روايات

رواية هل يجمعنا شيء الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلسبيل أحمد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية هل يجمعنا شيء الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلسبيل أحمد

 

البارت الحادي عشر

 

“يمنى كانت خايفه و سلمي باصه ناحية محمود بقمة الكره في اللحظه دي مصطفي وقف في وشه وبعد زياد بهدوء عشان كان خايف عليه ”
– انا قدامك اهو عايز تعمل ايه؟؟
محمود مسكه من دراعه: انت هتيجي تعيش معايا
خديجة: ده على جثـ ـتي !!!
محمود: وانا قولت هيجي معايا
مصطفي شد دراعه منه: كفايه بقا !!! كفاية !! بطل تمثل احنا مبقناش صغيرين !! احنا عارفين كويس اننا مش فارقين معاك بس بتعمل كده عشان تضايق ماما !! لأنها سابتك و خدتنا ومشيت !! بس كنا هنكمل معاك ازاي ها ؟؟ وانت مخلي حياتنا كلها خناق و زعيق و مد ايد !!! مش مكسوف من نفسك
“محمود نزل بايده على وش مصطفي بقوة”
” في اللحظه دي زياد ممسكش نفسه وبدء يزعق جامد ويزق في محمود بقمة الغضب و يوسف نفس الوضع حتي سلمي جريت على مصطفي ومنعته يقرب من محمود مره تانيه ”
” مقدرتش اتحمل اكتر من كده و حسيت توازني بيحْتل و بغيب عن الوعي.. كل حاجه كانت بتسود ”
سلمي بزعيق وحْضه: ليلي !!!!!!!

 

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ادعو لإخواتنا.. محدش ينساهم♡
” فات يومين الى حصل.. بعد ما اغم عليا فوقت لقيت نفسي في اوضتي و حواليا البنات عرفت ان عمي محمد وصل و طرد بـ بابا مصطفي.. و جدو وتيتة عملوا قاعده معاه و اتحاسب على الى عملة.. ”
” اليومين كنت بفكر فيهم في كل حاجه.. بحاول ارتب انا عايزه ايه! انا هفضل وسط كل ده ؟؟”
” البيت كان هادي والكل في حالة ملل!! .. كنا متجمعين و بنتغدا.. ”
عبدالرحمن: خير يا ولاد مالكم.. ايه السكوت ده؟
زياد: غير اني مش عارف اروح المصنع وحضرتك مانعني بسبب الجر ح ده انا تمام
فاطمه ضحكت: احمد ربنا بعدين انت الحمد لله بتتحسن وبقيت تمشي على مهلك كويس يعني شوية وتقوم بالسلامه و تفك العْر ز ” و بعدين ترجع متستعجلش يحبيبي
عبدالرحمن: طيب بصوا بقا انا حجزت لكم اربع ايام في شالية تخرجوا شوية و تغيروا الروتين ده..
يمنى بفرحه: بتتكلم بجد يا جدو !!
سلمي: هنصيف سوا!؟
فاطمة: انتوا بس يحببتي
محمد: بالظبط.. احنا كلنا مشغولين و ورانا حاجات كتير جدا
مصطفي: ليه متيجوا معانا ده هما اربع ايام ! ؛ بقلمي سلسبيل احمد احنا اصلا كلنا مخنوقين و عاوزين نخرج سوا
فاطمه: لا يحبيبي اخرجوا انتوا واتبسطوا و بعدين الجيات كتير!
ليلي: انا كمان كنت عايزه اقول حاجه.. محتاجه اني ابدء امشي في إجراءات البا سبور.. بما ان شكلي مش هلاقي البا سبور بتاعي خلاص
عبدالرحمن اتنهد: لما ترجعوا طيب يحببتي وبعدين عمك لسه بيسأل عن التفاصيل المطلوبة بالظبط
ليلي: هو هيطول الموضوع!؟
فاطمه: زهقتي مننا ولا ايه يا ليلي
ابتسمت: لا يا تيتة ابدا.. ؛ بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد انا بس كان عندي مواعيد مرتبها ليها.. و .. و كل حاجه اتلخبطت يعني
محمد: انا هعرفلك ايه المطلوب بالظبط و اقولك ونروح نخلص كل حاجه بعد لما ترجعوا من السفر
” زياد كان باصص لـ ليلي و سرحان ولكن هي مش واخده بالها ”
فاطمه: احنا كمان حجزنا عربية عشان السفر يبقي مريح ليك يا زياد
زياد بصلها: انا كدا كدا كويس يا تيتة صدقيني
زينب: انت بكاش
مصطفي: حصل انت لسه تعبان مفاتش
اسبوع على الجر ح
سلمي بصت لـ ليلي بحماس: طب ايه بقا نجهز العوامات؟؟
ضحكت وبصتلها: والمايوهات
يمنى: ايوه
يوسف برفعه حاجب: نعم يختي انتي وهي
سلمي: عايز ايه خليك في حالك
يوسف: لا مبدئيا كدا يا جدو عرفهم اننا الى مسؤلين عن السفرية دي كلها و يسمعوا كلامنا
سلمي: نسمع كلام مين يابو 18 سنه انت
عبدالرحمن: انتوا طالعين تتخانقوا ولا تصيفوا!!
خديجة: يتخانقوا يا بابا
فاطمه بهدوء: زياد و مصطفي و يوسف هما الرجالة فا مسؤليين عنكم لكن ده مش معناه اي تحكم او خناق فاهمين؟
” الولاد هزوا راسهم لكن بصوا للبنات بخبث..! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
” حضرنا الشنط وجهزنا كل حاجه و فضلت انا ويمنى و سلمي بايتين سوا في اوضة واحده و لكن محدش جالة نوم ”
يمنى: سلمي
سلمي: ارغي

 

يمنى: انتي ازاي بومه اوي
سلمي: ليلي لو مسكتتش هقوم اعجنها
” كنت سرحانه ومش واخده بالي منهم لحد ما سلمي هزت كتفي ”
– هاه؟ بتقولي ايه؟
سلمي: انتي ليه كل شوية تسرحي.. ايه مضايقك.؟
” حاولت امسك نفسي وبصتلها ”
– مفيش يا سولي انا كويسة
يمنى: هو انتي مضايقه عشان قاعده معانا
– ازاي بس بتقولي كده انتي عارفه اني بحبكوا
= امال ليه مش معانا!
” اخدت نفس يمكن اقدر اداري بيه الخنقة الى كنت حاسة بيها ”
– انا بس حاسة اني مش زيكم حاسة بحاجات كتير مختلفة و حاسة اني محبو سة انا عارفه ان ده مش حقيقي لكن هو مجرد احساس انا متعودش على التغيير و فجأة جيت بلد.. كل حاجه فيها مختلفة انتوا فاهمين قصدي!
سلمي بصتلها بحزن: مش قادره تتعودي على هنا خالص؟
“ليلي هزت راسها بالرفض”
” سلمي حضنتها ”
– مش مهم احنا هنفضل نحبك يا ليلي
يمنى كمان حضنتها: وهنحاول نخلي اليومين دول حلوين و نتبسط كلنا
ابتسمت و حضنتهم بحب: انا بحبكوا اوي يا جيرلز
يمنى: وانا بحب الانجلش منك اوي
سلمي ضحكت: يمنى مشكوك في امرها
” ضحكنا كلنا.. ومكملناش نوم ساعتين على بعض و النهار طلع بدأنا نتحرك و وصلنا للعربية الى هتودينا و ركبنا كلنا قعدنا انا ويمنى و سلمي في الآخر عشان نبقي جمب بعض.. و يوسف و مصطفي و زياد كانوا منتشرين في باقي العربية و زياد واخد كرسيين لوحده..! ”
مصطفي: ايوه يابا انت مصاب كان مفروض تاخد الكنبة الى ورا
سلمي: بس يا حبيبي انتوا واخدين باقي العربية كلها لوحدكم و بتتكلموا
يوسف بتمثيل الجدية: مسمعش صوتكم لحد ما نرجع فاهمين
يمنى ضحكت: اصمت يا طفل
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
بقلمي Slsbell Ahmed
” اليوم كان مرهق جدا.. لما وصلنا دخلنا الاوض يا دوبك رتبنا الحاجة و بعدين كله ادلق على السرير ينام..! الطريق اخد 11 ساعه من القاهره لدهب..جنوب سيـ ـناء.. المناظر الى شوفتها طول الطريق كانت قادره تريح اعصابي و تهديها!! ”
” مشوفتش في حياتي اجمل من كده.. الشالية كمان كان بيطل على الجبال! و البحر.. الى كان منظرهم تحفه فنية! ”
” صحيت على الساعة 6 و الشمس بتغيب و نزلت الدور الى تحت لقيت مصطفي و زياد ”
مصطفي: صباح الخير ايه النوم ده كله
ليلي: ايه الطريق ده كله
مصطفي: بس ايه رأيك
ابتسمت: تحفه
” لقينا يمنى كمان داخله علينا ”
– انا جعانه
مصطفي: طيب انا كدا كدا كنت رايح اشتري اكل حد عايز حاجه معينة؟
يمنى: انا عايزه فينو و جبنة و شيبسي وكده
ليلي: انا عايزة عيش توست و مربي
مصطفي: فرق طبقات
زياد: هات بيتزا من المطعم الى ادهم قال عليه
مصطفي: سلمي بتحب التونه و انتوا
يمنى: انا ومصطفي بالسجق
ليلي: مارجريتا
مصطفي: مش بقولكم فرق طبقات
ضحكت: ممكن نعمل سلايز شير
مصطفي: فعلا اصل قلبظ بجنية
ليلي بعدم فهم: ها؟

