رواية وتلتقي القلوب الفصل السادس 6 بقلم عائشة الكيلاني - The Last Line
روايات

رواية وتلتقي القلوب الفصل السادس 6 بقلم عائشة الكيلاني

رواية وتلتقي القلوب الفصل السادس 6 بقلم عائشة الكيلاني

 

 

البارت السادس

 

 

و تلتقي القلوب
سلمى بصتله بصدمة قالت بعصبية و وجع:- ااانت حيوان
هشام بحادة:- احترمي نفسك و اخر مرة تعلي صوتك ساامعة
كمل و هو بيبصلها من فوق لتحت بغضب انتي ازاى مستحملة نفسك كدا
سلمى بصرخ:- ملكش دعوه بيا سااامع اانت مين اصلا
ضربته في كتفه و جريت على جوا خبطت في رباب الى متجها لهشام طالعت اوضتها و قعدت تعيط قامت شغلت اغنية و بقت بترقص وقفت و قعدت تعيط و هى بتفتكر خناقهم بعد شوية
سلمى:- الو مين معايا
محمود:- ازيك يا سلمى انتي نسيت عمك
سلمى و هى بتجفف شعرها:- لا طبعا يا اونكل ازي حضرتك
محمود بابتسامة:- طب تعالي علشان عايزك في حاجة مهمة
سلمى باستغراب:-دلوقتي
محمود:- ورايكي حاجة
سلمى:- لا طب خمس دقائق و هكون عند حضرتك

 

 

محمود:- تمام مع السلامة
سلمى قفلت الفون و هى بتفكر محمود عايزه في اي لبست و ظبطت الميك اب و خرجت من اوضتها كعبها كان بيرن على الارض
رباب بصتلها و هى على الكرسي و قالت بصوت عالي و سخرية:- مامي انا رايح ابات عند اصحابي اعتقد ولاد
منال ؛- مش بنت ممثلة عادك ولا هتشتريها
سلمى نزلت بصتلهم باحتقار و فتحت الباب و خرجت بعد شوية وصلت بيت عمها صح محمود و نارد الفيلال بتاعتهم بينهم مسافة بسيطة يعني جانب بعض
سلمى خبطت على الباب الشغالة فتحت ليها :- الحرباية قتلتي اخوكي و عايشة بكل جبروت
سلمى اتسعت عينيها:- انتي كمان ، يا جماعة والله دا تمثيل و انا واحدة عادية زايكم
فاتن جات بكل كبرياء :- واقفة عندك بتعملي اي يا شهد امشي شوفي شغلك
شهد :- استني بس يا هانم خليني معاها شوية سبني عليها دى مستفزة دى قتلت جوزها دبحته
فاتن:- امشي لعلقك دلوقتي يلا
شهد مشيت على المطبخ فاتن بصت لسلمى بهدوء:- اتفضلي يا سلمى واقفة عندك ليه عمك في الجنينة جو
سلمى بصت ليها بتوتر و راحت معاها الجنينة كان هشام و محمود و ياسين قعدين
محمود قام على طول اول ما شافها و ياسين كمان
ياسين :- اااوه مش معقول لا دا حلم والله العظيم حلم سلمى قدام عيني انتي احلي من الشاشة بكتير
سلمى بصتله من فوق لتحت:- افندم
بصت لهشام:- مين دا
هشام بص لياسين بغضب و غيرة:- ياسين ابن خالتي اشهر و اصغر راجل اعمال في الشرق الأوسط
ياسين بغمزة:- و مش مرتبط ولا مصاحب سنجل فاضي يعني
سلمى فتحت بؤها بدهشة و رمشت عينيها:- فاضي يعني اي انت ميكروباص يعني يعني اي على كل حال فرصة سعيدة لحظة واحدة ارد على الموبايل

 

 

سلمى بعدت شوية :- الو يا مروة
مروة:- انتي فين يا بنتي مش قولتي جاية اتاخرتي ليه
سلمى نفخت بملل:- انا في مشوار و احتمال مجيش
مروة:- فاتك نص عمرك دا حصل احداث إنما اي انتي بتعملي اي دلوقتي مالك اوعي تكوني اتخطفتي
نور:- مش معانا ندفع فيدية هيهي
سلمى:- اخرسي الحيوانية دى
صوفيا:- يعني سوسو اتحبست
سلمى:- لا و انتي الصدقة انا هتشل مش هتحبس
سلمى حكت ليهم عن ياسين و هشام و هما ميتين ضحك
صوفيا:- يعني نقول مبروك و نسبنا الحكومة
نور:- واحد بيشقط و واحد بيغير يا ناس
سلمى بغيظ:- انتوا مش متربيين و عايزين ضرب الجزم باي باي
قفلت معاهم و رجعت قعدت مع عمها
هشام:- اي يا ياسين هتبات معانا ولا اي نظامك افهم بس
ياسين:- جاي لخالتي و بطل رخمتك دى
هشام بسخرية و غيرة:- والله طب خالتك جوا و بص قدامك لتوحشك عينيك
ياسين قام خرج يقعد مع خالتو
محمود بهدوء:- امك حكتلي على كل حاجة بصي يا بنتي امك تعبت في حياتها كتير و بعدين هى مش صغيرة علشان تتاخد منك انتي هتتجوزي و هيبقى ليكي حياتك
سلمى:- ييه انت مش فاهم حاجة
محمود:- لا فاهم و بعدين دا مش بابى يوسف الى معاكي في كل مصيبة و ياما وقف جانبك مش دا الى رباكي معاها
سلمى رجعت شعرها:- في الوقت الى دادي بيتجوز و بيعيش حياته ، انا مش بكره لكن انا مش عايزة يكون ليه جوز ام اه بشتغل بس برجع البيت القيها ، معايا في التصوير في المسلسلات الافلام و اوقات المسرحيات و اونكل يوسف نفس الكلام اه كويس بس كان نفسي انا دادي الى يعمل معايا كل دا ، يوسف لم بيكون مش معايا بيبقا موصي الكل عليا بيتصل يطمن عليا بيخاف عليا بس برضو دا غريب عني انت مش حاسس بيا لانك مش مكاني
محمود:- متبقيش انانية امك من حقها تعيش حياتها ثانيا مش احترام لم ترفعي صوتك عليها و تمشي و تسيبي البيت ولا من الصح تعنديها و تمثلي فيلم يجيبك الارض
سلمى بصتله محمود:- انتي عارفة الكلام دا و بتكابري خصوصا لم عرفتي بموضوع ابوكي
هشام بيقلب في الفون و مش بيتكلم سلمى بصتله:- و الاخ اي كلامه ، انا بتكلم على فكرة
هشام قفل الفون:- رايى انكي عايزة اعادة تربية بلاش تقسي على امك يا سلمى حاولي اشبعي من حبها مش معاكي بس بتحبك و دا احسن ما تكوني عايشة معاها و اكنك لوحدك
سلمى هزت راسها :- حاضر يا عمي. انا مقتنعة و كلامك صح بس برضو هو يشاركني في امي بتاع اي و بعدين افرد اتغير بعد كدا و بعدها عني
محمود:- مفيش فايدة عليه العوض في الجيل دا ، ابوكي
سلمى:- و مالو دا كمان
محمود:- المفروض تتكلمي معاه
سلمى:- انا هنا علشان شغلي مش اكتر ربنا يسعده مع عيالو و لو مضايق مني أقيم في اي فندق او اخد شقة بعيدة عنهم و ابقا في حريتي
هشام:- انتي عايزة جزم على وشك اي الهبل دا حرية اي و هباب اي انتي اتجننتي عايزة تعيشي لوحدك بطلي زفت نفخ و ردي علينا
سلمى:- بكلم عمي بلاش تتحشر لو سمحت
هشام:- اولعي
محمود :- انتي هتبات معانا النهاردة

 

 

سلمى:- مستحيل ، مينفعش طبعا
محمود :- هتقعدي في اوضة هشام لان عنده شغل
هشام :- فعلا و مقلقش بنات خالتي جايين يباتو مع امي
سلمى بصت لمحمود :- مش هينفع يا اونكل و بعدين مينفعش ان هشام يطلع من بيته بسببي و كمان مبحبش اقعد مع ناس مش عارفهم و سوري يعني مرات حضرتك صعبة جدا و مش بطقني و مش بعرف اتعمل معاها
محمود:- طب مفيش مرواح من هنا و بعدين اي غريبه دى غريبة و انتي في بيتك دا بيتي يعني بيتك فاهمة ، و بالنسبة هشام ف هو هيقعد في اوضة تانية مفيش مرواح مفهوم طالما هتسيبي بيت ابوكي و بيت امك يبقا تقعدي معانا
سلمى بصتله بقلت حيلة و قعدت تتكلم معاهم و هشام هيطق يعني اي تخد اوضته و تنام على السرير بتاعه جوم بنات خالته و في الى حب سلمى و في الى خافت أو غارت منها اليوم خلص و كل واحد طالع اوضته
عند سلمى بتبص لى الاوضة بإعجاب و استغرب
مسحت الميك اب و تعمدت ان ترمي مناديل المكياج في الارض باهمال قامت دخلت غرفة الملابس كانت ايديها بتمشي على هدومه و بتندن وقفت و قالت:- اسود في اسود اي اوضة الاموات دى ماشي يا هشام
راحت تنام
تاني يوم هشام دخل اوضته و اتصدم من المنظر شعر سلمى في المشط بتاعو و مناديل الميك اب على الارض :- اي دااا ازاااي تبهدل اوضتي كدا هى فاكرها بيت ابوها
دخل التواليت اتعصب لان ريحت البرفان بتاعها فيه موقعة كل حاجاته على الارض مسح التواليت و الاوضة و اخد شور و هو هيتشل منها دخل غرفة الملابس و مسك قميص لونه ابيض بص له بصدمة ريحة البرفان بتاعها في هدومه اتسعت عينيه بصدمة غضب لم شاف الروج بتاعها على القميص قال بصوت عالي:- سلمىىىىى
لبس هدومه و نزل جري كانت سلمى قعد بتتكلم مع فاتن و بيضحكو اختفت ابتسامتها لم شافته وراها :- اااع
قامت جريت و هو وراها لحد الجنينة
سلمى :- انت اتجننت
هشام:- بهدلتي اوضتي و هدومي و تقولي اتجننت انا هوريكي الجنان الى على اصلو حد انااا يتعمل فيا كدا
سلمى و هى بترجع لوراء:- حد جاه جانبك ما بلاش ظلم بقا انت علشان ظابط هتتبلي عليا ولا انا علشان غلبانة هتجرح مشاعري انا مليش حظ في حاجة
هشام و هو بيقرب منها
سلمى رفعت صابعة:- مكانك لتول*ع
سلمى بترجع لوراء و وق*عت في بارت هدية ♥️
و تلتقي القلوب
وقعت في البسين و للاسف مش بتعرف تعوم هشام نط بسرعة في البسين حاوط خصرها و بقا بيعوم بالايد التانية شالها و طالع بيها من الماية و قعدها على مقعد البسين قام اخد منشفة من على الكرسي و حطها عليها و قعد جانبها:- انتي كويسة

 

 

سلمى كانت بتترعش من البارد لكن قالت بهمس:- كويسة
الصمت ملي المكان سلمى بصتله تردد و قالت:- سوري
هشام بصلها ببرود:- اسمها اسفة يا سلمى ، انتي مصرية و لازمة تتكلمي باللهجة المصرية انا ابن عمك ، بس غريب
سلمى بصتله بدهشة و عدم فهم :- مش فاهمة قصدك
هشام قام اخد منشفة تانية و بدا يجفف شعرها و بعدين لف شعرها بيها و رجع قعد جانبها:- سلمى مينفعش تدخلي في خصوصياتى حتي لو بهزر لاننا احنا اغراب عن بعض
سلمى هزت راسها بصت في عينيه:- و طلامة اغراب عن بعض نقذتني ليه يا هشام ، ممم انت مش واخد بالك انك الوحيد الى بينقذني و بيشلني لم بقع ، حاسه بينا حاجات مشتركة ، لتكون اخويا و انا معرفش
قالتها بمزح بصلها بغيظ :- المفروض انكي شخصية عامة مفيش داعي لهزر و الضحك طول الوقت لان الدنيا مش هزار
سلمى مسكت في المنشفة و قالت و هى بتبصله:- اسفة
هشام:- على هدومي الى كلها ريحة البرفان بتاعتك ولا اوضتي الى بقت عبارة عن مزبلة
سلمى هزت راسها بنفي :- ولا على اى حاجة من دول ، انا اسفة انى غلطت فيك و قولت كلام مينفعش اقوله ، المفروض انى اشكرك انك انقذتني من فضيحة كانت هتفضل ملزمني العمر كله انا طالعت زى ما بابا قال عليا مش بجيب له غير الكوارث
سندت راسها على كتفه هشام بصلها و ارتبك ميعرفش ليه غمضت عيونها بهدوء و ارتياح:- عارفه هتقول اي بس ارجوك خليني كدا انت الوحيد الى برتاح معاه بعد مامي و يوسف تقدر تقول انك بقيت واحد من عيلتي عيلتي الصغيرة صحيح يومين بس حسيت بامان معاك ، يمكن كنت خايفة لم جيت مصر بلد اول مرة اروحها مع انها بلدي بس كنت متأكدة انى هبقا غريبه فيها بس لم عرفتك حصل العكس و اونكل محمود و طنط فاتن حاسسوني انى منهم يبختك باهلك
ابتسم بسخرية :- مش كل الى بيبان يبقا حقيقة يا سلمى في حاجات كتير مينفعش تظهر و الا البيت يتخرب
سلمى:- و لو كفاية ان الواحد في وسط ام و اب كل امنياتهم ان ابنهم يفضل بخير
هشام :- سلمى كفاية
سلمى بعدت راسها عنه فتحت عيونها و قالت بنفس النظرة:- مفيش ام بتكره عيالها يا هشام مهما حصل مامتك مش وحشة يمكن عصبية مش بتعرف تعبر عن حبها لكن روحها فيك انت ابنها الوحيد يا رخم
قالتها و هى بتضربه بخف في كتفه بمزح بصلها بهدوء و ابتسامة لاول مرة سلمى رجعت سندت راسها على كتفه و و قعدو يبصو لسماء بتأمل و هدوء
هشام حاس بخطوات رجل بعدها عنه و قاموا :- في حاجة يا هشام
هشام بعصبية:- يخرب بيت لبسك في حد يلبس كدا فاكرة نفسك في الساحل
سلمى كانت هترد لكن هشام شدها وراه حاول يدريها على اد ما يقدر قال بهدوء و غيرة :- خير يا استاذ ياسين الاقامة مش عجبك
ياسين بيحاول يشوف الى وراه هشام بعصبية:- هو انا هوي انا بكلمك عايز اي خالتك جوا روحلها و لو على اخواتك لسه مصحيوش
ياسين و هو بيحاول يبص هشام ضربه في رجله:- ااااااه اي الغباء دا
هشام:- علشان دا مش بيتك عمل تبص يمين و شمال عايز اي مني
ياسين:- هى فين اقصد سلمى
هشام بص له بحادة لو عليه كان قطع له لسانه الى نطق اسمها و طالع عينيه و رمها لكن مينفعش :- و انت مال اهلك ليك حاجة عندها بتسال ليه هو انت مش بتهبب خاطب روح شوف جوزتك ولا هتعمل اي و سبني في حالي
رفع صباعة له:- و اياك تجي ناحية بنت عمي اياك الحمك بتبصلها بنظرة مش عجبني و بتبصلها من اصلو
سلمى كانت سامعة و بتبتسم بإعجاب كانت مبسوطة جدا أن في حد بيخاف عليها و همو أمرها ياسين مشي و سلمى شالت المناشف من عليها و وقفت قدامه و قالت بابتسامة و مرح:- لا احنا كدا نعمل مشاكل و نخرب ولا يهمنا احنا مع

 

 

الحكومة برضو مرسي يا اتش
حضنته بحركة لا ارادية و هى مذل بتضحك بعدت عنه بسرعة و خرجت طالعت اوضتها أو اوضة هشام اخدت شور و غيرت هدومها و سرحت شعرها و حطت الميك اب و خرجت بصت المرايا و ضحكت فجأة حطت ايديها على قلبها بابتسامة و قالت لنفسها:- هو في اي ليه ببقا مرتاحة و مبسوطة و انا معاه ليه لم اتخنقنا امبارح مع بعض عيطت مع ان انا الى جرحته انا الى قولت له كلام جارح و من رغم كدا مستحمل و انقذني اي الرابط الى ممكن يكون بينا اي الى مشترك بينا ،. انا حضنته يادي النيلة الراجل يقول عليا اي انا عمري ما عملتها مع حد ياختي
كملت بخجل:- انزل دلوقتي ازاى يخرب بيتك يا سلمي يا كسفتك و غباك يا سلمى اعمل اي
رفعت راسها و قالت بثبات و قوة مزيفين:- انزل و اقعد عادي ولا اكن حاجة حصلت هو اي الى حصل اصلا دا هشام يعني اخويا مفيهاش حاجه يعني هاحا
خرجت من اوضتها و نزلت كان الجميع على السفرة كان الكل قعد سلمى اتجهت لسفرة و قعدت على كرسي فاضي جانب كرسي هشام
هالة :- بس دا مكان
سلمى:- و انا قعدت خلاص و بعدين هو الكرسي دا مكتوب على اسمك ، مكتوب عليه كرسي هالة يعني و بعدين الكراسي كتير شوفيلك واحد غيرو لان دى مكاني من بعد النهاردة
فاتن بصتلها حاسس غريب خوف أو حاسه انها جاية تسرق منها ابنها محمود كان بيبص عليها و على هشام بابتسامة اما فاتن العكس عد اليوم على خير و سلمي راحت لامها صالحتها و اتصلت بيوسف و حددت معاه معاد
بالليل في شقة حياة كانت سلمي في اوضتها بتحاول تنام و مش عارفة قامت بقلق:- مالي انا مالي مش عارفه انام ليه حاسه اني فيا حاجة
قامت خرجت من اوضتها و دخلت اوضة حياة الى كانت بتتكلم في الفون
حياة:- البت فيها حاجة يا يوسف
يوسف :- طب اهدي و انا لم اجي هتكلم معاها اكيد مضغوطة مش اكتر مانتوا ضغطين عليها من كل ناحية
حياة لفت وشها لقت سلمى على الباب:- طيب يا يوسف ترجع بالسلامة هنستناك
حياة قفلت مع يوسف و هى عينيها على سلمى الى وشها بقا شاحب ملامحها متغيرة عن من شوية اتجهت ليها:- مالك يا حبيبتي وشك مخطوف ليه في حاجة حصلت حد ضايقك من اصحابك في حاجة حصلت في الشغل حد زعلك عند نادر اتخنقتي مع حد طب تعبانة حاسه بحاجة نروح لدكتورة
سلمى بهدوء:- انا كويسة يا مامي
حياة :- لا انتي مش كويسة لصوتك ولا شكلك بيقولو كدا مالك يا حبيبتي
سلمى بصتلها بابتسامة :- حاولت انام لوحدي معرفتش ممكن انام جانبك النهاردة اليومين الى كنت بعيدة عنك النوم مزرنيش ولا مرة من ساعة ما سبتك
حياة بابتسامة:- بس كدا تعالي يا حبيبتي
حياة نامت على السرير و سلمى في حضنها بس دى مش سلمى دى واحدة تانية غريبه عن حياة تصرفاتها قلقاها المستمر سلمى كانت مغمضة عينيها و نامت بس نوم متق”طع و تصح على كوابيس

 

عند هشام ف كان في مؤرية
مأمورية هشام مكان مهجور
الكاميرا بتهز من صوت الرصا*ص
رجالته بيصر*خوا في اللاسلكي:–لهدف اتحاصر، إحنا تمام اتنين من العصاب*ة وقعوا، فيه واحد بيه*رب ناحية المخزن
هشام بصوت حازم:– عمر و الباقي يغطي علينا محدش يتحرك من مكانه
عند سلمى كانت نايمة قطرات العرق على جبينها بتهز راسها يمين و شمال و بتردد اسمه فجاة قامت من النوم مفزعة و هى بتردد اسمه :- هشااام
درجات قلبها سريعة بتتنفس بصعوبة لانها مش عارفة تخد نفسها حطت ايديها على قلبها و تعب
بيتحرك بخطوات سريعة ناحية المخزن، الضر*ب بدأ يقل.
الهدوء بياخد لحظة… زي ما كل حاجة خلصت.
عمر:– واضح إن العملية خلصت يا هشام تمام كده
هشام بياخد نفس:–لا لسه مش مطمن في حاجة غلط
بيلف فجأة بينضر*ب بالرصا*ص ووووووو
البت دى ملهاش في الفرح 😂🙆
الحلقه 6

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *