رواية وربحت رهان حبك الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ملك سعيد - The Last Line
روايات

رواية وربحت رهان حبك الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ملك سعيد

رواية وربحت رهان حبك الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ملك سعيد

 

 

البارت الحادي والثلاثون

 

 

#البارت الواحد و الثلاثون
في صباح اليوم التالي
كانت قاعدة في أوضتها
بتفتكر الي حصل معاها بليل
مقدرتش تنام من القلق و الخوف
حطت إيديها علي راسها وقالت بتوتر:”يا خرابك يا عليا
المجنون ده ممكن يفضحك ولو عملها
وفضحني محدش هيسكتلي في العيلة دول ممكن يق*تلوني
بس لو وافقت علي الطلب الي هيقوله انهارده مستحيل يفضحني بس يا تري ناوي علي إيه؟!”.
قامت وقفت وهي بتفرك إيديها بتوتر
وافتكرت الي حصل معاها
(Flash back)

 

 

بصت للشخص الي قدامها بخوف وسألته بتلعثم:”إنت مين”.
قرب وشه من ودنها وقالها بشر:”كابوسك”.
اتسعت عينيها بصدمة و خوف من الي قاله وحاولت تبعد عنه وهي بتزقه بإيديها
بس لاقته مسك إيديها ورفعهم علي الحيطة
ووشه بقي مواجه وشها وقالها بحدة:”كنتي مفكرة إنك
هتنفذي خططك الزبالة دي منغير ما حد يلاحظ عليكي
بس للأسف حظك وحش
وأنا جيت في الوقت المناسب الي خلاني أعرف حقيقتك كويس
كنت شايفك ملاك بس طلعتي شيطانة
يا خسارة يا عليا يا خسارة”.
شدت إيديها من إيده وزقته بعيد عنها وقالت بصوت هامس علشان رعد ميعرفش بوجودها
:”إنت مين و عايز مني إيه
وإزاي دخلت هنا منغير ما حد يعرف”.
حط إيديه في جيبه وقالها ببرود وهو بيبصلها بنظرات احتقار:”معقول نسيتيني يا عليا
نسيتي عامر الي يعتبر متربي في البيت ده
عامر صاحب رعد الي كنتي ناوية تورطيه
بحاجة هو معملهاش علشان إيه ها قولي؟!”.
اتصدمت لما عرفت هويته
وخافت ليفضحها فقالتله بخوف و رجاء:”عامر إنت عارف اني بحب رعد جدا وفكرة انه هيتجوز ديما بتجنني
وللأسف الشيطان لعب في دماغي وخلاني أفكر أعمل كده
أرجوك يا عامر بلاش تفهمني غلط
وياريت تنسي الي حصل ومتقولش لحد عنه
أرجوك”.
بص في الأرض بعدما انتبه للبسها وقالها بغضب شديد:”علي أوضتك يا محترمة
ويكون في علمك الي حصل انهاردة عمري ما هسكت عليه
لإن زي ما قلتي الشيطان لعب في عقلك
ويا عيني الشيطان شاطر”.
اتكسفت من كلامه وحاولت تداري جسمها عنه وقالتله بترجي:”عامر أبوس إيدك متقولش لحد
لو قلتلهم ممكن يقتل*وني”.
سكت وهو بيفكر في كلامها
وهي كانت بتبصله برجاء وعيون دامعة
فقالها بعد تفكير بخبث:”تمام مش هجيب سيرة لحد باللي حصل بس بشرط”.
سألته بلهفة:”إيه هو؟!”.
ابتسم بمكر وقالها:”بكره هتعرفي قدام الكل
بس يكون في علمك لو اتجرأتي ورفضتي الي هقوله
متلومينيش”.
بلعت ريقها بصعوبة وقلقت من الي هيقوله قدام الكل بس مكنش عندها حل غير انها توافق بدل ما يفضحها قدام كل العيلة
فهزت راسها باضطرار:”هوافق علي كل الي انت عايزه بس بلاش تقول لحد”.
إداها ضهره وقالها ببرود:”علي أوضتك”.

 

 

من خوفها منه جريت علي أوضتها
وهي بتلعن اللحظة الي فكرت فيها بالخطة دي
(back)
حطت إيدها علي قلبها وقالت بقلق:”ربنا يستر”.
____________
_”يعني إنت جيت يا حيوان إمبارح بليل ومهانش عليك تقولي؟!”.
رد عليه عامر بغضب مصطنع:”إيه حيوان دي احترمني يا بابا أصلا لولا إني جيت كنت هتتورط ف…”.
سكت في اللحظة الأخيرة وشتم غباءه في سره
لإنه في لحظة كان هيفضح سر عليا
رعد بصله باستغراب وسأله:”كمل كلامك كنت هتورط في إيه؟!”.
بلع ريقه بتوتر وقاله بثبات ظاهري:”كنت هتتورط في جوازك من ديما
أينعم إنت قولتلي في التليفون إنك واقع في حبها
بس كونك هتتجوزها فأكيد إنت هتتورط
الجواز يابني ورطة والله”.
ابتسم بسخرية وقاله:”علي أساس إنك اتجوزت قبل كده ما انت رافض فكرة الجواز تماماً
فإيه عرفك أنه ورطة؟!”.
رد عليه ببرود:”هو كده الجواز يعني ورطة ويلا بقي ننزل علشان جعان أوي
وكمان أسلم علي العيلة بقالي ٣ سنين مشفتهومش
وحتي أشوف مراتك المستقبلية بالمرة”.
وقف رعد وشده من ياقه قميصه وقاله بتهديد:”ولا لو شفتك قريب منها والله لأكون داف*نك في الأرض
ومحدش يعرفلك طريق”.
بعده عنه وقاله بغيظ:”يا عم اتنيل يخربيت الحب و سنينه يلا قدامي علشان أنا واقع من الجوع”.
مشي قدام رعد الي متابعه بغيظ
فهز راسه بيأس من تصرفات صاحبه ولحقه
_______________
اتجمعوا العيلة علي السفرة
واتفاجئوا بوجود عامر بعد غيابه ٣ سنين
عنهم
عامر سلم علي كل العيلة
حتي محمود وعيلته
بس قبل ما يقرب من ديما لقي رعد وقف قدامه وبيبتسمله بغيظ وقاله:” شكلك نسيت تهدي*دي تحب
تجرب إنك تتدفن؟!”.
بادله بنفس الابتسامة وقاله باستفزاز:”هفكر وأقولك رأيي أبعد”.
زق رعد من قدامه
وراح ناحية ديما تحت أنظار رعد الي غيران عليها
وقف قدامها ومد إيده ليها للسلام وهو بيقولها:”أنا عامر صاحب رعد الي هو جوزك قريباً انشاءالله
وعايزك تعتبريني زي اخوكي ولو الواد ده زعلك تعالي و قوليلي و شوفي أنا هعمل فيه إيه”.
ابتسمتله ديما بلطف وسلمت عليه
تحت أنظار رعد الحارقة
وتوعده لعمار لأنه اتجاهل تهدي*ده
بعد السلامات والتعرف
قعدوا يفطروا في جو هادي أو ده الي ظاهر
عليا عينيها كانت علي عامر

 

 

نظراتها مليانة خوف و توتر من الي هيعمله
وهو كان مستمتع بنظرة الخوف الي في عيونها
وكمل أكله ببرود
عمر بص لرهف الي قاعدة قدامه وغمزلها بمشاكسة
وهي بصت في طبقها بخجل من تصرفه
بس للأسف لاحظه الجد وحس بالغضب الشديد من تصرفه
وقاله بغضب مكتوم:”عمر بعد الفطار لينا كلام مع بعض”.
الكل بصولهم باستغراب
وعمر فتح عينيه بصدمه وكذلك رهف
فبلع ريقه بتوتر وقاله:”ها أه أه ماشي يا جدي”.
بص لرهف لاقاها بتبصله بتوتر
فطمنها بعينيه برغم قلقه من ردة فعل الجد بعد ما يعرف الحقيقة
رعد كان متابع حركات عمر ورهف
بشك وحس بحاجة غريبة بينهم
بس نفض تفكيره وحس أنه بيبالغ
وكمل أكله
بعد مدة انتهوا من الأكل
والجد وجه كلامه لعمر وقاله بجمود:”ورايا علي أوضة المكتب
وإنت يا رعد تعالي معاه”.
قال كلامه وسابهم
رعد بص لعمر بقلق وقرب منه وسأله:”عملت إيه يا مصيبة؟!”.
غمض عينيه بخوف منه وقاله:”بص كل الي عايز تعرفه
هقوله قدام جدي بس وحياتك يا شيخ
أوقف جنبي وأعمل نفسك عارف الحقيقة”.
سأله بشك:”حقيقة إيه؟!”.
_”هتعرف يلا نشوف جدي هيعمل فيا إيه”.
______________
في أوضة رهف
_”مالك يا رهف قلقانة ليه؟!”.
سألت ديما رهف الي كانت بتفرك في إيديها بقلق واضح
بصتلها رزان وقالتها:”إيه فعلا ليش قلقانة رهف خبرينا شو المشكلة؟!”.
بصتلهم بتوتر وقررت أنها تقولهم الحقيقة
زي ما عمر هيعمل
خدت نفس عميق تحت أنظارهم المترقبة وقالت:”أنا وعمر متجوزين”.
ديما فتحت عينيها بصدمة
ورزان الي كانت بتشرب عصير
وقف في زورها من صدمتها وبدأت تكح
من خنفتها
رهف بدأت تخبط علي ضهرها بقلق
وبعد مدة هديت رزان
وبصتلها بذهول وسألتها:”كيف يعني إنتي وعمر متجوزين؟!”.
رهف بصت في الأرض
بسبب نظراتهم الصادمة ليها
وخاصةً ديما الي كانت بترمش بعيونها عدة رمشتات
بتحاول تستوعب الي سمعته
فإتنهدت بقلق منهم وقالت:”هحكيلكم ________”.
بدأت تحكيلهم قصتها مع عمر
الي بدأت من سنتين تقريباً
تحت ذهولهم
وبعد ما انتهت من كلامها
لقت ديما بتسألها بصدمة:”إنتي عايزة تقنعيني إن عمر صاحب رعد جوزك
بعد قصة الحب الي كنتوا عايشينها
وبعدين سيبتوا بعض بسبب أبوكي
اقنعيني إزاي؟!”.
أيدتها رزان وقالت:”إيه حكي ديما صحيح كيف صار هيك يعني عنجد إقنعينا رهف”.
قامت رهف بعصبيةوقالتلهم بقلق واضح:”اقناع إيه دلوقتي سيبوني في الي أنا فيه
زمان عمر قال للجد كل حاجة
ومش عارفة ردة فعله هتبقي عاملة إزاي”.
وقفت ديما وقربت منها
مسكت إيديها واتفهمت قلقها
حاولت تطمنها بكلامها وقالت بلين:”اهدي يا رهف
متقلقيش أكيد جدي هيتفهم قصتكم
فمتشيليش هم
تفائلي بالخير”.
_”إيه رهف لا تقلقي حبيبتي
جدو كتير لطيف وأكيد رح يتفهم
فكرة إنكم متجوزين
فلا تشيلي هم”.
بصتلهم بأمل وقالت:”خير يارب خير”.
______________
بعد استدعاء الجد لعمر و رعد لأوضة المكتب
سأل عمر عن الي شافه برا
وعمر مترددش لحظة وحكاله الحقيقة كلها
تحت صدمة رعد لإنه مكنش يعرف بجواز عمر أصلاً
إزاي اتجوز ومقالش ليه
إزاي يبقي أقرب صاحب ليه
وميعرفش بجوازه
برغم غضبه منه لإنه خبي عليه
إلا انه ساند عمر ووقف معاه قدام الجد

 

 

وحاول يفهم الجد أسباب تخبئة عمر للحقيقة
عمر بصله بامتمان لوقوفه جنبه برغم جهله بموضوع جوازه وأكيد هو زعلان منه
لإنه خبي عليه
بس هو هيتصرف معاه وهيفهمه الوضع الي كان محطوط فيه وقتها
_”وإنت هتعمل إيه دلوقتي؟!”.
سأل الجد عمر بترقب شديد
وهو قاله بحيرة:”مش عارف
بس أكيد أنا مش هعيد غلطي من جديد رهف هتفضل معايا للأبد
ومحدش هيقدر يبعدها عني مرة تانية حتي لو كان أبوها”.
اتنهد الجد وقاله بحكمة:”بعد جواز ديما ورعد
وسلمي وعلى هروح معاك لأبوها وهتصرف معاه
بس ياريت متتصرفش من دماغك
وسيبلي الموضوع ده عليا”.
إتفاجأ عمر ورعد بقرار الجد
مكانوش متوقعين هدوءه ولا موافقته علي جوازهم
كانوا مفكرين أنه هيتعصب علي عمر
لإنه خبي عليهم بس حصل العكس
عمر قام من الكرسي ولف ناحية الجد وحضنه بامتنان وسعادة كبيرة وقاله:”شكرا يا جدي
شكرا إنك هتساعدني علشان مخسرش رهف
مستحيل انسالك معروفك ده”.
بادله الجد الحضن بحنان وقاله بعتاب:”معروف إيه يا أهبل أنا بعتبرك حفيدي زيك زي رعد و أدهم
وسعادتك تهمني”.
أبتسم رعد بفرحة و ارتياح بكلام الجد
الجد انتبه لرعد وقال لعمر بهمس :”الواضح كده ان رعد مكنش يعرف بجوازتك دي
كلمه وفهمه موقفك علشان ميولعش فيك”.
خرج عمر من حضن الجد وهو بيضحك علي كلامه
رعد بصلهم بغيظ وخاصةً عمر
عيونه جت في عيون عمر
فدور وشه للناحية التانية بغضب مصطنع
فإبتسم عمر علي حركته وقرب منه وشده من إيده تحت اعتراضه
وقال للجد وهو خارج من الأوضة:”أشوفك بعدين يا جدي هروح أتعامل مع حفيدك
وبعدين نكمل كلامنا”.
_______________
سلمي كانت في الحديقة بتتفرج علي الورد بإعجاب واضح
في الوقت ده على كان بيدور عليها
بعد ما قرر انه هيعترفلها بحبه انهاردة
خرج للحديقة
وهو بيتلفت حواليه لحد ما لمحها واقفة جنب الورود
فإبتسم بإعجاب واضح وقال:”وردة واقفة جنب ورود
مكانك وسطهم”.
قرب منها لحد ما وقف وراها
وهو بيتأملها بحب
حست بأنفاس حد وراها فإلتفت بخوف
ولقت على بيبصلها بنظرات غريبة عنها
بس حست أنها مش أي نظرات لاء دي نظرات حب!!
لا مستحيل الي بتفكر فيه ده
على بيحبها بلاش توهم نفسها بحاجة مستحيلة
بصتله بتوتر وخجل وسألته:”على إنت بتعمل إيه هنا؟!”.
غمض عينيه باستمتاع بصوتها المحبب لقلبه
وقالها بهيام:”سلمي أنا بحبك”.
فتحت عينيها بصدمة واندهاش
معقول الي سمعته صح ولا بتتخيل
على اعترفلها بحبه دلوقتي؟!
فتح عينيه وبصلها بحب واتفهم صدمتها وقالها:”متتصدميش كان لازم تعرفي إني بحبك لما رفضت إنك تروحي لأحمد
وطلبي لإيديك وإصراري إني اتجوزك في نفس اليوم
مخدتيش بالك إن الي عملته ده كان بدافع حبي ليكي”.
كانت بتسمعه بذهول وخجل
كلامه كان بيتسرب لقلبها
حست انه هيقف في لحظة لو كمل اعترافه ليها
وهو ابتسمت لصدمتها وقالها بمشاكسة:”أنا كده عملت الي عليا واعترفتلك بحبي
وعايزك تستعدي لجوازنا مع ديما و رعد
وأنا أوعدك إني أثبتلك حبي ليكي”.
حست بالسعادة الكبيرة من كلامه
حست بصدق وعده و اعترافه
وخجلها منه بسبب كلامه خلاها تجري من قدامه بسرعة كبيرة بسبب خجلها الواضح
وهو راقب جريها بصدمة

 

 

وفجأة ارتفعت ضحكاته في المكان
ولحقها بخطوات خفيفة
مستمتع بخجلها منه
______________
عامر كان واقف مع فؤاد
وواضح انه بيكلمه في موضوع مهم
تحت أنظار عليا المراقبة ليهم بقلق
خايفة إن عامر يقول لأبوها عن الي كانت هتعمله
بس افتكرت كلامه ليلة إمبارح
واستبعدت أنه يقول الحقيقة لحد
لقت أبوها ابتسم بفرحة حقيقة وبصلها بحب أبوي
ضيقت عينيها بإستغراب
بسبب فرحة أبوها المفاجئة وخاصةً بعد كلامه
مع عامر
قرب منها ووقف قدامها حاوط وشها بين إيديه وقالها بحب أبوي:”مبروك يا بنتي”.
سألته بقلق واستغرب
وخوف خاصةً بعدما شافت نظرات عامر الماكرة:”مبروك علي إيه”.
_”عامر طلب إيدك مني وأنا موافق”.
_____________
الف مبروك للعرسان
اجهزوا لإن الأفراح قريبة بإذن الله
بس ده ميطمنش ابداً
وخصوصاً لإني ناويالكم علي خير
عايزة أعرف رأيكم و توقعاتكم في التعليقات
وكمان حاجة الرواية في الواتباد لسه مخلصتش
اتفضل ٣ فصول علشان كده هنزل فصل واحد في اليوم
وممكن اقتباس معاه
لإن الرواية قربت تخلص وانا لسه بكتب فيها
وبحب اخد وقتي في الفصول الأخيرة علشان بتبقي طويلة

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *