روايات

رواية هل يجمعنا شيء الفصل الثالث 3 بقلم سلسبيل أحمد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية هل يجمعنا شيء الفصل الثالث 3 بقلم سلسبيل أحمد

 

البارت الثالث

 

 

3\
فاطمه: حد يشوف الولاد مصحيوش ليه
سلمي: احسن ناكل من غيرهم
يمنى: هطلع اشوف زياد و يوسف
” يمنى طلعت خبطت على زياد ولما مردش فتحت الباب ودخلت لاقيته على السرير نايم ”
– زياد قوم عشان الفطار..
– زياد؟
يمنى بصت بخوف و بدأت تحرك فيه: زياد!!
– يجماعه حد يلحقني !!!!!
سلمي: تيتة!! يمنى بتزعق كده ليه؟؟
فاطمه: اطلعي شوفيها!
” الكل اتجمع على صويت يمنى العالي ”
” يوسف دخل ولقاها بتحاول تفوق زياد ”
– حصله ايه!!
عبدالرحمن دخل عليهم ولما شاف زياد كده زعق بسرعه: حد يكلم الاسـ ـعاف حالا !!! حالا !!!!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في المسـ ـتشفى ||
” كنت واقفة.. محْصْـ ـوصْه جدا على يوسف و مستنين الدكتور يخرج.. كلنا موجودين والكل قلقان و جدو بيحاول يهدي تيتة الى بتبكي.. ”
” لحد ما الدكتور خرج و جرينا عليه ”
– متقلقوش المريصْ بخير انا عاوز حد من اسرته لو سمحتوا
” جدو تقدم هو وتيتة وانا مقدرتش امنع نفسي مكنش قريبة وافهم فيه ايه ”
الدكتور: حضرتكم أكيد عارفين انوه مريصْ سكر مش كده؟؟
عبدالرحمن: ايوة يا دكتور.. و هو واخد باله جدا من صحتة واحنا مخليين بالنا عليه
فاطمه: فهمنا يا دكتور حصل ايه؟؟
الدكتور: الادريـ ـنالين ارتفع فجأة واثر على
ضغـ ـط الد م
قربت بلهفه وسألت الدكتور: حضرتك ده بسبب انوه تعرض لحاجه قوية ضايقته صح؟
– بالظبط كده!
لقيت تيتة بصتلي: يعني ايه؟؟
الدكتور: يعني الحزن الشـ ـديد او التـ ـوتر بيخلي الجسم يفرز الادريـ ـنالين و الكورتـ ـيزول و الهرمونات دي بتأثر على مستويات السكر في
الـ ـد م خصوصا لمرصْي السكر.. عشان كده حصلت عْيبوبة..
عبدالرحمن: هو كويس دلوقتي؟؟
– اه هيفضل بس ساعتين في الغرفة تحت الملاحظه وبعد كده يقدر يتفضل
” دخلنا كلنا نطمن عليه وهو كان باين عليه الثبات و فضل يطمن جدو وتيته.. ويقول انوه كويس و لكن يمكن نسي ياخد الحـ ـقنة.. لكن انا وتيتة و جدو كنا عارفين انوه بسبب زعله من كلام مصطفي..! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل أحمد
|| في البيت ||
” وصلنا وقعدنا كلنا تحت و مرات عمي زينب كانت بطبطب عليه وباست راسه ”
– حمدلله على السلامه يا حبيبي
” وتيتة كانت قاعده جمبه وعماله تدادي فيه بطريقة امومية.. لطيفة..”
– خلاص يا تيتة بقا قولتلك كويس والله
= طيب هات بوسة لتيتة يا حبيب قلبي
– لا مدلعنيش زي العيال!
” ضحكنا كلنا على جملته.. مع انه تقريبا كان بيتكلم جد قالها بهزار اه بس زياد شخصيته قوية.. ”
عبدالرحمن: خلاص بقا يا فاطمه سبيه كفاية هتزهقوا الولد
خديجة: قولنا بقا عاوز ايه على الغدا عشان نعمله بما اننا ملحقناش نفطر
ابتسم لها بهدوء: اي حاجة يا عمتو كله كويس انا بس هطلع اوضتي اريح حبه
” كنت عايزه اكلمه.. او حتي اتكلم مع مصطفي و يوسف الى ساكتين طول الطريق.. كنت مضايقه اوي من مصطفي.. ومش عارفه ارضي عن الوضع بينهم..”
” اول لما كل واحد انشغل في حاجه خرجت الجنينه لمصطفي و يوسف ”
– عاملين ايه؟
يوسف: الحمدلله..
– انا اتكلم مع مصطفي شوية
يوسف بهزار: اوبا.. هتعملي فرقة مع درش ؟
= مش فاهمه يعني ايه؟
– لا لا متخديش بالك انا هقوم اشوفهم بيعملوا ايه
” قعدت ومصطفي بصلي بستغراب ”
– فيه حاجه ولا ايه
” اتنهدت وقررت معرفوش الى حصل وبدل ما اللومه او اقوله يتعامل كويس مع زياد قررت استخدم طريقة تانية.. ”
– مكنتش اعرف ان زياد مريصْ سكر
= اه.. هو كده من صغره
– هو متربي معاكم؟
= متربي مع جدو و تيتة.. لأن امه ميـ ـتة من وهو طفل
– طب هو انتوا قريبين؟
= اشمعنا يعني
– مش عارفه بسأل عادي
= احنا كنا قريبين دلوقتي لا
– ليه ؟
بصلي وبعدين هرب بعيونه بعيد..: عـ.. عادي برضو من غير سبب مبقناش نتكلم.. احنا الاتنين بنتعصب بسرعه فا مش نافعين سوا.
” حسيت اني مش هوصل معاه لحاجه فا سكت.. وطبعا لو اتكلمت مع زياد مش هيرد عليا.. قررت اروح اتكلم مع سلمي تاني و طلعت لها اوضتها ”
– ممكن ادخل
= اكيد يا لوله خشي
– سلمي.. احنا شكلنا هنقعد هنا حبه حلوين.. وكل واحد في عالم مش هينفع نفضل كده
= بصي انا ممكن اتفق مع اي حد الا البت يمنى
الحر بوقة الصغيرة دي
ضحكت على طريقتها وبصتلها برجاء: معلش عشان خاطري!
– وبعدين بقا ياستي متثبتنيش بحلاوتك دي!
= بصي الأول لازم نصلح علاقة زياد ومصطفي
– يا ليلي زياد غير قابل للتصليح
= هو من النوع الغامض بقا الكاريزما وكده؟
اتنهدت: لا خالص.. زياد طبعه صعب عشان متعودش يتعامل مع حد.. ده بالنسبة للرجالة
– يعني ايه بالنسبة للرجالة؟
= زياد متدين وبينفذ فروض الدين أوي يعني مش بيتعامل مع بنات ويضحك ويهزر وكده ولا بيسلم يعني هو في العادي ده الطبيعي بس هو مزودها بسبب انوه مش بيحب اصلا ياخد ويدي مع الناس وكده هو جد علطول بس شخص مسؤل..
وبيحب يعمل كل حاجه صح.. وحد يعتمد عليه عشان كده جدو ممسكه المصنع مع عمي محمد و بيحاول مع مصطفي و يوسف..
” مكنتش عارفه ارد عليها اقولها ايه.. كلامها كان غريب بالنسبالي.. كنت فكراه زي الولاد التقيلة الى بتحب تتقل عشان الى قدامها يبقي معجب بيها.. بس هو طلع بعيد كل البعد عن التفاهه دي. زي ما قالي لما ناديته بأسم دلعه.. بلاش هيافه! ”
– يعني هو مش بيسلم عليكم؟
ضحكت: هو بيتجنب لمس اي واحده والكلام معاها و انوه يبصلها هو اخره يتكلم مع تيته و مرات عمك زينب.. و عمتك خديجة كده يعني
= امممم..
بصتلي وهي بتتكلم بسخريه: مره اتكلم معايا تخيلي في ايه
– في ايه؟
= كان عاوزاني اتحجب.. شايف الحر بوقة الصغيره يمنى لابسه الحجاب كله وكدا فا عاوزاني انا كمان اتحجب.. قعد بقا يقولي حكم ومواعظ.. انا عموما طلعت عليه شيخ زياد ومش عاجبه بقا لبسي ولا اي حاجه
بصتلها و انا فاتحه عيني بصدمه: ده على كده انا ايه؟ انت لبسك بالنسبالي مقفول
– اه مانتي مينفعش تفضلي سارحه في مصر بلبس مفتوح كده فكرتيني
= ليه؟ مانا بلبس كده هناك
– صباح الفل بقا.. انتي مينفعش تنزلي كده خالص
= طب هنعمل ايه
– هنزل معاكي نشتري شوية هدوم مقفله
= بس انا بتحْنق
– ياستي احمدي ربنا فترة و هترجعي امال انا اعمل ايه لما بخرج بنص كم بس بيقيموا عليا الحد
= خلاص ماشي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
( استغفروا بعد الكلام الى اتقال ده )
|| في اوضة السفرة ||
” عبدالرحمن كان قاعد ومعاه فاطمه.. و خديجة و محمد و احمد ”
عبدالرحمن: انا قولت نتكلم احنا بعيد عن الأولاد لأني عارف ان لو كان عندكم اعتراض اننا نفضل في البيت كلنا محدش كان هيقول قدامهم
محمد: متقلش كده يا حج احنا هنفذ اي حاجه تأمروا بيها
خديجة: ايوه يا بابا.. احنا هنفضل جمب ماما و جمبك
” احمد كان مرتبك.. وبص ناحية عبدالرحمن ”
– حضرتك يا بابا عارف ظروف شغلي
عبدالرحمن اتنهد: عارف يا احمد.. الى بعدتك عننا انت وحفيدتي كل السنين دي
فاطمه: انت عاوز تمشي يا احمد؟
أحمد: احنا هنقعد فترة طول الاجازة.. انا كلمتهم هناك و اخدت اجازه أسبوعين.. و هحاول معاهم على مده اطول.. لكن مش هقدر افضل علطول
فاطمه بهدوء: مين يعرف يمكن مكملش معاكم الاسبوعين دول
احمد مسك ايدها وباسها: متقوليش كده ربنا يديكي الصحة انا ظروفي صعبة والله وكمان ليلي حياتها كلها هناك
محمد: بنتك مينفعش تتربي بعيد عننا اكتر من كده ملهاش حد هناك يا احمد
خديجة: ايوة! و دي بنت! وكمان دي بقت زي بنات بره في كل حاجه!!
عبدالرحمن: مش وقته الكلام ده يا ولاد.. و عموما على راحتك يا أحمد انت عارف احنا مأجبرناش اي حد فيكم على حاجه زمان.. ولا هنعملها دلوقتي
أحمد: انا هحاول نقعد اطول وقت ممكن..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed
” قعدنا نتغدى كلنا و بعدها قولت انتهز فرصة ان الكل تحت و اتفقنا انا وسلمي اوردي اننا نعمل حاجه! جمعناهم كلهم بره في الجنينه.. يمنى و يوسف و انا و سلمي و مصطفي.. ”
– سلمي.. كده فاضل زياد
= يابنتي قولتلك مش هيجي
– نجرب!
= روحي طيب حاولي انتي تناديه
– انا!
= ايوة! روحي ناديه بطريقتك بتاعت الصبح
” ضحكت على جملتها.. لكني قررت استعمل معاه اسلوب جد شبه بتاعه.. ”
” دخلت لاقيته عند المكتب وقاعد برضو ماسك نفس الدفتر. ”
– احمم لو سمحت؟
= ايوه؟
– عاوزينك بره معانا
= ليه حصل ايه
– لا مفيش عادي.. احنا بس هنعمل حاجه كده و عاوزينك يعني
= تمام لحظة وجي
” واو… ده هيجي روحت قعدت وبقينا كلنا قاعدين حولين بعض.. و بعد شوية هو خرج ”
يمنى: الله انت جيت
زياد بستغراب: انتوا عاوزين ايه؟
يوسف: هنلعب
زياد رفع حاجبه وبص تجاه ليلي: نلعب؟؟
مصطفي بسخريه: اممم انا عارف النبره دي
سلمي: زياد دي مش لعبة خالص ولا حاجه تافهه صدقني جرب ولو معجبكش قوم!
” قعد وربع رجله زيهم و بعدين بصلهم ”
سلمي: احمم دلوقتي دي كروت.. مطبوع عليها أسئلة كل واحد هيسحب كارت وكده ويجاوب و الي مش عايز يجاوب يتحكم عليه حكم
يوسف: الى عنده حاجه يخاف عليها ميلعبش
يمنى: طب يلا قوم بقا يوسف
” ضحكنا و يوسف بص لسلمي”
– طب ابدأي بقا
سلمي: اتفضل يحبيبي اسحب اول كارت
“يوسف سحب اول كارت وبدء يقرأ”
– قولنا من اكتر واحد موجود معاكم خبيث
يوسف ضحك وبص ليمنى: يمنى طبعا
يمنى بضيق بصت لمصطفي: شايف !!
مصطفي ضحك: مهو دي لعبة صراحه يحببتي معلش بقا
سلمي: طب اسحب يحبيبي تاني كارت
مصطفي: هاتي ، قول اكبر كدبه كدبتها في حياتك
” مصطفي بلع ريقه و عينه راحت ناحية زياد ”
– انا مش فاكر..
سلمي: يتحكم عليك حكم يا معلم
يمنى: ورينا اخر مسدج بعتها
مصطفي: لا خلاص هقول اكبر كدبة كدبتها اني.. احم.. اني قولت قبل كده ان عندي امتحان عشان انزل اخرج مع صحابي..
” مصطفي بص لزياد الى كان ساكت.. وخايف يكدبه لكن زياد متكلمش.. ”
يمنى بشك: دي اكبر كدبه !! انت كداب
“ضحكوا كلهم وقرروا يعدوها”
سلمي: اسحبي انتي الكارت يا ليلي
ابتسمت: ماشي
” سحبت الكارت ”
– لو هتختار تعيش في مكان طول حياتك.. هيبقي مكانك دلوقتي ولا مكان تاني
مصطفي: هي اللعبة عرفاكي ولا ايه
يمنى: جاوبي بصراحه!!
” معرفش ليه حسيت السؤال صعب اوي.. وتقيل عليا مع ان الإجابة واضحه.. كندا.. ”
– انا مش عارفه..
سلمي: قولي الحقيقه عادي
– انا مبسوطه هنا.. بس هختار اعيش في كندا زي ما كنت..
يوسف: ومين اصلا هيختار يفضل هنا
بصيت لزياد: مش هتسحب كارت؟
زياد: انا مش عايز اللعب انا شبه قاعد غصب عني
يوسف سحب ورقه و مدها لزياد: جرب مش هتخسر حاجه
“زياد خدها منه”
” فضل شوية باصص للورقة حسيت انوه السؤال فيه حاجه ممكن تضايقه..! فا اتكلمت ”
– طب احنا ممكن نغير اللعبة؟
مصطفي: لما يجاوب… هو السؤال ايه؟
زياد:….
يتبع
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *