روايات

رواية وهم الخيانة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نيرة عبدالله

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية وهم الخيانة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نيرة عبدالله

البارت الثالث والعشرون

 

ماما سليم بصدمه: يوسف؟! انت ايه اللي جابك هنا
يوسف ابتسم: عامله ايه ي فاطمه
فاطمه بح’ده: ميخصكش جاي هنا ليه
يوسف: جاي عشان اطمن علي سليم
فاطمه بس’خرية: تطمن علي سليم بصفتك مين
يوسف: بصفتي أبوه ي فاطمه
فاطمه بح’ده: ابو سليم يبقي عادل الحديدي ي يوسف باشا شكلك نسيت
يوسف: سليم يبقي ابني ومن دمي ولح’مي ي ناديه شكلك انتي اللي ناسيه
فاطمه بعصب”يه: وانت لسه قايم تفتكر بعد كل السنين دي أنه دمك ولح’مك كنت فين زمان لما مرضتش تديه اسمك حتي ورفض’ته؛ سليم مش ابنك ي يوسف ومفيش اي حاجه تثبت ده سليم أبوه عادل الحديدي اللي رباه وكبره وهيفضل أبوه
يوسف بحزن: انا عارف اني غلطت زمان في حقك وحق سليم ي فاطمه عشان كده انا عاوز فرصه اصلح بيها غلطتي
فاطمه: اللي انك’سر مش بيتصلح فااهم واسمع بقي ابعد عني وعن ابني ملكش دعوه بيه نهائي وقسما بالله لو اتعرض’ت له أو ضاي’قته محدش هيق’فلك غيري فااهم وقفلت الباب في وشه
يوسف بص علي الباب بخب’يه امل وزع’ل وراح ركب عربيته ومشي؛ وفاطمه قعدت علي الكرسي وغمضت عينيها ودموعها

 

نزلت وقالت: راجع ليه تاني ي يوسف مش كفايه اللي حصلي بسببك زمان
في اوضه سليم؛ سليم فتح عينه وكان حاسس بوج’ع خف’يف وبص لنور اللي نايمه في حض’نه وابتسم بحب ورجع شعرها ورا ودنها ومرر أيده علي وشها برقه وقرب ب’اس خدها بحب وقال بهمس: بحبك؛ ونور فتحت عينيها وابتسمت وقالت: وانا بموت فيك
سليم ابتسم: فاكره أول مره قولتك فيها بحبك
نور ابتسمت: طبعا فاكره كنا في سنه ٢ وكنا لسه راجعين من اجازه نص السنه وانا كنت مستنياك في الروشه وجيت وانت جايب ليا بوكيه ورد من الياسمين وادته ليا وقولتي بحبك كانت اجمل كلمه سمعتها في حياتي
سليم: انتي فاكره الموقف بتفاصيله
نور: المواقف دي هي اللي كانت بتصبرني في السنين اللي بعدنا فيها عن بعض ي سليم كل يوم كان بيعدي عليا كنت بتوحشني فيه اكتر من اليوم اللي قبله
سليم باس ايديها: سنين الشوق والع’ذاب خلصت خلاص ي نور وانا وانتي رجعنا لبعض ومفيش حاجه هتب’عدني عنك تاني وده وعد
نور ابتسمت وباست خده: وانا مش عاوزه حاجه من الدنيا غير اني افضل جنبك لحد اخر يوم في عمري
سليم باس نور بحب وقال: وحشتيني اوي ي نوري
نور: وانت كمان اوي ي حبيبي
سليم قرب باسها وو…..
في مكان مهجور؛ وائل كان واقف وساند علي عربيته وبيفكر ازاي ين’تقم من سليمان ومحمود وخالد؛ وفي الوقت ده وصل خالد ونزل من عربيته ووائل بصله وابتسم كأن مفيش حاجه
خالد: عرفت ازاي سليم هرب
وائل: زي ما قولتك قدر يف’ك نفسه واستغل عدد الحراس القليل وقدر ي’هرب
خالد: خد بالك سليم مش هيسكت علي اللي عملته معاك واكيد هيرد ليك الض’ربه
وائل: مظنش أنه هيعمل حاجه دلوقتي محتاج وقت عشان يفوق ويعرف يتصرف
خالد: عشان كده احنا لازم نستغل الفرصه دي
وائل: تقصد ايه
خالد: حفله الذكري السنويه لشركه سليم بعد بكرا والكل هيبقي مشغول بالحفله نستغل الفرصه ونعمل ح’ادثه م’دبره يعني عربيه تدخل فيه أو حتي نق’طع ف’رامل عربيته وساعتها يبقي باي باي سليم للابد
وائل بخب’ث: حلو اوي ده هظبط مع الرجاله وهب’لغك
خالد: اتفقنا أنا لازم امشي بقي
وائل ابتسم: تمام ي صاحبي؛ خالد ابتسم له وركب عربيته ومشي ووائل بص لاثره بغ’ضب وقال: انا هعرف ازاي اق’لب الترابيزه عليكم واخ’لص من سليم والب’سها فيكم وراح ركب عربيته ومشي
خالد وهو سايق عربيته رن علي سليمان
سليمان: الو ي خالد ايه الاخبار
خالد: كله تمام ي باشا وائل قالي هيظ’بط مع رجالته ويكلمني
سليمان: جدع ي خالد اول ما يعرفك خط’طته تعمل زي ما اتفقنا
خالد: تحت امرك ي باشا اهم حاجه متن’سااش اللي وعدتني بيه
سليمان: اطمن ي خالد نور بتاعتك سواء برضاها أو غص”ب عنها مع السلامه
خالد ابتسم: حبيبي ي باشا مع السلامه وقفل معاه؛ وخالد طلع صوره نور وقال: هانت ي نور وتبقي بتاعتي
في مكتب سليمان؛ محمود: فيه حاجه ولا ايه
سليمان: خالد اقنع وائل وبكده الخطه هتمشي زي ما مخططين
محمود: طب افرض الخطه منف’عتش المره دي
سليمان: لو منف’عتش هخلص من وائل وسليم بإيدي ووائل قبل سليم الواد ده بقي خ’طر علينا وانت عارف ليه
محمود: وخالد هنخلص منه امتي ده مت’عشم أنه هيتجوز نور
سليمان: سيبه متع’شم عشمه ده بيخليه ينجز المطلوب منه بسرعه وأول ما دوره ينت’هي هن”خلص منه؛ وابتسم ب’شر
في الليل؛ في فيلا سليم كان قاعد مع معتز في الجنينه
سليم: اخبار تحضيرات الحفله ايه
معتز: كله تحت السيطره اطمن بس انت هتحضر الحفله وانت كده
سليم: وانا كده ازاي يعني
معتز: وشك مت’خرشم يعم وكمان انت لسه محتاج راحه
سليم: متقلقش عليا أنا كويس؛ صحيح عملت ايه في موضوع كاميرات الشركه
معتز: جبت انهارده مهندس شاطر اوي عمل برنامج حمايه كده أن اي حد بعد كده يحاول يدخل علي سيستم كاميرات الشركه البرنامج ده هي’منع دخوله وهيعرفنا مين
سليم: حد عرف حاجه عن الموضوع ده

 

معتز: لا اطمن الموضوع حصل بس’ريه تامه؛ بس قولي هتعمل ايه مع خالد بعد اللي عرفته عنه
سليم: انت عرفت كل حاجه ولا ايه
معتز: ايوا يخويا عرفت وليك حساب معايا أنك خب’يت عليا
سليم: يعم غص’ب عني كل حاجه حصلت ورا بعضها بجد ي معتز حقك عليا
معتز ابتسم: ولا يهمك بس قولي هتعمل ايه معاه
سليم: اخلص بس من الحفله وبعدها هتصرف معاه
معتز: مش ناوي تحكي لنور عن اللي مخ’بيه عنها
سليم: معتز انا مش حابب اتكلم في الموضوع ده فياريت نقفله وننساه
معتز اتنهد: اللي تشوفه ي سليم انا همشي بقي
سليم ابتسم: ماشي؛ ومعتز سابه ومشي وسليم قام وقف قدام البيسين بيفكر في اللي جاي
ونور جات وحضنته من ضهره: حبيبي سرحان في ايه
سليم لف ليها وحضنها: ولا حاجه ي حبيبي وباس جبينها
نور: مش ناوي تحكيلي بقي
سليم: احكيلك علي ايه
نور: ايه اللي حصلك يوم ما اختفيت ومين كان السبب في كده
سليم اتنهد: حاضر ي نور وحكي ليها كل اللي حصله وان وائل اللي عمل فيه كده
نور بعصبية: وائل اتج’نن علي الاخر وجاب اخره واللي عمله مش هع’ديه ليه بالس’اهل
سليم: نور اي’اكي تدخلي في الموضوع ده مفهوم
نور: يعني ايه مدخلش ي سليم
سليم حط أيده علي خدها وقال: نور عشان خاطري اسمعي الكلام انا مش هستحمل أنه يحصلك حاجه او تتاذي بسببي خليكي برا الموضوع ده
نور: ولا أنا است’حمل ان يحصلك حاجه تاني
سليم: متخافيش ي حبيبي انا عارف هتصرف ازاي بس عشان خاطري خليكي برا الموضوع ده ماشي ي نور
نور اتنهدت وهزت راسها: حاضر ي سليم
سليم ابتسم وخدها في حضنه ونور حضنته بحب وغمضت عينيها
في فيلا وائل؛ وائل دخل ولاقي مامته قاعده مستنياه
وائل: ماما جيتي من السفر أمتي وحشتيني اوي عامله ايه
مامته: لسه جايه بقالي ساعه وبعدين سيبك من جو الترحيب ده عوزاك في موضوع
وائل: مالك ي ماما داخله سخ’نه عليا كده ليه
مامته بح’ده: الكلام اللي قاله ابوك ليا ده صح انت كنت خاط’ف سليم الحديدي وعاوز تخلص عليه
وائل بسخ’ريه: هو يوسف باشا لحق يشت’كيلك مني ولا ايه
مامته بح’ده: اتكلم ع’دل ي وائل وجاوب علي السؤال
وائل: ايوا ي ماما عملت كده عشان اخد ح’قي منه
مامته بعص’بية: انت اتجن’نت في عقلك عاوز تم’وت اخوك
وائل بعصبية: متقوليش اخوك دي وبعدين انتي بدافعي عن أبن الست اللي اتس’ببت في دم’ار حياتك مع بابا
مامته: انا اللي دم’رت حياتي مع ابوك بإيدي ي وائل وانت عاوز تكرر نفس غل’طتي زمان
وائل بص’دمه: انتي بتقولي ايه ي ماما غل’طه ايه
