رواية على حافة الثأر الفصل الخامس عشر 15 بقلم زينب ماجد
رواية على حافة الثأر الفصل الخامس عشر 15 بقلم زينب ماجد
البارت الخامس عشر
( بقلم زينب ماجد )
الحلقة_15
قفلت الخط بوجه بابا فورا
وضربت عباس وكمت من مكاني بسرعة ..
فز هو ويصيح : شكو شبييييج يمعودة
– كوم بابا بالفندق
-شجابه !؟ صدك تحجين
– والله ديدور عليه بالغرف يكولي وين انت كوووووووم
– ووين نروح
– منروح للفندق نروح للمؤتمر مبقاله نص ساعة ويبلش بسرررعة .
كام من مكانه فات للحمام ..
اني كمت ابدل بسرعة والبس ضربت ع الباب : انت من صدك تحجيييي اني دا اكولك بدل وانت ساعة كاعدلي بالحمااااام اطلععععع
– شبييييييج غير اسبح
– وكت سببببح دا اكولك بابا بالفندق
– وابوج بالفندق نررركض
– يا برررررودك
رفعت شعري .. وصرت احط مكياج ع السريع ..
طلع هو ولبس ملابسه واني بعدني اسوي بشعري واعدله .. كمل وكف : ها ما كملتي ؟
باوعتله .. ورجعت اكمل بالايلاينر ..
ضل يشيل بمحفظته وكال : راح انتظرج جوا
حجيت : ساعة اللي ردت شلتني بنفسك وصعدتني لغرفتي بس هسه مترهي دا تعوفني وحدي وتنزل .
– اكلج شكد تحبين تنعثلين رب مال نكد انت مو صارلي ساعة كاعد منتظرج غير انزل اطلع السيارة واحضرها بين متكملين وتنزلين
– شو روح عوفني .
-دروحي
باوعت وراه ..
هزيت ايدي وطبطبت ب السفنجة وشمرتها .. اخذت جنطتي .. نسيت العطر حطيت سحبت النظارات ..
رجعت وكفت كدام المرايا احس شي غلط .. بس مدا اعرف شنو هو .. عفت ونزلت .. طلعت ركض من البيت لكيته هستوا طلع السيارة
ركبت ورا صاح : هنا
– اتحرك للمؤتمر بسرعة
داس بانزين وهو يكول : وليش متكعدين هنا
– طلع ابويه اباب المؤتمر شراح اسوي ؟
– راح تكليله الحقيقة
– لا والله !؟
– تمام ماشي شتريدين سوي عمي مالي خلك اتناقش من الصبح
– ولا اني .
– صدكت
– هسه انت مو متريد تناقش متسكت ليش تذبلك كلمة حتى تحجيني ؟
مجاوبني
وصلت المؤتمر نزلت واني اباوع بالوجوه ..
كعدت وكلبي وعقلي مشوشين دا اتخيل على ساعة اشوف وجه ابويه كدامي !
اكيد هذه المرة الجبيرة هي اللي كالتله ..
شراح اكوله من يحاجيني ويكولي ليش مبايته بالفندق ..
كملت المؤتمر
وكفت لحظات مناقشة ويا الوفد
كملت طلعت لعباس واكف برا والسيارة موجودة
صاحتلي الست اللي جاية ويانا : يحلوة
التفتت : نعم
– لويش مدا تروحين ويانا بالباص
– العفو يهمج هالشي !؟
– لا بس دا اسئلج من باب الحرص حبيبتي
– اذا تعرفين بابا فما اعرفج اسفة لتعتبري اسلوب فظ مني لكن ما احب احد يسألني عن وجهتي وامنيا وانت انسانة مهنية ميجوز ان تسالين احد عن وجهته لان بهالسؤال ممكن تعرضين حياته للخطر مو صح .
– يا بنتي اني لان ابوج صديقي دا اسألج اذا اتضايقتي مني .. مو لازم
– الله يديم صداقتكم
حجيتها وحطيت النظارات على عيني وعفتها ومشيت ..
مشيت للسيارة عباس ديباوع
كتله : امشي
– شرادت منج
– دا تسالني ورديتها هسه احجيلي شسوي ببابا
– خابري
– صدك تحجي يا خابري
فات بفرع .. حجه : دحولي يمي
– ليروحون يشوفونا
– محد يشوف حولي
كمت من ورا كعدت يمه .. وسديت الباب حجه : خابري
– وشكله
– كليله بابا جنت متأخرة ع المؤتمر وركضت ابدل انت وين
– واذا كالي اني بالفندق
– اي كوليله جايه
– يا ولو سألني ليش مبايته بالفندق
– وشلون يدري انت مبايته بالفندق والكارت مال الغرفة وياج ممسلمته
– اكيد احد بلغه
– شنو واسطاته بالامرات مثلا .. دخابري خابري لا تكعدين تخترعين عقد وتكبرينها
– اني دا اكبرها !!! عباس
صاح : هسه غير تخاااابر
– لتعاملني هشكل ارجوك
– ماشي عمي بس خابري
اخذت تليفوني خابرته .. ندسني وهمس : فتحي سبيكر
فتحت .. رد : الو
– هلو بابا
– خابرتني الصبح واني نايمة بابا
– اي ليش مدا تحضرين المؤتمر بابا وين انت
– منو كالك محضرت هستوني طلعت من المؤتمر
– متأكدة
– شنو متأكدة بابا دا تشك بيه مثلا
– لا بنت بس كالولي مدا تحضر
– انت هنا بالامارات ..
– لا بهولير
ندسته : ها عبالي هنا
– ليش سديتي الخط بوجهي الصبح بابا
– اني سادته ! فلا ادري .. اسفة بابا بس جان النوم براسي رجعت متأخرة بالليل .. ومشبعانة نوم كعدت اركض .. كلش اسفة بابا
– اشتاقيتلج باباتي ان شاءالله مرتاحة
ندسته واني اوكع نفسي بمعنى ارتاحيت : واني هم بابا حبيبي .. تصدك بنفسي ارجع احس اختنكت هنانه بس شغل ومدا اتونس ابد
– ليش
– ما اعرف لو جايبة ماما ويايا يمكن صدك استمتع بس دا احس بكآبة
– بابا مو لازم نرجع للدكتور النفسي حالتج النفسية مدا تتحسن حتى بالسفر .
– اووو بابا ما اريد دكتور وحبوب مضاد اكتآب تخليني انسان الي ليفكر ولا عنده مشاعر الله يخليك
– اللي يعجبج بابا تحبين احجزلج على باجر العصر بعد المؤتمر .. لان باجر اخر مؤتمر والباقي نزهة للوفد
– يكون افضل بابا ..
– هاهية حبيبتي .. ديري بالج على نفسج .. واتحذري وفكري بعقلج بنتي
باوعت بوجه عباس هو عقد حاجبه : ليش افكر .. يعني شكو
– اني ابوج وانصحج من محبتي الج وحرصي عليج بنتي اني ما اريد اضايقج حتى لا تسوء حالتج النفسية بس اخذي حذرج بابا اغلاط الماضي للان ما اتعديناها حتى نعيد .
– مدا افتهم شتقصد
– افتهمتي بابا وانت مو صغيرة حتى احاسبج واوبخج بس فكري زين وديري بالج على نفسج اني اثق بيج .. مع السلامة .
حجاها وقفل الخط
بقيت اصفن .. كلمته الاخيرة وهو يكولي اني اثق بيج .. مثل السكين غرزت بكلبي .. هو يثق بيه واني شنو سويت !
حجه عباس : معناها يعرف كلشي
– يعرف متزوجين يعني
– لا بس يعرف بيني وبينج شي .. وديكلج فكري
– وبعد الصار شفكر !؟
– ليش انت شايفتنا غلط حتى تفكرين !
مجاوبته
تنهدت واني اصفن وافكر بكلامه
حسيته يعرف شي ومن داخله ميريد يحاسبني حتى لا تتأزم حالتي النفسية واتأذى ..
كلش انقهرت ..
هان عليه بس مهنت عليه
اني شدا اسوي بنفسي وبابويه .. هو حاول يوفرلي كلشي اني اللي مقبلت اعيش وياه وهو متزوج غير امي ورفضت زوجته الثانية وراح عزلها بيت وحدها حتى ما ابتعد من عنده واعيش ويا ماما ..
صح اذاني بموقفه من شوان
بس بحياته شوان متجرأ عليه خوفا من بابا و١١ سنة طولت خطوبتي ومحد كدر يجبرني لان بابا مقبل يجبرني رقم مقابل .. شكد هدد يغصبني لو يأذيني لكن ولا مرة سواها .
بس اني سويتها
دمعت عيوني .. ونفسي تغير حس بيه كمت ابجي
لزم ايدي : ليش دا تبجين
سحبت ايدي ومسحت بيها دموعي : ما بيه شي
– والما بي شي يبجي
– عباس شلون اتراجع عن اللي سويناه
سكت .. ورجع ايده حطاها ع الستيرن
صف اباب الشاليه .. طفاها ونزل .. باوعت وراه
مشى دخل جوا ..
صحت: السيارة اقفلها
– اتركيها ما عليها شي
نزلت و وتبعته لكيته متمدد ع التخم
تنهدت وتركته وصعدت بدلت .. وكعدت بالغرفة
استشعر حجم المصيبة اللي سويتها بقلة عقلي .. شسويت بروحي يربي .
لميت نفسي وكمت ابجي ..
شوية وفات للغرفة هو .. مديت نفسي وسحبت كلينكس وصرت انشف وجهي وامسح بعيوني ..
– شكد سألتج كبل هيج اذا جنتي الدا تسوي وياي غلط اتراجعي
– لتكعد تلوم ولتحاجيني
– لعد ليش كاعد تبجين
– لوحدي
– اذا اني سبب اذيتج لا تبجين اتركي الموضوع واحسبي كلشي ما صار
– انت ليش دوم هيج .. براحتج روحي براحتج اتراجعي
ليش مدا تتحاول تتمسك بيه مثل ما اني متمسكة بيك ومتحملة لخاطرك
– شمتحمله بلا زحمة ؟
– متحملت شي
كمت من مكان اريد اطلع لزمني : من احجي وياج لا تتجاهليني وتمشين .. هالاسلوب والدلال يمي يم ابوج يمي ما يمشي اتفقنا زوجج تحترميني مثل ما اني محترمج
– ليش دا تلزمني هيج
– بكيفي
– والله حلو .. اخذت اللي تريده وكلبت
– لا ما كلبت وحسب اتهامج اخذت الاريده شعندي صاعد اسألج ليش تبجين اروح انزل اسبح واتونس واعيش جو السفرة ولا اكابل هالنكد .
حجاها وتركني ومشى ..
بقيت صافنة وراه : هذا طلع على حقيقته لو شنو !
شلون ديعاملني هشكل !
بدلت فستان خفيف ..
واخذت جنطتي الصغيرة .. ونزلت : انطيني السويج
– وين ؟
– مو شغلك
– ماكو طلعة ارجعي لغرفتج
باوعتله : انت من صدك دا تحجي ؟
– واتشوفيني جاي اتشاقى ؟؟
– وعلى اي اساس دا تمنعني
– بكيفي
-بكيفك شنو انت حاسبني مرة لو عبدة مالي رأي
-رجعي لغرفتج
-شوف انت دا تثير هذه التصرفات بعد ما اخذت مني اللي تريده حتى شوفي اني ما انحمل عوفيني
كاملي ووكف على حيله بساع تراجعت
سحب ايدي بقوة: شوفي مال كضيتيلج قوانة جديدة وانت اخذت التريده بالقران حلكج اشكه افتهمتي مو اني وحدي الردت هالشي وانت كلش زين تعرفين ومدام دا تحجين هيج فوالله والحسين عتبتة الباب لو تعديتي واسم الحسين ينتهي كلشي بيناتنا
سحبت ايدي منه: العفو تشك حلك منو ؟
– حلكج اذا ما سديتي
بقيت صافنة مستغربة طريقة كلامه ويايا !
انت دا تتهددني بيك !؟
– شتريدين تعتبري اعتبري
شمر بايده ورجع كعد داير عني
بقيت مصدومة من اللي ديصير
عقلي ديكولي طلعي هذا مو مكانج
بس كلشي بيه واكف .. دمعت عيوني
تركته ورجعت لغرفتي .. شمرت الجنطة نتر ع الكاع
اتطشرت غراضها .. كعدت ع السرير .. واسال نفسي ليش دا اضعف كدامه ! ليش مدا اتحرك واطلع واترك واللي يصير يصير من شنو خايفة وشنو اليخوفني ؟
ضعف مشاعر سيطر عليه
خلاني باتعس حالاتي لا اني راضية عقلي ولا اني سعيدة ..
نمت على مخدتي ولميت رجلية الصدري واديه لوجهي وبقيت بهالوضع والقهر ملفلفني من كل جانب .
انفتح باب الغرفة
ادية كدام وجهي مباوعتله ..
كعد على طرف الجرباية .. سحب غطى وحطه فوكي .. ودنك ديريد يبوس راسي .. انداريت وانطيته ظهري : اطلع مني ما اريدك يمي.
– ما اطلع اهدي
– سحبت الغطى وكعدتلا ..
انت شنو من بشر دا اكولك ما اريد احد يمي .. شنو متفهم
– تجاوز لا تجاوزين وطلعة ما اطلع
– لا تطلع عوفني وابتعد مني يلا .
حجيتها وكمت من جربايتي
حجه : اسمعي .. على هالفراش نحب وعلى هذا الفراش نزعل واليزعل منا يدور ظهره عن الاخر وينام لا اني اكوم اشوفلي مكان ثاني ولا انت .. نبقى بنفس المكان لحد ما يطفى جمرة الزعل بينا ونتقارب وننهيه .. افتهمي هالموضوع واتقبلي .
– انت شمفكر نفسك انت الامر الناهي
– ما كاعد امرج كاعد احاول اصلح البيناتنا واعلمج شلون نعيش صح .. اتعلمي بدون عناد .
– بس اني ما رايدة اشوفك كبالي
– اي دوري وجهج ما راح تشوفيني
– وتبقى يمي … ترا اختنكت
– فيان شنو اللي تريدينه اني اعرف ابوج مدللج ومخربج بعد لا تحاجونها نفسيتها تتعب لا تلزموها نفسيتها تتازم وعلى ابو نفسيتج طلعتي بشخصية وحدة محد يتحملج غيره وحتى هو بنفسه مرات ما يتحملج بس بهالتصرفات تاذيج ما تأذي غيرج .. لان بامكانه كلنا نروح ونعوفج لوحدج تتخبلين .. بس المتضرر انت انت اللي راح تبقين لوحدج تبجين وتنقهرين ومحد بحالج.
– هسه اني طلعت مخبلة وعندي مرض نفسي بس لان كتلك اتركني لوحدي
– اي لان مدللة زايد عن اللزوم الحياة جديات ما اجاملج .. من اول يوم اشتغلت وياج اني طكت روحي من هالسالفة بس ما ادري شطاوع كلبي ومشى بدربج بس من يوم ما صوبتي الرجال بكل صلافة وخليتي زلمة يطك زلمة ونتراكض بس حتى نداري الموقف وانت حضرتج لان ممات اتزمت نفسيتج ونمتي بالمستشفى ايام .. ولا تعوفوها ولا تلزموها ونفسيتها اتاذت .. ولج بابا اعقلي انت جبيرة الدلال عوفي للصغار الدنيا تريدلها القوي يا نفسية يا مرض نفسي وين كاعدين احنه ؟
– متتحملني ممجبور بيه افتهمت
دمعت عيوني من حجى عليه هشكل .. عفته وردت اطلع
لحكني ولزمني واني اريد افتح الباب : عوفنييييي
– كتلج متطلعين
– ما ارييييد
شالني من مكاني ومشى للجربايه شمرني عليه وجاب الغطا وخلا فوكي ونام عليه الغطا فوك وجهي وهو ثكيل ادفع بيه ماكو كمت اصيح : وخر اختنكتتتتتتت .
– ما اوخر الا تعقلين والله
– اعقل شنو قابل مخبلة اني دووووخر
– ما اوخر .. الا تكولين ما اتحرك
– وخر والله اعضامي تكسرت
– كولي
– ما اتحرك بس وخرررر
ابتعد ونام على صفحة .. وهو يضحك
كمت من مكاني سحبني وهو يكلي : ها ها شوفي انت الجنيتي على روحج .
جرني ولفني بالغطا حيل واني اصيح وعضني من ورا الغطا بزندي عضه شاغت روحي كمت اصيح ميوخر وجعتني حيل كمت ابجي
من سمعني ابجي وخر بسرعة : هاي شبيج صدك تحجين .. كاعد اتشاقى وياج
– وخر يلا وخر
سحبت نفسي لطرف الجرباية وكمت اباوع لايدي اثار قليلة بس الوجع كأنما نار بأيدي عضني قوي
تقرب مني باسني بمكانها : والله جاي اتشاقى ما عبالي تتأذين
– وخر
– تمام بس لتضوجين
كمت من مكاني ورحت للحمام غسلت وجهي واخذت خاولي بللته وحطيته على مكان العضة ديخف الالم .. بس بعده يحرك وبدا يتغير اللون
نزلت حوا طلعت ثلج من الثلاجة حطيت بالخاولي .. وحطيته على ايدي .. نزل هو : ترا كلها عضه شدعوا
– كافي معليييك عوفني
– ماشي تمام لتصيحين
رحت صعدت للغرفة واني الج الثلج على ايد ..
بعدين وخرته ذبيته .. وتمددت .. شعور جدا سيء احس بخنكة
وتأنيب ضمير .. اني ليش هيج سويت بنفسي وابابا ..
بقيت لنص ساعة صافنة كل شوية ادمع من القهر
واداري بروحي واسالها شلون راح احل القضية
شلون لو بابا ما وافق ..
دخل عباس للغرفة ..
مثلت انو اني نايمة .. كام يتفقد ايدي .. غطاني لحد ركبتي وباس راسي والتف كعد وراي يلعب بتليفونه ..
لليل ..
كعدني : حبيبي مأكلتي شي من الصبح سويت اكل متكعدين تاكلين
– ما اريد
– بس ما يصير هيج تتمرضين
انداريت ومحجيت وياه
تركني ونزل ..
خابرني بابا كالي : اكو رحلة لبغداد ١١ الصبح واكو ب٩ بالليل على يا رحلة تريدين احجزلج بابا
– الصبح
– ما تحضرين الاجتماع الأخير ؟
– تقريبا خلصت كل الشغل هنا وباجر مناقشات عابرة مو ضروري احضرها واغلبهم محيحضرون
– صوتج تعبان
– اي اتغير جو بين بغداد وابو ظبي هنا رطوبة قوية
– ارتاحي ووقتي تليفونج ع الساعة ٦ حتى تتجهزين للمطار .. واني راح استقبلج مناك تمام .
– اوكي بابا
– مع السلامة
قفل الخط .. تركته .. صرت احاول انام مكدرت
بقيت بين افكاري اتمرجح .. هو اجا بالليل نام بصفي .. وغط بنومه كبل بدون ميفكر واني خلصت الليل كله بالحسرات والقهر افكر .
حسيت اني غلطت بنفسي .. غلط كلش چبير
اتزوجت وتممت زواجي بسفرة عابرة لا موافقة اهلي لا حفلة لا زفة لا عرس رخصت من نفسي هواية !
بقيت الليل كله بلا نوم لحد مصارت ب٦
كمت تحممت ولبست وحضرت كلشي وندهته .. كام سبح وبدل بعشر دقايق وطلع كبلي .. خابرت صاحب الشاليه وانهيت الحجز وياه .. ورحنا للفندق لميت كل غراضي وحملت الحنطة واتوجهت لمطار ابو ظبي
ب١١ ركبنا الطيارة
دايخة عيوني وارمة نفسيتي زفت .. يحجي ويايا ما اجاوبه
هو اتكفل كلشي .. اني بس كاعدة .
نزلنا مطار بغداد ..
كتله : بابا كال راح ينتظرني بالمطار
– ليش
– ما اعرف
اخذ نفس .. وسكت
طلعت من صالة المغادرة لكيت بابا كدامي اول مشافني فتحلي اديه رحت اسلم عليه لمني بحضنه بجيت ..
لزم راسي وبعدني : ليش دا تبجين بابا
– ماكو شي
– وليش هيج حالتج شصاير وياج
– لا .. اني بس حابة ارتاح
باوع على عباس ورايا .. وباوعلي : امشي ويايا للبيت
– محابة احد يشوفني بهالحالة بابا
– وشبيها حالتج بنتي اساسا بيداء مو هنا عند اهلها باربيل .. يلا امشي
حط ايده ورا ظهري يحضني ويحجي ويا عباس وهو داير عنه : اخذ سيارتها والحكنا للبيت .
– بيتك كاكا ؟
جاوبه الحارس مال بابا
: اي لبيت الاستاذ استعجل فورا
مشيتا اني وياه وراح فتحلي باب السيارة وصعدت وهو يلزم ايدي وصعد يمي .. انتجيت عليه رجع حضني ..
دمعت عيني .. دا احس بنفسي غادرته ..
واثق بيه ويفتخر ويعتبرني وريثته واني شسويت
حتى ارضي مشاعري ورغباتي غلطت بحقه .. هو ميستاعل مني الصار .
باوعلي : ليش تبجين بابا
– تعبانة جسمي ديوجعني
– اخذج دكتور ؟
– لا مالي خلك
– خاف مريضة بنتي
– اريد بس ارتاح
– تمام
وصلنا للبيت دخلني وطلب من الحارس يدخل الجنطة
فتت البيت المساعدة موجودة كاللها : اخذي الجنطة من الحارس ورتبيها بغرفتها
دخلت الغرفة نزعت الكعب والسترة وتمددت ع السرير
باوع ايدي : ليش هيج ايدج زركة منو عاضج
– انضربت بالباب
– بس هذه اثار عض ؟
– بالباب
سكت .. واتنهد وكاللها : ابقي يمها وشوفي شنو تحتاج
نزل من الغرفة .. سال الحارس : السايق عباس اجا ؟
– لا بعده
وصل عباس للباب وهم يحجون
كاله : خلي يدخله كوله اريده
صاحله واخذ منه السيارة وكاله : كاكا يريدك
وكف عباس : نعم استاذ
– شنو صار هناك استاذ بدون لف او دوران وبالتفصيل
– استاذ ما حبت تبقى بالفندق كالت اختنكت اجرت سيارة وشاليه وبقت كاعدة بيهم .
– وانت وين عنها ؟
– موجود
– وياها
– بقيت عن الباب اكو جانت غرفة حارس بالشاليه واذا تحب استاذ انطيك عنوان الشاليه واسمه وتتأكد بنفسك .
– اسمع واني دا احذرك … احذر تلعب وياي واعرف قدرك
– العفو استاذ امري بيدك بدل ما العب اكتب بيه نقل وانقلني واذا حاب افصلني
– انت خلك خادم عدها اعرف حجمك ولا تتطاول وتكثر بالكلام .. وشعراية لو اتأذت من راس فيان مرة لخ .. مو انت لا حتى اهلك احركهم
– شنو المطلوب مني كاكا ؟
– كالولي عندك اخت ارملة اسمها علياء مو !؟
– العفو هذا تهديد باهلي استاذ !؟
– اطلع برا واوكف عند السيارة فوراً .
اخذ نفس وطلع .. وبقى واكف عند السيارة مدة ما يقارب ٣ ساعات .. لحد ما اجا الحارس كله : اتوكل اخذ راحتك اجتي الوجبة الجديدة تستلم بمكانا
– فكة
– وين توصل
– الحرية
– على طريقي اصعد
صعد وياه ونزل بالبيت ..
دخل جان حيل تعبان وقلقان والف فكرة براسه .. ومتضايق
حط نفسه بمكان مو مكانه .. عاف الجنطة بالحوش ودخل اتمدد بالدوانية
دخلت امه وفزت : يا اعبيس يمتى اجيت يمه ؟
– هستوني اجيت يمه .. هستوني
– شمالك شو مو لواگ ؟
– ما بيه شي يمه بس طيران وتعبان
– علياء وينج .. تعاي نزعي الحذاء من رجل اخيج تعيبان يمه .. وينج
اجتي علياء : يا اجيت شوكت شو صنتاوي
عليك الله شلونها الامارات
– تخرع
– يا ماكو غيرك اليخرع عبيس غير جنة الله تخبل شلونها السفرة عليك الله حلوة
حجت امه : جا هسه الولد يكلج تعبان وانت استلمتي حاصل فاصل اطي صبر
– غير اسال يا يمة
– ذيج البت وصليتها لبيتها
– اي
– ماكو غيرها الماذيتك وناعلة سلفى سلفاك ولك يمه خر* بالفلوس عوف الشغل ابني والكالك غير شغلة شنهي معناتها تشتغل خادم عد مرة حتى عيب يا ابني
– يمه هسه ارتاح لو تكعدن تكركن براسي
– يا غدي نام شني فوك ما ابني واخافن عليك .
.. حاول ينام
ما كدر .. اخذ التليفون واتصل .. مجاوبت
كعد على حيله وتجى ظهره للحايط وعاقد حاجبه وروحه طالعة
حجت امه : جا موتريد تنام شو كعدت على حيلك
– يمه رحمة لاهلج عوفيني
– وانت شمالك اني اعرف اليسافر ويرجع فرحان انت مدلغم وجهك السيف ما يكصه متكلي شجاك هاي بدل ما تكلي شلونج يمه شيوجعج عمليتج شلونها تسال عن احوالي .. كالب هالخلقة علينا
– يمه دكااااافيييييييييييي
دفر السراحية من كدامه وكام طلع برا .. وكف براس الشارع يدخن جكاير ..
مكاعد يعرف راسه من رجليه
نفس الوضع يحس نفسه ورط نفسه بزواج ما يناسبه
لا تهون عليه كرامته ولا يكدر يخذلها ويعوفها ويكسرها .
.. ضل متعلعل الوكت كله لا عرف يرتاح ولا ينام ولا اله خلك يكابل احد ويحجي .
اجاه محمد : هاااااا سافل شلونها الامارات خوش دبگ مووووو
كعد يمه : هلا محمد هلا خوية
– شمالك غركانة عدك السفن
– لا بس تعبان شوية
– منين تعبان
– هوسة مطار
– عمي ما تحطني ابدالك اتعب بالمطارات احسن ماا جاي اتعب بالعمالة وظهري مكسور !؟ عليك العباس ما تشوفلي تعيين وياك
– محمد اني وين وانت وين لخاطر ربك
– غير نعرف وين انت حتى نجيبك .. شبيك
– ما بيه شي
– لا صدك جديات احجي .. صاير وياك شي ..
– لا بس مشاكل بالشغل
– شكو
– يمعود رجعت مريضة عبالك اني المرضها
– ياهي المستشارة
– اي ..
– فصلك يعني
– لا بس حجي يضوج الخلك
– شتسوي يمعود اتحمل هو هذا الشغل انت زين اقلها شغلة محترمة وناس اوادم وراتبك زين لو تشوف الخلفة الاطلع وياه بالعباس ذالنا مذلة .. ينطينا يومية ٢٥ ويكول اكلكم عليكم متعرف هالخمسة وعشرين المن تنطيها ايجار مصرف بيت مصرف حليب وحفاظات الليل ما انامن من التفكير بالعيشة هي هاي الدنيا لكمة الحلال صعبة والعيشة تريد .
– الله كريم .
– زين انت طلعت براس هالشغل سفرة للامارات طلعت اتونستلك شوية غيرت جو .. لا تهتم عبر طلع منا واشمر هنا اخذ راتك وحطه وجيبك وخلي اذن من طين واذن من عجين .
– الحمدلله
– اني اشوف حالك مو حال شغل .. السالفة بيها عواطف
– عواطفيش ؟
– ما ادري حيرتك حيرة الرايدلة مرة وما يطوها اهلها .
ابتسم : لا مو هيج .. الله كريم .
– جا شنو
– والله مشاكل بسيطة بس مرات الصغار ياكلنك
– اي بمحمد … ما ياذنك غير الصغار .. هسه ما محتاج شي عليك العباس
– لا عساك سالم والله ما محتاج، بس خاف انت محتاج ؟
– لا نشوفك سالم اخوي اني خابرت امي اسال عليها ولكيتها مقهورة تكلي اعبيس مدري شمالة صفناته يخوفن جنه راجع من مصيبة مو من سفر … تعال ليه جابله شوفه وهل اجيتك .
– لا امي تعظم الامور يمعود ماكو شي
– جا اطيني جكارة ما طول هيج
اخذ منها كام يباوع بيها : هاي جكارة الامارات ؟
– اي من ابو ظبي خذيتها
– شو ولك اطينياه كله خل اتشيم بيه
– شتشيم محد
– تطيني من اوكف ويا ربعي اكلهم اخوي جابلي جكاير من الامارات
– يمعود لو حاجي اجيبلك تكة اني هم نسيت اخذلكم كم غرض مناك انضرب راسي بالعباس
حجاها وشمرله الباكيت ، وهو يرده : يمعود بس كونك سالم ما نريد هدايا بس الباكيت ما يفيدك .
حطت علياء عشا لاخوتها محمد اكل وعباس كاللهم ما اشتهي وكام طلع برا .. رجع خابر محد يجاوب .. اتضايق حيل .
خلص الليل كله حسرات .. وجه الصبح يلا نام
وكعد ورا كم ساعة .. باوع تليفونه ماكو اتصال ..
خابر على الدائرة كتبوله اجازة يومين من السفر .. طلع بالمنطقة ما ارتاح رجع الظهر حاول يكعد ويا اهله ماله نفس .. صار العصر كام راح للكوفي حط نركيلا ورا نركيلا وكعد ويا جماعته يباوعون مباريات الدوري الاسباني .
بنص اللعبة وداخ كام من عدهم وطلع
رجل للبيت مشي وهو حسبه تجيبه وحسبه تودي .
فيان : كمت من الفراش راسي يوجعني كلش مأذيني ..
نزلت جوا .. محد موجود .. فتحت الثلاجة بيها اكل هواية بس مالي نفس لشي ..
طبكتها وكعدت وحطيت اديه على راسي ..
دافكر بكل الصار .. ااجتي المساعدة يم راسي : بتأمري بشي يمدام ؟
– تليفوني فوك جيبيلياه .
– بتأمري
شلت راسي الاوع باب المطبخ مفتوح ع الحديقة .. والجو حلو .. بقيت صافنة .. حطتلي التليفون. اخذته .. باوعت عباس متصل
اخذت نفس واتنهدت بحسرة
حيرتي حيرة لا اني مثل اول واكدر اتراجع وانهي كلشي بعد ما انطيت نفسي .. وتكملة الطريق اصعب من الرجوع بيه .
كله من ايدي
اني السبب كله .. شلون يربي شلون
وهسه شنو المطلوب مني .. احجي ويا بابا !؟
شاكوله بابا اني اتزوجت وغلطت تعال وافقلي بزواجي ..
دا افكر انفتح باب البيت دخلت سيارات ابويه
كمت من مكاني ووكفت بالباب اباوعله .. من شافني اجاني بسرعة : شلون صرتي بابا
– زينة
– خليج هنا لا تروحين للبيت
هزيت راسي بمعنى موافقه ..
حجه : متعشية لو نتعشى سويا
– ممشتهية شي
باوع للمساعدة : جهزيلنا العشا بنتي الله يرضى عليج .
وحط ايده على كتفي ومشاني : هسه نعرف شنو الصايرلج لو يبقى الحجي سكتة
– ماكو حجي بس اني متكئبة
– خلينا نرجع للدكتور بابا يعالج نوبات الاكتآب العندج زاد حده
– بابا الله يخليك عوفني من الاطباء النفسيين اللي يمرضون نفسيتي اكثر .
-براحتج
كعد يحجيلي عن امور الشغل واني احجيلا عن المؤتمرات والندوات واللي اشتغلت عليه خلال اقامتي بالامارات ..
كالي : ليش اجرتي شاليه مكعدتي بالفندق
– العفو بابا انت مراقبني هناك لو شنو ؟
– ممراقبج بنتي هذا الكلام السايق عباس هو الكاله
– شوكت ؟
– الظهر لما وصلتو
– شكالك
– اللي صار حجالياه كله
توترت والمساعدة دا تحط الاكل كدامنا ..
كمت من مكاني : اذا حاجيلك الصار كله ليش جاي دا تسألني وتستفسر مني وانت سائل غيري .
– وين ؟
– ريحة الاكل دا تلعبلي نفسي
حجيتها ورحت للغرفة كمت افتر متوترة وخايفة
اتصل عباس ردت ارد .. كلت هسه انهد بيه واطلع عن طوري شمرت التليفون .. وكعدت ع السرير
رجعت سحبت التليفون ..
طلعت اغنية لا ترحلين .. وكعدت لميت نفسي ورجعت راسي وصفنت بحالي .. نغمات الاغنية وايقاعها الحزين اختلطت بمشاعري الحايرة ومتوترة فانتجتلي حسرة .. وعيون مدمعة
دخل ابويه ..
مسحت عيوني
حجه : رائد جورج والحان حزينة ليش كل هالأجواء الكئيبة اللي دا تصطنعيها لنفسج
سحب راسي وهو واكف حضني صار راسي على بطنه وكام يمسح على شعري : ارتاحي واتركي الاغاني الحزينة تسببلج اذى اكثر وتزيد بحالتج بنتي
هزيت راسي واني ابعد منه وامسح دموعي
دنگ باسني وكال : من تصيرين زينة عندي كلام نحجي بيه مع بعض
– يخص شنو
– يخص حياتج ومستقبلج
عقدت حاجبي .. حجه : وللعلم شوان طلق زوجته وحتى اولاده تركهم لامهم والان هو في بغداد
– ايييي ؟
– ماكو شي بس دا انطيج خبر
– وشخصني بأخباره ؟
– ارتاحي ونحجي بعدين
رفعت حواجبي بأستهزاء وبعدت نفسي عنه
دك تليفوني باوعته ماما حجه : اخذي راحتج بالحجي ويا امج ونامي نوم الليل عافية بابا السعر يزيد من حالات الأكتئآب .. تصبحين على خير .
طلع رديت على ماما : الو
-ها فيون ماما اشونج حبيبتي
-شلون اريد اصير
-شكو
-اني مدا افتهم بابا اشون ديفكر بعده مصر على شوان وشايفة الزوج المثالي الي ! ابويه وين ديريد يوصله لتفكيره !؟ اكوله تعبانة ومكتئبة يكولي شوان طلق مثلا راح اطير من الفرح !
-هذا ابوج ميتغير شنو الجديد اهم شي مصلحته
– اني تعبت ماما كلش تعبت من التفكير
-التفكير بايش شنو صاير وياج خابرني هو يكول متأذيه
– مكالج شي
-مثل شنو يكولي
-عني
– لا بس كال اتواصلي وياها .. شصاير وياج
-مصاير شي بس تعبانة
-من شنو
-من لا شيء ..
-طيب ، تكدرين تجين عندي نحجي نفضفض ندردش شوية ترتاحين
-مالي خلك اعتذر منج ماما ما بيه حيل احجي باي .
اتضايقت حيل
والمضايقني شعوري ..
مدا اعرف شاسوي وشنو الاريده
اني بضياع تام .. مدا اعرف الم نفسي من اللي اني بيه .
بقيت الليل كله بتفكيري
لحد ثاني يوم الصبح طلع بابا للعمل واني صاحية
نمت للمغرب كعدت متضايقة حيل الكآبة عندي لراسي مالي خلك اي شي .. ما اشتهي اي شي مالي نفس احجي ولا اجاول ولا اكعد مع احد
دموعي تنزل بخنكة
واسال نفسي :
من شنو مخنوكة ومن شنو تعبانة وليش هيج دا يصير بيه
دا اقاوم حتى ابعد وما اتواصل .. ولا ارد ولا احجي
خليني انكوي بناري واطيب .. حتى لو غلطت اني اداري غلطي بس ما اكدر اكمل بطريق مو طريقي .
سحبت جنطتي ونزلت ..
بابا كاعد وواحد من اعمامي كاعد وياه
صاح بابا : وين بنتي
– بابا حالة اطلع مخنوكة
– شوفي احد الحراس يرافقج لا تطلعين وحدج الوضع مو امان .
طلعت من البيت نزلت للكراج الحارس واكف كدام السيارة فتحلي الباب الورا.. بمجرد ما وصلت مديت ايدي سديت الباب اللي فتحه اليه ومديت ايدي باتجاه السويج : المفتاح
-بس ست
-الوالد جوا اذا تحب انطيني المفتاح وروح بلغه واعتذر
حجيتها واني اسحب المفاتيح منه بدون ارادته وصعدت كدام الستيرن ودست هورن بقوة .. ركض الخارس الثاني بالعجل فتحلي الباب .. شطحت السيارة وطلعت بيها ..
بقيت افتر بمناطق بغداد ما اعرف وين رايحة ولا منتبهة اني وين .. لحد ما استقريت وباوعت شفت نفسي داخله على الشارع مال بيت اهله !
صفيت السيارة ونزلت
جان دنيا ليل والساعة عابرة ١١ ونص
شفت ابن اخو عباس ديركض صحتلا.. اجا ركض
-خالو موجود
– اي هاي جاي اشتريلا جكاير
-روح كوله اني هنا
-ماشي
ركض اني دست قفلت السيارة ومشيت وراه لباب البيت فرعهم اظلم تقريباً .. وماكو احد
دخل الطفل وهو يصيح : خالو خالو هاي مديرتك تريدك
اندارله عباس : يا مديرة
– هاي ام شعر السرح
حجت امه : وشجايبها بهالليل
عباس طفر بمجرد ما سمع .. طلع للباب بسرعة
بس شفته كدامي بلا تردد ذبيت نفسي عليه حسيت بروحي شكد مشتاقتله .. رفعت اديه وحضنته من ركبته ..
دفعني : منا المنطقة نزلي ايدج
– هاي شبيك
– امشييييي منا
استغربت ردة فعله !!
مشى كدامي وهو يندارلي : امشييييي
كمت امشي .. وصل وياي للسيارة سحب السويج من ايدي
واشرلي اركب ..
صعدت ليكدام وهو ساق ..
صارت عندي ردة فعل من عنده .. شبي ؟
باوعتله : شبيك
ما جاوب حجيت : مو دا احجي وياك ؟ ليش دا تتجاهلني ؟
بس تعرف مو صوجك والله مو صوجك صوجي اني اللي اجيت لا واحضنك ومشتاقتلك تالي شنو ؟
تكولي امشي مناااااا
بس كولي انت شحاسب نفسك ها ؟
انطيتك زيادة وشفت نفسك عليه كلش هواية
اني دا تعاملني هيييييج
صرخ : كااااااافي
موعتي اذااااااني اس
سكتت بس اختنكت
حجيت : ارجع لنفس المكان الركبت منا وخلي ارجع وحدي واعتبرني ما اجيت
مجاوب اختنكت اكثر
وصل البيت .. مجرد ما صف بالباب اني نزلت للبيت ودخلت جوا .. كمت امسح بدموعي .. سمعته يدخل السيارة .. بقيت افكر فعليا اطلع واطرده من البيت واسمعه كل الكلام الجارح واللي ميخلي دقيقة هنا
كمت من مكاني دا اريد اتوجهله
سمعت باب المطبخ انطبگت ولأول مرة يصيح بأسمي : فياااان
توجهت لباب المطبخ طلع كبالي
وكفت وتخصرت .. دا احجي : شراااايد
كمل وصل عندي اخذني بأثنين اديه لصدره وحط راسه بركبتي وحشره بنص شهري وهو يشتم بيه !
– عباس
مديت اديه لاكتافه واني الزمه ودا احاول ابعده بس حاضني حيل
بادرت وحضنته ، شد عليه حيل وهو يكلي: مشتاقلج بكد ما كارهج
:ليش كارهني
بعدت دا اباوعله مد راسه وهو يبوسني بقوة
ابتعد مني وهو يهمس : ماكو احد ؟
– لا
– معناها اسبقيني اقفل البيبان واجي .
مشى وهو يقفل باب المطبخ واني صعدت للغرفة .. نزعت البوتين من رجلي ودخلت الحمام بسرعة .. غسلت .. دخل هو للغرفة .. طلعت وهو يمدلي اديه وياخذني اله .
وجوده يكملني .. يطمني يهديني
اني يمه بخير .. مو مهم اذا مناسبين او لا المهم راحتي اللي ما الكاها غير وياه .
باسني بكصتي وسحبني اله ونومني على ايده ..
ادنيت عليه وحشرت روحي وياه وحطيت ايدي على صدره .. هو رافع ايده الثانية على كصته ..
– اني من البارحة لليوم جنت دا افكر
مغمض عيونه .. فتح تك وباوعلي : بيش
– بعلاقتنا واذا نستمر او لا ..
ابتسم .. عقدت حاجبي : ليش تضحك
– اني نفس الشي .. تالي اخذتي قرار ؟
– اي
– شنو هو ؟
– انت كلي شقررت
– النساء اولاً
حجاها واندار على جيهتي وصار مقابيلي ..ابتسمت : قررت اعوفك
رفع راسه وكام يضحك بقوة
: عابتلك ليش دا تضحك
– تصدكين اني قررت نفس الشي !
– صدك !
لف ايده على خصري : بس ترا احنا بالقرار توب التوب
ضحكت وحشرت وجهي بصدره باس راسي .. وهو يكلي : والله داخل علاقات بكد شعر راسي .. واتزوجت وعمري ما اهتميت لوحدة منهن التزعل تنتهي العلاقة وتتبدل .. حتى زوجتي جنت من اتزاعل وياها ولا عدي شعور .. اروح اطلع ويا اصدقائي اتونس ما يرجعني غير تالي اللي .. اتصالح وياها من استخطيها تنقهر وتتعب بس مو لان اشتاق لو مهتم وحتى من صار الطلاك ما انقهرت غير على وضع اولادي بس ما اهتميت مشى اليوم طبيعي.. بس الصار وياج مختلف
– ليش ؟
– جني مو اني .. لا اني ملك نفسي وامنعها من التفكير لا اشتهي الزاد لا اشتهي كعدة اهلي لا اشتهي سوالف ربعي .. صاحبت الجكارة وصفنتي .. لحد ما جيتي .
– اني نفس الشيء .. محسيت غير اني على بابك
– خابرتج ليش ما جاوبتي
– مو جنت مقررة اعوفك
– وهسه قرارج وينه
– بقى ابيت بابا
ضحك بصوت عالي وحضني ..
باوعلي ورفع حنجي بأصبعه : راحتي انت
حضنته وحشرت نفسي وياه وهو بادلني الحضنة بقوة
حجيت : عباس
– عمره
– جوعانة
– ممتعشية
– من البارحة محاطة شي بحلكي غير المي
– والله حتى اني وميت جوع .. شراح تسويلنا
– اني ما اعرف اسوي
باوعلي : قصدج كوم اطبخلي ولج
– هههههههه حقي لو مو حقي
– دمشي لج امشي عوبة
كعد من مكانه .. لبس فانيلته وكام ..
نزلنا جوا .. وكفت ع المجمدة وكف هو باوع : شتريدين
– ما ادري
– عوفيها عليه
اخذ صدور دجاج وخضروات ومعلبات حمص وبزاليا وشعرية
وكام يكصص وهو بس يكلي جيبيلي انطيني حطهم بالجدر انوب كال : انطيني تمن
– تمن بهالليل عباس !
– جيبي لا تحجين
ضحكت وانطيته حط الاكل ع النار وكل شوية يضوك وهو يسولف ويايا واني مرجعة بردات المطبخ و الصالة .. كمل الطبخة وكلبها بصينية الريحة عبت البيت يموت واني جوعانة بحياتي مماكلة تمن بهيج وقت .. بس الريحة والشكل خلاني اركض اجيبلي خاشوكة واجي بسرعة باوعلي صفن !
– شبيك
– هسه عوبه مشيناها وطبخنا دجيبيلي وياج خاشوكة
سوي زلاطة كصصي بصل
– لا ممنوع متاكل بصل
ضحك : دجيبي بس خاشوكة يالشرفنص
– هم شرفنص
جبتلا واحيت كابلته ع الطاولة كمت اكل وياه
كومة اكلت وهو راح ماخذ الصينية كول لحد ما كلش شبعنا ..
تجيت ظهري للكرسي : شحيكومني اغسل اسناني شحيصعدني انام متكولي انت شورطتنا
– بس بروح ابوج مو طيبة ؟
– اي والله كلش طيبة .. شسمها الاكله ؟
– خبيطة تمن
– شو مسامعة بيها
– لان ما راح تضوكينها غير مني
ضحكت وكمت غسلت ورجعت بسته بخده : راح تنام بمكانك .
– لا يمج فوك
– ولو اجا احد
-ويجي .. لازم ابوج يعرف ويتقبل الموضوع
اخذت نفس ..
ماشي صعدت لغرفتي رشيت عطر .. ومشيت لفراشي
شوية ودخل هو طفى الضوا شغلت التيبل لام .. ادنيت اجا يمي تجى ظهر وفتحلي الغطى وايده .. اجيت عنده وخليت راسي على صدره .. تمدد ونمت وهو حضني حييييل صحت : عاااا
ضحك وباسني بكصتي ..
طفى التيبل لام ونمنا .. ولاول مرة بحياتي انام هيج نومة مريحة وراحتي من اعماق قلبي وهو يمي .
الصبح نايمة وحسيت اكو صوت باب ديندك جوا ..
فزيت هو نايم على بطنه وحاضن المخدة .. ندهته : عباس الباب ديندك
– منو
– ما ادري كوم
شال راسه : وين اكوم ؟
– ما اعرف بس انزل واتخبى
– صدك تحجين
– عباس كوم الله يخليك
طفرت من مكاني ورحت اركض
هو طلع ورايا سمعت باب المطبخ ديندك باوعت من الشباك .. ام غيث جاية .. اشرتله يتوجه لباب الصالة .
فتحتلها باب المطبخ
كالت : شنو هاي حاولت افتح الباب مفقتحت قافلته
– هلا ام غيث
– هلا بيج حبيبتي معبالي هنا بايته
دا تحجي اندارت وراه شافت عباس عبر الحديقة وفات لغرفة الحرس حجت : هذا عباس وين جان كبل شوية دور احد من الحرس ماكو !؟
– ما ادري جهزي الريوك فورا .. والا اكولج لتهجزين بس لمي المطبخ
ضلت تباوع ع المطبخ هوسة واكثر من خاشوكة ، حجت : هاي منو صاب الاكل بصينية وكالب المطبخ هيج البارحة الظهر اني منظفته كله ؟
عفتها تحجي مجاوبتها وصعدت
للحمام سبحت وبدلت ورتبت نفسي ونزلت .. لكيت محمد جاي .. كتله : رافقني انت اترك عباس كان ديحرس بالليل .
– تامرين ست
صعدت ..
واني كتبت لعباس : حبيبي اني طلعت انت اخذ راحتك نام اكمل شغلي وارجع .. وام غيث اذا سألتك لتجاوب على شي .
دزلي رسالة : ليش ما رجعتي كعدتيني اني اخذج
رديت – محبيت اتعبك يروحي
رد : تمام عمري لعد راح اطلع للبيت الظهر ارجع
– متفقين .
مجاوبني بعد
بس جنت كلش فرحانة
وعندي طاقة كلش حلوة بجسمي ..
احس عندي طاقة لشغل العالم كله اكدر انجزه هلكد ممرتاحة وبالي مرتاح .
دخلت الدائرة ..
لكيت بابا موجود اتشاقيت وياه وكتله : كود مورنگ بابييييي
صفن بوجهي ..
حضنته واني ابوسه بخده
حجه : وين جنتي
– ابيتي
– صرتي زينة !؟
– الحمدلله
– شصار
– ويييي بابا حتكعد تستلمني اسئلة .. اروح لمكتبي
مشيت بالممر وانداريتلا ..
ديباوع عليه .. بست ايديه وشمرتله بوسه بالهوى وغمزتله
ابتسم بأستغراب
دخلت مكتبي .. دخل مخلد : اهلا بيج ست على ما تشربين كهوتج راح اكون مجهزلج الملف كامل
– يكون جيد
– محتاجة شي غير الكهوة
– امممم اذا اكو فد شي يؤكل .. لا بأس
– انت تؤمرين امر
طلع مخلد ..
دخل ابويه وشوان للغرفة وبعض الموظفين وراهم
ابتسمت : اهلا سيد المدير اهلا استاذ شوان
ردت اكوم من مكاني بابا مستغرب كالي : لا لا ابقي بمكانج
– اتفضلوا
حجه بابا : اني جنت دا احجي ويا الدكتور النفسي فيما يخص حالتج علمود تراجعي اليوم بس يظهر اليوم وضعج احسن
– طبعاً .. وياريت نترك هالامور بابا ونكعد نتاقش بالعمل
شوان يباوع مستغرب ..
بابا صافن .. دخل سليمان وهو يضيف بابا وشوان ويحط كدامي فنجان كهوة و صحن معجنات : شكراً الك سليمان
– الف عافية على كلبج ست
اخذت الكهوة اشربها واني اشرح عن المؤتمر الدولي بالامارات ..
واحجي التفاصيل .. لبابا وشوان ..دخل مخلد حط عندي ملف يتظمن عمل الدائرة وكل المستجدات بغيابي .
بابا صار يناقشني حول ان يكون باجر نخلي اوف من الدوام .. حتى يجتمع بكافة الموظفين ويحجيلهم عن برنامجه الانتخابي وشنو ممكن يقدمه الهم في حال .. انتخبوه .
– يوم كامل تسويف بالعمل بابا ..
اني اشوف نجهز القاعة الكبرى لحضور الموظفين الساعة ١٢ بعد ما ينجزون مهامهم الوظيفية .. وتلقي خطابك خلال الساعتين الاخيرة من الدوام
حجه شوان : يكون افضل ..
اتفقنا وبابا اترخص بقى شوان اني كمت اشتغل ع الماك حجه : اشوفج صرتي زينة بعد جيتج من الامارات عكس ما ابوج كال رجعتي تعبانة .
– اني بخير شوان .. شكرا الك .
– رحت انت والحارس… قاطعته
– اموري الشخصية اتركها وكولي عن هذا الملف اللي موقعه بمكاني !
– بلغت السيد الوالد .. ومشى الموضوع
– اتمنى ميتكرر اضافة الى الوفد الالماني راح التقيهم وحدي اخذ راحتك انت
– بس اني متفق وياهم
– واني دعيتهم من قبل الاتفاق ..
ضل يتجادل ويايا اتجاهلته
كام طلع من الغرفة .. مو بمزاج اتجادل مع احد نفسيتي مرتاحة محابة اعكر مزاجي .
كملت تجهيز كامل ورجعت البيت العصر ..
لكيت عباس موجود .. كتله : ام غيث موجودة ؟
– لا راحت
– عباس اخاف بابا على ساعة يجي لتدخل جوا
– وراح نبقى هيج خاف وخاف
– اتحملني لحد ما تكمل الانتخابات
– يا انتخابات تحجين صدك شكد باقي
– اقل العشرة ايام .
– وتريديني اتحمل كل هالوكت يلا نكله
– الله يخليك حبيبي اتحملني ..
اخذ نفس : وبهالوقت شنو الوضع ؟
– يبقى نفسه لحد ما اكول لبابا
– نشوف تاليها بس خلي بعلمج بعد الانتخابات اذا محجيتلا .. اني راح احجي ..
استمريت بالشغل والبيت
جان نفسيتي كلش مرتاحة .. بوجود عباس مهتم بيه يغازلني يسولف ويايا يحبني احس ملى ايامي حب ودفو ..
بس بعدت عباس من دوامي حتى لا يشوف شوان ولا شوان يشوفه .. خليت دوام عباس مسائي يجي الظهر والمفترض يروح بالليل بس هو يدخل للبيت يقفل الباب ويصعد يمي .
اجى يوم الأنتخابات
مجنت حابة عباس يرافقني حتى ليحس بشعور محلو بنص الشخصيات السياسية واصدقاء بابا ومعارفنا ..
بس هو اصر ان هو يبقى ويايا
حاط اباله خاف احمد يجي يمي .. حتى يشحته
واني اتوسل بيه يلزم اعصابه وميسوي فد حركة بهيج حدث مهم بحياتي وحياة بابا
يومها سيت رسمي اسود على قميص سمائي .. وشعر مموج ومفلول وعقد الماس بسيط وطلعت بسيارتي .. عباس يسوق واني ورا خابرني بابا .. رديت : ها حبيبي
– اوكفي عند اسوار الخضراء اذا سبقتيني بالخروج حتى ندخل سويا
– تمام
ساق عباس .. لحد ما وصلنا الخضراء
عشر دقايق انتظرنا بابا .. مر سيارته وسيارة الحماية
تبعهم عباس ودخلنا الخضراء لفندق الرشيد .
صفت السيارات كدام البوابة
نزل عباس فتحلي الباب .. وبابا اتوجهلي ..
شبكت ايدي بعكس ايده ودخلنا القاعة .. واستقبلونا .
دخلنا القاعة كل الشخصيات السياسية تقريباً متواجدة
شافنا احمد وابوه .. همس لابوه واجوا اتوجهوا علينا سلموا على ابويه ..
مد ايده احمد حتى يسلم عليه
حطيت ايدي على صدري وكتله : اهلا وسهلا بيك
انحرج وحط ايده على صدره وسلم هو وابوه ..
بابا انتبه وبقى يسولف ويا ابوه .. واترخضوا من عدنا حجه بابا : ليش احرجتي الولد
– لان محابة اسلم ايد
باوعلي : سلام رسمي بنتي شنو ايد
– وأن
– متغيرة فيان
– ليش
– هيج دا احس بابا اخذي راحتج اني راح اشوف اصدقائي
مشيت اخذت قهوة وسحبت حلوى مدورة دا اتذوقها .. وكف احمد : سالت عنج كالوا بالامارات
– صح
– شلون كانت سفرتج
– ناجحة جداً
– انت ناجحة دوما ست فيان
وكف شوان واني اكوله : شكرا الك استاذ
حجه شوان وهو يمد ايده حتى اسبكها بايده : امشي اعرفج على معارفنا حبيبتي
– حابة احلي شوان .. محابة اتعرف
ابتسم احمد .. وشوان كسرها : حبيبتي اهم شي عدها بطنها كل الشغل يبطل يم كروشها هههههههه
اتحاهلته واني اخذ حلوى ثانية
شفت عباس من بعيد واكف ويا الحرس .. ابتسمت بوجهه
جان متضايق اشرتله براسي يجي .. تحرك من مكانه واجا يمي : امريني ست .
اخذت حلوى بايدي وانطيته
: ما مشتهي
– شلون تشوف الوضع
-خ***
_ وي عباس قرفتني شهالكلمات دا اكل
– شوكت راح تكملين
وكف شوان كاله : الحرس هناك لا تدخل القاعة تصير هوسة ارجع
انداريتلا : مو شغلك
ضل صافن بوجهي ..
عفته ومشيت .. طلع كدامي شخص سياسي معروف صار يحجي ويايا عباس وكف وراي .. مشى الرجل عباس كال : اذا كملتي انتخابات خلي نروح
– بس اكول لبابا
– يلا
حجاها وحط ايده على نض ظهري بحركة عفوية
لا اني ولا هو انتبهنا بس شوان جان منتبه .. رحت لبابا كال براحتج .
طلعنا من الـ فندق
ورحنا نفتر بشوارع بغداد ..
هو لازم ايدي واني لازمة كلببي ليطير من الفرح هو يمي .
رجعنا بالليل ..
هو مبدئيا بقى بغرفة الحرس ..
اني صعدت لغرفتي .. خابرني بابا ديبشرني النتائج الاولية تبشر بخير .. عدد الاصوات اللي محصلها تشير لفوزه بالانتخابات
اتحمست وياه وفرحتله وبقيت بالربع ساعة نحجي اني وياه ..
كتله يلا بابا اترخص اني راح انام ..
كالي : تصبحين على خير بنتي
خابرت عباس كتله اقفل البيت وادخل ..
صدك قفل كلشي ودخل .. دخلنا غرفتنا نرتاح ..
واحنا بحضن بعض .. متغطين ونسولف .. سمعت باب البيت انفتح
فزيت من مكاني مرعوبة
وهو كام مشيت للشباك باوعت من فوك واشوف سيارة بابا وسيارة الحماية والباب مشرع على حيله
احس رجليه ماتوا من الخوف
كتله : اشرد بابا اجا
صار يندك الباب الجوا واني البس بملابسي
عباس ما ادري وين اختفى ..
نزلت جوا ..
بابا يدك الباب فتحته واني ادية وحلكي يرجفون : ها بابا
– ليش قافلة الباب
-بابا يعني ما اااا شو يعني اني وحدي شلون اقفل البيت وانام
– الحرس وين لعد منو موجود من الحرس
– ما اعرف ممنتبهه يمكن عباس
– اكو احد داخل ؟
– منو يعني
عبرني وهو يتوجهه للكاميرات مال البيت اني من شفته ديروح الهن اريد روح بجسمي ماكو قطرة دم مبقى بيه ….. يتبع
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية على حافة الثأر)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)