روايات

رواية وربحت رهان حبك الفصل الثاني 2 بقلم ملك سعيد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية وربحت رهان حبك الفصل الثاني 2 بقلم ملك سعيد

 

 

البارت الثاني

 

#البارت الثاني
بعد مرور يومين رعد عرف مكان عمه و كل المعلومات عنه وفجأة بيسمع صوت خبط قوي علي باب جناحه الخاص و بيفتح الباب بيلاقي امه فاطمة
فاطمة :” الحق يا رعد جدك تعبان اوي “.
رعد بخوف و صدمة : “ايه جدي !!”.
وبيجري رعد ووراه فاطمة لأوضة الجد
وبيلاقوا كل العيلة متجمعين جواليه وعلي وشهم الخوف و الحزن
و الحاج منصور نايم علي السرير وباين عليه التعب بيجري عليه رعد
رعد بخوف علي جده : “جدي انت كويس ؟! …. حاسس بإيه”.
منصور بتعب : “كويس انك جيت يا رعد انا خلاص مش فاضلي كتير قبل ما اموت و كنت عايز اشوف عمك محمود قبل ما اموت علشان قلبي يستريح “.
رعد بضيق من كلام جده : “ايه الي انت بتقوله ده مش عايز اسمع الكلام ده تاني وانا لقيت عنوان عمي و انا اوعدك انه هيكون عندك انهاردة “.
منصور بفرح ممزوج بالتعب :” بجد يا رعد ! …. يلا روح و جبلي محمود بسرعة يا ابني “.
رعد بيقوم يقف بسرعة وبيقول : “حالا هروح اجيب عمي بس انت متتعبش نفسك “.
وبيخرج رعد من أوضة جده و بيطلع لجناحه و بيغير هدومه و بعدها بينزل وبيركب عربيته وهو في طريقه للقاهرة
______________
بيسافر رعد للقاهرة وبيتجه لبيت عمه
ولما بيوصل للعنوان بيطلع للدور الي ساكنين فيه وبيخبط علي الباب عدة خبطات
وبتفتح ديما الباب بغضب
ديما بزهق :” ايه التخبيط ده متعرفش تخبط باحترام “.
رعد بينبهر من جمال ديما لكنه بيفوق من سرحانه و بيتعصب عليها بسبب طريقتها في الكلام معاه
و بيتجاهل إعجابه بيها
رعد بغيظ : “انتي ازاي تكلميني بالطريقة دي بس متقلقيش حسابك معايا بعدين “.
ديما : “وانت مين بقي علشان تحاسبني “.
رعد بيزقها و بيدخل البيت و هو بينادي علي عمه
بصوت عالي
بيخرج محمود من اوضته بخضة من الصوت العالي
محمود باستغراب وعدم معرفة هوية الشخص الي قدامه : “ايوا مين “.
رعد بجدية :” انا رعد المنشاوي ابن اخوك “.
محمود بصدمة : “رعد انت بتعمل ايه هنا ؟!”.
رعد بيتجاهل سؤاله و بيقول : “مش وقت أسئلة بعد اذنك يا عمي ادخل جهز نفسك علشان هتيجي معايا “.
علي بتساؤل : “وهييجي معاك ليه “.
محمود بقلق : “في ايه يا رعد قولي “.
رعد بحزن علي حالة جده : “بصراحة يا عمي جدي تعبان اوي و طالب انه يشوفك “.
محمود بخوف علي ابوه : “ايه ابويا ايه الي حصله قولي يا رعد”.
رعد بجدية :” مش وقته يا عمي ادخل جهز نفسك علشان نروحله “.
محمود بلهفة و سرعة وبيوجه كلامه ل علي : “حالا وانت يا علي خليك هنا مع امك و اختك وخلي بالك منهم لحد ما ارجع “.
علي باعتراض : “بس يا بابا ازاي هسيبك تروح لوحدك “.
رعد بضيق : “ومين قالك انه لوحده ايه مش مالي عينك”.
لسه علي هيرد بس قاطعته ديما
ديما بغيظ :” وانت داخل فيه شمال كده ليه”.
بيبص رعد ل ديما بغضب و بيتجاهلها وبتدخل مروة
مروة بتأنيب : “عيب يا ديما مينفعش تتكلمي بالطريقة دي مع ابن عمك “.
ديما : “بس يا ماما “.
مروة :” خلاص يا ديما روحي جهزي نفسك لإن كلنا هنروح عند جدك يلا انتي وعلي و انا هدخل اقنع ابوكوا انه ياخدنا معاه وانت يا رعد اقعد ارتاح علي بال ما نجهز “.
رعد بإيماءة : “تمام “.
وبتدخل مروة لمحمود و بعد محاولات كتيرة قدرت تقنع محمود انهم يروحوا معاه
______________
وبعد مدة طويلة وصل محمود وعيلته لسرايا المنشاوي و في نفس الوقت بييجي أدهم ابن عم رعد
بينزل محمود من العربية و بيدخل البيت جري بسبب خوفه علي ابوه ومعاه مروة و علي ورعد
وديما بتخرج شنطتها من العربية و لما بتخرج من العربية و في طريقها للبيت بتخبط في أدهم
أدهم بضيق بسبب الشخص الي خبط فيه : “حاسبي يا..”.
( وقبل ما يكمل كلامه كانت عيونه بتتأمل في ملامح ديما البريئة و شعرها الطويل وجمالها الغير طبيعي )
ديما باعتذار : “انا اسفة مكنش قصدي “.
أدهم وهو سرحان في جمالها :” لاء ولا يهمك انتي مين و بتعملي هنا ايه ؟!”.
ديما بابتسامة : “هو بصراحة من كام ساعة اكتشفت ان عندي عيلة هنا و جدي تعبان علشان كده جيت انا و عيلتي “.
أدهم باستغراب : “جدك مين انتي في سرايا المنشاوي اكيد غلطانة “.
ديما :” لا ما ده بيت جدي و كل عيلتي دخلوا جوا وحتي كان معاهم البارد ده كان اسمه ايه ياربي اه رعد”.
أدهم: “رعد “.
وبإدراك قال: “هو انتي بنت عمي محمود “.
ديما : “ايوا انا وانت مين “.
أدهم: “انا أدهم ابن عمك فؤاد”.
ديما : “اتشرفت بمعرفتك بس بيتهيألي ده مش وقت تعارف خلينا نأجله لبعدين جدي المفروض انه تعبان فلازم ادخل واطمن عليه “.
أدهم: “اه صحيح لازم ندخل نطمن عليه يلا “.
وبيدخلوا أدهم و ديما وبيتجهوا لأوضة جدهم
إما جوا وصل محمود عند ابوه و لما شافه جري عليه بخوف وقعد جنبه ومسك ايديه وقال بدموع حب و اشتياق
محمود :” بابا انا جيتلك اهو زي ما طلبت مني بس انت قوم وطمني عليك “.
منصور باشتياق: “اه يا محمود بعد السنين دي كلها انت قودامي مش مصدق عيني وحشتني يا ابني “.
حضنه محمود بحب وخوف و اشتياق من ٣٠ سنه مش يومين وعدوا لا دول ٣٠ سنه بعيد عن كل عيلته وبعد السنين دي كلها وأخيرا رجع لحضن ابوه
محمود :” ايوا يا بابا انا جيتلك ومتعرفش انت وحشتني قد ايه انت متعرفش بعدي عنك كان تاعبني قد ايه بس خلاص انا رجعتلك اهو ف بلاش تتعبني اكتر و انا شايفك تعبان كده “.
منصور :” لا يا ابني انا بخير وزي الفل كمان بعد ما شفتك متقلقش عليا يا ابني “.
فؤاد بحب :” وموحشتكش انا كمان يا اخويا “.
وبيفتح فؤاد ايديه وبيترمي محمود في حضنه
محمود : “وحشتني بس بعدك قطع بيا اوي بس خلاص انا رجعت اهو و ..”.
قاطعه ياسر :” ومفيش بعد تاني انشاء الله “.
بصله محمود و ابتسم بدموع وحضن ياسر وقال : “انشاء الله يا ياسر
انا انهاردة الفرحة مش سيعاني ومش مصدق اني معاكم بعد السنين دي كلها “.
ياسر بحب :” صدق يا اخويا وبإذن الله مش هنبعد تاني ابدا “.
وفي نفس الوقت بتدخل ديما هي و أدهم وبتشوف ابوها و عمها وهما حاضنين بعض و بتفرح لفرح ابوها وبعد ما خلص حضن محمود و ياسر بص محمود لعيلته وبدأ يعرفهم علي عيلتهم وخصوصا ديما وعلي الي عاشوا طول حياتهم ميعرفوش ان عندهم عيلة
محمود وهو بيشاور علي علي عيلته : “يا بابا احب اعرفك بمراتي مروة و ده ابني الكبير الدكتور علي و دي بنتي الصغيرة ديما “.
منصور بترحاب واسف لظلمه لمرات ابنه :” اهلا بيكم نورتوا الصعيد كلها”.
وبيوجه كلامه لمروة : “وانتي يا مرات ابني انا عارف انك لما اتجوزتي محمود احنا مكناش حاضرين ولا كنا موافقين علي الجوازة دي بسبب عاداتنا و وتقاليدنا فياريت تسامحيني يا بنتي “.
مروة بإحترام : “ايه الي انت بتقوله ده يا عمي بعد اذنك بلاش تفتح في الامور دي وانا مش زعلانة خالص علي فكرة واهم حاجة عندنا صحتك “.
منصور بابتسامة : “والله وطلعتي بنت أصول يا مرات ابني الله وانت يا دكتور مش عايز تيجي تحضن جدك ولا ايه “.
علي بهزار:” لا يا جدي عايز طبعا “.
وبيحضن جده تحت أنظار ديما الي كانت هتولع من الغيرة ان محدش معبرها فقررت تدخل
ديما بغيرة:” هو انا مليش في الحب نصيب ولا ايه ولا اكون بنت الجيران “.
منصور بيبصلها بحب وبيقول : “ايه الي بتقوليه ده يا عين جدك تعالي لحضني “.
و بتحضن ديما جدها و كل ده تحت عيون رعد الي متشلتش من علي ديما من اول ما شافها
و مروة اتعرفت علي فاطمة ام رعد و كانت كويسة جدا معاها و اتعرفت علي عايدة ام أدهم بس تعاملها مش زي فاطمة كان باين عليها انها متضايقة من وجود مروة
فاطمة بصت ل ديما وقالت بحب: مش ناوية تسلمي علي مرات عمك يا ديما
ديما بابتسامة ومزاح : “ازاي يعني مسلمش علي مرات عمي هو انا اقدر ادخل في حضن اخوك يا فواز”.
حضنتها فاطمة وهي بتضحك علي جنانها
وكل العيلة ضحكوا علي هزار ديما حتي رعد الي مبيضحكش في وش حد ضحك وقلب وشه للجد تاني قبل ما حد يلاحظوا
بس لحظته عليا و ده خلاها عايزة تجيب ديما من شعرها
من شعورها بالغيرة منها
وكانت عايدة قالبة وشها ومش عاجبها رجوع محمود وعيلته بس حاولت تبتسم بمجاملة وقالت ل ديما : “وانا مش هتسلمي عليا ولا ايه”.
ديما بابتسامة : “لا طبعا يا مرات عمي هو انا اقدر مسلمش عليكي يا قمر “.
وحضنتها ديما وبعدين عرفتها عايدة علي عليا وقالت : “دي يا ديما بنت عمك بنتي عليا “.
نظرات عليا معجبتش ديما بس حاولت تبتسم بمجاملة ومدت ايدها علشان تسلم عليها وقالت: “ازيك يا عليا “.
عليا بابتسامة مصطنعة :” ازيك يا ديما نورتي “.
اما ادهم فمشلش عيونه من علي ديما من اول ما شافها وده كله تحت انظار رعد فهو لاحظ أن ادهم مركز مع ديما وده ضايقه بس حاول يتجاهل شعوره وبعد فترة من التعارف بين ديما وعلي مع اعمامهم طلعوا عيلة محمود علشان يستريحوا
وكان متجهز ليهم جناح خاص بيهم في الدور الرابع
____________
يا تري ايه الي مستني ديما في بيت جدها
ده الي هنعرفه في الأحداث الجاية
رأيكم يا حبايبي 🙂

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *