روايات

رواية هل يجمعنا شيء الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سلسبيل أحمد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية هل يجمعنا شيء الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سلسبيل أحمد

 

 

البارت الثالث والعشرون

 

 

– ما تبطل تناحه يا ادهم بقولك قريبنا من البلد الله
= ايوه بتديه الطبق بنفسك ليه حضرتك مفيش رجالة يعني
– يباي على غيرتكم ياني
= غيرتنا؟
– اه انت ومصطفي و زياد!!! و يوسف كمان
= اه فكرتيني نسيت اقولك.. شايفه الى هناك دي ام فستان بترتر
– بس يا ادهم ده جليتر
= ترتر بقولك
– ما علينا مالها
= ام فستان بني دي شيفاها
– يابني ده بيچ!!!
= ما علينا يوسف مش سايبها بقا طول الفرح… مركز معاها.. و راح اداها حلويات وكيكه مش دي المشكلة انتي تعرفي دي مين؟
– مين؟
= خمني
– متقلش اخت خالد مش فيلم هندي هو
= لا خدي الهندي الى بجد
– ايه اختك انت ولا ايه
= لا يا ظريفة.. دي تؤام خالد..
– اكيد بتهزر صح؟
= لا مش بهزر
– طب حلو زيتنا في دقيقنا.!!
ادهم ضحك: هموت واشوفه لما يكتشف الموضوع
– مين يوسف؟
ضحك تاني: لا خالد
” ليلي و زياد كانوا واقفين سوا ”
– ايه الحلاوة دي يا لي لي؟ مش قولنا بغير

 

= مانا كمان بغير.. وانت رايح جاي كده وسط البنات
ابتسم: مش مهم المهم مين واخده قلبي
يمنى قربت عليهم: انا عيلة صغيره طلعوني اوضتي
زياد: فيه ايه لو زعلك اروح اعجنه حالا
يمنى: لا بس مش عارفه.. قالي شكلك حلو
زياد: ده انا هطلع عينه
ليلي مسكته؛ بس يا زياد بس بقا !
يمنى بصتله: ده بيقولي مديش ادهم كيكه مياخدش منها هو بالذات عشان بيقول عليها حلوة
زياد: مياخدش ايه ده واكل نص صنيه لحد دلوقتي لوحده
” ليلي ويمنى ضحكوا جامد”
عبدالرحمن: ايه العسل ده يا حبايبي
ليلي: انت الى جميل اوي يا أستاذ عبدالرحمن..البدلة تحفه
عبدالرحمن حضن يمنى: مبروك ياحببتي روحي بقا اقعدي معاه كفاية هروب ها
يمنى: انت خت بالك ؟
زياد قرب ناحيتها وحضنها: مش مصدق اني واقف في خطوبتك يا يمنى
” خالد شافهم وهو قاعد واضايق جدا !! و ادهم لاحظ الموضوع ولقى خالد رايح لهم ”
ادهم ميل على سلمي: بقولك.. خالد ميعرفش ان يمنى و زياد اخوات في الرضاعه؟
سلمي: مش عارفه ليه؟
ادهم بص: مفيش شكلها هتحلو.. بصي
” خالد وقف قدام زياد و يمنى وبصلهم وعلامات وشه عليها انزعاج ”
– هو ايه الى بيحصل ده!
عبدالرحمن: فيه ايه؟
خالد: هو ده ينفع يعني الى حصل
ليلي بعدم فهم: ايه الى حصل
“يمنى بصت لزياد ومكنوش فاهمين”
خالد: هو ازاي يحضنها كده؟! انتوا متربين سوا و زي اخوها وكل حاجه بس مينفعش!!
“عبدالرحمن ضحك وبص زياد”
– هو انت مش قايله
زياد: معرفش مجتش مناسبة
خالد بضيق: مش قايلي ايه بالظبط
زياد بصله: يمنى مش زي اختي.. يمنى اختي فعلا.. احنا اخوات في الرضاعة
خالد بتعجب: وعمر ما حد فكر يقولي
مصطفي دخل عليهم: خير.. مالكم
خالد: مصطفي بصلي كده.. تفو
” زياد ضحك هو ليلي و خالد رجع مكانه”
ليلي: طيب روحي صالحيه بقا
يمنى: انا؟؟ زياد هو الى خبي عليه
زياد: سبيه يتفلق
مصطفي: جرا ايه يا حر يقه روحي يابنتي شوفيه ماله
” وفعلا يمنى راحت تصالحه.. ”
” وفي عالم موازي كان واقف يوسف مع اخت خالد ”
– هو انتي اسمك ايه بقا
= احمم.. انا.. انا اسمي ندى
– وانا يوسف..
= عجبتك الكيكه؟
= اه جميلة اوي مين عاملها
– يمنى اختي.. وانا الى اشتريت الحاجات
ضحكت: حلو..
– اجبلك جولاش؟
= لا انا مش قادره كفاية انا كلت كتير اوي
رفع حاجبه: احنا لسه بنسخن!
” يوسف لقي ادهم بيقرب ناحيته و خده على جمب”
– بتعمل اي يا صايع.. خلاص لقيت لك اهتمام بحاجه تانيه غير الاكل اخيرا
= كنت بدوقها الكيكه مش ضيفه
– ضيفه اه.. تعرف مين دي؟
= لا معرفش البيت مليان ناس
– بصلها كده شوية و بص لخالد
” يوسف بصلها بهدوء”
– مالها يعني مش فاهم هتـ..
” سكت شوية وفضل يبصلهم ”
– ايه ده !! اخته ؟
= تؤامه ياحبيبي
– احلف.. يعني هي اكبر مني !!! باظت كده؟
= ده الى هامك!!
– اه !! اتاريها بتعاملني كأني ابنها !!.. هو خالد عنده كام سنه يا ادهم؟
أدهم ضحك: عنده 25 سنه
يوسف: ينهار ازرق عليا وسايبني معاها كل ده؟
– انا قولت اخليك تجرب..
= بس شكلها صغير اوي!! وقصيرة
– بلاش انت..
= شكلي هفضل سنجل انا و الأكل..
” ادهم سابه ومشي وهو بيضحك و ندى راحت لعنده ”
– بقولك ممكن تيجي تصورني انا و خالد و يمنى سوا
يوسف بصلها وبلع ريقه: خالد اخوكي ها؟
ابتسمت: اه..
– اخوكي التؤام صح
= اه فيه ايه؟
– لا لا ولا حاجه اتفضلي..
” يوسف خد الموبايل و راح صورهم و ندى خدت منه الفون و ابتسمت ”
– شكرا يا سكر..
يوسف في سره: هي حصلت لحد يا سكر.. مش للدرجه يعني.. يلا مش مهم.. لما اروح اشوف طبق الكيكه فين
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” اللهم صلِ وسلم وبارك علي سيدنا محمد ”
” في الجنينه كان زياد واقف مع ليلي ”
– ايه اخبار لولتي
= كويسة يا زوز
– أبوكي حاسه عايز يعجني والله..
ضحكت: ليه بتقول كده
= بيخاف عليكي لما تحصل مشكله.. زي مَجيت بابا من شهر كده هو وعمي.. و انتي كنتي تحت ضغط.. وبعدها شغل الشركات و المحلات..
مسكت ايده: لا متقلقش.. بابا بس بيقلق اوفر
– هو انا لو عندي بنت حلوة كده اكيد لازم اقلق عليها اوفر
ابتسمت وحضنته: انا بحبك اوي يا زياد.. و كويسة طول ما احنا سوا
” اليوم ده كان سعيد اوي علينا كلنا..! كان بقالنا كتير مش مبسوطين.. ولكن خطوبة خالد ويمنى غيرت كتير.. من بعدها كلنا طاقتنا زادت في الشغل.. و في حياتنا.. ”
” فضلنا فاكرين تيته.. و بندعي لها و بنزورها! و بنتجمع اوقات الصلاة زي ما وصتنا..! بقلمي سلسبيل احمد كل حاجه كانت جميلة عشان كل حاجه بنعملها زي ما هي علمتنا..! ”
” الوقت عدى.. و جه وقت فرح سلمي و أدهم.. الى وقتها قرر مصطفي انوه يعمل فرحه على فريده في نفس اليوم.. ”
” الفترة دي كانت ملخبطه اوي.. جنان و لخبطه في كل حتة بسبب الفرح.. جدو نفسه كان مشتت و فريده كل شوية تهرب عندنا بسبب اڤورة باباها الى خايف الفرح يحصل فيه حاجه وهو هتحضره شخصيات مهمه..!! ”
” و في ليلة كنا متجمعين كلنا و تعبانين اتفاجئنا ان جدو بيبلغنا ان عمي عبدالله جي و معاه اونكل محمود.. ”
زياد: برضو حضرتك مش قادر تفهم اني مش عاوز ؟ انا مش عاوزه يا جدو
ليلي: زياد اهدي.. محدش بيجبرك على حاجه.. ده مجرد قعده مش هتكمل حاجه
عبدالرحمن: زياد.. افتكر وصية جدتك ياحبيبي
مصطفي رد: تيته نفسها كانت عارفه انوه صعب ومغصبتش علينا !
عبدالرحمن: ولا انا بغصب عليكم حاجه.. بس الفكره كلها انكم في حاجات كتير متعلمتوهاش.. صحيح اتغيرتوا كلكوا للأحسن.. لكن فيه كتير ناقصكم

 

أحمد: دي حقيقة.
سلمي: زي ايه يا جدو؟؟
شبك ايده و سندهم قدامه..: زي انكم تسامحوا.. مش بس عشان الشخص المدْنب.. لا عشان نفسكم.. عشان بالكم يهدي ويرتاح ميبقاش شايل من حد.. خلي قلبكم دايما صافي.. سامحو و سبوها على ربنا
سلمي: هنستفاد ايه يا جدو؟؟
عبدالرحمن: كتير يا سلمي.. ربنا قال
( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ) تعرفي يعني ايه؟
رد احمد: يعني لو غضبوا.. يكتموا غضبهم ميطلعوش عصبيتهم على الناس.. و يسامحوا
عبدالرحمن ابتسم له وكمل: ثواب العفو عن الناس و انكم تسامحوهم عظيم وكبير و بيكون سبب ان ربنا يرفعكم درجه عند مقام الله تعالى، ويجلب له محبة الله سبحانه وتعالى
يمنى بهدوء: يعني ربنا يحبنا..
خديجه: بالظبط يا حببتي.. كمان يا ولاد.. ربنا أكد على العفو في آيات تانيه
فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ. {الشورى:40}.
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. {آل عمران:134}.
زياد هز راسه بتفهم: حاضر يا جدو انا هسمع كلامك
” مسكت ايد زياد وانا مبتسمه ”
محمد: وانت يا مصطفي انت و سلمي..
براحه على ابوكم..
يوسف: انا عارف اني مش مكانكم.. بس المرة الى فاتت انا بس الى شوفتهم وهما ماشيين كانو زعلانين اوي..
“زياد و سلمي و مصطفي بدأو يفكروا..”
عبدالرحمن: طيب اخرجوا انتوا دلوقتي.. وسبوني مع ولادى بقا
” الكل خرج.. وفضل احمد و محمد و خديجة ”
احمد: خير يا بابا
عبدالرحمن اتنهد: خير يحبيبي.. المفروض عبدالله يكون معانا بس انا هبقي اتكلم معاه.. بيدج الفيس بوك سلسبيل احمد، انا عاوز اعرفكم كل حاجه بخصوص الشغل و الشركات و المصنع و الوصية كل حاجه.. محدش ضامن عمره.. والي جي مش قد الى راح..
خديجة مسكت ايده: بعد الشر عليك يا بابا لو سمحت متقلش كده
عبدالرحمن: الاعمار بيد الله يا بنتي.. المهم محدش فيكم يهمل الولاد ولا حد يزعلهم انا عاوزهم يتعلموا براحه.. هما الخير جواهم.. دول تربيتنا
خديجة بدموع: اكيد يا حبيبي اكيد
محمد: ربنا يديك الصحة و طولة العمر ياحج! انت هتفضل وسطنا.. و حسك في الدنيا
عبدالرحمن: عموما نتكلم بعدين عشان الولاد متاخدش بالها اننا اتجمعنا و يقعدوا يتحروا فيه ايه
ابتسموا بحزن
خديجه: حاضر يا بابا..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
“سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ”
” خرج جدو وقعدنا كلنا و بعدين وصل عمي عبدالله و اونكل محمود و سلموا على بعضنا.. وبعدين قعدوا”
محمود: احنا قولنا نيجي قبل الفرح.. عشان نسألكم.. وجودنا في القاعه هيكون مرحب ولا لاء..
عبدالله: احنا عارفين ان صعب البعد الى بينا يتنسي.. او المواقف تتنسي في مكه قصيرة..
لكن احنا مستعدين اننا نستني.. لكن مش عاوزين نستني واحنا بعيد عن بعض
” جت لحظة صمت.. و لكن قطعها مصطفي ”
– يعني حضرتك عاوز نرجع عيلة ونقرب وتحضر الفرح بقا وكده
” عبدالرحمن كان قلقان من ردة فعل مصطفي.. وكلامه..”
محمود: اه يا مصطفي.. كفاية الى ضاع مننا
مصطفي اتنهد وبصله وبعدين بعد بعيونه: تمام.. معاك حق
” اتنفس عبدالرحمن بأرتياح وبص لمصطفي بفخر..! ”
” اما زياد فكان عمال يفرك في ايده و ليلي بتحاول تهديه و هو اعصابة مشدوده ”
عبدالله بحنيه: زياد حبيبي؟
” زياد مبصلوش وكان حاسس ان نفسه بيضيق ”
– انا مش هقدر آسف
” سابهم و خرج الجنينه و ليلي كانت هتروح وراه لقت عبدالله بيقوم ”
” عبدالرحمن شاور لها تستني.. وهي كانت قلقانه على زياد.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ”
|| في الجنينة ||
” عبدالله خرج لقي زياد قاعد على كرسي وساند بايده على رجله”
– زياد..
” قام وبصله و الدموع نازله من عيونه زي المطر ”
= كنت محتاجك جمبي.. مكنش معايا حد و كنت محتجاك.. ملحقتش اشوف ماما!! اتولدت يتيم!! كنت في المدرسة بشوف الولاد معاها ابوها او امها.. وانا لوحدي!! ممعيش حد!!
انت اتخليت عني رمتني و مبصتش وراك !!!!!
عبدالله دموعه نزلت بندم: انا مكنتش عارف اربيك ازاي !!! انا كنت خايف ! والدتك لما سابتني و خلاص استوعبت انها مش هتكون معايا معرفتش انا هعمل معاك ايه مكنتش قادر اتصرف صح.. وقتها جدتك هي الى بدأت تربيك هي و مرات عمك زينب بعد لما رضعتك.. انا.. انا مكنتش شايف اني ليا لازمه في حياتك !! انا كنت خايف ابوظك او مقدرش اربيك!!
زياد بعياط: انت حتي محاولتش فاهم !! مدتنش فرصة !! انت كنت خايف و انا كان ذنبي ايه ؟؟ كنت فاكرني مش محتجاك بس انا كنت محتجاك يا با..
” زياد سكت ومكملهاش و عبدالله كان شعور الندم بياكل فيه حرفيا ”
قرب منه ودموعه في عينه: انا اسف يا زياد.. سامحني انا كنت غلطان.. وكنت جبان انا حتي مستاهلش ابن زيك.. انا عمري ما كنت هقدر اعمل الى جدتك عملته.. بس والله العظيم انا هفضل موجود ومش هسيبك ابدا مش هبقي موجود غير عشانك
” عبدالله قرب وحضنه و زياد مبعدش مع انه كان بيحاول من جواه يتحرك بعيد عن حضنه.. لكنه مبعدش.. في اللحظه دي.. عرف انوه اختار يسامح ابوه.. و يفضل في حياته.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” الأيام عدت.. و جه يوم فرح أدهم و مصطفي.. ”
” اتحركنا على القاعه كل واحد كان في حتة بيعمل حاجه انا و البنات في الكوافير مع فريده و سلمي.. و فيه الى راح القاعه يستقبل الناس.. و الى كان بيظبط عربيات نوصل بيها.. ”
” لحد ما جهزنا كلنا.. و مصطفي وصل الأول عشان ياخد فريده ”
فريده: ما تخلوه يدخل بقا؟
يمنى: لا لازم نسيبه شوية
ليلي بصتلها: اشمعنا
يمنى: عشان يتحمس
سلمي ضحكت: خلاص بقا هيطق افتحوا!
ليلي: طيب بس تعالي انتي نخبيكي لحد ما ادهم يوصل
” فتحوا و خرجوا من الأوضة و ليلي الى خرجتهم.. و غمزت لمصطفي.. ”
” اول لما شاف فريده انبهر بجمالها ”
– ايه القمر ده.. انتي كل ثانيه جمالك بيزيد في عيني يا فريده.. الفستان تحفة عليكي.. مش مصدق ان اخيرا هنكون سوا
فريده بدموع: وانا مش مصدقه اني هبقي معاك.. و وسط عيلتك.. وهبعد عن كل الحاجات الى كانت بتآذيني!! و عن بابا!
مصطفي حضنها: مفيش اي حاجه هتضايقك بعد كده.
فريده بصتله بحب: شكلك حلو في البدلة
مصطفي بغرور: كله بيقولي كده
فريده صْربته: رخم
مصطفي باس خدها: وانتي قمر
” مد ايده فا فريده مسكت فيها و خرجوا الدنيا اتملت زغاريط
” في الوقت ده ادهم وصل.. بارك لمصطفي وحضنوا
مصطفي بصله وهمس: مش عايز محن هاتها و يلا
أدهم: يعني هو المحن حلو ليك و وحش ليا..؟ انت عارف انا مستني اللحظه دي من امتي؟
مصطفي: عشان كده حشرت مناخيرك و كتبت كتابك معايا
أدهم: حضن الفيرست لوك كنت هحضنه ازاي؟
مصطفي: لا لم نفسك هعجنك
ادهم بثقة: مراتي يحبيبي ريح انت
ليلي: بترغوا في ايه !! هنتأخر
ادهم: هدخلها..
” ادهم سابهم وبعدين خبط على اوضة سلمي و دخل ”
” كانت قاعده و قامت بصتله وعيونها بتطلع قلوب ”
ادهم تنح: ايه ده ؟ ايه الحلاوة دي؟؟ لا الميكب ده يتشال دلوقتي
” سلمي ضحكت ومسحت عينيها المدمعه براحة ”
“ادهم قرب ناحيتها وحضنها بحنان
و فضل ماسك فيها”
– فيه حاجه مهمه عايز اقولها لك
= ايه هي؟
– انا بحبك من اول مره عيني وقعت فيها عليكي يا سولي
ابتسمت بكسوف: وانا كمان..
رفع عيونها ناحيته: انا محظوظ عشان ربنا رزقني بيكي.. و محظوظ عشان متجوز اكتر بنت عاقلة في الدنيا.. قدرت تغير نفسها من غير اي ضغط من حد.. و نفذت فرض ربنا.. انا مش قادر اوصف لك مدي فخري بيكي لما شوفتك بالخمار.. كنت عاوز احضنك وقتها و اقول كلام كتير.. بس كان اخوكي يعجني..
“سلمي ضحكت وبعدين ادهم حضنها”
” قاطعهم خبط و صوت مصطفي من بره ”
– اخلصوا بقولكم !!
” ضحكوا هما الاتنين وبعدين مسك ايدها حطها في ايده.. وخرجوا ”
” الكل نزل و ركبوا العربيات و ليلي استغربت لما ملقتش زياد.. وهي من الصبح عايزه تتكلم معاه”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في القاعة ||
” وصلنا كلنا و قعدوا بهدوء.. الفرح كان راقي جدا و هادي.. ومع ذالك مش عارفه الاقي زياد !! ”
” بدأت اتوتر وبطني توجعني.. لأني عاوزاه دلوقتي ومعرفش راح فين.. و جدو بيقولي قال هيشتري حاجه و يرجع القاعة.. ”
” قعدت على الترابيزة جمب يمنى و خالد ”
خالد: عقبالنا
يمنى: ها؟ مش سامعك من الدي جي
خالد رفع حاجبه: بس الفرح مفهوش اغاني
يمنى: وانت اخبارك ايه؟
خالد: الشقة خلاص تكه وتخلص
يمنى: لا مبروك مبروك
” قاطعهم دخول زياد ليلي راحت عنده بسرعه ”
– انت كنت فين
= عارف اني اتأخرت و اسف بجد بس انا كان فيه حاجه مهمه طالبها وصلت وكان لازم استلمها بنفسي
بصتله بستغراب: حاجه ايه يا زياد دلوقتي !
– غمضي عينك
= والله؟ انت رايق اوي
– غمضي بقا
= ها
” ليلي غمضت وهو طلع علبة طويله من وراه ”
– فتحي
” ليلي بصتله”
– اي ده ؟
= افتحيها كده
” فتحتها و بصتلها بصدمه ”
– انت بتهزر !!!
ابتسم: حلوة؟
ليلي صوتت: انت بتهزر !!! دي هي !!! ازاي لسه فاكر
زياد مسك ايدها: اهدي بس.. انا عمري ما نسيت حاجه كنتي عاوزاها..
” حضنته بقوة”
– بحبك اوي بحبك بحبك
= اهدي بس هاتي اللبسهالك
” ليلي لفت و زياد بدء يلبسها السلسلة.. ”
” السلسلة دي كانت عاجبة ليلي من وقت كبير و مكانتش موجوده في مصر.. و هي كانت عايزه الاوريجنال.. ”
بصتله بحب وهي بتلمسها: عرفت تجبها ازاي
– بحثت عن سلسلة قلب المحيط.. الى لي لي حببتي هتموت و تجبها.. وعرفت حد يقدر يجبها و طلبتها..
” ليلي اتنفست نفس عميق ”
– وانا عندي خبر..
= ها.. اوعي تقوليلي قلبظ بجنيه
بصت لعيونه: انا حامل يا زوز.. شكلنا هنجيب زوز صغير.. او لوله صغيرة.. الـ..
” زياد قاطعها وحضنها بقوة وشالها من كتر فرحته.. كذا حد لاحظ فرحته القوية!! و قربوا يشوفوا فيه ايه و ليلي عرفتهم.. فضلوا يحضنوها ويباركوا لبعض بفرحه.. ”
” عبدالرحمن عيونه دمعت ومكنش مصدق..!
وعبدالله حضن زياد وبارك له بسعاده ”
“والكل فرح اوي اليوم.. و كأن ليلي كملت فرحتهم بخبر حملها..! ”
” بعد ما كل حاجه خلصت.. و مصطفي و فريده سافروا و ادهم و سلمي نفس القصة.. كانوا رايحين نفس المكان.. ”
” زياد و ليلي رجعوا على شقتهم..”
” ليلي دخلت زياد اوضة البيبي ”
زياد بأنبهار: انتي الى جهزتي كل ده؟
ليلي هزت راسها: كنت حاسه.. فا جهزت الاوضة..
– لي لي.. انا عمري ما هقدر اوصفلك مدي فرحتي
= ولا انا يا زياد.. انا خلاص مش ناقصني حاجه.!
كل حاجة بقت بتجمعنا.
بقلمي سلسبيل احمد.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد.
|| بعد مرور سبع سنين | في بيت عبدالرحمن و فاطمه ||
” كان يوم جمعة.. كلنا في البيت.. صورة جدو و تيتة متعلقة جمب بعض.. قرأت ليهم الفاتحة وابتسمت بحب لصورتهم.. وافتكرت فرحه جدو لما شال اسر وهو بيبي لأول مره.. ”
” لقيت الى بيشد في هدومي فا بصيت لتحت”
– خير يا اسر بيه ؟
اسر بصعوبة في الكلام: ملك !! قولت لها تبطل تلعب مع كريم قالت لي اوكيه بعدين راحو يلعبوا برضو !!
” حاولت اداري ضحكتي عشان بيزعل ”
– يا زياد.. زياد.. تعالي شوف المشكلة دي
“زياد قرب ناحيتهم وهو شايل بنوتة”
= فيه ايه.. مش عارف اللاعب كراملتي شوية
– هات كارما وحل مشكلة ابنك وملك

 

زياد: تاني؟ حصل ايه
ليلي حاولت تكتم ضحكتها: مصطفي وخلفته.. اسر مضايق عشان كريم بيلعب مع ملك
زياد: اممم.. كان لازم يعني ادهم يخلف بنت كان جاب تالت ولد و خلصنا
” خرجنا كلنا الجنينه و الكل كان متجمع ”
” قعدنا و هما كانوا بيلعبوا ”
زياد بص لمصطفي: ما تربي كريم ابنك ده بدل ما انت قاعد تتموحن كده
مصطفي: ملكش دعوة بأبني
زياد: ماشي.. شوف بقا يا ادهم انت وفريده.. كريم مش سايب ملك بنتكم.. ده ناقص ياخدها تعيش معاه
مصطفي: و ليه الحريقة دي؟
فريده بضحك: هما لسه بيتخانقوا على ملك!!
سلمي: طبعا مش بنتي
ضحكت جامد: و كريم مش بيستسلم
ليلي: خلاص.. الحل في ايدكم
” شاورت على خالد و يمنى ”
– اخلصوا وهاتو بنت بقا
خالد: لا انا بنتي لما تيجي ان شاء الله هبعدها عن البيت ده حلقة تزاوج القرايب دي مش هتفضل مستمره
سلمي: قولتلك زيتنا في دقيقنا احسن!!
يمنى: معاها حق.. ان شاء الله لما ننوي نخلف ؛ عيالي هيبقوا مع عيالكم كدا كدا
مصطفي بص لزياد بنكش: ولحد ما يحصل بقا بنتك كارما تسد
زياد بصله بتعجب: بس يا حبيبي دي طفلة لسه هقوم اعجنك
” يوسف جه من بره و كل الاطفال جريوا عليه ”
” فضل يلاعبهم شوية و ملك فضلت معاه وكان شايلها وراح قعد جمبهم ”
زياد: ايه الاخبار
يوسف: الشركة في افضل حالاتها.. بس عمك احمد و عمي محمد.. و عمي عبدالله ماسكين الموظفين اجتماع ايه.. قولت انفد بجلدي واجي بدري
مصطفي: لا شاطر..
خديجه: يعني و الاكل ده؟؟
يوسف: يتغرف لي حالا دي فيها سؤال
” خديجة قامت وسابته بنفاذ صبر ”
يوسف: ها هو الغدا ايه طيب؟
فريده: هو انت لسه زي ما انت.. ركز شوية في البنات لسه محدش عاجبك؟
يوسف قلب وشه: لا لسه.. مش عايز كلهم اصلا مستفزين خصوصا البنت الى اسمها سارة
” البنات كلها ضحكت و ادهم غمز له”
– يبقي هي دي
= ياعم لا
خالد: اسمع منه هي ساره
كريم قرب عليهم و بعدين اسر.. و بصوا لملك: يلا نلعب
ليلي ضحكت: خناقة
زياد قرب ناحيتهم: حبايبي اللعبوا سوا
كريم: مش عايز اللعب مع اسر.. بيفضل يقولي انا الكبير
مصطفي: ربوا عيالكم بقا
زياد: حبايبي كلكم اخوات..! اللعبوا سوا
ملك ببلاهه: انا لما اكبر اصلا هاروح بعيد زي لوله..
ادهم: عاجبك كده ياعم زياد؟
“ضحكوا كلهم و بعدين ليلي خدتهم وفضلت تتكلم معاهم وخلتهم يلعبوا سوا..”
يوسف: ايه سكتيهم ازاي؟
ليلي اتنهدت وهي بتبتسم: فاكرين كلام تيته اول يوم قابلتنا فيه كلنا؟
” ابتسموا كلهم.. و كل واحد فضل يحكي شعوره فاكرين كأنه امبارح.. بقلمي سلسبيل احمد وبعدين قرأو الفاتحه ليهم.. ”
” زينب خدت كارما و طلعت نيمتها ”
” و زياد و ليلي دخلوا المكتب.. و جه وراهم مصطفي و سلمي و يمنى و يوسف ”
يوسف ابتسم: البيت زي ما هو..
يمنى: وهيفضل مكانا..و الركن الدافي بتاعنا..
ليلي: برغم ان كلنا عندنا بيوت و بنتجمع فيها ساعات.. لكن مفيش زي جمال البيت ده
سلمي: وكأن روحهم لسه حوالينا..كانهم معانا
مصطفي ابتسم: المكتب ده ياما اتهزقت فيه
“ضحكوا وبعدين زياد بصلهم”
– احنا سوا بفضلهم..
ليلي مسكت ايده: وهنفضل سوا..
مصطفي: وعيالنا كمان.. هنبريهم زي ما اتربينا
سلمي: هنقول لهم.. ان دايما فيه حاجه بتجمعنا
يمنى: و نعلمهم دينهم بنفس طريقه تيته وجدو
ليلي ابتسمت وهي بتبصلهم بحب: و نقولهم ان.. العيلة اهم حاجه في الدنيا.!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
تمت♡

 

– مستر يوسف حضرتك طلبتني
= ياريت تركزي في شغلك يا استاذة حبيبه.. بدل ما تجيبي لنفسك رفد دي شركه مش مولد
– حضرتك ملكش دخل بشغلي اصلا.. ومش في نفس القسم بتاعي عشان تقولي كده
= افندم ؟؟ انتي ازاي تتكلمي بالشكل ده؟
– انا بتكلم عادي.. حضرتك الى مستقصدني
= طب اتفضلي على مكتبك.. و طريقتك دي عليها جزا
– تمام وانا هشتكي لمستر مصطفى.. بعد اذنك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
– لاء !! انا خلاص مبقتش مستحمل حبيبه دي !!!
= بسم الله الرحمن الرحيم فيه ايه يا يوسف؟؟! حد يدخل على حد كده؟؟ انت ولا الى داخل يقفشني بمحْدرات!!
– مشيها من الشركة يا اما امشي انا
= يعني انت المدير ومش عارف تهدي الدنيا؟ كل دقيقة حبيبه حبيبه !!
– مدير ايه؟ دي بتتعامل معايا كأني شغال عندها يا مصطفي!! مش كأني المدير
= طبيعيي يا يوسف تلاقيها خايفه تحطها جمب لسته البنات بتوعك!
– بنات؟ انا بتاع بنات
= انت مش بتاع حاجه غير البنات.. ياريتك فضلت مركز على الأكل ارحم لك..!
– نهايته خلي البت دي تبعد عن وشي انا قولتلك اهو وبطل هزار انا بتكلم جد.. انا اصلا وقت لما امسك الشركة بشكل فعلي همشي كل الى مش عاجبني
” خرج من المكتب وهو متنرفز شوية و بعد دقايق الباب خبط فا مصطفي سمح بالدخول”
– لو سمحت حضرتك فاضي ؟
مصطفي رفع عينه: فيه ايه يا حبيبة
= ياريت حضرتك تخلي مستر يوسف ملوش دعوة بيا مش كل شوية يفضل يرخم
بدهشه: يرخم؟
– اه.. انا مش هستحمل كده وبعدين بيقولي هاخد جزا.. اخد ليه انا مش مقصره في شغلي حتي انقلوني مكان تاني احسن.. بعد اذنك
” خرجت “
مصطفي اتكلم بتعجب: انا ايه البلوى الى انا فيها دي؟ دول ولا الى في كي جي تو !!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|| داخل عماره في مكان عادي | شقة زياد ||
– ليلي بتعملي ايه
= الجولاش عشان نخده معانا فيه حاجه؟
– ابنك شكله اتجنن
= الله؟ ليه؟
– عمال يقولي لما نوصل بيت جدو و نيجي نلعب كلنا شيل كريم من معانا عشان ملك متلعبش معاه
وخليني انا و ملك بس!!
فضلت تضحك: اه.. ده ابنك بيغير ايه الجديد
– دي مبقتش غيره ده عبط
= يا تري طالع لمين
بصلها بنص عين: قصدك انا؟
– اوعي تكون فاكر اني ناسية خناقاتك معايا في المصيف عشان لبسي و لا خناقة البلد عشان مصطفي وقفني عند الرجالة في الفرح
ابتسم وحضنها بحب: اعمل ايه بحبك
– ماشي مهو طفل برضو.. اكيد غيران
= هو يعرف ايه لسه عشان يغير.. بعدين الواد ادهم هيقعد يترسم ويقولي ابعد ابنك عن بنتي
ضحكت: هيلاقيها من أسر ولا من كريم الى بيتخانقوا علي بنته
– كويس ان كارما لسه محدش جه جنبها
= ومالك برضو لسه هيكمل سنتين صح؟
– اه..
سرح وبصلها: سبحان الله اول خلفتهم ولد مع ان خالد كان نفسه في بنوتة وعمال يدعي تطلع بنت
انا بحمد ربنا انوه رزقني بكراملتي
= هو مش بيحب مالك؟ وانت مش بتحب اسر !
– انتي هبـ ـله يا ليلي محدش ميحبش ابنه هو بس بيقول عاوز نسخه مصغرة من يمنى
بصتله وابتسمت جامد: اممم وايه كمان
= انت مبتسمه على ايه
حضنته: عشان مبسوطه بعلاقتك مع عمي عبدالله.. وانك بتقول مفيش اب مش بيحب ابنه.. بيدج الفيس بوك سلسبيل احمد مبسوطه اوي انك بقيت مرتاح.. وعلاقتك بيه كويسه!
زياد حضنها بحب: شامم ريحه حاجه بتفكر تتحرق
“ليلي سابته بسرعه و راحت شالت الصنية “
زياد: طب كويسه اهي لحقتيها.. اسيبك بقا و اروح اللبس
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
|| في شقة خالد و يمنى ||
– يا خالد.. شيل مالك شوية مش عارفة اعمل الكيكة
شاله وهو بيضحك: تلاقيه عاوز يعرف سر الوصفه
يمنى ابتسمت: هو بس يبدء يمشي و اعلمه كل حاجه..
– يمنى حببتي هي دي الصنية الكام؟
= دول تلاته بس.. لأن كدا كدا انا و البنات هنعمل تاني
– ليه يا يمنى.. هو فرح؟
= لا.. بس كلنا هنكون هناك.. المهم انت كلمت ادهم اكدت عليه يبطل يأخر في سلمي؟ ولا نعدي ناخدها
– أدهم مش هيرضي يحببتي بيغير هي هتيجي مع فريده تقريبا
= دي بنت عمي قوله يريح شوية
– ما علينا.. هو اكيد في الشركة مع يوسف و مصطفي و كده.. و هيخلصوا ويجوا..
= أكد عليه برضو..
– حاضر
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلِ وسلم وبارك علي سيدنا محمد
|| في شقة سلمي و أدهم ||
” كانت سلمي بتلبس ملك و فريده معاها هي وكريم “
كريم: سولي.. انا عايز اقعد جمب ملك واحنا رايحين
فريده بصتله: فكرتني صح يا كيمو يا حبيبي.. لما نوصل تلعبوا كلكوا سوا وبلاش خناق مع أسر
ملك بزهق طفولي: دول لازم يتخانقوا!! انا مش بعرف اللعب منهم! واخر مره.. كانوا هيقطعوا عروستي!!
سلمي بنكش همست لفريده: ابنك لو متلمش هعجن ابوه
فريده: ماهو اخوكي.. اعجنيه براحتك
ضحكت: طيب لما نروح له بس.. بعدين ده ادهم هو الى زهق من خناقات أسر و كريم دي
فريده: ربنا يستر في المستقبل هيعملوا ايه في بعض.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” واخيرا بعد لما كله جهز.. بقلمي سلسبيل احمد بدأو يروحوا على البيت والى عايشين علطول في البيت كانوا احمد و محمد و زينب و عبدالله و خديجة و يوسف.. “
” اول حد وصل كان يمنى و خالد “
“زينب قربت و سلمت عليهم وشالت مالك بحب”
يمنى: لسه محدش جه؟
خديجة خرجت وسلمت عليهم: لسه
خالد: طيب انا هستني بره في الجنينه
” و شوية و زياد و ليلي وصلوا “
” يمنى جريت على ليلي وحضنوا بعض بأشتياق و وراهم علطول كانت سلمي بتنط في حضنهم “
يمنى: انا حذرت لو مكنتيش جيتي بدري كنت هعمل مشكله..
ضحكت: لازم اجي عشان نعمل الكيكه.. ملك كلت دماغي عايزه تعمل كيكه زي يمنى..!
ليلي: ومين مش عايز يعمل كيكه يمني؟
” يمنى بصت لفريده ودخلتها وسطهم وحضنوا بعض تاني “
زياد: امال مصطفي الجبان فين.. و يوسف و ادهم؟
فريده: كلهم في الشغل لسه..
سلمي: اه احنا جينا بعربية فريده
زياد: طب خلاص هستني بره مع خالد.. برضو بابا و عمامي قدامهم شوية..
” زياد خرج و هما هيصوا “
سلمي: البيت بتاعنا الحبه دول
يمنى: يلا ناخد الولاد ونطلع الدور الى فوق.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed
|| في الشركه ||
” ادهم ومصطفي خلصوا ودخلوا مكتب يوسف “
– ها ينجم يلا
يوسف: اسبقوا انتوا بقا وانا هاجي وراكو
ادهم: يلا يحبيبي خالد مبلعْني ان فيه تهد يدات لو اتأخرنا زي كل مره
مصطفي: وانا مش ناقص نكد ولا عشان انت سنجل
يوسف: خلاص بقا هاجي وراكو يلا اتفضلوا بلاش عطله
ادهم بنكش: اوعي تكون رايح تقابل بنات
يوسف بصله وابتسم: لو مسكتش هسخن مراتك عليك
ادهم: طب يلا يا مصطفي
” ضحكوا وبعدين قاموا يمشوا.. “
” و في اخر الممر كانت حبيبه واقفة و باين عليها الإرهاق فا بتعمل قهوه بقلمي سلسبيل احمد و جه نادر رئيس مجلس إدارة الشركة وقف قصادها “
– مردتيش عليا يعني يا حبيبة؟
= اظن ردي وصل لحضرتك
– مش فاهم؟
حبيبه بحده: لو سمحت يا استاذ نادر علاقتنا في إطار الشغل مش اكتر
= وهو حد قال غير كده؟
” حبيبه حست انوه هيقرب ناحيتها فا اتحركت بسرعه سابته و مشيت عشان ترجع المكتب و هي داخله قابلت يوسف الى بصلها بستغراب “
– انتي ايه مقعدك لحد دلوقتي؟
حبيبه بضيق: عندي شغل
= والشغل ده مخلصش من بدري ليه ؟؟
– اهو بقا ظروف وهقعد اخلصه دلوقتي
= لا اتفضلي روحي الوقت اتأخر
– نعم؟
= زي ما سمعتي.. اغلب الموظفين مشيوا فا اتفضلي خدي حاجتك و أمشي
– ماشي بس الشغل ده لو
قاطعها بعصبيه: مفيش نقاش.. انا الى بقولك امشي!
” يوسف كان متنرفز بسبب انوه شافها واقفه مع نادر.. و معندوش ادني فكره متنرفز ليه.. “
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل احمد
|| في الجنينه ||
مصطفي دخل لقي خالد و زياد: مساء النور يا نجم منك لي
خالد: ايه يابو مواعيد مصْروبة
“سلموا على بعض”
زياد: امال فين يوسف؟
أدهم: تلاقيه بيعلق واحده
زياد: اتلم بقا الواد احترم نفسه من ساعة ماشديته
مصطفي: الحق يتقال.. هو دلوقتي مركز مع واحده بس.. مطلعين عين بعض وعيني معاهم
زياد: مين دي بقا؟
ادهم: حبيبه.. لازم تشوفلهم خناقه.. ابقي تعالي الشركه
زياد: يابني هو انا ملاحق على الشركه عندي اتلميتوا كلكوا في فرع و سايبني انا في شركه تانيه لوحدي.. حتي المصنع عمي احمد و محمد و بابا شغالين فيه سوا
خالد: هو انا مش مالي عينك؟
زياد: يعني احنا اتنين في شركة واحده.. وهو ومصطفي و يوسف وكمان نادر في شركة
مصطفي: فكرتني صح.. نادر ده مش مريح.. وبفكر اشد عليه برضو
زياد بستغراب: ليه؟
أدهم: في موظفه اشتكت منه يا معلم.. قولنا عادي.. لكن بعدها اتنين كمان..
خالد: قالو ايه يعني؟
مصطفي: لمحوا انوه بيضايقهم فاهم
زياد: نعم؟ يبقي يمشي! انا من البداية مش مرتاح له.. كان ترشيح يوسف اصلا صح
مصطفي: والله انا لسه كنت هكلم يوسف في الموضوع ده بس الشغل كتير وفيه ضغط
زياد: شوف الدلع هيقولك ضغط.. عايز تشوف ضغط تعالي عندنا
أدهم: خلاص بكره نشوف الحوار ده
” قاطعهم دخول عبدالله و محمد و احمد و كمان محمود “
” بدأو كلهم يسلموا على بعض بعشم “
عبدالله: ايه الاخبار يا ولاد في اي مشاكل
زياد: كله زي الفل.. لو بس حد يجي معايا في الشركه
احمد: ما ليلي عرضت عليك.. بس نقول ايه الغيره مولعه في الدره
زياد: لا ياعمي احنا قايلين من الأول البنات ماسكه إدارة المحلات الى كلها بنات برضو لكن شغل الشركه وموظفين وبتاع لا
محمد ضحك: ده تربيتي ده
عبدالله: دي تربية عبدالرحمن باشا انا عارفها
“ابتسموا كلهم بحنان..”
محمود: الله يرحمه.. و يرحم الحجه فاطمه
محمد: يلا بقا اقروا لهم الفاتحه..
” قرأو كلهم الفاتحه و بعدها خرجت زينب و خديجة سلموا على بعض و قالت لهم يجوا يخدوا الأكل “
” لأن العدد كبير فا بقوا ياكلوا في الجنينه”
محمد: مش هنستني يوسف
زينب: كلمتة قال جي
” الاطفال خرجوا بره عشان عارفين ان يوسف قرب يوصل و لما دخل جريوا عليه كلهم.. كريم و ملك و أسر.. “
أدهم ضحك: معرفش بيحبوا على ايه
يوسف: سامعك يا ابو غل
مصطفي ضحك: تلاقيه بس عشان هايف
يوسف: عمتو خديجة.. لمي ابنك
خديجة: غيران منك يحبيبي.. ها مش ناوي تشوف العروسة
” كلهم ضحكوا “
زينب: دي من عيله كويسة وبنت ناس
يوسف: يا جماعه بلاش شغل الخاطبه ده بقا
عبدالله: يا واد بقي عندك 27 سنه!
يوسف: لسه في عز شبابي.. بقولكم ايه انا جعان
ملك خلته يشلها: انا هقعد مع يوسف
” يوسف ضحك و بص على اسر و كريم “
– اهو كده تهدوا شوية بدل ما تتخانقوا عليها
سلمي ضحكت على جملته: خد بالك من بنتي بقا
” كريم شاف كارما ليلي شيلاها فا راح عندها “
كريم: هي صاحيه؟
ليلي هزت راسها: اه..
كريم بصلها وابتسم: مبقتش تعيط كتير زي الأول
ليلي: اه.. عاوز تشلها؟
كريم بحماس ضحك: اه اه.. بس لو عيطت هديهالك
ليلي ضحكت: اوكيه تعالي جمبي
” أسر استغل الفرصة وراح قعد هو جمب يوسف و ملك “
أسر: ملك.. خدي عصير
ملك بحنية: ايه ده طب وانت
أسر: مش بحبه اوي عادي.. انتي بتحبيه
– طب بص انا هشرب حبه وانت حبه اوكيه؟
= اشربي انتي لو عاوز هجيب
” ليلي كانت بتأكل كريم عشان هو كان بيلاعب كارما ومش مركز غير معاها ومبسوط انها مش بتعيط “
زياد همس لـ ليلي: هو ايه ده؟ انتي سبتيله بنتي
ليلي ضحكت: اسكت يا زياد انت فعلا اوڤر
” خلصوا أكل وبعدين البنات طلعوا الحلويات “
يمنى لخالد: خلي مالك معاك بقا عشان هندخل نعمل كيكه
ليلي: و كارما يا زياد خليها جمبك
” دخلوا يمنى وسلمي و ليلي و فريده و وراهم ملك و كريم و أسر الى كانوا عاوزين يلبعوا وخلاص “
” بدأو يعملوا الكيكه و كانوا مركزين مع خطوات يمنى”
سلمي: اربع بيضات ها
يمنى حطتهم وبصت لملك: وبعدين نضربهم مع الخليط و نخلي بالنا لحسن يدخل هوا
“ملك كانت مركزه و الولاد بدأو يزهقوا”
ملك بأنبهار: واو انا عايزه احط الشوكولاتة
كريم بزهق: ما انتوا عملتوا واحده برتقال ! كفاية
أسر: مش عاجبك اخرج
كريم: اه هخرج اللعب مع كارما
” البنات ضحكت و فريده بصتلهم “
– تغير في الأحداث كريم بقي مهتم بكارما
سلمي: وزياد هيجيله جلطه
“ضحكوا جامد وبصوا ليمنى”
سلمي: مش ناويه تخلفي تاني وتجيبي اخ لـ مالك؟ عاوزين حربوقة صغيره زيك
يمنى: بصراحه لا.. مش قادره
فريده: معاكي حق.. انا برضو بعد كريم مش قادره
سلمي: انا ادهم بيقولي لازم اخ راجل لملك اعملها له ازاي دي معرفش
ليلي: تقوليله الولاد كلهم اخواتها كلهم اخوات اصلا!
” في عالم موازي كان اسر و ملك بيتفرجوا على الكيكه في الفرن “
أسر قرب عند ملك: لما تكبري هتعملي زيها
ملك بحماس: هتبقي تساعدني؟
أسر: اه اكيد
ملك: ابقي ولـ ـع انت زي ما يمنى بتعمل.. عشان انا بخاف من النـ ـا ر
اسر بحنية: متخافيش.. هبقي معاكي
يمنى: اخوات ايه يا ليلي لا معلش.. احنا لازم زيتنا يبقي في دقيقنا زي ما سلمي قالت
سلمي: شكرا يا اخت حربوقة عشان بتتفقي معايا
فريده ضحكت: اهو ده الى مش ممكن ابدا.. انكم تتفقوا على حاجه..
ليلي: لما يكبروا تراهنوا ان أسر هيتجوز ملك
سلمي: ياريت
فريده: قصدك ابني جربان يعني منتي عارفه انوه بيكراش
سلمي: ما خلاص شكله زهق و راح لكارما
يمنى ضحكت: الله يكون في عون زياد..
” في الجنينه.. كريم كان مجنن زياد.. و طبعا زياد غيران ومش عايز يسيب له كارما “
مصطفي: ما تبطل تناحتك دي و تسيب البت
زياد: افرض وقعت
خالد: سيب الواد يلعب
أدهم: اه سيبه يلعب
عبدالله ضحك: خليه يشلها هيخلي باله هاتها واقعدوا جمبي يا كريم
” وفعلا كريم خدها و بعدها طلع لسانه لزياد “
زياد بتعجب: اه يا ابن الـ
مصطفي: ها ايه؟
– يا ابن مصطفي مانا هقول ايه
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” شوية وخرجنا بالكيكه و قعدنا كلنا سوا.. الجو كان لطيف و هادي.. طول الوقت كلنا بنكون مضغوطين جدا لكن الي بيهون علينا هو اليوم ده.. لما نتجمع كلنا في البيت.. شعور الدفا و الأمان بيخلينا قادرين نكمل.. وحبنا كلنا لبعض هو الى بيدينا الأمل و الطاقة”
” سبتهم و دخلت اوضة المكتب.. افتكرت من سنين كتير اول مره دخلت مع جدو وتيته وهما بيحاولوا يقنعوني افضل في مصر.. ابتسمت وعيوني بتلمع بالدموع.. لحد ما حسيت بحد ورايا “
– زياد!
” مسك ايدها وباسها”
= ايه مالك فيه حاجه مضيقاكي
هزيت راسي بالنفي: ابدا.. انا مبسوطه
– امال مالك
بصت على صورة جدو وتيتة: وحشوني اوي..
” اتنهد”
– وانا كمان يا ليلي.. وجودنا هنا بيحسسني انهم معانا هو الى بيصبرني
= احنا اتفقنا انا والبنات.. هنبات هنا كلنا
بصلها وابتسم: واحنا كلنا نترمي تحت وانتوا فوق
مسحت عينها: لا مش كلكوا بابا و عمي محمد و عمي عبدالله هيكونوا فوق
– اممم.. وانا بخالد وادهم و يوسف ومصطفي تحت
= اه ..
– ماشي ياستي.. المهم تكوني مبسوطه.. انا عمري ما هقولك لا.. انا اصلا روحي في المكان ده..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” وقت النوم جه.. وطلعوا البنات في اوضة واحده كلهم.. و فريده كانت اكتر حد بيتبسط معاهم.. “
سلمي بحنين: ياه… فاكرين زمان!!!
” كلهم ابتسموا و يمنى بدأت تحكي لفريده “
فريده بضحك: قومتي رقصتي فنص اليل!!
سلمي: اصلها كانت مجنونه زمان
ليلي: ولسه لحد دلوقتي
يمنى: براحتكم بس متقدروش تعيشوا من غيري
فريده: طب احكيلي موضوع الجبس
سلمي: وقتها بقا خوفنا ننام جمبها من اساسه و فرشنا على الارض زي دلوقتي كده وهي كانت على السرير
يمنى: سابوني مع الجبس لوحدي
ليلي: كنا خايفين عليكي متنكريش
يمنى بحب: انا بحبكوا اوي يا بنات..
فريده: احم.. وانا كمان حبيتكم اوي.. اكتر من اخوات.. انتوا حقيقي ليكم مكان كبير في قلبي
ليلي: وانتي كدا كدا اكتر من اختنا برضو وبنحبك من اول لما شوفناكي..!
سلمي: دي حقيقة.. انتي طيبه يا فيرو وتتحبي
” فضلوا يتكلموا شوية وبعدين نامو من كتر الإرهاق..”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|| تاني يوم الصبح ||
” صحينا بدري جدا نجهز فطار كبير لينا كلنا.. عشان عارفين ان كلهم هينزلوا الشغل علطول.. لكن احنا كنا لسه اجازه.. “
عبدالله: تسلم ايدكم
خديجة: بالهنا والشفا
زينب: حد عاوز عيش
مصطفي: أدهم ناقص ياكلني
سلمي: ملكش دعوة بجوزي ها
أدهم غمز: حببتي
يوسف: لا حبيبي محن على الاكل لا
كريم: يعني ايه محن
زياد: عاجبك كده لم نفسك شوية
يوسف قطم من الساندوتش وخد مفاتيحه: كدا كدا انا عندي شغل كتير يلا هطير انا
مصطفى: خد هنا انت ايه شاغلك اوي كده يخويا
يوسف: شحنة مصنع الجيزة.. يلا سلام
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في الشركة ||
” يوسف وصل بدري و مكنش فيه موظفين كتير.. قعد في مكتبه وبعد دقايق شاف حبيبه بتدخل مكتبها “
” من جواه كان مستغرب اللتزامها بالشغل.. مهما كان بينكش معاها هو عارف ان شغلها مش عليه اي تعليق.. بس سأل نفسه.. هو ليه بيعلق.. “
” وبعد شوية استغرب لما شاف نادر موجود بدري.. و في طريقه لمكتب حبيبه..! “
– يا صباح الخير
حبيبه بدهشه: حضرتك دخلت من غير ما تخبط!!
” نادر قرب ناحية الكرسي بتاعها وحبيبه قامت “
بصلها بسخريه: انتي بتسبيني امبارح وتمشي ؟ فاكره نفسك مين؟
حبيبه: كفاية اوي لحد كده!
– فوقي يا حببتي!!! متنسيش نفسك
حبيبه راحت عند الباب: لا مش ناسية ياريت حضرتك الى متنساش ان علاقتنا مجرد شغل واتفضل من مكتبي عشان مبلغش مستر مصطفي
” وقبل ما تفتح الباب اتحرك ناحيتها بسرعه وشال ايدها من على الاوكره ومسكها “
” حبيبه اتفاجئت و اتحْضت “
” قبل ما تعمل اي حاجه ايده التانيه راحت عند رقبتها و مسكها بحزم “
– اوعي تفتكري ان دراعي بيتلوي انتي هتطردي من هنا في خلال دقايق يحببتي ومحدش هيصدق واحده زيك
” حبيبه كانت بتحاول تتكلم او تزعق وهو حْانقها..!! فضلت تزق فيه لكنه مش بيتحرك..”
يتبع..

 

 

– فوقي يا حببتي!!! متنسيش نفسك

حبيبه راحت عند الباب: لا مش ناسية ياريت حضرتك الى متنساش ان علاقتنا مجرد شغل واتفضل من مكتبي عشان مبلغش مستر مصطفي

” وقبل ما تفتح الباب اتحرك ناحيتها بسرعه وشال ايدها من على الاوكره ومسكها “

” حبيبه اتفاجئت و اتحْضت “

” قبل ما تعمل اي حاجه ايده التانيه راحت عند رقبتها و مسكها بحزم “

– اوعي تفتكري ان دراعي بيتلوي انتي هتطردي من هنا في خلال دقايق يحببتي ومحدش هيصدق واحده زيك

” حبيبه كانت بتحاول تتكلم او تزعق وهو حْانقها..!! فضلت تزق فيه لكنه مش بيتحرك..”
” و فجأة الباب اتفتح و دخل يوسف الى اتصدم من المنظر الى شافه “

” اتحرك بكل سرعته ناحيتة نادر وشال ايده من على حبيبه الى وقعت على الأرض تكح “

” اما يوسف فا مرحمش نادر و مخلاش فيه حتة سليمة و كل الى كان موجود سلكه منه بالعافيه “

يوسف راح ناحية حبيبة و قومها: انتي كويسة!

” هزت راسها وهو قعدها على الكرسي و في اللحظات دي وصل مصطفي و أدهم و راحو عنده بسرعه “

– ايه الى بيحصل يا يوسف

يوسف بنرفزه: احنا هنطلع على القسم حالا !!!

أدهم: حصل ايه؟؟

” يوسف خدهم بره المكتب و حكي ليهم الى حصل و حبيبه كان معاها موظفين بنات بيحاولو يهدوها “

مصطفي بصدمه: انا مش قادر استوعب !! انا لسه كنت هكلمك في الموضوع ده بسبب الموظفين الى اشتكو منه !! متخيلتش توصل بيه الحقارة لكدا

أدهم: هو فين؟؟

يوسف: مرمي في اوضة الأمن خد مني علقة مش هينساها.. وحيات ربنا ما هسيبه.. انا داخل اجبها

” يوسف دخل المكتب و بص للموظفين “

– كل واحد يتفضل على مكتبة

اتكلمت بنت: لو سمحت! انا عايزه اجي وقت المحضر.. انا هكون شاهده مع حبيبة

بنت تانيه اتكلمت: وانا كمان

– احنا هنستناكي بره يا حبيبه

” خرجوا و يوسف بصلها”

– احنا هنروح حالا نعمل محصْر تعدي

” حبيبه وهي بتحاول تتحكم في دموعها الى نازله ورا بعض “

– انا مش عايزه اعمل محصْر

= نعم؟؟

– انا مش عايزه مشاكل

” يوسف فهم انها خايفة فا قعد قدامها “

– هو بيضايقك من بدري!!
=………….

– معرفتنيش ليه؟؟.. هل مهددك بأي حاجه؟؟

هزت راسها بالنفي وبعدين بصتله: هو قالي انوه السبب الوحيد اني شغالة في الشركه بعد لما cv بتاعي اترفض قالي انوه هيخليني اتعين.. و من وقتها وهو بيمسكها عليا.. وبيقولي انا ممكن اطردك في اي وقت.. وانا مكنتش بسمح له يستغلني او يقرب مني فا بدء يتكلم معايا كتير و يقولي انوه معجب بيا وانا قولتله علاقتنا مجرد شغل بس ده كل الموضوع لحد الى عمله انهارده.. عشان امبارح بليل كان بيكلمني وانا كنت خايفه منه فا سيبته ومشيت

يوسف بصلها بنرفزه: وانتي ازاي متجيش تعرفيني كل ده !!! انتي عبيـ ـطه !!

” حبيبة سكتت و يوسف كان هيتـ ـجنن و ركبة ميت عفريت ! “
– نهايتها يا حبيبه انتي هتيجي معايا تعملي محصْر تعدي فاهمه ؟؟؟ ده حقك !!

– انا مش عايزك تخافي من حاجه انا هبقي معاكي!

” وفعلا يوسف خدها و ادهم راح معاه.. و كمان كلموا ابوه ” محمد ” و حصلهم على القسم بقلمي سلسبيل احمد بيدج الفيس SlsbellAhmed “

” نادر كان حالته بالبلا و يوسف مش مسمي عليه..”

” و حبيبه اتشجعت وحكت الى حصل.. و البنات شهدت معاها.. “

” وبعد ما خلصوا كل حاجه فضلوا يشكروها لأنها عملت محصْر و خلتهم يتشجعوا هما كمان يبلعْوا ويخدوا حقهم من نادر “

محمد: انا هطلع دلوقتي على المصنع ولو حصل اي جديد كلموني تمام

يوسف: ماشي يا بابا

” محمد مشي و أدهم بص ليوسف الى كان مركز مع حبيبه “

– لا بس انت مخلتش في الواد حتة سليمه يا معلم

يوسف بصله برفعه حاجب: عايز ايه يعني؟

– ولا حاجه.. يلا نمشي

= لا روح انت..

ابتسم وغمزله: اشطا

” ادهم مشي و يوسف كان مستني حبيبة لحد ما خلصت كلام مع البنات و مشيوا هما كمان “

حبيبه: انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي.. و طبعا بعد الموقف ده لو فيه ضرر اني افضل في الشركة هكون فاهمه

– ونبي بطلي عبط يا حبيبه..

= نعم؟ انا عبيطه!

– ما علينا.. اركبي عشان اوصلك

= لا انا بعرف اروح لوحدي

– بطلي عناد و تعالي

= ملهاش داعي

بصلها بهدوء: انا عايز اطمن عليكي..

” حبيبه ركبت بتردد و بعدين خد منها عنوان البيت عشان يوصلها “

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد “

|| في البيت ||

” زياد كان بيتكلم في الموبايل و ليلي متابعاه”

– يعني مش محتاجين اجي لكم متأكدين؟.. خلاص تمام مع السلامه

ليلي: فيه ايه؟

“زياد بدء يحكي لها و سلمي و فريده و يمنى كانوا قاعدين.. وكمان خالد و زينب و خديجة والكل عبر بغضبه عن الموقف الى حصل لحبيبه”

يمنى: بجد رْبالة ايه ده!!

خالد بص لزياد: احساسك طلع في محله

فريده: دي صعبانه عليا اوي
زياد: متقلقيش هو خد الى فيه النصيب وزياده

سلمي: مفيش حاجه هتخليها تنسي

زينب: بس برضو جدع يوسف انوه حبسه

خديجة: اه الاشكال دي لازم تتربي

” أسر نزل من فوق جري على حضن زياد “

– بابيييي

زياد حضنه: بابي لازم ينزل حالا عشان اتاخر على شغله

– مينفعش اجي معاك

ليلي بخبث: لا بابي مستعجل.. بعدين طب و ملك تعقد مع مين ؟

” الكل ضحك و بعدين سلمي بصت لـ ليلي “

– انتي بتستخدمي ملك بنتي طُعم !!

يمنى ضحكت: احلي طعم الحقيقة..

بصت لفريده: ربنا يستر بقا وكريم ابنك ميصحاش دلوقتي و يتخانقوا

” زياد راح الشغل هو و خالد و البنات قعدوا سوا و بعد لما زينب و خديجه خدوا الاطفال يهتموا بيهم “

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed

|| في مكان بسيط ||

” وقف يوسف العربية و بص لحبيبه “

– انتي متأكده انك كويسة؟

= اه الحمدلله..
– يعني هتيجي الشركة بكره؟

” ابتسمت بتعب على طريقته وهو بصلها بحنان”

– خليكي يومين اعصابك ترتاح.. و هبعت شغلك لياسمين.. وانتي موجوده في الشركه عشان انتي شاطره.. ومجتهده.. مش عشان اي حد تمام يا حبيبه؟

” هزت راسها بهدوء “

– شكرا.. حقيقي شكرا عشان الى عملته معايا

= انا معملتش حاجه ده كان حقك..

– انا بشكرك عشان.. عارفه ان بينكم صداقة.. لكن رغم كده وقفت جمبي

= كان يا حبيبه.. كان بينا صداقة..

ابتسم: انا جدي الله يرحمه علمني مصاحبش الأشكال دي.. وعيلتنا عموما.. مش بندخل بينا اي حد..

” اتحرك بالعربية بعد لما وصلها واطمن انها طلعت بيتها.. “

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

|| في البيت | الجنينة ||

– شوفت العروسة حلوة ازاي بعد لما سرحت شعرها

= شكلها بقي جميل زيك

– امم.. و الدبدوب ده حلو برضو زيك يا أسر

= ده تخين يا ملك!!

ضحكت بطفولية: خلاص.. انت شبه سبايدر مان
ابتسم: طيب.. مع اني بحب اكتر سوبر مان

” كريم راح عندهم وقعد على الأرض معاهم “

– بتلعبوا ايه

أسر: بنلعب العرايس و الطبخ

كريم: يوه طبخ تاني

ملك ضحكت: هو انت بتحب تاكل بس

” اسر ضحك و كريم بصلهم برخامه “

– يلا نلعب خلاويص!!

ملك: ماشي بس انت الى تعد واحنا نستخبي

– أوكيه..

” أسر قام هو وملك و الى نزل فيها كريم “

– خلاويص !!

= لسه !!

– خلاص ؟

= لسه !!

أسر همس لها: ششش وطي صوتك عشان ميسمعناش تعالي ورا الشجر هنا

ملك ضحكت: مش هيلاقينا كده ابدا

” فضلوا مراقبين كريم من ورا الشجر لحد لما بعد شوية وبعدين قامو عشان يجروا وهو شافهم فا جري وراهم “

أسر بضحك: بسرعه يا ملك
” كان ماسك ايدها و بيجروا و كريم وراهم بس فجاة وقع لما اتكعبل “

” اتوجع فا جريوا عليه بسرعه ، بيدج الفيس بوك سلسبيل احمد، جريوا عليه و هما محْضوضين و ملك شافت الد م على رجل كريم فضلت تعيط “

أسر: ماما !!! يا ماما يا فريده
متخفش يا كريم اصبر هتيجي

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

|| في الشركة الام ||

” يوسف وصل و راح على مكتب زياد علطول “

* طق طق طق *

– اتفضل.. هو انت! تعالي اقعد

يوسف: شوفت !!

زياد: أدهم حكالي!

يوسف بخنقه: انا مضايق اوي يا زياد

” زياد راح قعد جمبه “

– احمد ربنا انت عرفته على حقيقتة !

= احنا كنا يعتبر صحاب!! وثقت فيه!! و كان شغال في منصب مهم !! مخفش على الشركه ولا عمل حساب للبنات!!! ازاي انا مكنتش شايف كل ده ؟؟..

زياد بصله: يوسف دي مش غلطتك هو الى طلع رْبالة

– انا مضايق يا زياد.. ، بقلمي سلسبيل احمد ، افتكرت من سنين لما مصطفي وفريده شافوني وانا مع عيال بتشرب سجاير ! انت عارف ان من وقتها وانا فايق لنفسي و بنقي صحابي كويس.. مضايق اني اتخدعت !

طبطب على كتفه: احنا عايشين بنتعلم يا يوسف وانت عملت الصح

– انا كنت بصْربة بقمة العْل من صدمتي فيه !!!

= يلا خد الى فيه النصيب!! ولا يفرق معاك

” خالد خبط و دخل “

– النجم بنفسه هنا ؟

ابتسم بسخريه: استلموني بقاا

زياد بجديه: احنا هنستلمك فعلا.. كمل شغل معانا بقا انهارده

– واسيب أدهم و مصطفي هناك؟

خالد: اه.. مش مهم مره علينا ومره عليهم

ابتسم: ماشي.. الى تشوفوه

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد.

|| في البيت | اوضة ليلي ||

زينب: الف سلامه عليك ياحبيبي معلش

خديجة: مش تخلي بالك

كريم: الكرسي حْبطني

سلمي: خلاص بقا يعم كريم طلعت واوا صغيره

ملك ببراءه: واحنا والله.. مكناش قصدنا

ليلي: هو كويس ياحببتي متخافيش

فريده: احنا ابطال يا كيمو صح!

كريم: ايوه.. بس انا ليه مش قادر ادوس عليها كويس

فريده: عشان لسه واقع عليها يحبيبي! بس هتخف بسرعه متقلقش

أسر: واحنا هنفضل معاك هنا هنلعب علطول في الاوضة

“كريم ابتسم و أسر ابتسم له و فضلوا في الأوضة و ملك معاهم و كارما كانت بتعيط “

ليلي: مش راضية تسكت معرفش ليه

كريم: عاوز اشلها

ليلي: بلاش عشان رجلك

كريم: لو اتوجعت هقولك

” ليلي طبطبت عليها.. وحطتها في ايد كريم وهو ابتسم لها وفضل يلاعبها ليلي ابتسمت على شكلهم سوا و يمنى صورتهم وبعتتها لزياد “

” ملحوظه لو حد متلخبط.. زياد وليلي مخلفين أسر وكارما ؛ و سلمي و ادهم مخلفين ملك ؛ و فريده و مصطفي مخلفين كريم ؛ و يمنى و خالد مخلفين مالك… ؛ اسر و كريم قد بعض 8 سنين و ملك 7 و كارما سنتين و شوية و مالك لسه سنه وشهور.. “

يمنى: طيب يا ولاد.. هنروح احنا نجهز الأكل لو فيه حاجه نادوني

أسر: اوكيه..

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل احمد

|| في البيت | بليل ||

” الكل وصل و عرفوا بحدثة كريم الصغيره و طلعوا اطمنوا عليه.. ومصطفي كان اول مره يجرب شعور انوه يخاف على ابنه..! “

” اتجمعوا كلهم في الجنينه يفكروا هيعملوا ايه بكره عشان هيبقي اخر يوم ليهم سوا في البيت “

يوسف: انا من رأيي نعمل محشي

يمنى: محشي ايه بقولك احكيلي حبيبه عملت ايه

يوسف بص لخالد: قول مراتك تخليها في حالها
خالد: لا دي اختك مليش دعوة

“يمنى ضحكت وبصتله وهي بتعمله حركه قلب”

ليلي: بجد يا يوسف.. هي كويسة؟

يوسف: ياستي ايوا اطمنت عليها

أدهم غمز: وصلها

مصطفي: اووووه يا دبلة الخطوبة

يوسف برفعه حاجب: ما تريحوا بقا !!

زينب: ما لو كويسة نخطبهالك يا يوسف

محمد: اه شكلك مهتم

أحمد: انا بقول كده برضو خلينا نخلص منك

عبدالله: على رأيك طول اوي

يوسف بصلهم بتمثيل الحزن: كده يا اعمامي؟ كده يا عمتي؟ كده يا حج ؟ محدش طايقني العيال فين مليش غيرهم

يمنى قامت ادته مالك: خد الخال والد

يوسف حضن مالك: حبيب خالو حبيبي تعالي نطلع نلعب مع أسر و ملك و نضحك على الواد كريم

مصطفي: اتلم وملكش دعوة بأبني

” يوسف طلع وبعدين هما قعدوا يفكروا سوا ويتكلموا.. “

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

|| بليل | في اوضة ليلي و زياد ||

– ايه الى مصحيكي يا لي لي ؟

ابتسمت: تعرف اني بحبك؟ لسه بعد كل ده بدلعني!

مسك ايدها وبصلها بحب: اكيد يعني.. انا مبطلتش احبك ابدا

– انا كنت بفكر.. مش عايزه انكد عليك يعني.. بس بفكر في ماما.. اللحظات الى عيشتها مع كارما لحد دلوقتي فكرتني بماما.. وكنت اتمني تبقي جمبي فاهمني.. بس عمتو و زوزو معوضني شوية وعلطول معايا.. لكن يعني هو شعور كده

” خدها جمبه وقربها لحضنه”

= وانا فاهمك يا لولي.. واي وقت تحبي تتكلمي فيه هسمعك.. وبعدين انتي كدا كدا تنكدي براحتك ملكيش دعوة

– انت مش عايز تقولي حاجه
= عايز اقولك ان الخطة عجبتني

ضحكت: ادعي تمشي كويس..

– يارب.

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل احمد

|| تاني يوم ||

” صحيوا عشان يفطروا كلهم.. يوسف كان شايل كريم ونازل بيه واتجمعوا سوا وبدأو أكل “

فريده: احممم

“ليلي بصتلها فا غمزت”

ليلي: اه..بقولكم تعالو بدري بقا من الشغل عشان ده اخر يوم هنقضيه سوا.. بعدين كل واحد هيروح بيته

زياد بتمثيل: اه يعني بصي هنحاول هنحاول

أدهم بنفس الطريقة: يعني اه اليوم صعب بس هنحاول

يوسف بصلهم: مالهم دول؟

” خلصوا فطار وكل واحد بدء ينزل على شغله “

” اول لما خرجوا يمنى لبست بسرعه هي وفريده و ليلي “

سلمي: متتأخروش بقا ها !!

يمنى: عيب عليكي

سلمي: مش عايزه الخطه تبوظ.. فريده!
حافظوا على خطه لولي

فريده: ولا تقلقي.. خلي بالك من الولاد يلا باي باي باي

” خرجوا و سلمي رجعت قعدت قصاد زينب وعملت بأيدها علامة لايك “

– كله تحت السيطره يا زوزو

خديجه: ربنا يستر..

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في بيت حبيبة ||

” كانت قاعده في اوضتها.. لقت مسدج على الواتس من رقم يوسف كان بيبعتوا لبعض علطول ملفات شغل لكنها اتفاجئت بالمسدج “

– ايه اخبارك انهارده يا حبيبه.؟

” ابتسمت بسعاده انوه بيسأل عليها وردت “

= الحمدلله كويسة

” الباب خبط و عبال ما قامت كانت مامتها فتحت”

” حبيبه بصت بستغراب”

– انتوا مين؟

– ممكن ندخل؟

ردت مامتها: اه أكيد أتفضلوا

” دخلوا و مامة حبيبة راحت تعملهم حاجه “

يمنى: انا اخت يوسف.. و ليلي بنت عمه.. و دي فريده مرات مصطفي

حبيبه وقفت: ينهار ابيض.. منورين جدا اسفة اني معرفتكمش حقيقي.. هو حصل حاجه ولا اية ؟

ليلي: اهدي بس محصلش حاجه اقعدي

قعدت وبصتلهم: طيب خير؟ هو.. يوسف كويس طيب

يمنى: كويس زي القرد.. اقصد يعني.. هو كويس احنا جايين ليكي

حبيبه: تحت أمرك اتفضلي

ليلي: مامة يوسف مصرة اصرار تام اننا منرجعش البيت غير بيكي عزمتك عندنا يعني كده.. اصل من كلام يوسف عنك.. هي حابة تشوفك اوي

حبيبه بصتلها بدهشه: كلام مستر يوسف عني انا؟

يمنى: ايوه…. احنا جايين مخصوص عشان حابين اوي نتعرف عليكي.. ولا انتي مش عاوزة

حبيبه: لا.. هو بس.. هو ماما.. معرفش هتقول ايه

فريده: اونكل موجود نقوله

حبيبه بصتلها: تقصدي بابا؟.. هو.. بابا متوفي من زمان

” كلهم عدت عليهم لحظه صمت.. وحبيبه صعبت عليهم.. دخلت مامتها بالشاي وحطته قدامهم “

” وهما شربوا منه بسرعه عشان يحسسوهم ان العلاقات بينهم قريبة.. خصوصا ان بيتهم كان بسيط.. وعربية فريده بره واخده الشارع كله قدام بيتهم.. “

يمنى: ها يا طنط قولتي ايه

بصت لحبيبه: والله يحببتي مش عارفه.. بس حبيبه مش متعوده تروح عند حد يعني وكده اكيد انتوا فاهمين.. هي يادوبك بتنزل لشغلها..

ليلي بهدوء: أكيد فاهمين حضرتك وعشان كده جينا مخصوص نطمنك انها هتبقي معانا.. احنا حبيناها اوي و نفسنا نتعرف عليها.. فا زي ما قولتلك عزومة صغير كده مش هطول.. ممكن حضرتك تيجي معانا لو تحبي

” وبعد كلام هادي وراقي مترتب منهم مامتها وافقت.. و هما فضلوا يختارو مع حبيبه اللبس كأنهم اخواتها.. وحبوها اوي.. “

يمنى: اللون الازرق الداكن عليكي تحفه..

فريده: فعلا

ليلي: انتي معندكيش اخوات؟

حبيبه: لا انا وحيده

فريده: وانا كمان.. بس احنا كلنا اخواتك

ليلي غمزت: فا قوللنا بقا.. مفيش حاجه كده حساها ناحيه يوسف خالص

“حبيبه ضحكت وكلهم ضحكوا”

– يبقي خطة ليلي وسلمي نجحت

حبيبه: مين سلمي؟

يمنى: بنت عمنا برضو

” و فعلا الخطه مشيت زي الكحك يعني.. و حبيبه وصلت معاهم البيت خديجه و زينب وسلمي رحبوا بيها اوي.. و الاطفال كمان حبوها.. و هنا خطه البنات كانت خلصت.. وبدأت خطه الرجالة “

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed

|| في الشركه | مكتب يوسف ||

” مصطفي اتبعتت له رساله من سلمي يبدء “

– يوسف !

= فيه ايه يا مصطفي الله !!

– مش يلا بقا ! اتأخرنا

= يعم لسه بدري وبعدين أدهم شكله مشغول

– خلاص هات شغلك انت كده خلصت

= هو فيه ايه يابني

– اصل كريم بيعيط.. وتعبان و انت عارف العيال كلها بتحبك روح انت

يوسف بتردد: طب والشغل
= متقلقش

خد مفاتيحه: طيب.. سلام يخويا

” مشي و مصطفي بعت لسلمي مسدج فيها كلمه تم”

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

|| في البيت ||

” كانوا قاعدين كلهم البنات والستات عمالين يتكلموا ويضحكوا وحبيبه مندمجه معاهم “

خديجه: ده يوسف ده.. كان بتاع بنات قد كده

يمنى: احممم ايه ؟ جرا ايه يا عمتو

زينب: ده ايام الشباب يعني

” يوسف وصل فتح الباب ودخل براحه عشان يفاجئ كريم.. لكنه اتفاجئ هو بحبيبه من بعيد.. “

– ينهار ابيض اي ده؟؟ ايه دي !

” دخل و كام ورا العمود وبدء يسمعهم “

سلمي: بس دلوقتي يوسف اتعدل ومبقاش مركز غير في شغله

زينب: اه بسم الله ماشاء الله عليه شاطر في شغله

يوسف لطم: ينهار ملون دي بتشحت عليا يخرابي

يمنى: وبصراحه بقا.. انتي الوحيده الى حاسين انوه مهتم بيها وبيتكلم عنها وكده

يوسف لطم تاني: يلهوي ياني عليا ماشي يا يمنى.. العيلة كلها بتدلل عليا!! هو انا ايه واقع للدرجه دي!!

” يوسف كح جامد عشان يدخل “

” كلهم اتعدلوا و هو دخل اتفاجئ بحبيبه “

خديجه: انت جيت يحبيبي.. ايه رأيك في المفاجأة دي

زينب: قولنا لازم نعزم حبيبه عندنا و نتعرف عليها

” يوسف تعابير وشه كانت عايزه تاكلهم كلهم “

” كل واحده سحبت نفسها وعملوا مشغولين فجأة وسابوهم لوحدهم “

يوسف بصلها: وصلوا لك ازاي ؟

حبيبه ضحكت: هما.. جم البيت تقريبا

يوسف بدهشه: نعم ؟ لحد البيت!! ده عصابة بقا

– انا حاسة اني مفروض امشي

= لا تمشي ايه خليكي..

– انا مقدرتش احرجهم.. اصلهم لطاف اوي

= امممم انتي هتقوليلي.. دخلوا عليها بالحنية ولاد الـ….

– بتقول ايه؟

= لا ولا حاجه اجبلك حاجه تشربيها

– لا شربوني كتير

= اممم كلتي كيكه يمنى؟

– لا.. هما قالو لي هنعمل فعلا هنعمل كيكه

= اه..

– احمم مالك يا مستر يوسف

= مستر ايه بقا؟ قوليلي يا واد يا يوسف

” ضحكت جامد على طريقته وهو بصلها بتتنيحه..”

” الأطفال دخلوا جري عليه وحضنوه و كريم كان ماشي براحه فا قام شاله وحضنه “

– ايه اخبارك يا معلم

كريم: حبيبه عسولة اوي

وطي صوته: وحيات امك.. انت مشترك معاهم

” فضلوا يلبعوا معاه شوية بس ليلي راحت خدتهم بسرعه و يوسف خرج حبيبه الجنينه “

– انتي عامله ايه طيب؟

= انا.. تمام يعني الحقيقة مكنتش هبقي كويسة كده لو فضلت في البيت.. مش عارفه ايه بس ربنا يخليهم ليك انت عندك عيلة جميلة..

– طيب بقولك يا حبيبه.. بالمناسبة..فاكره لما قولتلك ان مش اي حد بيتعرف على عيلتنا ويدخل فيها..

” حبيبه ابتسمت “

– اظن اني كدا كدا مفصْوح.. انا كنت متردد.. بس حاليا لا.. حبيبه انا بحبك

” وشها احمر و اتكسفت اوي وهي بتبتسم “

يوسف بصلها: على الاقل خليني اللحق باقي كرامتي وقولي وانا كمان..

– طب قولي انك موافقة نتجوز..

” ضحكت وهزت راسها بالموافقة. “

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

|| بعد مرور 3 سنوات ||

” عيلة عبدالرحمن و فاطمة كبروا..!! يوسف كان اتجوز اخيرا وعاشو اجمل واللطف قصة حب.. هو وحبيبه وخلفوا بنوتة اسمها ميرا..! اسر و كريم كبروا شوية ومش مبطلين خناق سوا.. بس أسر فضل مركز مع ملك.. و كريم كان تركيزه مع كارما..
و الجديد استاذ مالك الى بقي هيكمل اربع سنين وشهور.. كان بيشبط كل شوية في ميرا..! “

” لكن الحاجه الى متغيرتش هي حب العيله لبعض.. و كل مده بيتجمعوا في البيت والعادة متغيرتش “

” كان يوسف قاعد في اوضتة و بيراقب حبيبه و هي بتجهز “

– بتبصلي كده ليه يا يويو

= مستغرب اني متجوز جد بالحلاوة دي فعلا الى بيصبر بينول..

ضحكت وبصتله: انا بحبك اوي..

يوسف قام وحضنها: مش اكتر مني يا حبيبتي..

– مش هننزل نشوف كيكه يمنى اختك؟

= لا احنا هننزل نتفرج على حلقات حب ملك و أسر و خناق زياد مع كريم عشان بيشيل كارما..

ضحكت جامد: بيكملوا دايرة العيلة

يوسف ضحك: على رأيك.. يلا بينا نشوف

” شال ميرا و نزلوا و كانوا في الجنينه “

زياد: منور يابو ميرا

يوسف: بنورك يابو كارما الا هي فين؟ كريم مأمن عليها؟

زياد: ماهو مش لاقي اب يلمه

مصطفي: لاحظ ان كلامك جارح يأخي

أدهم ضحك جامد: فعلا فا ياريت يا زياد تلم اسر ابنك بعيد عن ملك بنتي

زياد: انت تطول ياض ولا ايه.. ده ابن زياد عبدالله بنفسه

سلمي: ريحوا بقا مش بتزهقوا.. دي العيال ولا هاممها وانتوا شاغلين بالكم اكتر منهم

خالد: ما علينا هي فين الكيكه

أدهم: هاتولي حتة

خالد: هاتو لينا كلنا معادا ادهم

” يمنى ضحكت جامد و حطوا الكيكه وكله اخد منها.. وفضلوا طمقضين الليلة سوا البنات في البيت جوه بيضحكوا و يهزروا.. وحبيبة مبسوطه بوجودها مع البنات الي كانوا محسسنها انها واحده منهم و معوضنها وحدتها.. كانوا كلهم فرحانين سوا”

” و الرجالة و الأطفال في الجنينة و برضو صوت ضحكهم ظاهر.. “

” و اخر اليوم ليلي دخلت في مكتب عبدالرحمن.. و لقت حد داخل بعد شوية “

– زوز..!

ابتسم: كنت عارف اني هلاقيكي هنا بتعملي ايه

ضحكت: مفيش.. انا.. كنت بشكر جدو وتيتة كل ده بفضلهم.. كل الى انا فيه ده.. بفضلهم.. كنت بقول لتيتة اني فرحانه بلمتنا زي ما هي كانت فرحانه..

حضنها وباس ايدها: وجودك هنا كانت احسن حاجه حصلت يا لي لي.

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| مشهد اخير في الجنينه ||

” اسر بيلم اللعب وباصص لملك “

– ملك.. على فكره.. انتي لما تكبري شوية كمان مفروض تلبسي طرحه زي بتاعت ليلي ويمنى وكلهم يعني..

ملك ضحكت وبصتله: ليه

– عشان محدش يشوف شعرك.. مينفعش اي حد يشوفه زياد قال كده لما كنا بنذاكر البنات مش اي حد يشوفها

رفعت كتافها: اوكيه يا أسر بس انا لسه صغيره

– بس شعرك جميل.. ليه بقا حد يشوفه افرض حد بص وقالك انوه حلو؟!

همست بطفولة: هبقي اقولك تصْربة

– كده كده الى هيضايقك هصْربة..

= زي يمنى ويوسف يعني

– لا.. زي يوسف وحبيبه.

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

تمت النهايه💗💗💗💗💗🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x