روايات

روايه اذوب فيك موتا – الأربعيني 3 الفصل السابع والأربعون 47 بقلم فريدة الحلواني

روايه اذوب فيك موتا – الأربعيني 3 الفصل السابع والأربعون 47 بقلم فريدة الحلواني

 

 

البارت السابع والأربعون

 

 

إحنا كُلنا بنعدّي بأيام بِنحس فيها إن مفيش فايدة….وإن اللي بنعمله قُليل ومش بيجيب نتيجة….

بس لما تهدي شوية وتفتكري نفسك من 6 شهور أو سنة…
هتلاقي إنك اتغيّرتي وإتعلمتي وعدّيتي حاجات كُنتي حاسه إنها هتكسرك…..
7

يمكن لسه موصلتيش….
بس أكيد مش واقفه في نفس النقطة اللي بدأتي منها.

محدش بيشوف شغلك و وجعك اللي جواكي …
ولا التعب اللي محدش سمع عنه…
بس ده أكتر جزء بيأثر فيكي… و هو ده اللي هيوصلك لحلمك … أنا واثقه
و بحبك….
33

تدور داخلنا معارك طاحنه… بل ونٌجهّز كلمات حاده مثل نصل السِكين كي نُلقيها على من نٌحب فتجرحه مثل ماجرحَنا
نقول ونقول ونقول…. لكن حينما نجده أمامنا لا نجد أياً من كٌل هذا
نشعر فقط بتلك الخفقات التي تكاد أن تُزهِق روحَنا… إهتزازاً
وأجسادنا وكأنها تٌطالب بالوقوف على أرض صلبه
وأخيراً روح خائنه تتركنا وتُلقي بحالها داخل أحضانه
7

هذا ما حدث مع كليهُما بعد أن أُغلِق عليهم باباً واحدً
تنظٌر له بعتاب يملأه الحُزن…. فيُقابلها بنظرات أكثر إشتياقاً يُغلفها الغضب من فكره رحيلها
هٌنا….. قرر أن يكون البادئ تلك المرّه وأن يمسك بزمام الأمور بعد أن يُحكم عقله فقط في ذلك الموقف
10

كاد أن يقترب منها بضع خطوات إلا أنها صرخت فجأه بصوت مرتعش
– إياك تقرب مني…. إوعى تفكر عشان بقيت في أوضتك هسمحلك تعمل اللي إنت عايزه
إبتسم بهدوء ثم قال برزانه
– متخافيش…. مش هعمل حاجه يا سما انا بس حابب أتكلم معاكي… بالعقل .
نظرت له بِشك بينما إقترب منها ثم أمسك كفها بِحنو وسحبها نحو الأريكه ثم جلسا سوياً دون ان يتفوه أحداً منهُم بحرف
25

هذا الصمت إستمر لبضع لحظات ثم تحدث هو أولاً بتعقُل
– عايزك تنسي كل اللي حصل قبل ماندخل من الباب ده .
تطلعت له بعدم فِهم وحُزن يصرخ داخل عيناها لكنه أكمل بما أراح قلبها وعقلها معا
– إحنا فاضلّنا أقل من شهر على إمتحاناتك…. مفيش وقت للخناق ولا للعناد
ولا للتوهه يا سما…. أهم حاجه عندي دلوقتِ نركز في مستقبلك بعدها نعمل فبعض اللي إحنا عايزينه
لكن الأيام دي مش هسمح لعقلك إنه يفكر في أي حاجه غير مذاكرتك ودراستك وبس .
كده كده أنا مش راجع الشغل اليومين دول
20

قد يعجبك أيضاً
زين الشمالية || Northern Beauty بقلم Fatii_Wafaaa
زين الشمالية || Northern Beauty
326K
32.5K
E X C L U S I V E♣️حصــــــــــــــريا DIRECTED BY: WAFAA & FATI 🍷🗝️♣️#زين-الشمالية ♣️🗝️🍷 ❌ممنوعة من النشر…
جنونى بكِ بقلم shaimaaMtwaly9
جنونى بكِ
1.7M
66.1K
الجزء الثانى و الثالث من رواية { اعشقك يا طفلتى }
اذوب فيك موتا “الاربعيني 3” بقلم Faridelhalwany_2000
اذوب فيك موتا “الاربعيني 3”
543K
40.8K
ختام ثلاثيه الاربعيني ماذا سيفعل سالم الشريف حينما يعشق احد أبنائه فتاه ليست من دينه و الاخر غارق في عشق اخري بعيده كل البعد عن حياتهم صراعات كثيره سنعيشها مع أبناء س…
عزيز وصبا للكاتبة زهرة الربيع بقلم RehabHamdy245
عزيز وصبا للكاتبة زهرة الربيع
409K
6.2K
صبا بقت تبكي وتستنجد وتبعدو عنها بكل قوتها وبتقول…ابوس ايدك…ابوس ايدك يا باشا ارجوك سبني لا لااااا حرام عليك ..وانبي يا مازن بيه وانببيييي وكانت بتبكي بشده مازن وقف…
غزالة اسر بقلم zahraaalka
غزالة اسر
2.9M
70.9K
انتظرتك منذ الازل لم اتوقع ان تكوني بهذا النقاء الخيالي والجمال الافلاطوني انت فقت كل احلامي حتى لم اعد متأكد بأنك حقيقة ولكن سواء كنت حقيقية ام لا اعدك ان تكوني دائما…
دلال “حُرمت على قلبك ” بقلم shiamaasaeed
دلال “حُرمت على قلبك ”
1M
42.6K
دلال إسمها وهي أخذت من إسمها ما يكفيها من الدلال لتكون دائما مسيطرة بدلالها وجمالها الشرقي الساحر على قلب رجل حُرمت عليه
عهد الدباغ بقلم user21457441
عهد الدباغ
334K
18.7K
-مفيش ست تانية غيري هتربي إبن أختي . التفتت عيون كل من بالغرفة الى تلك التي دخلت ترتدي الأسود يظهر الحُزن والتحدي على ملامحها بوضوح.
– هكون معاكي نراجع سوا واللي مش فَهماه قوليلي عليه
إيه رأيك مش كده أحسن؟
هزت راسها بهدوء لكنها قالت بعتاب لم تقوى على كتمانه
– بس أنا مش بعرف أتعامل مع حد و أنا زعلانه منه..
وانا زعلانه منك أوي يا تميم.
24

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية أسيرة الوحش الفصل العشرون 20 بقلم ساجدة محمد

هل يقوى قلبه العاشق على تحمل ذاك العتاب الرقيق
هل يتحمل تلك النظره التي تصرخ قائله أحتاجُ لك رغم وجعي منك
لا والله لن يقوى على تحمُلها
سحبها كي تجلس فوق ساقه وحينما إعترضت قال بصوت مٌتحشرج
– تعالي يا سما….. إركني العِناد على جنب
عاتبيني وإنتي في حُضني…. إرمي وجعك اللي جواكي جوه صدري وأنا هتوِجع بدالك …. أكتر ما أنا موجوع.
غاب عقلها وتحركت مسلوبه الإراده تجلس فوق ساقيه بعد أن أمرها قلبها الخائن أن تسأله عن سبب ذلك الوجع حتى تُهون عليه دون أن تهتم بحٌزنها منه
13

سألته بإهتمام شديد وبنبره تقطُر عشقأً وقلق
– مالك طيب….. سيبك مني… إيه اللي واجعك
إحكيلي… مش إحنا صحاب ؟
24

أخذ ينظٌر لها بعيون مليئه بالكثير من الأحاديث التي لا يعرف من أين أتت ولا كيف يُرتبها
أو يتفوه بها ثم ملس على وجنتها بحنان وقال
– موجوع عشان وَجعِك….. بقولهالك بمٌنتهى الصراحه
فكره إنك تخطفيني.. عقلي رافضها….. بس كُل كُلي عجباه وموافق عليها
فكره إنك تبعدي موتتني…. خلِتني عايز أقتلك … وخلِتني عايز أخدك في حٌضني وأقولك
متسيبنيش
عايز أضُمك ومش عايز أوجعك
عايز أدي نفسي مساحه عشان أستوعب كل اللي بيحصلي معاكي
19

– بس معنديش القٌدره إني أعملها عشان بس المساحه دي إنتي مش هتكوني موجوده فيها
جوايا كل حاجه وعكسها
عايزك على مش طايقك….. متغاظ منك وهموت عليكي
عايز افرٌمك بعلقه موت….. وعايز افرُمك تحت مني وأخليكي مراتي بجد
مللللللكي…. عايز ومش عايز…. وحاجات كتير وعكسها
بحاول أرتبها جوايا عشان أفهم أنا عايز إيه ومظلمكيش
17

– مش هقدر أظلمك يا سما مش هقدر
رفعت كفيها بإرتعاش ثم كوبت وجهه بإحتواء وهي تقول
– للأسف محدش هيعرف يرتب نفسك غيرك
محدش هيعرف إنت عايز إيه غيرك
عقلك رافض وكٌلك عايز…. وإنت بينهم بتتوِجع وبتوجعني معاك
أنا كمان محتاره…. ما بين عقل رافض عندك وغرورك والدبش اللي بتحدفه عليا
وما بين قلب بيتخطف مع خطفتك
والأصعب من ده كله إن اللي جواك بيبقى جوايا….. بحس بيه من غير ما تحكي فبالتالي بديلك ألف عٌذر
وفي نفس الوقت عقلي بيديني ألف سبب عشان أبعد ومتحملش منك أي إهانه
أو وجع
10

قرب وجهه من خاصتها حد التلامس ثم قال بتِيه
– إنتي مش شايفه إن حالتنا غريبه وملهاش وصف
كل واحد فينا وهو داخل هنا كان مُتخيل إنه هيتعارك مع التاني وهياكله…. بس لما وقفنا قٌدام بعض محدش فينا قدر يعمل حاجه
إحساس بالعجز…. إنتي عِجزتي إنك تلوميني أو تفضلي زعلانه مني
وأنا عِجزت إني أطلّع غضبي منك وأبهدلك زي ما كُنت مُتخيل
ألصق شفتيه في شفتيها المٌرتعشه حتى أصبح يتحدث بينهما وهو يُكمِل
– حتى وأنا بقولك كل حاجه هتتنسى إلا مستقبلك ومذاكرتك
أول مابقيتي فحُضني عقلي إتلغى وبقيت عايزك
14

لَمعت عيناه برجاء لم يستطع التّفوه به وهو يُكمل
– صدقيني لو قٌلتلك إني مش حاسس من ناحيتك بأي شهوه
مفيش إحساس. اللي هو… راجل وست
بس فنفس الوقت عايزك هتجنن عليكي…. مش عايزك تطلعي من حضني
عايز أكلك أكل…. عايز أسمع منك كلمه عايزاك
نفسي أسمعك بتقولي مقدرش أبعد عنك
إمتص شَفتها السٌفلي بتمهُل ألهَبهُما معاً ثم أكمل
– أنا قٌلتها كذا مرّه…. وِفكُل مرّه بشوفها جوه عنيكي.
وجسمك بيصرخ بيها وهو بين إيديا
بس ولا مرّه سمعتها منك ….ليه يا سمايا
مش حساها؟…. ولا كتير عليا !
أو مستَهلهاش؟
22

هَمسَه الرُجولي…. كلماتَه العميقه…. إقترابه المُهلك لقلبها الصغير جعل عقلها يتوقف تماما عن العمل وقد ترك زِمام الأمور للذي يخفق داخلها بجنون
تحدثت دون وعي ولكن حُروفها تصرُخ صِدقاً وعشق
– ومين قال إني مش عيزاك…. ومين قال إني مش بعيش غير جوه حضنك
حتى لو عقلي رافض يقولها…. بس كل حاجه فيا بتفتن عليا وبتعرّفك اللي جوايا ليك
يمكن عيني بتشوفها إتعذبت بسببك قد إيه
يمكن قلبي اللي هيُقف دلوقتي بتسمع دقاته فبتعرف هو حاسس بإيه
حتى جسمي اللي مش فاهم أي حاجه من اللي إنت بتعملها فيه
أول ما بيكون بين إيديك…. بيستسلم كأنه فعلا ملكك فبيسيبك تعمل اللي عايزُه
10

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية عبدالله ورنا - للعشق أسرار الفصل الثامن عشر 18 بقلم فاطيما

إستنشق أنفاسها الساخنه حتى ينعش بها رئتيه ثم لعق ثغرها بلسانه وبعدها قال بغرور عاشق
– وليه كأنه… ما هو فعلا مِلكي
هو إنتي عندك شك
إبتسمت داخل فمه ثم قالت بغرور مماثل
– زي ما إنت عندك شك إنك إتخطفت ومش عايز تعترف
زي ما إنت هتموت وتبوسني دلوقتِ وبرغم كده مٌتأكد إنه مش جنس
وزي ماقٌلت تحت قٌدامهم كلهم إني مش فارقالك وميهمكش.. وأول ماسمعت إني مسافره إتجننت
يبقى إيه
16

كان يريد عض شَفته السُفلى بغيظ كما إعتاد دائما إلا أنه قضَم شَفتها هي فتأوهت بدلال
لم تقصده مما جعله يقوم بإلتهامها بل وإعتصار جسدها بين يديه حتى يحاول إخراج
ما يعجز عن قوله بلسانه
7

لم تقوى على مٌقاومته…. وهل تستطيع صدّ هذا الغزو الغاشم على قلبها الصغير وجسدها الذي أعلن إستسلامه. لكن بإنتصار
هل رأيتُم من قبل إستسلام برفع رايه الإنتصار ؟
8

تلك الصغيره فعلتها…. تستسلم له وهي مٌنتصره بعد أن رأت جُنونه الذي يرسمه فوق جسدها وقد أصبحت شبه عاريه بعد أن مزّق كل ماترتديه لكنّه من شده قٌبلاته الماجنه والتي لا يقوى على فصلها لم يبعد عن جسدها تلك الأقمشه المٌمزقه فما زالت تواري بعضاً منها
10

وجدت جسدها يتحرك فوقه دون إراده منها… . شئً ما تُريد إخراجه من داخلها أو الإفصاح عنه دون أي حديث
وهو كان خير من يفهم لٌغه الجسد بل وينقُشها مثل الحُروف الناريه فوق جسده الذي يصرخ إحتياجاً لها.
هل شعر بحاله وهو يتخلص من ثيابه… أبددداً لم يحدث
عَلِم كيف تخلص من تلك القطع المُتناثره فوق جسدها الصغير…. لا و الله
8

لأول مرّه مٌنذ أن بدأ يلمسها يشعر بأظافرها تُغرز داخل لحم ظهره من شده إحتياجها له
رفع رأسه عن ثديها الذي كان يلتهمه ثم أمسك وجهها بقوه وقال بجنون
– قولي إنك عايزااااااني
بٌمنتهى القوه والجٌرأه تحركت فوق رجولته بسرعه شديده وهي تنظر له بتحدي وتقول
– قول إنك إتخطفت… .قوووول يا تميم قلبي هينفجر.
13

هنااااا…. لم يكن للعقل مكان ضاعت الحِكمه …. و الهدوء ذهب أدراج الرياح
ما يحدث الآن …. هو الجنون بعينه
تصرخ بهياج حينما مد يده ليٌضاجع بها أنوثتها بفجور و عينه تصرخ بالتحدي
تٌقابله هي بإلتهام شفتيه في سابقه الأولي من نوعها
فيٌصبح الأمر خطيراً للغايه .
هٌناك أجساد تريد إختراق بعضهم البعض
يريد كل واحد منهم أن يصبح أسفل جلد الأخر
و بالداخل …. قلوباً تصرٌخ بعشق يٌغار علي قوته من بضعه حروف توصفه
7

إنتفض من مجلسه و لف جسده بها ثم وضعها فوق الأريكه بقوه لم يتعمدها
فرق بين ساقيها ليجلس علي ركبتيه بينهما فوق الارض ثم وضعهم فوق كتفه

نظر لها بجنون وعيون تصرخ بكل شيء لا يستطيع نٌطقه ثم قال دون إراده
– أول مرّه في حياتي أركع قدام واحده
مال برأسه ليدفِنها داخل أنوثتها ثم لعق شهدها المُسال بلسانه….. رفع رأسه مرّه أٌخرى لينظر لها ويٌكمل بهوَس
– وفحياتي مادوقت شهد حد غيرك يا سما
و فقط ….. عاد إلى جنته يلتهمها بجنون وهوَس لم يجرّبه من قبل .
كادت شفرتيها أن تٌقطع من قِبل أسنانه الحاده وحينما تصرخ بألم ورغبه يقوم بلعق أنوثتها ذهاباً وإياباً بفجور مما يجعلها تٌمسك بخصلات شعره وتجذبها بقوه تدٌل على مدى جنونها بما يفعله
هل يشعر برعشتها التي جعلت جسدها يهتز بشده الأن…. نعم يشعٌر بكٌل ذلك
لكنه لن يقبل أن تٌنهي الأمر دون أن يٌطفئ ناره التي تٌشعلها دون أي مجهود يُذكر
إبتعد عنها فجأه ثم نظر لها بإشتعال وقام بسحبها من يدها حتى تقف أمامه فيرفعها بذراعه القويه ويبدأ في إلتهام ثغرها بقٌبلات هادئه راغبه تاره…. وأُخرى جنونيه ماجنه
ومن بعدها يَخفِضها بتمهل مٌنافي لجنونه ثم يٌميّل جسدها فوق ظهر الأريكه ليضع عضوه بين فلقتيها ثم يصفعها فجأه وهنا….. يبدأ المُختل في مضاجعتها بعنف لم يٌجربه معها من قبل ولم يترك إنشاً فيها إلا وقد إعتصره بيده حتى أنوثتها ألهبها مره أُخرى بعدما مال على ظهرها يوزع فوقه العضّات القويه وقد مد ذراعه ليلتف حولها ويضاجع أٌنوثتها بفجور جعلها تشتعل مرات ومرات
10

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية اه يا ولد الهلالي الفصل الثالث 3 بقلم أماني سيد

في لحظه وجد كل كيانه يقول
– لازم أكمل…. لازم تبقى مراتي دلوقتي مش هقدر أصبر أكتر من كده
لكن قلبه العاشق دون إعتراف رد عليه بحسم
– مينفعش…. متستاهلش منك كده
يوم متكمل لازم تكون باصم وخاتم وراسم حٌبك فوق جسمها بلسانك قبل أي حاجه ثانيه
6

و فقط ….. أنهى الأمر سريعاً قبل أن يضعف أكثر من ذلك. وبعدها
أخذ يطبع قبلات حانيه على سائر ظهرها وجانب وجهها
ثم إعتدل وقد سحبها معه…. تمدد فوق الأريكه على ظهره واضعاً إياها فوق قلبه
ثم ضمه.. رغم قوتها إلا أنها كانت مليئه بالإحتواء والحنان
ثم همس دافئ يشوبه المٌزاح جعلها تبتسم داخل صدره براحه لم تشعر بها من قبل
– بٌصي بقى… إحنا نبطل مياعه ونحط خطه الكام يوم اللي جايين دول عشان يعدوا على خير مذاكره وبس ماشي.
ضحكت بإرهاق ثم قالت بسخريه جعلته يضحك برجوله أصابت قلبها بزلزال
– أيوه ماأنا عارفه… إنت اللي هتحط الخطه وإنت اللي هتقول يلا
أصل انا مش همتحن غير في الأحياء
15

هدأ قليلاً ثم رفع جسده كي يسند ظهره على ذراع الأريكه
نظر لها بجديه يملأُها الحنان ثم قال
– سما …. مش عايزه تقوليلي حاجه
زوت بين حاجبيها ثم قالت بإستغراب
– حاجة إيه
تنفس بقوه ثم قال بغيظ و كأنه مختلف
– بت …متستهبليش…ماأنا مش هتجنن لوحدي
ضحكت بحلاوه خطفت لٌبه للمرّه التي لا يعلم عددها ثم قالت
– إنت مجنون لوحدك فعلاً…. بس الفكره إن أنا واحده لسه صغيره مش عايزه أتجنن دلوقتِ
تطلع لها بغيظ من ثباتها أمامه وعدم إعترافها رغم كل ذلك ثم قال
– وهو إنتي لسه ماإتجننتيش هنستهبل بقى.
عضت شفتها السٌفلى بخجل طفيف ثم كوبت وجهه برقه وقالت بحكمه إعتاد عليها منها
– إنت يا كبير يا عاقل يا أكبر ظابط مٌخابرات في المجرّه…. ولا عايز تعترف بجنونك ولا قادر تفهم إيه اللي بيحصلك !
يبقى عايزني أنا اللي لسه عيله في ثانويه عامه تفهم وتعرف وتعترف طب إزاي ؟
11

– سما …. هو أنا ليه حاسس إن إحنا بنلف وندور على بعض
تحسي إن كل واحد فينا مستني التاني يتكلم
مع إن كل واحد فينا عارف إن التاني مش عارف إيه اللي جواه
أو على الأقل انا متلخبط وتايه وبتخطف وبتجنن ورافض أعترف إنك جوايا
9

لمعت عيناها بفرحه شديده وهي تقول
– راااافض…أهو …شوفت
يبقى إنت اللي غاوي وجع قلب
تطلع لها بعشق لم يواريه ثم أمسك وجهها بكفيه ليٌقربها منه وهو يقول بصدق
– مش رافض …و مش قادر … ومش عايز يكون في مٌسمى لعلاقتي بيكي
حاسس إنها أكبر من أي مٌسميات
أنا عٌمري ماإتخطفت…. بس إتعودت إن أنا اللي بسمح لأي واحده تقرب مني أو تشدني ليها
معاكي…. أجبرتيني على ده…. حسيت بأول دقه قلب عامله زي المطرقه
حسيت إن قلبي مخنوق ومش عارف يتنفس غير وإنتي معاه
حسيت إني كنت غريق وفضلت أعافر في الموج لحد ما وصلت لبر الأمان
حسيت بعشقك يا سما….. عرفت معنى إني أعيش الحٌب
وأنا دلوقتي بقولك أنا مش عايش الحب ..
أنا دايب وبموت فيه
بعشقك…
161

ماذا سيحدث يا تري
31

سنري

انتظروووووني

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *