رواية يحيى ونادين - وردة الأفوكاتو الفصل الثاني عشر 12 بقلم بسنت محمد - The Last Line
روايات

رواية يحيى ونادين – وردة الأفوكاتو الفصل الثاني عشر 12 بقلم بسنت محمد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية يحيى ونادين – وردة الأفوكاتو الفصل الثاني عشر 12 بقلم بسنت محمد

 

 

البارت الثاني عشر

 

 

رواية وردة الأفوكاتو الحلقة الثانية عشر
نادين ….. عدت الليلة وكلنا كنا مع بعض فى نفس المكان … كنت فرحانه بالفكرة دى أوى … غير ليلة المستشفى … دى أول مرة نبات فى نفس المكان مع بعض … صحيت تانى يوم بدرى علشان المدرسة لأن خلاص أيام وهنبدأ امتحانات اخر السنة وكان لازم اركز بقي شويه فى دراستى … وبعد ما رجعت البيت كانت فى زيارات كتير ليحيي .
نهال : على فكرة عمتك وولادها جايين يسألوا على يحيى النهاردة .
فاطمة : امممم بعد ما افتكرت .
نادين : طيب انا هختفى بقي علشان عندى مذاكرة كتير جدا ومش فاضيالهم … هو … هو يحيى معاه حد حاليا .
فاطمة : لا .
نادين : وفين ميرنا ؟
نهال (بتريقه) : راحت ميتينج علشان هتعمل اعلان جديد لمنتج .
نادين : وسابت يحيى فى الحالة دى ؟!
نهال: اومال لو تعرفى أنها قامت الضهر ونست العلاج بتاعه وماما اللى دخلت فطرته وبعد ماصحت قالت لماما (طانط لو سمحتى عايزه نسكافية ) قامت ماما قايلالها (تعالى اعمليه علشان بجهز غدا لجوزك ) قالتلها (اووووو… انا هطلع اعمله وأجهز نفسي علشان خارجه ) ولفت باست يحيى وقالتله (حمدالله على سلامتك يا رووووحى ) … انا كنت هتف عليها … معرفش يحيى صابر عليها ليه .
فاطمة : أقسم بالله مش مسكتنى عليها غير أبوكى … أنا شايلة فى قلبي وساكته … أنا أشيل ابنى فى رموش عنيا لكن مش المفروض تفضل تحت رجل جوزها … طيب هو عايز يغير دلوقت ومستنى محمد يجي يسنده مش هى المفروض تغيرله .
نهال: طاب ما مراته تقف مع محمد .
نادين : مراته مين تانى ؟
نهال : أنتى .
نادين : نعم يختى .
فاطمة : البوابة بتتقفل غالباً عمتكم جات .
نادين : طب هخلع انا بقي على أوضتى … سلاااااام .
منيرة : إيه يا فاطمة اللى حصل ليحيي ده … أنا قلبي اتقطع عليه .
فاطمة : الحمد لله على كل حال .
منيرة : هو فين دلوقت ؟
فاطمة : نايم جوا .
سليم : الف سلامة يا مرات خالى … شدة وتزول .
فاطمة: تسلم .
منيرة (دخلت الاوضه على يحيى وقربت تبوسه وتحضنه ) : يا حبيبي ألف سلامة عليك بعد الشر عنك … ايه اللى بهدلك كده .
سليم (بنظرات شماتة واضحة) : إيه يا صاحبي … حمدالله على سلامتك … إيه دهولك كده .
فاطمة : حادثة يا حبيبي .
منيرة : لا بعد الشر عليك انشالله اللى يكرهوك .
نهال : متقوليش كده يا عمتو أحسن ابنك يتأذى .
منيرة (بعد فهم ) : هه ؟
سليم (عينيه بتدور على نادين ) : أومال فين خالى ويزن ونادين ؟
فاطمة : خالك نزل الشغل ويزن فى درس ونادين نايمة .
سليم (بتفكير) : امممم … تمام .
يحيى : ماما … معلش كنت عايز ارتاح شويه .
فاطمة : حاضر يا حبيبي هنخرج اهو .
منيرة : يوه احنا قاعدين معاك اهو نطمن عليك .
يحيى : معلش يا عمتى علشان مش قادر اقعد … ومعلش يا ماما لو نادين صاحية ابعتيها هتظبطلى حاجات على اللاب .
سليم : طب ما اشوف انا انت عايز ايه .
يحيى : لا هى اللى بتعرف تعمل الحاجات دى علشان اللاب بتاعى زى بتاعها .
نهال (بفهم ) : حاضر يا حبيبي هشوفهالك.
فاطمة : يلا بينا يا جماعة علشان يريح ضهره …
نهال(عند نادين ) : بيقولك يحيى تعالى اظبتى اللاب بتاعه .
نادين (بعدم فهم ) : لاب إيه ؟! انا معرفش حتى شكل اللاب بتاعه إيه .
نهال : بيقولك يحيى تعالى اظبطى اللاب بتاعه اللى متعرفيش شكله .
نادين : …..
نهال : يا بت قومى ماتخلينيش اتغابى عليكي … عمتك وابنها بره وسأل عليكي … يحيى بقي قال إنه عايزك تظبطى اللاب بتاعه زى ما انتى متعوده تظبطيه علشان شبه اللاب بتاعك … ليه بقي ؟! … غالباً والله أعلم علشان تفضلي قصاده لغاية ما سليم يمشي .
نادين (بتحاول تجمع الكلام ) : ااااه.
نهال : يلا قومى البسي اسدالك وتعالى .
يحيى ….. كنت تعبان جدا فى اليوم ده وفعلا حتى الكلام مفيش أى طاقة ليه … وزيارة عمتى وابنها فى الوقت ده استهلك طاقتى اللى خلصت كمان … طريقته وهو بيسأل عنها وعنيه الرايحة جاية على باب الاوضة و إجابته لما عرف هى فين … قلقتنى … ولو كنت بكامل طاقتى كنت طردته من البيت كله … فطلبت منهم يبعتوها تظبط اللاب … هى عمرها ما لمسته اصلا لكن المهم انها تدخل تقعد معايا وتبقى قدام عينى لغاية ما الكائن اللزج ده يخرج … الحمد لله أن نهال فهمتنى … بعد خروجهم بدقايق لقيت الباب بيخبط وهى بتستأذن الدخول … فأذنت لها .
نادين : طلبتنى ؟
يحيى : اه … اقفلى الباب اللى سبتيه مفتوح ده .
نادين : بس … الجماعة بره .
يحيى (بارهاق) : اقفلي .
نادين (قفلت الباب ودخلت ) : اخبارك ايه دلوقت ؟!
يحيى : الحمد لله … كنتى فين من امبارح .
نادين : امبارح دخلت نمت بعد ما رجعنا والصبح كان فى مدرسة .
يحيى : وبعد ما جيتى من المدرسة … استنيتك كتير .
نادين : كنت هدخل بس عمتو جات … فأنا دخلت اوضتى .
يحيى : سلمتى عليهم ؟
نادين : اه .
يحيى : وسليم ؟!!
نادين : ممدتش ايدى اكتفيت بإلقاء السلام عليه فقط لااا غير …(كان واضح عليه التعب) … مالك يا يحيى ؟
يحيى : عايز اخد مسكن وانام شويه .
نادين : طيب فين هو المسكن ؟!
يحيى : عندك هناك اهو .
نادين : اتفضل … غمض عينك شويه بقي .
يحيى : هغمض بس بشرط … تيجي تقعدى هنا جنبي ومتتحركيش من مكانك غير لما هما يمشوا .
نادين : بس ازاى افرض حد دخل ؟!
يحيى : هاتى اللاب جنبك وافتحيه وشغلى أى حاجه ولما حد يدخل افتحى اى حاجه من عليه … ولو عايزه تسوجرى الباب سوجريه ويكون احسن يعنى .
نادين : طيب ريح انت وانا هقعد جنبك أهو .
يحيى : طيب اتفضلي .
نادين : طب نام طيب الاول وهتلاقينى جنبك.
يحيى : تعرفى انا حرفيا مش قادر أخرج الكلمة أصلا … فياريت من غير كلام تقعدى .
نادين (قعدت جنبه على السرير بخجل وسحبت اللاب قصادها) : اهو .
يحيى : وانا هعضك … دا انا مش قادر حتى انام على جنبى … انا هنام وممنوع خروج من هنا قبل ما هما يمشوا .
نادين ….. يحيى بعدها بدقايق راح فى النوم … كنت مستغربة جدا اللى بيحصل ده … فضلت اتأمله شويه وبعد ما نام فكرت انى اجيب كتبى اذاكر جنبه … كده كده قاعدة فاضيه ووقتى بيضيع على الفاضي … ف غطيته كويس واتسحبت بشويش لاوضتى علشان أجيب الكتب … بعد ما دخلت بدقايق لاقيت الباب اتقفل فجأة ورايا .
نادين : سليم !! انت بتعمل ايه هنا وبتقفل الباب ليه ؟
سليم : انا عايز اكلمك ومش عارف انفرد بيكي وما صدقت ماما ومرات خالى خرجوا يتكلموا بره علشان اجى اكلمك .
نادين : ولو عايز تكلمنى تتدخل وتقفل الباب وراك ليه ؟! لو سمحت أخرج بره علشان لو عمى أو يحيى حسوا انك هنا مش هيحصل كويس .
سليم : هما كلمتين وخارج يا بنت خالى … لو فاكره انك هتكونى لحد غيرى يبقي بتحلمى ولو فاكرة أن جناب الهيرو بتاعك المكسر جوه ده هيمنعنى عنك تبقي بتحلمى … انتى ليا لو حتى انتى رافضانى … فاهمه .
نادين ….. انت فين يا يحيى ؟! دى اول حاجه جات فى بالى بعد سليم ما خرج … كنت مرعوبه وجسمي بيتنفض وببكى .
(فى مكان بعيد نسبيا عن مكان وجود أبطالنا … )
هشام : ها الورق كله كده عندك يا باشا ؟!
فايز : اه مظبوط … المهم ميكونش عنده نسخ تانيه .
هشام : دى بقي مهمة ميرنا هى اللى هتعرفلنا هى موجود ورق تانى ولا لأ .
فايز : طبعا مكافأتك هتكون كبيرة لو خلصت الحوار ده بسرعة .
هشام : عنيا ليك يا باشا
… بس لو طلع عنده نسخ تانية ونيته ليك مش تمام هتعمل ايه ؟
فايز: بكرة تعرف لوحدك

يتبع…

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x