
و راح فهد رمق دنيا باعينه فخافت دنيا بشده و سكتت فراح فهد جاب سكـ*ـينه من على الطاوله من خلف دنيا و بدون اي تفكير راح جارح حاله و جاب الملايه و غرقها بد*مه و راح لافف قماشه باهمال على جرحه و دنيا تنظر له بصدمه فتجاهلها فهد و تركها و خرج ووراه عز و سالم بدليل عفت و شرف حرمهم لتتعاله ضرب النير*ان فى الهواء و صوت الطبع و الزمر و تحيات الناس اللى تعالت بفخر بولاد العزيزه
فقتربت دنيا من شرفت الغرفه تتابع كل ذلك بصدمه فنظرت لفهد الذى يبتسم بهيبه للراجله و مش عارفه ليه من وقت ما عرفت ان فهد عوزها بس للخلفه وهيا مضيقه و اقسمت داخلها انها متسبوش يلمس منها شعرايه مش عشان كدا وبس لا عشان متكونش مدت قعدتها مع فهد و علته صغيره قد كدا و ترجع تانى لجحيم ابوها و ظلم الدنيا فيها بعد ما تترك هنا حته منها و معاها قلبها اللى هيكون وقتها مش مع ضناها وبس لا و هيكون مع الفهد اللى بدأت تشعر نحوو باحساس حولت سنين تمنعه عشان هيا مش اد ألم العشق ولا اد ألم الفراق 💔
وبعد وقت مش طويل طلع فهد بضيق للغرفه ولسه هيدخل جناحه هوا و دنيا ولكن فجاه جت هناء ووقفت امامه بدموع التماسيح…
وقالت بغيره و صعبنيه = فهد حبيبى مش خلاص دخلت عليها و كتمت الرچاله اللى تحت دول عاد…تعالا بجا عندى و سبها…انت عارف زين ان عمرى ما عرفت انام من غيرك يا قلبى
فهد بغضب = لع يا هناء…انتى عبيطه الليلاتى ليلة دخلتى و انتى عارفه زيين انى هكون مع العروسه الچديده اسبوعين بحالهم…وده حقها زى ما حصل معاكى هيحصل معاها…يلا غورى من اهنه و حسابك معايا بعدين على الحديد اللى قولتيه لدنيا
وتركها فهد و مشا و هناء تنظر له بتوتر شديد وقالت لنفسها = اه يا بنت ال******* من الواضح اكده انك قولتيله على الحديد اللى قولتهولك بينك مش سهله واصل..مااااشى يا ضرتى بكره ارميكى بيدى قصاد القصر يا و ساعتها قبل ما ارميكى من اهنه…هشوهك بيدى ههه عشان محدش عاد يبص لوشك من تانى…صبرك عليا يا دنيا…وحياة اغلا ما عندى لمورياكى ايام مرار يا خطافت الرچاله 😈
اما فى جناح فهد…
كانت دنيا مزالت تقف امام الشباك فدخل فهد للغرفه و تجاهلها مجددآ و راح جاب علبت الاسعفات الاوليه و جلس على ضرف الفراش و بدء بتضهير جرحه بصعوبه وهوا يألمه بشده فتنهدت دنيا اللى كانت تنظر له من اول ما دخل بصمت فبدون كلام ذهبت له و شدت يده بالعافيه وهوا ينظر لها بضيق فبدأت تضهر فى جرحه و لفته جرحه بعنايه شديده بدون ما تألمه وبعد ما خلصت رفعت اعينها الرماضيه لفهد وكانت اعينها مليانه بالاسأله…
فقالت = ليه عملت كدا؟
شد فهد اديه منها بعد ما انتهت من تضهير جرحه وقال بصرامه = انا حر…و بنسبا لحديدك اللى لسه قيلاه ده…فحديدك ده غلط واللى قالتلك اكده عرفتها و ليها حساب معايا عسير
قامت دنيا و ربعت اديها تحت صدرها وقالت = وايه الصح ان شاء الله يا استاذ فهد…ايه هتنكر انك متجوزنى مخصوص لاجبلك ولي العهد اللى هيشيل اسمك و اسم العيله و هتروح ترميه فى حضن مراتك عشان تربيه عشان الهانم عندها مشكله فى الخلفه…مش دى الحقيقه ولا كل ده غلط
وقف فهد اممها مباشردآ وقال بمكر = مظبوط الحديد ده…و مش هنكره واصل…ولكن خلينه نحدد مع بعض صفقه
دنيا بتعجب = صفقه…و صفقة ايه دى ياترا؟
فهد ببرود ذهب و قعد على كرسيه و حط رجل فوق التانيه و دنيا تنظر له برفع حاجب وغيط…
فقال فهد = هيكون چوزنا كامل فى القانون و قدام ربنا و هتچبيلى الواد اللى يشيل اسمى و اسم العيله…و قصاد اكده هنتقملك من خليل و هساعدك انت و اختك بأنكم تبعدو تمامآ عن ابوكى و خليل خالص…و تكونو بردو تحت حميتى و ساعدها لما نطلق هتشوفى ولدك فى اي وقت تحبى تشفيه فيه (وكمل داخله برفض = ده لو طلقتك من الاساس يا قلبى هه (ثم كمل فهد بهدوء = ده غير انى هعطيلك شقتين فى اي مكان تحبيه شقه تعيشى فيها انتى و اختك و شقه تفتحى فيها عياده…هاا ايه قرارك دلوقت
كانت دنيا تنظر لفهد بدموع تلمع فى اعينها فأول مره يصعب عليها حالها بذلك الشكل فهيا الان رح تبيع ضناها قصاد شقتين و حماية فهد لها و لاختها فلهى الدرجاتى يراها رخـ*ـيصه ففكرت دنيا قليلآ ثم لمعت فى رأسها فكره شيطانيه فابتسمت ابتسامه لا توحى لخير وفهم فهد تلك الابتسامه اللى كان يتوقعها من تلك المجنونه اللى اكيد مش نويه له على خير بعد اللى قالو…
فقالت دنيا بابتسامه خبيثه = طبعآ موافقه ياعم الصعيد..بس بشرط
ابتسم فهد بمكر وقال = وايه هوا شرطك يا دنيا بجا؟
راحت دنيا قعدت على الكرسى المجاور له وكان فيه فتحه فى الفستان لحد الركبه فراحت كشفت عن سايها و حطت قدم فوق الاخره بنظران خبيثه و فهد ينظر لها بابتسامه غريبه و عيونه كل شويه تيجى على سيقنها…
فقالت دنيا ببرود = شرطى انك مش هتلمسنى غير لما انا أأذن ليك بده يعنى بصريح العباره مش هتقربلى غير بزاجى انا…وياريت تبعت مراتك الحلوه دى عنى لانك عارفنى مجنونه و لو جت تحت اديا…مش رحماها تمام…ونااا مستعده اكون قدام العيله الكريمه ونعمى الزوجه المطيعه و المأدبه و اديك هبتك كاكبير الصعيد قدام الكل…اما فى اوضتنا نكون على الاقل بعاد عن بعض بخمس او عشر خطوات يعنى زى المسافه اللى مابنا دى دلوقتي…هااا مافهوم كلامى ياعم الصعيد ولا لا
ابتسم فهد بخبث عندما فهم الذى يدور فى عقل مجننته و حرك اصابعه بأنفه بحركه رودنيه بنظرات خبيثه جدآ ففجأه فى لمح البصر تفاجأت دنيا بفهد اممها بالظبط ففجاه شدها فهد فوقفت دنيا امامه وهيا مصدومه من اللى بيعمله ولسه هتتكلم ولكن فجأه حط فهد اديه بتملك على خسرها و قربها منه اوى و التهم شفايفها فى قبله عنـ*ـيفه و دنيا فتحه اعينها بصدمه لا توصف من ذلك المجنون فطالت القبله حتا شعرت دنيا انها مبقتش عارفه تاخد نفسها فاخيرآ ابعدها فهد عنه لتأخذ نفسها بالعافيه ووجه دنيا محمر بشده وهيا مندهشا منه بشده ووجه فهد مزال قريب منها و حاطت اديه على خدها و ينظر لاعينها بنظراته الصقريه…
فقال امام شفايفها باستفزاز = طبعآ حديدك مافهوم يا قلبى…لكن الموضوع ده مش بمزاجك انتى يا دودو…عشان انا لو عاوز ده دلوقت…فأنتى مش هتقدرى تمنعينى يا روحى بس هسيلك على راحتك…ده عشان انا ماحبش اخد حاچه من غير نفس يا دودو
دنيا بغضب و كسوف شديد زقته بعيد عنها وقالت = أأنت قليل الادب و س وسا*فل و مش محضرم و همجى كمان هه بقا….وسع كدا من قدامى
وزقته دنيا و جرت على الحمام الملحق بالغرفه بكسوف شديده و قلبها بيدق جامد فضحك فهد بشده وهوا يستنشق عبرها الذى يملأ الغرفه…
وقال بتلذذ = ماشى يا دنيتى…مچنونه و جريئه و عنيده و لسانك طويل….بس عچبتينى يابنت الايه و چمالك و چنونك چننونى و طيرو عقلى من مكانه و من غير اي استأذان سرقتى قلبى يا مچننتى من اول نظره زى المرهقين…ووعدك ان لقاكى فى حضن حبيبك قريب جوى يا قلبى…وحياة عيونك اللى سحرتنى و رموشك اللى دبحـ*ـتنى و شعرك اللى دوبنى فيه لاخليكى تعشقينى و ساعتها مش هتكونى مراتى لشهور بس يا دنيتى…لع هتكونى مراتى للابد و ام عيالى ان شاء الله يا دنيت الفهد اللى انحرم منها و مصدق لقاها بعد سنين طويله ❤.. يتبع
- لقراءة هذا الفصل الآن : اضغط هنا
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية فهد الصعيد والهاربة المجنون)