رواية وربحت رهان حبك الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ملك سعيد - The Last Line
روايات

رواية وربحت رهان حبك الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ملك سعيد

رواية وربحت رهان حبك الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ملك سعيد

 

 

البارت السابع والعشرون

 

#البارت السابع و العشرون
(بارت هدية للحبايب واحب اقولكم ابتداءا من بكره صعب انزل فصلين علشان كده هنزل فصل واحد
وكده كده الرواية قربت تخلص)
_في اليوم التالي الضهر _
فتحت عينيها ببطء وهي حاسة بوجع شديد في راسها
بصت حواليها بإستغراب الأوضة دي مش اوضتها
لحد ما افتكرت مشاهد خطفها من اوضة سلمي
كانت قاعدة بتحاول توصل لقرار نهائي بخصوص جوازها من رعد
حست بالباب بيتفتح ففكرت أنها سلمي علشان كده مرفعتش عيونها عليها
الراجل اتقدم منها بخطوات خفيفة وهو بيبصلها بإستغراب ازاي محستش بدخوله

 

 

وعدم احساسها بيه سهل مهمته في خطفها ظناً منه أنها سلمي
طلع المنديل المخدر من جيبه وبسرعة البرق حطه علي وشها قبل ما تحس بيه
قاومته بعنف بتحاول تبعده عنها بس مقاومتها راحت لما المخدر أتمكن منها واغمي عليها
حطت إيديها علي راسها بتعب وهي بتبص حواليها
وبتفكر مين الي له يد في خطفها وليه اصلا خطفها؟!
فاقت من تفكيرها علي صوت فتح الباب بهدوء
ودخل منه أحمد وعلي وشه ابتسامة واسعة
ظناً منه انه هيلاقي سلمي بس اتحولت ملامح السعادة علي وشه للصدمة لما شاف ديما قدامه
اما هي كانت صدمتها متقلش عنه
كان جواها تساؤلات كتير عن سبب خطفه ليها
بس بعد تفكير قدرت تربط الأحداث ببعضها
اتخطفت من اوضة سلمي والخاطف أحمد
يبقي مش هي المقصود خطفها
سلمي هي المقصودة!!
قامت من علي السرير القديم ببطء بسبب وجع رجليها مقررة مواجهته بكل قوتها برغم الخوف الي جواها
أحمد هز راسه بصدمة وسأل نفسه بعدم تصديق وقال:”ازاي انتِ انتِ بتعملي ايه هنا؟!”.
جاوبته ديما بعدما ربعت ايديها ببرود مصطنع وقالتله:”ده المفروض سؤالي ليك انا بعمل ايه هنا
بس مع ذلك هجاوبك الراجل الي انت بعته لخطف سلمي للأسف غلط وخطفني بدالها
بعد كده ابقي اختار رجالة قادرة علي الخطف مش راجل اي كلام”.
كلامها استفزه لدرجة انه صرخ بأعلي صوته وهو بينادي لذكريا الراجل الي كلفه بمهمة خطف سلمي
اما ديما رسمت ابتسامة سخرية علي وشها بسبب عصبيته و صدمته الي باينه علي وشه
ومع أنها بتحاول تبان قوية بس من جواها كانت خايفة
من الي هيعمله فيها أحمد
بس حاولت تتماسك قدامه علشان ميستغلش خوفها منه
ذكريا جه جري بعدما سمع صريخ أحمد العالي
وقف وراه وسأله بقلق:”ايوا يا باشا”.
أحمد التفت ليه
وهو بيبصله بغضب بسبب الغلطة الي ارتكبها
شاور علي ديما بصباعه وسأله باستنكار:”هي دي الي قلتلك اخطفها؟!”.
_”ايوا يا باشا”.
أحمد رفع إيديه وضربه كف قوي رن صدي صوته في المكان
ديما حطت إيديها علي بقها بصدمة و خوف
من الي شافته
وبقت متأكدة ان أحمد مش هيمرر الي حصل علي خير والواضح أنها هتشيل الليلة
_”ايوا إيه يا غبي هي دي سلمي الي مفروض تخطفها

 

 

رايح تجبلي البلوة دي ليه؟!”.
قال جملته بصراخ خلى ذكريا يرتعب منه
وديما الي كانت خايفة منه للحظة طار خوفها وحل محله الغضب إزاي يقول عنها بلوة؟!
معقول ملاك زيها تتوصف ببلوة!!.
_”والله يا باشا انا رحت لأوضة سلمي زي ما وصفتلي مكانها ولقيت البنت دي هناك ففكرتها سلمي هو ده الي حصل والله”.
أحمد مسكه من ياقة هدومه وبص لديما وقالها بتحذير:”انتي خليكي هنا علي بال ما اشوف هوديكي في اي داهية واشوف صرفة للحيوان ده”.
انهي كلامه وخرج من الأوضة وقفلها بالمفتاح
بعد خروجه ديما حطت إيديها علي قلبها بخوف
والدموع اتجمعت في عينيها وقالت بصوت مرتجف:”يا تري هيعمل فيا ايه معقول يقتلني؟! لالا اكيد هو مش غبي للدرجة دي امال هيعمل فيا ايه؟!
يارب ساعدني واحميني منه”.
خلصت كلامها واتجهت ناحية السرير
قعدت عليه بحزن وبدأت الدموع تسيل علي وشها
_______________
_ الساعة ٤ عصراً_
كل العيلة اتجمعت في صالة السرايا الواسعة
بعدما عرفوا بخبر اختفاء ديما
مروة كانت بتعيط وجنبها فاطمة وسلمي بيحاولوا يواسوها
وكذلك محمود الي الخوف اتملك منه والدموع لمعت في عينه ولأول مرة في حياته يحس بالعجر زي انهاردة
فؤاد و ياسر كانوا قاعدين جنبوا
والاتنين حاطين ايديهم علي كتف اخوهم في محاولة بسيطة للتخفيف عنه
علي و رعد و عمر وحتي أدهم
بدأوا يدورا عليها من بليل
في محاولة فاشلة لإيجادها
وبعد ما فقدوا الأمل انهم يلاقوها رجعوا السرايا من جديد
رعد كان هيتجنن علي ديما شعوره بالعجز انه مش عارف مكانها وان كانت بخير او لاء
بيتعطن في قلبه بقوة
عاليا كانت بتفكر في نفسها مين الي ممكن يخطف ديما من قلب السرايا واصلا ايه علاقتها بالخاطف هي
ملحقتش تكون عداوات مع حد في الفترة القليلة دي
من جواها كانت مبسوطة بخطفها وبكده هي سهلت خطتها علشان تتجوز رعد

 

 

رهف و رزان و لؤي كانوا زعلانين علي اختفاء صاحبتهم
كانوا قاعدين جنب بعض بيفكروا في حالة ديما دلوقتي ويا تري هي فين و بخير ولا لاء
علي وقف بغضب بسبب عجزه عن إيجاد اخته وقالهم بزعيق:”احنا اكيد مش هنقعد ونحط ايدينا علي خدنا لازم نعمل حاجة علشان نلاقيها”.
رعد بصله بحزن لإنه حاسس بيه وخايف عليها زيه وممكن اكتر كمان بس مفيش في إيديه حاجة
قرب منه بخطوات متماسكة مش عايز يبين ضعفه للعيلة وقف قصاده وحط ايده علي كتفه وقاله بمواساة
هو ذات نفسه محتاجها:”اهدي يا علي واحنا أكيد مش هنقعد ساكتين بس لو نعرف هي فين الأول”.
قال آخر جملته بضعف ظهر في صوته
على حضن رعد بقوة وعيط جامد من شعوره بالعجز و الخوف تجاه اخته
ورعد ربت علي ضهره بمواساة وتماسك
قطع صمت المكان وشهقات البكاء الي موجودة فيه
صوت رنين تليفون رعد
على خرج من حضنه علشان يديله مجال للرد
وهو خرج تليفونه من جيب بنطلونه
ولقي رقم غريب آثار استغرابه
______________
_”ها ايه رأيك يا باشا؟!”.
أحمد بصله بإعجاب بسبب فكرته الي هتيجي عليه بفايدة وقاله:”مكنتش اعرف ان عندك عقل و كمان شغال بس برافو عليك
مع انك غلطت لما جبتلي البلوة الي جوا دي بس
في نفس الوقت اقدر استغل الغلط ده لصالحي”.
خلص كلامه وخرج من الأوضة الي كانوا فيها واتجه للأوضة الي فيها ديما
فتحها بقوة بس المرة دي ابتسامته متحولتش لصدمة بالعكس زادت اكتر لما شاف ديما بتعيط
اما هي لما لقيته قدامها وقفت بسرعة بتبصله بترقب مستنية تعرف هيعمل فيها إيه
اتقدم منها ببطء وهو مستمتع بنظرات الخوف الي في عينيها وقالها بخبث:”ممكن يكون زكريا غلط في خطفك بس مفيش مشكلة انا هستغل الغلط ده لصالحي اسأليني ازاي؟!”.
_”ازاي؟!”.
سألته بقلق ظهر في صوتها
فكمل كلامه وقالها:”هتعرفي دلوقتي”.
رفع تليفونه ودور علي رقم معين لحد ما لقاه
فزادت ابتسامته الخبيثه الي خلت قلب ديما هيخرج من محله من سرعة ضرباته
لحد ما سمعت صوت حفظاه كويس
وازاي متحفظهوش وهو دايما حواليها
ايوا صوت رعد الي ظهر من تليفون أحمد
في اللحظة دي حست بأمل جواها انه هيقدر ينقذها من أحمد
_”لو عايز تنقذ ديما الي ملهاش ذنب في القصة دي كلها لازم ترجعلي سلمي من جديد”.
جملة قالها أحمد بتهديد مبطن
وهو بيبص علي ديما بحدة
اما هي عيونها كانت علي التليفون مستنيه تسمع صوته باشتياق و خوف من الوضع الي هي فيه

 

 

لحد ما سمعته بيقول بغضب وتهديد:”يعني انت الي خطفتها يا حيوان ازاي جتلك الجرأة وتقربلها
صدقني لو عرفت انك أذيتها متلومش إلا نفسك”.
أحمد ضحك بصوت عالي
مستمتع بغضب رعد وخوفه علي ديما الي ظهر في صوته فقاله بخبث:”انت في موقف ميسمحلكش تهدد انا بس الي اهدد لإن السنيورة معايا
والأفضل انك تنفذ كل اوامري علشان
متتأذش وهي ملهاش ذنب قولت ايه؟!”.
قبض علي التليفون بغضب مكتوم حياتها بخطر بسبب مشاكل اخته وممكن تتأذي بسببهم بس لاء هو مستحيل يسمح بده أبدا حتي ولو علي موته
فقاله باستسلام مضطر من خوفه ليأذيها
_”عايز ايه؟!”.
ابتسم احمد لشعوره بالانتصار بتحقيق هدفه وقال:”سلمي اختك مقابل ديما”.
اتسعت عين ديما بصدمة من عرضه
وحست بالاستنفار منه بسبب طلبه
_____________
رعد لما عرف أن المتصل أحمد
وان هو الي خطف ديما
على شد منه التليفون وفتح الاسبيكر
وكل العيلة كانوا سامعين الحوار الي دار بين رعد و أحمد
الكل اتصدم من عرض أحمد
ازاي هيضحوا بواحدة قصاد واحدة تانية
رعد حس بالغضب الشديد من أحمد
وكذلك على من خوفه علي أخته و من غيرته علي سلمي
اما سلمي فحست بالذنب بسبب خطف ديما وأنها المسؤولة عنه خطفها وقررت أنها لازم توافق علي عرض أحمد علشان ميأذيهاش
سلمي بصت للعيلة وهي متوترة من الي قررته
فإتنهدت بقوة وقربت من رعد بخطوات مترددة
لحد ما وقفت قدامه ومدت ايديها وخدت التليفون من إيده والكل متابعها بقلق
_”ايه مسمعتش رأيك
هتسلمني سلمي وارجعلك ديما ولا اخلصلك عليها دلوقتي؟!”.
سلمي بلعت ريقها بصعوبة
وهي شايفة اخوها ظاهر عليه الغضب الشديد
فخدت نفس عميق وقالت بحسم:”وانا موافقة اجيلك بس ديما متتأذيش انت فاهم؟!”.
الكل اتصدم من قرار سلمي
ورعد شد التليفون من ايدها بعصبية وقفل المكالمة وصرخ فيها وقال:”انتي اتجننتي عايزة تروحيله برجليكي”.
على بص لسلمي بانكسار وعجز بسبب الموقف الي اتحط فيه
علشان ينقذ اخته لازم يضحي بحبيبته
بس لاء هو مش هيسمح انه يخسرها واخته هيعرف يرجعها ازاي

 

 

_”رعد افهمني معندناش حل تاني ولو رفضت هيأذي ديما”.
_”وانا مستحيل اخليكي تضحي و تروحيله”.
كان صوت على وهو بيقول جملته بحسم وجمود
بلهجة لا تقبل النقاش
لفتله سلمي وقالتله بعجز:”على اختك حياتها في خطر دلوقتي وكله بسببي ولو رفضت هتتأذي ووقتها هشيل ذنبها طول حياتي”.
على اتجاهل كلامها وبص لأبوه وأمه الي متابعين الموقف بحزن وبعدين نقل انظاره لعمه ياسر ومراته فاطمة وبعدين رعد وأخيرا الجد فإتنهد وقال جملة صدمت الكل:”جدي وعمي ياسر انا طالب منكم إيد سلمي وكتب كتابي عليها دلوقتي”.
______________
صوت ضحكات أحمد انتشرت في الأوضة
وديما غمضت عينيها بغضب شديد منه
وفي اللحظة دي افتكرت لما على قالها انه بيحب سلمي
أحمد لما شاف حالتها قرب منها لحد ما وقف قدامها وقالها بشماته:”تؤتؤتؤ مالك يا ديما حاسك زعلتي
من بعد المكالمة مع انك المفروض تكوني مبسوطة
لإنك هترجعي البيت منغير ما ائذيكي”.
فتحت عينيها وبصتله بكره وقالتله بقوة نابعه من قلبها:”متفرحش كتير لإن العيلة مستحيل يقبلوا ان سلمي تجيلك ولا حتي انا”.
ضيق عيونه بإستغراب من كلامها وقوتها وقالها:”وهتعملي ايه علشان متجيليش؟!”.
ابتسمتله ديما بخبث وفجأة ضر*بته بالفازة علي راسه بقوة لدرجة ان راسه نزف
أحمد اتفاجئ من تصرفها وحط إيده علي راسه
من الوجع
وديما ابتسمت بإنتصار و شماته
أحمد كان في حالة عدم توازن بسبب تشوش الرؤية عنده
وديما استغلت الموقف وشدت التليفون من إيده وزقته بقوة
وقع علي أثرها
وجريت علي الباب فتحته وراقبت البيت بتمعن بتدور علي ذكريا علشان تقدر تهرب من غير ما يوقفها
ولما ملقتهوش جريت علي الباب الرئيسي فتحته بسرعة وهربت وهي بتجري بسرعة بطيئة بسبب وجع رجليها الي زاد عن الاول
لحد ما بعدت عن البيت بمسافة كويسة
طلعت التليفون وفتحته بسهولة نظراً لعدم وجود كلمة مرور
وجابت السجل لحد ما لقت رقم رعد فإبتسمت بحماس واتصلت بيه
______________
تصدقوا او ما تصدقوش عادي
بس والله الأحداث دي ما كانت في بالي
بس كل مرة بكتب بحب اهبد من عندي
علي العموم رأيكم في البارت

 

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *