روايات

رواية هل يجمعنا شيء الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلسبيل أحمد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية هل يجمعنا شيء الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلسبيل أحمد

 

 

البارت الثاني عشر

 

12\
” ليلي لاحظت ان فيه واحد من ناحية الرجالة بيبص عليها و ده ضايقها فا رجعت تقعد مع البنات بصمت ”
” لكن زياد اخد باله من الشخص ده خصوصا انه عمال يبص على ليلي و يتكلم ويهمس مع شخص تاني جمبه ”
مصطفي بصله: مالك يا زياد
زياد بغضب مكتوم: مفيش حاجه
” الشخصين قامو يغسلوا ايدهم و زياد قام هو كمان ولما راحوا عند الحنفية واحد منهم شاور علي ليلي واتكلم ”
– هي دي الي نزلت فنص اليل المرة الى فاتت هه
= هي شكلها اساسا بيجول انها شـ ـمـال
” زياد حرفيا هجـ ـم عليه و صْر به بونيه قوية جدا و التاني قبل ما يستوعب فيه ايه و يقرب
زياد صْر به هو كمان وقعه ”

 

 

” الكل اتخض من الموقف وقامو بسرعه ناحيتهم ”
” زياد كان هيكمل عليهم ”
مصطفي مسكه: زياد بس فيه اييييييه !!!
” زياد بزعيق فضل يشتم فيهم ومصطفي مش فاهم حاجه!! ”
” لكن كان ماسكه و واقف قصاده عشان محدش يقربله لأنه خايف على جر ح زياد ”
منصور زعق بقوة: بس انت وهو محدش
يتحرك !!! بس !!!
” منصور و عبدالرحمن خدوهم على البيت جوه و محدش كان فاهم ايه الى حصل فجأة.. لكن ليلي شكت انوه صْربـ ـهم بسببها! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
” قعدوا في الأوضة و زياد كان عمال يزعق و يشتم فيهم لحد ما عبدالرحمن سكتة ”
– قولت بس !!!! حصل ايه ؟؟؟
زياد بعصبية: طلعهم بره الاشكال الـ***** دي !!
منصور بصله: فهمنا حصل ايه ؟؟؟ غلطوا فيك!
زياد بصله: لا غلطوا في اخواتي !!! بيتكلموا عليهم كلام ****
” مصطفي بصلهم وعينه بطـ ـق شرار وعبدالرحمن منعه بأيده يتحرك ”
” منصور بصلهم وبعدين بص لابنه لأن دول مكنوش من العيلة و جم الفرح عشان صحاب ابنه ”
منصور: هما دول اصحابك يا جاسر !!!!؟؟؟
“جاسر بصلهم فا واحد منهم اتكلم”
– احنا مقولناش حاجه اهل البلد هما الى بيتكلموا من ساعة المره الى فاتت و واحده من قرايبكم نزلت تجعد مع الرجالة والبلد بتتكلم
” جاسر قاطعه و صْر به وكمل عليه لكن الرجالة حاشوه عنهم و الموضوع انتهي بعد ما منصور طردهم و قالهم انوه هيتكلم مع كبيرهم..”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
” كانوا خلاص مروحين بعد اعتذرات كتير اوي من منصور و جاسر ليهم ان الاتنين دول مش بيمثلوا البلد بحاجة.. و عبدالرحمن نبه علي مصطفي و زياد انهم ميقولوش على الى حصل ”
يوسف بصلهم لما خرجوا: فيه ايه انت كويس يا زياد؟!
زياد: اه محصلش حاجه
يوسف: محصلش حاجه ايه بعد كل ده؟؟ صْربتهم ليه!
عبدالرحمن: مش وقته يا ولاد عاوزين نروح قبل ما الدنيا تليل اكتر من كده يلا
” بدأو يتحركوا و زياد عدي من جمب ليلي بدون ما يبصلها.. وقتها ليلي بدأت تتأكد من شعورها.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
” بعد لما وصلنا كنا تعبانين وكل واحد طلع على اوضتة.. لكن انا مكنتش عارفه انام من التفكير مخي شغال يفكر في خمسين حاجه! ”
” و خرجت البلاكونه و شوفت زياد قاعد تحت مع مصطفي.. فضلت باصة عليهم شوية”
– انا اول مره اشوفك كده!
= كنت مفروض اعمل ايه لما اسمع واحد بيتكلم عنهم يعني؟

 

 

– ماشي.. حقك وكل حاجه بس متصعش عليا
= مش فاهم؟
– انت اضايقت عشان ليلي.. انا برضو بفهمك زي ما بتفهمني.. ومش من الموضوع ده بس لا
ده من بدري يا زياد.. الى مستغربة انت ليه ساكت
بقلمي سلسبيل احمد
زياد بصلة بدهشه: انت يابني بتألف حوار وتصدقه ايه ده!!
= مش بألف.. بس انت متقاوحش..
– ربنا يشفيك
مصطفي ابتسم بسخريه: طب يلا نقوم ننام
زياد بزهق: مش عايز روح انت
” مصطفي طلع وسابه.. وزياد مبطلش تفكير.. لحد ما شوية ولقاها قدامه ”
– فيه حاجه؟
= اه فيه..
احنا من ساعة لما رجعنا من دهب واحنا مش بنتكلم
زياد ببرود: ده على اساس اننا كنا بنتكلم كل ساعه
ليلي بصتله وهي مضيقه عينها: على فكره بطل طريقتك العدائية دي !
زياد قام وقف وبصلها بسخرية: طريقتي العدائية شوف مين بيتكلم عن الطريقة؟؟؟
ليلي بغيظ: اه نتكلم على الطريقة ايه الى انت عملته في البلد ده !!
زياد: ميخصكيش!!
ليلي جزت على سنانها: لا يخصني!!
زياد بصلها بعدم فهم: هو انتي بتتنفسي عناد وخناق؟
– انت صْربته بسببي!!
= انا مش فاضي على فكره للهري ده
ربعت ايدها وبصتله: طب جاوبني! انا شوفته وهو بيبصلي..! مفيش في دماغي سبب تاني غير انك شوفته بيبصلي فا صْربته!
” زياد اتنفس بهدوء وحاول يمسك نفسه ”
– اطلعي اوضتك و ريحي دماغك
ليلي بتصميم: لا مش هطلع!! بطل طريقتك دي..! انت ليه بتتصرف كأني مسؤلة منك! ليه علطول مهتم بتصرفاتي و بتدخل فيها انت مش ولي امري!! ولا بـ
زياد قاطعها بنرفزه: لأن احنا كده !! الى اتربيتي عليه بره هو الى غلط !! البرود الى اتربيتي عليه غلط !!! و الحرية الاوفر الى انتي فيها دي و تلبسي حاجات متنفعش و تكلمي ناس و عايشة من غير قواعد !! انتي حياتك كلها غلط !! مفيش عندك اي التزام بدينك حتي!! ازاي عايشة كده ؟؟ ازاي مسلمة وعايشة كده انا مش قادر افهم !
ومش هشوف كل الغلط ده واسكت عليه!!
انتي مش متعلمه اي حاجه حرفيا عن الدين و لا عن ازاي تتعاملي وتحطي حدود للي قدامك!
” ليلي اتفاجئت تماما من كلامه.. و كلامه ضايقها اوي.. عينيها بدأت تدمع و زياد استوعب الى قاله و للحظه اضايق لما حس بشعورها.! ”
ليلي بصتله وعينيها مليانه دموع: عشان ملقتش حد يعلمني.. مكنتش مولوده وسط عيلة زيك.. ولا وسط مجتمع شبه بتاعك مكنش عندي حد يخاف عليا
وكبرت على عادات و تقاليد بره و اعتمدت على نفسي انا عشت لوحدي و عرفت اتصرف وكنت كويسة.. فا مش بعد كل ده حط هيجي يتحكم فيا انا مش محتاجه لأي حد يوجهني ولا محتاجه لـ الى انت بتعمله من هنا لحد ما اسافر يا زياد ملكش اي علاقة بحاجه تخصني انت فاهم؟؟؟
” زياد سكت وهي كانت هتمشي لكن بصتله مره تانيه”
” انا اصلا هنا مش مكاني ولا عمره هيكون من وقت لما جيت وانا مش كويسة.. انتوا الى غلط مش انا !!”
” ليلي طلعت وسابته و هو حتي ملحقش يرد عليها.. حس انوه وجـ ـعها اوي عشان كده قالت كل كلامها ده .. خبط بأيده على الكرسي بعصبيه ومسح راسه.. مكنش عارف ايه الى هو فيه من ايه!..؛ بيدج الفيس سلسبيل احمد و ليه هي بالذات بتوصله لحالة مختلفه عن الى هو متعود عليه ليه وجودها بيخليه مش قادر يتحكم في.. مشاعره..! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” عزيزي القارئ حبيبي انا بنبه عليك لو لقيت كومنت بيقولي اتأخرتي ليه او البارت صغير او كل ده هعمل لصاحبه بلوك ابدي مدي الحياة ياريت الناس تقدر اني بتعب عادي وبدخل مستشفى كمان مش روبوت.. لو ملقتش مدح وحمدالله على السلامه يا بيلا هقفلكم البيدج كلها كمل يا عزيزي البارت.. ”
|| تاني يوم الصبح ||
” الكل نزل يفطر كا العادة.. و ليلي كانت ساكتة تماما. زياد كان عمال يبصلها.. و حاسس بالندم ”
محمد: الورق الى هنحتاجه طلع يا ليلي هنخده بقا قبل ما اروح المصنع و نكلع على الادارة نكمل الإجراءات بقلمي Slsbell Ahmed
ليلي: طيب كويس..
يمنى بصتلها: يعني كده خلاص قربتي تمشي!
” ليلي سكتت و عبدالرحمن اتكلم ”

 

 

– لسه شوية يا يمنى بلاش نكد
يوسف ضحك: لا ازاي دي بتموت فالنكد
سلمي: انت الى معندكش دم!
فاطمه: بس بس ايه هتتخانقوا
زينب: كملوا اكل وخلصوا كل واحد يروح يشوف الى وراه ويستعد للدراسة
يوسف: مش هنعرف برضو ايه سر الخناقة
محمد بصله: بطل حشرية يا يوسف قولنا خناقة شباب
” كل واحد كمل اكل هدوء .. ”
مصطفي بص ليمنى و يوسف: هتبقوا فتيان جامعة في خلال كام يوم..
يمنى: يعني هخرج لوحدي
زياد بصلها: بتقولي حاجه
يمنى: لا خالص
زينب بصتله وابتسمت: ابني
مصطفي: بقولك يا زياد ادهم عمال يزن عليا نتقابل
زياد بزهق: مش قادر اخرج
مصطفي: ده تنح لو مروحناش هيجي هو
زياد: هو عاوزنا امتي
مصطفي: نروح بعد الضهر كده
زياد: طيب
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
“متنسوش اخواتنا في دعائكم”
” ليلي خرجت مع محمد.. عشان البا سبور ؛
و زياد ومصطفي نزلوا و يوسف ويمنى راحوا يشتروا حاجات مع زينب مكنش فيه غير سلمي و عبدالرحمن و فاطمه و خديجة.. ”
” سلمي طلعت اوضة جدتها ”
– تيتة عايزه اتكلم معاكي
= خير يا حببتي
– تيتة مينفعش تمنعي ليلي انها تسافر؟.. انا.. اتعودت عليها يا تيتة
بصتلها بحزن: ومين سمعك.. بس مش هينفع واضح اننا اتعشمنا يا سلمي اديكي شايفه الى بيحصل من وقت لما جت
سلمي: بس هي بتحبنا و مبسوطه معانا
– مش هتبقي مبسوطه لو اجبرناها يحببتي
= طيب اطلبوا منها او زنوا عليها! عشان خاطري يا تيته
ابتسمت: والله انا فرحانه بحبكم لبعض ده حاضر يا سلمي هنحاول انا وجدك..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في كافية ||
زياد: يجدعان انا قر فان وعايز اروح الله!!
مصطفي: ما تصبر يعم لما نشوف الى فقد النطق ده
زياد: ما مش راضي يتكلم وانا خلقي ضاق !
ادهم: يعم هقول متهدا انت موترني
زياد: انت عبيـ ـط وانا جيت جمبك !
أدهم خد نفس: طيب يا معلم.. بدون مقدمات كده يا اخواتي.. انا عايز اطلب ايد سلمي اختك
الاتنين في نفس واحد: نعم ؟
مصطفي مسكه من التي شيرت: دي هي مره ياض !!! مره الى جيت فيها !! لحقت تحبها
أدهم: شوف بقا قلة الادب انا قولت بحبها؟؟
زياد مسكه من الناحية التانيه: أمال بتتقدم ليه يا معلم
مصطفي: رد عليه يابا بتتقدم ليه
أدهم: يجدعان بقا عيب ده انا داخل الباب من بيته
مصطفي: هاه؟
زياد ضحك وسابه: سيبه لحسن شوية وهيغم عليه ويفقد النطق بجد
“مصطفي سابه وضحك جامد وادهم بصلهم بتعجب”
– بتعملوا فيلم عليا يعني ماشي..
تمام.. قولتوا ايه برضو؟؟
زياد: والله انت الوحيد المحترم في صحابنا.. ولا ايه يا مصطفي
مصطفي: لما نشوف رأي جدك وعمك و كده
أدهم: ممكن تشوفلي رأي سلمي ولا انتوا بتجوزو بالعافية عندكم؟
مصطفي: واد ! كن في حتة ملكش دعوة بيها
أدهم: أوكيه.. هستأذن انا عشان سايب المحل لوحده
سلام يا حبايب قلبي
” أدهم سابهم ومشي و مصطفي بص لزياد الى كان بيضحك ”
مصطفي: طبعا اشمت فيا ماشي
زياد: والله انا مش فايق لكم اصلا
مصطفي غمز له: لا فوق.. و عقبالك يا حبيبي
زياد هوشه بأيده كأنه هيصْربه: اسكت
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
” رجعوا هو ومصطفي.. زياد كان عارف ان ليلي برضو زمانها رجعت.. ساب مصطفي يدخل البيت وفضل مستني في الجنينه يمكن تخرج زي ما بتقعد كل فتره بره.. فضل حوالي ساعه مستنيها تنزل ”
” كان بيفكر يبعتلها.. لكنه طول الوقت حاسس بحاجز بينهم.. ”
” طلع الاوضة بزهق.. و على الساعه 12 بليل خرج بص من البلاكونه ولقاها قاعده.. اتردد كتير انوه ينزل لكن في الآخر نزل.. ”
” شافها من ضهرها و اتقدم ببطئ و لاحظ انها بتمسح دموعها! للحظه اتجمد مكانه وبعدين قرر يروح ”
– انتي كويسة؟
“ليلي اتفاجئت بوجوده ومسحت عينيها”
= ملكش دعوة يا زياد انا عايزه اقعد لوحدي
– ليلي انا اسف.. مكنش قصدي اخرج كلامي بالطريقة دي

 

 

= ماشي ممكن خلاص سبني لوحدي
– انا كنت مستنيكي.. كنت عايز اتكلم معاكي
بصتله بدموع: وانا مش عايزه انا متلخبطة ومش عارفه اعمل ايه مش عايزه اي حاجه غير اني امشي من هنا بأي طريقة
زياد بصلها بهدوء: طب ممكن تهدي!
ليلي كملت: انا طول عمري عايشة هناك غريبة وسطهم مش بشرب معاهم ولا بسهر للفجر زيهم و لا بدخل حفلات فيها حاجات ممنوعة طول عمري هناك البنت الغريبة عايشه وسطهم اه بس مش زيهم
انا لما جيت هنا.. كنت مستنيا تفهموني!! كنت فاكره اننا هنبقي شبه بعض و هبقي زيكم لكن حتي هنا
كل حاجه ضدي و كل حاجه ملخبطه
” ليلي كان حرفيا فاض بيها.. كانت مستحمله من اول يوم وصلت فيه لحد دلوقتي بقالها اكتر من شهرين حياتها يعتبر بايظه في مصر.. وفقدت كل الصبر الى عندها ”
” زياد مكنش عارف يعمل ايه ولكن حاسس بشعور عجز وكأنه متكتف.. ”
– ليلي لو سمحتي اهدي كل الى حصل عشان انتي لسه مش متعوده على النظام هنا.. لكن احنا فاهمينك
قاطعته: لا.. مش حقيقي!! ولا انتوا فاهمني ولا انا فهماكم!! انت كان عندك حق انا فعلا معرفش حاجه في الدين.. انا دمـ ـرت كل حاجه
” مكنتش عارف اعملها ايه غير اني عايز اساعدها.. عاوزها تحس انها مننا كنت غلطان اوي لما جيت عليها و مقدرتش اتحكم في غضبي عشانها.. و هنا ادركت ان وجب عليا اشرح لها.. ”
– ممكن تسمعيني.. انا اي حاجه عملتها كانت بدافع خوفي.. وغيرتي زي ما بغير على يمنى و سلمي لأنهم اخواتي زي ما برضو رجولتي هتخليني اخاف علي بنات الناس لو لقيت حد بيضايقهم.. عندنا هنا.. دي رجولة و قوامة انا فاهم انك مش ممكن متبقيش مدركه كل ده.. بس تخيلي انك تشوفي نظرات وحشه حد بيبص بيها على اي شخص يخصك!
– دي النظرات الى الناس المريصْه بتبصها ومفيش راجل هيطيق ده على اهله او على الى في بيته
“ليلي بصتله.. ونوعا ما كانت مدركه اغلب كلامه”
– مفيش مثلا زي بره البنت تمشي مع الراجل لابسه الى لابساه ومحدش يبصلها ولا يقدر يكلمها! لا! فيه ناس بتبص الناس عيونها بتفضل تدقق في الى قدامها ازاي راجل ممكن يدي فرصة للناس تبص للبنت كده
” كانت ليلي مازالت ساكته و زياد كمان سكت ثواني فا رفعت عيونها وبصتله ”
– البيت هناك في كندا كان فيه بسين.. و كنت بنزل انا وماما وانا صغيرة و كانت بتعلمني.. كانت شاطره اوي و بتعرف تعوم.. كنا بننزل كل يوم بليل والمياة كانت بتبقي دافية.. ساعتها كانت المياة بالنسبالي حاجه بحبها مكنتش اعرف اني كنت بحب وقتي مع ماما…. مش البسين نفسه او المياة
من وقت لما فقدتها.. حصلي صد مه و مبقتش اعرف اعمل الحاجات الى كنا بنعملها سوا.. حسيت اني بقيت لوحدي وممعيش حد انا وبابا مش قريبين! هو علطول بره.. وشغله اهم حاجه..
فضلت خايفة ومش عارفه اتصرف لحد ما حاولت! بس فيه حاجات قدرت اعملها وحاجات تانيه لا
كنا بنصلي سوا.. مبقتش بصلي كنا بنقرأ قرآن ومبقتش اعمل ده فضلت تايهه ومش لاقيه الى يوجهني..!
دموعها نزلت: ومش هعرف اغير كل ده في يوم وليلة.. مش هعرف ابقي زيكم
زياد بصلها: هساعدك.. ادي لنفسك فرصة وحاولي تاني.. وانا هبقي جمبك.. وسوء التفاهم الى حصل مش هيحصل تاني انا فعلا وقتها كنت خايف عليكي وعدم فهمك لشعوري عصبني فا اتعاملت معاكي غلط.. و بعتذر عن ده
ليلي مسحت عينيها: هتعلمني!
اتكلم بهدوء: ايوه.. كل الى عايزه تعرفيه.. عايزه منديل؟
” ضحكت على حالتها .. وخدت منه مناديل ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” اليوم ده بالنسبالي كان مختلف و فرق في حياتي كلها.. حسيت اني ممكن ابدء من جديد.. بقلمي سلسبيل احمد
بس كملت في إجراءات البا سبور لأني كنت عارفه اني مش هقدر أطول.. بدأت انا وزياد نتكلم و يعرفني حاجات في الدين.. كانت ساعات يمنى بتقعد معانا اوقات يسمع لها القرآن.. و اوقات تفضل تسأله في احكام دينيه.. ”
سلمي: انتي بتنادي يا ليلي؟
ليلي: اه.. متقعدي معانا انا ويمنى ؟
سلمي: يمنى مين دي خرجت تشتري حاجات مع ابلة زينب.. وانا نازله اجيب كتب وحاجات كده
– انتوا ازاي اندال
= معاكي ربنا انتي و زياد بقا
” نزلت وسابتني.. دخلت المكتب.. شوفت المشهد المتكرر كان بيكتب حاجه في الدفتر بتاعه.. خبطت وبعدين دخلت كان مجهز كذا كتاب قدامه ”
– يمنى خرجت
= مهي قالت لي..
– يمنى مش بتخبي عليك حاجه
= بالظبط
– مع ان عمي و ابلة زينب موجودين
= انا شامم ريحة اسئلة
– في الحقيقة اه ازاي قدرت تخليها تثق فيك وتسمع كلامك و متشوفش ده تحكم.. كمان ازاي في سنها الصغير لابسة الزي الشرعي كامل
= عشان يمنى مقتنعه انه ده صح

 

 

– طيب وهي بقا عرفت ايه اقنعها؟
زياد ابتسم: انا الى علمتها كل حاجه عشان عمي محمد برضو مكنش دايما موجود.. قولتلها ان البنات غالية اوي و ربنا مخليهم في مكان عالي.. و فارض عليهم الخمار عشان يحافظوا على نفسهم.. مش اي حد يشوفهم.. ولا اي حد يلمسهم.. يمنى فهمت لوحدها انها غالية و كانت بتقولي وهي صغيره مش اي حد معدي كده يكلمني.. كنت بضحك على دماغها وخايف يقلب معاها بغرور.. بس هي فضلت تقرب من ربنا.. و كانت كل خطوة بتاخدها بتخليني مطمن
ربنا بيدي الإنسان اختيارات و بيسهل عليه انا مكنتش غير سبب من الاسباب وهي كملت فاهمه قصدي؟
– فهماك.. طب هي عمرها ما اتأثرت بالي حواليها
= لا بالعكس.. كانت بتيجي تحكيلي على بنات مش بيبقي عاجبها تصرفهم.. اغلب البنات بتعمل حاجات يعني بتعلي صوتها فالشارع عشان تلفت الانتباه او تضحك عمال على بطال او لبسها يبقي مستفز ومش مناسب قالت لي هو فيه ولاد يا زياد بتحب كده؟ قولتلها في ناس مش رجالة ولا عندهم نخوة بيحبوا التصرفات دي.. لكن الرجالة مش بتحب البنات المايعه..
– وعشان كده انت دايما برضو مش حابب تكلم حد
= كل واحد لازم يحافظ على قلبة و مشاعره و ربنا منع العلاقات الغير شرعية عشان اخرتها وحش.. معظم البنا ت قلبها بيتـ ـكسر من واحد ملوش لازمه
– تمام فهمت.. طيب ممكن نرجع لموضوع اللبس هو عادي لو قولتلك اني لسه مش مقتنعه انا فاهمه انوه فرض بس مش مقتنعه
= اه عادي.. بصي ممكن افهمك بطريقة تانيه لما سافرنا انتي اخدتي الموبايل معاكي على البحر و حطيته في تغليف بلاستك عشان الرمل عملتي كده ليه
– ما انت قولت عشان ميجيش عليه رمل
= كذالك الخمار و الزي الشرعي.. بيحافظوا على البنت في مثل عندنا هنا غلط اوي بيقولوا فيما معناه الحجاب بيحلي.. و ده غلط.. الحجاب او الخمار غرضه يخفي المفاتن و الجمال عشان البنت تحافظ على نفسها.. ومش اي حد يشوف جمالها
– يعني انت بتقول كده قدام يمنى! مهي هتفتكر انها وحشه!
= لا لا انا قولت لها كده عشان تفهم انها بشعرها اجمل و احلي وشكلها فيه فتنة عشان كده لازم تخبي ده زي الكرتون بتاعكم بتاع روبانزل مجرد ما خرجت للعالم البشري فقدت جمال شعرها السحري
– حاسه اني فهمت شوية ومعاك حق
= ربنا مش بيفرض حاجه من فراغ
– طيب و الصلاة انا مش قادره انتظم عليها وكمان انا مكنتش بصلي خالص.. وانت قولت لي ان لما محدش يقابل ربنا ده غضب من ربنا عليه يعني عدم الصلاة كان غضب
= بصي..
لازم الأول من جواكي تقرري تتوبي ربنا غفور و رحيم.. و لما بيلاقي عبد بيحاول يمشي له خطوة ربنا بيساعده يتقدم.. بس لازم تنتظمي
انك متصليش ده كارثة.. في القرآن في سورة الماعون ربنا بيقول في آية
(فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون)
الويل ده يعني عدْاب قوي للي بيسهي عن الصلاة يعني بينساها و يتكاسل عنها وكل ده
فما بالك بالي مش بيصلي أصلاً.!.. ربنا عقابة شديد
وانا مش بقولك كده عشان اندمك بس لازم تعرفي!
الصلاة بتغفر للواحد ذنوبة الى بيعملها غصب عنه طول اليوم.. يعني من رحمه ربنا علينا ان الخمس صلوات بيغفروا لينا فاهمه؟
” ليلي حطت راسها بين ايدها بحيرة وحست انها تايهه حست كل حاجه سوده.. ”
– خدي القرار انك متفوتيش فرض و انا واثق انك هتنتظمي..
بصتله: ابدء ازاي!! وكل الى فات كان غلط
– ركزي في الي جي و ادعي ربنا يغفر لك الى فات
انا و يمنى.. بنقعد كل فترة نتكلم و بتسألني عن حاجات اقعدي معانا.. و ابدأي
” قاطعنا دخول عمي محمد ”
– ليلي
= ايوه ؟
– مكتب الجوزات كلمني البا سبور تقريبا طلع
يتبع..

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *