روايات
رواية وربحت رهان حبك الفصل العشرون 20 بقلم ملك سعيد
رواية وربحت رهان حبك الفصل العشرون 20 بقلم ملك سعيد
البارت العشرون
#البارت العشرون
الكل كان في حالة صدمة بعد سماعهم
لكلام احمد
معقول بعد هروبه وتخليه عنها جاي دلوقتي وبكل بجاحة عايز ياخدها
برأيه انه هيقدر ياخدها بسهولة بس هو ميعرفش ان سلمي مش اي حد دي من عيلة المنشاوي
الي مستحيل يسكتوا ليه بعد ما دمر حياة بنتهم
لازم يدوق طعم العذاب و القهر والذل الي سلمي داقتهم بعد هروبه
رعد لما سمع كلامه قرب من أحمد بغضب و مسكه من ياقة هدومه وضربه عدة لكمات بكل غضب
وسط صدمة الكل
احمد حاول يتفادي ضربات رعد بس رعد كان متحكم في حركته كان بيضربه وهو بيقوله بصراخ وغل كل ما يفتكر حالة سلمي بسببه:”ايه الي جابك يا حيوان بعد ما دمرت حياة اختي وخليت الي يسوي و الي ميسواش يجيبوا في سيرتها بالسوء راجع وعايزها دلوقتي افتكرت أنها مراتك يا حيوان”.
الكل كان في حالة صدمة بعد سماعهم
لكلام احمد
معقول بعد هروبه وتخليه عنها جاي دلوقتي وبكل بجاحة عايز ياخدها
برأيه انه هيقدر ياخدها بسهولة بس هو ميعرفش ان سلمي مش اي حد دي من عيلة المنشاوي
الي مستحيل يسكتوا ليه بعد ما دمر حياة بنتهم
لازم يدوق طعم العذاب و القهر والذل الي سلمي داقتهم بعد هروبه
رعد لما سمع كلامه قرب من أحمد بغضب و مسكه من ياقة هدومه وضربه عدة لكمات بكل غضب
وسط صدمة الكل
احمد حاول يتفادي ضربات رعد بس رعد كان متحكم في حركته كان بيضربه وهو بيقوله بصراخ وغل كل ما يفتكر حالة سلمي بسببه:”ايه الي جابك يا حيوان بعد ما دمرت حياة اختي وخليت الي يسوي و الي ميسواش يجيبوا في سيرتها بالسوء راجع وعايزها دلوقتي افتكرت أنها مراتك يا حيوان”.
ديما لاحظت حالة سلمي الي كانت بين الصدمة و الانهيار بتبكي بحرقة كل ما تفتكر تخلي أحمد عنها
هي كانت عارفة انه مبيحبهاش وانه كان مجبور علي جوازه منها وهي كمان مكنتش بتحبه بس مش لدرجة أنها تهرب منه زي ما هو هرب وشوه سمعتها بين الناس
ديما قربت منها وخدتها في حضنها ومسحت علي ضهرها بحنيه بمحاولة منها لتهدئتها
صوت رعد كل عالي لدرجة سماع كل العيلة ليه
فخرجوا افراد العيلة بخضة من صوت صراخه
ولما خرجوا تصنموا مكانهم من الصدمة لما شافوا
أحمد قدامهم ورعد بيضرب فيه بكل غل
فاطمة لما شافت أحمد حولت نظراتها لجهة سلمي وسلمي شافت حالتها جريت عليها وخدتها في حضنها
وهي بتقولها كلمات لتهدئتها
محمود و مروة و علي مكانوش فاهمين ايه الي بيحصل ومين الشخص الي رعد بيضربه
محمود بص لفؤاد الي كان واقف جنبه وبيبص علي رعد واحمد بقلق وسأله:”مين ده يا فؤاد وليه رعد بيضرب فيه بالطريقة ومالكم اول ما شفتوه اتصدمتوا كده؟!”.
بص فؤاد لمحمود وقاله وهو بيرجع انظاره ناحية احمد بكره :”ده أحمد جوز سلمي”.
علي لما سمع رد عمه ان الشخص الي بيتضرب قدامه ده جوز سلمي حس بنار الغيرة اشتعلت جواه هو ميقدرش ينكر حبه لسلمي من اول مره شافها فيها وهو معجب بيها ووجود أحمد في الوقت ده
ممكن يبعد سلمي عنه وده الي مستحيل يسمح بيه
حتي لو كان جوزها بس هو الي اتخلي عنها بكل بساطة فميجيش دلوقتي ويطالب بيها
الجد لما بقي حالة جنون رعد علي أحمد وانه في الحالة دي ممكن يقتله من ضربه القوي ليه
صرخ برعد باعلي صوته :”بسسسس يا رعد ابعد عنه”.
رعد لما سمع صوت جده رمي أحمد علي الارض
وهو بيبصله باستحقار
سوزي قربت من أحمد الي واقع علي الارض وحاولت تقومه وسط نظرات العيلة المستغربة هوية البنت دي
رعد بصلهم بنظرات ممزوجة بالكره اتجاه أحمد و الاستغراب اتجاه سوزي وقالهم بغضب مكتوم:”حالا تخرج من هنا وإياك اشوف وشك قريب من سلمي
والأفضل انك تطلقها بهدوء افضل ما اخليك تندم”.
رد عليه أحمد بعناد رغم خوفه من رعد:”مستحيل مستحيل اطلق سلمي سلمي مراتي وانا رجعت علشانها
وعلي جثتي اسيبها مرة تانية”.
رد عليه رعد بسخرية:”ما هي علي جثتك فعلاً”.
هي كانت عارفة انه مبيحبهاش وانه كان مجبور علي جوازه منها وهي كمان مكنتش بتحبه بس مش لدرجة أنها تهرب منه زي ما هو هرب وشوه سمعتها بين الناس
ديما قربت منها وخدتها في حضنها ومسحت علي ضهرها بحنيه بمحاولة منها لتهدئتها
صوت رعد كل عالي لدرجة سماع كل العيلة ليه
فخرجوا افراد العيلة بخضة من صوت صراخه
ولما خرجوا تصنموا مكانهم من الصدمة لما شافوا
أحمد قدامهم ورعد بيضرب فيه بكل غل
فاطمة لما شافت أحمد حولت نظراتها لجهة سلمي وسلمي شافت حالتها جريت عليها وخدتها في حضنها
وهي بتقولها كلمات لتهدئتها
محمود و مروة و علي مكانوش فاهمين ايه الي بيحصل ومين الشخص الي رعد بيضربه
محمود بص لفؤاد الي كان واقف جنبه وبيبص علي رعد واحمد بقلق وسأله:”مين ده يا فؤاد وليه رعد بيضرب فيه بالطريقة ومالكم اول ما شفتوه اتصدمتوا كده؟!”.
بص فؤاد لمحمود وقاله وهو بيرجع انظاره ناحية احمد بكره :”ده أحمد جوز سلمي”.
علي لما سمع رد عمه ان الشخص الي بيتضرب قدامه ده جوز سلمي حس بنار الغيرة اشتعلت جواه هو ميقدرش ينكر حبه لسلمي من اول مره شافها فيها وهو معجب بيها ووجود أحمد في الوقت ده
ممكن يبعد سلمي عنه وده الي مستحيل يسمح بيه
حتي لو كان جوزها بس هو الي اتخلي عنها بكل بساطة فميجيش دلوقتي ويطالب بيها
الجد لما بقي حالة جنون رعد علي أحمد وانه في الحالة دي ممكن يقتله من ضربه القوي ليه
صرخ برعد باعلي صوته :”بسسسس يا رعد ابعد عنه”.
رعد لما سمع صوت جده رمي أحمد علي الارض
وهو بيبصله باستحقار
سوزي قربت من أحمد الي واقع علي الارض وحاولت تقومه وسط نظرات العيلة المستغربة هوية البنت دي
رعد بصلهم بنظرات ممزوجة بالكره اتجاه أحمد و الاستغراب اتجاه سوزي وقالهم بغضب مكتوم:”حالا تخرج من هنا وإياك اشوف وشك قريب من سلمي
والأفضل انك تطلقها بهدوء افضل ما اخليك تندم”.
رد عليه أحمد بعناد رغم خوفه من رعد:”مستحيل مستحيل اطلق سلمي سلمي مراتي وانا رجعت علشانها
وعلي جثتي اسيبها مرة تانية”.
رد عليه رعد بسخرية:”ما هي علي جثتك فعلاً”.
الجد متدخلا:”رعد الكلام مش بالطريقة دي وانت يابن صلاح شايفك جاي بطولك يعني فين ابوك و اعمامك مش شايفهم معاك يعني”.
بصله أحمد بتوتر وقاله:”ما هو اصل”.
رد عليه الجد بسخرية:”ولا اصل ولا فصل انهاردة بلليل ليك قاعدة عندنا انت و ابوك و اعمامك ويكون في علمك القرار الي هتقرره سلمي هو الي هيمشي
ويلا اطلع بره و متوريناش وشك الا بلليل”.
انهي الجد كلامه وهو بيبص علي أحمد بغضب مكتوم
كذلك رعد الي كان بيهدي نفسه بالعافية علشان ميقتلش أحمد مكانه
أحمد بص للجد بتوتر و بعدها بص لرعد بخوف لما لاحظ نظراته فبلع ريقه بخوف ومسك ايد سوزي واتجهوا لعربيتهم وخرجوا بره السرايا
عايدة كانت بتبص علي البنت الي مع أحمد باستغراب فسألت بصوت مسموع:”اومال مين البت الي معاه دي؟!”.
رد عليها الجد:”كل حاجة هتتعرف بعدين يلا كل واحد علي شغله و بلليل الرجالة تتجمع علشان القاعدة الي هتتعمل مع أحمد واهله”.
افترقوا العيلة كل واحد رجع للي كان بيعمله
وفاطمة خدت سلمي ومعاهم مروة لأوضتها
والجد دخل اوضته
ومبقاش في الحديقة غير رعد و ديما
ديما قربت من رعد ووقفت قدامه وهي بتبصله بخوف بسبب ملامح الي باين عليها الغضب فسألته بتوتر:”رعد انت كويس؟!”.
بصلها رعد للحظات واتجاهل سؤالها
وسابها واتوجه لعربيته وخرج من السرايا وجواه غضب الدنيا بسبب شوفته لأحمد قدامه أحمد الي دمر حياة اخته والي مستحيل يسامحه حتي لو سلمي سامحته
_____________
علي كان في اوضته وبيلف فيها بكل عصبية بيفتكر كلام عمه لما قالهم ان الموجود ده أحمد جوز سلمي
هو عارف انه فعلا جوزها بس من جواه حاسس بنار نار الغيرة الي مسيطرة علي قلبه
وقف في نص الأوضة ومسح علي شعره بكل عصبية
وقال بإصرار:”مستحيل مستحيل اسيبك يا سلمي حتي لو كنتي مسامحه أحمد و هترجعيله فأنا مش مسامح ولا موافق علي رجوعك ليه”.
_____________
عمر بحزن علي حالة صاحبه:”اهدي شوية يا رعد مش معقول عصبيتك دي”.
وقف رعد وبص لعمر بغضب وقاله:”مش معقول عصبيتي؟! ازاي مش عايزني اتعصب بعد ما شوفت الحيوان ده بعد الي عمله مع سلمي”.
وقف عمر بهدوء و قرب من رعد وحط ايده علي كتفه وحاول يهديه بكلامه وقاله:”طب ممكن تهدي لإن بعصبيتك دي مش هتعرف تفكر هتتصرف ازاي انهاردة “.
بصله رعد باستغراب وسأله:”قصدك ايه مش فاهم”.
عمر:”قصدي انك تهدي وتفكر بكلامك الي هتقوله في قاعدة انهاردة وقرارك النهائي بخصوص جواز سلمي و احمد”.
بعد رعد ايد عمر عن كتفه واتوجه لكرسي مكتبه وقعد عليه وقاله ببرود:”مش محتاج افكر في حاجة الموضوع منهي سلمي مستحيل تكمل مع أحمد وهتتطلق منه”.
اتنهد عمر بتعب وقاله:”وانت مفكر ان الحل المناسب طلاقها”.
جاوبه رعد وقاله:”طبعا”.
عمر:”طبعا ايه انت عارف ان طلاق سلمي من أحمد بعد رجوعه هيضر سلمي”.
بصله أحمد بتوتر وقاله:”ما هو اصل”.
رد عليه الجد بسخرية:”ولا اصل ولا فصل انهاردة بلليل ليك قاعدة عندنا انت و ابوك و اعمامك ويكون في علمك القرار الي هتقرره سلمي هو الي هيمشي
ويلا اطلع بره و متوريناش وشك الا بلليل”.
انهي الجد كلامه وهو بيبص علي أحمد بغضب مكتوم
كذلك رعد الي كان بيهدي نفسه بالعافية علشان ميقتلش أحمد مكانه
أحمد بص للجد بتوتر و بعدها بص لرعد بخوف لما لاحظ نظراته فبلع ريقه بخوف ومسك ايد سوزي واتجهوا لعربيتهم وخرجوا بره السرايا
عايدة كانت بتبص علي البنت الي مع أحمد باستغراب فسألت بصوت مسموع:”اومال مين البت الي معاه دي؟!”.
رد عليها الجد:”كل حاجة هتتعرف بعدين يلا كل واحد علي شغله و بلليل الرجالة تتجمع علشان القاعدة الي هتتعمل مع أحمد واهله”.
افترقوا العيلة كل واحد رجع للي كان بيعمله
وفاطمة خدت سلمي ومعاهم مروة لأوضتها
والجد دخل اوضته
ومبقاش في الحديقة غير رعد و ديما
ديما قربت من رعد ووقفت قدامه وهي بتبصله بخوف بسبب ملامح الي باين عليها الغضب فسألته بتوتر:”رعد انت كويس؟!”.
بصلها رعد للحظات واتجاهل سؤالها
وسابها واتوجه لعربيته وخرج من السرايا وجواه غضب الدنيا بسبب شوفته لأحمد قدامه أحمد الي دمر حياة اخته والي مستحيل يسامحه حتي لو سلمي سامحته
_____________
علي كان في اوضته وبيلف فيها بكل عصبية بيفتكر كلام عمه لما قالهم ان الموجود ده أحمد جوز سلمي
هو عارف انه فعلا جوزها بس من جواه حاسس بنار نار الغيرة الي مسيطرة علي قلبه
وقف في نص الأوضة ومسح علي شعره بكل عصبية
وقال بإصرار:”مستحيل مستحيل اسيبك يا سلمي حتي لو كنتي مسامحه أحمد و هترجعيله فأنا مش مسامح ولا موافق علي رجوعك ليه”.
_____________
عمر بحزن علي حالة صاحبه:”اهدي شوية يا رعد مش معقول عصبيتك دي”.
وقف رعد وبص لعمر بغضب وقاله:”مش معقول عصبيتي؟! ازاي مش عايزني اتعصب بعد ما شوفت الحيوان ده بعد الي عمله مع سلمي”.
وقف عمر بهدوء و قرب من رعد وحط ايده علي كتفه وحاول يهديه بكلامه وقاله:”طب ممكن تهدي لإن بعصبيتك دي مش هتعرف تفكر هتتصرف ازاي انهاردة “.
بصله رعد باستغراب وسأله:”قصدك ايه مش فاهم”.
عمر:”قصدي انك تهدي وتفكر بكلامك الي هتقوله في قاعدة انهاردة وقرارك النهائي بخصوص جواز سلمي و احمد”.
بعد رعد ايد عمر عن كتفه واتوجه لكرسي مكتبه وقعد عليه وقاله ببرود:”مش محتاج افكر في حاجة الموضوع منهي سلمي مستحيل تكمل مع أحمد وهتتطلق منه”.
اتنهد عمر بتعب وقاله:”وانت مفكر ان الحل المناسب طلاقها”.
جاوبه رعد وقاله:”طبعا”.
عمر:”طبعا ايه انت عارف ان طلاق سلمي من أحمد بعد رجوعه هيضر سلمي”.
اتعدل رعد في قعدته وسأله بقلق:”هيضرها ازاي؟!”.
قعد عمر في الكرسي الي قدامه وقاله:”كلام الناس الي ضرها قبل كده بعد هروب أحمد
ودلوقتي لما ينتشر خبر طلاقها منه الناس مش هتبطل كلام عنها”.
ابتسم رعد بسخرية وقاله:”ويهمني ايه في كلام الناس
ما هما دايما بيتكلموا اهم حاجة عندي هي راحة سلمي و سعادة سلمي الي انا متأكد انها مش هتكون مع أحمد “.
عمر:”بس”.
قاطعه رعد بضيق:”مبسش الموضوع منهي سلمي هتتطلق من أحمد”.
_____________
سلمي كانت بتعيط في حضن امها بحرقة
من بعد ما شافت أحمد قدامها وهي موجوعة من جواها وهي معذورة من بعد الي سمعته من الناس من اتهامات بسببه حقها أنها تتوجع لما تشوفه قدامها
امها كانت بتمسح علي ضهرها بحزن وقالتلها :”خلاص يا سلمي بطلي عياط يا حبيبتي بلاش تتعبي نفسك علشان واحد ميستاهلش”.
خرجت سلمي من حضن امها وقالتلها ببكاء:”انا عارفة انه ميستاهلش بس بس بعد الي انا مريت بيه بعد هروبه مكنش سهل عليا ابدا
وشوفتي ليه انهاردة خلاني افتكر كلام الناس عليا”.
فاطمة رفعت ايديها ومسحت دموعها وسألتها بتوتر:”يعني بعد رجوعه ايه قرارك هتكملي معاه؟!”.
انتفضت سلمي بعصبية وقالتلها برفض:”مستحيل أكمل مع واحد زيه انا هطلق منه “.
انهت كلامها ودخلت في حالة عياط مستمرة وجعت قلب فاطمة فرجعت حضنتها مرة تانية وقالتلها بحزن:”كل الي انتي عايزاه هيحصل”.
_____________
ديما قعدت علي كرسي خشبي في الحديقة الخلفية وجواها مشاعر مختلفة ومنها
الحزن علي حالة سلمي و القلق علي رعد الي خرج وهو متعصب وفي نفس الوقت زعلانه منه لإنه اتجاهلها
أدهم كان متابعها عن بعد فإبتسم بمكر وقال لنفسه:”بيتهيألي ده الوقت المناسب الي اقدر اتقرب فيه من ديما”.
اتحرك ادهم بإتجاه ديما وقعد جنبها بهدوء
ديما حست بحد قعد جنبها ف لفت وبصت ليه ولاقته أدهم فإبتسم ليه بهدوء ورجعت بصت قدامها بشرود
أدهم لاحظ ملامح ديما الي باين عليهم الزعل فسألها باهتمام مزيف:”مالك يا ديما باين عليكي زعلانة حد ضايقك؟!”.
بصتله ديما بهدوء وقالتله:”لاء مفيش”.
سألها أدهم بفضول:”اومال مالك؟!”.
ردت ديما وقالتله:”بفكر في سلمي والي عانته بسبب احمد”.
أدهم من جواه زعل علي سلمي لإنه بيعتبرها زي اخته
عكس رعد الي بيعتبره عدوه
فقالها بحزن:”سلمي في وضع صعب دلوقتي ربنا معاها”.
بدأت ديما تتجاوب مع أدهم وتتكلم معاه في عدة مواضيع ومحسوش بالوقت
___________
رجع رعد للسرايا بعدما حس بالتعب في الشغل
وطلع للجناح الخاص بيع خد شاور سريع واترمي علي السرير بتعب وغمض عينيه في محاولة منه للنوم
وفجأة جه في باله مشهد تجاهله لديما
ففتح عينيه بسرعة وقام وقف بسرعة وهو بيقول بعتاب:”غبي يا رعد وهي مالها بالي حصل كان لازم اتجاهلها يعني لازم اروح اعتذر ليها علي تصرفي الغبي ده لأحسن تقلب عليا وانا مش ناقص قلبتها”.
انهي كلامه وخرج من جناحه متجه لجناح عمه محمود
ولما وصل خبط علي الباب وفتحله علي فسأله عن ديما
وعلي قاله انها قاعدة في الحديقة
شكره رعد ونزل بخطوات سريعة اشبه بالجري
وهو متجه للحديقة علشان يعتذر من ديما
لاحظته عليا الي كانت واقفه في بلكونة اوضتها
واستغربت جريه بالسرعة دي فقررت تنزل وتشوف ايه الي حصله
رعد دور علي ديما في الحديقة ملقهاش فإتوقع أنها في الحديقة الخلفية ف راح علي هناك
وقف مكانه لما شاف ديما قاعدة مع أدهم وبيضحكوا مع بعض حس وقتها بالغضب بيتمكن منه
بسبب شعوره بالغيرة عليها
قربها من أدهم بالذات بيخليه يغلي من جوا
لإنه عارف ان أدهم بيلعب علي ديما و بيمثل عليها انه شخص كويس
رعد قرب منهم بخطوات بطيئة مخيفة وهو بيبصلهم بغضب مكتوم
لاحظته ديما من بعيد فقررت تتجاهله زي ما اتجاهلها
ولفت وشها لأدهم ومثلت أنها مركزة في كلامه
وقف رعد قدامهم وهو بيحاول يهدي نفسه ووجه كلامه لديما :”ديما عايز اتكلم معاكي”.
أدهم رفع وشه لرعد وابتسمله ببرود وقاله:”مش شايفها قاعدة معايا ابقي كلمها بعدين”.
تجاهله رعد وبص لديما الي متجاهلاه تماما فقالها وهو بيجز علي اسنانه:”ديما سمعتي انا قولتلك ايه؟!”.
ديما اتجاهلت كلامه وبصت لأدهم وقالتله :”معلش يا ادهم هطلع ارتاح شوية ونبقي نكمل كلامنا بعدين”.
قالت كلامها وقامت من جنب أدهم ومشيت من جنب رعد ببرود
رعد قبض علي ايديه بعصبية بسبب تجاهلها ليه
ونظرات أدهم الشامتة ليه
فإتحرك ورا ديما بعصبية وهو بيتوعد ليها بسبب تجاهلها ليه وخاصة قدام أدهم
___________
رأيكم في البارت يا حبايبي 😊
#وربحت رهان حبك
#بقلمي ملك سعيد
قعد عمر في الكرسي الي قدامه وقاله:”كلام الناس الي ضرها قبل كده بعد هروب أحمد
ودلوقتي لما ينتشر خبر طلاقها منه الناس مش هتبطل كلام عنها”.
ابتسم رعد بسخرية وقاله:”ويهمني ايه في كلام الناس
ما هما دايما بيتكلموا اهم حاجة عندي هي راحة سلمي و سعادة سلمي الي انا متأكد انها مش هتكون مع أحمد “.
عمر:”بس”.
قاطعه رعد بضيق:”مبسش الموضوع منهي سلمي هتتطلق من أحمد”.
_____________
سلمي كانت بتعيط في حضن امها بحرقة
من بعد ما شافت أحمد قدامها وهي موجوعة من جواها وهي معذورة من بعد الي سمعته من الناس من اتهامات بسببه حقها أنها تتوجع لما تشوفه قدامها
امها كانت بتمسح علي ضهرها بحزن وقالتلها :”خلاص يا سلمي بطلي عياط يا حبيبتي بلاش تتعبي نفسك علشان واحد ميستاهلش”.
خرجت سلمي من حضن امها وقالتلها ببكاء:”انا عارفة انه ميستاهلش بس بس بعد الي انا مريت بيه بعد هروبه مكنش سهل عليا ابدا
وشوفتي ليه انهاردة خلاني افتكر كلام الناس عليا”.
فاطمة رفعت ايديها ومسحت دموعها وسألتها بتوتر:”يعني بعد رجوعه ايه قرارك هتكملي معاه؟!”.
انتفضت سلمي بعصبية وقالتلها برفض:”مستحيل أكمل مع واحد زيه انا هطلق منه “.
انهت كلامها ودخلت في حالة عياط مستمرة وجعت قلب فاطمة فرجعت حضنتها مرة تانية وقالتلها بحزن:”كل الي انتي عايزاه هيحصل”.
_____________
ديما قعدت علي كرسي خشبي في الحديقة الخلفية وجواها مشاعر مختلفة ومنها
الحزن علي حالة سلمي و القلق علي رعد الي خرج وهو متعصب وفي نفس الوقت زعلانه منه لإنه اتجاهلها
أدهم كان متابعها عن بعد فإبتسم بمكر وقال لنفسه:”بيتهيألي ده الوقت المناسب الي اقدر اتقرب فيه من ديما”.
اتحرك ادهم بإتجاه ديما وقعد جنبها بهدوء
ديما حست بحد قعد جنبها ف لفت وبصت ليه ولاقته أدهم فإبتسم ليه بهدوء ورجعت بصت قدامها بشرود
أدهم لاحظ ملامح ديما الي باين عليهم الزعل فسألها باهتمام مزيف:”مالك يا ديما باين عليكي زعلانة حد ضايقك؟!”.
بصتله ديما بهدوء وقالتله:”لاء مفيش”.
سألها أدهم بفضول:”اومال مالك؟!”.
ردت ديما وقالتله:”بفكر في سلمي والي عانته بسبب احمد”.
أدهم من جواه زعل علي سلمي لإنه بيعتبرها زي اخته
عكس رعد الي بيعتبره عدوه
فقالها بحزن:”سلمي في وضع صعب دلوقتي ربنا معاها”.
بدأت ديما تتجاوب مع أدهم وتتكلم معاه في عدة مواضيع ومحسوش بالوقت
___________
رجع رعد للسرايا بعدما حس بالتعب في الشغل
وطلع للجناح الخاص بيع خد شاور سريع واترمي علي السرير بتعب وغمض عينيه في محاولة منه للنوم
وفجأة جه في باله مشهد تجاهله لديما
ففتح عينيه بسرعة وقام وقف بسرعة وهو بيقول بعتاب:”غبي يا رعد وهي مالها بالي حصل كان لازم اتجاهلها يعني لازم اروح اعتذر ليها علي تصرفي الغبي ده لأحسن تقلب عليا وانا مش ناقص قلبتها”.
انهي كلامه وخرج من جناحه متجه لجناح عمه محمود
ولما وصل خبط علي الباب وفتحله علي فسأله عن ديما
وعلي قاله انها قاعدة في الحديقة
شكره رعد ونزل بخطوات سريعة اشبه بالجري
وهو متجه للحديقة علشان يعتذر من ديما
لاحظته عليا الي كانت واقفه في بلكونة اوضتها
واستغربت جريه بالسرعة دي فقررت تنزل وتشوف ايه الي حصله
رعد دور علي ديما في الحديقة ملقهاش فإتوقع أنها في الحديقة الخلفية ف راح علي هناك
وقف مكانه لما شاف ديما قاعدة مع أدهم وبيضحكوا مع بعض حس وقتها بالغضب بيتمكن منه
بسبب شعوره بالغيرة عليها
قربها من أدهم بالذات بيخليه يغلي من جوا
لإنه عارف ان أدهم بيلعب علي ديما و بيمثل عليها انه شخص كويس
رعد قرب منهم بخطوات بطيئة مخيفة وهو بيبصلهم بغضب مكتوم
لاحظته ديما من بعيد فقررت تتجاهله زي ما اتجاهلها
ولفت وشها لأدهم ومثلت أنها مركزة في كلامه
وقف رعد قدامهم وهو بيحاول يهدي نفسه ووجه كلامه لديما :”ديما عايز اتكلم معاكي”.
أدهم رفع وشه لرعد وابتسمله ببرود وقاله:”مش شايفها قاعدة معايا ابقي كلمها بعدين”.
تجاهله رعد وبص لديما الي متجاهلاه تماما فقالها وهو بيجز علي اسنانه:”ديما سمعتي انا قولتلك ايه؟!”.
ديما اتجاهلت كلامه وبصت لأدهم وقالتله :”معلش يا ادهم هطلع ارتاح شوية ونبقي نكمل كلامنا بعدين”.
قالت كلامها وقامت من جنب أدهم ومشيت من جنب رعد ببرود
رعد قبض علي ايديه بعصبية بسبب تجاهلها ليه
ونظرات أدهم الشامتة ليه
فإتحرك ورا ديما بعصبية وهو بيتوعد ليها بسبب تجاهلها ليه وخاصة قدام أدهم
___________
رأيكم في البارت يا حبايبي 😊
#وربحت رهان حبك
#بقلمي ملك سعيد
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية وربحت رهان حبك)
____
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)