 

مصطفي: طب سلام انا
يمنى بحماس مفاجئ: انا هطلع اصحيهم ننزل البسين
” طلعت و كنت قاعده انا و زياد ”
– اخبارك جر حك ايه؟
= بصيت عليه اول لما جينا.. كويس
– طبعا مش هتعرف تنزل البسين
= عادي انا كدا كدا مبقتش احب المياة
” سكت بعدين لاقيته بصلي ”
– انا كنت عايز اتكلم معاكي.. بس مجتش فرصة
بصتله: عن ايه؟
= حاسس اني مكنتش تمام معاكي.. بس ده طبعي في العموم..
– انا فاهمه متقلقش
= اصلك قولتي هتسافري بعد ما شدينا شوية بخصوص مصطفي لما كنا في البلد
– لا عادي.. انا كده كده مينفعش افضل هنا.. ولا انا هعرف ابقي زيكم ولا حد هيتقبلني زي ما انا
” كان هيتكلم ولكنه سكت..
وقاطعهم بعد شوية نزول سلمي و يمنى و يوسف و هما مستعدين عشان ينزلوا البسين ”
سلمي: ايه ده مغيرتيش ليه؟
ليلي: لا انزلوا انتوا..
يمنى: خلاص بقا يا سلمي سبيها
يوسف: محدش يجي جنبي انا هعوم بعيد عنكم بالطوق لأني اصلا مش بعرف اعوم وبخاف
يمنى: قال يعني احنا الى بنعرف!
سلمي ضحكت: احنا بنعوم كلا بي
ليلي: طب يلا بقا وروني
” سلمي نطت ؛ بقلمي سلسبيل احمد وفضلت ماسكه في حرف البسين و يوسف فضل متبت في العوامه و بعدهم يمنى الى كانت خايفه برضو بسبب العمق ”
” كنا بنتفرج انا وزياد وهما قدامنا وبنضحك على منظرهم ”
زياد: طب متنزلي معاهم
ليلي: انزل انت
يمنى: ليلي تعالي لحظه
ليلي قامت و نزلت لمستوي يمنى: ايوه
” يمنى مسكت ايدها و شدتها معاهم وفضلت تضحك هي و سلمي لكن ليلي بدأت تغرق وعماله تحاول تمسك في اي حاجه ”
سلمي سرخت: يمنى امسكيها !!!
” زياد اول لما اخد باله قام بسرعه اتردد انوه ينزل لمده ثانيتين وبعدين نط بدون تفكير راح لحد عندها و ليلي اول لما وصلها مسكت فيه جامد و فضلت تكح وكانت خايفه ”
” زياد اتألم بسبب الجر ح ولكنه فضل ماسكها وحاول ميفلتهاش ”
زياد: يوسف خدها مني
” يوسف خرج بسرعه و شدها طلعها من زياد و بعدين ساعده يطلع و سلمي ويمنى قربوا لها بسرعه”
سلمي: حصل ايه انتي كويسة !!
يمنى بعياط: انا معرفش والله انك مش بتعرفي تعومي
” ليلي كانت بتاخد نفسها بسرعه جدا و بتنهج ومحْصْوصْه اوي ”
زياد شاور قدام وشها: اهدي انتي كويسة.. اهدي محصلش حاجه
بص لسلمي: خدوها فوق طيب
” سلمي خدت ايدها و طلعوا بيها للاوضة”
يوسف: زياد انت جر حك كويس؟؟؟
زياد: مش عارف حاسس بحـ ـرقان و وجع.. انا هطلع الحمام اشوفه و اغير عليه
يوسف: محتاجني ؟
– لا لا خليك
” زياد طلع يطمن على جر حه ولكن الحمدلله مكنش دخله مياة اوي بس الضمادة مبلولة غير عليه وبعدين نزل مياة على جسمه و غير هدومه ”
” راح بعدها خبط عليهم عشان يطمن على ليلي ”
” يمنى فتحت وهو وقف على الباب و ليلي كانت قاعده بتحاول تهدي ”
– هي كويسة؟
يمنى: اه..

 

” زياد فضل باصص عليها شوية وبعدين نزل ”
سلمي: اهدي يا ليلي معلش
يمنى بندم: ليلي انا آسفة والله مكنتش اعرف
ليلي بصتلها: don’t worry I’m really fine
يمنى: طيب انتي مش بتعرفي تعومي!؟
“ليلي مكنتش عايزه تحكي الموضوع بالظبط”
– متقلقوش انا كويسه بجد!
” شوية ومصطفي وصل ونزلوا ياكلوا كلهم و بعدين ليلي فضلت تحاول تخليهم يفكوا عشان متبقاش نكدت عليهم وخلتهم ينزلوا البسين تاني كلهم ”
زياد: انتي كويسة؟
– كويسه والله.. انت متأكد ان جر حك بخير؟
= اه محصلوش حاجه غيرت عليه
– انا حاسه اني خبطك جامد
= لا لا كويس
– شكرا حقيقي يا زياد..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
” اليوم مر بسلام.. نوعا ما يعني.. تاني يوم صحينا على صوت اكتر كائن مزعج شوية و عنده حماس لا ينتهي.. ”
– قوموا بقا.. يا ليلي يا سلمي !! عاوزين نروح البحر
” فتحت عيوني وانا مستسلمه للزن بتاعها ”
– طب اللبسي روحي اللبسي انتي
= انا لبست قومي بقا..
سلمي: انا هقوم اقيم عليكي الحد يا يمنى !!! الساعه كام !!
يمنى ببرائها مرْيفة: سته الصبح؟
” سلمي صحيت وقامت تجري وراها وانا قومت بتعب ضحكت عليهم كا العادة.. ”
|| في اوضة زياد ||
– ايه يا معلم مش ناوي تنزل البحر برضو.. كفاية عليك نزلة البسين امبارح
زياد بسخريه: كفاية عليك انت هتبوش
مصطفي: بحب المياة يأخي
يوسف: حلو الشورت ده ولا كبير؟
زياد: لا يحبيبي هو مفروض يبقي كده الى بنشوفه حاليا هما الى غلط
مصطفي: وانا تمام كده يا ابيه زياد
زياد حدفه بالمخده: اتريق حلو
يوسف: طب حد يروح يشوف بقا هما هيلبسوا ايه
زياد: ملكوش دعوة بيهم مش عاوز خناق
مصطفي: انا كده كده منبه على سلمي هي حرة بقا
” كلهم جهزوا ونزلوا و الكل لبسه كان طبيعي و يمنى لابسه بوركيني اسلامي للمحجبات ؛ بقلمي سلسبيل احمد و سلمي يعتبر لابسه زيه بس هي بشعرها.. ليلي الى كانت نازله على الله.. ”
” زياد بصلها بدهشه.. ومصطفي و يوسف اتحرجوا يتكلموا.. ”
سلمي: مش يلا؟
زياد: طب اخرجوا انتوا
“سلمي كانت فاهمه فا مكانتش عارفه تعمل ايه”
– يلا يا ليلي
زياد: معلش بس عاوزاها لحظه
” و خرجوا و ليلي استغربت ”
– فيه ايه؟
زياد بهدوء: انا فاهم انك متعوده على حاجه معينة.. بس اللبس ده مش هينفع هنا
ليلي: لبس ايه! انا حتي مش لابسه مايوه ده توب و شورت عادي! بعدين ده مصيف احنا مش في Cairo! والجو حر جدا هنا
” زياد مكنش عارف يعمل ايه.. و مش موافق ابدا على لبسها ولا قادر انهم يخرجوا وهي كده ”
– يعني معندكيش اي لبس غير ده
= سوري بس انا مش هغير!
– بس جدو قال اني مسؤل عنكم وخروجك كده
فيه صْرر ليكي
= أوعدك لما يحصل تاني هبقي اغير وقتها
” ليلي سابته وخرجت و زياد كان مضايق جدا بسبب تصرفها.. و لكنهم مشيوا و ليلي فضلت مضايقه برضو بسبب انها شافته بيتدخل فيه تفاصيلها و حريتها ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلي وسلم على نبينا وحبيبنا محمد
|| على البحر | الشاطئ ||
” كنت قاعده و زياد برضو قاعد و معرفش ليه حاسه انوه عاوز ينـ ـفجر في وشي..! ”
سلمي خرجت: محدش فيكم ناوي ينزل
زياد مردش وانا بصتلها: انا مش هعرف انزل
سلمي: ولا حتي على الشط؟
ليلي: مش عايزه بجد.. انا هقوم اتمشي شوية
” قومت وبدأت اصور منظر الجبال و المياة.. و قابلني حد شكله مش مصري ”
– hey can i ask you about something?
ترجمه: ممكن اسألك عن حاجه؟
= yeh sure
ترجمه: اه أكيد
” زياد كان متابع الحوار بتاعهم وعمال يعض على شفايفه بنرفزه.. وبعدين قام وقبل ما يوصلها كان الراجل مشي.. ”
– هو مين ده؟
ليلي بستغراب: معرفهوش
= ولما متعرفيهوش! واقفة معاه ازاي
بسخرية: sorry?? هو ايه الطريقة دي!
– انهي طريقة ؟ مين فين الى مفروض يسأل انتي واقفة بتضحكي مع واحد متعرفيهوش!
ليلي بعصبيه: كان بيسألني يعمل غطس فين !!! هو فيه ايه وبعدين it’s not ur business!!
ترجمه: مش حاجه تخصك
رد بنفس العصبيه: لا تخصني طالما انتي معانا و طالما مفيش حد يقولك اي الصح و ايه الغلط !! انتي كل حاجه بالنسبالك عادي و تمام معندكيش حدود ابدا !
ليلي بصتله بتعجب: *** I’m not gonna do this with you
ترجمه: انا مش هكمل كلام ملوش لازمه معاك

 

” سابته و مشيت و رجعت الأوضة.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل احمد
” جيت على نفسي اوي ساعتها و مرضتش اعرف حد بخناقتنا دي وكملت بدون ما ابين اي شيء لحد ما رجعنا تاني القاهره ومكنتش اتكلمت مع زياد من يومها و بحاول اتجنبه و اريح دماغي.. ”
” واول حاجه عملتها اني مشيت في إجراءات التقديم على با سبور سفر جديد ”
” فات حوالي أسبوع او ست أيام.. و الإجراءات كانت مستفزه و متعبة خصوصا اني فيه حاجات احتجت اعملها من اول وجديد تاني واستناها تطلع..”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في الدور الارضي | على الغدا ||
” عبدالرحمن كان في المكتب خرج وقعد معاهم ”
– مش هتصدقي يا ليلي مين كان بيكلمني..
بصتله بفضول: مين!
عبدالرحمن ابتسم: الحج المنصور بتاع الشرقية.. بيعزمنا علي فرح بنتة و مأكد عليا انك بالذات تيجي هو فاكرك من ساعة ما نزلتوا تقعدوا معاه
ضحكت بأمتنان: مش مصدقة بجد.. عموما هو كان لطيف جدا معانا و الجو هناك كان حلو يا جدو زي ما قولت..
عبدالرحمن: خلاص يبقي هأكد عليه اننا هنروح
محمد: بس احنا مشغولين اوي يا بابا فالمصنع مش هنقدر حاليا نسيبه انا ممكن افضل انا
فاطمه: كدا كدا المره دي الفرح على الضيق يعني يا دوب حاجه للعيلة عشان العريس كان عنده حالة وفاة من قريب فا احنا يادوبك هنروح الصبح و نرجع بليل
محمد: بصي روحوا انتوا برضو يا ماما انا هفضل عشان امشي الشغل
سلمي: يا سلام هناكل درة مشوي تاني..
يمنى بصتلها بنص عين: الى كلتوه من غيري اه
ليلي ضحكت: متبقيش تنامي المره دي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في مكتب عبدالرحمن ||
– اقعد يا مصطفي
= خير يا جدو..
– انت عارف ان مجتش مناسبة نتكلم في اي حاجه انت عملتها
= عارف.. واي حاجه هتقولها معاك حق فيها
– انا شايف انك اتغيرت و شايف انك احسن دلوقتي.. و لما نرجع من البلد.. هترجع شغلك في المصنع
= وانا مقدر انك هتديني فرصة تانيه يا جدو
– اتمني انك تستغلها.. و فيه حاجه كمان.. حاولوا تقربوا من بعض اكتر يا مصطفي.. حاولوا انكم تخلوا بنت عمكم متسافرش فاهمني
مصطفى: فاهمك ياجدو.. حاضر..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” تاني يوم صحينا بدري وجهزنا حاجتنا.. فتحت الباب انا و زياد في نفس اللحظه.. مكنتش حابة ان بقالنا كل ده يعتبر مش بنتكلم خالص لكن هو دماغه غريبة…. قررت افضل ساكته احسن.. ”
” وصلنا البلد و سلمت على عمو منصور الى كان فرحان اوي اني روحت.. و كانت كبيرة بالنسبالة.. استقبلنا كويس اوي.. و قعدنا في البيت بتاعه و عرفنا اننا مميزين عنده.. ”
” و لأن اليوم كان للعيلة بس و مش فرح بمعني الكلمة يعني معملناش زي المره الى فاتت و كنا بهدومنا و زي ما احنا و حضرنا كتب الكتاب”

 

” كانو فارشين قدام البيت وعاملين عزومه وقعدنا كلنا ناكل.. وكالعادة الاكل كان حلو اوي ”
سلمي: متيجي تاكليني يا يمنى
يمنى: على اساس انتي اكلتك ضعيفه اوي ده انتي ناقص تبلعي الطبق
ليلي ضحكت: انا خلصت هقوم بقا
” ليلي راحت عند الحنفية الى موجوده بره تغسل ايدها.. و لاحظت ان فيه واحد من ناحية الرجالة بتبص عليها و ده ضايقها فا رجعت تقعد مع البنات بصمت ”
” لكن زياد اخد باله من الشخص ده خصوصا انه عمال يبص على ليلي و يتكلم ويهمس مع شخص تاني جمبه ”
مصطفي بصله: مالك يا زياد
زياد بغضب مكتوم: مفيش حاجه
” الاتنين قامو يغسلوا ايدهم و زياد قام هو كمان ولما راحوا عند الحنفية واحد منهم شاور عليها واتكلم ”
– هي دي الي نزلت فنص اليل المرة الى فاتت
= هي شكلها اساسا بيجول انها شمال
” زياد حرفيا هجـ ـم عليه و صْر به بونيه قوية جدا و التاني قبل ما يستوعب فيه ايه و يقرب من زياد صْر به هو كمان ”
” الكل اتخض من الموقف وقامو بسرعه ناحيتهم ”
” زياد كان هيكمل عليهم ”
مصطفي مسكه: زياد بس فيه اييييييه !!!
يتبع..

 

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *