روايات

رواية وأما بعد الفراق حياه اخرى الفصل الثاني 2 بقلم اسما السيد

رواية وأما بعد الفراق حياه اخرى الفصل الثاني 2 بقلم اسما السيد

 

البارت الثاني

 

 

آخر طلب حقيقي ليها ما كانش عن شقة ولا
فلوس ولا حاجه
قالتلي اوعديني تلاقي السلام يا ساندي.. اوعديني اللي حصل مع أختك ما يكونش عائق ليكي ابدا.. ربنا يسامحها..وفي النهاية ربنا جبر قلبك..
امبارح دفناها.. سما القاهرة كانت حزينه شكلي الشماسي السودة والياسمين.
وقفت قدام قب رها الناس علي يميني وجوزي على شمالي وحسيت إني عندي ٨ سنين لسه محتاجه مامتي.. في نفس اللحظة.
وفي نص العزا الجو اتغير فجأة.
همس.. لفة رؤوس.. ما احتجتش أبص.
شيرين دخلت متأخرة متغلفة بحزن معطر بالغنى والنفاق..
وعاصم جنبها أكبر شوية بس لسه بنفس الأناقة.. عينه فيها نفس اللمحه اللي مش بتتفسر..
ايده على نفس الضهر اللي قال زمان إنه عمره ما هيقارنه بيا.
وبعدين جت ناحيتي..
عينيها عدت على فستاني وعلى إيدي الفاضية..خاتم جوازي كان في إيدي اليمين مش الشمال..
قالت بصوت ناعم س فيه سم
يا حرام.. لسه لوحدك وانتي ٢٨ سنة.. جوزي كان حاله مكالمه قبل ما تقرب سابني ودا هيألها امي لوحدي..
همسات بغل .. أنا عندي راجل وفلوس وقصر.
من ست سنين الكلام ده كان ممكن هيك سرني..
ولو امبارحكان ممكن يضحكني.. ابتسمت بهدوء وقلت عندك حق..انتي صح جدا .
ناديت علي جوزي اللي انتبهلي في ثواني وقفل المكالمه وقربلي
مالك يا عمري ..حقك عليا ..بس كان لازم ارد..
ولما لف وبصلهم .. ابتسامة
شيرين اختفت في ثانية صدمه .لأن الحقيقة.. جوزي طلع..
ناديت على جوزي.. مش بصوت عالي ولا باستعراض.
نبرة واحدة بس فيها أمان يوسف..
في أقل من ثانيتين كان قافل المكالمة ماسك الموبايل كأنه ما كانش موجود أصلا وجاي علي.
ي بذراعه الاتنين ال اللي يخليك تحسي إن الأرض لسه تحت رجليكي حتى وإنتي واقفة قدام قب ر أمك.
مالك يا عمري حقك علي.. بس كان لازم أرد.
صوته كان واطي ثابت حنون.. الصوت اللي ما يعرفش الاستعراض ولا التمثيل.
يوسف لف وشه.. نفس اللفة اللي شيرين كانت مستنياها من سنين.. بس مش بالطريقة اللي كانت تحلم بيها.
ابتسامتها اختفت في ثانية.. .مش اتك سرت.. اتسحبت.
كأن حد شال منها قناعها فجأة..
عاصم وقف جمبها..
عاصم اللي زمان كان شايف نفسه سقف الطموح فجأة بقى واقف قدام حد أعلى منه.. وأصغر منه.. وأهدى.. وأغنى..
وأهم من ده كله أنه مش محتاج يثبت حاجة لنفسه..
يوسف الدمنهوري.. ابن عم عاصم.
الاسم اللي كان ممنوع يتجاب في بيتهم.. السبب اللي خلى العيلة تتقسم.. والغلط اللي عاصم عمله زمان.. لما وسخ بينهم وخسر ثقة الكبار.. يوسف مد يده بهدوء عاصم الدمنهوري ليك وحشتنا والله
جمله بسيطه وراها حاجات كتير..من غير ابتسامة زيادة.
من غير نبرة تحدي.. بس فيها تاريخ كامل من القطيعة.
عاصم اتلخبط.. مد
إيده متأخر نص ثانية.
النص ثانية دي كانت كفاية تقول كل

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية جلال وليلة - وجع الهوي الألم القاسي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايمي نور

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *