رواية هنا الحب الفصل الثالث 3 بقلم فريال أحمد
رواية هنا الحب الفصل الثالث 3 بقلم فريال أحمد
البارت الثالث
الفصل الثالث
هنا اتعشت مع سيف و جه وقت النوم ، غيرت هدومها لبيجامه أخدتها منه
كان شكلها مضحك و هي غرقانة في التيشيرت و البنطلون بتاعه .. فقررت تستغني عن البنطلون و تلبس التيشيرت بس
سيف بص عليها و علي رجلها اللي باينه من تحت التيشيرت و حس باثارة من جسمها الابيض
سيف : انتي ايه اللي عملتيه ده فين البنطلون ؟
هنا : مهو كبير عليا اوووي فقلعته
سيف : طب خشي نامي قبل ما ارتكب فيكي جريمه
التيشيرت واقع من علي كتفها و فخذها باين من تحت و شعرها المموج منفوخ و هايش ، كان شكلها مغري أوي .. قرب منها و باسها بحب و هي اتجاوبت معاه
سيف بقلق : خشي نامي بقي أحسن لك
هنا ببراءة : هنام فين ؟
سيف : علي السرير جمبي طبعا !!
هنا : أول مرة أنام مع حد علي سريره
سيف نام علي السرير و خدها في حضنه ، ضمها بحنية و قفل علي رجليها برجله كأنه حاضن المخدة .. غمض عينه و نام
تاني يوم صحي علي صوتها بتأن بوجع .. انتفض بسرعة و بص عليها بقلق
سيف و هو بيهزها : هنا .. هنا انتي سامعاني ؟؟
فتحت عينيها نص فتحة و عيطت : ماما .. انا عايزة ماما
سيف حاول يفوقها تاني : هنا فتحي عينك سامعاني ؟؟
حط ايده علي جبينها كانت سخنة ، هي يدوب لسه خارجة من المستشفي امبارح .. حس أنه جسمها ضعيف علشان كده بتلقط البرد بسهولة
بسرعة خلي الخدامة جابتله كمادات تلج ، حطها علي رأسها فاتنفضت و مسكت فيه و عيطت : برررد .. بررردانة ، أنا عايزة ماما
سيف طبطب عليها بحنية : معلش يا حبيبتي استحملي هكلم الدكتور أهو
سيف اتصل بدكتور يعرفه : تسيب كل اللي في ايدك و تيجي حالا
و فعلا الدكتور في ظرف نص ساعة كان عندهم .. كشف عليها و قاله : ده فعلا برد و احتقان في الزور عايز مضاد حيوي
سيف بقلق : بس احنا كنا لسه في المستشفي و خدت مضاد حيوي
الدكتور : هتلاقيها مخلصتش كورس الدوا كله علشان كده انتكست .. عموما هكتبلها عل حقن مضاد حيوي تاخدهم ل ٣ ايام و بعدن تكمل كورس العلاج ببرشام
سيف : طب و السخونية دي يا دكتور
الدكتور : هديها مسكن ينزل حرارتها دي
الدكتور كتب الدوا في ورقة صغيرة ، و سيف أمر الخدم يجيبوها بسرعة .. و فعلا راح واحد صغير جري يجيبهم
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
ناريمان بفضول : هو ايه اللي بيحصل فوق سيف منزلش لشغله و الدكتور جه .. لا يكون اداها كف فتح لها دماغنا و خلصنا منها
أمها بشر : يارب يكون فتح دماغها فعلا !
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
الخادم جاب الأدوية و اداها للدكتور ، الدكتور حضر حقنتين بسرعة و قال لسيف : امسكها يا سيف بيه علشان هي مش في وعيها و ممكن تتحرك !
سيف قعد علي السرير و نيمها علي رجله ، رفعلها جزء صغير من التشيرت و مسكها جامد
الدكتور ضرب لها الحقنة فانتفضت و صرخت من الوجع : اااااااااااه بتووووجع
الدوا كان بينزل ببطئ علشان الحقنة تقيلة و هي بتعيط بوجع : كفاااااية بقي بتوووجع ااااااااه
سيف مثبت حركتها جامد ، الدكتور خلص و حط التانية وراها بسرعة
هنا بوجع : اااااااه يا ماماااااا كفاااااية بقي كفااااية
خلصت الحقنتين ، الدكتور رماهم في الباسكيت ، سيف عدلها هدومها و خدها في حضنه
سيف : معلش يا حبيبتي خلاص خلصو
الدكتور مشي و سيف فضل حاضنها بحنية ، حطها علي السرير و ضمها بحنية و شوية و عينه غفلت و نام جمبها
صحيت هنا في نص اليوم لاقيت نفسها نايمة جمب سيف .. خبطته علشان يصحي
هنا : اصحي .. اصحي
سيف اتنفض : ايه حصل ايه .. انتي كويسة !
هنا : اااه الحمدلله بس حسة بشوية وجع
سيف باس راسها : معلش الحقن كانت تقيلة عليكي
هنا بصدمة : انت اديتني حقن !!
سيف بضحك : انتي كنتي في غيبوبة و لا ايه ، اشحال حسيتي بيهم و وجعوكي
هنا بزعل : مش مسمحاك علي فكرة
قربت منها و باس شفايفها بحنية : اسف يا قلبي
ضحكت : اسفك مقبول خلاص
سيف : انا من رايي تتعودي علي الحقن بقي علشان هديكي فيتامينات بعد كده .. مناعتك الضعيفة دي متنفعش كل يوم و التاني تاخدي برد
هنا بخوف : انا مش عايزة حقن انت عارف مش بحبها !
سيف : معلش الدوا لازم ناخده .. و يلا قومي نفطر انتي محتاجة تتغذي
الخدامة رصت لهم صنية الفطار .. سيف حط اودامها كوباية اللبن
هنا بتقزز : تاني .. قولتلك مش بحبه
سيف : انا ملاحظ حاجة ، انتي عمرك ما نطقتي اسمي انتي مش عارفاه ؟؟؟
هنا بخجل : لا عارفاه طبعا بس بتكسف اقوله
سيف بحزم : انتي دلوقتي مراتي و مش المفروض تتكسفي من حاجه
هنا : حاضر
سيف : ها اسمي ايه بقي !
هنا بخجل شديد : سي .. سيف !!
سيف بفرحة : بالظبط كده .. يلا اشربي كوباية اللبن بقي
هنا برجاء : علشان خاطري مش بحبه بقي
سيف بحزم : يا تشربي كوباية اللبن يا هتاخدي حقنة فيتامينات دلوقتي حالا !
هنا بعناد : هتجيبها منين الحقنة انت كداب و مش هشرب اللبن بكرهه قولت !
سيف بصدمة و غضب : انا كداب يا هنا !! .. الظاهر انك غاوية عقاب و عايزة تتعاقبي علي قلة ادبك دي !
هنا بغضب : هتعمل ايه يعني اعلي ما في خيلك اركبه
سيف بغضب : بقي كده .. استحملي عقابك بقي يا هنا
سيف قام غضبان جدا و راح علي تلاجه صغيرة في الاوضة طلع منها حقنة و رجع .. هنا بصتله برعب كانت فكراه بيهزر و مش هيعاقبها فعلا
حاولت تجري لكنه مسكها من وسطها .. قعد علي السرير و رماها علي رجله فضلت ترفص فضربها علي التو** ضربتين جامدين وجعوها
هنا : ااااااه يا سيف انا اسفة
سيف و لا كأنه سامعها ضربها بيده جامد ضربتين كمان
سيف ببرود : كل ما هترفصي او تتحركي هتضربي .. خدي عقابك من سكات و متتحدنيش بعد كده تاني
هنا عيطت من الوجع ، تو**ها مش مستحملة الوجع لسه واخده حقنتين و هو ضربها و هيديها حقنة تانية
هنا بعياط : انا اسفة يا سيف علشان خاطري .. اهئ اهئ .. مش هعمل كده تاني .. اهئ اهئ
و لا كأنه سامعها ، عبي حقنة فيتامين د مكان اللبن اللي هي مش عايزة تشربه ، رفع التيشريت اللي مبين كل حاجة ده و مسح تو**ها و اداها الحقنة لكن اييده تقيلة اوووي بسبب العضلات اللي عنده
هنا بعياط : ااااااه يا سيف ايدك تقيلة اووووووي اااااااااه كفاااية بتحرررق ااااااااه يا مامااااااا
خرج الحقنة و دعكلها مكانها ، نزل التيشرت و خدها في حضنه قعدت تعيط جامد
سيف بحزم : بعد كده تسمعي الكلام من غير عناد ، لو عندتي معايا يا هنا هعاقبك تاني و عقابي بعد كده مش هيبقي بسيط
هنا بعياط : حاضر .. اهئ اهئ
باسها من خدها بحنية : خلاص ما تزعليش بقي .. تستاهلي علشان بعد كده تشربي اللبن ! …..
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية هنا الحب)