رواية غول الصعيد الفصل السادس عشر 16 بقلم بيري الصياد - The Last Line
روايات

رواية غول الصعيد الفصل السادس عشر 16 بقلم بيري الصياد

رواية غول الصعيد الفصل السادس عشر 16 بقلم بيري الصياد

 

البارت السادس عشر

 

رواية غول الصعيد الحلقة السادسة عشر
تتسمر تمارا بمكانها وهي لم تستطيع ان تحرك قدمها إنش واحد وتنظر حليمه إليها وتنظر الي همام الذي ينظر الي تمارا وتقول:في حاجه يا ولدي
يذهب همام دون كلمه واحده ويمسك يد تمارا ويسحبها خلفه بعنف شديد ويذهب بها الي الأعلى وتنظر خلفها اميره وهي تخاف بشده عليها وتقول وهي تنظر الي حليمه:امنعي ياخدها يا حجه تمارا صغيره وعم همام ما هيرحمهاش
تنظر اليها حليمه وتقول بغضب:ياكش يولع فيها وهي عايشه ما هيفرقش معايا حاجه ومليش صالح
تنظر اليها اميره بغضب شديد لكنها لا تستطيع ان تتحدث وتذهب الي المطبخ وترى زينه شارده لتقول:الحجي مرت اخوكي يا زينه عم همام هيجتلها
تنظر اليها زينه وهي لم تكن تنتبه لصوت همام او شيء حولها وتقول:ليه ايه اللي حوصل
اميره بغيظ شديد:معرفاش حاجه بس عم همام سحب البت كيف الجاموسة ومعرفاش هيعمل معاها ايه
تنفخ زينه وتقول:خلاص بعد ما ينزل هو هطلع ليها اني نشوفها ونشوف ايه اللي حوصل
تنظر اليها اميره باشمئزاز وتقول:غوري علشان مطيجاش نبص في وشك ده مفيش فيكم حد زين واللي جات من بره عايزين تاكلوها
أنهت حديثها وذهبت الي الخارج وتنظر خلفها زينه و تتنهد بقوة كبيره وهي تفكر بعيسى وما فعلته به لكنها لم تستطيع أن تتناسى كل ما فعله بها تحاول كثير لكن صعب عليها هذا بشده فماذا فعل بها عيسى وهل سوف تعود إليه من جديد ام ماذا يحدث بعد
في الاعلى بعد ان صعد همام مع تمارا الي الغرفه يدخلها ويرميها بعنف شديد علي السرير ويغلق الباب بقوه كبيره افزعتها ويكاد يقع الباب منها وتنظر اليه تمارا برعب من هيئته وتقول:بص يا عمو اوعى تفكر اني استاهل توسخ ايدك الطاهره فيا ده انا مجرد بنت اوعى تقتلني انا عايزه اعيش والنبي
يقترب همام منها وكأنه لم يسمع منها شيء ويمسكها من شعرها بقوه ويقربها منه بشده ويقول أمام وجهها:انا مش جولت مفيش طلوع بره الاوضه دي
ترتعب تمارا بشده من صوته وهيئته وتقول بتوتر شديد والكلمات تخرج بصعوبة:ايوه قولت بس انا سمعت صوت عالي وكنت عايزه اع
انتتتتتتتتتتتتي ماللللللللللك بصووووووووووووووت دددددددددددددده انا مشششششش جوللللللللللت مفيش طلوووووووع ولااااااا لااااااااااااااااااه:كان هذا صراخ همام العالي بهذه الصغيره التي اتفزعت بشده من صوته ولم تستطيع ان تتحدث او تنطق بحرف واحد وينظر إليها همام ويقول:ردي عليا علشان مجتلكيش دلوك
تبلع تمارا ريقها بصعوبه وتقول بتوتر وخوف شديد:انا نسيت كل ده والله
يضع همام يده علي صدرها بوقاحه وقوة شديده ويقول: ونسيتي ده كمان
تنظر تمارا الي صدرها وتشهق بقوه وتبتعد عنه بسرعه وتضع يدها علي صدرها وهي تحاول ان تغلق السحاب وهذا ما جن جنون همام عليها ليترك شعرها ويمسك هذه العبايه منها بعنف ويشقها نصفين الي النهايه وتنفزع تمارا وتنهض بسرعه كبيره وكادت أن تذهب من أمامه لكن يسحبها همام اليه بقوه كبيره ليهتز صدرها بطريقه جعلته يجن اكتر واكتر وينظر إليها ويتناسى الغول من هو وينسى حاله وكل شئ ويقربها منه بشده وينظر إليها يراها ترتعب وتخجل منه بشده وهي تحاول ان تخفي حالها منه
ليمسك همام يدها الاثنين ويلويها خلف ظهرها ويسحبها اليه أكثر وينظر الي صدرها الناصع ويرفعها اليه اكثر واكثر ليبقى هو مقابل صدرها وتغلق تمارا عينيها بقوه كبيره وهي تشعر بأنفاسه الساخنه تضرب صدرها بعنف شديد ويهجم همام ويقطم علي صدرها بقوه كبيره تجعلها تصرخ بأعلى صوتها ويبقي همام يقطم بجميع قوته لكي يعاقبها وتمارا تصرخ وتحاول ان تجعله يفلت يدها لكن مع من تلعب هذه الفتاه
ينهي همام عضته ويمص بين شفتيه بوقاحه وينزلها علي الأرض وينظر إليها وكاد ان يتحدث لكن يسمع صوت فاطمه وهي تدق علي الباب وتقول:هي معملتش حاجه يا همام سيبها وحيات اغلي حاجه عندك حرام عليك سيبها
ينظر همام الي تمارا التي تتوجع بشده من ما فعله وتكاد تبكي بالفعل من ما حدث ويقول بجمود شديد:اللي نجدك مني ان مكنش راجل غيري في البيت علشان اكده هسيبك عايشه المره الجايه لو كلمتي اتكسرت هدفنك تحت بلاط الاوضة دي ومحدش هيعرفلك طريج جبر يا بت الشناوي
نهي حديثه ويتركها وكاد ان يذهب الي الخارج لكن ينظر اليها بوقاحة شديده لتغطي تمارا جسدها بالشبه عبايه ويبتسم همام بجمود شديد ويذهب الي الخارج ويرى فاطمه ترتعب علي تمارا وتذهب الي الداخل علي الفور بعد ان فتح الباب
ينظر اليها همام ويذهب الي الخارج ويغلق الباب وتضم فاطمه تمارا الي احضانها
تقع تمارا علي الأرض وتبكي بعنف شديد وهي لم تعد تتحمل شئ وتضمها فاطمه الي احضانها بقوه كبيره وتقول تمارا بصوت يقطع القلب عليها:ليه بابا يسيبني هنا وميفكرش فيا يا داده هو بيكرهني كده ليه انا معملتش لي حاجه علشان يعمل فيا كل ده والله ما عملت حاجه يا داده ده انا بحبه اوي ليه بابا يعمل فيا كده
أنهت حديثها وتبكي تمارا بصوت وحرقه شديده وتضمها فاطمه ولم تتحدث ام ترد عليها فقط تتركها تبكي لكي ترتاح وهي لم تستطيع ان تتحدث او تقول اليها بأن والدها لم يستحق كل هذا الحب اليه فماذا سوف يحدث بهذه الفتاه بعد
في القاهرة كان مصطفى يكسر كل ما يقابله في الغرفه وهو يمشي غصب عنه ويده تؤلمه بشدة لكنه لم يفكر سوى بأن همام قد فاز وأخذ منه تمارا الآن يدخل عليه كمال وينظر إليه ويقول بغضب شديد: ايه اللي انت عمله ده يا زفت
يصرخ مصطفى به بأعلى صوته وهو يقول: انننننننننننننت تسككككككككككت خالللللللللللللص يااااااااااااا كماااااااااااال تماررررررررررررررررررررررررا راحححححححت مننننننننننننني بسببببببببببببببك
يقترب كمال منه ويقول:اهدى واصبر أنت يا مصطفى
مصطفى بغضب اعمي:اصبر لحد امتتتتتتى يااااااااااااا كماااااااااااال ماااااااااااااا خلااااااااااااااص تماررررررررررررررررا راحححححححت مننننننننننننني وهمام اخدها
ينفخ كمال ويقول:لا مخدهاش وانا هجبها وهرجعها لينا هنا تاني انا مش هستغنى عن بنتي ومش هسيبها لهمام ولا في الصعيد اصلا
ينظر إليه مصطفى ويقول:يعني هتعمل ايه
يبتسم كمال بخبث شديد ويقول:ملكش دعوه انت ملكش غير ان تمارا ترجع تاني
يمسك مصطفى يده وهو يتألم بشده من قدمه ويده لكنه لا يريد سوى تمارا فقط ويقول:هترجعها امتى يا عمي انا مقدرش اعيش من غير تمارا رجعها بسرعه يا عمي والنبي رجعلي تمارا بسرعه ليا تاني
يمسح كمال علي كتفه ويقول:اوعدك خلال يومين هرجع تمارا للبيت هنا وهتعيش معانا من تاني يا مصطفى تعال يا حبيبي يلا اقعد علشان رجلك بتنزف جامد اوي وده مينفعش
نهي حديثه وهو يمسك مصطفى لكي يجعله يجلس علي الكرسي وجروحه ينزفون بشده لكن مصطفى لم يفكر سوى بتمارا آلان فماذا سوف يفعل كمال لكي يجعل تمارا تعود مره اخري وهل بالذي يريد يفعله سوف يفتح باب نار جديد مع الغول ام ماذا يحدث اليه
تدق زينه علي الباب وتدخل بعد ان قالت إليها فاطمه ان تدخل لتدخل زينه وتنظر الي تمارا التي انتهت من الاستحمام قبل قليل وشعرها مبلل وفاطمه تجلس بجانبها وهي تحاول ان تخرج تمارا من حزنها وتنظر إليها فاطمه من أن دخلت وتنهض وتقول:تعالي اتكلمي معاها لحد ما اعملها لقمه يا حبيبتي
اومأت لها زينه فهم تحدثون مع بعض و احبتها فاطمه و ارتاحت إليها بشده في هذا اليوم وتذهب فاطمه الي الخارج وتذهب زينه تجلس بجانب تمارا وتقول:مالك يا بت هتفكري في ايه عاد
تنظر إليها تمارا وتقول دون مقدمات:انا عايزة امشي من هنا يا زينه
تنفخ زينه وتقول:هتجولي أكده تاني يا تمارا
تنهض تمارا بعنف وتقول بغضب شديد:هقول تاني وتالت ولحد ما امشي من هنا يا زينه انا مش عايزة اعيش مع اخوكي ده هو مفتري وانا مقبلش اعيش مع واحد زيه
تنهض زينه وتقول:جولتلك يا تمارا همام مفيش احن منيه بس لازم تستخدمي عجلك بطريجه صح مش بطريجه دي
تصرخ بها تمارا وتقول بغضب شديد:وانا مش عايزه استخدم يا زينه انا عايزة امشي من هنا وبس
تبتسم زينه بسخرية وتقول:طب افرضي همام سابك بجد تجدري تجوليلي هتروحي لمين انتي هترجعي تاني لابوكي اللي اول ما جاته الفرصه سابك ومفكرش فيكي
تنظر اليها تمارا وتقول بصراخ عالي: بابا بيحبني و ميقدرش يعيش من غيري أصلا بس بسبب اخوكي هو مش عارف يجي هنا ومقدرش ياخدني معاه علشان خاف علي حياة مصطفى وانا لو منه هعمل زي ما هو عمل بظبط
ترفع زينه حاجبها وتقول:هترمي بتك للغول بسهوله دي
تنظر اليها تمارا بغضب شديد ولم تتحدث لتنهض زينه وتقول:طب هنعدي دي تجدري تجوليلي ابوكي مجاش مع واد عمك ده تاني طالما هو خايف عليكي وهيحبك اكده مخطرش ليه وجه مع ولد اخوه طالما هو اكده اكده جاي
تمارا بغيظ وصراخ:انتي عايزه بابا يجي علشان اخوكي ياكله ومش بعيد يقتله ما هو قتال قتله ويعملها عادي
تنفخ زينه بقوه كبيره وتقول:والله تعبت منك ومعرفاش نجولك ايه
تمارا بغضب شديد:قوليلي طريقه امشي بيها من هنا علشان انا مش هعيش هنا تاني وانتي تسكتي خالص ومتتكلميش معايا تاني بعد كده علشان متعصبه منك ومش طايقاكي
زينه بغيظ شديد:ليه ياخيتي عملتلك ايه اني
تمارا بغيظ وصراخ:بقي يا كلبه ترفضي تتجوزي الواد اللي بيفهم في عيلتك كلها ايه الغباء ده انا مش طايقاكي من الصبح ولحد ما تتجوزي عيسى انا مش هكلمك تاني و ياريت متجيش تديني نصايح وتقوليلي اعمل ايه ومعملش ايه
تنظر إليها زينه قليلا وتدخل اميره علي حديث تمارا وتنظر إليها وتنظر الي زينه التي ابتسمت بتصنع وذهبت إلي الخارج علي الفور دون ان تقول شيء اخر
تنظر خلفها تمارا وتنظر الي اميره وتقول: ايه في حاجه جايه تقوليها انتي كمان علشان انا زهقت خلاص كل واحد جاي يديني تعليمات وانا تعبت
تبتسم اميره وتقول: اصبري وربنا هيحللك كل ده يا تمارا بس متبجيش كيف الجاموسة واكبري البيت ده معايزش اللي هيلعبوا علشان ممكن ياكلوكي في ثانية واحده ومن غير ما تحسي بروحك
تنظر إليها تمارا وهي تستغرب حديثها وكادت ان تتحدث لكن تسمع اميرة صوت ابنتها الصغيره تبكي لتركض الي الخارج وتنظر خلفها تمارا وتعزم بأنها سوف تعلم كل ما يخبئ بهذه العائلة
لتذهب الي الخارج ومنه إلي غرفة الاطفال التي تعلم بأن اميره بها وتدخل الغرفه وترى اميره تحمل ابنتها لتذهب تجلس بجانبها وتقول:انا مش فاهمه كلامك انتي تقصدي ايه
تنظر إليها اميره وتقول: يعني مرت عمي والحجه حليمه معايزنكيش يا تمارا ولو مفتحيش عينك معاهم زين مش بعيد يجتلوكي عادي
تصدم تمارا من حديثها وتقول: ليه يعني كل ده
تنظر اميره الي ابنتها وتقول:هما اكده الغل والحجد عامي جلوبهم وخلوا جلوبهم دي حجر مهيفكروش غير في مصلحتهم واللي عاي
قطع حديثها وهي تسمع زوجها يصيح باسمها لتنهض سريعاً وكادت ان تأخذ طفلتها وتذهب لكن تنهض تمارا وتقول وهي تأخذ منها الطفله: روحي انتي وسيبي القمر دي معايا
تبتسم اميره وتعطيها الطفله وتذهب الي الخارج سريعاً لكي ترى ماذا يريد منها زوجها وتنظر تمارا الي الطفله وتقول بحماس طفولي:تعالي نلعب يلا
تدخل الغرفه وتنظر الي زوجها الذي قال بغضب شديد:انتي ما هترديش عليا ليه مفكره حالك مين علشان تعملي اكده
تنفخ اميره بقوه كبيره وتقول:كنت مع تمارا كانت عايزه مني حاجه يا ضاحي كنت عايز ايه انت
ضاحي بصوت عالي:اني ولا تمارا دي يا اميره يعني هتتجاهليني اني علشان تجعدي وتلتي مع البت دي
اميره بخبث مخفي:والله دي مرت الكبير واني مجدرش ارفض ليها حاجه تروح تجول لعم همام يعمل فينا حاجه يا ضاحي اوعاك تنسى ان تمارا بجت ست البيت ده واني مجدرش اتكلم معاها
كاد ضاحي ان يتحدث لكن يسمعون بالتي تقول بغضب شديد:مين دي اللي ست البيت جاكي حشه تحشك من الدنيا كلتها
تنظر اميره خلفها سريعاً وترى والدة زوجها ما قالت هذا الحديث لتقول بهدوء:عم همام هو الكبير وتمارا مرته يبجي هي الكبيره كمان يا مرت عمي وانا مجولتش حاجه غلط اكده
تقترب عفاف منها وتمسكها بقوه من ذراعها وتقول بغضب وصوت عالي:لاه جولتي انا ست البيت ده ومفيش كبيره غيري أهنه اوعاكي تجولي كلامك ده تاني والا والله لا اخلي ولدي يرمي عليكي اليمين وتغوري لبيت ابوكي وناخدو منك العيال
تصدم اميره من حديثها وتقول بصوت عالي:عيال مين اللي تاخدوهم مني يا مرت عمي دول ولادي اني معجول كل ده علشان جولت ان تمارا الكبيره
عفاف بغضب وغل شديد:تمارا لو بجت الكبيره انا هجتلها يا اميره اهنه مفيش كبيره ولا ستكم غيري بس تموت حليمه الفجر دي واني همشيكم كلكم علي كيفي فاهمه
تنظر اليها اميره وتبتسم بسخريه وتمسك يدها تنزعها عنها وتذهب الي الخارج دون ان تتحدث ام تقول كلمه اخرى وتنظر خلفها عفاف وتنظر الي ضاحي وتقول: عجبك مرتك وكلامها يا ضاحي
يقترب ضاحي منها ويقول: سيبك منيها ياما واني اكده اكده هطلجها ونرميها جريب جوي بس هتجوز البت اللي اني عايزها لول
تنظر اليه عفاف وتبتسم وتقول:ايوه يا ولدي انت لازم تحرج جلبها كيف ما حرجت جلبي دلوك البت دي لازم نرميها وترجعها من مكان ما جبتها علشان تتربى وتتعلم كيف تتكلم معايا زين
يبتسم ضاحي وهو يسعد بالفعل بأن والدته لم تعارض حديثه وبانها وافقت عليه بهذه السهولة ويذهب يضمها بفرحه شديده وهو يخطط بأنه يتزوج الفتاه التي يحبها ويجعلها تعيش معه بهذا المنزل كما يريد ويتمنى ولا يلاحظون هذه الفتاه التي تستمع لحديثهم بقهر وحسره شديده علي حالها ووضعها معهم
تنزل دموعها بغزاره وتضع يدها على فمها لكي تكتم شهقتها وتذهب الي غرفة اولادها سريعاً وتدخل وتغلق الباب خلفها لتنظر اليها تمارا وتنظر الي طريقتها وهي تستغربها بشده وتنهض وتضع الطفله علي الأرض لكي تستكمل لعب وتذهب إلي اميره وتضع يدها علي كتفها وتقول:مالك يا اميره في ايه بتعيطي كده ليه
تنظر اليها اميره وتضمها بقوه وتبكي بحسره وحراقه شديده وتصدم تمارا من فعلتها بشده وتضمها وتقول:ايه اللي حصل ضاحي الكلب ده عمل فيكي ايه
تبكي اميره وتقول ببكاء شديد:ضاحي هيطلجني وهيتجوز عليا يا تمارا
تمارا باشمئزاز وتلقائية:وهي في واحده عاقله تقبل تتجوز الكلب ده يعععععععع زوقها زباله اوي
تبتعد اميره عنها وتقول:طب لاحظي انك هتتحددي علي جوزي حتى
تبتسم تمارا ببالها وهي تدرك هذا الآن بالفعل وتقول:مخدتش بالي وربنا
تضحك اميره بخفه علي طريقتها وتقول:انك مرت عمي همام مجوي جلبك جوي يا بت بحري وعايزه الحج حجك طول ما انتي مرته مفيش حد هيجدر يرفع عينه فيكي حتي لو عملتي ايه
تشعر تمارا بغرور شديد من حديثها وتشعر بالفخر أيضا لكن تتذكر ماذا فعله معها همام اليوم وما يفعله بها لتحمحم وهي تشعر بقبضة من حديد علي قلبها
تنظر إليها اميره وتقول:هتفكري في ايه يا تمارا
تنظر اليها تمارا وتبتسم بتصنع وتقول:انتي اللي عامله كده في نفسك علي فكره انتي اللي عامله قيمة وخايفه من ضاحي ده علي الفاضي لازم تقوي قلبك وتقفي في وشهم احسن ما ضاحي ده يجيبلك ضره وانتي قاعده يا خيبة
تلوح اميره بيدها بلامبلاء وتقول:ميفرجش معايا بس اهم حاجه ميبعدش عني عيالي بس لو عايز يتجوز يروح يتجوز
تمارا بغيظ شديد:انتي سلبية اوي كده ليه يا بنت انتي مش هتفكري في نفسك عادي بس ولادك دول ذنبهم ايه انهم يعانوا طول عمرهم بسبب سوء اختيارك انا معرفش اتجوزتي ضاحي ده علي ايه يعني لا شكل ولا شخصيه
تنظر اليها اميره بحزن شديد وتقول: النصيب
تمارا بغيظ:نصيب اسود يا نغيره يا نبدله بقي ونشوف واحد زي الناس احسن منه
تنفخ اميره وتقول: والله انتي معرفاش حاجه يا تمارا
نهت حديثها وتذهب تأخذ ابنتها وتذهب الي الخارج وتنظر خلفها تمارا وتقول بسخرية وهي تقلدها:ماعرفاش حاجه يا تمارا يا شيخه اسكتي ده انتوا عيله محتاجين اللي يعملكم سوفت وير ويظبطكم من جديد ايه الهم ده كلهم غريبين اوي مش معقول مفيش واحد فيهم عدل
أنهت حديثها بغيظ شديد من هذه العائله وتتذكر عيسى وما فعله وما فعلته زينه أيضا وهي تغضب منها بشده وتفكر ماذا فعل إليها عيسى لكي ترفضه بهذه الطريقه وياخذها فضولها لكي تعلم ما حدث (وهتموتي من وار فضولك ده يا بت الفقريه 🙂😂 )
وتذهب الي الخارج وكادت ان تذهب إلي الأسفل لكي ترى زينه لكن ترى بمن يأتي عليها لتبلع ريقها بصعوبه وينظر إليها همام ويذهب يمسكها من يدها ويسحبها بقوه كبيره ويدخلها الي الغرفه ويغلق الباب بقوه افزعتها وينظر إليها ويقول:كنتي وين وايه اللي طلعك من الاوضة دي
تنظر اليه تمارا وتضع يدها علي خصرها وتقول:كنت عايزه اشوف اختك اللي معصباني دي وبعدين انت المفروض تخاف علي صحتك اكتر من كده يا عمو براحه هيجيلك شوجو وانت لسه صغير يا حبيبي
ينظر إليها همام من الأسفل للأعلى ويقول بجمود شديد:اني مش جولت مفيش طلوع من الاوضه بخلجات الغوزي دوي وتلبسي اسود بس
تنفخ تمارا وتقول:هموت واعرف انت مالك ومالي ده انا لو كلت ورثك مش هتعمل فيا كده
ينزع همام هذه (العبايه) التي يرتديها ويرميها عليها لتمسكها تمارا وتشعر برائحته الذي تختلط برائحة غريبه بشدة عليها
ينظر اليها نظره اخيره ويذهب الي الحمام دون ان يقول إليها شيء وتنظر خلفه تمارا ودبدب في الأرض بعنف وغضب طفولي وتقول:معرفش ايه الشخصيه دي بجد مش فاهمه ايه الهم ده يا ربي
أنهت حديثها وتنظر الي (العبايه) وتغلق عينيها بقوه وهي تستنشق رائحته وتنتبه الي حالها وكادت ان ترمي هذه العبايه لكن ترى هذا الكيس الصغير لتستغرب بشده وتضع (العبايه)علي السرير وتفتح هذا الكيس وهي تستغرب من الذي يوجد بداخله (طبعا احنا عارفين ده في ايه😉😂😂)
وتنظر بداخله وياخذها فضولها وتشعر بانها تريد ان تذوق هذا الشئ وتعلم ماذا به لتأخذ قطعه صغيره بأطراف أصابعها وتشم رائحته فهو رائحته نفاذة وقويه لتبعد هذا الشئ عن فمها وتقول باشمئزاز:يععععععع ايه الارف ده
وكادت ان ترمي علي الأرض لكن تتذكر وهي ترى همام وهو يأكل من هذا الشئ لتقول لحالها بفضول شديد:هو بياكل من البتاع ده ليه وازاي يا ترى وبيعمل معاه ايه
وياخذها فضولها لكي تأكل وبالفعل تشجع حالها وتضع هذه القطعه بفمها بسرعه كبيره قبل أن تعود بقرارها وكادت أن تبصقها بعد أن شعرت بالطعم لكن تسمع بالذي يقول بصوت عالي: تمارررررررررررررررررررا
في القاهرة كان كمال يجلس علي هذا الكرسي وهو يتحدث مع شخص علي الهاتف ويقول:ايوه عايزك تجيبها بس اوعى تجيبها علي هنا مش عايز الغول يعرف ان انا اللي قولتلكم تعملوا كده خلوها عندكم لحد ما اديك الأوامر فاهم
يرد عليه الشخص الآخر ويغلق كمال الهاتف وينظر أمامه ويبتسم ابتسامة نراها لأول مره ابتسامة لا يستطيع احد ان يفسرها فماذا يوجد اسرار بهذا المنزل والي أين تأخذ تمارا وما هو الاتجاه يذهب بها قدرها

يتبع….

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *