روايات

رواية صعيدي غير حياتي الفصل الثامن 8 بقلم ملك ابراهيم عبدالجيد

رواية صعيدي غير حياتي الفصل الثامن 8 بقلم ملك ابراهيم عبدالجيد

 

البارت الثامن

 

عصام: انا اسف يفهد بيه بس احنا جاين نقبض علي الاستاذه مريم
فهد بصدمه: تقبضوا عليها لي
مروان ببرود: كان بتشتغل معايا ومضت علي نفسها وصولات بمليون جنيه وهربت
فهد بعصبيه: اخرس اه انت مروان السيوفي متقلقش فلوسك هتخدها علي الجزم*
مروان ببرود: تمام لما ابقي اخدها هبقي اتنزل علي المحضر
فهد ببرود: تمام
ودخل القصر في وسط استغراب كل اللي موجدين بم فيهم عثمان ومريم اللي كانت قاعده في الصاله جوه في القصر واستغربت لما لقت عربيات شرطه بره وكانت ممنوعه انها تخرج بره وسط الرجاله في الصعيد عشان عدتهم وكده
فهد دخل مكتبه جاب دفتر الشيكات وخرج لمروان وادلو وصل بمليون جنيه
فهد ببرود: اظن ملكش حق تتكلم
مروان بخبث: فعلا الف مبروك
ومروان مشي والظابط كمان مشي وكلهم مشيوا والفرح رجع زي الاول
بعد وقت الفرح خلص وشاهندا كانت مروحه ولؤي وقفها وقال
مينفعش تمشي لوحدك في وجت متأخّر زي دي الليل ملوش امان
شاهنده اعجبت بطريقه كلامه وقالت: متقلقش يحضرت الظابط انا بعرف احفظ علي نفسي كويس عن اذنك
ومشي ولؤي وقف وهو متغاظ منها وقال في سره مسيرك تقعي يحلوه ياربي اي الجمال ده
عند فهد كان في مكتب ابوه
عثمان: اجدر اعرف اي اللي حوصل في نص الفرح ده
فهد: متجلجلش يابوي الموضوع خولص خلاص ده واحد مريم كانت بتشتغل عنو وابن الجزمه دي كان لي حركات مش كويسه مع مريم وكانت كاتبة علي نفسها وصل امانه بمليون جنيه عشان اخوها كان وجع في مشكله وتخرجو من السجن بس هو مات من فتره اكده فعشان اجده دفعتلها الفلوس
“اسفه لي اللهجه الصعيديه المكسره دي بس علي حسب امكنيتي ليها واسفين لي اهل الصعيد لو غلطنا في حاجه وانا بكتب يا غالين”
عثمان بستغراب: ده البت دي باين عليها حكايتها حكايه عموما يولدي اهو اللي حوصل حوصل خش يلا شوف عروستك يولدي ميصحش تسبها لوحدها
فهد باحترام: تمام يابوي
وفهد خرج من عند ابوه ودخل اوضتو هو ومريم لقها لسا قاعده بل فستان خايفه وبترتعش كانت هتكلم لكن فهد قال بصوت كله هدوء وحنيه: متخفيش مني انا عمري معمل حاجه غصب عنك يلا جومي غيري في الحمام وانا هغير اهنه بسرعه
مريم بأبتسامه: بجد مش عارفه اقولك ايه انت ازاي كده بجد حقيقي عاوزه اشكر الحج عثمان بس اول مره تكلمني صعيدي يعني
فهد بأبتسامه: وتشكري لي
مريم بأبتسامه: عشان عرف يربي راجل محترم شبهك كده
ودخلت الحمام بسرعه من غير متسمع رد فهد
فهد ابتسم علي كلامها بعدين غير بسرعه وقعد علي الكنبه يفكر في مهمته وبيفكر يعني اي مع هيا ومروان
خرجت مريم وهي لبسه بجامه بيضه رقيقه اوي وفرده شعرها الاشقره وكانت زي القمر
فهد ابتسم اول مشفها وقال: هاا مش عاوزه تتعلمي حاجه علي دينا النهارده انا مش هغصب عليكي تتدخلي انا هعرفك حاجات عنو وانتي قرري الاسلام دين التسامح وانك لازم لو قررتي تدخلي تدخلي وانتي مقتنعه بي
مريم بأبتسامه: بجد كلامك عجبني جدا اشطا نتعلم بس قبل اي حاجه اي عربيات الشرطه اللي كانت موجوده بره دي وكانت جايه لمين
فهد بهدوء: كان الكل*ب اللي كنتي بتشتغلي معاه والبوليس كان جاي عشان يجبض يقبض عليكي بس انا دفعتلو فلوسه علي الج*زمه
مريم بحزن: اسفه اوي علي اللي حصل بسببي واوعدك الفلوس اللي دفعته في يوم من الايام هردهالك
فهد بضحك خفيفه: يستي ده انا بقيت جوزك يعني
مريم بتحمس: طب اشطا يلا كلمني عن الدين الاسلامي
وبعد ساعه فضل فهد يعرف مريم حاجات عن الاسلام وانو دين التسامح وان الله واحد لا شريك له وحكالها قصص عن سيدنا محمد تدل انو فعلا الاسلام دين التسامح وطبعا ادها ايات في القرآن تثبت ده
مريم بأبتسامه: بجد حلو اوي بس هو انا لازم البس الحجاب لو اسلمت
فهد بأبتسامه: ايوه طبعا ما احنا اللي بيميزنا بين المسلمين والمسحيين الحجاب ولا ايه
مريم بأبتسامه: اشطا سيبني افكر في الكلام اللي قولتو
فهد: علي راحتك انا مش هغصب عليكي حاجه لازم لو دخلتي تكوني مقتنعه بده
مريم بأبتسامه: اشطا يلا بقا ننام عشان تعبانه اوي
فهد: طيب يلا
ومريم نامت علي السرير وفهد نام جنبها بهدوء
عن جاسر
كان قاعد في اوضته وهو باين عليه التعب مسكت فونه ورن علي تميم
جاسر بتعب: الو يتميم الحجني الحقني انا تعبان جوي
تميم بحزن: طب حاول تستحمل لحد ما اجيلك الصبح مينفعش اجي دلوقتي
جاسر بعصبيه: استحمل اي بجولك تعبان
وبعدين جاسر قفل بعصبيه مع تميم وفتح باب اوضته براحه وبص حاوليه ملقاش حد قام نزل بسرعه وخرج من البيت وراح الصيدليه اللي فيها جوري هعرفكم عليها في الاحداث وفي نفس الوقت نزل تميم عشان يلحقو
عند جوري في الصيدليه كانت قاعده بتنام دخل عليها جاسر بعصبيه وهو بيقول: عايز مخ*درات اخلصي
جوري بخوف: هو انت بتقول ايه اخرج بره والا هصوت والم عليك الناس
جاسر اتعصب وقرب منها وفضل يضرب فيها جامد وهي فضلت تصوت لحد مدخل تميم…
يتبع

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى