رواية وربحت رهان حبك الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ملك سعيد
رواية وربحت رهان حبك الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ملك سعيد
البارت التاسع والعشرون
#البارت التاسع و العشرون
أحمد كان مر*مي علي الأرض بعد ما اتض*رب من على و عمر وكذلك أدهم
بعد وصولهم لمكانه على جري علي البيت بأقصي سرعته بأمل أنه هيلاقي أخته جوا
ولحقه أدهم و عمر
كسر الباب بكل قوته ودخل علي جوا بلهفة بيدور عليها بعيونه بس عينه جت علي أحمد الي انتفض من الخضة
على بصله ب*غل وجري عليه
مسكه من ياقة قميصه وصرخ فيه وقاله:”اختي فين يا حيوان؟! ساكت ليه انطق؟! صدقني لو عرفت انك قربت منها او أذي*تها هد*فنك في أرضك
أنطق أختي فين؟!”.
أحمد حاول يفلت من بين إيديه بس على كان محكم في مسكته
أدهم وعمر بدأوا يدوروا علي ديما في البيت
لكن ملاقوش ليها آثر
رجعوا مرة تانية وأدهم قال لعلى بقلق:”ديما مش موجودة هنا”.
على اتجن*ن أكتر ومسك رقب*ته وقبض عليها بقس*وة وقاله بتهد*يد :”وديتها فين أحسنلك تعترف قبل ما اخلص عليك”.
أحمد مكنش قادر ينطق بسبب ضغ*ط على القوي علي رقب*ته مكنش قادر ياخد نفسه وحس للحظة انه هي*موت بين ايديه بس عمر أتدخل في الوقت ده لما شاف حالة أحمد السيئة
شد على بعيد عن أحمد ووقف قدامه بيمنعه انه يته*ور ويق*تل أحمد
اما هو كان ماسك رقب*ته وبيتنفس بسرعة
كان بيبص لعلى بخوف بعد محاولة خن*قه وقت*له طبيعي يخاف منه وخاف يقوله أنها هربت منه
وخاصة أنهم في الجبل وهروبها منه بيعني أنها في خ*طر أكبر من أنها تكون معاه
على كان متعصب جدا بسبب خوفه علي أخته الي مش عارف هي فين كان بيد*فع عمر بعيد عنه علشان يهج*م علي أحمد بس عمر كان واقف في طريقه ومانعه انه يهج*م عليه
أدهم اتدخل وشد أحمد من هدومه وقاله بته*ديد:”انت عارفني كويس وعارف جناني فقسما بالله لو ما قلت وديت ديما فين هدفن*ك في أرضك”.
أحمد عرف انه معندوش حل غير انه يقولهم الحقيقة وبالطريقة دي هيسيبوه ويروحوا يدوروا علي ديما
فقال لأدهم بحذر:”ديما مش معايا هربت مني قبل ما تيجوا بكام ساعة وانا قلبت الدنيا عليها بس ملقتهاش”.
ظهر علي وشهم الاستنكار من كلامه
ومحدش صدقه وهو فهم كده من تعبيرات وشهم الي
ظهرت بعد كلامه فتابع وقال:”صدقوني انا بقول الحقيقة ديما هربت مني ولو مش مصدقيني بصوا علي راسي شايفين الد*م ده ده بسبب ديما قبل ما تهرب ضرب*تني علي راسي وبعدها مقدرتش الحقها صدقوني ده الي حصل”.
على هز راسه بصدمة وقال:”يعني ديما دلوقتي لوحدها في الوقت ده وكمان في الجبل
كده حياة أختي في خط*ر وانا مش عارف مكانها”.
عمر كان قلقان زيه بس حاول يطمنه وقاله:”احنا هندور عليها لحد ما نلاقيها وفورا كمان بس اهدي”.
أدهم اتدخل وقالهم:”احنا لازم نتحرك وندور عليها
اما بالنسبة للحيوان ده حسابه تقل عندي بس الاقي ديما الأول وبعدين احاسبه”
على مكنش منتبه لكلامهم كل تفكيره كان في جهة واحدة أخته لوحدها في الجبل في نص الليل اكيد خايفة او ممكن حد أذاه*ا
هز راسه برفض للفكرة وسابهم وخرج علي برا
عمر و أدهم انتبهوا لخروجه واحمد حس بالأمان لأنه متأكد انهم هيلحقوه وهيسيبوه واكيد وقتها هيه*رب
بس اتبخرت اماله لما سمع صوت عمر بيقول:”احب*س الحيوان ده في أي أوضة هنا والحقني”.
عمر لحق على وأدهم حب*س أحمد في الأوضة ورماه علي الارض وقبل عليه الباب ولحق عمر و على بسرعة
_____________
رعد كان قاعد وحاضن ديما بيحاول يحسسها بالأمان ويقضي علي الخوف الي جواها بسبب عتمة المكانه
اما هي كانت بتترعش بقوة بسبب برودة الجو ومن الخوف ضمت نفسها في حضنه بتحاول تدفي نفسها من البرودة
رعد ملس علي شعرها ونادى عليها وهو بيزيد من ضمه ليها:”ديما”.
همهمت ليه علشان يكمل كلمه مكنتش قادرة تتكلم سنانها كانوا بيحتكوا ببعض باستمرار من البرودة
رعد خاف عليها وخاصة بسبب ارتعاشة جسمها فخاف لتتعب خرجها عن حضنه برغم أنها كانت متمسكة بيه بس بعدها عنه وهي بصتله بضيق فإبتسم بخبث
وقالها :”عارف ان حضني عجبك بس استني”.
قلع الجاكت بتاعه ولبسه ليها في محاولة منه لتدفئتها
وهي اعترضت وحاولت تقلعه من خوفها عليه
وقالتله:”رعد الجو ساقعة وانت مش هتستحمل الجو البس الجاكت بتاعك علشان متتعبش”.
مسك إيديها بيمنعها أنها تقلع الجاكت وقالها بحب ممزوج بالمزاح :”مش مهم اتعب المهم انتي متتعبيش لإنك لو تعبتي انا هتعب فأنا قولت اختصر الفرهدة دي”.
برغم برودة الجو الا ان كلامه خلي الحرارة تتسرب في جسمها من الخجل كانت باصه في عينيه بتوهان
وسألته بهمس:”ليه بتعمل كده وإيه معني كلامك ده؟!”.
رعد اتنهد بقوة وحس ان الوقت و المكان ده مناسبين لإعترافه ليها بحبه مد إيده وحاوط وشها بحب
ومازالت عيونه في عينيها واعترفلها بعشقه:”معني كلامي إني بحبك “.
اتسعت عينيها بصدمة مش مصدقة الي سمعته معقول اعترفلها بحبه ليها ولا هي بتتخيل
هزت رأسها بنفي بتوهان مش مصدقة الي سمعته
وهو ابتسم من حالتها وتابع كلامه وقالها:”مالك مصدومة كده ليه معقول بذكاءك الحاد مقدرتيش تفهمني سبب اهتمامي بيكي وحبي ليكي حتي خناقاتي معاكي كانت من حبي ليكي وانتي زي الهبلة مكنتيش فاهمة حاجة ده انا بسببك كنت هطلع في نشرة الاولي علي رأي اخوكي”.
قال آخر جملته بهزار
زاد صدمتها لأضعاف أخوها ده يعني ان على كان عارف ان رعد بيحبها فسألته بعدم تصديق:”على كان عارف؟!”.
جاوبها بضيق مصطنع من غباءها:”ده الي لفت نظرك ومخدتيش بالك اني اعترفتلك بحبي دلوقتي”.
غمضت عينيها بخجل وسألته بهمس:”من امتي؟!”.
جذبها لأحضانه وقاله:”من اول يوم شفتك فيه____”.
وبدأ يحكيلها احساسها من اول مرة شافها فيها لحد ما اكتشف حبه ليها
تحت صدمتها الشديدة من اعترافاته ليه الي عمرها ما كانت تتوقع انه يقولهالها في يوم من الأيام
______________
_”اه يا دمدومتي اه وينك يا رفيقتي اكيد هالسئ أذاها
الله ياخده هالحقير”.
بصتله رهف بضيق من كلماته وخاصة قدام كل العيلة
كفاية القلق الي هما فيه وبكلامه ده بيزيد قلقهم علي ديما
مالت عليه وقالته بصرامة:”أخرس يا لؤي مش وقت كلامك ده هما ناقصين”.
مهتمش لؤي لكلامها وكمل كلامه الي وصل لسلمي
وحسسها بالذنب بزيادة
المفروض هي الي تتخ*طف مش ديما
ولو هي اتأذ؟ت هتشيل ذنبها طول عمرها
فاطمة حست بيها وعرفت هي بتفكر في إيه فخدتها
لحضنها ومسدت علي ضهرها وقالت:”انتي ملكيش ذنب يا حبيبتي وديما بإذن الله هترجع سالمة ومفيهاش خدش واحد اما بالنسبة لأحمد فكل العيلة مش هيسيبوه بعد عملته دي”.
سلمي ضمت نفسها في حضن امها ودموعها سالت علي وشها وهي بتفكر في حالة ديما في الوقت ده
……..
مروة كانت بتعيط من خوفها علي بنتها وكل شوية تبص ناحية الباب مستنية دخول بنتها منه بأمل
ومحمود كان جنبها مش عارف يهديها او يطمنها لإنه محتاج الي يطمنه علي بنته
والجد الي كان حاسس بقبضة شديدة في قلبه من قلقه علي حفيدته
عليا وعايدة كانوا قاعدين جنب بعض
وكل واحدة جواها إحساس مختلف
عايدة الي كانت كارهه مروة وبنتها
كان جواها قلق علي ديما لإنها تفضل من العيلة
اتخيلت ان عليا هي الي اتخط*فت
احساسها كان هيبقي إزاي اكيد منهارة زي مروة
فالأول مروة عايدة تتعاطف مع حالة مروة
إما عليا كانت بتتدعي أنهم ميلاقوش ديما لإن وجودها بينهم خط*ر عليها
هي قدرت تسر*ق قلب رعد ممكن ميكونش معترف قدام كل العيلة بالحقيقة دي
بس الكل ملاحظ حبه و اهتمامه بيها
وفكرة أنهم ميلاقوهاش دي في صالحها لإنها هتقدر تسرق قلب رعد الي مقدرتش تسرقه في يوم من الأيام
____________
قرروا يدوروا علي ديما مع بعض بدل ما يتفرقوا بسبب عتمة الليل
كل واحد كان ماسك موبايله ومشغل الكشاف وبينادوا علي ديما بصوت عالي
بيتلفتوا حواليهم علي امل يلمحوها قريب منهم
……..
في الجهة التانية
بعدما انتهي رعد من اعترافه بحبه لديما
وإزاي وإمتي بدأت مشاعره تميل ليها
كان بيتفحصها بعينيه كانت لسه في حضنه بتحتمي فيه من برودة الجو وكمان من نظراته العاشقة ليها
اتنهد رعد بقوة بسبب سكوتها
كان عايز يعرف رأيها فيه بتحس تجاهه بأي مشاعر هو مش أناني لدرجة انه عايزها تحبه لا هو بس مستكفي بيها و بكلمة واحدة منها موافقة عليه ولا لاء وخاصةً بعد قرار الجد بخصوص جوازهم
خرجها من حضنه وهي بصتله باستغراب
وسمعته بيسألها :”ديما انتي موافقة علي جوازك مني؟!”.
حست إن لسانها اتربط بعد سؤاله
مش عارفة ترد عليه بإيه
هي ذات نفسها مش عارفة قرارها هي موافقة ولا لاء
وقبل ما تجاوب علي سؤاله الي كان مستني يسمعه بلهفة
سمعوا أصوات عالية
ومكنتش أي أصوات لا دول أصوات على و أدهم وعمر بينادوا علي ديما الأصوات كانت قريبة منهم جدا بس
بسبب عتمة الليل مكانوش شايفينهم
غمض عينه بضيق لإنهم قطعوا عليه اللحظة دي كان مستني يسمع اجابتها
اما هي فرحت من جواها بعد ما سمعت صوت على العالي وهو بينادي عليها وفي نفس الوقت لإنهم انقذوها من ردها علي رعد
وقفت بسرعة وهي بتتلفت حواليها بلهفة وبصت لرعد الي لسه قاعد بيبصلها بضيق لإنه عرف انها بتتهرب من الإجابة علي سؤاله
فسألته بتوتر:”انت لسه قاعد قوم خلينا ندور عليهم قبل ما يبعدوا عننا”.
اتجاهل كلامها وسألها بعدما قام وقف قدامها بجمود:”مسمعتش جوابك انتي موافقة تتجوزيني؟!”.
بصت في الأرض وفركت إيديها بتوتر وقبل ما تجاوبه افتكرت اعترافه بحبه ليها وشعورها بالفرح وإزاي حست بقلبها هيخرج من محله وقته
وافتكرت كلام على ليها لما قالها
“عايزك تفكري بقلبك قبل عقلك شوفيه بيحس بإيه لما يكون رعد معاكي وبعدها تقدري تقرري”.
بتحس بالراحة والسعادة الي مش عارفة سببهم
إما هو كان منتظر جوابها بس سكوتها وصله الإجابة
فغمض عينيه بحزن وقالها:”مش محتاجة تجاوبي علي السؤال إجابتك وصلت”.
اتسعت عينيها بصدمة من كلامه وحست بالحزن في صوته وعرفت انه فهمها غلط فقالتله بسرعة:”بس أنا موافقة”.
فتح عينيه بعدم تصديق وسألها بصدمة:”قولتي إيه؟!”.
بصت في الأرض وهي مبتسمة بخجل وقالته بهمس:”موافقة”.
من فرحته بمموافقتها كان لسه هيحضنها بس سمع صوت على الي لقاهم في اللحظة دي فغمض عينيه بغضب مكتوم بسبب توقيتهم الغلط
ضيعوا عليه اللحظة الي كان مستنيها من زمان
على بفرح:”ديمااا”.
بصت مكان الصوت لقت أخوها فإبتسمت بإتساع وجريت عليه بسرعة ورمت نفسها في حضنه
وهو ضمها بقوة ومسد علي شعرها بحنان وسألها
بقلق:”انتي كويسة الحيوان ده أذا*كي قوليلي بس انه لمسك وانا هطلع روحه في إيدي”.
قالتله وهي بتد*فن راسها في صدره :”متخافش عليا انا كويسة أصلا لازم تخاف عليه بعدما فت*حتله راسه”.
ضحكوا علي كلامها
خرجها من حضنه وحاوط وشها بإيديه وقالها بهزار:”انتي هتقوليلي الواد متص*في في دم*ه هناك بس بإذن الله هنريحه من الوجع خالص”.
وبعدها بص لرعد بغيظ وقاله:”يعني احنا بقالنا ساعة هنتجنن عليها وانت قاعد معاها مفكرتش تتصل بينا و تطمنا”.
رد عليه ببرود من غيظه منه:”نسيت”.
ديما ضحكت علي رده وشكل على الي جز علي اسنانه من رده
عمر أتدخل وقال:”بما إننا اتطمنا علي ديما فلازم نرجع دلوقتي لإن كل العيلة هيموتوا من القلق عليها”.
أدهم:”فعلا يلا بينا”.
_______________
عايزة اعرف رأيكم في البارت الواد اعترفلها بحبه المفروض تكونوا مبسوطين🤣
وبالنسبة للفصل الجاي مش هحرقه عليكم بس هفرحكوا فيه
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية وربحت رهان حبك)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)