روايات

رواية وهم الخيانة الفصل الثامن عشر 18 بقلم نيرة عبدالله

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية وهم الخيانة الفصل الثامن عشر 18 بقلم نيرة عبدالله

البارت الثامن عشر

 

هبه بخب’ث: ها ايه رايك في اللي سمعته ده
وائل: كلام حلو اوي اوي وبكده هش’في غلي’لي من سليم بس قوليلي ايه اللي يخليكي تعملي كده فيه ده انتي بتعشقيه
هبه: عشان ش’اف نف’سه عل’يا وانا اللي يش’وف نف’سه عل’يا اح’طه تح’ت رج’لي
وائل: هنبدا ننفذ امتي
هبه: تعالي الفيلا علي الساعه ٥ عشان نتفق علي باقي التفاصيل
وائل: تمام اتفقنا باي
هبه: باي وقفلت معاه؛ ووائل ابتسم بت’وعد وقال: واخيرا ي سليم هعرف اخ’د ح’قي م’نك وهت’شوف ه’عمل في’ك ايه
في فيلا نور؛ وتحديدا أوضتها
نور كانت نايمة بس صحيت علي صوت فونها وبصت في الفون وكان سليم؛ نور ابتسمت وردت
نور بنوم: صباح الخير
سليم ابتسم: صباح النور ي حبيبي؛ شكلي صحيتك من النوم
نور ضحكت: ده احلي صباح في الدنيا؛ رايح الشركه ولا ايه

 

سليم: اه في الطريق اهو؛ انتي عامله ايه دلوقت
نور: الحمدلله بس فيه وج’ع خف’يف
سليم: هي’روح بال’دوا بإذن الله؛ افطري وخدي دواكي وب’لاش تروح’ي الشركه أنهارده
نور ابتسمت: حاضر وبعدين متقل’قش ع’ليا
سليم: ازاي يعني أنا م’ش ه’رتاح الا لما الوج’ع ي’روح خال’ص
نور: اطمن ي حبيبي هي’روح بال’دوا وهبقي كويسه والله
سليم: بإذن الله ي نوري؛ هوصل الشركه وأشوف ورايا ايه وبعدها اكلمك اطمن عليكي
نور: ماشي يا حبيبي؛ خلي بالك من نفسك
سليم: حاضر ي نور؛ باي
نور: باي؛ وقفلوا مع بعض
نور قامت عشان تفطر وتاخد دواها؛ وسليم بعد شويه وصل شركته
في مكتب سليم؛ السكرتيره اول ما شافته وقفت احتراما له وقالت: بشمهندس سليم عدنان باشا جوا مستني حضرتك
سليم اتنهد وقال: تمام ي نهي؛ ودخل مكتبه
سليم: اهلا وسهلا ي عدنان باشا نورت الشركه
عدنان بعص:بية: بلا اهلا بلا زف’ت ي سليم انت اتجن’نت ازاي ت’مد اي’دك علي بنتي
سليم: وهي بنت حضرتك مقالتش ليك هي قالت ايه
عدنان بعصب’ية: انا بنتي تقول اللي هي عوزاه كل ده عشان غلط’ت ف’ي الس’ت هانم بت’اعتك
سليم وهو بي’حاول يم’سك أعص’ابه: بعد اذن حضرتك ياري’ت تتك’لم علي’ها كويس وغير كده انا عندي اخت بنت ومسم’حش أن حد يتك’لم عليها بالط’ريقه اللي بنتك اتكل’مت بيها
عدنان: والله لو اختك عم’لت زي ما س’ت نور عم’لت يبقي تست’اهل كل اللي يت’قال علي’ها
سليم بح’ده: عدنان باشا لحد كده وك’فايه ازي اوي انا مسم’حش لاي ح’د يقول ن’ص ك’لمه علي نور
عدنان: الواضح أن هبه كان معاها حق لما قالت انك خطبتها عشان تن’سي بيها نور وتغ’ظها يخ’ساره ي سليم خ’ونت ثق’تي فيك ونس’يت افض’الي عليك
سليم: انا مش من النوع ده ي باشا انا حاولت اتعامل مع هبه بس هي مخت’لفه عني وغير كده زي ما حضرتك ساعدتني انت كس’بت من وراي’ا كت’ير اوي
عدنان: انا كل ده م’ش هم’مني انت اتج’رات وم’ديت ادي’ك علي بنتي وده تم’نه غال’ي اوي ي سليم عشان كده انا قررت قرار
سليم: قرار ايه
عدنان: انا هب’يع نصيبي في الشركه دي
سليم اتنهد: وانا هش’تريه منك بالسعر اللي انت عاوزه
عدنان بخ’بث: بس انا م’ش ه’بيعه ليك
سليم: اومال لمين

 

عدنان بب’رود: ملكش دعوه
سليم بعصب’ية: يعني ايه ملي’ش دعوه انت عاوز تج’بلي شريك ت’اني في شركتي وم’ش ع’اوزني اعرف هو مين
عدنان: شركتك دي انا اللي ساعدتك تك’برها وليا أسهم فيها وأنا ح’ر اب’يع اللي انا ع’اوزه وبعدين متست’عجلش اوي كده هتعرف شريكك مين بكرا عشان هيتم توقيع العقود هنا
سليم بعص’بية: انا م’ش ‘موافق علي كده انا هش’تري منك بأي سعر
عدنان بب’رود: انا بع’ت خلاص ي سليم؛ يلا سلام وسابه وخرج وسليم وق’ع كل اللي علي المكتب بعص’بية
معتز دخل لسليم بسرعه وقال: فيه ايه مالك وعدنان باشا كان بيزعق ليه
سليم حكي له اللي حصل بعصـبية؛ معتز بعصب’ية: دي كارث’ه ي سليم عدنان اه نسبته ٤٠ في الميه بس م’اسك حاجات مهمه في الشركه
سليم بعصب’ية: عارف ي معتز انا لازم اعرف مين الشريك وازاي ل’حق ي’بيع ليه بالسرعه دي
معتز: ممكن يكون حد من اع’دائك أو حد معـ’جب بشغلك ونفسه يشاركك
سليم: انا م’ش هس’يب نفسي الاحتمالات وم’ش عاوز اي شريك انا كنت مست’حمل عدنان عشان مكن’ش بي’دخل في حاجه وكنت أنا المسئول بس الشريك ده اكيد ه’يدخل في كل حاجه
معتز: اكيد هبه هي اللي و’را كل ده عشان تن’تقم م’نك
سليم: اكيد وهي اللي جايبه الشريك اكيد واكيد هتجيب حد يوق’ع الشركه بس انا م’ش هس’مح بده
معتز: طب اهدي عشان نعرف نفكر
سليم: سبني لوحدي شويه
معتز اتنهد: حاضر؛ وطلع وساب سليم لوحده وسليم قعد علي الكرسي ورجع رأسه لورا وبيحاول يفكر هيعمل ايه
في اوضه نور؛ كانت روضه قاعده معاها ونور حكت ليها كل اللي حصل بينها وبين سليم واللي عرفته كله
روضه بدم’وع: ازاي جده وعمه جال’هم قل’ب يع’ملوا ف’يكي كده
نور: عشان وق’فت ق’دام ج’دك واتح’ديته واتج’وزت سليم من ور’اه فازا’ي بق’ي حد يق’ف قدام سليمان المهدي
روضه: انتي وسليم اتوجع’توا اوي ي نور بس الحمد لله أن الحق’يقه ظ’هرت وربنا جمع’كم ت’اني
نور: الحمد لله ي حببيبي بس روضه الكلام ده س’ر بينا
روضه: طبعا ي نور اطمني مح’دش هي’عرف حاجه
وقاط’ع ك’لامهم صوت رنه فون روضه وكان معتز؛ روضه ابتسمت: ده معتز
نور: طب ردي عليه يلا
روضه ردت: الو ي حببيبي
معتز بزع’ل: الو ي روضه عامله ايه
روضه: الحمد لله بس ماله صوتك فيه اي
معتز اتنه’د: هحكيلك وحكي ليها اللي حصل
روضه بض’يق: هو ازاي يع’مل كده اتج’نن ده ولا ايه
نور بخ’ضه: فيه اي ي روضه
روضه: حكت ليها اللي معتز قاله ليها
نور خدت الفون من معتز: انا نور ي معتز سليم عامل ايه
معتز: معت’صب وعل’ي اخ’ره ي نور خاصه أنه م’ش ق’ادر يعرف مي’ن الشريك ده
نور: انا هت’صرف وه’حاول اعرف مين ده بس خليكم هاديين
وانا هكلم سليم
معتز: تمام ي نور اتفقنا
نور أدت الفون لروضه تاني؛ روضه: الو ي حبيبي هخلص من نور واكلمك علطول
معتز: تمام ماشي وقفل معاها
روضه لنور: هتعملي ايه
نور: متقل’قيش انا هتصرف بس روحي علي الشركه ابعتي الايميلات دي ض’روري وانا عارفه ه’حل الموضوع ده ازاي
روضه: تمام ابقي عرفيني عملتي ايه
نور: حاضر؛ روضه اخدت شنطتها ومشت؛ ونور دخلت تلبس ونزلت ركبت عربيتها ومشت
في الليل؛ وتحديدا فيلا سليم
سليم كان قاعد قدام البيسين سرحان وبيفكر هيعمل ايه؛ وقطع سرح’انه صوت معتز
معتز: سرحان فيه اي
سليم بصله: هكون سرحان في ايه غير المص’يبه اللي اح’نا في’ها
معتز: نور كلمتك
سليم: اه طول اليوم معايا علي الفون ولس’ه قافل معاها من شويه
معتز: قدرت تعرف مين الشريك ده
سليم: لا مفي’ش قدامنا ح’ل غير أننا نستني بكرا
معتز: بص يا سليم هو مفي’ش غ’ير ح’لين
سليم: ايه هما
معتز: لو شريك كويس نح’اول معاه أن ندي’له م’بلغ ويت’نازل لي’ك؛ ولو ط’لع م’ش كوي’س نطلب مساعده نور أننا نخ’لص منه
سليم اتنهد: كلها كام ساعه ونعرف هو مين
معتز: أن شاء الله خير يا صاحبي اطمن
سليم: يارب؛ قوم روح يلا عشان بكرا قدامنا يوم ط’ويل
معتز:ماشي تصبح علي خير
سليم: وانت من اهله؛ ومعتز مشي وسليم فضل صاحي طول الليل مستني الشمس تطلع وكان الليل عليه طويل ودماغه بت’ودي وتج’يب
تاني يوم؛ في اوضه الإجتماعات
سليم كان قاعد هو معتز علي اعص’ابهم مستنين الشريك الجديد اللي هيجي مع هبه اما خالد فكان بيبص لسليم بش’ماته؛ وبعد شويه الباب انفتح ودخلت هبه وكانت بتبص لسليم بش’ماته اما سليم فكان بيبص ليها بغ’ضب وعص’بيه
هبه: اسفه علي التأخير ي جماعه بس اتاخرت وانا بجهز نفسي للحظه السعيده دي؛ وبصت لسليم ها يا سليم جاهز عشان تعرف مين شريكك
سليم كان باصص ليها بغض’ب؛ وهبه قالت باست’فزاز: اظن انك جاهز اتفضل يا وائل
معتز وسليم بصوا لبعضهم بص’دمه وخالد ابتسم بش’ماته ووائل دخل وهو بيبص لسليم بش’ماته؛ وقال: اخيرا ي سليم هتجمعنا شركه واحده
سليم بعص’بية: الشراكه دي لا يمكن تحصل ابدا
هبه ضحكت: م’ش بمزاج’ك ي سليم لأن كل حاجه خلصت خلاص وانا معايا توكيل من بابي عشان أوق’ع مكانه علي العقد
وائل وهو بيبص لسليم بخ’بث: اظن أن كفايه كلام بقي ويلا نوق’ع علي العقد
هبه: اتفضل يلا وقع ي وائل؛ وائل كان بيطلع قلمه عشان يمضي وسليم كان في قمه غض’به هو ومعتز وخالد باصص ليهم بش’ماته سمعوا صوت بيقول مفي’ش توقيع هيحصل
كلهم بصوا لمصدر الصوت وكانت نور اللي بتتكلم؛ نور بصت لسليم بمعنى اطمن
هبه: نعم وان’تي مال’ك متدخ’ليش
نور ضحكت: لا ادخ’ل ون’ص عشان انا الشريكه الجديده
الكل أنص’دم من الكلمه دي ماعدا خالد ووائل اللي ابتسامه الش’ماته علي وشهم زا’دت لأنهم فاك”رين أن نور وسليم لسه اع”داء
هبه بص”دمه: انتي بتقولي ايه ازاي ده حصل
نور: والله انا فلوسي كانت جاهزه فخل”صنا كل حاجه بسرعه تلاق’ي عدنان باشا نس”ي يقولك
هبه: لا مس’تحيل انتي اكيد بتك’دبي
نور: اتفضلي العقد اهو وعليه توقيع ابوكي ومسجل كمان

 

هبه بصت العقد بص’دمه أما وائل فراح لنور وابتسم: مبروك عليكي يا نور انا وانتي واحد
نور: احنا اتنين ي وائل مش واحد
وائل ضحك: هنشوف؛ باي ومشي وسابهم
نور لخالد: ياريت تروح تشوف شغلك ي خالد
خالد ابتسم: تمام ي نور عن اذنكم وسابهم وخرج
نور بصت هبه: سوري بقي بوظ’ت خط’تك
هبه بعص’بية: لو خ:طه باظ’ت فيه مليون خ’طه ج’ايه؛ وبصت لسليم بت’وعد وقالت:انا ه’عرف ازاي انه’يك
نور وقفت قدامها: ع’شان تعم’لي كده يبقي لازم تتخ’طيني الاول ده ل’و عرف’تي
هبه بغ:ل: متقل:قيش دو’رك ج’اي وم’ش هس’يبك
سليم: فك:ري ب’س م’جرد تفكي’ر تلم’سي من نور ش’عره ووقت’ها هم’حي علي’تك كلها يلا ب’رااا؛ هبه بصت ليهم بت’وعد وان’تقام وط”لعت ب”را
سليم لنور: افهم بقي عملتي كده ازاي
نور: اول ما معتز قالي علي اللي حصل روحت لعندنان واتكلمت معاه واديته مبلغ مكنش يحلم بيه اصلا وخلصنا كل حاجه
معتز: ازاي وافق بعد ما عر’ف بعلاق’تك انتي وسليم
نور ضحكت: ليا طريقتي الخاصه بقي
سليم: ليه مقولتيش ليا لما كلمتك امبارح
نور: عشان مكن’تش هت’وافق ي سليم اني اعمل كده
سليم ابتسم: الواضح أن القدر عاوزنا نفضل جنب بعض ديما
نور ابتسمت: ودي حاجه عجباك ولا لا
سليم ضحك: عجباني طبعا
معتز: نورتي الشركه ي نور بقيتي دلوقتي شريكتنا في المشرو والشركه وده هيخلينا ننجز المشروع بشكل أسرع
نور: بصراحه انا شريكه في المشروع بس
سليم: م’ش ف’اهم تقصدي ايه
نور طلعت ملف من شنطتها: اقرا ده وانت تعرف
سليم اخد منها الملف واتف’اجئ لما لاق’اه ت’نازل من نور ليه عن نصيبها اللي اشترته من عدنان
سليم: ليه عملتي كده يا نور كده كتير اوي
نور ابتسمت: لا مش كتير وبعدين ده حقك يا سليم
سليم: حق ايه بالضبط
نور: حق التصميم اللي خدته وكسبت بيه المناقصة اه كان تصميم بيتنا بس انت اللي تع’بت وس’هرت عليه وانت اللي كنت أحق بالمناقصه دي مش انا
سليم اتنهد: مش عارف اقولك ايه يا نور بجد
نور ابتسمت: متقولش حاجه يا سليم
معتز: طب كده الوضع هيمشي ازاي
نور: عادي هنوهم الكل اني لسه شريكه سليم وهاجي الشركه عادي بس طبعا محدش يعرف الحقيقه غيرنا بس روضه كمان
معتز: تمام كده انا هروح مكتبي بقي؛ وسابهم وخرج
نور لسليم: بتبصلي كده ليه
سليم حضنها: اعمل فيكي ايه بس ايه اللي عملتيه ده
نور حضنته: ده حقك يا حبيبي وكان لازم يرجع عشان يبقي اللي ف’ات قف’لنا عليه كله
سليم باس جبينها: ربنا ميحرمنيش منك ابدا ي شريكه عمري ومشواري
نور بصتله بحب: ولا منك يا حبيب عمري؛ وحضنته بحب وسليم بادلها الحضن بحب
هبه اتصلت بوائل وكانت متع’صبه اوي منه
وائل: الو
هبه بعص’بية: انت ازاي تب’عني قدامهم كده ي وائل وبتقول لنور كمان مبروك عليكي وأنكم واحد
وائل: انتي م’ش كن’تي عاوزه حد ي’وقع سليم نور بينها وبين سليم ع’داوه كب’يره وهتعمل كده
هبه: لا والله شكلك متعرفش اللي فيها
وائل: تقصدي ايه

 

هبه؛ حكتله عن اللي عرفته عن ع’لاقه سليم ونور وعن اللي حصل في المكتب بعد ما مشي
هبه: نور اشترت نصيب بابا عشان تفضل جنب سليم ومعاه مش علشان حاجه تانيه
وائل: انا عندي الطريقه اللي تبع’دهم ع’ن بع’ض للابد
هبه: ازاي قول بسرعه
وائل: هقولك
في الليل؛ نور رجعت الفيلا ولاقت جدها مستنيها ومعاه عمها
جد نور: تعالي يا نور عايزك
نور راحتله: نعم فيه حاجه
جدها: اعملي حسابك أن كتب كتابك أنتي وائل بعد بكرا
نور بص’دمه….(يتبع)

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى