رواية وهم الخيانة الفصل السابع عشر 17 بقلم نيرة عبدالله
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية وهم الخيانة الفصل السابع عشر 17 بقلم نيرة عبدالله
البارت السابع عشر
تاني يوم؛ في شركه نور وتحديدا اوضه الإجتماعات
سليم وهبه وخالد ومعتز والتيم بتاعهم كانوا قاعدين مع روضه وتيم نور مستنين نور اللي اتاخ’رت عليهم وسليم كان مس’تغرب تأخ’ير نور وع’دم استقبالها ليهم
هبه بض’يق: هي الست نور معن’دهاش اي اح’ترام للمواعيد بقالنا نص ساعه قاعدين مستنيها
روضه بعصب’ية: اتك’لمي عن نور كوي’س ي هبه واظن اني قولت أن عندها زوم ميتنج مع شركه بتعمل ليهم تصميم وطلبوا منها تعديلات علي التصميم فبيتكلموا فيها
هبه: وهي عارفه ان ميعادنا الساعه ١ مكنتش تاخد اجتماع قبل اجتماعنا
روضه: اتصلوا بيها قبل ما انتوا تيجوا ومكنتش تعرف أن الكلام هي’طول بينهم كده وانا اعت’ذرت علي الت’أخير
معتز: خلاص ي جماعه ممكن تهدوا؛ وبص لروضه: ممكن تشوفي نور خلصت ولا لسه وتح’اولي تستعجليها
روضه: حاضر عن اذنكم؛وقامت عشان تشوف نور وسليم كان قاعد قل’قان وحاسس ان فيه ح’اجه م’ش مظ’بوطه
في مكتب نور
نور حاسه بوج’ع ج’امد في بط’نها وبت’اخد نف’سها بالع’افية؛ روضه خب’طت علي الباب ودخلت المكتب واتخ’ضت اول ما شافت شكل نور وج’ريت عليها
روضه بقل’ق: مالك ي نور فيكي ايه انتي كويسه
نور بوج’ع ح’اولت تخف’يه: اطمني ي روضه انا كويسه شويه مغ’ص بس
روضه: مغ’ص ايه انتي شكلك تعب’ان خ’الص وم’ش ق’ادره تاخ’دي نفس’ك انا هل’غي الاجتماع ده
نور: لا اوع’ي تلغ’ي حاجه انا طلبت مس’كن من الص’يدليه وزمانه جاي روحي قوليهم ربع ساعه وهنبدا
روضه: تبداي ايه يا نور وانتي م’ش ق’ادره تاخ’دي نف’سك انا هعت’ذر ليهم والغ’يه صح’تك اهم
نور: روضه اسمعي الكلام وب’لاش من’اهده اتفضلي اعملي اللي قولتك عليه يلا
روضه ب’يأس: حاضر ي نور اللي تشوفيه؛ وقامت خرجت من المكتب أما نور فرجعت رأسها لورا وغمضت عينيها ب’ألم
في اوضة الاجتماعات؛ روضه دخلت ليهم واتنهدت ليهم وقالت: نور بع’تذر ليكم وبتقول ربع ساعة وهنبدا الاجتماع
هبه بعص’بية: دي اسمها ق’له ذ’وق
روضه بعص’بية: وط’ي ص’وتك واي’اكي تعل’يه مره تانيه
سليم حس أن ح’اجه بتح’صل وقام وقف؛ بس معتز قال: سليم انت رايح فين
سليم: هروح اشوف حكايه الاجتماع ده ايه؛ وخرج من اوضه الإجتماعات وراح علي مكتب نور
سليم دخل المكتب ونور وقفت بت’عب اول ما شافته؛وقالت وهي بت’حاول تاخ’د نفس’ها: اسف’ه علي الت’أخير انا كنت جايه نبدا الاجتماع اهو
سليم قرب منها وقال بخ’ضه: مالك يا نور فيه ايه وقعدها وم’سك اي’ديها
نور بوج’ع: مغ’ص في بط’ني بس شويه وهيروح انا طلبت مس’كن
سليم بق’لق: المغ’ص ده جالك امبارح برضوا قولتك تعالي نروح نك’شف وانتي مرضت’يش
نور وهي بت’حاول ت’داري وج’عها: ده تلاقيه ب’رد بس هاخد المس’كن وهبقي كويسه خلينا نروح نبدا الاجتماع
سليم: مش هبدا اي اجتماع الا لما اطمن عليكي يا نور
نور ابتسمت: صدقني هبقي كويسه؛ وقامت وقفت: يلا نروح ليهم بس حست أن الدنيا بت’لف بي’ها ووق’عت أغ’مي عل:يها
سليم ج’ري علي’ها بق’لق وخ’وف كب’ير وقال: نور ف’وقي ي نور وردي عليا وش’الها وخرج بيها برا المكتب
سليم لمني بزع’يق: قولي لمعتز روضه يجوا ورايا بسرعه ونزل وهو شايل نور وحطها في عربيته وساق العربيه بسرعه وكان ماس’ك ايد نور وخ’ايف وقل’قان عليها اوي؛ ومني قالت لروضه ومعتز وكلهم ركبوا العربيات وراحوا ورا سليم المستشفي
في المستشفي؛ سليم كان واقف ق’لقان وخاي’ف علي نور اوي وروضه دخلت وجرت علي سليم وقالت بدم’وع: نور فين يا سليم
سليم: جوا في اوضه الك’شف بيكش’فوا عليها
معتز لروضه: اهدي ي روضه أن شاء الله هتبقي كويسه
روضه بدم’وع: يارب يارب
خالد لسليم: هو حصل بينكم حاجه يا سليم
سليم بح’ده: تقصد ايه بكلامك ي خالد
خالد: اقصد تكونوا شديت’وا مع بعض في الكلام ج’امد فعشان كده أغم’ي علي’ها
سليم: لا محصلش حاجه من دي كنا واقفين بنتكلم عادي واغم’ي علي’ها
هبه: وانت ايه اللي خلاك تش’يلها وتج’ري بيها كده
سليم: أغم’ي عليها قدامي المفروض اسبها وامشي
هبه: لا تطلب الإسعاف ي سليم مش تعمل فيها سوبر مان وتش’يلها من غير ما تراع’ي شكلي
سليم بح’ده: هبه مش وقت كلامك ده خالص
هبه: تمام ي سليم لي’نا حس’اب بع’دين؛ سليم بص لهبه بض’يق وكان بيح’اول ي’داري خ’وفه علي نور
وبعد شويه؛ خرج الدكتور روضه جريت عليها وقالت بدموع: طمني ي دكتور نور مالها
الدكتور: اهدي هي بقت كويسه وفاقت واتنقلت اوضة وحاليا بتاخ’د مح’لول
سليم: طب هي حصلها ايه ي دكتور
الدكتور: هي عندها الت’هابات ح’ادة في عن’ق الرح’م ومن ش’ده الوج’ع حصل ليها اغ’ماء
روضه بقل’ق: وايه سب’ب الالته’ابات دي ي دكتور
الدكتور: في حاله نور فهي ناتجه عن عم’ليه اج’هاض
الكل أنص’دم أما سمع الكلمه دي ماعدا خالد أن ملامح وشه متغ’يرتش وده خلي سليم يتأكد اكتر أن هو اللي قال لجد نور علي ج’وازه من نور وحم’لها بس كان فيه سوال واحد بيدور في دماغه هو عرف ازاي أن نور كانت ح’امل؛ أما معتز فبص علي ملامح سليم اللي كانت ج’امده ومكنش عارف يفسرها
سليم بج’مود للدكتور: تمام ي دكتور شكرا لحضرتك
الدكتور:العفو عن اذنكم؛ وسابهم ومشي
روضه بص’دمه: اجهاض ازاي؟! هي نور حم’لت امتي اصلا
هبه بخبث: ممكن تكون غل’طت م’ع ح’د
سليم بص لهبه بغض’ب؛ روضه بعص’بية: احت’رمي نف’سك ي هبه واع’رفي انتي بتق’ولي ايه
هبه باست’فزاز: انا محت’رمه ي روحي ال’دور والب’اقي عل’ي بن’ت خال’ك
سليم بغض’ب: هبه الزم’ي ح’دودك فاه’مه؛ وبص لروضه: روحي أطمني علي نور ي روضه وب’لاش تتكلمي معاها في حاجه دلوقتي وانت ي معتز روح معاها
معتز: حاضر ي سليم؛ واخد روضه ومشوا
خالد: وانا كمان هروح اطمن عليها
سليم: انت لا ي خالد
خالد باس’تغراب: افندم انا لا ليه
سليم: انت هترجع شركه نور وتكمل الإجتماع مكاني مش هن’لغي الاجتماع تح’ت اي ظ’رف اتفضل
خالد: بس ي سليم؛ وقبل ما يكمل كلامه سليم بص’له بص’ه هو عارف معناها
خالد: تمام ي سليم؛ ومشي وهو جواه غض’ب من سليم
هبه بعص’بية لسليم: انت ازاي تت’كلم مع’ايا بالاس’لوب ده
سليم مس’ك دراع هبه وقال بغ’ضب مكت’وم: ص’وتك يوط’ي ده اولا وانا م’ش هس’مح انك تتك’لمي بالس’وء عن نور لان عندي اخت بنت
وسابها ومشي وراح لنور؛ اما هبه فبصت لاثره بغ’ضب وتوع’د وراحت وراه
في اوضه نور؛ نور كانت ناي’مه علي السرير ومعل’قين ليها محالي’ل وروضة دخلت ليها وجرت عليها
روضه: عامله ايه دلوقت ي نور
نور بت’عب: الحمد لله
معتز: حمد الله على سلامتك ي نور
نور بابتسامه: الله يسلمك ي معتز
سليم دخل ودخلت وراه هبه؛ سليم لنور: حاسه بإيه دلوقتي
نور: احسن الحمدلله
سليم ابتسم: يارب ديما
هبه لنور: قوليلي ي نور الط’فل ال’لي ك’ان في بطن’ك ده كان غل’طه ولا باباه اتخ’لي ع’نه
نور ضغطت علي ايده بعص’بيه ودموع’ها نزل’ت ومردتش
معتز لهبه: ممكن تسك’تي ي هبه
هبه: فيه ايه انا عاوزه اساعدها عشان لو كانت غل’طت نج’يبه ويت’جوزها قبل ما أهلها يع’رفوا
في اللحظه دي سليم ض’رب هبه بالق’لم تح’ت ص’دمه الكل؛ هبه بصتله بص’دمه وقالت: انت بتض’ربني عش’انها ي سليم
سليم بعص’بية: ايوا ي هبه لان نور خ’ط احم’ر ومس’محش لحد يتكلم عليها ابدا ونور ك’انت ح’امل مني انا يا هبه لان انا نور كن’ا مت’جوزين علي سنه الله ورسوله وبعدها نور حم’لت مني بس حص’لت ليها مض’اعفات فع’ملت العم’ليه وبع’دها أطل’قنا
هبه كانت بتسمع ده كله وهي ج’واها ح’قد وغ’ل؛ وقالت: هت’دفع تم’ن الق’لم ده غ’الي اوي
سليم بب’رود: انا م’ش ب’خاف ي هبه وخط”وبتنا اتفش’كلت خلاص
هبه بغض’ب: انت اللي جب’ته لنفسك ي سليم است’حمل بقي؛ وسابته ومشت وهي بتت’وعد له
نور لسليم بدم’وع: ليه عملت كده هي ممكن ت’أذيك
سليم راح لنور ومس’ح دموع’ها وب’اس ايدي’ها: لاني مست’حيل اسم’ح لاي حد مهما كان أنه يقول عليكي ن’ص كلمه وافضل واق’ف س’اكت
نور: بس هبه وأبوها م’ش ساهل’ين ي سليم وم’ش هيس’كتوا
سليم: مت’خافيش عليا انا ق’دهم وبعدين متفكريش في حاجه اهم حاجه دلوقتي نطمن عليكي
روضه: انا عاوزه افهم انت ونور اتج’وزتوا امتي
معتز: وايه ح’كايه الحمل ده
سليم: نطمن علي نور الاول وبعدها هنقولكم كل حاجه
نور: انا عاوزه أخرج انا بقيت كويسه
سليم: المح’لول يخ’لص وبعدها نخرج
نور ابتسمت: ماشي
وبعد شويه المح’لول خل’ص والدكتور كتب لنور اوديه وبعدها نور خرجت وسليم وصلها الفيلا وروضه روحت معاها وبعدها روح فيلته
بالليل؛ في فيلا هبه
عدنان بعص’بية: الواضح أن سليم اتجنن علي الاخر ازاي يت’جرأ ويم’د اي’ده عليكي
هبه: انت لازم تج’بلي حق’ي منه ي بابا لازم
عدنان: انا هروحله بكرا الشركه وه’وريه ازاي ي’مد اي’ده عليكي
هبه: انت لازم تعرف سليم ان اللي ي’جي علي بن’تك بيخ’سر كل حاجه
عدنان: تقصدي ايه
هبه بخ’بث: هقولك اقصد ايه
تاني يوم
وائل كان قاعد في مكتبه وفونه رن برقم غريب؛ وائل است’غرب ورد
وائل: الو مين معايا
هبه: انا هبه عدنان الشهاوي ي وائل
وائل: خير ي هبه عاوزه ايه
هبه: انا عندي الطريقه اللي تنه’ي بيها شركه سليم وفي نفس الوقت تق’ربك من نور
وائل: طريقة ايه دي
هبه: هقولك بس الأول عاوزه اعرف معايا ولا مش معايا
وائل: معاكي طبعا
هبه بخب’ث: حل’و اوي اسمع اللي هقوله بقي…..(يتبع)
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية غدر الخيانة)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)