رواية يحيى ونادين – وردة الأفوكاتو الفصل العشرون 20 بقلم بسنت محمد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية يحيى ونادين – وردة الأفوكاتو الفصل العشرون 20 بقلم بسنت محمد
البارت العشرون
رواية وردة الأفوكاتو الحلقة العشرون
يحيى …. هى قالت إيه ؟! حامل !!! أنا مش مصدق اللى بتقوله … روحى شايله جزء منى … قلبي هتبقي أم لإبنى … فضلت واقف مصدوم مش قادر أتكلم … فرحة مالية روحى … كأن ربنا طيب بخاطرى وراضانى بعد اللى حصل .
نادين (مش فاهمة سكوته وبتستنى رد فعله ) : انت مش عايز البيبي يا يحيى ؟!
يحيى (قرب منها بسرعه وحضنها وفضل يضحك ويلف بيها ) : غبية غبية … دا أكتر حاجة فرحتنى فى حياتى … دا حلم كان بعيد عنى وربنا حققه … أنا بحبك وبحب اللى فى بطنك وبحب أى حاجة منك .
نادين : طيب هنقول إيه لعمى وايه اللى هيحصل ؟! ثم أنا لسه هدخل ٣ ثانوى يعنى كل ده صعب عليا أوى .
يحيى : متقلقيش كله هيتحل أن شاء الله … اصبرى بس شهر كمان أرتب أمورى وبعدها ربنا هيدبرها … أهم حاجه ماتجهديش نفسك وريحي وخلي بالك على صحتك … وخلى بالك على الأمانة اللى جواكى … دى أمانتى ولو حصلها حاجة أنا مش هسامحك يا نادين .
نادين (مبتسمة) : قد كده فرحان … انا كنت خايفة تقولى نزليه .
يحيى : نزلية ؟!!! مش بقولك غبية … دا ابنى ومستحيل أفرط فيه .
نادين : أنا بحبك يا يحيى .
يحيى : وانا كمان يا قلب يحيى .
(يحيى حاضن نادين وبيتكلم معاها وفجأة دخلت ميرنا …)
ميرنا : لا والله … أنا كنت حاسة أن فى حاجة مريبة بينكم … الست الفاضلة المتربية اللى مش بتسيب فرض … هنا على السطوح فى حضن جوزى المحترم .
يحيى : وطى صوتك ايه اللى انتى بتعمليه ده .
ميرنا : أوطى صوتى !!! بتخونى وعايزنى أوطى صوتى … أن ما كنت افضحكم واعرف الناس كلها بعملتكم السودا … مبقاش أنا ميرنا عزيز .
يحيى : ميرنا … انزلى على تحت … انتى ايه اللى جابك هنا أصلا ؟
ميرنا : لا يا شيخ … هو ده اللى همك … ومش همك إنى أشوفك فى الوضع ده مع البتاعة دى .
يحيى (بانفعال اكبر ) : ميرنا … احترمى نفسك وانزلى على تحت بدل صدقينى مش هيحصل طيب.
ميرنا : تمام … أنا هستناك تحت … وأكيد عمو أنور مش هيعجبوا اللى حصل ده .
(ميرنا نزلت لأنور فى بيتهم ونزل بعدها يحيى وهو ماسك ايد نادين وبيطمنها .)
ميرنا : يا عمو أنور … أنت فين ؟!
نهال : فى إيه ؟ إيه الصريخ ده ماتوطى صوتك شويه ؟!
ميرنا : هو انا لسه عليته … بقولك إيه ابعدى عن وشي السعادى .
فاطمة : فى إيه يا بنت الناس ما تهدى شويه .
أنور : خير … بتصرخى كده ليه ؟!
ميرنا : ابنك المحترم المتدين حاضن بنت اخوك الملتزمة اللى مش بتفارق سجادة الصلاة .
يحيى : ما توطى صوتك وانتى بتتكلمى … واحترمى نفسك وانتى بتتكلمى علينا … علشان مانساش أنك ست وانسي اللى اتربيت عليه وأمد ايدى عليكي .
أنور : يحيى .
ميرنا : شايف بجاحته … الاستاذ بيخونى مع الانسه وجاى يعرفنى اعمل إيه ومعملش إيه .
(فى نفس الوقت دخلت منيرة وكان معاها سهام خالة نادين ومعاها ياسر زوجها .)
منيرة : مين اللى بيخون مين ؟!
يحيى : كملت والحمد لله .
سهام : ايه اللى بيحصل هنا ؟
ميرنا : نادين يا طانط منيرة … اللى ابنك كان هيروح فى داهية بسببها … الأستاذ يحيى بيخونى معاها .
منيرة : ظهر الحق … علشان تعرفوا أن إبنى ملوش فى اللى بيحصل ده وأنها هى اللى مٌلعب وبتشتغل بيهم كلهم .
سهام : انا بنت أختى أشرف من الشرف … يلا يا نادين هاتى هدومك وهدوم اخوكى هنمشي ونسيب البيت دا كله ليهم .
ميرنا : ياريت والله … على الاقل البيت ينضف من الأشكال دى .
منيرة : اااه يا بنت سليمان يا ما تحت الساهى داهى … الحمد لله يارب أبنى بريء .
سهام : اخرسي … يلا يا حبيبتى أنا مش هسيبك ثانية واحدة للناس دى .
(أنور ساكت سايب كل واحد فيهم يخلص اللى عنده … يحيى مش عارف يتكلم بسبب نظرات أنور ليه ومسيطر عليه خوف على نادين اللى إيديها بتترعش فى إيديه ودموعها اللى نازلة … نهال حاضنة يزن وفاطمة مستنيه أى إشارة من أنور علشان تسكت التلاتة لكن مش قادرة تنطق بسبب أنور اللى مسكتها )
أنور : خلصتوا كلكم ولا لسه فى حاجة هتتقال ؟ مع الأسف يا مدام سهام نادين مش هتقدر تيجي معاكى …علشان مينفعش تسيب بيت جوزها .
الكل : جوزها ؟!!!
أنور : اه جوزها … يحيى … نادين مرات يحيى .
سهام : إزاى ؟! أنتوا أجبرتوها صح ؟! ردى يا نادين … هما أجبروكى مش كده ؟! أنا نزلت بدرى شهر علشان أخدكم.
يحيى : مفيش حاجه حصلت بالإجبار … و هى كانت موافقة ولا إيه يا نادين ؟!
نادين (بصوت ضعيف ) : يحيى …. (ووقعت على الأرض )
(صرخت نهال ويحيى رفعها من الأرض على سريرها واتصلوا بدكتور عماد … الكل سكت لغاية ما دخل الدكتور وكشف عليها )
يحيى : خير يا دكتور ؟ هى كويسة ؟!
دكتور عماد (بشك ) : ممكن نتكلم بره يا حاج أنور .
أنور (بقلق) : فى إيه يا دكتور ؟!
دكتور عماد: معلش عايزك أنت ويحيى بره لوحدكم.
(خرج أنور ويحيى مع الدكتور والباقى فضل موجود مع نادين )
دكتور عماد : انتوا متأكدين أن سليم مقربش لنادين خالص .
أنور : تقصد إيه يا دكتور قلقتنى ؟!
دكتور عماد : أقصد أن نادين واضح عليها اعراض حمل حتى لما سألتها عن ميعادها الشهرى قالت اتأخر … فطلبت تحاليل تأكد الموضوع … فهى قالتلى أن فى حمل فعلاً .
أنور (بص لابنه بغضب ) : نادين تبقي مرات استاذ يحيى يا دكتور .
دكتور عماد : أنا مش فاهم حاجة … مراته من أمتى وإزاى ؟!
أنور : انا هشرحلك كل حاجة بس المهم دلوقت نادين تبقي كويسة .
دكتور عماد : هى حالياً أحسن الحمد لله … وكتبتلها على مقويات لغاية ما تروح لطبيبة مختصة … وتحاولوا تهدوها لأن حالتها النفسية زى الزفت …(بص ليحيي برجاء ) … الطفل ده فى الحلال يا يحيى ؟!
يحيى (بألم وحزن وحرج) : نادين مراتى وده إبنى يا دكتور … مراتى على سنة الله ورسوله … وده إبنى من دمى ومن لحمى .
دكتور عماد : خلى بالك عليها يا يحيى … هى محتاجالك أضعاف ما كانت الاول … انا همشي ولو حصل حاجة كلمونى على طول … مع السلامة .
(أنور بعد خروج الدكتور … بص ليحيي بغضب وحزن … ورفع أيده ونزل بيها على خده فى صفعة قوية خرج فيها شحنة غضبه )
أنور : هى دى الأمانة والوصية اللى وصيتك عليها ؟! هو ده اللى طلبته منك ؟!
يحيى : انا اسف .
أنور : واعتذارك هيرجع حياتها اللى خطفتها منها.
يحيى : ليه بتقول كده ؟! هى وافقتنى على كده وهى بتحبنى زى ما بحبها وعايزانى زى ما عايزها ومش هتبعد عنى زي مستحيل اقدر ابعد عنها وحضرتك عارف بده كله … حضرتك عارف أننا هنكمل مع بعض وعارف انى هرفض اسيبها وحاسس بحبى ليها وبحبها ليا … يبقي ليه كل ده … ليه بتفرض دايما أنها ممكن تسيبنى ؟! علشان ترضي ضميرك مش كده ؟!. (سكت يحيى وبكى ) لا مش هتخلى عنها ولا هسيبها … دى روحى وشايله روحى يا بابا … ربنا عوضنى بيه بعد اللى التانيه قتلته قبل حتى ما افرح بوجوده .
أنور (قلبه وجعه على ابنه فشده ليه وحضنه) : وأنا مش عايزكم تبعدوا عن بعض … ربنا يخليكم ليا وتفرحوا ببعض دايما
(دخل يحيى وأنور لاوضة نادين وكانت قاعدة نهال وفاطمة وسهام ومنيرة وميرنا اختفت تماما من المكان … ابتسم يحيى لنادين بهدوء وقعد جنبها على السرير وهى نايمة قصاد الكل )
أنور : بيتهيئلى أن فكرة أنك تاخدى الولاد اتلغت يا مدام سهام .
سهام : اللى انتوا عملتوه ده جريمة .
أنور : جريمة إيه ؟! بنت أخويا اتجوزت ابنى بكامل إرادتها … احنا اسفين أننا لغبطنا كل اللى رسمتيه .
سهام (وقفت بنرفزه وتوتر ) : رسمت إيه ؟! إيه الكلام ده ؟! انا عايزه الولاد يعيشوا معايا وخلاص .
أنور : بلاش نفتح فى كلام أنا وأنتى عارفينه كويس … بس بيت أختك مفتحولك لما تحبى تطمنى علي ولادها تبقي تنوريه .
سهام : انت بتطردنى … تمام يا حاج أنور … مايلزمنيش البيت ده باللى فيه … مع السلامة
(خرجت سهام بعد ما بصت لنادين بغضب … حتى ما تعرفش أى حاجة عنها … حتى ما سألتش عن يزن … وبعدها أنور وجه كلامه لمنيرة .)
أنور : إيه اللى لم الشامى على المغربى ؟!
منيرة (بتوتر) : هه ؟! مافيش ياخويا دا إحنا اتقابلنا على البوابة عندك .
أنور : منيرة … إيه اللى جمعك مع سهام ؟؟
منيرة : أأنا كنت عايزه اجوز الواد سليم لنادين … أصل الواد كان هيموت عليها … فكلمتها علشان عارفه أنها هتاخدها تعيش معاها … فقولت أطلب أيديها منها قبل ما يحصل أى كلام … لكن معرفش ياخويا بحوار الجواز ده .
أنور : مفيش فايدة فيكي وفى إبنك … يارب تكونوا ارتاحتوا كده لما البنت اتجوزت … انا مش عايز أقلب عليكي بعد اللى انتى قولتيه … لكن قسماً بالله … لو ملمتيش لسانك وابنك لاقطع رجلك من هنا خالص … سامعه ؟!
منيرة : سامعه ياخويا … انا همشي بقي … مع السلامة .
أنور : وانتى ريحي شويه يا نادين وبعد ما تفوقى نتكلم … وانت اتفضل معايا بره .
نهال(دخلت بسرعه وبصريخ ) : الحقوا ياجماعة ميرنا عاملة مصيبة على النت .
يتبع…
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية يحيى ونادين – وردة الأفوكاتو)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)