رواية أسيرة الوحش الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ساجدة محمد

رواية أسيرة الوحش الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ساجدة محمد

 

 

البارت السادس والعشرون

 

 

#اسيرة_ الوحش
سجده بتتصدم لما بتفتح باب الفيلا وبتلاقي فيه تربيزه مجهزه باجمل الاطعمه….. وعليها شموع وبتلاقي بنت في وشها بتقولها: اهلا يافندم
سجده: اهلا…. وبتوجه كلامها لفهد: مين دي يافهد
فهد: دي خادمه في الفيلا…. هنا لما اشتريت الفيلا طلبت مساعده تيجي تظبتها وهيا الي عملت كل ده
سجده بابتسامه بشوشه: تشرفت بمعرفتك انا اسمي سجده ومنغير فندم وهانم والكلام الي ملوش لزوم ده
ايسل: وانا ايسل اي حاجه حضرتك تحتاجيها تقدري…. تطلبيها مني
سجده: شكرا
ايسل بتدخل المطبخ وفهد بيمسك سجده من ايدها وبيتجه بيها علي التربيزه وبياكلوا
سجده: اكلها حلو اوي
فهد بحب: مش احلي من اكلك ياعيوني
سجده: مين يشهد للعروسه
فهد: العريس
سجده: تعرف اني بموت فيك وبحبك اوي
فهد: وانا بموت فيكي ياقلبي…… بيخلصوا اكل وفهد بينادي علي ايسل… تعملهم شاي وبياخد سجده يفرجها علي الفيلا
سجده: حلوه اوي
فهد: ايه رايك نستقر هنا
سجده: ازاي يافهد بس الشغل هناك والجامعه وجدو والعيله مش هينفع
فهد: خلاص في الاجازه بتاعتك نيجي هنا والشغل كده كده في فروع كتير هنا
سجده: اوكيه
فهد بيقرب من سجده وبيبوسها بحب وبيلاقي ايسل داخله بتديهم الشاي
ايسل بكسوف: اتفضلوا الشاي
فهد: شكرا
سجده بتدفن وشها في كتفه لانها اتكسفت
فهد: انتي اتكسفتي
سجده: ايوه
فهد: مش فاهم هتبطلي تتكسفي امتي والله انا جوزك
سجده: مش عارفه بقي
فهد: طب يلا نطلع ننام بقي بكره قدامنا يوم طويل
سجده: يلا وبتقوم تقف وفجأة فهد بشيلها وبيجري بيها علي فوق
سجده بضحك: مجنون
فهد: مجنون بيكي ياعمري
في الوقت ده ايسل بتكون طالعه من المطبخ وبتشوفهم وبتكون مبسوطه بحبه ليها ونفسها تلاقي امير احلامها زي فهد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في الصباح سجده بتستيقظ بتلاقي فهد نايم وشعره نازل علي عيونه وشكله قمر بتزيح شعره وبتبوسه من خده برقه وبتقوله: ربنا يخليك ليا ياحياتي
فهد بيصحي وبيحاوطها ب ايده وبيقولها: ويخليكي ليا يا عمري
سجده: انت سمعني يعني
فهد: طبعا وعلشان البوسه الحلوه دي خدي واحده كمان وبيبوسها بعمق
سجده: قوم يلا بقي
فهد: هقوم اهو جهزي نفسك
سجده: هنروح فين
فهد: نروح برج ايڤل ايه رايك
سجده: ياريت
فهد: طب يلا
فهد بيقوم وبيجهز وبيلبس طقم كلاسيك بيكون شكله تحفه وسجده بتلبس دريس باللون الكافيه وعليه طرحه مشجره وبتكون قمر وبتجيب تلفونها وبتنزل لفهد بيفطروا وبيخرجوا وفهد بيقول للسواق انو هوا الي هيسوق
سجده: المكان بعيد عن هنا
فهد: لاء
سجده: اوك
فهد بينزل وسجده في ايده وبتكون منبهره بجمال البرج
سجده: روعه اول مره اشوفه في حياتي
فهد: وان شاء الله مش هتكون اخر مره
وبياخدوها وبيلتقطوا مع بعض اجمل الصور واللحظات السعيده وبيفضلوا يتمشوا في شوارع باريس كلها بيكونوا ماشين في شوارع باريس بعد اصرار سجده…… انهم يمشوا بدل ميركبوا العربيه وبياكلوا ايس كريم… سجده بتخبط فهد ب ايدها بقصد والايس كريم لحوس وشه وبتطلع تجري وبتضحك
فهد بيجري وراها وبيقولها: والله مهسيبك وبيمسكها وبيشيلها والبنات كلها بتبص عليهم باعجاب
سجده: نزلني يافهد
فهد: لاء لاء
سجده: عيب يافهد
فهد: واحد وشايل مراته فيها حاجه
سجده: فيها اني بتكسف
فهد بيدخلها العربيه وبيقولها: نروح الفيلا بس ونمحي الكسوف ده نهائي
بيوصلوا الفيلا وبيطلعوا الغرفه وفهد بيقلع الچاكيت وبيرميه علي الكنبه باهمال وبيقولها: نشوف موضوع الكسوف ده بقي
سجده: فهد
فهد: عيونه وبيمسكها….. من خصرها وبيبوسها برقه وحب وهيا بتلف ايدها علي رقبته وبتدفن وشها في حضنه…….وبتقوله: مش بتكسف ع فكره
فهدبغمزه: لا والله
سجده: خلاص بقي يفهد…. نسيبهم لوحدهم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في اليوم التالي سجده وفهد بيتمشوا علي البحر وفهد بيكون ماسك ايدها جامد وبيقعدوا قدام البحر بالظبط
سجده: تعرف اني بحب البحر جدا
فهد: وانا كمان بحبه
سجده: هيا البنات الي لابسه ومش لابسه دول مش مكسوفين
فهد: هما متعودين علي كده
سجده: دول هيتشوا في نار جهنم وشعرهم الي فرحانين بيه ده هيتشعلقوا منه
فهد: انا هنزل اعوم شويه ف البحر
سجده بتلاقي البنات واقفين بيبصوا علي فهد فبتقله: لا يافهد بلاش دلوقت
فهد بضحك: بتغيري
سجده: ايوه بغير عليك مش منهم يافهدي
فهد: والله علشان فهدي دي مهنزل ولا هزعلك ابدا ياعيوني
سجده… حور بترن عليها فيديو كول وبتقعد تكلمها وفهد بيكون واقف علي البحر وكل البنات بتتلم عليه وبيتصوروا معاه بنت واسمها چوليا بتتكلم بالفرنسي:
(انه وسيم وجذاب اتمني ان اتزوجه)
بنت اخري:
(حقا انه وسيم للغايه)
وبنات اخري تتحدث وكل ده فهد واقف مستني ردت.. فعل سجده
سجده بتلاحظ البنات وهما واقفين حول فهد بتلاقي جردل بتعبيه مايه وبتجري عليهم وهيا بتسمع البنت بتتطلب من فهد حضن وبتصب المايه فوقيهم وفهد بيفطس ضحك…. وسجده بتمسكه من ايده
جوليا بحنق:
(من انتي هذا الوسيم لي)
سجده بسخريه وبتكلمها فرنسي:
(لا عزيزتي لا تنطقي هذه الكلمه هذا الوسيم زوجي وملكي انا فقط
جوليا باحراج:
(انا اسفه لا كنت اعلم ان هذا زوجك) وبتاخد البنات وبتمشي
وسجده بتمشي وبتدخل الفيلا لانها بتكون قريبه من البحر وفهد بيدخل وراها
فهد بيقرب منها
سجده: ابعد عني يافهد
فهد: هما الي اتصوروا معايا وانا كنت واقف مستني ردة فعلك هتكون ايه وانتي بصراحه قومتي بالواجب
سجده بتزقه وبتقوله: شفت ردة..
فعلي عجبتك اوعي بقي وبتطلع بره في الجنينه
فهد بينادي ايسل…. وبيقولها طالعيلها الاكل ده بره
ايسل: حاضر يا فندم
بتطلعلها الاكل بره
سجده بتذمر: لا مش عايزه
فهد بيكون سامعهم وبياخد الاكل من ايسل وطلعلها
ايسل: ربنا يباركلك فيه يارب يا سجده ويوعدني بحد يحبني زي ما استاذ فهد بيحبك وبيخاف عليكي اوي كده
فهد: اتفضلي كلي
سجده: لا مش عايزه
فهد: لازم تاكلي لان صغيرتي المدللة لما بتتعب بتمرض جامد ومبتهونش عليا
سجده: موافقه بس تاكل معايا
فهد: حاضر
سجده: علفكره لسه مخصماك
فهد: صدقيني ياحبيبتي عمر واحده من البنات دي متملي عيني انتي ماليا عنيا وقلبي وحياتي وكل حاجه
سجده: والله
فهد: اه والله
فهد: طب يلا نطلع فوق
سجده: يلا
فهد بياخدها وبيطلعوا الاوضه وبيبدل هدومه لبنطلون قطني وعليه تشيرت من نفس الخامه
سجده: فهد
فهد: عيون فهد
سجده بتساؤل وبتشوفه هيقول ايه: انت ليه مدتش للبنت دي حضن
فهد: لاني ببساطه حرام شرعا ثم
غمز لها بمكر مكملا بشقاوة : وكمان بحب مراتي الي هيا انتي يابيبي…. ومستحيل واحده غيرك تدوق حضني يا سجده
اعتلت ملامحه ابتسامه خبيثة.. وهب واقفا امامها..
كلماته الصادقه جعلت قلب سجده يتراقص من الفرحه
فهد: حضني وقلبي وكلي ملكك انتي وبس ياسجده ودلوقتي بقي سبيني اصالحك اقترب منها حد الالتصاق…. واضعا جبهته علي جبهتها وهمس امام شفتيها ويردف بحب: اشتاقك يا نبع الدماء باوردتي واطمئني….. ساحرتي لن اتخلي عن قلبك الذي ينبض بحبي….. ابدا فقط احبيني اكثر واكثر ودعيني اغمرك بعشقي
سجده بحب: بتجيب الكلام الي يجنن ده يا فهد منين
همست بها وهي تقبل لحيته الرقيقه علي استيحاء تشنج جسده بقوه اثارها.. واطارت بها اللب من عقله…. وزادت جنونه بها اضعاف مضاعفه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور عدة ساعات خيم الليل بستائره السوداء التي تلتمع بها رونق النجوم داخل الجناح الخاص بفهد.. واميرته
علي فراش وثير مملوء باروع الورود من اللون الاحمر والابيض…… تغص سجده… في نومها وبجوارها فهد الذي يحضتضنها بعشق
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تاني يوم
سجده بتكون واقفه علي البحر وشخص واقف بيصورها بكاميرا وهيا مش واخده بالها
الشخص بالفرنسي:
(كم انها جميله وجذابه عيونها ساحره.)
فهد بيشوفه والدم بيغلي في عروقه وبيتجه نحوه… فهد بيمسك الكاميرا وبيهبدها في الارض بتتكسر ومش بيتبقي فيها حاجه سليمه…. وبيمسك الراجل بينزل فيه ضرب سجده بتجري عليه بتمسكه وبتترجاه يسيبه…. وفهد مش بيكون سامعها من كتر غضبه
سجده بدموع: فهد خلاص بقي ارجوك فهد بيشوف حالتها… وبيسيب الراجل وبياخدها في حضنه بتملك…. والراجل مبيصدق ان فهد سابه وبعد ما كان هيطلب الشرطه وبيطلع يجري وينقذ حياته
وفهد بياخد سجده… وبيروحو الفيلا وهو متعصب
سجده بدموع: فهد ارجوك متعصبش نفسك انا والله مشوفتوش
فهد بيشدها عليه وبيحتضن وشها بايده وبيتكلم بحنان: عارف يحبيبتي انك مكونتيش شيفاه بس نظرته ليكي وانو كان واقف بيصورك جنننتني وخلت الدم… يغلي في عروقي
سجده: افرض كان مات في ايدك
فهد: في ستين داهيه
سجده: خوفت عليك يافهد
فهد بمرح: بزمتك انا يتخاف عليا
سجده: ايوه يافهد انا بخاف عليك
فهد: وانا كويس اهو
_________
في المساء سجده بتكون بتتمشي في الفيلا فبتلاقي حمام سباحه كبير…
في وسط الفيلا وبتلاقي الي بيعوم فيه بتقرب بتلاقي فهد
سجد ه: هو في حمام سباحه هنا كمان
فهد: اه لما اشتريت الفيلا اصريت ان يكون حمام سباحه داخل الفيلا من جوه علشان تعومي فيه براحتك… وتلبسي الي انتي عيزاه وعلفكره الي في الجنينه ممكن تعومي فيه براحتك بس هنا اضمن
سجده: قولتلي
فهد: فيه مايوه متعلق اهو هتيه…
وتعالي انزلي
سجده بتروح تشوف المايوه وبتتصدم وبتجري عند فهد وبتقوله: بقي انت عيزني البس البتاع ده
فهد: وفيها ايه
سجده: انت عيزني ابقي شبه البنات المايعه الي بنشوفها علي البحر دي
فهد بيتعصب وبيطلع علي حافة المسبح وقطرات الماء بتتساقط علي وشه وبيقول بعصبيه وصوت عالي : سجده
سجده بتخاف من صوته وهو بيلوم نفسه انو خلاها تخاف منه
فهد بهدوء: يا حبيبتي انتي مش زيهم الفرف بينك وبينهم كتير هما بيلبسوا ده قدام الكل انما انتي هتلبسيه في بيتك وقدام جوزك وبعدين انتي عمرك شوفتي الماس بيتقارن بتراب
سجده:لا مش هلبسه
فهد بحنان: براحتك يا سجده ولو عايزه تنزلي انزلي ب الي انتي عيزاه
سجده: مش عايزه
فهد: شكلك كده ش بتعرفي تعومي
سجده: انا
فهد: ايوه
سجده: استناني هجيب المايوه بتاعي ودا مايوه اسلامي.. ونشوف
فهد: تمام وبيبتسم لانو كان عارف…. لما يستفزها هتتحداه وبالفعل عدا….. خمس دقايق وسجده كانت لابسه….. ونطت في البسين وبدأت تسبح بمهارة وفهد كان معجب بمهارتها في السباحه
فهد: لا طلعتي بتعرفي تعومي كويس
سجده: كويس بس
فهد: لا كويس اوي اوي اوي اوي كمان
سجده بتمثيل الغرور : ده اقل حاجه عندي
فهد بيقرب منها وبيحاوط خصرها وبيقولها: اقل حاجه اقل حاجه
سجده: اه اقل حاجه اقل حاجه وبعدين ابعد عني انا مخصماك
فهد: ليه بس
سجده: مش عارف ليه انت خوفتني منك وانا مش متعوده منك علي كده
فهد بيقبل ايدها بحنان وبيقولها: انا اسف مكنتش اقصد… خوفك مني والله بس فكرة انك تقارني نفسك بالبنات دي عصبتني ياروحي دول حاجه وانتي حاجه تانيه خالص
سجده: يس انا مقارنتش نفس يبيهم انا بقولك انت عايزني ابقي شبهم
فهد بيحضنها: علي العموم متزعليش مني حقك عليا يغاليه
سجده: خلاص يحبيبي انا مش زعلانه والله
______
بعد مرور ثلاث اسابيع بيفوق فهد علي صوت سجده وهيا بتصحيه وبتقوله: فهد فهد…. قوم هنتاخر علي الطياره
فهد: سجده
سجده: نعم
فهد: فكري يا سجده خلينا هنا احنا في استمتاع هنا بعيد عن اي مشاكل
سجده: فهد انت ناسي اقل من شهر وفي مواد لسه مخلصتهاش والله لتذكرهملي ماده ماده (طبعا سجده كانت بتروح الكليه ع الامتحانات… وفهد كان بيجبلها المحاضرات وكل حاجه)
فهد: من عيوني
سجده: تسلم عيونك
بعد فتره سجده وفهد بيجهزوا وبينزلوا يفطروا وبعدين العربيه بتيجي علشان….. توصلهم المطار بيوصلوا المطار وبعض ساعات قليله بتوصل الطائرة مصر وبعدين بيوصلوا القصر….. والعيله كلها بتسلم بيهم وبيطلعوا علي فوق يرتاحو من السفر
_________
في المساء بينزل فهد وسجده علي العشاء
فهد: جدي انا هنزل القاهرة بكره انا وسجده
الجد: ليه يافهد
فهد: سجده الامتحانات بتاعتها كمان تلت اسابيع وكمان في بعض الامور في الشركات هناك عايز اراجع عليها
الجد: تمام يا فهد
سجده: ممكن حور وحبيبه يجوا معانا
حور: الود ودي اجي معاكي…. بس عندي امتحانات
حبيبه: من عيوني انا معنديش امتحانات
الجد: انتي ناسيه ان فرحك كمان شهرين
سجده: احنا ان شاء الله هنيجي قبل الفرح بكتير ياجدو
الجد: ماشي ياعيون جدو
_____________
تاني يوم بيروحوا القاهره وفهد بيكون قاعد في مكتبه جاله اتصال من اسر
اسر: الو
فهد: الو يا اسر مجتش ليه
اسر: الحقنا يا فهد مصيبه مصيبه يافهد
فهد: في ايه
اسر:……….
فهد: بتقول ايه
ياتري اسر قال ايه لفهد؟!!!!

 

• لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية أسيرة الوحش)