رواية وربحت رهان حبك الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ملك سعيد - The Last Line
روايات

رواية وربحت رهان حبك الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ملك سعيد

رواية وربحت رهان حبك الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ملك سعيد

 

 

البارت الثاني والثلاثون

 

#البارت الثاني و الثلاثون
(لو لقيت تفاعل حلو علي البارت هنزل واحد هدية❤)
رمشت بعينيها كام مرة بتحاول تستوعب
الي سمعته عامر طلب إيديها وأبوها وافق
طب إزاي وليه عمل كده
وخاصةً أنه عارف بحبها لرعد
لفت لعامر بصتله بتوهان وعدم استيعاب للي سمعته
وهو كان بيبصلها ببرود مش مراعي حالتها
حط إيده في جيبه ورفع حاجبه بتحدي
انها ترفض طلبه وإلا وقتها
هيفضحها قدام كل العيلة
فؤاد دور وشها ليه وقالها بحنان ابوي
:”إيه يا حبيبتي مش هتقوليلي رأيك
موافقة تتجوزي عامر؟!”.

 

 

_”إيه الي بسمعه ده؟!”.
التفتوا وراهم وشافوا الجد بيبصلهم
بجمود
فؤاد ساب عليا وقرب من أبوه
وقاله بفرح:”بصراحة يا بابا عامر طلب إيد عليا مني
وحسب معرفتي بيه
أنا متأكد انه هيعيش عليا في سعادة
علشان كده كنت بسألها عن رأيها”.
الجد نقل نظراته لعامر وقاله
بابتسامة هادية:”متأكد يا عامر
من طلبك ده؟!”.
عامر ضيق عينيه باستغراب من سؤاله
ومع ذلك رد بثقة:”ايوا متأكد”.
الجد هز راسه وبص لعليا وسألها
:”إيه رأيك يا عليا موافقة علي طلب عامر؟!”.
كانت عايزة ترفض وتقول للكل أنها مش عايزة عامر بالعكس هي عايزة رعد
بس لو عملت كده وقتها عامر مش هيكست وهيفضها
وهتنزل من عين كل العيلة وأولهم رعد
غمضت عينيها بحزن علي حالها
الي هي السبب فيه
وافتكرت تهديد عامر ليها
فبلعت ريقها بحزن وقالت بصوت هادي
مزيف:”موافقة”.
_”موافقة علي إيه؟!”.
كان سؤال عايدة الي دخلت عليهم
وسمعت موافقة بنتها الي متعرفش علي إيه
بصت لعليا بقلق
خاصةً لما شافت ملامحها الباهتة
ده غير ملامح الجد وفؤاد الي بتوحي بالفرح
والراحة
فؤاد رد عليها بفرح:”عامر طلب إيد عليا
وهي موافقة”.
فتحت عينيها بصدمة وهي بتنقل نظراتها لعليا

 

 

مش مصدقة إن عليا وافقت علي الطلب ده
وحبها لرعد راح فين
مش هي الي كانت هتموت عليه
وكانت ناوية توقف جوازته من ديما إيه الي حصل خلاها توافق
قربت من عليا الي كانت باصة في الأرض
مش عايزة حد ياخد باله من حزنها الواضح
إلا أمها هي الوحيدة الي لاحظتها
رسمت ابتسامة مزيفة علي وشها
عكس القلق الي جواها
وحضنت عليا بقوة وهمست ليها بصوت
واطي:”فهميني إيه الي حصلك وإزاي وافقتي علي عامر امال حبك لرعد ده إيه؟!”.
وبعدين قالت بصوت عالي علشان تبين فرحتها المصطنعة لبنتها:”الف مبروك يا حبيبتي
يارب تتهنوا ببعض”.
خرجت من حضنها
ولمحت عامر واقف فقالتلها بابتسامة مصطنعة:”الف مبروك يا عامر”.
_”الله يبارك فيكي يا مرات عمي”.
رد عليها وعيونه علي عليا
كان علي وشه ابتسامة ماكرة
بس عينيه فيها لمعة غريبة ومش مفهومة
محدش غيره عارف سبب اللمعة دي
الجد قال:”فرح عامر وعليا علي آخر الأسبوع
مع رعد و ديما وعلى وسلمي”.
_”علي خيرة الله”.
فتحت عينيها بصدمة بسبب قرار الجد
إزاي يقرر يجوزها بالسرعة دي
وفي الأساس هي مجبورة عليه
كان عندها أمل تلاقي حل يخرجها من الورطة دي
بس قرار الجد دمر كل امالها
عايدة ابتسمت بقلق وقالت:”علي كده بقي عندنا شغل كتير نعمله
يلا يا عليا نشوف هنجهز إيه
مبقاش معانا وقت يلا يا حبيبتي”.
شدتها من إيديها واتوجهت علي أوضتها
ناوية تعرف إيه الي بيحصل مع بنتها
______________
في أوضة عليا
زقتها لجوا وهي بتسألها
بحدة:”ممكن تفهميني إيه الي حصل برا ده
وإزاي توافقي علي عامر وإنتي بتحبي رعد؟!”.
عيونها دمعت واتجهت ناحية السرير
قعدت عليه وقالت بحزن:”كله بسببي
لولا خطتي الغبية الي كنت ناوية انفذها
مكنش حصل كل ده

 

 

ومكنتش اضطريت أوافق علي جوازي من عامر”.
كلامها قلق أمها فقربت منها وقعدت جنبها
وسألته بترقب:”وإنتي عملتي إيه خلاكي توافقي
علي جوازك من عامر”.
اتنهدت بتعب وخوف من ردة فعل أمها
ومع ذلك قررت تقولها كل الي حصل
لإنها عارفة أمها مستحيل تسيبها إلا لما تعرف الحقيقة
وفعلا بدأت تحكيلها عن خطتها
وإن عامر كشفها
وهددها أنه هيفضحها لو موافقتش علي طلبه
عايدة كانت بتسمع بصدمة
وملامح وشها اتبدلت من الصدمة للغضب بس تصرف بنتها
قامت من جنبها وشدتها من إيديها جامد
تحت خوف عليا منها
وقالت بغضب:”إنتي اتجننتي كنتي عايزة تعملي إيه
يا مجنونة
ده إنتي تحمدي ربنا إن عامر وصل في الوقت المناسب
وإلا معرفش كنتي هتعملي إيه
ولو كنتي نفذتي خطتك كان زمانك ميتة دلوقتي
حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا بنت بطني
حسبي الله ونعم الوكيل فيكي”.
كانت بتسمعها وهي بتعيط بصمت
بسبب معرفتها بغلطها
زقتها عايدة بعيد عنها وقالت بجمود عكس الحزن و الغضب الي جواها
بسبب تربيتها الفاشلة:”إنتي هتتجوزي عامر وهو هيعرف يربيكي كويس
وإياكي تفكري تعملي أي حاجة علشان توقفي جوازتك منه لإن وقتها مش عامر الي هيفضحك أنا الي هفضحك ووقتها أبوكي هيقتلك ويغسل عاره
بإيده”.
سابتها وخرجت بعد ما رمت لها نظرات غاضبة
إما عليا شعورها بالندم كان متملك منها
لأنها عرفت غلطها وعواقبه
بصت قدامها بحزن وقالت بكسرة:”ماما معاها حق أنا لازم اتجوز عامر لإن هو الوحيد الي هيقدر يربيني
ويبعدني عن شيطاني الي بيوسوس ليا
وهيبعدني عن رعد
ده أحسن ليا ده الأحسن”.
_______________
_”طمني يا عمر إيه الي حصل
وجدك عمل إيه لما عرف بجوازنا؟!”.
ابتسم علي قلقها الواضح ومسك إيديها بحب وقالها:”متقلقيش جدي قرر أنه هيساعدنا علشان نرجع لبعض وبعد فرح رعد و على هيروح معايا القاهرة
علشان يحل موضوعنا مع أبوكي
وبعدها محدش هيقدر يبعدك عني”.
برغم الراحة الي حست بيها من كلامه
إلا إنها قلقت وخافت من ردة فعل أبوها لما يعرف أنها رجعتله فقالت:”عمر بابا…”.
قاطعها لما قال بتفهم:”عارف عايزة تقولي إيه بس
مش عايزك تقلقي أنا معاكي ومستحيل أسيبك
وبالنسبة لأبوكي أنا عارف إزاي اخليه يوافق
وحتي معايا جدي وهو فاهم في المواضيع دي
وأبوكي ميقدرش يعمل حاجة لإن في الأول والآخر إنتي لسه مراتي”.
هزت رأسها براحة وهي بتتأمله بعيون مليانة حب
وهو كذلك
______________
_”رايحة فين؟!”.
كان سؤال رعد لديما الي كانت خارجة للحديقة
لفتله وقالت:”خارجة اشم شوية هوا”.
رفع حاجبه بخبث وقرب منها
وقف قدامها وقالها بمكر ثعلب:”ليه مش المفروض تكوني مشغولة دلوقتي ومعندكيش وقت خالص؟!”.
ضيقت عينيها بإستغراب وسألته بعدم فهم:”ليه يعني ورايا إيه ما أنا فاضية اهو؟!”.
مال علي ودنها وقال بابتسامة ماكرة:”هو مش المفروض فرحنا بعد أسبوع وكونك العروسة أكيد عندك تجهيزات خاصة مش كده؟!”.
فتحت عينيها وبقها بصدمة وشهقت بصوت عالي
بسبب كلامها زقته بعيد عنها
وسط ضحكاته علي خجلها وصدمتها الواضحة
وهي قالتله بضيق مصطنع بتحاول تخفي خجلها عن عينيه:”إنت قليل الأدب ومتربتش اه والله
أبعد عني ومش عايزة أشوف وشك تاني”.
قالها بزهول مصطنع:”إزاي مش عايزة تشوفي وشي أمال جوازنا الي بعد اسبوع ده إيه
ده إنتي مش هتشوفي غيري أصلاً
وكمان مش هتكوني غير في حضني
وو…”.
