رواية هل يجمعنا شيء الفصل السادس 6 بقلم سلسبيل أحمد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية هل يجمعنا شيء الفصل السادس 6 بقلم سلسبيل أحمد
البارت السادس
– فيه حاجه حصلت؟
= لا.. انا عايزه اتكلم معاك.. هو مصطفي ممكن يديني فرصة افهم ماله و نحل كل الى بيحصل ده؟
بصلي بستغراب: مش فاهم عايزه تقوليله ايه؟
– ليه بيعمل كده! ازاي اصلا يمد ايده علي اختة؟ ليه معتذرش وصالحها ! كل ده غريب بالنسبالي.. هو انتوا هنا في مصر متعودين على كده.؟
اتنهد: لاء اكيد ده مش مقبول
= طيب.. انتوا كنتوا قريبين! ليه سايبه؟
– انا مش سايبه! انا قولتلك انتي مش فاهمه حاجه!
= تمام انا هتكلم معاه وافهم!
– ليلي.. متتعبيش نفسك خليكي مع سلمي وخلاص جدو و عمي و كمان عمتك هما الى مسؤلين عنه
مش انتي
بصتله بدهشه: هو انت عشان سلبي ومش عايز تعمل حاجه عاوزني اعمل زيك ؟
” كان هيمشي وميردش عليها ولكن رجع وبصلها ”
– لمصلحتك بلاش تتكلمي مع مصطفي في اي حاجه.. ياريت تتجنبيه حاليا فاهمه؟
” مشي وسابني.. طلعت عند بابا اتكلم معاه هو.. انا شخص مش بيقدر يشوف كم الغلط ده حواليه ويسكت !! ”
– بابا ..
= ايوة يا ليلي اقعدي
” لاحظت ملامح وشه فا بصتله بتساؤل”
– فيه حاجه ولا ايه؟
= محتاجين في الشغل اني اسافر ضروري..
– فجأة كده؟
= من الصبح لكن كنت بحاول اشوف فرصة مناسبة اقولهم..
– يعني هتروح
= انتي عارفه.. معنديش حل
بصتله بتفكير واتكلمت بسرعه: طب انا عايزه ارجع!
اتنهد وبصلها: انا عارف ان الاجواء هنا بالنسبالك صعبة.. بس ادي نفسك فرصة..
– حاولت يا بابا! حاسه اني هفشل
= من امتي؟ انتي طول عمرك بتحاولي ايه الاستسلام المفاجئ ده؟ انا واثق انك هتقدري تتأقلمي هنا يا ليلي واثق فيكي..
” بصتله وانا مبتسمة وحضنته.. ”
” كلام بابا فكرني بنفسي.. انا عمري ما بستسلم فعلا! عمري ما شوفت وضع غلط وسكت عليه كمان”
” قالهم انوه مسافر و خلاص… هو مشي و رجع كندا و انا فضلت معاهم.. كنت عارفه اني هحس بالوحده و الغربة اول لما بابا يبعد عني ويسافر وافضل في مصر.. بس الغريبة.. اني محستش بكده…. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في اوضة سلمي ||
– هاه يا سولي عاملة ايه النهارده؟
= كويسة يا ليلي
– مش ناوية بقا تخرجي من الاوضة الكئيبة دي!
بصتلي وهي بتشد عليها الغطا: انتي شكلك رايقه
شديت الغطا مره تانيه بحماس: ايوا وبعدين اوعي الجو حر قومي بقا
= مش عايزه
اترميت جمبها على السرير بأستسلام: طب عايزه اسألك على حاجه
– قولي
= ليه بحس يمنى و زياد اخوات
– ما هما كده فعلا
بصتلها بدهشه: ايه ازاي
– امممم لا دي حكاية طويلة
ربعت وبصتلها: قولي
= طيب.. من حوالي يعني تقريبا 24 سنه من عمر زياد يعني مرات عمك زينب خلفت ولد
– ولد غير مصطفي! وهو فين؟
= يابت سبيني اكمل يابت!!
– اه سوري keep going
= الولد ده كان او خلفه ليها.. في نفس الوقت كانت مرات عمك عبدالله حامل في زياد.. و الفرق بينهم كان مجرد ايام طفل طنط زينب كان اسمه ياسين… في يوم ياسين جاتله سخونية شديدة جدا مقدروش يلحقوه للأسف.. و الطب وقتها و الوعي يعني كان ضعيف فا ما ت وقتها بقا اتولد زياد.. علطول ومامتة للأسف وهي بتحْلفة ما تت
” كانت لسه هتكمل لقت ليلي على وشها دموع ”
– يخربيتك انتي طلعتي خفيفه كده ليه
” ناولتها منديل ”
– اهدي.. اهدي
مسحت دموعي وبصتلها: كملي
= ساعتها طنط زينب هي الى رضعت زياد.. واهتمت بيه طول وقت طفولته لحد ما خلاص بدء يكبر و كان عايش مع عمك عبدالله عادي بس لما اتجوز بقا حصل حورات ومشاكل و زياد قعد مع جدو و تيتة و علاقتة فضلت قريبة جدا بطنط زينب و كمان يمنى.. هو قريب اكتر ليمنى وهي كمان بتحبه جدا
– طيب و ازاي يمنى و يوسف بينهم عشر شهور بس!
ابتسمت: طنط زينب كانت بتحكي انها حملت علطول بعد يمنى في يوسف ومرضتش تنزله رغم تعبها الشديد لأنها حست انوه ممكن عوض ليها عن ياسين.. و من بعدهم مجابتش عيال تاني
= اه.. فهمت
بصتلي: ما تحكيلي انتي عن حياتك بقا شوية كنتي بتعملي ايه وكده؟
– انا عايشة حياتي اوي في كندا..
وعندي صحاب كتير اوي من المدرسة و الجامعة و كمان كنت بدور على شغل مناسب بعد التخرج و لقيت و مرتبة دنيتي هناك يعني
سلمي بصتلها بخبث: ومفيش اي كراش من المزز الى هناك دول كلهم
ضحكت وبصتلها: بصراحه فيه.. انا معجبة جدا بواحد عايش هناك هو اسباني..
– اوووووف اسمه ايه؟
= ادريان..
– اسمه حلو اوي.. طب ايه صورتة بقا؟؟ خلي عندك ذوق وبعدين يعرفك ولا؟
= اكيد.. احنا متصورين سوا عشان كنا في فريق basketball مع بعض
= اووووه!! يعني عارف انك عايشة
– اه of course he knows!
= طب وريني..!
” فتحت الموبايل وقعدت افرجها على الصور وفجأة الباب اتفتح ودخلت يمنى ”
– والله؟ قاعدين تتكلموا وتضحكوا من غيري
سلمي بنرفزه: حد يدخل كده يابت انتي!
” راحت قعدت جمبهم”
– انا زهقانه وعايزه اخرج !
سلمي: واحنا مالنا ما تخرجي
= هخرج لوحدي يعني زي البومه
سلمي: زي ايه؟ ما انتي بومة فعلا !
ليلي: اهدوا شوية بقا نفسي تبطلوا خناق
يمنى: اصلها بتمـ ـوت فيا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بيدج الفيس سلسبيل احمد
|| في المصنع | مكتب محمد ||
– اظن كلامي واضح يا مصطفي ومفهوش اي حاجه غلط ولا انت شايف ايه؟
مصطفي ابتسم ببرود: الى حضرتك شايفه
– يعني هترجع تحت التمرين ؟
= ومالو!
” محمد بصله بحيره.. مبقاش فاهمه.. ردود افعالة مبقتش متوقعه كان فاكره هيضايق لما يشيله من المصنع و يقولة خلاص هشوف شغلي! خليني ”
– مش زعلان يعني؟
مصطفي بهدوء: لا ابدا هزعل ليه.. الى في مصلحة المصنع نعملة!
” مصطفي خرج و قابل زياد و هو ماشي بصله بسخريه وضحك.. و زياد اتنهد بقلة حيلة و دخل مكتب محمد ”
– عملت ايه معاه؟
= ولا حاجه قولتله على موضوع انوه يرجع يتمرن و رد فعله اقل من العادي
– غريبة ..
= فعلا.. ما علينا جدك كلمني عاوزنا نروح بدري على الغدا انهارده
– اشمعنا؟
= بيقول فيه حاجه مهمه
– اه لا ربنا يستر..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بيدج الفيس Slsbell Ahmed
” اخر اليوم اتجمعنا كلنا على السفرة لأن تيتة أكدت علينا انهم عاوزنا..”
يمنى: ايه محدش هيسأل ايه الموضوع؟ انا عايزه اعرف! بقا الله
يوسف ضحك: يمنى دي في يوم هتمـ ـوت بفضولها ده
زينب: بس يا واد بعد الشر!
فاطمه ابتسمت: هو خبر حلو.. قولهم يا عبده
يوسف غمز لجده: قول يا عبود
عبدالرحمن: ولد جرا ايه؟
يوسف: الاه اشمعنا تيتة؟
عبدالرحمن: هتقارن نفسك بجدتك ولا اية والله عال
“ضحكنا و بعدين بصلنا وبدء يتكلم”
– قرايبي في البلد عندهم فرح
خديجة: ايه ده مين يا بابا؟
عبدالرحمن: عزت ابن عمكم.
” ميلت على سلمي ”
– انا مش فاهمه هما دول كده قرايبي انا كمان؟
= قرايبك من بعيد
– طب هي فين البلد دي؟ ده زي يعني الـ downtown
= لا في الشرقية..
– هي فين الشرقية دي؟
= الريف يا ليلي كده فهمتي
– واو بتهزري!
بصيت لجدو واتكلمت: انا عايزه اجي!
عبدالرحمن: كلنا هنروح
زياد: انا هبقي مشغول
مصطفي: وانا مش عايز اجي
فاطمه: دي دعوة غير قابلة للرفض احنا هنروح نبيت عندهم و نحضر الفرح تاني يوم وبعدين نرجع
خديجة: بالظبط كده كلنا هنروح
مصطفي: ده ابن عمك انتي احنا مالنا
عبدالرحمن: يبقي قريبكم من بعيد
ليلي: يبقي ابن عم بابا برضو؟
فاطمه: اه يحببتي
عبدالرحمن: وبعدين الجو هناك هيعجبكم.. وانتوا عارفين العادات و التقاليد هناك.. معني اننا منروحش دي مش حلوة عيب..!
مصطفي: احنا منعرفهمش كويس أصلا!!
خديجة بحده: طالما كلنا هنروح يبقي محدش يخالف!! الكلام انتهي!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
” وفعلا قد كان الفرمان صدر و الكل بينفذ.. ”
” و كنا بنجهز و كل حد بيحضر شنطته
عشان نتحرك الصبح ”
|| في الدور الأرضي ||
– سلمي عايزك لحظه
= خير يا زيزو
– بطلي خفه!
= ماشي قول
– نبهي على ليلي و فهميها تلبس ايه هناك وتتصرف اظن واضح تمام؟
“حاولت امسك ضحكتي ولكن فلتت مني فا لاقيته بصلي بنرفزه”
= احمم خلاص والله حاضر هقولها
– وتفضلي معاها و تخلي بالك من تصرفاتها اظن انتي فاهمه!
= ماشي خلاص!
– وكمان يمنى تفضل معاكم و
قاطعته: زياد! الا الحر بوقه دي
= اتقي الله شوية ها ؟؟ فالاصل انتي الحر بوقة
” فتحت بوقي بصدمه وهو مشي وسابني.. ماشي يا زيزو.. تمام اوي ”
” كنت طالعه الأوضة و شوفت مصطفي في خلقتي مدتوش اهتمام لسه مش بنتكلم.. مفكرش حتي يعتذر.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” بعد لما جهزنا اتحركنا كل شوية في عربية.. انا و يمنى و سلمي و يوسف ركبنا مع عمي محمد و زياد و كان زياد الى سايق.. و بعدين بدل مع عمي محمد كنت هطلب اسوق لكني خلاص عرفت انوه معارصْ لكل شيء انا عايزه اعمله.. لحد ما وصلنا و قابلنا ناس بجلاليب بالظبط زي ما بشوف في المسلسلات!!”
” رحبوا بينا بطريقة لطيفه جدا.. عمري في حياتي ما شوفتها.. بعدين دخلنا قعدنا في بيت بناءه قديم ولكنه مريح جدا حصل سلامات كتير و الكل كان بيتعرف على بعضه.. لحد ما واحد وجه نظراته ناحيتي ”
– ومين الحلوة دي يا عبدالرحمن؟
= بنت احمد ابني
– الله! نزلت مصر امتي؟
= بقالها شوية
– ماشاءالله كبرتي اسمك ايه؟
= ليلي
” اتكلمت مراته بلطف ”
– منورة يا حببتي
” لقيت ترحيب بيا مخصوص.. كنت ممتنة اوي ناحيتهم و كانت لهجتهم جميلة اوي.. كل حاجه كانت كويسة.. و حلوة.. ”
” طلعنا دور قالو لـ تيتة انه كله ستات هنبات فيه كنا كلنا في اوضة واحده متوسطه الحجم ، انا و يمنى و سلمي و طنط زينب و عمتو خديجة و تيتة ”
يمنى: قد ايه بحب نبات سوا
سلمي: قد ايه دي اشنـ ـع لحظات حياتي
” ضحكت جامد وبصتلهم ”
– ليه تجربة كويسة fantasy أوي
خديجة: بطلوا رغي و نامو عشان تيتة
فاطمه: لا سبيهم يا خديجة
يمنى قامت فجأة تتنطط: متيجوا نقوم نرقص
زينب: يمنى! دي طاقة اخر الليل دي ؟ اهمدي!
سلمي: لا بنتك ملبوسة حضرتك مش بس بومه لا كمان بومه لابسها جني
” فضلنا نضحك كلنا وصوت ضحكنا كان عالي ”
يمنى: انا عارفه انك بتغيري مني
سلمي: ايوا ايوا ايوا بصوت مربوحه
ليلي: هو ايه سر خناقتكم دايما سوا
لقيت عمتو خديجة ردت: اصل سلمي بنتي بصـ ـر م
” تيتة ضحكت جامد ”
سلمي: ماشي يا امي.. تمام يا جدتي
زينب كملت: ويمنى بنتي بتموت في الحْراب
” قضينا طول الليل كلام وكل واحد نايم وبنضحك لحد ما الكل نام.. وانا كان جوايا طاقة غريبة.. هدوء و سعاده ومشاعر اول مره احس بيها..! و دفا..! ”
ليلي: سلمي.. انتي نمتي؟
سلمي: اه
– امال بتردي ازاي؟
= من الحلم
– انا شامة ريحة فايير
= عادي عادي الحاجات دي هنا عاديه هي الساعة كام معاكي
– 3 بليل..
– طب سلمي متيجي ننزل
= يخربيتك زياد يقيم عليا الحد
– هاه؟ يعني ايه
= مش هينفع
– شوية بس و نطلع علطول بلييز
= قولتلك بضعف بقا بلاش بليز دي
– هنيجي علطول
” و فعلا نزلنا ولاقيناهم قاعدين بره قدام البيت يوسف بس الى كان موجود معاهم ”
– سلمي هما قاعدين على ايه؟
= حصيره.. بصي تعالي نروح هي حْربانه حْربانه
” روحنا و يوسف اتفاجئ بينا ”
– ايه ده انتوا ايه الى منزلكم ؟
ليلي: ينفع نقعد ؟
اتكلم حد منهم: ايوا امال اجعدوا طبعا هات الدره يا ولا
” قعدنا واحنا مبتسمين.. كانوا مولـ ـعين فحم و حاطين دره يتـ ـشوي ”
يوسف: لينا بيت يلمنا
ليلي: حضرتك ابن عم بابا ؟
ضحك: لا اني ابو ابن عم ابوكي.. ابن عم ابوكي هو عريس دلوك مش فاضي
شاورت على واحد تاني: وانت؟
سلمي: مش هتفهمي صدقيني متتعبش نفسك ياعم منصور في شرح شجرة العيلة
منصور: بصي هي لفة طويلة بس ده ابن عمك متولي
بصتله بعدم فهم: ابن عمي زي يوسف؟
سلمي: مش قولتلك؟
يوسف: ما اقعدوا ساكتين بقا
” منصور ناولهم الدرة و بعدها كانوا حاطين شاي عملهم برضو.. ”
منصور: ها عجبكم؟
ليلي بأعجاب: ده حلو اوي! انا مجربتش كل ده قبل كده.. دي اول مره ليا كمان الزرع ريحتة حلوة
منصور: منورة ده زي بيتك بالظبط تجعدي زي ما تحبي
سلمي: ربنا يخليك تسلم
يوسف: ما تقومو تتخمدوا بقا
منصور: سيبهم قوم انت
” ضحكنا وبعد شوية سلمي بدأت تنام فا قومنا طلعنا الاوضة..”
” مكنتش عارفة انام من السعادة ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| تاني يوم الصبح ||
” الستات صحتنا الساعه 6 حرفيا.. على ريحه اقل ما يقال عنها جاية من الجنة.. ”
” يادوبك غسلنا وشنا و نزلنا و لقينا زي ترابيزات صغيره محطوط عليها اكل كتير اغلبة اول مره اشوفة في حياتي قعدنا و هما مرحبين بينا و بيعزموا علينا ناكل بعشم.. ”
– سلمي.. ازاي حجم الفطيره كبير كده
يمنى بضحك: دي فطيره بالسمنة البلضاي يبنتي الاصلية بقا
سلمي بتريقه: غدانا يخواتي في الغيط عشان ماما زعطانا من البيت
ليلي بنص عين: انتوا مش ناويين تعرفوني معني كلامكو ده ؟
يمنى: لاء !! سلمي متقوليش
ليلي: بقا كده ماشي
” بدأنا ناكل بعد لما قالو لنا بطلوا رغي و كلوا.. و الحقيقة ان محدش فينا كان عارف يوقف اكل معرفش ايه الى دخل معدتي بالظبط.. لكن عارفه ان فيه فراشات بتتنطط في معدتي دلوقتي.. ”
” مجرد ما خلصنا اكل بدأنا تجهيز وناس كتير جت البيت اتملي ستات بس قعدنا نرقص و عملوا رسم على ايدهم بماده غريبة..! اسمه حنة فضلنا طول اليوم نجهز.. وشوفت العروسة.. كانت رقيقه وجميلة اوي بشكل مبهر.. اقترحوا علينا نلبس زيهم.. وعجبتني الفكره جدا!! لبسنا كام حاجه اسمها جلابية و برده و شال على الوش و حطينا كحل اسود كان شكلنا جميل!! ”
سلمي: يمنى شكلها زي الولية الى في فيلم كتكوت ابو اليل
يمنى: وانتي شبه البومه!
ليلي: على فكره ده فرح بطلوا خناق بقا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| وقت الفرح بدء ||
” الليل ليل تماما و الأنوار ظهرت اكتر الاجواء كانت لطيفه في البيت و مليان بهجه ”
– سولي هو احنا ليه ستات بس؟
= الرجالة بتحتفل الناحية التانيه عند الانوار الى هناك دي
– عايزه اروح!
= ليلي انتي مش ناويه تجبيها لبر
” عمتو ندهت عليها فا دخلت و انا خرجت خطوتين لقيت زياد في وشي ”
– زوز.. امم اقصد زياد..
” شلت الشال وانا بضحك ”
“بصلي بتركيز وهو بيستوعب”
– ليلي!!؟
ضحكت: شوفت عملنا ايه؟ انتوا مغيرتوش اللوك ليه زينا؟ اكيد قعدتكم ممله موت شكلكوا زي مهو
” كنت عماله اتكلم وهو باصصلي وساكت فا سكت لاقيته ادرك الموقف وبعد بـ عينه عني ”
– هو انتوا ايه نزلكم امبارح بليل ؟؟
= مجلناش نوم
– انا مفهم سلمي تعرفك النظام هنا! ده مينفعش
= ماشي بس محصلش حاجه دول كانوا لطاف جدا
– نادي يمنى.. هي فين ؟
= تعالي ادخلها
– ده بيت الستات بس! ولا ينفع ادخل ولا انتوا تخرجوا
= يعني مش هاروح الفرح الى هناك عندكم؟؟
مسح على وشه بنفاذ صبر: انا مكنتش ناقص والله.. هي ربع مراره الى فاضلة عندي
– ها هينفع؟ تخدني معاك؟ انادي سلمي
= مش عايز حاجه.. وخليكي هنا متتحركيش سامعة؟
” مشي و سابني.. ماله ده! مش طايقني ليه!.. يمكن غيران عشان معملوش حاجات حلوة زينا..؟ او يمكن مكلش فطير..! ”
” كنت هدخل بس شوفت مصطفي قدام الباب فا خرجت له ”
– مصطفي.. ينفع تخدني معاك؟
بصلي بستغراب: اخدك فين؟
= عند الفرح الى هناك.. اصل زياد مرضيش
انا هقف شوية بس اشوف وارجع ممكن
مصطفي ابتسم بخبث: ممكن طبعا!
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية هل يجمعنا شيء)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)