روايات
رواية وربحت رهان حبك الفصل الثلاثون 30 بقلم ملك سعيد
رواية وربحت رهان حبك الفصل الثلاثون 30 بقلم ملك سعيد
البارت الثلاثون
#البارت الثلاثون
(البارت الهدية يا حبايب
)

كانت رايحة جاية وعيونها علي الباب قلقانة وخايفة علي بنتها بس جواها إحساس انها في مكان قريب منها
الكل كان متابعها بحزن و شفقة
شايفين قدامهم أم موجوعة علي غياب بنتها
محمود قام وقف وقرب منها
وقف قدامها وخدها في حضنه في محاولة منه لإحتواءها وتهدئتها لإنها محتاجة الحضن ده
او الأصح هو الي محتاجه
مسد علي ضهرها وقالها بثبات ظاهري عكس القلق الي جواه:”ممكن تهدي؟ بنتنا قوية وهتعرف تواجه أحمد بكل قوتها وأنا متأكد انها بخير
وبعد شوية هتلاقيها داخلة علينا بالهيصة بتاعتها
علشان كده عايزك تهدي بدل ما تتعبي
وديما تزعل منك”.
خرجت من حضنه و الدموع لامعة في عيونها وقالت بصوت متحشرج آثر البكاء:”بنتي يا محمود انا عايزة ديما بعدها عني وانا عارفة انها مش في أمان مجنني
هي وحشتني اوي يا محمود وحشتني اوي”.
_”وانتي وحشتيني أكتر يا ماما”.
قالتها ديما بابتسامة مرتجفة و دموع من اشتياقها ليها
وأنها وأخيرا رجعت لعيلتها سالمة
الكل بص ناحية الصوت واتفاجئوا بديما قدامهم
مروة مصدقتش عينيها معقول بنتها واقفة قدامها ولا بتتخيل من قلقها عليها
حركت عيونها علي محمود الي كان مصدوم نفس صدمتها وسألته بأمل انها مبتتخيلش:”محمود ديما ديما رجعت بجد ولا انا بتخيل؟!”.
زادت ابتسامة ديما ومسحت دموعها
وبصت وراها لعلى وقالتله بمزاح لتخفيف جو
المكان:”شكل ماما لسه في حالة الصدمة
تعالي يا على قولها إني حقيقية وواقفة قدامها مستنية أي حد ييجي يحضني ويحسسني إن فراقي صعب”.
رعد كتم ضحكته علي كلامه وهز رأسه بيأس منها
مستحيل تعقل أي حد اتعرض للخ*طف طبيعي
يدخل في حالة خوف وحتي انهيار عصبي
ده لكل البشر الا الجنية بتاعته
مروة وأخيرا استوعبت ان ديما قدامها ولسه هتجري عليها تحضنها
سبقها لؤي وهو بيجري وبيصرخ بسعادة بصوته الناعم المستفز:”دمدومتيييييي يا حياتي ما عم صدق حالي تعي لحضني يا عيوني كتير اشتقتلك وكنت رح ابكي علي فراقك”.
اتخضت من صريخه
وجريه عليها وكذلك العيلة
لؤي كان لسه هيحضنها حس بإيد بتشده من هدومه لورا
وطبعا الحد ده مكنش غير رعد
الي كان بيبصله بغيظ من تصرفاته الغير محتملة
وقاله وسط صراخ لؤي أنه يسيبه:”ولا أنا مش قلتلك مليون مرة مش عايز اشوفك قريب منها
مبتسمعش الكلام ليه يا مهزأ”.
رد عليه بتذمر:”بعد عني يا زلمة خلص ما رح قرب عليها أنا أصلاً غلطان إني إجيت لهون
خلص بكفي إهانة أنا رح إرجع من مكان ما إيجيت”.
ووجه كلامه لرهف و رزان وقالهم بصريخ ناعم:”يلا إنتي وياها روحوا ضبوا غراضتكم ما عاد إلنا مكان بهالبيت”.
البنات بصوله بصدمة وكتموا ضحكتهم عليه
ورعد بعد عنه وقاله بابتسامة بسخرية:”يا سلام متعرفش إنت هتريحني قد إيه مع ألف سلامة لوحدك طبعا ملكش دعوة بالبنات دول ضيوفنا”.
لؤي ضيق عينيه بغيظ وسابهم ومشي
برأس مرفوعة بغرور
ديما ضحكت عليه بصوت عالي وعيونها كانت في عيون رعد
الي بصلها بتحذير بسبب علو صوت ضحكاتها فكتمتها بسرعة
مروة جريت عليها وشدتها لحضنها وقالتها بفرحة:”انتي كويسة يا ديما طمنيني عليكي يا حبيبتي
متعرفيش قد إيه كنت قلقانة عليكي
قوليلي يا حبيبتي انتي كويسة؟!”.
خرجت من حضنها وحاوطت وشها بإيديها وقالتها:”انا كويسة يا ماما وزي الفل ورجعتلك أهو
وقاعدة علي قلبك وهزعجك دايما”.
ابتسمت مروة وقالتها بمزاح:”أحلي إزعاج”.
محمود قرب منهم وشد ديما لحضنه وقالها:”وأخيرا رجعتي لينا بخير بعدك عننا واحنا عارفين إنك في خطر كان مخلينا هنتجنن عليكي
بس وأخيرا عدينا المرحلة دي ومن هنا ورايح محدش هيسيبك دقيقة لوحدك”.
قالتله بمزاح:”هتخنقوني يعني؟!”.
ضربها علي راسها بخفة وضحك عليها
الكل قرب من ديما وسلم عليها واتطمن انها بخير
لحد ما جه دور سلمي
الي وقفت قدام ديما وقالتلها بحزن:”أنا آسفة يا ديما أنا السبب في خط*فك المفروض كنت أنا المقصودة وإنتي
الي اتخطفتي بدالي أنا آسفة”.
قلبت وشها بضيق بسبب كلامها وخدتها في حضنها وهي بتقول:”بس يا هبلة بتقولي إيه أصلا أنا كنت مبسوطة إني اتخ*طفت وحققت حلمي
إني اعيش جو الروايات شوية”.
ضحكوا علي كلامها وهزارها الي مبينتهيش
عليا كانت بتغلي من جواها وكل أحلامها طارت بسبب رجوع ديما فقررت انها تنفذ خطتها انهاردة علشان متخسرش رعد وللأبد
مروة قالت لديما:”أكيد إنتِ تعبانة وجعانة كمان
اطلعي اوضتك ارتاحي لحد ما احضرلك حاجة تاكليها”.
ديما:”فعلا انا محتاجة ارتاح بس مش جعانة
يلا تصبحوا علي خير”.
اتوجهت ناحية السلم وحست بعيون بتراقبها فإبتسمت بخجل لإنها عارفة لمين العيون دي
بصت ليه لقته بيراقبها بابتسامة جذابة
غمزلها بمشاكسة وابتسامته وسعت
لما لاحظ احمرار خدودها وجريها علي السلم هروباً منه
_______________
كان داخل للسرايا وهو بيصفر باستمتاع
بعد ما أتم مهمته وسلم أحمد للشرطة بعدما إتهمه بخط*ف ديما
لمح في طريقه طيف شخص من بعيد
ف ضيق عيونه بيحاول يشوف مين الشخص ده بس معرفش
فقرب من الشخص ده لحد ما سمع صوتها المزعج وهي بتكلم نفسها وبتقول:”يا عيني هادا يالي كان ناقص مافي شبكة هون كيف رح افتح نت وحاكي رفقاتي
وانشر صوري كمان مو معقول علي هالحظ”.
ابتسم بسخرية عليها وقال:”انتي معندكيش حاجة تعمليها غير النت وتنزيل الصور؟!”.
صرخت بخوف من الصوت الي ظهرلها من العدم
وبغبائها الخارق فكرت ان الصوت ده صوت شبح بسبب افلام الرعب الي بتتابعهم
فقالت بخوف:”بعد عني أرجوك انا ما عملت شي بس كان بدي انترنت مو أكتر بترجاك لا تأذيني”.
بص عليها بإستغراب بسبب كلامها الغريب بالنسباله
فقال بحدة:”وأنا هأذيكي ليه يا هبلة أنتي اتلفتي وبصيلي زي الناس الطبيعية”.
عقلها اشتغل أخيرا وقدرت تميز صوته فحطت إيديها علي قلبها بارتياح والتفتت ليه وعلي وشها ابتسامة واسعة استغربها وحس أنه واقف قدام مجنونة
قالتله بفرح:”كيفك أدهم ووين كنت وكمان ليش ما رجعت مع ديما مو انت قلتلي إنك رح تنقذ ديما
إذا هيك وين كنت لحد هلأ؟!”.
صرخ فيها بصوت هادي نسبياً بسبب كثرة اسئلتها:”خلاص إيه أنبوبة وانفجرت كل دي اسئلة”.
قلبت وشها بحزن وقالتله:”خلص بعتذر إني أزعجتك”.
قالت كلامها ومشيت من قدامه بحزن
وهو بص في أثرها بإندهاش
بسبب تغيرها المفاجئ وقال:”أنا كنت شاكك انها مجنونة بس دلوقتي اتأكدت”.
______________
_”إنت بتهزر معايا؟!”.
_”قول والله”.
_”طب إزاي؟!”.
_”اه يا سوسة استغليت الوضع وقلت تتجوزها علي قفايا قد إيه انت أخ مثالي
بدل ما تخاف علي أختك رايح تتجوز”.
كل دي كانت أسئلة ديما الي بتطرحها علي أخوها
بعدما قالها بجوازه من سلمى
_”اخرسي بقي انا غلطان إني جيت أشاركك فرحي”.
قعدت جنبه وبصتله ببراءة مش لايقة عليها وقالت:”خلاص آسفة كمل كلامك”.
على:”أكمل إيه يا مجنونة مانا قولتلك كل إلي حصل”.
اتحولت نظراتها من البراءة للغضب وقالتله:”قصدك إنك معترفتش ليها بحبك يا غبي أكيد دلوقتي تلاقيها مفكرة إنك اتجوزتها بس علشان تحميها من جنان أحمد
مش من حبك فيها”.
غمض عينيه وهو بيفكر في كلامها
وإن فعلا أكيد سلمي بتفكر في كده فقرر أنه يعترفلها بحبه
فتح عينيه وقال بإصرار:”بس أنا اتجوزتها لإني بحبها وكمان علشان اقفل كل الطرق قدام أحمد
في أنه يوصلها
بس بما إن سلمي بقت مراتي أنا هعترفلها بحبي
في الوقت المناسب”.
قالت ديما بحماس وتشجيع لعلى:”ايوا كده هو ده أخويا إرفع راسي واعترفلها بحبك علشان تضمن
أنها متفكرش تبعد عنك بعدما تشوف حبك ليها في عينيك”.
شرد على قدامه وقال:”ده الي هيحصل”.
______________
فتح باب الأوضة ببطء
بعدما دخل لقاها نايمة بسلام
فجز علي اسنانه بغيظ وحط ايده علي وسطه وقال بصوت هامس:”نايمة ومرتاحة وأنا الي مش عارف أنام من ساعة ما شفتها”.
قرب من السرير ووقف قدامها
واتأملها بحب و إشتياق
إشتياق لأيامهم مع بعض
إشتياق أنه يصحي كل يوم علي صورتها
أبتسم بحنين للماضي جثي علي ركبته علشان وشه يبقي مقابل وشها
ومد إيده ملس علي خدها وقال:”بقالي كتير مصحتش علي صورتك صورة أجمل بنت شافتها عينيا
كنت غبي لما فكرت أبعد عنك
فعلا كنت غبي”.
قالتله بتأكيد هامس:”ايوا فعلا”.
بصلها بصدمة وقالها:”إنتي صاحية وسايباني أكلم نفسي؟!”.
فتحت عينيها وقالتلته:”ايوا كنت صاحية وسامعة كلامك الي وحشني
بقالي كتير مسمعتش منك كلام حلو”.
مسك إيديها بحب وقالها :”من هنا ورايح هتسمعي مني أجمل الكلمات وحتي الأشعار أنا آسف يا رهف لأني بعدت عنك وحرمتك من حبي ليكي”.
حطت صباعها علي شفايفه بتمنعه من الكلام وقالتله:”مش إحنا قفلنا السيرة دي
أنا عايزاك تنسي الماضي زي ما أنا نسيته
خلينا نبدأ من جديد”.
اتسعت ابتسامته بمكر وقالها:”يا سلام لو نبدأ من جديد
وأعيد أمجادي معاكي
تصدقي فكرة حلوة يلا أعيد أمجادي
قصدي يلا نبدأ من جديد”.
كانت بتسمعه بصدمة و خجل
لاقته بيقرب منها فحطت إيديها علي صدره بتبعده عنها وقالتله بخجل:”ابعد يا مجنون
واطلع بره علشان محدش يعرف إنك في أوضتي ويظنوا فينا السوء”.
ابتسم بهدوء وباس جبينها وسند راسه علي راسها وقالها:”محدش يقدر يتكلم عننا واحد ومراته مع بعض إيه العيب في كده
ولو ده السبب الي هيبعدك عني فأنا تعبت من البعد
وأول ما تطلع الشمس هقول لكل العيلة الحقيقة
حقيقة إنك مراتي وحب حياتي”.
غمضت عينيها وهي مستمتعة بكلامه وقربه منها
وهو حس انه هيفقد السيطرة علي نفسه
فبعد عنها بسرعة وقالها بمشاكسة:”تصدقي طلع معاكي حق أنا لازم أخرج وإلا هعمل حاجات هموت واعملها والمشكلة إننا هنتقفش”.
ضحكت علي هزاره
وهو اتجه ناحية الباب وعلي وشه ابتسامة مستمتعة بصوت ضحكاتها الي إشتاقله
فتح الباب وبصلها وقالها:”هتوحشيني يا قلب العمر”.
خبت وشها بإيديها بخجل وهو ضحك علي حركتها واتوجه لأوضة الضيوف الي هينام فيها
بعدما رعد قاله أنه يبات عندهم
وأصلا عمر كان مستحيل يرجع بيته
ويسيب رهف ويبعد عنها
______________
كانت بتتلفت حواليها بتوتر وهي طالعة لجناح رعد
ولابسة قميص قصير
وفي إيديها إزازة مخ*در والإيد التانية مفتاح
قررت بعد تفكير إن مفيش غير الطريقة دي الي هتخليها تتجوز رعد
وتبعده عن ديما
وصلت قدام جناحه ورفعت إيديها الي ماسكة إزازة المخ*در وقالت بشر:”معنديش حل غير ده
لو معملتش كده هخسرك للأبد”.
مدت ايديها ناحية الباب علشان تفتحه
بالمفتاح
بس شهقت بخضة لما حست بإيدين
بتشدها بعنف من إيديها
وبتثبتها علي الحيطة بقوة
بصت للشخص الي قدامها بخوف وسألته بتلعثم:”إنت مين”.
قرب وشه من ودنها وقالها بشر:”كابوسك”.
______________
مين كابوس عليا الي ظهر فجأة ولا ممكن بتحلم بالكابوس أصلا 

أحب اقولكم ان البارت الجاي دمار
واستنوني علي نار

عايزة أعرف رأيكم و توقعاتكم في التعليقات يا حلوين
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية وربحت رهان حبك)
____
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)