صرخت فيه بخجل علشان تسكته:”بااااس أخرس خالص إنت بتقول إيه
والله العظيم عمي ياسر و مرات عمي معرفوش يربوك”.
قالها وهو بيحك في شعره وابتسامة جذابة
علي وشه:”وماله ربيني علي إيدك معنديش مانع”.
حاولت تصرخ في وشه مرة تانية بس مقدرتش من خجلها واحمرار وشها والحرارة الي اتسربت لجسمها
حاولت تهوي علي وشها بإيديها
وهي بتقول بتهرب:”أنا أنا أنا…”.
_”انا انا انا إنتي هتغني ولا إيه؟!”.
قالها بسخرية
فبصتله بغيظ وقالت:”وإنت مالك
أنا أصلاً مش عارفة واقفة معاك ليه
أنا طالعة أوضتي هشوف ورايا إيه”.
قالت كلامها وجريت من قدامه كإنها بتهرب من عفريت
والعفريت ده بالنسبالها كان رعد
إما هو فهز راسه وهو بيضحك علي هروبها منه
وقال في سره بحب:”أقل من أسبوع وهتكوني في حضني ووقتها مش هخليكي تبعدي عني ثانية
ولا تهربي حتي”.
قال كلامه وبعدين بص حواليه بيدور علي
عمر أو عامر لإنهم بقالهم مدة طويلة متجمعوش
فقرر أنهم يسهروا مع بعض الليلة
زي أيام زمان
_____________
_” إزاي يعني هتتجوزي عامر
وبالنسبة لرعد ده إيه
مش ده الي إنتي صدعتيني بحبه؟!”.
بلعت ريقها بتوتر وقالتله بثبات مزيف:”بصراحة يا أدهم أنا أكتشفت إني مبحبش رعد
كل الي كنت بحس بيه تجاهه مكنش حب ده كان إعجاب مش أكتر
إما عامر فأنا..”.
غمضت عينيها بتحاول تتمالك نفسها و متعيطش:”أنا بحبه وهو كمان بيحبني علشان كده طلبني من بابا
وهو موافق وحتي جدي”.
قرب منها وحاوط وشها بين إيديه وقالها بحنان أخوي
لأول مرة عليا تحس بيه معاه:”كل الي يهمني سعادتك وبس ولو كانت مع عامر أنا معنديش مشكلة
وبالنسبة لرعد فهو مستحيل يبقي ليكي لأنه هيتجوز من ديما وهما الاتنين بيحبوا بعض
ومستحيل كان هيتجوزك ويسيب ديما
برغم استغرابي من قرارك إلا إني فرحت بيه
وبالنسبة ليا أنا موافق إذا إنتي موافقة”.
ابتسمت بدموع بسبب شعورها بحنيته
وقالت:”متقلقش عليا يا أدهم أنا هكون مبسوطة مع عامر”.
ابتسم بحب وباس راسها وقالها:”علي كده بقي اختي هتتجوز بعد اسبوع ولازم ابدأ أعزم صحابي واشوف التجهيزات ورانا شغل كتير
أنا هروح اشوف هبدأ بإيه”.
هزت راسها ليه وهو خرج من أوضتها
براحة عكس لما دخلها
كان جواها قلق عليها وخصوصاً لإنه عارف انها بتحب رعد
خرج من السرايا وكان خارج لبرا
بس سمع صوت رزان وهي بتتكلم في التليفون وبتقول بعصبية:”أبي عم تمزح معي مو هيك
مستحيل وافق علي هاي المسخرة”.
سكتت تسمع كلام أبوها من الجهة التانية
وباين علي ملامحها الغضب الشديد
لدرجة أنه قلق لتكون واقعة في مشكلة قرب منها
علشان يتطمن عليها بس وقف لما سمعها بتقول
:”لاء أبي لو شو عملت مستحيل وافق اتجوز هادا
الحقير إنت بتعرف كتير منيح اديش أنا بكرهه
بكفي يالي عملوا فيني بالماضي”.
بان علي ملامحه الضيق
لما فهم سبب عصبيتها
الواضح إن أبوها عايز يجوزها
لواحد بتكرهه وده خلاه يتضايق من جواه
والسبب ميعرفوش ليه اتضايق من فكرة أنها ممكن تتجوز هتفرق معاه في إيه
بعدما كان جاي يكلمها لقي نفسه رجع بهدوء علشان متحسش بيه وهو بيفكر فيها
وفي احتمالية موافقتها علي عريس الغفلة الي أبوها عايز يجوزها ليه
…….
_”أبي أنا قلت يالي عندي ما رح اتجوز جاد وخلص
إيه مالقيت غيره لهالزلمة الحقير والله يا أبي إذا بتضلك ثابت علي قرارك ما رح تشوفني مرة تانية
سلام”.
قفلت المكالمة وهي بتتنفس بعنف
بتحاول تهدي نفسها وهي بتفتكر

 

 

حبيبها السابق الي اكتشفت خيانته ليها
مع أكتر بنت بتكرهها ويعتبر عدوتها ومن بعدها سابته
بعد معرفتها بحقيقته القذرة
والشخص ده هو جاد الي بيحاول يرجعلها بأي طريقة
ولما عرفت إن لؤي جاي للصعيد قررت
تيجي معاه علشان تهرب من ملاحقته ليها
زفرت بتعب وبصت حواليها
وبعدها اتوجهت لأوضة ديما علشان
تحكيلها الي حصل معاها
__________
_”والله العظيم وكنت ناوي تقولنا إمتي
ولا هقول إيه ما الحيوان ده سبقك وعمل عملتك
مجتش عليك”.
كح عمر باحراج مصطنع من تشبيه رعد ليه بالحيوان
وعامر بصله بصدمة ومكنش فاهم رعد قصده إيه
فسأله باستغراب:”مش فاهم الحيوان ده سبقني في إيه؟!”.
_”الحيوان طلع متجوز رهف صاحبة ديما”.
عمر بصلهم بابتسامة بلهاء
وعامر سأله بغباء:”مش فاهم بردو إزاي عمل عملتي؟!”.
ضربه رعد علي راسه بقوة وقاله بنفاذ صبر:”ولااا متجننيش الزفت الي قاعد جنبك طلع متجوز من غير ما يقولي وإنت انهاردة جاي تقولي إنك طلبت عليا للجواز من ورايا
أنا فعلا مصدوم فيكم مش عايز اعرفكم تاني”.
عامر بص لعمر بغيظ لإنه خبي عليه
وعمر مهتمش بنظراته
لإنه كان بيبص علي رعد بصدمة وقال:”إيه ده مش أنا لسه مصالحك من شوية ليه قالبة الوش دي وأنا مالي
بالحيوان ده هو خبي عليك إما أنا قلتلك”.
_”قولتلي انهاردة زي حضرته بص إنت وهو أنا غلطان إني طلبت إننا نتجمع زي أيام زمان
يلا برا إنت وهو لإني مش طايقكم
وكمان فرحي قرب ومش ناقص وجع دماغ
عايز أفضل رايق ليومها”.
عامر بصله بخبث وقاله:”ما تقول كده من الأول عايز تصفي ذهنك علشان ديما وو..”.
قبل ما يكمل كلامه لكمه رعد بخفة وقاله
بغضب مزيف:”ولا مش قلتلك متجبش سيرة ديما علي لسانك واه يا سيدي عايز اصفي ذهني لديما
إنت مالك
وكمان مش إنت هتتجوز معايا يلا روح صفي ذهنك إنت كمان مع ألف سلامة”.
عمر قال بغباء لإخفاء اخراجه من طرد رعد ليهم:”أنا حاسس إننا بنتطرد؟!”.
عامر مسكه وقومه وهو بيبص لرعد بغيظ وقال:”مش حاسس يا حبيبي إحنا فعلا بنتطرد
يلا نخرج لأحسن المجنون ده ياكلنا”.
شده وراه وخرجوا من جناح رعد
تحت انظاره المستمعة بهزار صحابه الي مستحيل يتغيروا
نام علي السرير وبدأ يفكر في ديما
وهو مش مصدق انها وبعد كام يوم معاه وفي حضنه وللأبد
____________
ياتري بعد الشر يعني سعادتهم هتدوم
وهتكمل علي خير ولا أنا بعد الشر
هبوظها عليهم🤣
آسفة علي التأخر عارفة إني مقصرة معاكم الفترة دي
بس والله أنا مضغوطة بالدراسة وفوق كل ده
المدارس علي الابواب
وبإذن الله هعوضكم

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *