روايات

رواية وأما بعد الفراق حياه اخرى الفصل الاول 1 بقلم اسما السيد

رواية وأما بعد الفراق حياه اخرى الفصل الاول 1 بقلم اسما السيد

 

البارت الاول

 

فاتت سنين امي ما تت وانهارده عزاها دخلت إيدها في إيده ورفعت إيديها قدامي تتباهى بخاتم الألماس وبقباحه بقيتي ٢٨سنه يا ساندي ولسه لوحدك .. ربنا يكرمك براجل شكل جوزي كده يغرقك فلوس وقصور والأهم يكون راجل ويحتويكي.. السخريه بس اللي قدرت ارسمها ليها في الوقت دا..
هو احنا في عزاء اعز الناس ولا في ميدان تباهي للست شيرين اختي..
معزوره مشافتشناش من سنين .. من وقت ما قررت تتصرف بوقاحه وتخطف اللي جراه وراها..امي غض بت عليها وطردتهاا..
من ست سنين عاصم الدمنهوري كان نجم مجال التكنولوجيا في القاهرة مليونير عصامي الراجل اللي لبسني خاتم ألماس خمس قيراط على يخت واقف في مارينا الجونة وأمي كانت بتعيط من الفرحة على مكالمة فيديو.. وقتها كان بيصرخ بعش قي..منكرش اني حبيته..وان اتغير في ثانيه رغم أن عيونه لما بصيتله دلوقتي كان فيها شيء مش ثابت .. غريبه..يمكن ندم..أو..معرفش..
كنت ساعتها عندي ٢٢ سنة. شغل ثابت شقة في وسط البلد وبورد كامل على بينترست عن فستان الخطوبه والديكور.
إحنا اتربينا في بيت بسيط في ضواحي القاهرة.
أمي الحاجة نادية كانت بتشتغل شيفتين وبرغم كده كانت بتسيبلنا نوتة بخط إيدها في علبة الأكل.
أنا كنت العاقلة زي ما

بيقولوا.. مذاكرة منح استقرار.
شيرين كانت الجميلة..ملفتة صوتها عالي ودايما عينها على أي حاجة في إيد غيرها لعب هدوم شباب.
وأما بعد الفراق.. حياه اخرى سلسلة حكايات اسما السيد حصري
لما اخترتها تبقى معايا في كل حاجه بختارها أمي مسكت إيدي واترجتني.. يمكن ده يقربكم من بعض.
ما كانتش تعرف إن بعد ٣ شهور بس ان عاصم وشيرين هيتجوزوا في فرح قالوا عليه دبسيط لكنه اتنشر في كل السوشيال ميديا.
لميت حياتي في كراتين وسافرت إسكندرية. قلت للناس عشان ترقية في الشغل..
الحقيقةكنت بهرب عشان أعيش.
في إسكندرية اتعلمت أتنفس من غير ما أفتح موبايلي أدور على اسمه. غرقت نفسي في الشغل في العلاج النفسي وفي صحبة ناس بتدعمني بدل ما تستنزفني.
وهناك رغم كل وعودي لنفسي قابلت راجل جديد..
راجل مش محتاج أضواء عشان يحس بقيمته فاهم يعني إيه خيانة ومخلانيش في يوم أحس إني في سباق مع ظل أختي.. ما استعجلتش أقول لأهلي.
بعد عاصم الحب بقى حاجة أخاف عليها مش جائزة أستعرضها..
أمي كانت أول واحدة تعرف. سمعت في صوتي قبل ما أقول كلمة ..جوزي
وبعدين الدنيا قررت تختبر كل جرح شيلته جوايا.
تشخيص أمي جه سريع وقاسي.. مرحلة أخيرة.
٨ شهور مستشفيات وجملة .. احنا بنعمل كل اللي نقدر عليه..
آخر طلب حقيقي ليها ما كانش عن شقة ولا

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية شادن وعماد - ملامح الحزن العتيق الفصل السادس والعشرون 26 بقلم اقدار

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *