روايات

رواية هل يجمعنا شيء الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلسبيل أحمد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية هل يجمعنا شيء الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلسبيل أحمد

 

 

البارت الثامن عشر

 

– ليه مقلتش كل ده! زياد انت كل ده كنت بتحبني وانا معرفش ليه حتي مأخدتش رأيي او صارحتني اي حاجه! ليه سبتني اسافر اول مره؟
زياد اتنهد: في الحقيقة انا كنت خايف مش عايز اجاذف ولا عايز اجبرك تفضلي هنا.. وكمان حياتك وطريقتك وكل حاجه.. معرفش اذا كنتي هتقدري تغيري كل ده.. كان فيه حاجات كتير اوي بتمنعني.. بس الحقيقة بقا.. ان فيه حاجة متعرفيهاش..
– ايه قول؟
= انا بطريقة ما.. كنت مشترك في تعطيل سفرك.. من غير ما اعمل حاجه..

 

– يعني ايه مش فاهمه..
= انا كنت عارف مكان الباسبور
بصتله بدهشه: نعم !!!
– هفهمك اهدي
= تفهمني ايه !!! كنت عارف مكانه وساكت !! انت الي اخدته؟؟
– مش انا يمنى الى خدته!!
= امال ايه؟
اتنهد: يمنى الذكية.. جت خبته في اوضتي.. وقفت علي كرسي وحطيت في اخر رف فالدولاب فكراني مش هشوفه يعني فاكره الناس كلها قصيرة زيها.. وانا بجيب هدومي شوفته طبعا و عرفت ان هي محدش بيدخل اوضتي غيرها.. ومن صغرها لما تحب تخبي حاجه.. بتيجي تخبيها عندي..
بصتله بدهشه: وهي متعرفش انك عارف؟؟
– لا انا طول الوقت بعمل مش واخد بالي عشان تخبي براحتها
ضحكه خرجت مني بقلة حيلة على علاقتهم: يعني يا زياد طب كنت عرفني !!
بصلها بحب: مكنتش عاوزك تسافري يا ليلي
ليلي بصتله بنفس النظره وبعدين دخلت حضنه: وبعدين يعني مش هعرف ازعل منك
ابتسم: انا محظوظ اني اتجوزتك يا ليلي
قومت بصتله: ازاي بتقول كده! انا الى محظوظه بيك يا زياد!! انا عمري ما تخيلت اننا نبقي سوا.. يمنى قالت قدامي.. انك اكيد هتاخد بنت منقبة!
وانا كنت بعيده اوي.. انت قربت.. وقربتني ليك!!
انا لما حسيت بمشاعر ناحيتك زعلت.. قولت صعب تجمعنا علاقه.. لكن انت قربتني!
لمس خدودها بحنان: وانتي وافقتي تقربي يا ليلي.
– عشان بحبك اوي يا زياد
= زياد بشر و بيضعف والله بلاش بحبك دي واحنا عالبحر كده.. السمك هيتفرج علينا
فضلت تضحك وبصتله: الدنيا ليل السمك نايم
ضحك: طيب يلا يا حلوة نطلع احنا كمان.. عندنا بكره يوم بدري هيبدء من الساعه 6
– انا مش قادره اقوم شيلني
= انا معنديش مشكلة طالما الفندق فاضي واحنا فالدور الارضي هندخل علطول.. بس مش هعمل كده لو فيه ناس
ليلي مدت ايدها بحماس: اوكيه شيلني
زياد: بس بطلي تدلعي كده
ضحكت: انا بحب ادلع عليك
زياد: تؤ.. ادلعي عليا في البيت!
– ليه!
بصلها وضحك: والله انتي بتسألي اسئلة غير منطقيه.. تعالي خلينا نطلع
” وفعلا شالها وعمال يبص حواليه.. لكن الدنيا حواليه فاضية و انوار العواميد الصغيره بس الى شغالة فا مش باينين اوي.. وصلوا عند الباب و نزلت وبعدين نزلت عبال ما دخل الكارت وفتح ”
– شيلني تاني
زياد ضحك: ماشي تمام.. متخديش بس على الدلع ده
ليلي لفت ايدها حوليه: لا هاخد
زياد بحب: براحتك يا لي لي.
” نزلت لما دخلوا الأوضة و بعدين كل واحد غير هدومه.. و قبل ما ينامو ليلي كالعادة اسئلتها مش بتخلص.. ”
– زوز.. عندي سؤال
لف راسه: اتفضلي يا قلب زوز
= هو ده السؤال.. ازاي اتغيرت كده.. انت عندك انفصام؟
ابتسم: اتغيرت للاحسن!
– ايوه طبعا بـدلعني.. و تضحك لي وكل حاجه لذيذة
= عشان كل حاجه في الحلال حلوة طبعا.. اكيد مينفعش اتغزل فيكي واحنا مش مكتوب كتابنا
– عشان كده اتجوزنا بسرعه؟
= انتي شايفه انوه بسرعه؟
– انا شايفه اني طالما بحبك.. كنت عايزه نتجوز يومها اصلا.. احنا استنينا شهر..
= ده كان اسوء شهر في حياتي
ضحكت: بس فعلا معاك حق.. طالما متجوزين.. مش هنخاف من حد.. ومش هنخاف من ربنا عشان معملناش حاجه حرام او غلط
– كنت بحاول على قد ما اقدر مغضبش ربنا ولا ازعله مني.. واحافظ عليكي.. كنت بتمني كل يوم نبقي سوا.. و ربنا عوضني بيكي يا لي لي
= وانا ربنا هداني بيك.. و مبوسطه اوي اني اتغيرت.. كلهم شايفين اني اتسرعت.. وكل حاجه جت بسرعه!.. بس عارف؟ الصح مش عاوز وقت تفكر فيه!!
– جدعه يا ليلي.. مفيش حاجه صح بتحتاج تفكير.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

 

 

” اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد ”
” الأسبوعين مروا بهدوء وحب بين ليلي و زياد.. وكانوا بداية اجمل حياة بينهم.. بقلمي سلسبيل احمد رجعوا للقاهرة بعدها و اتفاجئوا بخبر ان مصطفي هيخطب.. كان مأجلها لحد ما يرجعوا.. و فضل معاهم على اتصال و اول لما رجعوا حدد الخطوبة تاني يوم علطول من فريده.! ”
|| في البيت | على السفرة ||
ليلي: وحشني الأكل ده اوي!
فاطمه: بالهنا والشفا على قلبك يا حببتي
زياد: اكل الفندق كان حلو بس مفيش زي اكلكم بجد
خديجة بصت ليوسف: شايف يالي بتاكل وتنكر
يوسف وهو بيبلع الاكل: انا !!
زينب: الله يرحم.. مين كل الحاجه الي في التلاجه معرفش يا ماما.. يعني مش انت يا يوسف… يمكن يا ماما يعني هو انا هفتكر كلت ايه؟
” ضحكوا كلهم جامد و يوسف كمل اكل بغيظ”
احمد: قوليلي يا ليلي زياد مزعلكيش؟
ضحكت: لا خالص يا بابي..
عبدالرحمن ابتسم: ده تربيتي
مصطفى: ابقي طبلي قدام حمايا بقا انا كمان
خديجه ضحكت: هموت واعرف.. من امتي وانت عايز تجوز
مصطفي: زياد شجعني وبعدين هستقر خلاص
محمد: ولو اني شاكك فيك.. و البنت تبقي معرفة وابوها صديقنا.. بس ادينا هنشوف
عبدالرحمن بجديه: اياك يا مصطفي تكون بتلعب
مصطفي: عيب والله عدم الثقة ده
زياد: مصطفي طالما قال كلمه هيبقي قدها..
” كنا بنتكلم كلنا ولاحظت سكوت سلمي.. فهمت ان فيها حاجه.. فا طلعت اوضتها بعد لما خلصنا أكل ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” اكثروا من الصلاة على النبي في ليلة الجمعة و يوم الجمعة’ ”
– مالك يا سلمي فيه ايه؟
بصتلها بدموع: انا وادهم متخانقين.. بيكلمني ومش برد عليه.. ومش قادره اتكلم ولا عارفه اعمل حاجه
قعدت جمبها: بس بس اهدي! حصل ايه لكل ده!
” سلمي بدأت تحكي لها كل حاجه.. و ليلي كانت متعجبة من رده فعلها.. ولكن مبينتش ده خالص ”
– تمام.. اقولك بقا رأيي يا سلمي!
= اكيد قولي
– تبقي غبيه لو ضيعتي ادهم من ايدك! ده بيموت فيكي يا سلمي حرفيا! و غيران.. وكمان هو استحمل ده و مرضيش يقولك و كلمك براحه و طريقته كانت كويسة حسب كلامك وبيتناقش مش بيفرض عليكي
= ليلي انتي ازاي بتقولي كده.. ده عاوز يغيرني

 

 

– طب ما زياد غيرني.! واديني اهو مرتاحه اكتر و بقيت احسن اوعي تبصي ليا قبل ما اتغير انا كنت غلط!! و بعدين انا كدا كدا كنت هكلمك في الموضوع ده.. عاوزين انا وانتي و يمنى.. نبقي في الجنه سوا!
دموعها نزلت بحزن: انا نفسي والله اللبس الخمار بس مش قادره الموضوع صعب كل لما بفكر مش بقدر بحس شكلي هيبقي وحش جمالي هيختفي مش هبقي حلوة!!
– اهدي يا سلمي.. فكري بعقلك.. تبقي حلوة لمين؟
= ابقى حلوة لنفسي! عشاني!
– خلاص.. يبقي تبقي حلوة في بيتك.. مش فالشارع قدام الناس.. صدقيني! ادهم عنده حق.. و زياد اقنعني وكان معاه حق.. احنا اغلي من ان عيون الناس تشوفنا و تركز معانا!! جمالنا لينا احنا وبس يا سلمي مش للناس!
= طب اعمل ايه؟
– متفكريش! القرار الصح مش عايز تفكير.. اسمعي كلام ربنا.. انتي يعني متعرفيش ان ربنا بيحبنا؟؟
= عارفه اكيد!
– خلاص.. خليكي واثقة في ربنا لأنه مش هيفرض علينا حاجه.. غير لما تكون في مصلحتنا فاهمه؟
هزت راسها بهدوء: فاهمه يا ليلي فاهمه
ليلي حضنتها: انتي اشطر البنات اصلا يا روح قلبي
سلمي ضحكت: انتي مبقتيش تتكلمي انجلش ليه.. انا عايزه اتدلع بالانجلش
ليلي ضحكت وبصتلها: you’re the prettiest girl I’ve ever seen!!
ترجمة: انتي اجمل بنت شوفتها
” حضنوا بعض بحب وكالعادة يمنى دخلت عليهم جريت وحضنتهم هي كمان ”
سلمي بصتلها: انتي سنجل ابعدي عننا
يمنى: هترجعي لادهم!!
“سلمي ابتسمت وبصت لـ ليلي..”
– اه.. هصالحه!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| تاني يوم | الخطوبة | في دور البنات ||
” كان كله بيجري في البيت و مستعجل والى بيدور على فستانه و الى بيدور على جزمه!! ”
يمنى بزعيق: الخمار الابيض راح فين !!!!!
ليلي: وانا مش لاقيه فرده الشراب !!
سلمي: وانا خلاص جهزت بالسلامه انتوا خطيبي مستني
خديجه ضحكت: خدي يابت انتي!!
سلمي: نعم؟؟
خديجه: متروحيش فحته
سلمي: هاروح فين.. احنا هنستني تحت ده لو رضيوا يدخلوه اصلا
” سلمي نزلت و بعدها زياد طلع لهم الدور التاني ”
– ليلي..
= ايه ده بقا ايه مطلعك دور البنات؟
– مراتي وحشتني

 

 

ضحكت: وانت كمان وحشتني اوي
– ايه الحلاوة دي؟
= وايه البدلة الجامده دي؟
– ذوق مراتي برضو
حضنته بسرعه: هاروح اكمل بقا
|| في الجنينه ||
” كان ادهم واقف سرحان و سلمي خرجت كانت وراه ”
– احم.. لو سمحت..
” أدهم لف بهدوء لكن عينه لمعت لما شافها اتفاجئ بيها او اتصدم كمان! ”
– سلمي!!
” كانت لابسه دريس تحفه واسع وعليه خمار ”
بصلها بأنبهار وعدم تصديق: انتي بتهزري؟
– احم.. تؤ تؤ انا فكرت.. وطلع معاك حق.. ممكن متزعلش مني!
ادهم بلهفه: انا عايز احضنك!.. احنا لازم نتجوز احنا كمان
ضحكت: اهدي!! مصطفي لو سمعك هيعجنك!
– انا مش مصدق بجد يا سلمي.. شكلك زي القمر
= بجد حلو؟
– ماشاءالله!.. انا مش عايز اتغزل فيكي.. مش عارف اعمل ايه.. لا حد يشوفلنا مأذون
ضحكت: طيب انا هاروح دلوقتي..
” سابته و دخلت وهو الفرحه مكانتش سيعاه.. يوسف خرج له.. ”
– انت مالك فاتح بوقك كده ليه كأنك لاقيت ديك رومي
ادهم بصله بستغراب: ديك رومي؟
– جعان.. عايز اكل ديك رومي
ادهم: حد قالك انك عيل فصيل؟
– لا.. قالولي اني باكل وبنكر.. مع اني معترف عادي انا بحب الأكل
” شوية ومحمد خرج… و احمد وبعدين عبدالرحمن والكل بقي جاهز ركبوا العربيات و راحو القاعة.. ”
” وطبعا الخطوبة كانت في قاعه كبيرة جدا عشان فريده عثمان المحمدي مش بنت اي حد.. بيدج الفيس بوك سلسبيل احمد و ابوها له معارف كتير.. وبالتالي عبدالرحمن عزم ناس كتير اوي فا الخطوبة كانت مليانه ناس.. ”
” زياد كان واقف جمب ليلي بعد لما سلم على معظم الموجود وكان بيتلفت حواليه ”
ليلي مسكت ايده: متقلقش
بصلها: هقلق من ايه
– خايف عمي يجي تاني
= مش خايف.. انا بس مش بحب اشوفة يا ليلي
– متقلقش انا معاك!
ابتسم وباس ايدها بسرعه: وانا بحبك.
” راحت بعد كده وقفت مع البنات و زياد راح وقف جمب مصطفي و خالد و يوسف و ادهم ”
مصطفي: يعني انا سايب خطيبتي يا شوية عرر و كل شوية حد فيكم يخرج
زياد: هي الى سابتك انت هتزيظ
مصطفى: ماشي… ماشي
ادهم: وانا عايز اقف مع خطيبتي انا كمان
مصطفي: كن في حتة
زياد بص لخالد: انا بحذرك اهو
خالد: انا عملت حاجه؟؟
زياد: عينك ها متسبهاش تلف في القاعة لوحدها
خالد: والله يا صاحبي انت مفتري.. و بتفتري عشان اتجوزت خلاص
يوسف ضحك وهو ماسك بقسماط بياكله: لما توصل متصعبهاش على غيرك
ادهم: انا نفسي اشوف بوقك ساكت
يوسف: وانا نايم.. ابقي عدي بص عليا
خالد ضحك: سكر.. دمك سكر يا يوسف يا حبيبي بقولك
زياد بصله: لا بقولك انت ابعد عنه ها متحاولش القرار في ايدي انا
خالد: طب بقولك انت
” ضحكوا كلهم.. و يوسف نزل يكمل اكل عادي و بعدين مصطفي بصلهم ”
– انا محظوظ بيكوا يا رجالة عموما..
خالد: يا حبيب قلبي يالي هتبقي ابو نسب
ادهم ضحك: ربنا يسهلك يا حبيبي
” حضنوا بعض في مشهد دافي و لطيف.. ”
ادهم: روح لخطيبتك بقا خلاص
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
“سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ”
” مصطفي نزل ورجع عند فريده اخدها وقعدوا ”
– قولتلك ان شكلك حلو زي القمر!
= اه قولت
– اقول تاني؟
= لا كفاية
– انتي يابنتي حد غاصبك عليا
= هو انت ادتني فرصة افكر
– قولتلك امشي ورايا ومتفكريش
= مانا معرفش بسمع كلامك ليه
– عشان حليوة و جميل و الف بنت تتمناني
= اسكت بدل ما امشي و اسيبلك الخطوبة
– وقتها بقا عثمان بيه هيعجنك
= معاك حق
– شوفتي.. امشي ورايا بس وملكيش دعوة.. ها هنتجوز امتى يا فيرو
بصتله بدهشه: بقولك ايه احترم نفسك
= الله! انا قولت حاجه؟
– اه اسكت بقا
= طيب ياستي.. اجبلك تورتة؟
– انا حاسة اني عطشانه.. ممكن تجبلي مياة
ابتسم: عيوني..
” جابلها مياة و رجع و هي سكتت شوية وبعدين بصتله”
– هو انا تنحه و دبش؟ قول متتكسفش
= ايه ده فيه ايه؟
– زهقت مني يعني؟
= لا حول ولا قوة الا بالله انا جيت جمبك
– اصلك سكت فجأة
= لا انا بس سرحت.. انتي هاديه و مش دبش ولا مملة متقوليش كده ماشي؟
ابتسمت: انا بس بتوتر بسرعه
– ياستي ولا يهمك انا معاكي
اتنهدت بهدوء و هو بص لسلمي و ليلي: تعالي اعرفك على اخواتي.
” مصطفي خدها يعرفها عليهم.. بقلمي سلسبيل احمد و سابهم شوية و هما فضلوا يتكلموا واخدوا على بعض فريده كانت قلقانه و متوتره لكن هما رحبوا بيها.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في البيت | اوضة زياد ||
” اليوم انتهي كان جميل و تحفة و الكل رجع مبسوط.. ليلي اول لما رجعت اترمت على السرير بأرهاق ”
” زياد غير هدومه وبعدين دخل الاوضة قعد جمبها”
– انتي هتنامي ولا ايه؟
= مصلتش العشا
– لا طب قومي بقا يا حلوة
= مش قادره
زياد شالها وهي فضلت تضحك: يلا يا شطورة
– خلاص طيب نزلني هتوضي
” وفعلا راحت تتوضي و صلت رجعت على سريرها ولقت زياد ماسك الدفتر.. اتحمست تسأله عنه!! ”
– هو ايه الدفتر ده؟ بتكتب فيه ايه؟
= امممم تدفعي كام وتعرفي؟
– عاوز كام؟
= عاوز حضن
ابتسمت وقامت حضنته: عاوزاك تديهولي كله بقا
– كله!

 

باست خده وبعدين بصتله ومدت ايدها: كله يا زوز
” زياد استسلم وحطه في ايدها.. فتحت بهدوء على الصفحه الى هو كان بيكتب فيها رفعت عيونها وبصتله وهي عيونها بتلمع ”
-هو الكلام ده ليا؟
يتبع..

 

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x