رواية وربحت رهان حبك الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ملك سعيد
رواية وربحت رهان حبك الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ملك سعيد
البارت الثالث والثلاثون
#البارت الثالث و الثلاثون
(مع اني مكنتش هنزل بارت تاني بسبب قلة التفاعل بس في ناس غاليين علي قلبي ومرضتش ازعلهم ❤)
بعد مرور أسبوع
قاعدة قدام مرايتها بتتأمل شكلها بسعادة كبيرة
مش مصدقة إن انهاردة هتتجوز رعد
ومش مستوعبة إن الاسبوع انتهي بالسرعة دي
ومع ذلك حاسة بالفرح والحماس
ممكن معترفتش لرعد بحبها ليه
لإنها مكنتش أكتشفت وقتها أنها وقعت في حبه
قررت إنها هتعترفله انهاردة بعد ما تبقي حلاله
ملكه ليه وبس
البنات الي جهزوها خرجوا من الأوضة
بعد إتمام مهمتهم
وبقي معاها رزان و رهف
الي كانوا فرحانين لفرحة صاحبتهم
قربت رزان وحضنت ديما من ضهرها وقالت
وهي بتبص لإنعكاسهم في المرايا
بإعجاب واضح:”شو هالجمال يا دمدومتي
أنا متأكدة انو رعد رح يروح فيها إذا بيشوفك”.
ضحكت في آخر كلامها وشاركوها البنات
فقالت ديما بخجل:”بس يا مجنونة بعد الشر عليه”.
اتدخلت رهف وقالت بمشاكسة بغرض اخجالها:”إيه ده الحب ولع في الدرة
والله ووقعتي يا ديما”.
بصتلها ديما بغضب مصطنع بتحاول تداري خجلها
بنظراتها الحارقة
بعدت رزان عنها وهي بتقول بخوف مزيف:”يا أمي شو ديما رح تتحولي علي الأقل مو اليوم
انتظري لحتي تتجوزيه لرعد واتحولي متل ما بدك”.
جزت علي أسنانها ولسه هتصرخ فيهم بغيظ بسبب
كلامهم سمعت صوت رسالة اتبعتتلها
مدت إيديها ومسكت التليفون
ولما شافت مضمون الرسالة اتصدمت بشدة
وعيونها بدأت تدمع وهي بتهز راسها بعدم تصديق
لاحظوا حالتها الي اتغيرت بعد شوفتها للرسالة
قلقوا عليها وخاصة بعدما شافوا دموعها
جريوا عليها بخوف علشان يفهموا سبب
تبدل حالتها
_____________
واقف بيتلقي المباركات من المعازيم
بابتسامة واسعة والفرحة مش سايعاه لإن وأخيرا
جه اليوم الي هيبقي مع حبيبته وللأبد
مال عليه أدهم لما لاحظ ابتسامته الواسعة
الي قليل جدا بيلاقيها علي وشه
وقاله بخبث:”مال الإبتسامة من الودن للودن ليه”.
بصله رعد بابتسامة أوسع وقاله بثقة:”علشان هتجوز عقبالك”.
رفع إيديه وهو بيدعي بحزن مصطنع:”اوعدنا يارب”.
حرك راسه وهو مش مستوعب التغيير الي حصل مع أدهم والي مش لاقيله سبب لحد دلوقتي
بص قدامه وشرد وهو بيفتكر الي حصل قبل ساعة
(Flash back)
_”الف مبروك يا رعد”.
قالها أدهم وهو مبتسم بلطف
فإستغربه رعد لإن لأول مرة يكلمه أدهم بالهدوء ده
ومع ذلك رد عليه وقاله:”الله يبارك فيك عقبالك”.
هز راسه وقال بإعتذار نابع من قلبه:”رعد أنا عارف إنك مستغرب إني بكلمك بالطريقة دي
لإنك مش متعود إني اكلمك كده بس عايز أقولك إني
ندمان علي كل لحظة عاملتك فيها وحش
رعد أنا اتغيرت عن الاول
وعرفت غلطي كويس
وحتي موضوع الرهان الي دخلناه علي مين يكسب قلب ديما كان بسببي
كنت عايز اضايقك وقتها
بس دلوقتي فهمت إني كنت غلطان
أنا آسف يا رعد سامحني علي تصرفاتي القديمة
وخلينا نفتح صفحة جديدة
ونحول العداوة الي مش عارف سببها إيه
لأخوة ها موافق؟!”.
سأله بأمل عايزه يوافق أنه يبدأ معاه صفحة جديدة
وينسي كل الي فات
بصله بقلق مستني رده بس قلقه انتهي لما
شاف ابتسامة رعد الواسعة وهو بيقول:”طبعا موافق
تعرف يا أدهم أنا كنت مستني اللحظة دي من زمان
اللحظة الي تبقي فيها اخويا مش عدوي
وأخيرا جه اليوم الي اقدر اقولك فيه إنك اخويا يا أدهم وانا عمري ما كرهتك
بالعكس أنا كنت بعتبرك أخويا بس
بسبب تصرفات الي كانت بتشلني
كنت بتحاشاك وبعاملك نفس المعاملة الزبالة بتاعتك”.
قال آخر جملته بهزار فضحك عليه أدهم
وحضنه وقال:”برغم إهانتك ليا بس معنديش
مشكلة أهم حاجة ان المشاكل الي بينا انتهت
بس يكون في علمك معاملتي الزبالة دي
أنا هوريهالك علي حق”.
بادله رعد الحضن وهو بيضحك علي كلامه
وقال:”وماله علشان اقتلك وقتها”.
(back)
ابتسم براحة بسبب تحسن علاقته بأدهم
دور عينيه في المكان ولمح لؤي واقف في ركن بعيد
عن الزحمة وبيتصور فهز راسه بيأس من تصرفاته
وقال بغيظ:”مستحيل يعقل”.
أدهم افتكر ان رعد بيتكلم عنه فإتخانق معاه وقال:”شايفني بشد في شعري
ما تتلم يا رعد متخلينيش أقلب عليك من تاني”.
التفت ليه وجز علي أسنانه وقال بغيظ:”وانا كنت كلمتك يا غبي”.
حط إيده علي وسطه وسأله بشك:”امال مين؟!”.
شاورله علي لؤي ببرود
أدهم اتحرج من الموقف وقال بابتسامة محرجة:”اه
ماشي”.
اتنهد رعد واتجه ناحية لؤي وهو ناوي يضايقه شوية
علي ما ييجي وقت كتب الكتاب
وقف قدامه ولؤي انتبه عليه وقاله:”الف مبروك يا رعود”.
قبض علي إيده بغيظ من لقبه رعود
علي آخر الزمن رعد المنشاوي يتقاله رعود
لولا إن انهاردة فرحه كان قتله وخلص البشرية منه
ومع ذلك أبتسم باستفزاز وقال:”هو مش إنت كنت قايل من اسبوع إنك هترجع مطرح ما جيت
بس شايفك لسه هنا وكمان مستمتع وبتتصور”.
قلب وشه من كلام رعد
وصرخ فيه بنعومة:”يا زلمة شو مشكلتك معي كل مرة بتشوفني فيها ما بتفوت الفرصة لحتي تضايقني
و سبب وجودي هون ديما
ما جالي قلب روح بدون ما احضر اهم يوم بحياتها
أكيد ما ضليت لجمال عيونك”.
هز راسه بغضب مكتوم
وقال بهمس:”امتي وتطرقنا وتخلصني من دلعك ده”.
____________
سلمي كانت بتفتكر اعتراف على ليها
وابتسامة هادية علي وشها
مش مستوعبة إنه بيحبها لا وكمان انهاردة فرحهم
وفي نفس الوقت متوترة اينعم هي اتجوزت قبل كده
بس دي تعتبر الأولى بالنسبالها
رفعت إيديها وبدأت تهوي علي نفسها وقالت
بخجل:”يالهوي أنا هعمل إيه انهاردة
لاء أنا لازم أهرب لاء لاء إيه الي بقوله ده
بس بس انا خايفة وقلقانة ومكسوفة
يالهوي يا سلمي اتعدلي بقي فيه إيه
حاولي تهدي ومتفكريش بالي جاي”.
……..
في الجهة التانية
كانت قاعدة علي السرير وضامة رجليها لصدرها الدموع في عينيها
وليه لاء وهي هتتجوز واحد عارف ببلاويها
والي كانت ناوية تعمله في صاحبه
بس هي السبب في الي وصلتله ولازم تتحمل نتيجة اغلاطها
مسحت دموعها بحزن وقالت:”كل الي حصل بسببي
وعامر مستحيل يسامحني
زي ما مسامحنيش علي الي عملته من ٣ سنين”.
_____________
كان واقف قدام المرايا
وملامحه مش باين عليها لا الفرح ولا الحزن
ولا الكره حتي
الي يشوفه في الوقت ده ميقدرش يعرف إيه الي جواه
فجأة اترسمت علي وشه ابتسامة موجوعة وقال
بتوعد:”هندمك يا عليا علي كسرة قلبي
هندمك علي كل لحظة كنت بفكر فيكي وأحاول امنع نفسي إنك تيجي علي بالي
من انهاردة أيامك هتبقي عذاب
علي إيدي”.
رجع وشه للجمود وخرج من أوضته متجه لبرا السرايا
مكان الرجالة
_______________
كان متجه ناحية الجناح الخاص بيهم
ولما دخل سمع صوت صريخ و تكسير في أوضة أخته
قلبه اتقبض وجري علي الأوضة
ولما فتح الباب لقي ديما بتكسر أي حاجة تيجي في إيديها
وفستانها يعتبر متدمر بعدما قطعته
من صدمته بعدما شافت الرسالة ومحتواها
رهف ورزان بيحاولوا يهدوها بس لا فايدة
جري عليها وحضنها من ضهرها بخوف شديد من الحالة الي فيها
وهي كانت بتتنفض بقوة بتحاول تبعده عنها
حزنها وعصبيتها كانوا متحكمين فيها في الوقت ده
على شد علي حضنها وسألها بخوف:”ديما حبيبتي مالك يا عمري حصل إيه لكل ده؟!”.
هديت بعد سؤاله وانهارت من العياط وقعت علي الأرض وهي مازالت في حضنه
وهو نزل معاها حاوط وشها بين إيديه وقالها بحنان ممزوج بالخوف:”قوليلي إيه الي حصلك
وإيه الحالة الي إنتي فيها دي”.
قالتله بشهقات وصوت مهزوز من البكاء:”مش عايزة اتجوزه مش عايزة اتجوز واحد كذاب زيه
مش عايزاه يا على”.
اتصدم من كلامها ومكنش فاهم سبب رفضها المفاجئ لرعد وحالها الي اتبدل وخاصة في اليوم ده
حاول يجاريها في الكلام علشان يوصل لسبب رفضها
واتهامها لرعد بالكذب:”ليه يا ديما ليه مش عايزاه
ورعد كذب في إيه عليكي علشان ترفضيه”.
زاد عياطها وقالت:”مش عايزاه وبس متسألنيش عن السبب أرجوك يا على الغي جوازي منه”.
حس بالعجر لما شافها في اللحظة دي وكمان لأنه مش فاهم سبب رفضها لرعد الي متأكد انها بيحبها بجنون
احتجزها بين احضانه وحاول يهديها:”كل الي انتي عايزاه هيحصل بس اهدي تمام”.
هزت رأسها بموافقة وعلى خرجها من حضنه
بص لرهف ورزان وشاورلهم براسه ناحية ديما
علشان ياخدوا بالهم منها
وهو خرج من الأوضة او بالأصح من الجناح بالكامل
واتجه لتحت قرر أنه يشوف رعد الأول ويستفهم منه
سبب رفض ديما ليه
____________
_”برافو عليكي يا هنية عايزاكي تراقبي كل الي هيحصل وتقوليلي علي طول
متغفليش عن أي حاجة تحصل”.
_”متقلقيش يا مدام عيني هتفضل مفتحة طول الوقت
ولو عرفت حاجة جديدة هقولك”.
قفلت المكالمة وبصت حواليها بقلق لايكون حد سمعها
واتطمنت من عدم وجود حد
قربت من مكان الستات الي بيغنوا بفرح
وعينيها علي السلم مستنية أي ردة فعل من ديما
علي الرسالة الي اتبعتتلها
وفجأة لمحت على نازل علي السلم وملامحه باين عليها الضيق
وقتها حست إن الخطة بدأت تجيب نتائجها
خرج برا السرايا بخطوات سريعة عايز يلحق المشكلة قبل ما تكبر
____________
الشباب كانوا واقفين جنب بعض
عامر بيفكر في الي جاي مع عليا
وكذلك رعد
إما أدهم كان عقله في مكان تاني بيفتكر مكالمة رزان
ورفضها للعريس الي متقدملها الموضوع ده شاغله بقاله أسبوع ومش عارف السبب
وعمر بيفكر في ردة فعل حماه لما يعرف برجوعه هو ورهف
في الوقت ده جه على وباين عليه القلق
وقف قدامهم وقال لرعد:”تعالي معايا
عايزك في كلمتين”.
بصوله بإستغراب
ورعد حس من طريقة كلامه إن في مشكلة
فهز راسه بموافقة ومشي معاه وراحوا لمكان هادي
بعيد عن الزحمة
لسه هيسأله عن الموضوع الي عايزه فيه
سبقه على لما سأله بحدة:”إنت وديما اتخانقتوا؟!”.
ضيق عينيه باستنكار وقاله بنفي:”لا أنا وديما زي الفل ليه؟!”.
زفر بقوة وقاله:”ديما مش عايزة تكمل في الجوازة دي”.
فتح عينيه بصدمة مش مستوعب الي سمعه
إزاي مش هتكمل في الجوازة
سأله بعدم تصديق:”نعم!! إزاي مش عايزة تكمل إحنا بنلعب ولا إيه؟!”.
بصله بشك وسأله:”رعد إنت كذبت علي ديما في إيه؟!”.
بصله بعدم فهم وسأله:”كذبت إزاي مش فاهم قصدك؟!”.
مسح علي وشه بقلق وقاله:”لما سألتها ليه مش عايزة تكملي في الجوازة قالتلي إنك كذبت عليها
ده الي فهمته منها وحاليا هي منهارة في أوضتها
وقطعت الفستان ومكسرة كل حاجة في الأوضة”.
كان سامعه بصدمة عن أي كذبة هو بيتكلم
وليه فجأة رفضت جوازها منه
طول الأسبوع كانوا كويسين مع بعض
وهو حس إنها بدأت تحس بمشاعر تجاهه
فإيه الي حصلها وبدل حالها فجأة
بص لعلى وقاله بقلق:”أنا هطلعلها وأفهم منها سبب رفضها ومتقلقش أنا هتصرف”.
قبل ما على يعترض علي كلامه
سابه رعد واتجه لجوا السرايا ناوي يعرف سبب رفضها المفاجئ ليه
ومن جواه رافض فكرة بعدها عنه
مستحيل يسيبها تبعد حتي لو غصب عنها
_____________
🙆♂️🙆♂️
رعد ناوي علي إيه؟!
وإيه الرسالة الي بدلت حال ديما
ومين الشخص الي اتفق مع هنية علي ديما ؟!
المهم آسفة إني بوظت الليلة 😁
عايزة أعرف رأيكم في التعليقات
بدون شتايم متفقين🤣
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية وربحت رهان حبك)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)