مامته: ايوا ي وائل انا كنت عارفه ان يوسف ابوك مكنش بيحبني وكان بيحب فاطمه بس انا من شده حبي ليه وان ازاي واحده زي دي تاخ’ده مني واتجن’نت اكتر لما عرفت انه متجوزها ومخبي وهي كمان حامل وقتها كلمت جدك ابو يوسف وقولته وهو عشان كان بيحبني وبيعتبرني زي بنته ادخل وض’غط علي يوسف بطريقه بش’عه واج’بر يوسف يطلقها ويرف’ض يعترف بابنها اللي كان لسه مت’ولدش حتي واتجوزني وحملت فيك بعد الجواز كنت فاكره اني لما اتجوزه واجيب له ولد هقدر اخليه ينساها وينسي ابنها بس كنت غل’طانه كنت كل مره ابص فيها في عينه اشوفها واشوف ابنها واللي عملته زمان عشان اتجوزه كان هو الح’اجز اللي فضل بينا واللي دم’ر حياتنا
وائل وهو بيحاول يخفي تأثيره: ايه هدفك من كلامك ده ي ماما
مامته: اللي أقصده نور لو كانت بتحبك ي وائل كانت اختارتك انت ومن زمان ومقبلتش أنها تفضل علي ذمه سليم لحظه واحده ولو فاكر انك حتي لو خدتها منه غص”ب هتعيش حياتك معاها سعيد تبقي غلطان لأن سليم هيبقي ديما حاجز بينكم طول العمر فوق ي وائل لنفسك وارجع عن اللي بتعمله قبل ما تظ’لم نفسك وتعيش مع حد قلبه مش ليك؛ انا هروح شقتي وبكرا هستناك تيجي نفطر سوا وب’است خده ومشت؛ ووائل قعد يفكر في كلام مامته
تاني يوم؛ في شركه سليم وتحديدا مكتبه كان قاعد مع معتز بيراجعه شويه اوراق والسكرتيره خبطت علي الباب ودخلت
السكرتيره: مهندس سليم يوسف باشا الديميري برا وعاوز يقابل حضرتك
سليم ملامح وشه اتغيرت للغ’ضب وبص لمعتز ومعتز بصله بمعني اهدي؛ وسليم اتنهد وقال: خليه يدخل
السكرتيره طلعت ويوسف دخل وقعد قدام سليم اللي ملامح وشه كانت جامده
سليم ليوسف بحده: خير جيت ليه
يوسف: جاي عشان اطمن عليك
سليم بسخريه: تطمن عليا؟! طب انا كويس زي ما انت شايف اتفضل امشي
معتز لسليم: سليم عيب كده

 

يوسف ببرود: الواضح أن فاطمه معم’لتكش ازاي تكلم ابوك
سليم هبد بإيده علي المكتب: انا ابويا اسمه عادل الحديدي هو ده الراجل اللي رباني وكبرني وصرف عليا واللي اسمه موجود بعد اسمي في البطاقه أما أنت فملكش اي وجود في حياتي اصلا
يوسف: سليم انا عارف اني غلطت في حقك انت وامك بس اسمعني
سليم بعصبية: وقت الكلام فات وخلص ي يوسف باشا ومن زمان ولو سمحت ياريت تتفضل واداله ضهره
يوسف قام وقف وقال: أنا
همشي دلوقتي ي سليم بس مش هييأس ولا هس’تسلم لحد ما نصلح اللي حصل زمان؛ وسابه ومشي
معتز: سليم انا عارف انك زعلان ومضايق منه اوي بس مينفعش تتعامل معاه كده ده مهما كان أبوك
سليم بزعي’ق: متقولش كلمه ابوك دي لان اللي يتخلي عن ابنه من وهو في بطن أمه ويرفض يعترف بيه ويديله اسمه حتي؛ ميستحقش كلمه اب حتي ويوسف الديميري مش ابويا ولا عمره هيكون ابويا
وفي اللحظة دي الباب انفتح وسليم ويوسف انصدموا لما شافوا اللي واقف عند الباب….(يتبع)
*توقعاتكم للي جاي؟!

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *