روايات

رواية وأما بعد الفراق حياه اخرى الفصل الرابع والأخير 4 بقلم اسما السيد

رواية وأما بعد الفراق حياه اخرى الفصل الرابع والأخير 4 بقلم اسما السيد

 

البارت الرابع

 

 

انتي اتحوزتي ابن عم جوزي عشان تغيظيني.. أكيد
في حاجة..
جبتيه بيها.. سحر.. مثلا.. شعوذة..
ما هو مستحيل!.. قبل ما تكمل.. يوسف شدني ناحيته.
مش عشان يحميني.. .عشان يوقفها.
صوته بقى حاد لأول مرة
احترمي نفسك.. .إنتي في عزاء.. ايه القرف اللي بتقوليه ده.. انتي فاكره أن كل الناس ليها في السكك دي زيك..
في الحقيقة بدايه معرفتي بيوسف كان غريب .. لما جه يدور علي والدتي علشان يلحق عاصم اللي بسبب شيرين خسر عيلته كلها..وأنه شاكك أنها جابته بالسحر والشعوذه وأنها مش بس اذته واتجوزته.. لا اذت أمه اللي كرهها وبعد عنها وحالها اختلف..كان فاكر أن احنا نعرف الشيخ اللي هي وتعاملت معاه..قعدنا..اتكلمنا..عرف الحكايه الغامضه..وعالجنا سوا ام عاصم اللي ما تت من سنه كامله..حبيته واتجوزته وبقي لينا حياه خاصه
مسكت ايد يوسف منعته يتكلم.. عاصم يستاهل يعيش مغيب
شيرين كانت خرجت عن السيطرة.. انت مج نون..انت بتقول ايه..
وبعدين أصل مفيش تفسير!
إزاي أنا..
أنا اللي معايا فلوس وقصر..
أبقى فاضية معنديش ولاد..وهي معاها ده كله
سكت.. صدمه..معقول الغل دا كله..
وبعدين يوسف اتكلم بهدوء قاتل عشان
اللي بيتاخد غلط..
ما بيكملش صح.. .الناس بدأت تقرب.
همسات.. نظرات.. عاصم حاول يسحبها
شيرين.. كفاية.
فلتت إيدها.
لا!
قولي.. قولي الحقيقة!قول إنك سحرتيه!
ضحكت.. ضحكة خفيفة.
مش مستفزة.. .موجوعة شوية.
أنا ما سحرتش حد.
أنا تعبت.. .اتعالجت.
اختارت اللي يستاهلني يا شيرين..يوسف حط إيده على كتفي
وانتي اختارت صح يا روح يوسف..باس دماغي..ي بقوه ومشينا..
الصمت نزل تقيل.. شيرين عينيها لمعت..
مش دموع.. .نا ر.
همست بغل.. مش ههنيكي
بصتلها بهدوء ربنا عدل..ومش بياخد صف حد ظالم.
المربية كانت بتهدي الأطفال.
يوسف انحنى شالهم.. ولد على دراع وبنت على دراع.
قبل ما يمشي.. بص لعاصم.
علي فكره..امك ما تت..دعيالك ياابن عمي.. تفوق من وهمك وعماك.. سلام.. .وخليك فاكر..
مش كل حاجة بتلمع تبقى دهب.
ومشي.. عاصم أنصدم..أمه ما تت وهو ميعرفش ..حاسس بوجع رهيب .. أغمي عليه والكل اتجمع حواليه..
يوسف شدني وكان بيمحي اي رابط بينا للابد..وهو بيقولي ميستاهلوش يا عمري..
بصيت ل
قبر أمي..ودعتها بدموع عيني همساتوعدتك يا ماما..
لقيت السلام..
وفي وسط الحزن.
. حسيت لأول مرة.. إن الجبر.. مش صاخب.. .الجبر هادئ.
تمت..

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية إبن عمي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ريهام محمود

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *