روايات

رواية وهم الخيانة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نيرة عبدالله

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية وهم الخيانة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نيرة عبدالله

 

 

البارت الثامن والعشرون

 

 

سليم كان واقف مع معتز ومره واحده حس أن قلبه مق’بوض وحط أيده علي قلبه ومعتز اخد باله
معتز: مالك ي سليم فيه ايه
سليم بق’لق: معرفش ي معتز بس حاسس ان فيه حاجه حصلت لنور انا هروح اشوفها
معتز: ي ابني اهدي متخليش حلم وحش حلمته يأثر عليك وعلي تفكيرك
سليم لسه هيرد عليه بس سمعوا صوت ماما نور بت’صرخ وبتقول: نوووررررر
سليم ومعتز طلعوا جري وسليم اتصدم لما دخل وشاف نور واق’عه علي الارض وساي’حه في دم’ها والكل حواليها بيعيط؛ سليم دموعه نزلت وجري علي نور خدها في حضنه
نور بصتله وهي بصتله وهي بتحاول تاخد نفسها؛ وقالت: كنت خايفه ام’وت قبل ما اشوفك
سليم بدم’وع: لا لا اوعي تقولي كده انتي هتبقي كويسه ي نور مينفعش تسبيني فاااهمه؛ واكمل بزع’يق: اطلب الإسعاف بسرعه يا معتز
معتز: حاضر حاضر وراح طلب الإسعاف
نور مسكت ايد سليم وضغ’طت علي أيده وقالت بصعوبه: خلي بالك من نفسك ومن ماما وسامحني لو عملت حاجه زعلتك في يوم كان غص’ب عني والله؛ وتابعت ب’وجع: انا بحبك اوي وعمري ما حبيت في حياتي حد قدك انت وغمضت عينيها
سليم بانه’يار: لا ي نور فتحي عينك عشان خاطري اوعي تسبيني

 

ماما نور بدم’وع: فتحي عينك ي بنتي عشان خاطري ي قلب امك
روضه بعياط: لا ي نور اوعي تسبيني دلوقتي مكنش ده أتفقنا
معتز دخل وقال: الإسعاف قدامها نص ساعه
سليم شال نور: انا مش هستني تعالي ورايا بسرعه ي معتز
وشال نور ونزل بيها بسرعه وركب العربيه وخد نور في حضنه ومعتز ساق بسرعه؛ وسليم كان حاضن نور جامد ودموعه نازله وباصص عليها بخوف: نور اوعي تسبيني ي نور احنا اتفقنا هنكمل حياتنا سوا وهنعوض كل اللي فاتنا وانتي وعديتيني أن عمرك ما هتسبيني بلاش تخلفي بوعدك بقي؛ وحضنها دموعه نازله
وبعد شويه وصلوا المستشفي وسليم دخل وهو شايل نور والممرضين خدوها منه بسرعه ودخلوا بيها أوضه العم’ليات؛ وسليم والكل كانوا واقفين علي أعصابهم
في بيت خالد كان بي’قطع كل صور نور اللي عنده ببرود؛ وفونه رن برقم سليمان
خالد ببرود: اهلا ي سليمان بيه
سليمان: اسمع ي خالد الخطه اتغيرت ولازم نخلص من سليم في اسرع وقت لانه عرف حقيقه اللي حصل زمان
خالد: حاجه متخص’نيش ي باشا انا مهمتي خل’صت وخدت حقي
سليمان بعصب’ية: انا اللي احدد امتي مهمتك تخلص ي خالد وانت هتساعدني اخلص من سليم لانه بي’شكل خطر عليك وعليا وانا مش ناقص ش’وشره ولو منفذتش اتفاقنا تنسي نور
خالد ضحك: لا ما أنا مفيش خ’طر عليا خلاص لاني كلها كام ساعه ومسافر أما نور بقي خليها مع سليم يشبع بيها وسليم خطر عليك انت لوحدك ي باشا ومبقاش هو لوحده
سليمان: تقصد ايه بكلامك ده
خالد: اقصد أن وائل دخل مع سليم في الخط والله اعلم بقي ناويين علي ايه فخلي بالك من نفسك يا باشا سلام؛ وقفل المكالمة وقال: خليهم يخل’صوا علي بعض كده وانا هتفرج من بعيد وضحك جامد
سليمان قفل المكالمه مع خالد وهو في حاله ص’دمه
محمود: مالك ي بابا فيه ايه
سليمان حكي له اللي خالد قاله
محمود بصدمه: وائل وسليم في صف بعض يبقي كده وائل السبب أن سليم يعرف الحقيقه بس ده حصل ازاي
سليمان بغ’ضب: اكيد كان بيتصنت علينا عن طريق حاجه اسمع ي محمود تجيب حالا فريق مختص يدور في كل مكان في الشركه والفيلات بسرعه
محمود: حاضر ي بابا وراح يكلم الشركه
سليمان بغضب: يويلكم مني انا هوريكم اخره اللع’ب معايا ايه
في المستشفي سليم كان واقف وساند ضهره الحيطه ودموعه نازله وحاسس أن روحه رايحه منه؛ وفي الوقت ده وصل يوسف ومعاه وائل
فاطمه بدموع: يوسف انت عرفت ازاي
يوسف: روحت ليكم علي الفيلا وقلقت لما ملقتش حد فرنيت علي معتز وقالي اللي حصل وأنكم هنا

 

وائل راح لسليم وحط أيده علي كتفه وقال: متقلقش هتبقي كويسه وهتقوم بالسلامه
سليم بصله وهز رأسه ورجع رأسه لورا وغمض عينه
يوسف راح وحضن سليم وقال: ربنا عارف وعالم قد ايه انت محتاجها ومحتاج وجودها جنبك ربنا حنين اوي ومش هياخدها منك بعد ما جمعكم سوا خلي عندك ثقه في ربنا ي حبيبي
سليم بدم’وع: يارب متحرمن’يش منها يارب
وبعد ساعتين الدكتور طلع من اوضه العم’ليات وسليم والكل جري عليه
سليم بخ’وف وقل’ق: طمني علي ي نور ي دكتور
الدكتور: نور ربنا كتب ليها عمر جديد لو كنتوا اتاخرتوا شويه كمان كان ممكن تخ’سروها
ماما نور بدموع: طب حاله نور عامله ايه دلوقت
الدكتور: تعتبر عدت مرحله الخ’طر بس هنحطها في العنايه المركزه لحد ما تفوق عشان نبقي مطمنين عليها اكتر
سليم: ارجوك يا دكتور عاوز ادخل ليها
الدكتور: ص’عب دلوقتي عشان صحتها
سليم برجاء: مش هاخد وقت كبير ي دكتور بس ارجوك يا دكتور انا عاوز اطمن عليها
الدكتور سكت شويه وبصله؛ وقال: ماشي بس مش دلوقتي يا سليم يعني كمان كام ساعه احنا هنطلعها من الباب الخلفي للعمليات علي العنايه دلوقتي
روضه بدموع: طب احنا ممكن نشوفها امتي
الدكتور: بكرا بإذن الله اصلا وجودكم كلكم مش مستحب حاليا ياريت شخص واحد بس اللي يفضل وسابهم ومشي
سليم: انا هفضل مع نور وهخلي بالي منها
ماما نور بعص’بية ودموع: زي ما خليت بالك منها زمان ودلوقتي
سليم قعد قدامها: صديقني مش ههدي غير لما اعرف مين عمل فيها كده وادف’عه التمن غالي
ماما نور: واللي عملته فيها زمان كان ايه هت’دفع تمنه ازاي
سليم: والله العظيم ما كان ذنب’ي
ماما نور: اومال ذن’ب مين
روضه: جدو وعمو محمود ي طنط رحمه وحكت ليهم الحقيقة
رحمه بدموع: الكل ظ’لم بنتي وانا ظل’متها معاهم بدل ما اساعدها واقف جنبها
ماما روضه: كلنا ظلم’نا نور ي رحمه ومنه’م لله اللي كانوا السبب
رحمه لسليم: حقك عليا والله مكنتش اعرف سامحني
سليم باس ايديها: مسامحك والله هروح اطمن علي نور ومسح دموعه وراح لنور ويوسف راح وراه

 

ماما روضه: يلا ي رحمه تعالي روحي معايا البيت باتي معانا
روضه بدموع: بس انا مش عاوزه اسيب نور
معتز مسح دموعها: هنيجي ليها بكرا ي حبيبي تطمني عليها وتكون فاقت
روضه بصتله وحضنته وهو حضنها بحب
سليم راح بص علي نور من ازاز العنايه وشافها وهي متوصله بالأجهزة ومعلقين ليها المحاليل وسند جبينه علي الازاز ودموعه نزلت؛ وحس بإيد بطبطب عليه وكانت ايد يوسف وسليم بصله والدموع نازله منه وحضنه
يوسف بحنان: اهدي ي حبيبي وخليك قوي عشانها
سليم بدموع: اهدي ازاي واللي حصلها ده بسببي انا الله واعلم مين اللي غ’در بيها كده عشان يوجع’ني انا عاوزني اهدي ازاي وهي في الوضع ده بسببي ي بابا
يوسف حضنه جامد وطبطب عليه: اهدي ي حبيبي والله هتبقي كويسه اوعي تفقد ثقتك في ربنا ابدا ربنا كريم وكرمه اكبر يا حبيبي وهتشوف واللي عمل فيها كده هن’دفعه الت’من غالي انا معاك وفي ضهرك وحضن سليم وسليم حضنه
وائل ابتسم لما شافهم كده وراح ليهم وقال: في طريقه نعرف بيها مين عمل كده
سليم بصله: ايوا فيه كاميرات خفيه انا حاططها في للبيت اكيد سجلت كل اللي حصل
وائل: انا ممكن اروح اشوفها
يوسف: خليك جنب اخوك عشان لو حصل حاجه ومعتز يقوم بالمهمة دي
وائل: تمام ي بابا
سليم رن علي معتز وقاله يشوف الكاميرات بعد ما يروح أهل نور ويوسف روح فاطمه وسهيله علي الفيلا عنده عشان مينفعش يقعد في فيلا سليم
في فيلا سليمان؛ الشركه قدرت تلاقي جهاز التصنت اللي وائل كان حطه
محمود: ده الجهاز ي بابا هنعمل ايه
سليمان بغضب: ماشي ي ابن الديميري نخلص من صفقه بكرا وبعدها هعرف الاتنين الادب
محمود: تمام ي بابا خلينا نن”ضف المع’لب بقي
سليمان: هينضف بس الصبر
في المستشفي؛ معتز اتصل بسليم
سليم: شوفت الكاميرات
معتز: اه واللي عمل كده خالد
سليم بغضب وانتقام: خالد؛ وقفل المكالمه
وائل: فيه ايه
سليم: خالد هو اللي ض’رب نور
وائل: وليه يعمل كده فيها وهو بيحبها وسكت شويه وقال: معقوله
سليم: فيه ايه
وائل: حكي لسليم علي موضوع شاته اللي كان مفتوح علي فونه وسليم كان بيسمعه وهو ساكت؛ ووائل لاحظ ده وقال: لتكون شاكك اني بعتك لخالد
سليم: لا ي وائل م’ش شاكك انا بس بفكر هتصرف ازاي
وائل: تتصرف بالعقل ي سليم عشان نور وامك واختك اوعي تعمل حاجه تندم عليها
سليم بصله وهز رأسه
خالد قاعد في بيته بيجهز شنطته عشان يسافر، وشكله مطمّن إنه خلاص هيفلت.

 

سليم ووائل دخلوا عليه فجأة، خالد اتفاجئ بس حاول يخفي خوفه.
خالد بيحاول يتصرف طبيعي: سليم ووائل سوا وعندي جايين ليه خير
سليم بصوت غاض’ب وعيونه كلها ن’ار: جايين عشان نجيب نهاي’تك ي خالد
خالد بتوتر: نهايه ايه انت بت’خرف تقول ايه
وائل: هتعرف دلوقتي يا خالد كل حاجه
وائل حط فلاشة فيها تسجيل الكاميرات على المكتب وشغّلها، ظهر خالد وهو بيتهجم على نور.
خالد اتوتر وحاول يتماسك: دي مش حقيقة.. دي فبركة!
سليم مسك خالد من قميصه وزع’ق: ف’بركة إيه يا ج’بان! كنت عاوز تق’تلها عشان متب’قاش لحد غيرك! مش مك’فيك حياتنا اللي دم’رتها زمان عاوز تخ’دها مني تاني
خالد حاول يحرر نفسه: أنا اللي اتظ’لمت طول عمري! انا اللي كنت أحق بيها منك
سليم دفعه على الأرض:اللي زيك نه’ايته دايمًا الخ’سارة.
في اللحظة دي دخلت الشرطة، وائل قال: التسجيلات اتس’لمت.. ونور هتقوم وت’اخد حقها منك بنفسها.
الضباط كبّ’لوا خالد، وهو بيصرخ:انتو الاتنين السبب! انت وهو السبب!
سليم رد عليه ببرود: لا يا خالد سبب نه’ايتك هو مرض’ك وحق’دك.؛ وخالد اتس’حب وهو بي’صرخ لحد ما صوته اختفى.
سليم: خلصنا من اول جزء من الخ’طه
وائل: لسه الجزء التاني منها وكلها كام ساعه والنهار يطلع ونخلص بقي
سليم بص لوائل: شكرا يا وائل لولاك مكنتش عارف كان ممكن يحصل
وائل ابتسم:, احنا اخوات ومفيش بينا شكر؛ وقرب منه سامحني يا سليم علي اللي عملته فيك انا مكنتش عارف الحقيقه بس لما عرفت اختارت ابقي في صفك
سليم ابتسم: مسامحك ي وائل؛ وحضنوا بعض
سليم: يدوب نروح للواء يلا عشان نظبط معاه
وائل: يلا وركبوا العربية
تاني يوم؛ في شركه سليمان المهدي كان قاعد مع محمود ومعاه وفد بيخ’لصوا الصفقه؛ وفجأة سمعوا صوت اقت’حام من بره.. الشرطة دخلت والكل اتفاجئ.
محمود حاول يطلع س’لاح، لكن وائل ظهر مع قوة خاصة وقال: أي حركة هت’دفع تمن’ها غالي.
سليم دخل ووقف قدام سليمان: فاكر لما قلتلي زمان إن اللي يعان’دك نهايته وح’شة؟ جه وقتك عشان تشوف بنفسك.
سليمان بابتسامة ساخرة رغم الموقف: فاكر إني هقع بسهولة؟ أنا سليمان المهدي!
سليم: وهي دي نهايتك.. تاريخ كله ف’ساد وغ’در، ومفيش حد هيترحم عليك.
الشرطة كبّلت محمود وهو بيصرخ: بابا اعمل حاجة! متسيبنيش!
سليمان فضل ساكت وباصص للأرض، كأنه لأول مرة حاسس بالهزيمة الحقيقية.
سليم قرب منه وقال: الغ’در عمره ما بيك’سب، واللي بت’زرعه لازم في يوم تح’صده. وده حقي وحق ظل’مك ليا انا ونور زمان وابننا اللي راح غ’در
وائل وقف قدام سليمان: وياري’تك اكتفيت بكده كنت عاوز تخ’لص مني بالرغم من اني كنت سندك وكنت عاوزني اخ’لص من اخويا
سليمان بصدمه: اخوك مين
وائل ضحك: أصل انا وسليم اخوات ابونا واحد ودمنا واحد وبسببك انت اتحدنا
سليمان كان مصدوم من اللي بيسمعه والشرطة أخدوا سليمان ومحمود، واللي كانوا معاهم
سليم خرج بره وهو شايف وائل واقف جنبه، وقال له: خلصنا من كاب’وس طويل.. والباقي إننا نبدأ من جديد.
سليم بصله: اطمن علي نور الاول وبعدها هنبدا صفحه جديده
وائل: يلا نروح المستشفي
سليم: يلا وركبوا العربية وراحوا المستشفي
ووصلوا المستشفي ووائل حكي ليهم علي كل اللي حصل وسليم دخل لنور اللي كانت لسه مفاقتش
سليم كان قاعد جنبها في العناية، ماسك إيدها وبيطبطب عليها، عيونه حمراء من كتر البكاء. قرب وشه منها وبدأ يهمس بصوت مليان وجع وحب:
سليم:يا نور… انتي سام’عاني صح؟ أنا عارف إنك سام’عاني. أنا عمري ما حسيت بالض’عف اللي حسيته من يوم ما شفتك واقعة في دم’ك. أنا طول عمري واقف، مهما وقعت بقوم… بس من غيرك مش عارف أقوم.
مسك إيدها بقوة وحطها على صدره: حسي دقات قلبي… كل دقة فيهم بت’ناديكي. أنا غل’طت زمان لما سبتك تضيع مني، بس المرة دي مستحيل أسيبك.
أوعى تفكري تسبيني يا نور… أوعى تسيبيني تاني.
ودموعه نزلت وهو بيبص لملامحها الهادية:
كفاية عذاب… تعالي نعيش اللي ضاع مننا. تعالي نبدأ من جديد… زي ما كنا بنحلم من زمان.
وفجأة نور بدأت تحرك صوابعها بخفة. سليم اتجمد وهو ماسك إيدها، قلبه دق بسرعة: نور! انتي… انتي سامعاني؟
نورفتحت عينيها بص’عوبة وبصت له وابتسمت ابتسامة ضعيفة وقالت بهمس: كنت… سامعاك.؛ ووعد مني… مش هسيبك تاني.
سليم ما قدرش يمسك نفسه، نزل بوس جبينها وهو بيضحك ويبكي في نفس الوقت: حمد لله على سلامتك يا روحي… حياتي رجعتلي.
وبعدها الدكتور دخل وكشف علي نور وطمنهم وان حالتها بقت مستقره نوعا ما وكلهم دخلوا واطمنوا علي نور؛ وحكوا ليها اللي حصل بس إصرار منها وهي اتقبلت كل حاجه
نور: الحمدلله أن القانون اخد مجراه واللي غلط اتعاقب والحقيقه بانت
وائل ابتسم: اسف يا نور علي كل حاجه سامحيني

 

نور ابتسمت: طالما سليم سامحك يبقي انا سامحتك
سليم بص لوائل وضحك: أخويا بقي ولازم اسامحه
يوسف: طب وانا ي سليم مش ناوي تسامحني
سليم بص لامه اللي بصتله بمعني سامح وابتسم وراح عند يوسف وقال: مسامحك ي بابا
يوسف عينه دمعت وحضن سليم جامد وسليم حضنه؛ ويوسف قال دموع: ي حبيبي يا سليم ربنا يقدرني واعوضك عن كل حاجه وح’شه سبتها بسببي
سليم بصله وابتسم ويوسف حضنه هو ووائل
معتز: بقولك ايه يا نور شيدي حيلك بسرعه عشان انا هعمل فرح مره واحده عاوز اتجوز ي ناس
روضه بضحك: وانا موافقه بس نحل مشكله الشركه الاول
نور: فرحكم الاول ده الأهم عاوزين نفرح بقي
سليم: نور معاها حق وبعدين مشكله الشركه هتتحل وأنا في ضهر نور لحد ما تقف علي رجلها من جديد
نور بصت لسليم بحب كبير وهو بادلها نفس النظرات؛ ويوسف لأحظ ده وقال: طب تسيبهم سوا شويه بقي
والكل طلع وساب نور وسليم سوا؛ وسليم راح مسك ايد نور وباسها وبصلها بحب وعشق حقيقي وعينه دمعت
سليم: نور… أنا وعدتك إن عمري ما هسيبك تاني. ومن النهارده… هبدأ أوفي بوعدي. مش مهم اللي فات، المهم إننا لسه عايشين ومعانا فرصة نبدأ من جديد.
نور ابتسمت بخفة وهي بتحاول ترفع إيدها تمسح دموعه: وأنا عمري ما كنت لحد غيرك يا سليم… حتى وأنا زعلانة منك، قلبي كان ليك.
سليم نزل راسه على إيدها وباسها بحب:خلاص من هنا ورايح مفيش فراق، مفيش أسرار، مفيش خيانة. من هنا ورايح فينا إحنا… “سليم ونور”.
نور ابتسمت وهي عينيها مليانة دموع فرحة: بحبك يا سليم.
سليم بدموع وضحكة: وأنا بعشقك يا نور… لآخر نفس في عمري. (النهايه)
* وبكده حدوته نور وسليم خلصت وحقيقي انا اتعلقت بالرواية دي وحبتها جدا واتمني انكم تكونوا حبيتوا الروايه بجد وآسفه لو كنت بتأخر عليكم في نزول البارتات بس كان غصب عني وشكرا بجد علي دعمكم وتشجيعكم ليا بجد

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *