رواية أعظم عشق في الوجود الفصل الثامن 8 بقلم اسيل باسم
رواية أعظم عشق في الوجود الفصل الثامن 8 بقلم اسيل باسم
البارت الثامن
مش هتخصلي مني ابدا هفضل وراكي عمرك كله
تنظر للجالس امامها بغل تود ولو تفصل راسه من باقي جسمه … تحترق بنار الغيظ كيف له ان يأتي وهي اخبرته بكل وضوح إنها لا تريد أن تعيد تلك التجربة مرة أخرى لكن يأتى هو بكل وقاحة ويطلبها من عمها … وكأنه قام بالقاء سحر على عمها … فقد احبه عمها ورحب بفكرة زواجها منه على أن تتم بعد عدتها ….
ولذالك الحين هي تعتبر خطيبته ……
حور بغضب ” انا مردتش احرجك قدام الغريب ي عمي … بس انت المفروض كنت خذ رائي .. انا مش موافقة عليه و جوازة مش عايزة اتجوز انا خلاص اتعلمت درسي كويس اوي
كوب وجهها بين يديه ” ادي لنفسك ولمراد فرصة ….
هو و حمزة السبب في طلاقك من أحمد وهو ال انقذك من بين اديه وواضح لوي انه معجب بيكي اوي … واهو طلع أرجل من ال قبله وجاء البيت من بابه ….
احمرت حور وردت. ” بس انا مش بحبه
عمها بابتسامة واسعة ” مش مشكلتي دي تبقى مشكلته يحلها لما تبقى في بيته حلاله … بس انا أديت الراجل كلمتي
شوفي انتي بقى هتصغرني قدامه ولا هتكسري كلمتي من تاني … وفقط
تنهدت بغضب من نفسها … أحمد لعنة وووصمة عار على حياتها لن تزول ابدا …..
بعد 5 شهور ..
بتبص حور لفستان كتب كتابها بغل وغيظ …
حور ” بتحطني قدام الامر الواقع ي مراد … طب وربنا ليكون يوم اسود على دماغ ال خلفوك … واهو بالمرة تتعرف على حور
خدت مقص ✂️ بين اديها وهي بتبص للفستان بغل …….
مان فتح باب منزلهم وناداها بلهفة اصبح لايطيق العمل الذي يجبره على البعد عنها …
وهي مان سمعت صوته حتى ركضت اليه تحضنه بلهفة ولفت ساقيها علي خصره وهو قربها الي صدره اكثر فأكثر …
حمزة بشوق ” وحشتيني اوي ي عشق اوي
عشق بفرحة ” وانت كمان …
ثم اردفت بعتاب ” كده مشوفكش لمدة يومين ي جاحد
تلمس وجهها برقة ” كان على عيني بس كنت مشغول اوي اليومين دول الشغل من جهة وسفرة داليا من جهة تانية … بس هعوضك ي جميل …
عشق ” لا نزلني انا زعلانة منك …
حمزة بهمس ” توتوتو هو دخول الحمام ذي خروجه … ثم اني لازم اصالحك الأول …
وماكادت تنطق حتى استولى على شفتيها يقبلها بنعومة وشغف وشوق يكاد يشطر قلبه لنصفين اصبح لا يعلم حاله أبدا ..
ابتعدت عنه وهي تقول ” حمزة انا سايبة الاكل على النار …
انزلها فركضت من أمامه الي المطبخ حتى تطفى النار تحت الاكل لكن من يطفى لهيب جسدها وجسده …..
هوت بكفها على وجهها وفجاءة اصبح المكان شديد الحرارة من حولها .. شهقت عندما احست بيدين تحيط خصرها يقربها لصدره يستنشقها بشغف …. اغمضت عينها بتوهان
حمزة بهمس مُغري ” انتي بتعملي في قلبي اي ي عشق …
ريحتك بقت إدمان ويومي مش بيحلى الا لما اشوف عنيكي …
صارت مقابله واسودت عينه من شدة رغبته بها ….
هبط الي عنقها يقبلها ويعضها بشدة وهي تان بألم يفقده صوابه يريدها تحته الان …. الا ان ايقظه رنين هاتفها
ابتعد عنها وهو يرى اسم المتصل فادي ثوان واشتعلت نيران غضبه واخذ الهاتف من بين يديها بعنف لكن قبل أن يرد فصل المكالمة …..
اخذ يسالها وقد بدا كأنه جن حنونه ” مين فادي ي عشق
همست بتوتر ” ده واحد زميلي في الكلية
حمزة بغضب ” وزميلك ده معاه رقمك بتاع اي … جاوبي
انا مش قولت مش عايز تكلمي شباب … ال **** بيتصل بيكي بتاع اي …
عشق بتوتر ” الدفعة بتاعتنا عاملة قروب في الواتس للمحاضرات فخذ رقمي وقبل كده اتصل بيا قال عايز ملخاصات لانه هو محضرش اغلب المحاضرات ود لوقتي اكيد بيتصل بيا عشان يعرف مروحتش الكلية النهارده ليه ….
مان انتهت حتى انفجر في وجهها امسك فكها بقسوة ” بتكلمي راجل وانتي على ذمة راجل تاني و بتكسري كلامي ماشي ي عشق اسمعي بقى ال هيحصل من بعد النهارده مروحة على الكلية مفيش وخلينا نشوف سي الزفت يتصل بيكي تاني ويكون كتب نهايته باديه …..
عشق بتحدي ” انا عارفة اني متجوزة وعارفة حدودي كويس اوي وربنا شاهد عليا اني عمري مافكرت اطعنك وراء ضهرك او اخون ثقتك فيا
وكلامي مع فادي كله عن الدراسة وبس …. لاني كلمته قبل كده وقولته اني متجوزة وهو اصلا خاطب زميلتي …..
وبطل همجية وتدخل في حياتي انا حرة وانت بنفسك قولتلي كده … جوازنا ليه هدف وقريبا هينتهي وانت هترجع لداليا مراتك وحبيبتك وانا بقى بأذن الله ربنا هيكرمني بال هيحبني ويتجوزني
جذبها حمزة بغضب ” انتي لسا مشفتيش الهمجي مين ي بت ال هيحبك ويتجوزك كنت قت***لتك وقتل***ته. ..
عشق بشجاعة زائف ” اي مش دي الحقيقة … جوازنا جواز صوري على الورق بس وفي يوم هيجي ينتهي وانت بنفسك ال قولت كده. ي باشا ولا خلاص فقدت الذاكرة ….
حمزة بغضب جحيمي ” لا مفقدتهاش ي بت خالتي….
بس ال هعمله هيفضل في ذاكراتك للأبد …
وعلى حين غفلة هربت من بين يديه ” تعالي احسنلك ي عشق متخلنيش اتجنن عليكي
عشق ” مش جاية ي حمزة … واعلى مافي خيلك اركبه
حمزة بغضب ‘ شكلك النهارده هتحضري كتب كتاب أختك وانتي مشوهة بعد ال هعمله فيكي
نظرت له بخوف ” هتعمل اي ..
شق ثيابها الذي ترتديه لنصفين وهو يحملها تجاه غرفته ” هخليها جوازة بحق وحقيق ي عشق …….يتبع
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية أعظم عشق في الوجود)