روايات

رواية ناي نوح الفصل الأول 1 بقلم ايلا

رواية ناي نوح الفصل الأول 1 بقلم ايلا

 

البارت الأول

 

_تخيل كل دا تبقى فاكرة نفسها بتكلم بنت و تطلع في الآخر ولد ! دي لو عرفت هتشلو.حك، منصحكش تظهر قدامها دلوقتي.
_الخطة مش نافعة، لسه مش و.اثقة فيا تماماً يمكن لما أظهرلها على أساس إني ولد تحبني و تثق فيا.
لك.زه بيده في كتفه ليقهقه باستمتاع بينما يتحدث:
_مش قادر أتخيل صد.متها لما تكتشف إن زينب صاحبتها في الحقيقة ولد اسمه زين، ابقى صورلي ريأكشنها بالله عليك يا زوزو ها..
قلب زين عينيه بملل لأعلى بينما يخرج هاتفه ليرسل إليها:
_”هستناكِ بكرا في الجامعة عند النافورة، متنسيش.”
و ما هي إلا لحظات حتى أتاه الرد على الفور:
_”اوك، متتصوريش أنا متحمسة قد ايه أشوفك، أخيراً بقى هنتقابل في الحقيقة(*^^*)”
طبع بعض الكلمات و تردد قليلاً في إرسالها لكنه أرسلها في النهاية:
_” ناي، لما نتقابل بكرا أرجوكِ سامحيني، و متسأليش قصدي ايه، لما نتقابل بكرا هتفهمي.”
_______________________________
اليوم التالي الساعة السابعة صباحاً في منزل ناي:
صحيت من النوم عشان أشم ريحة الفطار منتشرة في كل مكان في الشقة، دخلت أخدت شاور على السريع و نزلت عشان ألاقي ماما واقفة في المطبخ و بابا قاعد بيشرب قهوته و هو بيقرأ الأخبار كالعادة.
ابتسمت و قربت منه عشان أطبع بوسة رقيقة على قورته و أنا بتكلم:
_صباح النور، هو لسه في حد بيبيع جرايد ورق لغاية دلوقتي؟ الأخبار بقت في كل حتة على النت.
بدأ يك.ح شوية قبل ما يرد:
_اسكتي انتِ متعرفيش متعة الورق، بلا نت بلا بتاع…أخباره كلها كد.ب.
همهمت بتفهم و كنت لسه هرد عليه بس سكتت لما افتكرت الحلم اللي حلمته بالليل فجأة، جريت بسرعة على المطبخ عند ماما و أنا بصر.خ بحماس:
_ماما….ماما، مش ممكن تتصوري أنا حلمت بإيه امبارح!
ردت ماما و هي بتقلب الأكل على النا.ر:
_حلمتي بإيه؟!
ابتسمت و أنا بوصفلها الحلم:
_حلمت بولد شكله كان جميل قوي، معرفهوش و لا عمري شفته قبل كدا ، بص في عيوني بنظرات غر.يبة لفترة و بعدين قرب مني و همس في ودني بحاجة بس مش فاكرة كانت ايه هي.
طبطبت ماما على كتفي و اتكلمت:
_حبيبتي شكلك كنتي نايمة من غير غطا، غطيها كويس و انتِ نايمة بعد كدا.
اتجهت عشان أقف جمبها قدام البو.تجاز قبل ما أكمل بإصر.ار:
_شكله كان جميل جداً و عيونه كانت ملونة، عين زرقا و عين عسلي.
ابتسمت ماما قبل ما ترد بسخر.ية:
_تلاقيكي كنتي بتحلمي بقط شيرازي يا مو.كوسة.
كت.فت دراعاتي و كش.رت بض.يق:
_ماما! أنا مبهزرش، أنا…
سكتت لما لفت و ح.شرت في بوقي حتة أومليت كاملة فجأة و هي بتتكلم:
_طيب طيب، اقعدي خلصي أكل بسرعة عشان أبوكِ اللي هيوصلك.
بلعت اللي في بوقي بسرعة قبل ما أتكلم:
_بس يا ماما أنا متفقة مع واحدة صاحبتي نروح سوى النهاردا، دا غير إن بابا تعبا.ن.
بصتلي ماما بحاجب مرفوع و اتكلمت:
_هتروحي ازاي مع ريماس و هي كليتها في محافظة تاني؟!
حكيت رقبتي با.رتباك و سحبت نفس عميق قبل ما أرد عليها أخيراً بصوت واطي و مهز.وز:
_مش ريماس، و..واحدة تاني اتعرفت عليها من على النت و طلعت في نفس كليتي.
ش.هقت و حطت إيدها على صدرها قبل ما ترد بعص.بية:
_صاحبتي واحدة من على النت؟ أنا كام مرة أحذ.رك إنك تكلمي حد متعرفهوش؟
اتحمحمت قبل ما أتكلم:
_على فكرة دي بقت حاجة عادية جداً دلوقتي و كل الناس بتصاحب من على النت.
ردت ماما بعص.بية:
_و أنا قلت أبوكي اللي هيوصلك…خلصنا، بلا صحاب نت بلا ز.فت.
تأ.ففت بض.يق و رحت عشان أكمل لبس في أوضتي من غير ما آكل.
خلص بابا و نادم عليا أنزل، نزلت عشان ألاقيه قاعد ي.كح جا.مد و ماسك ناحية صد.ره و ماما واقفة جمبه بتتكلم:
_لسه برضو مكشفتش يا نوح؟
اتكلم بابا بصعو.بة:
_هروح أكشف النهاردا بعد ما أوصل ناي.
_على بركة الله، خدي أكلك من جوا يا عو.جة هانم.
اتكلمت أول ما شافتني نازلة على السلم.
مشيت ناحية المطبخ بهدوء و أخدت علبة السندوشات اللي كانت محضراها، جات تودعني أنا و بابا عند الباب و هي عمالة تكرر نفس كلامها المعتاد كل يوم:
_اقعدي في البنش الأول و ركزي مع شرح الدكاترة، إياكش حد يقولك تعالي نجيب حاجة حلوة تروحي معاه، و أهم حاجة….ملكيش علا.قة بالولاد مهما حصل.
باسها بابا على راسها قبل ما يتكلم:
_خلاص يا حبيبتي، ناي مش صغيرة و عارفة الكلام دا كويس متقلقيش عليها.
همهمت ماما بتفهم و كان لسه باين إنها قلقا.نة.
____________________
طول الطريق في العربية كنت مشغولة بالتفكير في الحلم، الولد كان بيحذ.رني من حاجة أكيد بس مهما حاولت أفتكر مش قادرة.
مطلعنيش من أفكاري غير حركة العربية لما بدأت تهدى فجأة عشان كنا وصلنا الكلية.
بُست يد بابا قبل ما أنزل من العربية و أبدأ أمشي ناحية بوابة الجامعة.
أنا ناي نوح، عمري ١٩ سنة و بدأت دراسة في كلية الفنون الجميلة من أسبوع واحد بس.
أخدت فترة الإعدادي و الثانوي كلها منازل عشان كدا مكنتش بخرج برا خالص و مكانش عندي أصحاب غير ريماس اللي كانت بتيجي تاخد معايا حصص في البيت و ماما كانت عارفة أمها و أهلها.
بعد تالتة ثانوي تعرفت على بنت على السوشال ميديا طلع عندنا نفس الإهتمامات و الهوايات و مش بس كدا ، اكتشفت كمان إنها بتدرس في نفس كليتي بس الفرق إنها كانت أكبر مني بسنة و بما إن سنة تانية بيبدأوا بعد أولى بأسبوع النهاردا كان أول يوم أقابلها فيه المفروض.
لما قربت من النافورة اللي اتفقنا نتقابل عندها لاحظت إن محدش كان موجود غير شاب.
استغربت إنها كل دا موصلتش، طلعت تيلفوني عشان أرن عليها و كانت الصد.مة لما تيلفون الشاب رن في نفس الوقت.
بص ناحيتي و اتقابلت عيونا سوى و أنا بتتردد في دماغي جملة واحدة بس..
“متقولهاش…متقولش إنك زينب! ”
_____________________
يتبع……
مقدمة رواية….

 

واقف عند النافورة و بيبادلني النظرات بتر.قب، كان شاب وسيم و باين إنه رياضي، قرب مني و اتكلم بحذ.ر:
_انتِ…انتِ ناي؟
رديت بملامح جا.مدة:
_كل دا كنت بتض.حك عليا و عامل نفسك بنت؟!!
غمض عينه و أخد نفس عميق قبل ما يتكلم:
_انا عملت كدا عشان كنت حاسس بفضو.ل ناحيتك و عايز أتعرف عليكِ، بعتلك من أكونتي الأساسي بس انتِ مرضيتيش تردي عليا.
صر.خت بصوت عالي:
_دا مش مبرر! كنت بحكيلك كل حاجة و وثقت فيك، كنت فاكرة إني أخيراً بقى عندي أصحاب…
فجأة المياه اللي في النافورة اند.فعت بقوة لدرجة إنها وصلت مكان ما كان واقف قريب منها و غر.قته.
لقيت نفسي ببتسم غص.ب عني على منظره و أول ما أخد باله مني لفيت عشان أمشي بس مسك يدي بسرعة قبل ما يتكلم:
_ناي اسمعيني، أنا آسف إني ضح.كت عليكِ بس أرجوكِ ادينا فرصة، خلينا نبقى أصحاب.
سحبت يدي منه و اتكلمت بار.تباك:
_أنا…أنا مبصا.حبش أولاد.
قرب مني و بص في عيني بثبات قبل ما يتكلم:
_ليه؟ خا.يفة متقدريش تقا.وميني و تقعي في حبي؟!
_انت عب.يط! م..ملهوش علاقة، دا بس عشان…عشان…
لقيت الكلام بيتوه من على لساني أول ما بصيت في عيونه اللي كانت بتلمع عسلي في الشمس فاتكلم:
_عشان؟!
اخدت بالي من نفسي و بصيت بعيد قبل ما أرد بسرعة:
_عشان أنا مقتنعة إنه غ.لط ، تمام؟
_بس أنا نيتي كويسة صدقيني، مش هتخطى حدو.دي معاكِ بس هبقى موجود دايماً وقت ما تحتاجيني، ناي قوليلي…طول الشهور اللي كنا بنتكلم فيها عمري ضا.يقتك بالكلام؟
_ل..لا.
_عمري اتأخرت عليكِ في الرد؟
_ب..بصراحة لا برضو.
_يبقى ايه الما.نع؟ علاقتنا هتفضل زي ما هي بس الفرق الوحيد إنك عرفتي إني ولد.
سكت و معرفتش أقول فلقيته بيمد يده ناحيتي و هو بيتكلم:
_زين…اسمي الحقيقي زين.
سلمت عليه و أنا كنت متأكدة إنه غ.لط، بس هالته الجذ.ابة وقتها ع.متني.
_____________________
عدا شهر كامل على علاقتي مع زين، متغيرتش أي حاجة بعد ما عرفت إنه ولد، و مع ذلك كنت متضا.يقة لأني بدأت أعجب بيه و هو في المقابل مكانش باين عليه إنه بيبادلني أي مشاعر.
كنت طالعة من المدرج بعد ما المحاضرة خلصت لما فجأة تيلفوني رن بإشعار فطلعته بسرعة و وقفت أرد عليه الأول، كانت رسالة من زين كاتب فيها:
_”فاضية النهاردا؟”
رديت بسرعة:
_”أيوا، ليه؟”
_”عشان عايز أخدك مكان.”
ابتسمت و كتبتله :
_”هتاخدني فين؟”
_”مفاجئة، قابليني عند الميدان الساعة خمسة.”
قفلت التيلفون و اتنفست بحماس، بصيت حوليا فلقيت المدرج كله فاضي بس مهتمتش ، كل اللي كنت بفكر فيه إني أروح بسرعة عشان ألحق أجهز نفسي قبل ما أقابل زين.
مشيت ناحية الباب و قبل ما أقدر أطلع اتق.فل فجأة و ظهرت وراه بنت، كان شعرها أسود و طويل مغطية بيه نص وشها و شكلها مخ.يف.
أول حاجة جات في دماغي إنها مش من الب.شر بس لما ركزت افتكرت إني شفتها كذا مرة معانا، كانت بنت إنطوائية معندهاش أي أصحاب، قاعدة علطول وحدها و في إشا.عات كتير عنها و طبعاً كلها مكانتش كويسة، اتحمحت قبل ما أتكلم بق.لق:
_ا..انتِ سُهى؟ في..في حاجة؟
أخدت دقيقة قبل ما ترد بصوت واطي قدرت أسمعه بالعا.فية:
_ابعدي عنه.
كش.رت بعدم فهم:
_أبعد عنه؟! قصدك مين؟
_زين.
اتج.مدت مكاني بصد.مة، زين!! بتقولي ليه أبعد عنه؟ تكونش…تكونش معجبة بيه؟!!
اتكلمت بعص.بية من الفكرة:
_أنا و زين مجرد أصحاب و بعدين انتِ ملكيش علاقة أقرب من مين و أبعد عن مين، حلو؟!
أنوار المدرج اتط.فت فجأة و بقيت بالعا.فية شايفاها، كنت حاسة بالر.عب بس مع ذلك فضلت واقفة مكاني لغاية ما اتكلمت:
_زين بالونته سودة، ابعدي عنه يا ناي.
رديت بانفعا.ل:
_بالونة ايه ؟ انتِ عب.يطة؟! ابعدي انتِ عنا.
ز.قيتها و فتحت الباب، طلعت برا و سحبت نفس عميق عشان أهدى و بعدين مشيت.
_____________________
كنت مشغلة الأغاني بصوت عا.لي و أنا بكو.ي شعري و بحط ميكاب لما دخلت ماما الأوضة فجأة و طفتها، كت.فت دراعتها و اتكلمت بحاجب مرفوع:
_كل دا عشان نازلة تتمشي شوية انتِ وريماس؟!
ابتسمت بار.تباك:
_م..ما انتِ عارفة إني بقالي شهر كامل مشوفتهاش و ما صدقت نزلت المنصورة أخيراً.
_والله! و من امتى و انتِ بتشوفيها كل يوم أصلاً؟!
سحبت شنطتي من وراها و اتكلمت و أنا طالعة برا الأوضة:
_ط..طيب سلام دلوقتي عشان اتأخرت عليها، هجبلك حاجة حلوة معايا و أنا جاية.
طلعت برا البيت بسرعة قبل ما تغير رأيها و تخليني أقعد، وقفت تاكسي و في أقل من عشر دقايق كنت وصلت هناك.
نزلت من العربية و مشوفتهوش واقف فطلعت تيلفوني و بعتله:
_”أنا وصلت، انت فين؟”
شاف الرسالة بس مردش و فجأة لقيت التيلفون بيرن باسم زوزو ( الإسم اللي كنت مسمياه بيه قبل ما أعرف إنه ولد بس مغيرتهوش) ار.تبكت و ترددت أرد بسبب إننا مكناش متعودين نتكلم غير في الشات بس في النهاية فتحت:
_ا..الو، زين؟!
رد بصوته العميق اللي فيه ب.حة:
_”أيوا يا ناي، وصلتي الميدان؟”
_أ..أيوا.
_”طيب، شايفة العمارة آخر الشارع اللي لونها سكري؟”
اتلتفتت شوية قبل ما أشوفها أخيراً، فابتسمت و رديت:
_أيوا، شايفاها.
_”حلو، امشي علطول لغاية ما توصليها و اطلعي الدور الرابع.”
قلبي بدأ يدق بخو.ف، دي شقته؟ إحنا هنتقابل في بيته؟
_”متخا.فيش عايز أوريكِ حاجة بس مش أكتر.”
_”م..ماشي.”
قفلت الخط و بلعت ريقي قبل ما أقرر في الآخر أتحرك هناك عشان أشوف عايز يوريني ايه.
كانت العمارة فخمة و باين إن مش أي حد يقدر يسكن فيها، ركبت الأسانسير و دست على زرار الدور الرابع.
فضلت شوية قبل ما أوصل و أخبط على باب الشقة اللي مكانش في غيره في الدور.
علطول فتحلي زين بإبتسامة و هو بيتكلم:
_ناي، اتفضلي.
فضلت واقفة مكاني، حاسة إني مش المفروض أبقى هنا، افرضنا حاول يع.تدى عليا أو حاجة؟! افرضنا حاول..
_مش هع.تدي عليكِ، بطلي تف.كير عب.يط و ادخلي، مش هنكمل خمس دقايق.
اتكلم فجأة و أنا بصيتله بصد.مة قبل ما أتكلم:
_انت..انت ازاي عرفت أنا بفكر في ايه؟!
_باين جداً اللي انتِ بتفكري فيه و انتِ واقفة على باب الشقة كدا، ها..هتدخلي ولا لا؟!
وسعلي مكان عشان أعدي و أنا بصيتله بش.ك قبل ما أتحرك جوا أخيراً.
قفل الباب و اتكلم:
_تحبي تشربي ايه؟
فكرت إنه ممكن يحطلي مخد.ر أو حاجة جوا العصير و أول ما فتحت بوقي عشان أر.فض قاطعني:
_و أنا ليه هحطلك مخد.ر جوا العصير؟ ممكن تبطلي ش.ك و تثقي فيا شوية.
رديت بانفعال:
_ يعني ايه اللي ليه ممكن تحطلي مخد.ر جوا العصير؟!! ممكن تعمل أكتر من حاجة، ممكن بعد ما تخد.رني ت…ثواني لحظة كدا، انت بتقرأ أفكاري؟! ازاي عرفت؟
_بقرأ أفكا.رك اه، هو أنا مقولتلكيش ولا ايه؟ أنا أصلاً مصا.ص دما.ء.
اتكلم و هو ماشي ناحية مكان فمشيت وراه و أنا بتكلم بإصر.ار:
_أنا بتكلم بجد، دي تاني مرة تعرف أنا بفكر في ايه.
وقف قدام باب أوضة و اتكلم:
_ناي، أي حد يقدر يعرف إنتِ بتفكري في ايه، ملامحك و انتِ بتفكري فا.ضحاكِ.
همهمت بعدم إقتناع و هو فتح باب الأوضة قبل ما يتكلم:
_اتفضلي.
_أوضتك؟!
قلب عينيه لفوق بملل و رد:
_شوفي بنفسك.
دخلت جوا و مكنتش شايفة أي حاجة في البداية بسبب إن الأوضة ضلمة، دخل ورايا و أول ما شغل الأنوار فتحت بوقي بدهشة من المنظر.
كانت عبارة عن أوضة مليانة لوح و رسمات جميلة جداً عمري ما شفت زيها قبل كدا في حياتي.
اتكلم بإبتسامة:
_المرسم بتاعي، انتِ أول شخص على الإطلاق أسمحله يدخل هنا.
عضيت شفا.يفي عشان أم.نع إبتسامة من الظهور و أنا بفكر إنه ممكن يكون هو التاني عنده مشاعر ناحيتي، لفيت ناحيته و اتكلمت:
_كنت عارفة إنك طالب فنون بس مكنتش أعرف إنك موهوب للدرجادي، رسوماتك جميلة أوي بجد.
ابتسم قبل ما يتكلم:
_شكراً ، على العموم مش دي الحاجة اللي كان نفسي أوريهالك.
بصيتله باستغر.اب:
_مش المرسم؟ اومال عايز توريني ايه؟
مردش، مشي ناحية ركن في الأوضة و شاورلي عشان أمشي وراه، وقفنا قدام لوحة كبيرة متغطية، سحب نفس عميق و شال الغطا من عليها و أول ما شفتها ق.لبي و.قع في ر.جليا.
سحبت س.كينة صغيرة كنت بخبيها في كمي دايماً تحسباً للحالات الطا.رئة من غير ما ياخد باله و هج.مت عليه، اتكلمت و أنا مث.بتاه على الأرض و حطاها على ر.قبته:
_انت مين و تعرف عني ايه؟! اتكلم..
____________________
الفصل الأول من رواية…

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى