روايات

رواية وربحت رهان حبك الفصل الثالث 3 بقلم ملك سعيد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية وربحت رهان حبك الفصل الثالث 3 بقلم ملك سعيد

 

 

البارت الثالث

 

#البارت الثالث
في أوضة ديما كانت قاعدة مع علي و بيتكلموا عن عيلتهم وأنهم حبوهم جدا
ديما بفرحة :” بصراحة انا اول مره احس بالدفا والحب ده كله انا حبيت عيلتنا اوي “.
علي بابتسامة :” فعلا يا ديما بوجود العيلة بيبقي فيه حب و دفا وحنية احنا اه متحرمناش من الحب و الحنية دي مع بابا و ماما بس هنا حاجة تانية وخصوصا مع جدك شفتي كان فرحان ازاي بينا وكفاية حضنه مليان حنية “.
ديما بنعاس وهي بتتثاؤب : “ايوا فعلا جدو ده حاجة تانية”.
علي بهزار:” الواضح انك دقيقة وهيغمي عليكي نامي وارتاحي شوية السفر كان طويل علينا يلا نامي وانا كمان هروح استريح تصبحي علي خير”.
ديما بابتسامة: “وانت من اهله “.
______________
تاني يوم الصبح اتجمعوا العيلة علي السفرة علشان يفطروا ولأول مرة بعد ٣٠ سنه سرايا المنشاوي مليانة بالفرح بسبب رجوع محمود و عيلته
منصور : “قوليلي يا عين جدك ايه رأيك انك تعيشي معانا هنا علي طول”.
ديما باستغراب : “ليه بتسألني انا يا جدو يعني تقدر تسأل بابا والي هو عايزه اكيد هيحصل “.
ياسر بفخر بأخلاق بنت اخوه : “ونعم التربية بجد يا محمود قدرت تربي بنتك ديما احسن تربية “.
محمود بفخر : “تسلملي يا اخويا “.
منصور بحب :” ايوا اومال ايه لازم حفيدتي تبقي ست البنات ومتربية احسن تربية مش من عيلة المنشاوي”.
ديما بمزاح :” حبيبي يا جدو بجد مفيش غيرك انت و بابا الي مقدر اهميتي في الحياة “.
و بيضحكوا العيلة علي هزار ديما الي مش بينتهي وبعد فترة بتحس ديما بالملل و بتقرر تخرج تتمشي في حديقة البيت و بتلاقي رعد قاعد تحت الشجرة وكان بيفكر فيها من ساعة ما شافها وهي مش بتروح من باله ، فقربت منه ووقفت جنبه وقالت
ديما :” احم احم انت قاعد بتعمل ايه”.
بيخرج رعد من شروده علي صوت ديما
رعد بجدية :” ايه يا بنت عمي ملقيتيش الا انا علشان تتكلمي معاه شوفيلك حد تاني انا مش فايقلك “.
ديما بتتضايق من طريقة كلامه معاها وبتقول بضيق : “هو انت ليه مبتعرفش تتكلم مع الناس طبيعي لازم شغل الدبش ده “.
رعد بيقوم يقف قدام ديما و المسافة بينهم بتكون قليلة
وبيقول بزهق : “الافضل انك متختبريش صبري وتروحي من وشي الوقت ده واحب اقولك اني مش ناسي اني هعلمك الأدب و هقص لسانك الي طوله مترين ده “.
ديما بسخرية: “لاء دي شكلها رايحة منك علي الاخر بس انا ماشية هروح اتكلم مع أي حد طبيعي غيرك “.
ولسه ديما هتمشي بتلاقي ايد رعد مسكت ايديها ولفها علشان تكون قدامه ، بتتوجع ديما من ضغط ايده عليها وبتقول
بوجع: “اه إيدي انت اتجننت “.
رعد بعصبية:” لاء يا بنت عمي مش انا الي اتجننت الواضح انه انتي وبقولهالك ولأخر مره ابعدي عن وشي دلوقتي ولا مش دلوقتي و بس طول ما انتي هنا تبعدي عني فهمتي والا قسما بالله لهوريكي وش عمرك ما شفتيه”.
ديما بوجع بسبب قبضة رعد علي ايديها:” حاضر بس سيب إيدي “.
و بيسيب رعد إيد ديما
بتبصله ديما بدموع و بتجري لجوا البيت و بتطلع علي اوضتها وبيحس رعد بالندم بسبب معاملته ل ديما بس اتجاهل شعوره كالعادة اما ديما بتدخل الجناح بتلاقي علي و هو بيلعب في اللاب توب و بتروح وتقعد جنبه
علي بتريقة : “ايه مالك كإن حد ضربك قلمين “.
ديما بحزن : “اتريق اتريق “.
علي بقلق :” لاء شكله الموضوع جدي فيه ايه “.
ديما بحسم : “انا عايزة ارجع القاهرة “.
علي بصدمة :” ليه يا ديما ده احنا مكملناش يوم “.
ديما : “بس انا مش مستريحة هنا عايزة ارجع و كمان انت عارف ان ليلي هتتجوز بعد اسبوع ولازم اكون معاها”.
علي بشك : “ديما بلاش تلفي و تدوري انا عارف ان ده مش السبب الاساسي الي مخليكي مصرة انك ترجعي القاهرة “.
ديما : “مفيش يا علي بس انا عايزة ارجع انا هكلم بابا بكره بس دلوقتي انا مصدعة هدخل استريح شوية”.
علي في سره: “يا تري فيكي ايه يا ديما وايه الي خلاكي عايزة ترجعي بالسرعة دي “.
_____________
وعند أدهم وعليا
عليا :” قولي يا أدهم هو عمك و عيلته هيفضلوا هنا علي طول “.
أدهم: “ليه السؤال ده ميقعدوا براحتهم مش بيتهم “.
عليا : “مش قصدي الي فهمته بس يعني انا خايفة من البت ديما “.
أدهم بهزار : “ليه هي عفريت “.
عليا بضيق :” بطل هزار مش قصدي بردو الي انت فهمته انا قصدي اني خايفة لتوقع رعد في حبها وانا اتركن علي جنب انت مشفتهاش عاملة ازاي “.
أدهم: “بطلي هبل مين دي الي توقع رعد علي أساس أن رعد هيقع بسهولة يا ختي كنتي وقعتيه في حبك لو كان الموضوع سهل للدرجادي بطلي هبل وقومي نامي وعلي فكرة متقلقيش لإن ممكن الي انتي خايفة منها دي تبقي مرات اخوكي لإني بصراحة مشفتش في جمالها”.
عليا بصدمة:” نعم انت بتهزر صح مرات اخويا مين “.
أدهم باستخفاف : “وانتي عندك كام اخ اكيد انا “.
عليا بضيق :” انت اتجننت صح دي البت مكملتش يوم وانت جاي تقولي هتبقي مرات اخوكي انت اكيد اتجننت “.
أدهم بإعجاب :” لا متجننتش بس من ساعة ما شفتها وهي مش عايزة تخرج من بالي وهي بنت عمي و انتي عارفة عاداتنا و تقاليدنا ان البنت لإبن عمها ومينفعش تتجوز حد غريب وانا بقي الي هتجوزها وانتي تتجوزي زياد واتحل الموضوع “.
عليا بنفاذ صبر :” انا قايمة انام لأحسن تتفقع مرارتي “.
_______________
وفي الغدا كل العيلة مجتمعة علي السفرة كالعادة
ما عدا ديما
منصور :” فين ديما يا محمود؟!”.
محمود : “راسها كان وجعها شوية زمانها نازلة دلوقتي ( وبيلف وشه للناحية التانية بيلاقي ديما نازلة علي السلم ) اهي نزلت “.
فاطمة بحب :” تعالي يا ديما اقعدي جنبي هنا من ساعة ما جيتي و احنا مقعدناش مع بعض “.
ديما بابتسامة : “اكيد يا مرات عمي”.
و رعد كان بيحاول يتجاهلها علي قد ما يقدر زي ما أتجاهل شعوره بالذنب تجاهها
وبتروح ديما تقعد جنب ام رعد وهي بتحاول تتجنبه بسبب طريقة كلامه معاها وبتقعد ديما وهي عايزة تفاتح ابوها انها عايزة ترجع القاهرة
منصور : “ايه مبتاكليش ليه يا ديما لا يكون الاكل مش عاجبك “.
ديما :” لا يا جدو انا باكل اهو “.
علي عارف ان أخته عايزة تفتح موضوع رجوعها فبيقرر انه يتكلم نيابة عنها
علي : “بصراحة يا جدو كنت عاوز اقولك ان المفروض اني ارجع القاهرة علشان شغلي و كمان ديما لازم ترجع علشان فرح صاحبتها قرب”.
انتبه رعد لكلام علي
منصور : “ايه الي انت بتقوله ده يا علي معقول انت عايز تسيبنا وتروح بالسرعة دي”.
محمود بتفهم: “اكيد مش قصده يا بابا بس انت عارف ان علي دكتور ولازم يرجع شغله وكمان ديما لازم تكون مع صحبتها و لازم يرجعوا”.
منصور بجمود :” وانا موافق انهم يرجعوا القاهرة بس في موضوع مهم كنت عايز افتحه بالأول “.
كل العيلة بتستغرب من طريقة كلام الجد وملامح وشه الجامدة و ياسر حس ايه الي بيفكر فيه ابوه و بيسأله محمود
محمود :” موضوع ايه ده يا بابا “.
الجد : “مش دلوقتي يا ابني العيلة كلها تتجمع بليل وهتعرفوا الموضوع”.
____________
والكل بدأ يفكر ايه الموضوع المهم الي هيفتحه الجد بلليل
وكل واحد راح يشوف اشغاله و بتقضي ديما اليوم علي التليفون و بعدها قعدت مع فاطمة و اتكلموا كتير وفعلا ديما استريحت لمرات عمها وحبتها جدا بس استغربت من حاجة ازاي كل البيت بيتكلم عربي مع أنها اتفرجت علي مسلسلات كتير صعيدي وسمعت لهجتهم فبادرت بالسؤال
ديما : “ممكن اسألك سؤال يا مرات عمي “.
فاطمة: “اكيد يا حبيبتي اسألي “.
ديما باستغراب :” انا ملاحظة أن كل البيت بيتكلم عربي عادي مش صعيدي زي المسلسلات “.
بتضحك فاطمة علي ملامح ديما الي كلها استغراب : “هههه ضحكتيني يا ديما بس انا هقولك احنا من عيلة العمري يعني الكل متعلم فيه الي متعلم من ابتدائي و الي مخلص من اعدادي والي مكمل تعليمه علشان كده احنا بنتكلم عربي كويس بس جدك و اعمامك بيتكلموا صعيدي قدام اهل البلد بس في البيت بنتكلم عادي ها ارتحتي “.
ديما بابتسامة: “ايوا ارتحت يا مرات عمي بس ممكن كمان سؤال “.
فاطمة: “اسألي براحتك “.
ديما : “انا اسفة علي السؤال بس حضرتك متأكدة انك ام رعد”.
فاطمة باستغراب:” ايوا والله امه امال هيكون ابن مين”.
ديما : “لا مش قصدي الي فهمتيه انا قصدي انكم مش شبه بعض خالص انتي طيبة اوي و دايما بتضحكي في وش اي حد بس هو مخلوق غامض اوي و بصراحة اكتر يا مرات عمي انا في حياتي ما خفت من حد حتي دايما بتفرج علي افلام رعب بس والله مكنتش بخاف بس طبعا من ساعة ما شفت رعد وانا مرعوبة منه “.
فاطمة بابتسامة: “انا عارفة ان رعد دايما قالب وشه و مبيحبش الهزار بس قلبه طيب اوي و لما يتعود علي الي قدامه بيبقي حد تاني مش زي ما بيبان عليه جربي انتي بس “.
ديما : “مين دي الي تجرب لاء عمري
انا جربت امبارح و ندمت استحالة اعرض نفسي للموت مره تانية”.
( قالتها هنا بهزار )
ضحكت فاطمة علي طريقة ديما و قضوا وقت وهما بيتكلموا مع بعض
____________
ايه الموضوع الي الجد عايز يكلم العيلة فيه
وعارفة ان رعد بارد شوية او شويتين بس والله لأخليكم تحبوه 🤣
وخيال أدهم الواسع ممكن يتحقق ويتجوز ديما ولا لاء
ده الي هنعرفه في الفصول الجاية
رأيكم يا حبايبي 🙂
#وربحت رهان حبك
#ملك سعيد

 

 

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *