رواية وربحت رهان حبك الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك سعيد - The Last Line
روايات

رواية وربحت رهان حبك الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك سعيد

رواية وربحت رهان حبك الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك سعيد

 

 

البارت الخامس والعشرون

 

#البارت الخامس و العشرون
(بارت هدية للحبايب❤
بس متتعودوش علي الدلع ده 🤣)
رعد بص لجده بصدمة بعد اعلانه لجوازه من ديما بعد اسبوع
برغم شعوره بالصدمة الا انه من جواه فرح بقرار جده
مكنش متوقع ان تحصل صدفة زي دي تخليه يتجوز ديما
اما ديما كانت مصدومة زيه من ساعة ما جت للصعيد وجدها بيقرر عنها ومبياخدش رأيها مع ان دي حياتها وهي الي لازم تختار بس لاء جدها قرر ولازم هي تنفذ
إما عاليا اتمنت الارض تنشق وتبلعها
في اللحظة دي معقول هي كده خسرت رعد
قبل ما حتي تحارب علشانه خسرته بسبب ديما

 

 

حركت رأسها يمين و شمال برفض لكلام جدها
هي مستحيل تتخلي عن حبها بسهولة حتي ولو اضطرت تنفذ مخططاتها الخبيثة الي هتخلي رعد ليها وللأبد
محمود بص لأبوه بعد ما شاف صدمة ديما من قراره فقاله باستنكار:”بابا انت بتقول ايه معقول هتجوز رعد لديما بعد اسبوع حتي من غير ما تاخد رأيها؟!”.
الجد بصله بثبات وقاله:”القرار ده لمصلحتهم وانا عارف ان ديما ورعد مناسبين لبعض وده آخر قرار عندي جواز ديما من رعد بعد اسبوع ومش عايز اي اعتراض
“.
انهي كلامه وهو بيمرر انظاره علي ديما الي الدموع لمعت في عينيها فحس انه زودها معاها بس كل الي بيعمله ده لمصلحتها لإنه شايف حب رعد ليها وبالدليل
انه مستحملش طريقة كلام أدهم ليها
وضربه
بص لرعد الي ملامح وشه مبهمة مش عارف هو حاسس بإيه فرحان ولا متضايق من قراره
بس الي هو متأكد منه ان رعد من جواه طاير من الفرح
وأدهم الي كان بيبص لرعد بكره بسبب قرار الجد بجوازه من ديما وبكده هو خسر الرهان
ورعد كسبه
وشعور الهزيمة الي جواه كان مخليه عايز يقتل رعد
في اللحظة دي و قدام الكل
نفض كل أفكاره دي وانسحب من المكان بسرعة وخرج بره السرايا كلها
تحت انظار العيلة

 

 

الكل كان فاكر ان أدهم زعل ان جده قرر يجوز ديما لرعد لإنه بيحبها
بس الوحيد الي كان عارف السبب الرئيسي هو رعد
عارف ان أدهم مقدرش يستحمل شعور الهزيمة
فقرر انه ينسحب من المكان بدل ما
يتهور
الجد وجه كلامه لرعد و علي و عمر وقالهم:”رعد روح دور علي رزان وخد معاك علي وعمر علشان تقدروا تلاقوها اسرع”.
رعد هز رأسه بماشي من غير ما يتكلم
وهو بيبص علي ديما الي كانت بتتجاهل نظراته
فإتنهد بتعب لإنه فهم هي بتفكر في ايه وعارف أنها زعلانه من قرار الجد
في الفترة الي اتعامل معاها فيها عرف انها مبتحبش حد يتحكم فيها او يقرر عنها وده الي جده عمله
بص لعمر وعلي وقالهم وهو خارج:”يلا خلينا نشوف هندور علي رزان فين”.
لحقه عمر وعلي لبرا وكل واحد فيهم ركب عربيته
واتفرقوا بغاية البحث عن رزان
______________
_”بعد يا زلمة لا تخليني اقتلك بأرضك”.
جملة تهديد قالتها رزان للشاب الي بيضايقها
وخرب عليها جولتها وفقرة تصويرها الهادية
الشاب بصلها بإعجاب واضح وقالها:”لاء بطل بجد يخربيتك جايبة الجمال ده منين بصي انتي شكلك مش من هنا صح؟!”.
رزان مسكت خصلة شعرها المتمردة علي وشها بغرور بسبب مدحه لجمالها برغم غضبها منه إلا انه
رضي غرورها كأنثي بس بردو متقدرش تسكتله فقالتله بعصبية:”انت يا زلمة روح من وشي شو بدعي عليك خربتلي يومي وفقرة تصويري لك روح الله لا يردك و السما لتشهدلك و…”.
وقفت كلامها وهي بتحط ايدها ورا راسها
بتحاول تفتكر باقي كلمات اغنية دكتور لمغنيها المفضل الشامي بس للأسف مقدرتش تفتكر
اما الشاب كان بيبصلها بتعجب من كلامها و تصرفاتها
فسألها باستغراب:”انتي بتقولي ايه انا مش فاهم حاجة؟!”.
رزان بصتله بغيظ وقالتله:”يا ابني انت ليش مصر تعكر صفو حياتي قلتلك روح واتركني بحالي
لك بسببك نسيت كلمات غنيتي المفضلة
الله لا يسامحك”.
بعد ما خلصت كلامها ادتله ضهرها وكانت هتمشي بس الشاب مد إيده بسرعة ومسك إيديها
رزان اتعصبت من حركته والتفتت ليه بعصبية ناوية علي ضربه بس اتفاجأت لما لقت أدهم بيلكم الشاب بقوة

 

 

لدرجة وقوعه علي الأرض
بصت لأدهم بإعجاب وابتسامة واسعة بسبب تصرفه الشهم
بس انمحت ابتسامتها لما سمعته بيقول للشاب بسخرية وهو بيشاور عليها:”ملقتش غير دي علشان تعاكسها ايه اتعميت ده انت لو عاكست جاموسة كان ممكن اعذرك بس دي…؟!”.
الشاب بصله بصدمة من كلامه الواضح انه الي معمي علي عيونه مش هو ازاي مش شايف كتلة الجمال الي واقفة قدامه دي
إما رزان عيونها اتسعت بصدمة من كلامه وتقليله من جمالها وحست بالإهانة في كلامه فقربت منه لحد ما وقفت قدامه وصرخت فيه بغضب:”لك يا حقير مين انت لحتي تهيني بهي الطريقة صدقني ما في اعمي هون غيرك تعرفي هادا الشاب…”.
شاورت علي الشاب الي مازال واقع علي الارض متابعهم ببلاهه وكملت كلامها وقالت:”هادا الشاب بيفهم عنك صدقني مع انه قليل ترباية بس بيقدر الجمال الحقيقي يا غبي”.
أدهم قلب عيونه بملل من كلامها وقالها بسخرية وغضب مكتوم:”جايبة منين الثقة دي ده انتي مفيكيش حاجة حلوة لسان طويل وموجود وقصيرة ومتكلمناش لبسك العريان وكمان متكلمناش واحدة فيها كل العيوب دي ايه الحلو فيها قوليلي؟!”.
استفزها بكلامه لدرجة أنها اتخيلت نفسها بتقتله بدم بارد
بس لاء قتله هيبقي ارحم من الي هتعمله فيه وقررت في نفسها انها مش هتعدي كلامه غير بانتقامها منه بطريقتها
اما هو بصلها بسخرية من سكوتها وبص للشاب الي علي الارض بغيظ وقاله:”انت يا حيوان لسه قاعد عندك ليه مستني اكمل عليك قوم غور في داهية”.
الشاب خاف من كلامه فقام بسرعة وجري من غير ما ينفض هدومه بسرعة
رزان كانت واقفة مربعة ايديها وبتتابع الي بيحصل بهدوء
خلا التاني يحس ان هدوءها ده اكيد الهدوء الي ما قبل العاصفة
فقالها وهو راجع لعربيته بلا مبالاه:”لو حابة تقضي اليوم كله عندك معنديش مشكلة؟!”.
بصتله رزان بغيظ وقررت أنها مش هتروح معاه لو حصل ايه
وبعد ٥ دقايق كانت قاعدة جنبه في العربية وهي بتتجاهل النظر ليه لشعورها بالغيظ منه
اما هو فكان بيفكر في هزيمته قدام رعد وحط كل الحق علي رزان لإن بسببها هو زعق لديما وخسر الرهان فكان بيتوعدلها
بخبث
________________
رعد كان بيدور علي رزان في كل مكان تقريبا بس بدون فايدة
حتي عمر و علي الي ملقوش آثر ليها لحد ما تعبوا
عمر اتصل برعد وقاله أنهم مش لاقيين رزان وأنهم دوروا عليها في كل مكان ممكن تكون فيه
ورعد قاله نفس الكلام
فقاله عمر انه هيرجع السرايا مع علي لإنهم بيدورا عليها بدون فايدة
فسمحلهم رعد انهم يرجعوا
وهو قرر انه ميرجعش الا وهو معاه رزان علشان ميشفش زعل ديما ولا دموعها الي بيوجعوا قلبه
_________________
_”كنتي فين كل ده متعرفيش انا كنت قلقانة عليكي قد ايه؟!”.
جملة قالتها ديما وهي بتحضن رزان بقوة وراحة بعد ما رجعها أدهم للسرايا ووقف في ركن بعيد عن العيلة وهو متابعهم ببرود
رزان ضمت ديما بقوة وقالتها بمزاح لتخفيف توتر الجو:”لا تقلقي دمدومتي انا قاعدة علي قلبك طول العمر”.
رهف قربت منهم وقالت لرزان بعتاب:”كنتي فين من الصبح يا رزان وليه خرجتي من الأساس وانتي متعرفيش اي حاجة في المكان؟!”.
خرجت رزان من حضن ديما وقربت من رهف
حطت ايدها علي كتفها وقالتها بمشاكسة:”خلص رهوفتي لا تزعلي مني انا بس كنت بدي اخد كام صورة ذكري مو اكتر”.
_”كذابة انتي كان بدك تتصوري كرمال تنشري صورك علي حسابك علي النت وتجيبي تفاعل عالي لحتي تغيظيني مو هيك؟!”.
جملة قالها لؤي وهو بيبص لرزان بغيظ شديد من خيانتها ليه
علشان اتصورت بدونه
زفرت رزان بملل من كلام لؤي وقالتله:”كل همك الصور وبس ومو همك اني كنت ضايعة وما بعرف وين كنت معقول ما خفت ان يكون صابني أذي؟!”.
رد عليها بلا مبالاه:”لاء ما خفت اصلا انتي ياللي بتصيبي الناس بالأذي ف ليش اقلق عليكي”.
الجد اتدخل علشان ينهي كلامهم التافهه وقال لرزان بحنان اب:”المهم انك كويسة يا بنتي ورجعتي بخير و سلامة
واكيد انتي تعبانة فروحي ارتاحي في اوضتك
والغدا هيتبعتلك علي فوق”.
قالتله رزان بامتنان:”شكرا يا جدو فعلا انا حاسة اني كتير مرهقة وبدي ارتاح يلا باستأذنكم رح اطلع لغرفتي”.
وفعلا رزان طلعت اوضتها تحت انظار العيلة المتابعة ليها
وخاصة نظرات أدهم الخبيثة
الجد نقل نظراته لأدهم وقاله بجمود:”كويس انك جبتها قبل ما تتأذي بس ده ميعنيش انك غلطت انهاردة زيادة عن اللزوم انت و امك فياريت الي حصل انهاردة ميتكررش”.
______________
رعد رجع للسرايا بعد ما عمر بعتله رسالة برجوع رزان
قبل ما يدخل للسرايا لمح عمر واقف مع رهف في ركن بعيد من الحديقة وباين انهم بيتخانقوا
للحظة كان هيتدخل ويعرف ايه المشكلة بس قرر انه يسيبهم علي راحتهم وهو هيعرف ايه المشكلة من عمر
دخل السرايا وملقاش حد موجود
فنادي علي هنية واحدة من الشغالين بصوت عالي
وبعد مدة قليلة كانت بتجري عليه بسرعة وهي بتقوله:”نعم يا سي رعد”.
زفر رعد بضيق بسبب مناداتها ليه بسي رعد فقالها بضيق:”هنية انا كام مرة قولتلك ناديني رعد زي باقي العيلة”.
بصت هنية في الارض وقالته باحراج:”بس يا سي رعد”.
رعد بتعب:”يخربيت سي رعد هنية انتي اختي الصغيره وبعتبرك زي سلمي ف من هنا ورايح مسمعش منك سي رعد دي تاني فهمتي”.
ابتسمتله بامتنان وقالته:”اكيد يا رعد”.
بصلها رعد باستحسان وقالها:”ايوا كده قوليلي بقي العيلة فين “.
ردت عليه وقالته:”كل واحد طلع اوضته يرتاح”.
مسح رعد وشه بتعب من لفه بالعربية وقالها:”طيب ممكن تعمليلي فنجان قهوة وتطلعيه علي جناحي”.
هنية بسرعة:”اكيد ثواني و يكون عندك”.
دخلت هنية المطبخ ورعد اتحرك ناحية السلم بس وقف لما لمح ديما واقفة أعلي السلم بتبصله بغيظ مش عارف سببه
ايه كان لسه هيسألها مالها سابته ومشيت بسرعة
تابعها بنظراته باستغراب من هروبها منه فضرب كف بكف وقال:”مالها المجنونة دي يعني ازعلها وبتزعل و لما مزعلهاش بتزعل بردو باين ان عقلها عايز إعادة ضبط”.
طلع رعد لجناحه علشان يرتاح بسبب الصداع الي اتملك منه
________________
عمر بحزن:”رهف ممكن تهدي و تسمعيني صدقيني انا سيبك بس علشان مصلحتك”.
رهف ضحكت بوجع من كلامه ازاي سابها لمصلحتها وهو عارف قد إيه هي بتحبه دموعها كانت بتنزل بحرقة قلبها وقالتله:”مصلحتي مصلحة ايه الي تخليك تسيبني في اكتر وقت كنت محتاجاك فيك بعد ما اتخليت عن عيلتي علشانك وتقولي سيبتك لمصلحتك”.
عمر قلبه وجعه من كلامها و شكلها المنهار وكل ده بسببه هو
لإنه زي الغبي سابها معتقد ان ببعده عنها هتتحسن حياتها
قرب منها ببطء واحتواها بين ايديه ضمها بقوة علشان يهديها او يهدي وجع قلبه عليها
رهف كانت بتقاوم حضنه بعنف مش عايزاه يلعب بمشاعرها من جديد كفاية الي اتعرضتله بسببه
ضربته عدة ضربات قوية علي صدره بغاية إبعاده وهي بتقول بغضب:”ابعد عني كفاية لعب بمشاعري اكتر من كده كفاية يا عمر حرام عليك والله حرام الي بتعمله فيا ده”
وقعت علي الارض وهي مازالت في حضنه من انهيارها في البكاء وهو كان لسه ضاممها لصدره بقوة وبيسمعها بوجع
مسد علي شعرها بحنية وقال:”رهف ابوس ايدك اهدي وانا اوعدك اني هقولك سبب بعدي عنك بس متعمليش في نفسك كده متوجعيش قلبي عليكي”.
رهف خرجت من حضنه بهدوء ومسحت دموعها بقوة وقالتله بجمود:”وايه هو سبب بعدك عني”.
اتنهد عمر وقالها:”_______
________________
رأيكم في البارت يا حبايبي بدأنا الحماس و التشويق الي بيحبوا قلبي و قلبكم

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *