رواية وربحت رهان حبك الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ملك سعيد
رواية وربحت رهان حبك الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ملك سعيد
البارت الثالث والعشرون
#البارت الثالث و العشرون
(بارت هدية❤)
_”رزاااااان رهوفتي لؤي وحشتوني”.
جملة نطقت بيها ديما بكل فرحة بشوفتها لأصدقاءها
بعد المدة الطويلة الي غابت عنهم فيها عدا لؤي طبعا
العيلة اتجمعت في الصالون الكبير وهما بيتابعوا الي بيحصل باستغراب
رزان التفتت اتجاه الصوت لقت ديما بتبصلهم وهي مبتسمة باتساع وفرحة
فصرخت باشتياق:”ديمااااااا لك اشتقتلك يا رفيقتي”.
جريت رزان ناحية ديما الي كانت ساندة علي إيد علي بسبب وجع رجليها وحضنتها بقوة لدرجة ان ديما حست بالاختناق
بادلتها ديما الحضن بحب وقالتها:”وحشتيني يا مجنونة”.
ردت عليها رزان بحب:”وانتي اكتر يا روحي”.
خرجت رزان من حضن ديما وهي بتلف بوشها ناحية أدهم وبتشاور عليه بغيظ وبتقول:”دمدومتي بتعرفي هالشب الغليظ هاد؟!”.
جاوبتها ديما باستغراب وقالتلها:”ايوا ده أدهم ابن عمي
بتسألي ليه؟!”.
اتحركت رزان ناحية أدهم وهي بتبصله ببرود وبتقول لديما:”هادا الشاب الغبي كيف ابن عمك لك يا ديما عنجد هالشب كتير مستفز وقليل ذوق وما بيعرف كيف يحكي مع البنات بس الصراحة بيعرف يصرخ كتير منيح بيذكرني بصرخات القرود”.
كل العيلة استغربوا طريقة كلام رزان الغريبة
وخاصةً أنها بتهزأ أدهم قدام الكل بلا مبالاه
رعد كتم ضحكته بسبب تشبيه رزان لأدهم بالقرود
بصراحة هو أعجب بشخصية رزان مع انه ميعرفهاش بس كفاية أنها بتتريق علي أدهم ومش طايقاه وهو واقف متابعها بصدمة ممزوجة بغضب لو طلعه عليها هتكون في قائمة الوفيات
أدهم قرب من رزان ببطء مخيف
وهو بيسألها بحدة:”عيدي الي قولتيه كده تاني
انتي ازاي تتجرأي وتكلميني بالطريقة دي انتي مش عارفة انتي بتتكلمي مع مين؟!”.
رزان حطت ايديها علي وسطها بغيظ وقالتله:”ايه بعرف مع مين بحكي انت بتكون أدهم ابن عم دمدومتي وهادا يلي بيشفعلك عندي”.
أدهم اتعصب من طريقة كلامها معاه فكان لسه هيزعقلها بس صوت الجد الصارم وقفه لما قالهم:”بس بقي انتوا مش هتخلصوا خناق الليلة دي ولا ايه حد يفهمنا ايه الي بيحصل هنا؟!”.
رد عليه لؤي الي كان مشغول بأكل الشيبسي ومش واخد باله من الخناقة اصلا بصوت ناعم:”انا رح خبرك يا جدو هادا الشب شو كان اسمه؟! ايه أدهم
التقينا فيه لما وصلنا للصعيد ونحنا ما كنا بنعرف عنوانكم كرمال هيك كنا واقفين منتظرين اي تاكسي لتوصلنا بس للأسف ما لقينا وضلينا واقفين تحت الشمس وبشرتي البيضا اتأذت كتير من الشمس بس عادي اصلا انا بضل حلو شو ما صار بس علي الأكيد رح حط كريم مرطب للبشرة كرمال رجع اشراقتها من اول وجديد و….”.
وقفه رعد وهو بيصرخ فيه وبيقول:”خلاااص ايه كل ده احنا مالنا ببشرتك ما تولع احنا مالنا واصلا انت ايه الي جابك هنا يا انثي القرد انت؟!”.
الكل كتم ضحكتهم علي تشبيه رعد للؤي بأنثي القرد
وديما بصت لرعد بتحذير انه يسكت خالص
وهو اتجاهل نظراتها بكل ببرود وهو بيبص علي لؤي بنظرات حارقة
ديما لاحظت رهف الي واقفة في ركن بعيد ومتابعة الي بيحصل بهدوء ودي عادة عند رهف قليلة كلام ومنصته جيدة
ديما قالت لرهف بتذمر طفولي:”وانتي يا رهوفتي مش هتسلمي عليا”.
ابتسم رعد علي تذمر جنيته الصغيرة
المحبب لقلبه
رهف قربت من ديما بخطوات هادية خجولة وحضنتها بحب و اشتياق وقالتلها:”انا اسفة يا ديما بس زي ما انتي شايفة من ساعة ما جينا و رزان شغالة خناق مع ابن عمك”.
خرجت ديما من حضنها وقالتلها بابتسامة حماسية:”سيبك منها دي عيلة بلطجية من يومها”.
ديما بصت لجدها وعرفته بزملائها وقالتله:”جدو فاكر لما قلتلك ان زمايلي جايين فترة سياحة للصعيد
وهييجوا يقيموا هنا الفترة الي هيقعدوا فيها”.
رد عليها الجد:”ايوا فاكر”.
ابتسمت ديما وهي بتشاور علي رهف ورزان و لؤي وبدأت تعرف جدها عليهم
وهو استقبلهم بترحاب شديد وقال لفاطمة و عايدة انهم يجهزوا اوض للضيوف
وبالفعل راحت فاطمة وعايدة يجهزوا اوضهم
مع ضيق عايدة من الي بيحصل هي شايفة ان ديما بدأت تتحكم في البيت وبتجيب صحابها فيه
وده مش عاجبها لأن المفروض عليا هي الي تبقي مكانها وده قريبا جدا
_____________
عمر:”اتأخرت كده ليه بقالي ساعة مستنيك؟!”.
رد عليه رعد وهو بيقعد علي كرسي مكتبه مبتسم ابتسامة واسعة وقاله:”كنت بحضر المسرحية الي كانت بتحصل عندنا في البيت”.
عمر باستغراب:”مسرحية مسرحية ايه دي الي بتحضرها؟!”.
بدأ رعد يحكيله كل الي حصل وخاصةً خناقة رزان و أدهم وهو بيضحك علي لسان رزان الطويل تشبيها لصراخ أدهم بصراخ القرود
ضحك عمر علي كلام رعد وهو بيقول:”ده ايه البنت الجبروت دي انا لازم اشكرها علي الي عملته في ادهم انهاردة بجد فرحان فيه”.
قاله رعد بحماس:”وماله انهاردة انت معزوم عندنا علي الغدا و بالمرة عايزك تشوف وش أدهم الي مش عارف يوريه لحد بعد ما رزان هزقته”.
وافق عمر علي اقتراح رعد وقاله:”تمام هاجي اتغدي عندكوا انهاردة المهم تكونوا عاملين الاكل الي انا بحبه
ياريت بقي ورق عنب علي بط و فراخ و ياريت حمام و…”.
قاطعه رعد وهو بيقوله بغيظ:”ايه حيلك حيلك هو علشان عزمتك هتسوق فيها اطلع يالا بره ومتورنيش وشك الا علي الغدا”.
وقف عمر وهو بيعدل من بدلته بغرور مصطنع:”علي فكرة بقي انا خسارة فيك بجد
انت مش مقدر النعمة الي بين ايديك”.
ضحك رعد بسخرية وقاله:”طب يلا يا نعمة برا”.
بصله عمر بغيظ وخرج من المكتب وهو بيهمس لنفسه بخنق:”عيل غتت مش عارف انا مستحمله ازاي ربنا يقويني عليه”.
رعد مسك احدي الملفات الي قدامه وبدأ يراجعها بعملية
___________
في جناح محمود
علي كان قاعد قدام امه و ابوه وبيفرك في إيده بتوتر مش عارف يبدأ كلامه ازاي
اتنهد ابوه بملل وسأله بضيق:”مالك يا علي بقالك ساعة مقعدنا علشان تقولنا حاجة مهمة ومن ساعتها وانت بتفرك في ايديك قول يابني قلقتني”.
دعمته مروة في كلامه وقالت ل علي:”ايوا يا علي قول يا حبيبي في ايه؟!”.
اتنهد علي وقال بسرعة:”انا قررت اتجوز”.
اتسعت ابتسامة محمود ومروة من الخبر السعيد الي سمعوه من علي والي كانوا بيتمنوه من زمان بس علي كان رافض فكرة الجواز نهائيا
قربت مروة من علي وقالته بفرحة:”بجد يا علي وأخيرا قررت تفرح قلبنا يا حبيبي”.
ابتسم علي وقالها:”ايوا واخيرا لقيت الي سرقت قلبي من اول نظرة”.
سأله ابوه بفرحة:”ومين هي سعيدة الحظ ال سرقت قلبك”.
اتوتر علي من سؤال ابوه وخاف من ردة فعله لما يعرف اجابته بس قرر أن مهما كان قرار اهله هو مش هيتنازل عن سلمي ابدا
فبلع ريقه بتوتر وقالهم بحسم:”سلمي سلمي بنت عمي ياسر”.
_____________
أدهم بغيظ شديد:”اه ياني اه علي آخر الزمن تيجي بنت مفعوصة تتريق عليا قدام كل العيلة بس والله لربيكي يا رزان مفكرة نفسها رزان المغربي
بس والنعمة لانتقم منك يا عقلة الإصبع انتي علي اهانتك ليا قدام الكل”.
____________
في الحديقة الساعة _4
ديما بذهول:”انت بتعمل ايه يا لؤي؟!”.
رد عليه لؤي الي كان بيدهن وشه وإيديه بكريم
مرطب بنعومة:”عم حط كريم مرطب يا دمدومتي متل ما بتعرفي انا اليوم وقفت تحت الشمس وبشرتي كتير اتضررت”.
همست ديما لنفسها بسخرية:”بيحطله كريم مرطب لإنه وقف في الشمس كام دقيقة وانا الي هي بنت معملتهاش”.
لؤي مكمل كلامه:”حبيبتي يا دمدومتي والله اشتقتلك يا بنت صارلنا زمان ما رحنا اتسوقنا مع بعض بس عادي رح اخدك ونتسوق طول اليوم متل ايام زمان شو رأيك؟!”.
ردت عليه ديما بمضض:”طبعا وماله”.
وقالت بصوت هامس:”خلي رعد يولع فيا”.
لؤي بيمسك تليفونه وبيفتح الكاميرا وبيقرب من ديما وبيقولها:”دمدومتي يلا خلينا ناخد كام صورة ذكري”.
_”اتهد يالا بدل ما اكسرك انت و التليفون”.
لؤي و ديما التفتوا ناحية الصوت لقوا رعد واقف وجنبه عمر
رعد قرب منهم وهو بيبص علي لؤي بغيظ لحد ما وقف قصاده ومسكه من تيشرته بقوة وقاله بتهديد:”ولا من هنا و رايح ملكش قعاد مع ديما بص انسي اصلا انك تعرفها علشان مشوهش وشك الي مليان كريم ده فهمت”.
لؤي بلع ريقه بخوف من تهديد رعد وقاله بسرعة:”فهمت فهمت خلص يا رعود لا تقلق انا ما بعرف ديما اصلا يلا اتركني بدي اخد جولة بالبيت بعد عني يا زلمة”.
زقه رعد بعيد عنه وهو بيبصله باستحقار
بسبب طريقة كلامه المتدلعة
ولؤي جري من قدام رعد هروباً منه بخوف
وعمر كان ماسك بطنه من كتر الضحك الي ضحكه علي لؤي وطريقة كلامه وتهديد رعد ليه
وديما كانت متابعة الي بيحصل وهي كاتمة ضحكتها بالعافية
رعد بصلها بنظرات نارية وقرب منها ببطء ومال علي الكرسي بتاعها وقالها بغيظ:”انتي ايه الي مقعدك مع انثي القرد ده؟!”.
ديما هزت كتفها بلا مبالاه وقالته:”عادي فيها ايه لما اقعد معاه”.
رعد عيونه كانت علي عيون ديما وبيبصلها بغضب غيظ غيرة بسبب تصرفاتها الي بتخرجه عن شعوره
فقالها بآمر:”من هنا ورايح لو شفتك قاعدة مع انثي القرد ده هولع فيكي معاه ومش هعيد كلامي تاني”.
عمر حس ان وجوده غير مناسب في الوقت ده بعد ما شاف قرب رعد من ديما فإنسحب من المكان ودخل لجوا السرايا
ديما كانت بتبص لرعد بغيظ ومردتش عليه وده استفزه جدا فقالها بحدة:”فهمتي؟!”.
ديما ردت عليه بتمرد وعند قوي: لا مفهمتش وانت مين أصلا علشان اسمع كلامك”.
ابتسم رعد باتساع وقرب منها اكتر وقالها بقوة:”جوزك”.
_____________
عمر كان داخل السرايا وهو بيدور علي اي حد من العيلة موجود بس ملقاش حد
بس سمع صوت خلاه يتجمد مكانه
_”عمر!!”.
عمر التفت بسرعة ناحية الصوت ولقاها حب حياته الاولي والاخيرة حس في اللحظة دي ان قلبه هيوقف
من كتر سرعة دقاته شافها بعد ٣ سنين فراق
٣ سنين تعب وحزن و اكتئاب
كانت واقفة قدامه وبتبصله بحب واشتياق وعتاب
من بعده عنها كل السنين دي اتخلي عنها و عن حبها بكل سهولة ومفكرش فيها ولا بشعورها لما يسيبها
عمر قرب منها بخطوات بطيئة وملامح وجه مصدومة
وهي كمان قربت منه بنفس الخطوات البطيئة ودموع في عينيها رافضة النزول
لحد ما وقفوا قدام بعض هي بتبصله بحزن و عتاب
وهو بحب و اشتياق واعتذار
رفع إيديه الاتنين وضم وشها بحب وقالها بهمس:”رهف انتي انتي هنا بجد؟!”.
رهف بعدت عنه بحزن وغضب في نفس الوقت وبعدت عيونها عنه وقالتله ببرود:”ايوا هنا عندك مشكلة”.
عمر غمض عينيه بحزن وقالها باعتذار:”رهف انا اسف صدقيني مكنش بإيدي انا…”.
قاطعته رهف بغضب:”مش عايزة اسمع تبريراتك اصلا انت مبقتش تفرق معايا وانا نسيتك من اليوم الي سبتني فيه ومبقتش تعنيلي”.
عمر كان هيقرب منها بس هي بعدت عنه وهي بتقوله بكره مصطنع:”ابعد عني وإياك تفكر تقرب مني متنساش ان الي بينا انتهي وانت الي نهيته”.
قالت كلامها وجريت من قدامه بسرعة هروباً من المواجهه هي مش مستعدة تسمع تبريراته الكذابة الي خلته يسيبها بكل سهولة
هي معترفة أنها لسه بتحبه بس كرامتها متسمحلهاش انها تسمعه او تسامحه
عمر تابع هروبها بحزن وقالت بهمس حزين صادق:”انا آسف يا رهف صدقيني انا مبحبش قدك ولا هحب بس اضطريت ابعد غصب عني سامحيني يا حبيبتي”.
__________
يا تري ايه ردة فعل محمود ومروة بخصوص جواز علي ب سلمي؟!
وايه سبب انفصال عمر عن رهف الغامض؟!
ورعد الي قال لديما انه جوزها
ديما هتعمل فيه ايه اكيد مكرونة بشاميل🤣
عايزة رأيكم في التعليقات يا حبايبي 🥺😊
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية وربحت رهان حبك)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)