روايات

روايه اذوب فيك موتا – الأربعيني 3 الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم فريدة الحلواني

روايه اذوب فيك موتا – الأربعيني 3 الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم فريدة الحلواني

 

 

 

البارت الرابع والأربعون

 

في كل يوم بيفوت عندك إختيارين……
يا إما تفضلي زي ما أنتي تشتكي من الظروف وتلومي الناس…
يا إما تاخدي خطوة صغيرة…. بس في الإتجاه الصح.

التطور مش إنك تبقى كامله ..التطور إنك تبقى أحسن من امبارح…..
مش لازم تنجحي إنهارده…. كفاية إنك تبني نفسك شوية بشوية
كفاية إنك تصحى وتقرري تبدئي من جديد حتى لو وقعتي ألف مرة…..
7

الفرق بين الناجح والعادي مش في الذكاء ولا الحظ لأاااااا….
الفرق الحقيقي في ….الإصرار…. والإستمرار
لو عندك حلم… خليه دافع ليكي مش وجع…وقتها هتنجحي و هتحققي حلمك أنا واثقه فيكي
و بحبك
32

أكاد من فرطُ الإشتياق أذُوب …. و أكاد من شده العشق أختفي
فقد إختفت روحي بعد أن حَلقْتُ في سمائك
و غاب عني عقلي حينما توقف عند فكره الإحتياج لك
أيا غائبا عن عالمي رغم وجودك حوله
14

أرفق بقلباً أرهقه التمني …. و بروح تحتاج فقط إلى عِناق أُدفن بعده أسفل جلدك
10

يا أنا …. يا كُلي … أنتظرك و لن تُزهق روحي إلا بعدما …. تذوب في …. موتاً
34

تلك الكلمات هي الوصف الأمثل لكليهما بعد أن قال بنبره تقطُر عِشقاً
و إحتياج ….مش قادر …
هل تستطيع مجرد بضعه حروف صغيره أن تُزلزل كيان كِليهما…. كيف كانت لِتلك الكلمات القُدره على فصلهم عن العالم بما فيه ونقلهُم إلى عالم أخر لا يوجد فيه غيرهم
قبل أن تستوعب تلك الهزّه القويه التي حدثت داخلها بعد سماع تلك الكلمه كان هو
الأسرع في إلتهام ثغرها بعقل لا يرى داخله إلا صوره تلك الصغيره وهي تتأوه أسفله بل تعترف بعشقها له دون خجل
17

كاد قلبه ان يتوقف حينما وجدها تلصق جسدها به أكثر وتُحكم وثاق ساقيها على خصره بل لفت ذراعيها حول رأسه لتمسكها من الخلف وتُحاول مبادلته تلك القُبله الماجنه بشغف أكبر….. في لحظه كان يلف جسده حتى يلصق ظهرها في الحائط كي يسندها عليه فتصبح حبيسه جسده المُشتعل بنار الرغبه والاشتياق
شق ثيابها بجنون وهو ينظر لها بعيون تُخرج حمما بُركانيه جعلتها تعض شفتها السفلى حتى تكتم ما كاد يخرج من فمها فيفضحها أمامه
الأن….. يُلقي تلك القطعه الصغيره التي كانت ترتديها بعد أن تمزقت بطول يده…. ثم يَحل وثاق حماله ثديها كي تصبح عاريه إلا من لُباسها التحتي….. عيناه الفاجره كانت تأكلها أكلاً وهو يتخلص من قميصه القُطني بنفاذ صبر وبعد أن ألقاه أيضا أمسكها بيد واحده وضعها أسفل مؤخرتها كي لا تقع….. و بيده الأُخري أخذ يحل وثاق حزامه الجلدي ثم تخلص من بنطاله وما يليه وقد أصبح عارياً تماماً من أي شيء يحجبه عنها
25

قد يعجبك أيضاً
زين الشمالية || Northern Beauty بقلم Fatii_Wafaaa
زين الشمالية || Northern Beauty
326K
32.5K
E X C L U S I V E♣️حصــــــــــــــريا DIRECTED BY: WAFAA & FATI 🍷🗝️♣️#زين-الشمالية ♣️🗝️🍷 ❌ممنوعة من النشر…
جنونى بكِ بقلم shaimaaMtwaly9
جنونى بكِ
1.7M
66.1K
الجزء الثانى و الثالث من رواية { اعشقك يا طفلتى }
اذوب فيك موتا “الاربعيني 3” بقلم Faridelhalwany_2000
اذوب فيك موتا “الاربعيني 3”
543K
40.8K
ختام ثلاثيه الاربعيني ماذا سيفعل سالم الشريف حينما يعشق احد أبنائه فتاه ليست من دينه و الاخر غارق في عشق اخري بعيده كل البعد عن حياتهم صراعات كثيره سنعيشها مع أبناء س…
عزيز وصبا للكاتبة زهرة الربيع بقلم RehabHamdy245
عزيز وصبا للكاتبة زهرة الربيع
409K
6.2K
صبا بقت تبكي وتستنجد وتبعدو عنها بكل قوتها وبتقول…ابوس ايدك…ابوس ايدك يا باشا ارجوك سبني لا لااااا حرام عليك ..وانبي يا مازن بيه وانببيييي وكانت بتبكي بشده مازن وقف…
غزالة اسر بقلم zahraaalka
غزالة اسر
2.9M
70.9K
انتظرتك منذ الازل لم اتوقع ان تكوني بهذا النقاء الخيالي والجمال الافلاطوني انت فقت كل احلامي حتى لم اعد متأكد بأنك حقيقة ولكن سواء كنت حقيقية ام لا اعدك ان تكوني دائما…
دلال “حُرمت على قلبك ” بقلم shiamaasaeed
دلال “حُرمت على قلبك ”
1M
42.6K
دلال إسمها وهي أخذت من إسمها ما يكفيها من الدلال لتكون دائما مسيطرة بدلالها وجمالها الشرقي الساحر على قلب رجل حُرمت عليه
عهد الدباغ بقلم user21457441
عهد الدباغ
334K
18.7K
-مفيش ست تانية غيري هتربي إبن أختي . التفتت عيون كل من بالغرفة الى تلك التي دخلت ترتدي الأسود يظهر الحُزن والتحدي على ملامحها بوضوح.
هنااااا…. كل شيء أصبح عباره عن…. جنون… رغبه… حروف وعشقا لم يتفوه بها لكنه الأن يرسمها فوق نهديها الذي إلتهمهم بشراسه وأُنوثتها التي يرسم عليها بيده تلك الحروف بمنتهى الهمجيه
بمجرد أن قالت بهياج شديد
تميييييم….أاااه….مش قادره بجد
كان يتركها كي تقف أرضا على ساقيها المُرتعشتان وفي لحظه كان يجثو على رُكبتيه أمامها ثم يفرقهما قليلا و يدفن رأسه بينهما كي يلتهم كُل إنشا أسفلها بقوه وعُنف جعلها تجذب خُصلات شعره بجنون وتحاول قدر الإستطاعه أن تتوقف عن إصدار تلك الأصوات التي تُشعله أكثر وأكثر
كلما وجد ماءها يسيل داخل فمه كلما شعر بفرحه تغزوه غزواً…. الصغيره شغوفه به وتستجيب له ومعه بقوه كان يتمناها في كل أنثى ضاجعها قبلها
لكن ذلك الشغف والإحتياج لم يعيشه من قبل مع أياً منهُم
يُريدها…. يُريدها الأن كُل هذا يشعر به ولم يُريها بعد جنونه وهوسه فما بال لو أكمل ما بدأه وأصبحت زوجته قولاً وفعلاً
يعلم جيداً أنه لن يفعلها الأن…. لكنه أيضا لن يقوى على الإبتعاد أو الحياه دون القُرب منها
إنتفض من مجلسه ونظر لها بهياج شديد وقد أصبحت عيناه حمراء مثل الجمر
كوب وجهها بقوه جعلتها تخاف من عُنفه ثُم إلتهم شفتيها وقضمهُم بأسنانه الحاده ثم إبتعد فجأه ولف جسدها ثم ألصقها في الحائط وإلتصق في ظهرها بقوه شديده
9

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية سلطان الصعيد الفصل الثالث عشر 13 بقلم سيليا البحيري

وضع رجولته بين فلقتي مؤخرتها ثم لف ذراعه حولها يمسك ثدييها بقوه جعلتها تصرخ صرخات مكتومه
بدأ يتحرك بجنون وهو يهمس داخل أُذنها بأنفاسه الساخنه التي ألهبتها مره أُخرى
عايزك يا سما….. إستحملي… مش قااااادر أبعد
تحرك أسرع حتى كاد أن يحطم عظامها التي تُسحق بين جسده وبين الحائط وهو يكمل
عارف إن كٌل ده جديد عليكي…. عارف إنك مستغرباه
أبعدها عن الحائط حينما شعر بعُنفه وألمها….. ظل على نفس وضعُه وهو يتحرك بها تِجاه الفِراش والذي ألقاها فوقه بقوه لم يقصدها ثم تمدد فوقها وأكمل بعد أن أمسك وجهها بكف واحد وكأنه يلومها على تلك الحاله التي أصبح عليها
قُلتلك وجودك بيستفذني…. بيعصبني…. بيجنني
مال فجأه ليعض شفتها السُفلى بغباء ثم إرتفع وأكمل وهو يتحرك فوقها بسرعه شديده
ودلوقتي وجودك بقى عامل زي الصمغ…. مجرد ما بلمس جسمك بلزق فيه
معنديش سُلطه على جِسمي إني أبعد عنك….. ضغط على أُنوثتها برجولته التي تحتك بها بقوه و جنون ثم أكمل بِغل شديد
فيكي إيه مُختلف عن كل النسوان اللي نمت معاهم
ده أنا حبيبتي معملتش معاها كده ولا حسيت معاها بكل ده
أصبحت حركاته أكثر عُنفاً وجنوناً وهو يُكمل بعقل مغيب
فيكي إاااايه….إاااانطقي ….هتجننن
لم تقوى على الرد ولكن دموعها التي سالت على وجنتيها الساخنه هي ما أخبرته بعجزها وعدم قُدرتها على التحدث
شعر بألم شديد داخل قلبه بعد أن رأى دموعها المُنهمره وقرر أن يُنهي تلك الحاله الجنونيه التي تلبسته ثم من بعدها يسألها عن سبب البكاء
30

صُدم كِليهما حينما سمعا طرقاً فوق الباب
نظرت له برُعب شديد بينما قابلها بنظرات مليئه بالغضب والإشتعال…. لن يسمح لأحد مهما كان أن يقطع عليه تلك اللحظات التي زلزلت كيانه
كان يمتلك من الذكاء وسرعه البديهه ما جعله يفكر في التصرف سريعا
في لحظه كان يقفز من فوقها ويميل بجسده حتى يسحب ثيابهم المُلقاه أرضا ثم عاد إليها و سحبها بقوه من فوق الفراش ليتجه بها نحو المِرحاض…. أغلق الباب من الداخل بإحكام ولكن بحذر ثم إتجه نحو مرش الماء وقام بفتحه
عاد إليها كي يضُمها داخل صدره ثم يرفعها ويضعها فوق الرف الرخامي جانب الحوض
وقد وجدها تقول بهمس ظهر به خوفها الشديد
الباب بيخبط يا تميم أكيد باباك
تميم ….أين تميم …تميم لن يهتم حتى وإن دلف أبيه عليهما الأن وهم على تلك الهيئه المُزريه
تميم…. داخل جنته الأن ولن يتركها حتى وإن إحترق العالم بما فيه
بم.مُنتهى الفجور وقف بين ساقيها ليضع رجولته بين شفرتي أنوثتها ثم يضمها إليه بقوه ويقول بجنون بل بهوس
مش لو خبط على الباب…. لو دخل علينا الحمام دلوقتي أنا مش هبعد عنك يا سما
شُفتي عملتي فيا إيه
16

كان يتحدث كالمُختل وهو يُكمل مُضاجعتها بل ويلتهِم جسدها حتى يثيرها للمره التي لا يعرف عددها وفي تلك الأثناء سمع صوت تلك البغيضه تقول من الخارج بعد أن إقتحمت الغُرفه دون أن تأذن لها أُختها
سما …. إنتي بتاخدي دُش… أصل خبّطت عليكي ولما مردتيش قُلت أدخل أشوفك نايمه ولا بتذاكري
سمااااااا
هكذا صاحت بإسمها بصوت عالي فجعلت الأُخرى من الداخل تنظر إليه بإستنجاد فما كان منه إلا أن يعض حلمتها بقوه شديده ثم يرفع رأسه ويقول بهمس غاضب
رُدي عليها قوليلها بتستحمي ولما تخلصي هتروحيلها أُوضتها
6

قبل أن تتفوه بحرف واحد سمعت صوت سالم يقول من الخارج لأُختها
في حاجه يا يارا…. إيه اللي مصحيكي لحد دلوقتِ وجايه هنا ليه
لطمت سما خديها بجنون وأخذت تبكي برُعب بينما ذاك الفاجر كان يكمل ما يفعله بسرعه شديده دون أن يهتم لكنه يسمع أيضا ما يحدث بالخارج
ردت يارا بتبجح
مش جايلي نوم قُلت أقعد مع أُختي شويه فيها حاجه
طب واضح إن أختك بتاخد دُش تستنيها لما تخلص يعني إفرض مش أخده غيار معاها
هتطلعلك عريانه.؟.. روحي أُوضتك ولما تخلص هتجيلك
25

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية حب عبر الحدود الفصل الثلاثون 30 بقلم اسراء هاني شويخ

تمالكت حالها سريعا وردت من الداخل كما أمرها مره أُخرى
أخلص وأجيلك يا يارا أنا لسه داخله حالا
هذا ما إستطاعت التفوه به أثناء إفتراسها من قِبَل هذا الهمجي والذي أخيراً ألقي حممه فوق جسدها وقام بضمها بقوه كأنه يخاف أن تذهب بعيدأ عنه أو يأخذوها منه
عض شحمه أُذنها بمُزاح ثم همس داخلها
شطوره يا سمايا
تخشب جسدها بعد أن أضاف ياء الملكيه على إسمها دون أن يشعر لكنها سريعا ما تنهدت براحه حينما سمعت إغلاق الباب من الخارج دليلاً على خروجهم من الغرفه
20

لأول مره تقوم هي بفصل العناق لتنظر له بعتاب شديد ثم تقول بصوت خفيض
ينفع اللي إنت عملته ده… إنت بجد مجنون
إزاي قادر تكمل وهُما بره…. مش هَمك حد يشوفني في الوضع ده
واللي أنا واثقه منه إن اكيد باباك رايح يدور عليك في الاوضه
وهيتأكد إن إنت معايا هنا
هبُص في وشه إزاي
تميييييم…. عشان خاطري ده لو كان ليا عندك خاطر بلاش تيجيلي هنا تاني
بلاش اللي بيحصل ده يحصل تاني
13

دمعت عيناها وهي تكمل بإختناق
كده كده اللي بيحصل بينا ملوش مُسمَى
ولا هقدر أقول إنه حُب…. ولا هقدر أقول إنه شهوه
فبلاش عشان خاطري
13

كان يستمع لها بوجه متجهم وعيون تلمع بشرار الغضب بل وعقلاً رافض لفكره البُعد
رد عليها بكلمه واحده جعلتها تنظُر له بصدمه وعدم فهم
خطْف …. لم يهتم بملامحها المصدومه بعد تلك الكلمه بل أكمل بمُنتهى القوه والصراحه التي يملؤها الوقاحه والتبجُح
إنتي قُلتي إني إتخطفت…. ليه الانانيه…. ليه مش عايزاني أخطفك أنا كمان
7

نظره داخل عيناها الباكيه وأكمل بقوه بعدما ألصق جسده في خاصتها بل أمسك حلمتيها يملس عليهم بإغواء و فجور
هتقدري تبعدي…. هتتحملي متشوفنيش
حضني مش هيوحشك…. لعق شفتيها بلسانه وهو يكمل
مش هتشتاقي للمستي…. هقولهالك وحطيها في دماغك…. تحت أي مُسمى عشان أنا حقيقي مش فارق معايا المُسميات ولا هدوَر
6

ألصق وجهُه في خاصتها وهو ينظر لها بشراسه ويضغط على ثديها بقوه جعلتها كادت أن تصرُخ ألما ثم قال بهوس وتملك شديد
أنا مش هبعد …. عايز أبعد ومش قادر بقولهالك بصراحه أهو
ليه معرفش….فالبتالي مش هبعد
وإنتي عليكي تتقبلي قُربي منك برضاكِ أو غصب عنك
أعقب قوله بطبع قبله سطحيه تاهت في حلاوتها ثم إعتدل وحملها ليتجه بها أسفل مَرَش المياه كي يأخذوا دُشا دافئاٍ لأول مره مع بعضهم البعض
تركت حالها له وهي مسلوبه الإراده وقد غابت عنها الحكمه التي إتسمت بها
تركته يعثو فساداً على جسدها أثناء إستحمامِهم لكن تلك المره كان المُزاح وحِس الفُكاهه الذي إكتشفته فيه تواً هو السائد بينهم مما جعل الأمر أكثر مُتعه وجمالاً
15

أخذت تدور حول نفسها داخل غُرفتها ونار الحقد والغِل تأكل أحشائها
تريد أن تصل إلى أبيها الخبيث الذي جعلها تأتي إلى هُنا كي ترى أُختها تعيش تلك الراحه والسعاده وهي لا تفعل شيئا إلا أن تنظر لها بحقد
نعم أخبرها أنه سيستطيع الوصول لها في أقرب وقت ليعطيها هاتف يُتابعها من خلاله
لكن رغم صغر سنها إلا أنها كانت تملك من الخِبره والدهاء ما جعلها تتأكد من وجود ذلك الوسيم معها بالداخل
صوتها المُهتز أكد ذلك الإحساس
لما يكون حظها مع رجُل مِثله يتمتع بالقوه والوسامه والرجوله…. وهي تقع صريعه إغتصاب من قِبَل أبيها والذي لم تكُن تعلم عنه شيئا غير أنه رجل يُعاشر أُمها في الحرام وقد أحبها لذلك إقترب منها
23

أما عن سالم والذي كان متأكد من وجود ولده مع تلك الصغيره بالداخل
كان يشتعل غضبا وما منعه من تحطيم الباب عليه هو تلك الخبيثه التي لم تترك الغرفه إلا بمُصاحبته
عاد إلى غُرفته بعد أن ذهب إلى غُرفه ولده وبالطبع لم يجده هُناك
أخذ يدور حول نفسه وهو يقول بِغلٍ شديد
إبن الكلب الواطي… ده أنا هنفخه
الصباح رباح يا تميم…. لو قادر أمشيك من البيت كنت مشيتك
بس للأسف مش هينفع
سألته حبيبته بتوجس
مالك يا حبيبي بس…. طب قولي عَمَلك إيه وأنا هتصرف معاه
نظر لها بغيظ ثم قال
تتصرفي معاه…. تمام يا بابا روحي هاتيهولي من قفاه من عند البت اللي زمانُه أكلها في الحمام
نظرت له بذهول ثم قالت بعدم تصديق
إيه اللي بتقوله ده يا سالم حرام عليك…. إستحاله ده يحصل
تطلع لها بِغل شديد ثم قال
بالله عليكي يا شيخه بلاش طيبتك اللي هتجلطني دي انا معرفش إزاي مش عارفه إبنك الصايع ده…..ده لف البت على صباعه الصغير
من غير حتى ميقولها بحبك ولا عايزها
ماااااشي يا تميم ….الأيام بينا و هعرف أعيد تربيتك من جديد
70

ألقى السلام عليها ببرود كما إعتاد مُنذ ذلك الموقف العصيب الذي عاشه معها
كاد أن يتحرك نحو غُرفته إلا أنه وقف مكانه بعدما سمعها تقول
جايدن….. عايزه أتكلم معاك شويه مُمكن
كتم داخله بصعوبه تنهيد حاره كانت ستفشي عن مدى إشتياقه لها
إلتف بجسدهِ ثم جلس على أقرب مقعد وقال
و مالو …. إتفضلي أنا سامعك
عايزه أشتغل
نظر لها بإستغراب ثم قال
تشتغلي…. تشتغلي إيه وليه أصلاً إنتي ناقصك حاجه أو طلبتي حاجه وأنا مجبتهاش
5

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية غدر القريب الفصل السادس 6 بقلم مصطفى جابر

تنهدت بِهَم ثم قالت و هي تجلس قِبالته
مش دي الفكره ولا أنا قُلت إني ناقصني حاجه
أنا زهقت من قعدة البيت والخروجات اللي ملهاش أي معنى
بخرُج وبتمشى وبرجع نفس الروتين اللي بيحصل كل شويه
أنا إتعودت على الشغل والصراحه مش حابه حياتي تبقى فاضيه كده
لو ممكن تشوفلي أي حاجه أشتغلها في أي مكان هَكون شاكره ليك
7

لمعت داخل عقله فكره خبيثه سيقوم بإستغلالها أسوَء إستغلال حتى يكسب قلب تلك العنيده والتي يُريدها الأن
رد عليها بهدوء ظاهري
مُمكن أشغلك في المُستشفى بتاعتي لو إنتي حابه ده
مثلا مُمكن تِبقي في العلاقات العامه أو أي حاجه أكيد هلاقيلك شُغل يناسبك…. إيه رأيك
ردت عليه بحماس شديد دون أن تفكر في ذلك العرض الخبيث
أكيد طبعا أي حاجه أنا موافقه يا ريت بجد
وقف من مجلسه مُمثلا البرود وعدم الإهتمام وهو يقول
تمام…. لما أرجع الشُغل بالليل هشوف إيه المُتاح وهبلغك بيه
قامت بشُكرِه بإمتنان ثم جلست مكانها بعد أن إختفى داخل غُرفته تنظر إلى الأمام بشرود وهي تُفكر في ذلك القرار المصيري الذي إتخذته مُنذ عده ايام
فقد قضت كل تلك الفتره الماضيه مُنذ إنهيارها في الخروج والتنزه والتصوير في كل مكان حتى تشعر أنها تعود لنفسها حتى ولو قليلاً
أرادت بتلك الصور الكثيره أن تتذكر ساره الفتاه المرحه المُحبه للحياه
بل والتي كانت لا تقوى على الجلوس شهراً واحد دون أن تشتري ثياباً جديده على ذوقها الرائع حتى وإن كانت بعيده عن الإحتشام قليلاً
8

كان أول شيء تفعله حينما ترتدي أي ثوب جديد تذهب إلى التنزُه مع أصدقائها وإلتقاط الكثير والكثير من الصور ثم تقوم بنشرها على إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
كُل هذا تغير بعد إرتباطها بتميم….. منعها من إرتداء الثياب التي تُفصِل جسدها
منعها من نشر صورها في أي مكان
كانت تُنفذ أوامره رغماً عنها ودون رضا وأحيانا كانت تُعاند وتفعل ما يحلو لها
الأن ستعود لتلك الفتاه مره أُخرى وستُصبح أكثر إشراقا وحُباً للحياه
تلك هي البدايه ومن بعدها ستفكر في حياتها مع ذلك الطبيب الذي نجح في مُداواه جزءاً من جرحِها الغائر
وجب عليها الإعتراف بذلك… لكنها لن تُقدم له أي شيء ولم تقترب منه خطوه واحده إلا بعد أن تستعيد نفسها بالكامل….. هكذا قررت
لكن…. القادم ليس بيدها ولا طوع قرارها
سنرى معاً ماذا ستفعل وأياً من تلك القرارات ستنجح في تنفيذها وأياً منهم ستفشل فشلاً ذريعا
14

أتى الصباح مُحملاً بمُفاجأت كثيره لم يتوقعها أحد …..
بينما كان الجميع يأكل طعامه بهدوء
كانت نظرات سالم المُشتعله مُتجهه نحو ولده الذي يأكل بإستمتاع وهدوء بل وإبتسامه مُرتسمه على ثغره يوجهها لأبيه بكيد شديد كُلما رأى تلك النظرات الغاضبه..
والصغيره لم تقوى على رفع وجهها من الطبق المليء بالطعام وتُمثل أنها تأكل بعضاً منه
والخبيثه تُراقب كُل هذا بِقلب مُشتعل من الحقد لكنها تُظهر الهدوء والإستكانه
إنتبه الجميع حينما قالت سمر موجهه حديثها لولدِها الماكر
هو المُدرسين هيبدأوا يِجوا لسما من إنهارده يا تميم زي ما إنت إتفقت ؟
أيوه يا حبيبتي…. هيشتغلوا معاها مُراجعات كُل المواد لحد ما الإمتحانات تخلص
ردت عليه بطيبه وحنان
ربنا يجبُرك يا حبيبي بس حاول ميكونش كل يوم المواد كلها عشان ميبقاش تقيل عليها وتقدر تستوعب
14

نظر لأبيه بمكر شديد ثم قال بوقاحه فهمها الأخر سريعا
متقلقيش يا حبيبتي أنا مُتولي الماث والأحياء وبقيه المواد المُدرسين هيدُهُملها
وبكده مش هيجي غير ثلاثه أو أربعه مش كثير يعني .
22

رد عليه سالم بِغل شديد ووقاحه أكبر
بلاش الأحياء يا حبيب أبوك علشان إنت بتحب تديها عملي
والبنت صُغيره هاا….. مش حِملك
أخذت تسعُل بشده حتى كادت أن تُزهَق روحها بعد سماع تلك الكلمات وفَهم مقصَدِها
إنتفض قلب الجالس جانبها برُعب شديد لم يهتم بمُداراته حينما أمسك كوب الماء وظل يُحايلها حتى ترتشف منه بضع رشفات ويُملس على ظهرها كي يُخفف عنها حِده سُعالها الشديد
49

وسمر تنتفض خوفا وتُمطر عليها بضع الكلمات المناسبه لهذا الموقف
ويارا تُمثل الخضه وتظل تطلب منها أن تُلقي الشهادتين لكن داخلها تتمنى أن تُزهق روحها وتتخلص منها إلى الأبد
وفي ظل كل مايحدث إستأذن أحد الحرس الخاص المُنتشر بالخارج بعدما دلف من الباب وهو يقول بشيء من القلق بسبب توقعه لرد فعل تميم الشريف……
70

ماذا سيحدث يا تري
9

سنري
2

انتظروووووني

 

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *