رواية وهم الخيانة الفصل الثاني عشر 12 بقلم نيرة عبدالله
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية وهم الخيانة الفصل الثاني عشر 12 بقلم نيرة عبدالله
البارت الثاني عشر
هبه بص’دمه: حبه الاول؟!
خالد: اه ما نور وسليم كانوا بيح’بوا بعض من ايام الكليه دول كانوا ق’صه حب الكليه كلها بتتكلم عليها
هبه بغ’ضب مك’توم: وايه اللي حصل بعد كده
خالد: كانوا متفقين علي الجواز بعد الكليه؛ وفعلا سليم راح واتقدم ليها بس جدها رف’ضه وبع’دوا عن بعض
هبه كانت بتسمع الكلام ده وهي جواها ق’ايد ن’ار وعلي آخ’رها وم’ش طاي’قه نور وسليم خاصه ان كلام خالد أكد ليها اللي هي ش’اكه فيه
خالد: اوعي ي هبه تقولي لسليم اني قولتك حاجه انا قولتك بس عشان تع’ذريه وتح’اولي تخليه ين’ساها زي ما هي نس’ته
هبه بب’رود عك’س اللي جواها: اطمن ي خالد ولا كأنك قولت حاجة وم’ش مه’م هو كان بي’حب مين المهم هو مع مين دلوقتي وهيكمل حياته مع مين وانا هعرف ازاي انس’يه نور
خالد ضحك: ربنا معاكي بقي عشان دي مه’مه مست’حيله
هبه ضحكت: مف’يش مست’حيل عليا يا خالد
خالد ابتسم: عن اذنك يا هبه
هبه: اتفضل يا خالد؛ وسابها ومشي اما هبه فقالت بغ’ضب: انا هع’رف ازاي اكره’كم في بعض
عند سليم كان واقف بيتكلم مع واحد من رجال الأعمال وكانت عينه في نفس الوقت علي وائل ونور اللي بيرق’صوا سوا وبيتكلموا وكان حاسس بغ’يره وغ’ضب واستأذن من رجل الأعمال وطلع برا القاعه وراح يشم هوا؛ وغمض عينه وافتكر ذكرياته مع نور
فلاش باك
سليم لنور بغ’يره وغض’ب: قولتك متروح’يش الحفله دي بس مسمع’تيش الكلام
نور مسكت ايده: ي حبيبي اهدي بس محص’لش حاجه والله
سليم بغ’يره: هو ايه اللي محص’لش حاجه يا نور وانت بتقولي أنه كان بي’حاول يت’قرب منك وكمان طلب ايدك عشان ترق:صي معاه
نور: يعني هو انا رقص’ت معاه أو ادي’ته وش اصلا ي سليم لا طبعا كنت بص’ده وزعق’ت له كمان
سليم بصلها بغ:يره وعص’بيه وس’كت؛ ونور قربت منه وباس’ت خ:ده
نور بحب:حبيبي ممكن تهدي انا مراتك ي سليم وليك انت وبس وعمري ما هبقي لغيرك؛ ولا هرق’ص مع حد غيرك
سليم ضحك: لا والله مش هترق:صي مع غيري
نور ضحكت:اه والله وهنرق:ص سوا دلوقتي
وقامت شغلت اغنيه صدقني خلاص وراحت شدت سليم وبقوا يرقص’وا سوا بحب
سليم: انا بحبك اوي يا نور
نور: وانا بعشقك ي قلب نور وحض’نته(نهايه الفلاش باك)
سليم فتح عينه واتنهد وقال: حتي في دي عملتي عك’س ما قولتي ي نور
عند نور لاحظت أن سليم مش موجود في القاعه واستغربت هو راح فين
نور بع’دت ي وائل شويه وقالت: عن اذنك يا وائل عاوزه اروح اقعد
وائل ش’دها له: خلينا نرق’ص شويه كمان يا نور
نور زقت’ه وقالت بح’ده: انت اتج’ننت ازاي تش’دني بالط’ريقه دي
وائل: انا اس’ف يا نور م’ش قص’دي
نور: اس’فك مش مق’بول؛ وسابته ومشت وطلعت برا القاعه
نور كانت بدور علي سليم لحد لما شافته وراحت ليه
نور: واقف لوحدك ليه
سليم من غير ما يبصلها: عادي
نور استغربت طريقته معاها وقالت: هو انت مض’ايق عشان انا فوزت
سليم: لا ي نور انتي تستاهلي انك الفوز ده شغلك كان حلو اوي انا انبسطت انك فوزتي
نور انبسطت من كلامه وحطت ايديها علي ايده؛وقالت: طب مالك يا سليم مش بتبصلي ليه
سليم ضغ’ط علي ايد نور وقال بعص’بية خف’يفه: بترق’صي معاه ليه يا نور
نور بوج’ع: ايدي ي سليم ايدي
سليم س’اب ايديها واتنهد: اسف وبص قدامه
نور: انا مرقص’تش معاه بمزاجي يا سليم هو اللي ش’دني ورق’ص معايا بالع:افيه
سليم: لا والله؛ وكلامك وضحكك معاه ده ايه
نور: انا كنت برد علي قد الكلام وكنت مض’طره اكون مبتسمه عشان الناس؛ وبعدين انتي مض’ايق اوي كده ليه ما انت واقف مع هبه وماس’ك ايديها وبتهزر وتضحك معاها
سليم: دي خطيبتي
نور اضاي’قت منه وقالت: طب حلو اوي خليها تنفعك بقي
وسابته ومشت بس جواها كان فرحان أن سليم لسه بي’غير عليها اما سليم ابتسم بغ’يره نور عليه؛ وبعد شويه الحفله خلصت وكله روح بيته
في بيت روضه وتحديدا اوضتها كانت صاحيه بتكلم معتز
روضه: تعرف بالرغم من زع’لي منك بس كنت خ’ايفه انكم شركتكم متل’حقش تشارك في المعرض ومعرفش اشوفك
معتز: حتي لو مكناش شاركنا برضوا كنت هاجي المعرض عشان اشوفك واصالحك
روضه ابتسمت: لا والله طب افرض مردت’ش اصالحك كنت عملت ايه
معتز: كنت مسكت المايك وصالحتك قدام كل الناس اللي كانت موجوده
روضه ضحكت: ياريتني ما اتصالحت بقي عشان كنت تعمل كده
معتز: عارف انك تع’بتي عشان علاقت’نا في الس’ر بس صدقيني غص’ب عني مخب’ي بسبب الع”داوه اللي بين نور وسليم بس اوعدك اني في اقرب وقت هتكلم معاه وهاجي اطلب ايدك
روضه: لا ما خلاص شكل الوضع بينهم هيهدي بقي
معتز: وده ازاي بقي
روضه: ما نور راحت لسليم الشركه بتاعته يوم ما التصاميم انسرقت واتكلمت معاه وساعدته أنه يرسم كمان
معتز: وانا اقول سليم عرف يركز ويرسم ده كله ازاي؛ نور كانت هي السبب طب ده حلو هيسهل علينا كتير
روضه: ايوا يا حبيبي أن شاء الله خير
معتز: يارب ي عيوني؛ تعالي ننام بقي عشان نعرف نصحي الشغل
روضه: ماشي يلا تصبح علي خير ي حبيبي باي
معتز: وانتي من أهله ي روحي باي؛ وكل واحد فيهم قفل وناموا
تاني يوم
نور كانت قاعده في مكتبها وبتفكر غي’ره سليم عليها امبارح وكانت مبسوطه؛ والباب خبط
نور: ادخل
الباب فتح ودخلت السكرتيره بتاعتها؛ وقالت: فيه مش’كله ي فندم
نور: خير مش’كله ايه يا مني
مني: سعد لاقي بنت في مكتب روضه هانم بتصور ملفات المناقصة الاسبانيه
نور بعص’بية: ازاي ده يحصل وروضه كانت فين
مني: لسه مجتش ي فندم
نور: البت دي فين
مني: سعد متحفظ عليها ي فندم
نور: خليها يجبها ويجي فورا
مني: حاضر ي فندم؛ وخرجت وبعد شويه دخل سعد ومعاه البنت
نور قربت من البنت اللي كانت واقفه مرع’وبه منها؛ نور: اسمك ايه
البنت بخوف: رحمه
نور:بصي يا رحمه يا تقولي انتي بتشتغلي لحساب مين أو هكلم الش’رطه ووقتها هتت’سجني أقل حاجه ٣ سنين ومستقبلك هي’ضيع تختاري ايه بقي
رحمه بخ’وف: لا لا هتكلم
نور بعصب’ية: انط’قي وقولي شغاله لحساب مين
رحمه بخ’وف: سليم الحديدي
نور بص’دمه: ايه؟!…..(يتبع)
*توقعاتكم للي جاي ؟!
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية غدر الخيانة)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)